الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ثم أما بعد،
أكتب هذه الرسالة لكل اخت عسى أن تصل لمن أريد، نعم ياأختى أنتى من أريد سوءا كُنتِ شقيقتى ،أمى، بنت عمى ، بنت خالى، أيا كُنتِ فأنتِ أختى فى الإسلام .
علكن تستفسرن عن هذه الرسالة صاحبة العنوان الجرئ والمثير فى نفس الوقت حسن إذن أولا أذكر لكن ما دفعنى دفعاً لكتابة هذه الكلمات ثم أدعكن تتعرفن على ما أريد.
ما حدث أن الله قدر لى أن أذهب مع إحدى القريبات إلى (الترزى الحريمى) وكم أبغض هذا المكان وكم بغضته أكثر المهم ذهبنا وقالت لن نأخذ وقتاً فقط يثنى لأختى عبائتها ونمضى فوافقت حتى لا تأخذ منى موقف وهى قريبة إلى قلبى وتُحبنى أيضاً ، ذهبنا ودخلنا -ماشاء الله- رائحة دخان السجائر استقبلتنا بكل ترحاب صراحة ،جلسنا وبدأت الأخت تبحث عن ملابسها هى وملابس فلانة وملابس هذه وهذه حتى مر تقريبا ساعة ونصف الساعة عند هذا الترزى الحريمى!!!
هذه الساعة والنصف رأيت فيها ما جعلنى وددت لو أن لى حكما على هؤلاء النسوة حتى ألزمهن المكث فى البيت وأن لى حكما أن أمنع من يمتهن هذه المهنة من الرجال .!
أخت تلبس وتخلع وتخرج من هذه الغرفة إلى هذه حتى يثنى لها هذا طرف العباءة وآخر يراها عليها حتى تكون مظبوطة !!!!!!!!!! وهذا الترزى لا يتورع عن رفع طرحة هذه وعن لمس كم هذه وعن وعن وعن وإلى الله المشتكى. وكانت الطامة الكبرى أو كما نقول فى مصر القشة التى قسمت ظهر البعير أخت قامت بفعل أقسم بربى أنى أستحييت أن أنظر إليها وأنا أخت مثلها إلا أنها لم تتورع عن فعله ولا أدرى هل نظر الترزى أم لا؟!!!!!!!!!!! جعلنى هذا الموقف وكأن على رأسى الطير وكتمت غيظى حتى أخرج من هذا المستنقع الخبيث مالكة نفسى .
عل رسالتى وصلت وعلكن فهمتن ما أريد قوله، أريد أن أقول ياأختى أنتى درة مصونة حفظك الله بالإسلام وجعل لكلام الرجال معكِ ضوابط وشروط لا يُحاد عنها وهذا الذى ذكرت يحدث -خاصة فى مصر- وسيحدث ولكن أما كفى ! أما كفى هذا الاستهتار ،هذا التهاون، إذا سألنا إحداهن قالت -دا الترزى- لا افهم هل الترزى أبيكِ أم أخيكِ ام زوجكِ ونحن لا ندرى ؟! أهو معصوم؟! لا وربى، بل يمكن ان تكون مهنته ذريعة لما هو أشنع من مجرد الترزى.
أعلم أن بفضل الله أخواتى هاهنا فاضلات عفيفات يتورعن عن مثل هذا ولكن عل أخت تقرأ فتفكر وعل أخت تقرأ فتنقل فتتستفيد وتحذر أخواتها .
يا أختى تذكرى أن الله رقيب عليكِ وأن هذا الذى تفعلين لا يقره شرع ولا حتى عرف بل لو أن زوجك كان معكِ لما وافق بل يمكن أن ينهاكِ أن تذهبى إلى هذا الترزى مرة أخرى! أليس ما أقول صحيح؟ بلى وربى صحيح. ولو أن هذا المرأة التى كدت أن أموت بسببها حسرة على حالنا لو أن زوجها معها لما فعلت عشر معشار ما فعلت . ومع هذا فهناك أزواج يأخذون بأيدى زوجاتهم إلى هذا المسمى الترزى بأنفسهم بل وقد يجلس ينظر إليه وهو يأخذ مقاساتها ولا كأن شيئاً يحدث بل وترى الإبتسامة العريضة على وجهه!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!إلى الله المشتكى
لو كتبت وأفضت لما كفتنى الصفحات فما بداخلى لا أجد ما أعبر عنه ولكن هذه صرخة علها تصل .
إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت وأفوض أمرى إلى الله
صرخة لكن يا أخوات
العرض العادي
