|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
الموسوعة الدينية العامرة لجمع العبر العظيمة المؤثرة والأقوال الجميلة الباهرة
هذا الموضوع أعجبني فأحببت أن أنقله لكم وأسأل الله أن تعم الفائدة به الموضوع بعنوان: المــــوســـوعــــة الــديـنــيـة العـــامـــــرة لجمع العـبــــر العـــظـيــمـة المــؤثــــــــرة والأقــــــــوال الجــمـــيــــــلة البـــاهـــــرة قال ابن رجب الحنبلي في (جامع العلوم والحكم) ومِنْ أعجب ما رُوي في هذا ما رُوي عن أبي جعفر السائح قال : كان حبيبٌ أبو محمد تاجراً يَكْرِي الدراهمَ ، فمرَّ ذات يوم ، فإذا هو بصبيان يلعبون ، فقال بعضهم لبعض : قد جاء آكِلُ الربا ، فنكس رأسه ، وقال : يا ربِّ ، أفشيت سرِّي إلى الصبيان ، فرجع فجمع ماله كُلَّه ، وقال : يا ربِّ إنِّي أسيرٌ ، وإني قد اشتريتُ نفسي منك بهذا المال فاعتقني ، فلما أصبح ، تصدَّق بالمال كلّه وأخذ في العبادة ، ثم مرَّ ذات يوم بأولئك الصبيان ، فلما رأوه قال بعضهم لبعض: اسكتوا فقد جاء حبيبٌ العابد ، فبكى وقال : يا ربّ أنتَ تذمّ مرَّةً وتحمد مرَّةً ، وكله من عندك . قال ابن رجب الحنبلي في (جامع العلوم والحكم) قال بعضُهم : ابنَ آدم إنْ كنتَ حيث ركبتَ المعصية لم تَصْفُ لك مِن عينٍ ناظرةٍ إليك ، فلما خلوتَ بالله وحده صَفَتْ لك معصيتُهُ ، ولم تستحي منه حياءك من بعض خلقه ، ما أنت إلا أحدُ رجلين : إنْ كنت ظننتَ أنَّه لا يراك ، فقد كفرتَ ، وإنْ كنت علمتَ أنَّه يراك فلم يمنعك منه ما منعك مِن أضعف خلقه لقد اجترأت عليه. قال الغزالي في (إحياء علوم الدين) ولما احتضر سفيان جعل يبكي ويجزع، فقيل له: يا أبا عبد الله عليك بالرجاء فإن عفو الله أعظم من ذنوبك. فقال: أو على ذنوبي أبكي لو علمت أني أموت على التوحيد لم أبال بأن ألقى الله بأمثال الجبال من الخطايا. وحكي عن بعض الخائفين أنه أوصى بعض إخوانه فقال: إذا حضرتني الوفاة فاقعد عند رأسي، فإن رأيتني مت على التوحيد فخذ جميع ما أملكه فاشتر به لوزاً وسكراً وانثره على صبيان أهل البلد، وقل هذا عرس المنفلت، وإن مت على غير التوحيد فأعلم الناس بذلك حتى لا يغتروا بشهود جنازتي ليحضر جنازتي من أحب على بصيرة لئلا يلحقني الرياء بعد الوفاة. قال: وبم اعلم ذلك؟ فذكر له علامة، فرأى علامة التوحيد عند موته فاشترى السكر واللوز وفرقه. * يُتبع إن شاء الله*
|
#2
|
|||
|
|||
ما شاء الله
جزاكِ الله خيرا بسمة أمل متابعة بإذن الله |
#3
|
|||
|
|||
آميـــن وإياكِ يا أم حبيبة
يسعدني متابعتك
|
#4
|
|||
|
|||
قال الذهبي في (سير أعلام النبلاء) في ترجمة: الحبلي الإمام الشهيد قاضي مدينة برقة، محمد بن الحبلي. أتاه أمير برقة، فقال: غدا العيد، قال: حتى نرى الهلال، ولا أفطر الناس، وأتقلد إثمهم، فقال: بهذا جاء كتاب المنصور - وكان هذا من رأي العبيدية يفطرون بالحساب، ولا يعتبرون رؤية - فلم ير هلال، فأصبح الامير بالطبول والبنود وأهبة العيد. فقال القاضي: لا أخرج ولا أصلي، فأمر الامير، رجلا خطب. وكتب بما جرى إلى المنصور، فطلب القاضي إليه، فأحضر، فقال له: تنصل، وأعفو عنك، فامتنع، فأمر، فعلق في الشمس إلى أن مات، وكان يستغيث العطش، فلم يسق. ثم صلبوه على خشبة. فلعنة الله على الظالمين.
|
#5
|
|||
|
|||
عن سفيان الثوري .... قال
((من يجالس صاحب بدعة لم يسلم من إحدى ثلاث: إما أيكون فتنة لغيره ، وإما أن يقع في قلبه شيء فيزول به فيدخله الله النار وإما أن يقول :والله ما أبالي ما تكلموه وإني واثق بنفسي فمن أمن الله على دينه طرفة عين سلبه إياه))
|
#6
|
|||
|
|||
قال ابن القيم رحمه الله في الوابل الصيب (ص122) في الفصل الثاني: الذكر أفضل من الدعاء: (قلت لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى يوما: سئل بعض أهل العلم أيهما أنفع للعبد التسبيح أو الاستغفار؟ فقال: إذا كان الثوب نقيا فالبخور وماء الورد أنفع له وإذا كان دنسا فالصابون والماء الحار أنفع له. فقال لي رحمه الله تعالى: فكيف والثياب لا تزال دنسة؟...) وقول ابن تيمية رحمه الله: فكيف والثياب لا تزال دنسة؟ يحتمل أن يكون المراد فكيف لمن كان مثل حالنا كثير الذنوب هل يدع التسبيح ويحرم منه؟ ويحتمل أن يكون المعنى رثاء الحال وأنه بحاجة إلى الاستغفار دوما حتى يصل إلى مرحلة النقاء وهي مرحلة العباد الأتقياء. والله أعلم
|
#7
|
|||
|
|||
كان ابن عمر إذا فاتته صلاة الجماعة صام يومًا، وأحيا ليلة، وأعتق رقبة.
وعن وكيع قال: كان الأعمش قريبًا من سبعين سنة لم تفته التكبيرة الأولى، واختلفت إليه أكثر من ستين سنة فما رأيته يقضي ركعة. وعن حماد بن سلمة قال: ما أتينا سليمان التيمي في ساعة يطاع الله عز وجل فيها إلا وجدناه مطيعًا، إن كان في ساعة صلاة وجدناه مصليًا، وإن لم تكن ساعة صلاة وجدناه إما متوطئًا أو عائدًا أو مشيعًا لجنازة أو قاعدًا في المسجد، قال: فكنا نرى أنه لا يحسن يعصي الله عز وجل
|
#8
|
|||
|
|||
قال إبراهيم الخواص: كنت كثير المشي إلى المقابر، فجلست يوما فغلبتني عيناي فنمت،فسمعت قائلاً يقول: خذوا سلسلة فأدخلوها في فيه وأخرجوها من أسفله، وإذا الميت يقول: يا رب، ألم أكن أصلي؟ ألم أكن أقرأ القرآن؟ ألم أكن أحج البيت الحرام؟ وإذا بقائل يقول: بلى، ولكنك إذا خلوت بالمعاصي لم تراقبني. وحكي عن يحيى بن زكريا عليهما السلام أنه قال لعيسى عليه السلام: لا تكن حديد النظر إلى ما لا يحل لك فإنه لن يزني فرجك ما حفظت عينك، فإن استطعت أن لا تنظر إلى ثوب المرأة التي لا تحل لك فافعل، ولن تستطيع ذلك إلا بإذن الله تعالى. الكتاب: الزهر الفائح في ذكر من تنزه عن الذنوب والقبائح المؤلف: ابن الجزري شمس الدين محمد بن محمد بن يوسف
|
#9
|
|||
|
|||
قال ابن القيم - رحمه الله - : " فلا إله إلا الله كم في النفوس من علل وأغراض وحظوظ تمنع الأعمال أن تكون خالصة لله وأن تصل إليه ، وإن العبد ليعمل العمل حيث لا يراه بشرألبته وهو غير خالص ، ويعمل العمل والعيون قد استدارت عليه نطاقا ًوهوخالص لله ، ولا يميز هذا إلا أهل البصائر وأطباء القلوب العالمون بأدوائهاوعللها". مدارج السالكين (3/422)
|
#10
|
|||
|
|||
قال مالك بن دينار: أن من عرف الله لقيه سالماً، والويل كل الويل لمن ذهب عمره في الدنيا باطلاً. قال أويس للقرني رضي الله عنه لبعض إخوانه: يا أخي، إذا نمت فاذكر الموت واجعله أمامك، وإذا قمت فلا تنظر لصغر ذنبك، ولكن أنظر إلى من عصيت. وحكي أن شاباً دخل على الدنيوري، فرآه يعظ الناس، فقال له: يا شيخ ألا ترى ما نزل بي كلما وقفت على باب المولى صرفني بقواطع المحن والبلوى، وكلما ترددت عليه غلبني الحياء منه، فقال له الشيخ: كن على باب مولاك كالولد الصغير مع أمه، كلما طردته ترامى عليها، فلا يزال كذلك حتى تكون هي التي تضمه إليها، يا أخي، إذا وليت عن بابه فباب من تقصد؟ الزهر الفائح في ذكر من تنزه عن الذنوب والقبائح
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
أخلع, المؤثرة, الموسوعة, الباهرة, الجميلة, الدينية, العامرة, العبر, العظيمة, والأقوال |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|