انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين

العودة   منتديات الحور العين > .:: المنتديات الشرعية ::. > ملتقى نُصح المخالفين ، ونصرة السنة

ملتقى نُصح المخالفين ، ونصرة السنة لرد الشبهات ، ونصح من خالف السنة ، ونصرة منهج السلف

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-26-2011, 04:15 AM
أبو مصعب السلفي أبو مصعب السلفي غير متواجد حالياً
الراجي سِتْر وعفو ربه
 




افتراضي علاقتنا باليهود والنصارى "بين المودة والمعايشة" للشيخ الشعراوي -رحمه الله- .

 



التوقيع

قال الشاطبي في "الموافقات":
المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المُكَلَّف عن داعية هواه, حتى يكون عبداً لله اختيارًا, كما هو عبد لله اضطراراً .
اللـــه !! .. كلام يعجز اللسان من التعقيب عليه ويُكتفى بنقله وحسب .
===
الذي لا شك فيه: أن محاولة مزاوجة الإسلام بالديموقراطية هى معركة يحارب الغرب من أجلها بلا هوادة، بعد أن تبين له أن النصر على الجهاديين أمر بعيد المنال.
د/ أحمد خضر
===
الطريقان مختلفان بلا شك، إسلام يسمونه بالمعتدل: يرضى عنه الغرب، محوره ديموقراطيته الليبرالية، ويُكتفى فيه بالشعائر التعبدية، والأخلاق الفاضلة،
وإسلام حقيقي: محوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأساسه شريعة الله عز وجل، وسنامه الجهاد في سبيل الله.
فأي الطريقين تختاره مصر بعد مبارك؟!
د/أحمد خضر

من مقال
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 04-26-2011, 10:54 AM
أبومالك أبومالك غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

كان صادعاً بالحق رحمه الله وتجاوز عنه .
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 04-26-2011, 06:39 PM
أبو مصعب السلفي أبو مصعب السلفي غير متواجد حالياً
الراجي سِتْر وعفو ربه
 




افتراضي

كتبه/ أحمد عبد السلام
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فمما لا شك فيه أن الإسلام دين الرحمة والتراحم، والإحسان والتسامح، وقول الصدق، والأمر بالعدل وبالكلمة الطيبة، وحسن الجوار، والتعايش السلمي، وعدم الظلم والتعدي مع المسلم والكافر بالضوابط الشرعية، والنصوص على ذلك متكاثرة: (ارْحَمُوا؛ تُرْحَمُوا) (رواه أحمد، وصححه الألباني)، (ارْحَمُوا مَنْ فِي الأَرْضِ؛ يَرْحَمْكُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ) (رواه أحمد وأبو داود والترمذي، وصححه الألباني)، (إِنَّ اللَّهَ كَتَبَ الإِحْسَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ، فَإِذَا قَتَلْتُمْ؛ فَأَحْسِنُوا الْقِتْلَةَ، وَإِذَا ذَبَحْتُمْ؛ فَأَحْسِنُوا الذَّبْحَ، وَلْيُحِدَّ أَحَدُكُمْ شَفْرَتَهُ، فَلْيُرِحْ ذَبِيحَتَهُ) (رواه مسلم)، (فِي كُلِّ ذَاتِ كَبِدٍ رَطْبَةٍ أَجْرٌ) (متفق عليه).
وقال الله -تعالى-: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ) (الأنبياء:107)، (وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا) (البقرة:83)، قال ابن عباس -رضي الله عنهما-: "لو قال لي يهودي: بارك الله فيك. لقلت: وفيك".
(وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ) (النساء:36)، ولا يعني هذا التسامح أبدًا أن نصحح الباطل، أو نقول خلاف ما نعتقد؛ فالأول: من التسامح، والثاني: من المداهنة.
فالتسامح مجاله التعامل وحسن المعاملة، أما العقائد فأمر لا يقبل المداهنة والخلط والتنازل، فلا شك أن هناك خلاف عقائدي بين المسلمين والنصارى، بل وسائر الملل، فهل حل المشاكل أن ننفي هذا الفرق، وأن نحاول أن نلغيه؟! هذه مصادمة للشرع، والواقع.
ألم يقل ربنا -سبحانه- في سورة التوبة: (وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ . اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لا إِلَهَ إِلا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ) (التوبة:30-31).
فهل يجوز بعد ذلك أن نقول: نحن وهم شيء واحد، أو نعبد ربًا واحدًا -كما قال بعضهم-، أو نحن جميعًا مؤمنون؟!
وأنا أسأل من يقول ذلك: هل يجوز لنا أن نضع منهجًا دينيًا موحدًا يعلَّم فيه النصارى: (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ)، ومحمد رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ويعلَّم فيه المسلم أن عيسى -عليه السلام- ابن الله، وأنه قد صلب؟!
هل يرضى بذلك مسلم؟! بل هل يرضى بذلك النصارى؟!
وهل يجوز أن تحول المساجد إلى كنائس، أو يعلق فيها الصلبان؟!
وهل يجوز أن نمنع النصارى من الدخول في الإسلام؛ لأن الكل واحد بزعمهم، أم أن هذا ردة كما صرح به أهل العلم؟!
وهل تجوز الصلاة المشتركة؟!
وهل يجوز بيت عبادة مشترك؟!
أو هل يجوز أن نعلق الصلبان في رقابنا؟! والأسئلة كثيرة.
إني أراك معي ـ أخي القارئ ـ تستنكر ذلك! بل أقل منه؛ فما رأيك في مسلم يسمي ابنه مرقص أو حنا أو بطرس، ونصراني يسمي ابنه محمدًا أو أحمد.
ما أظن أن هذا حلاً؛ فالمسلم يعتقد اعتقادًا جازمًا أن دينه هو الحق وما سواه باطل (وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ) (آل عمران:85)، (إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإِسْلامُ) (آل عمران:19)، (فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلا الضَّلالُ) (يونس:32).
إن تصحيح ملة مِن ملل الكفر، فضلاً عن أنه كفر بإجماع المسلمين كما نقله شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- فهو غش وتدليس، غش لله وللرسول -صلى الله عليه وسلم-، ولأئمة المسلمين وعامتهم.
ثم هو غش للكفار وخديعة لهم أن نقول لهم: لا فرق.. وهم يعلمون هذا الفرق!
ثم نطرح السؤال على الآخرين: ماذا تعتقدون في المسلمين؟! هل هم عندكم على حق وصواب مع عدم إيمانهم بألوهية المسيح؟ أم ماذا؟!
أين نذهب من قول الله -تعالى-: (وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى) (البقرة:120)، (وَقَالُوا كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُوا قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ) (البقرة:135).
ولقد حاول المشركون قديمًا أن يخادعوا النبي -صلى الله عليه وسلم- بمثل هذا العرض، قالوا: هلم يا محمد فلنعبد إلهك عامًا وتعبد آلهتنا عامًا -حل سياسي-.
فماذا كان جواب الله لهم؟
نزل قوله -تعالى-: (قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ . لا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ . وَلا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ . وَلا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ . وَلا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ . لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ) (الكافرون).
إذن أمر العقيدة والديانة لا يقبل المداهنة والمجاملة، ومن يداهن ويجامل فإنما يخدع نفسه، ويغش الآخرين، ويفقد مصداقيته، ويجمع بين المتضادين.
ولكن مجال التسامح في المعاملة والتعايش وفق التراحم والإحسان بحسب الضوابط الشرعية التي فصلتها الشريعة الإسلامية الكاملة.
والله ولي التوفيق.
www.salafvoice.com
موقع صوت السلف
التوقيع

قال الشاطبي في "الموافقات":
المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المُكَلَّف عن داعية هواه, حتى يكون عبداً لله اختيارًا, كما هو عبد لله اضطراراً .
اللـــه !! .. كلام يعجز اللسان من التعقيب عليه ويُكتفى بنقله وحسب .
===
الذي لا شك فيه: أن محاولة مزاوجة الإسلام بالديموقراطية هى معركة يحارب الغرب من أجلها بلا هوادة، بعد أن تبين له أن النصر على الجهاديين أمر بعيد المنال.
د/ أحمد خضر
===
الطريقان مختلفان بلا شك، إسلام يسمونه بالمعتدل: يرضى عنه الغرب، محوره ديموقراطيته الليبرالية، ويُكتفى فيه بالشعائر التعبدية، والأخلاق الفاضلة،
وإسلام حقيقي: محوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأساسه شريعة الله عز وجل، وسنامه الجهاد في سبيل الله.
فأي الطريقين تختاره مصر بعد مبارك؟!
د/أحمد خضر

من مقال
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
"بين, -رحمه, ., للشيخ, الله-, المنية, الشعراوى, باليهود, علاقتنا, والمعايشة", والنصارى


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 07:21 PM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.