منتديات الحور العين


انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين
 

العودة   منتديات الحور العين > .:: المجتمع المسلم ::. > ( نِــــدَاءُ الإِسْعَــــافِ ) > الأرشيف

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-14-2010, 10:46 AM
جمانه المسلمه جمانه المسلمه غير متواجد حالياً
عضو فضى
 




افتراضي أبشــــــر أيـــــــها المــــريض

لسلام عليكم ورحمة الله و بركاته

الحمد لله نحمده و نستعينه و نعوذ بالله من شرور أنفسنا و من سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له و من يضلل فلا هادي له ، و الصلاة و السلام على خاتم الأنبياء المصطفى المختار و على آله و صحبه الأخيار الكرام
هذه رسالة بشرى لكل مريض مبتلى و كل من شاء الله أن إبتلاهم بالشدائد و الكروب و إلى كل من أراد الله أن تمحيصهم بالأسقام

فذاك مريض فقد صحته..
و أخر حار في معرفه سقمه و فهم علته.....
و ثالث خارت قواه و زالت بشاشته....

أنقل لهم جميعا رسالة أعدها الدكتور محمد الركبان و راجعها فضيلة الشيخ عبد الله بن جبرين
فيها من أحكام المرضى و فوائد الابتلاء الخير الكثير و تشمل أحكام الطهارة و الصلاة و الصيام
ارجو الله أن يجعلها في ميزان حسناتي و يرزقني الاخلاص فيها
و أسأل الله العلي القدير أن يجعل في ذكرها عزاء و في أحكامها غناء


تأملوا قول النبي علية الصلاة و السلام ( عجبا لأمر المؤمن ، إن أمره كله له خير، و ليس ذلك لأأحد إلا المؤمن، إن أصابته سراء شكر، فكان خيرا له، و إن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له) . رواه مسلم

فكم من نعمة لو أعطيها العبد كانت داءه، و كم من محروم من نعمة حرمانه شفاءه ، قال الله تبارك و تعالى (( و عسى أن تكرهوا شيئا و هو خير لكم و عسى أن تحبوا شيئا و هو شر لكم))

أخي المريض.... شفاك الله و عافاك ، أختى المريضة حماك الله من كل سقم و بلاء
قلب طرفك في هذه العجالة ، و جل ببصرك بما فيها من عبارة و مقالة فهي وقفات مطعمة بنور الوحي ، و معطرة بعبير الرسالة ،،، نفعنا الله و أياكم بما نقرأ و نكتب و فرج كرب المسلمين و شفاء مرضانا ،،،، اللهم آآآمين
تلكم الدنيا التي أغتر بها كثير من الناس فجعلها منتهى أمله ،، و أكبر همه .... وصفها الله تبارك و تعالى(( وما هذه الحياة الدنيا إلا لعب و لهو)) و قال جل في علاه (( و ما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور))
و بين خليله المصطفى عليه الصلاة و السلام حاله معها فقال ( ما أنا في الدنيا إلا كراكب استظل تحت شجرة ثم راح و تركها) رواة الترمذي

ذلك أنه عرف منزلتها ، و تبين له دنوها و حقارتها....
قال صلى الله عليه و سلم ( لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة، ما سقى كافرا منها شربة ماء) رواه الترمذي

و هي مع ذلك لا يدوم لها حال، إن أضحكت قليلا أبكت كثيرا، و إن سرت يوما ساءت أياما و دهورا...


لا يسلم العبد فيها من سقم يكدر صفو حياته، أو مرض يوهن قوته و يعكر بياته...


ومن يحـــــــــمد الــــــــــــــدنيا لعيـــش يســـــــــره
فســــوف لعــــــمري عن قـليل يلومــــــــــــــــها

و لذلك كانت وصية من عرف قدرها صلى الله عليه و سلم ( كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل) رواه البخاري

و هكذا من عرف حقيقتها زهد فيها... ومن زهد في الدنيا هانت عليه أكدارها و مصائبها
 

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 09-14-2010, 10:55 AM
جمانه المسلمه جمانه المسلمه غير متواجد حالياً
عضو فضى
 




افتراضي

عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم(إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، و إن الله إذا أحب قوما إبتلاهم،فمن رضى فله الرضى، ومن سخط فله السخط) رواه الترمذي.


فالبلاء و الأسقام إذا كانت فيمن أحسن ما بينه و بين ربه و رزقه صبرا عليها كانت علامة خير و محبة...

قال صلى الله عليه و سلم(إذا أراد الله بعبده خيرا عجل له العقوبة في الدنيا) رواة الترمذي.

ومن تأمل سير الأنبياء و الرسل عليهم الصلاة و السلام _و هم من أحب الخلق إلى الله_ وجد البلاء طريقهم و الشدة و المرض ديدنهم..
دخل عبد الله بن مسعود رضى الله عنه على الرسول صلى الله عليه و سلم و هو يوعك، فقال: يا رسول الله إنك توعك وعكا شديدا، قال عليه السلام ( أجل، إني أوعك كما يوعك الرجلان منكم ) متفق عليه

و سأله سعد بن أبي وقاص رضى الله عنه : أي الناس أشد بلاء قال رسول الله عليه الصلاة و السلام ( أشد الناس بلاء الانبياء ، ثم الامثل فالأمثل، يبتلى الرجل على حسب دينه ، فإن كان دينه صلبا اشتد بلاءه، و إن كان في دينه رقة ابتلى على حسب دينه، و ما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الارض ما عليه خطيئة) رواه الترمذي


لقد تأمل السلف هذه العبارة، و أدركوا ما فيها من إشارة..
فعدوا البلاء نعمة، و المرض و الشدة بشارة.....

و لهذا لما مر وهب بمبتلى ، أعمى مجذوم، مقعد عريان، به وضح، كان يقول: الحمد لله على نعمه، فقال رجل كان مع وهب: أي شي بقى عليك من النعمة تحمد الله عليها؟ فقال له المبتلى: ارم ببصرك إلى أهل المدينة، فانظر إلى أكثر أهلها، أفلا أحمد الله أنه ليس فيها أحد يعرفه غيري،
ن الأمراض و الأسقام من جمله ما يبتلى الله به عباده، امتحانا لصبرهم، و تمحيصا لإيمانهم بل هي_ لمن وفق لحسن التأمل و التدبر_ نعمة عظيمة توجب الشكر......!!!!!

قال تعالى(( ولنبلونكم بشيء من الخوف و الجوع و نقص من الأموال و الأنفس و الثمرات و بشر الصابرين:: الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله و إنا إليه راجعون:: اولئك عليهم صلوات من ربهم و رحمة و أولئك هم المهتدون))

الله أكبر أي فضل بعد صلوات الرب و رحمته و هداه؟؟

و عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم( يود أهل العافية يوم القيامة حين يعطى أهل البلاء الثواب لو أن جلودهم كانت قرضت في الدنيا بالمقاريض) رواة الترمدي

و عن أبي هريرة رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم( ما يزال البلاء بالمؤمن و المؤمنة في نفسه وولده و ماله حتى يلقى الله تعالى وما عليه خطيئة) رواه الترمدي


و دخل النبي عليه الصلاة و السلام على أم السائب فقال( ما لك يا أم السائب تزفزفين؟) قالت: الحمى لا بارك الله فيها، فقال( لا تسبي الحمى فأنها تذهب خطايا بني أدم كما يذهب الكير خبث الحديد) رواه مسلم......


قال أبن أبي الدنيا: كانوا يرجون في حمى ليلة كفارة ما مضى من الذنوب.

أخي ، اختي الغالية لعل لك عند الله تعالى منزلة لا تبلغها بعملك، فما يزال الله تعالى يبتليك بحكمته بما تكره و يصبرك على ما ابتلاك به، حتى تبلغ تلك المنزلة،،، فلما الحزن إذا؟؟؟؟؟
من لطف الله تبارك و تعالى و رحمته أنه لا يغلق بابا من أبواب الخير إلا فتح لصاحبه أبوبا.... فعلاوة على ما يكتب للمرضى من الأجر جزاء ما أصابهم من شدة و مرض و صبرهم عليه،،، لا يحرمهم ثواب ما أعتادوا فعله من الطاعات إذا قصروا عنها بسبب المرض.

فعن أبي موسى الأشعري رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (إذا مرض العبد أو سافر كتب الله تعالى له من الاجر مثل ما كان يعمل صحيحا مقيما) رواه البخاري.....

فأي كرم بعد هذا الكرم و أي فضل أوسع من فضل مسدى النعم؟؟؟؟؟
راحة العبد من العمل و كتابة أجر ما كان يعمل
هذه سنه الله تعالى في خلقه.. ما جعل عسرا إالا جعل بعده يسرا..... و الأمراض مهما طالت و عظمت لا بد لأيامها أن تنتهي، و لا بدلساعاتها بإذن الله تعالى أن تنجلي.....


و لرب نـــــــــازلة يضيق بها الفــــــــــتى ::::::::: ذرعا و عند الله منها المخرج
ضاقت فلـــما إستحكمــــت حلقاتـــــــها :::::::: فرجت و كان يظنها لا تفــــرج

قال وهب بن منبه: لا يكون الرجل فقيها كامل الفقه حتى يعد البلاء نعمة و يعد الرخاء مصيبة،،، و ذلك أن صاحب البلاء بنتظر الرخاء و صاحب الرخاء ينتظر البلاء......
قال تعالى(( فإن مع العسر يسرا:: إن مع العسر يسرا))
لو تأمل المريض فوائد مرضه و حسناته ما تمنى زواله.....
فبالرغم مما فيه من تكفير للسيئات، و رفع للدرجات، و كتابةأجر ما كان يعمل من الصالحات، فيه أيضا فرصة عظيمة لمن وفق لأستغلال الأوقات....

فالمريض يحصل له في حال مرضه من أوقات الفراغ ما لا يحصل له فيما سواه....

فأوصيك اختى و قبلها أوصي نفسي _ المقصرة_ على أستغلال أوقاتك في ما يقربك من الله من قراءة للقرآن و حفظه، و طلب العلم ، وأستزادة من النوافل و أمر بالمعروف و نهي عن المنكر و دعوة إلى الله.....
و أعلمي أن المسلم مأمور بإتباع أوامر الله تعالى في سرائه و ضرائه، و في حال صحته و بلائه...
ا يقدر نعم الله تعالى إلا من فقدها..
و كأني بك يا أختى الغالية و قد أنهك المرض جسدك، و أذهب السقم فرحك، أدركت قوله صلى الله عليه و سلم( نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس، الصحة و الفراغ) رواه البخاري.

فالصحة من أجل النعم التي أنعم الله بها علينا،،لا يقدرها إلا المرضى،،،،،،
و هكذا .. فكم من النعم قد غفلنا عنها ، وكم من النعم قد قصرنا بواجب شكرها....

و أجل تلك النعم و أعظمها .. نعمة الأيمان و الهداية...
فكم من الناس قد غبنها، فلم يقوموا بواجب شكرها، و تكاسلوا عن الأستقامة عليها.....

و حين تلوح لك بوادر الشفاء، و تسعد ببدء زوال البلاء، اقدر لهذه النعم قدرها، و اعرف فضل و كرم منعمها، و تدبر حالك عند فقدها او نقصها، فأعلن بذلك توبة نصوحا من تقصيرك في شكر كل نعمة، و تفريطك في إستعمالها فيما يرضى ذا الفضل و المنة....

بل أجعل توبتك الآن.... نعم الآن.. عل هذه التوبة أن تكون سببا في رفع ما أنت فيه من كربة، و دفع ما تعانيه من شدة... قال على رضى الله عنه: ما نزل بلاء إلا بذنب و لا رفع إلا بتوبة...
و إن لم يكتب لك من مرضك شفاء ، فنعم ما يختم العمر به توبة صادقة........
من رحمة الله تعالى أن المرض مهما بلغ من الشدة و العناء و شاء الله للعبد الشفاء يسر له دواء ناجعا و علاجا نافعا....

فعن أبي هريرة رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( ما أنزل الله داء إلا أنزل له شفاء ) متفق عليه.

لكن الشفاء _ بعد توفيق الله_ لا بد له من أمور و هذه الامور هي:

حسن التوكل على الله و حسن الظن به

التداوي بالرقي الشرعية من الكتاب و السنة

الدعــــــــــــــــــــــتاء

الأستعانة بالصلاة

الأكثار من الصدقة

التدواوي بما ورد أن شفاء و ما أحله الله
و فيما يلي شرح عن كل هذه الامور.................يتبع بإذن الله
 

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 09-14-2010, 09:43 PM
أم سُهَيْل أم سُهَيْل غير متواجد حالياً
" منْ أراد واعظاً فالموت يكفيه "
 




افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكِ يا حبيبة ونفع بكِ



 
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
أبشــــــر, أيـــــــها, المــــريض


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator


الساعة الآن 12:29 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.