انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين

العودة   منتديات الحور العين > .:: المنتديات العامة ::. > التاريخ والسير والتراجم

التاريخ والسير والتراجم السيرة النبوية ، والتاريخ والحضارات ، وسير الأعلام وتراجمهم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-30-2008, 06:44 PM
أم هارون السلفية أم هارون السلفية غير متواجد حالياً
مالي إلا أنت يا خالق الورى
 




افتراضي الإمام أبو عبد الرحمن النسائى

 


أبو عبد الرحمن النسائي

أحمد بن شعيب الخراسانى
الشيخ : أحمد فريد - حفظه الله-
=====
1_اسمه ومولده وصفته

اسمه : أحمد بن شعيب بن على بن سنان بن بحر الخراسانى النسائى.
أبو عبد الرحمن ؛ والنسائى نسبة إلى نسإ , وهى بلدة بخراسان.
ويجوز أن يقال : نَسَوِىّ.
قال فى (( معجم البلدان )) : كان سبب تسميتها بهذا الاسم أن المسلمين لما وردوا خراسان , قصدوها , فبلغ ذلك أهلها فهربوا , ولم يختلف بها غير النساء , فقالوا : هؤلاء نساء , والنساء لا يُقتَلنَ , فنساء أمرها الآن إلى أن يعود رجالهن , فتركوا ومضوا , فسموا بذلك نساء , والنسبة الصحيحة إليها النسائى , وقيل : نسوى أيضاً , وكان من الواجب كسر النون .
مولده : قال الذهبى : ولد بنسإ , فى سنة خمس عشرة ومئتين.
وقيل : ولد سنة 213 هــ , وأصل الخلاف هو ما نقل عن تلميذه أبى سعيد ابن يونس , صاحب تاريخ مصر , قوله : رأيت بخطى فى مسودتى أن مولده بنسإ , سنة 215 , وقيل : 214 , وذكر فى الوافى بالوفيات , للصفدى . (6\ 416)أنه ولد سنة 225 , قال الحافظ السخاوى : وهو غلط جزماً , إما من الناسخ , أو غيره .
صفته : قال الذهبى : وكان نضر الوجه مع كبر السن , يؤثر لباس البرود النوبية , والخضر , ويكثر الاستمتاع , له أربع زوجات , فكان يقسم لهن , ولا يخلو مع ذلك من سرُيِّة وكان يكثر أكل الديوك , تشترى له , وتسمن , وتخصى .
وقال مرة بعض الطلبة : ما أظن أبا عبد الرحمن , إلا أنه يشرب النبيذ للنُّضرة التى فى وجهه.

وقال الذهبى كذلك : وكان شيخاً مهيباً , مليح الوجه , ظاهر الدم , حسن الشيبة.
2_ثناء العلماء عليه

قال الحاكم أبو عبد الله الحافظ : سمعت أبا على ؛ الحسين بن على الحافظ , يقول : سألت أبا عبد الرحمن النسائى , وكان من أئمة المسلمين : ما تقول فى بقية ... فذكر كلاماً .
وقال أيضاً : أخبرنا أبو على الحافظ , أخبرنا أبو عبد الرحمن النسائى , الإمام فى الحديث , بلا مدافعة .
وقال أيضاً : سمعت أبا على الحافظ , غير مرة , يذكر أربعة من أئمة المسلمين , رآهم فيبدأ بأبى عبد الرحمن .
وقال فى موضع آخر : سمعت أبا على الحافظ , يقول : رأيت من أئمة الحديث أربعة فى وطنى , وأسفارى ؛ اثنان منهم نبيسابور : محمد بن إسحاق . وإبراهيم ابن أبى طالب , وأبو عبد الرحمن النسائى بمصر , وعَبدان بالأهواز.
وقال أيضاً : سمعت جعفر بن محمد بن الحارث , يقول : سمعت مأمون المصرى الحافظ , يقول خرجنا مع أبى عبد الرحمن إلى طرسوس , سنة الفداء , فاجتمع جماعة من مشايخ الإسلام , واجتمع من الحفاظ عبد الله بن أحمد بن حنبل ,
ومحمد بن إبراهيم مربَّع , وأبو الآذان , وكيلجة , وغيرهم , فتشاوروا من ينتقى لهم على الشيوخ , فأجمعوا على أبى عبد الرحمن النسائى , فكتبوا كلهم بانتخابه .
وقال الدارقطنى : أبو عبد الرحمن مقدم على كل من يذكر بهذا العلم أهل عصره .
وقال أيضا : كان ابن الحداد ؛ أبو بكر كثير الحديث , ولم يحدث عن غير النسائى , وقال : رضيت به حجة , فيما بيني وبين الله .
وقال ابن السبكى : سمعت شيخنا ؛ أبو عبد الله الذهبى , الحافظ , وسألته : أيهما أحفظ ؛ مسلم بن حجاج , صاحب الصحيح , أو النسائى؟
فقال : النسائى , ثم ذكرت ذلك للشيخ الإمام الوالد _تغمده الله برحمته_ , فوافق عليه.
وقال الذهبى : وكان من بحور العلم مع الفهم , والإتقان , والبصر , ونقد الرجال , وحسن التأليف .
جالَ فى طلب العلم فى خراسان , والحجاز , ومصر , والعراق , والجزيرة , والشام , والثغور , ثم استوطن مصر , ورحل الحفاظ إليه , ولم يبق له نظير فى هذا الشأن .
وقال الحاكم : سمعت أبا الحسين ؛ محمد بن المظفر , الحافظ , يقول : سمعت مشايخنا بمصر , يعترفون لأبى عبد الرحمن النسائى بالتقدم , والإمامة , ويصفون من اجتهاده فى العبادة بالليل والنهار , ومواظبته على الحج , والاجتهاد , وأنه خرج إلى الفداء مع والى مصر , فوصف من شهامته , وإقامته السنن المأثورة , فى فداء المسلمين , والمشركين , واحتزازه عن مجالسة السلطان , الذى خرج معه , والانبساط بالمأكول , والمشروب فى رحله , وأنه لم يزل ذلك دأبه إلى أن استشهد _رحمه الله_ بدمشق , من جهة الخوارج.
وقال الذهبى أيضاً : لم يكن أحدٌ فى رأس الثلاث مئة , أحفظ من النسائى , وهو أحذق بالحديث , وعلله , ورجاله من مسلم , ومن أبى داود , ومن أبى عيسى , ومن جار فى مضمار البخارى , وأبى زرعة , إلا أن فيه قليل من تشيع , وانحراف على خصوم الإمام علىّ ؛ كمعاوية , وعمرو , والله يسامحه.
وقال ابن الأثير : كان شافيعاً . له مناسك على مذهب الشافعى , وكان ورعاً متحرياً, قيل : إنه أتى الحارث بن مسكين فى زى , أنكره عليه قلنسوة وقباء , وكان الحارث خائفاً من أمور تتعلق بالسلطان , فخاف أن يكون عيناً عليه فمنعه , فكان يجئ , فيقعد خلف الباب , ويسمع ؛ ولذلك ما قال : حدثنا الحارث , وإنما يقول : قال الحارث بن مسكين , قراءة عليه , وأنا أسمع.
تشدده _رحمه الله _فى نقد الرجال
قال الحافظ ابن طاهر : سألت سعد بن على الزنجانى , عن رجل فوثَّقه , فقلت : قد ضعفه النسائى . فقال : يابنى , إن لأبى عبد الرحمن شرطاً فى الرجال , أشد من شرط البخارى ومسلم .
قال الذهبى : صدق ؛ فإنه ليَّن جماعة من رجال صحيحى البخارى ومسلم.
وعن عبد الوهاب بن محمد بن إسحاق , قال : قال لى أبو عبد الله ابن منده : الذين أخرجوا الصحيح , وميزوا الثابت من المعلول , والخطأ من الصواب ؛ أربعة : البخارى , ومسلم , وأبو داود , وأبو عبد الرحمن النسائى.
وقال أبو عبد الرحمن : محمد بن الحسين السُّلَمى الصوفى : سألت أبا الحسن ؛ على بن عمر الدارقطنى الحافظ , فقلت : إذا حدَّث محمد بن إسحاق بن خزيمة , وأحمد بن شعيب النسائى حديثاً ؛ من تقدم منهما ؟ قال : النسائى ؛ لأنه أسند , على أنى لا أقدم على النسائى أحدٌ , وإن كان ابن خزيمة إماماً , ثبتاً , معدوم النظير.
قال : وقال : سمعت أبا طالب الحافظ , يقول : من يصبر على ما يصبر عليه أبو عبد الرحمن النسائى ؛ كان عنده حديث ابن لهيعة ترجمة ترجمة ,فما حدَّث بها , وكان لا يرى أن يحدث بحديث ابن لهيعة.
وقال حمزة بن يوسف السهمى : وسئل _يعنى الدارقطنى_ إذا حدث أبو عبد الرحمن النسائى , وابن خزيمة بحديث ؛ أيما تقدمه؟ فقال :أبو عبد الرحمن ؛ فإنه لم يكن مثله , ولا أقدم عليه أحداً , ولم يكن فى الورع مثله , لم يحدث بما حَدَّث ابن لهيعة , وكان عنده عالياً عن قتيبة.

4_شرط النسائى فى سننه الكبرى والمُجتبى
ذكر أبو عمرو ابن الصلاح , فى مقدمته عن أبى عبد الله ابن مَنْده , أنه سمع محمد بن سعد الباوردى بمصر , يقول : كان من مذهب أبى عبد الرحمن أنه يخرج عن كل من لم يجمع على تركه .

قال ابن منتد : ومثله أبو داود , وإلى ذلك أشار العراقى , فى ألفيته ؛ حيث قال:
والنَّسائي يُخرج من لم يجمعوا ... عليه تركاً مذهبٌ متَّسع
وقوله : مذهب متسع ؛ أى أنه لم يرد به إجماعاً خاصاً ؛ وذلك أن الحافظ ابن حجر _رحمه الله _ قال : إن ذلك إجماع خاص , وذلك أن كل طبقة من نقاد الرجال , لا تخلو من متشدد , ومتوسط ؛ فمن الأولى : شعبة , والثورى , وشعبة أشدهما , ومن الثانية : يحيى القطان , وابن مهدى , ويحيى أشدهما , ومن الثالثة : ابن معين , وأحمد وابن معين أشدهما .
فقال النسائى : بل يترك الرجل عندى , حتى يجمع الجميع على تركه , فإذا وثقه ابن مهدى , وضعفه يحيى القطان مثلا لا يترك ؛ لما عرف من تشدد يحيى , ومن هو مثله فى النقد , فإذا تقرر ذلك , ظهر أن الذى يتبادر إلى الذهن من أن مذهب النسائى فى الرجال , مذهب متسع , ليس كذلك ؛ فكم من رجل أخرج له أبو داود, والترمذى , تجنب النسائى أخراج حديثه , بل تجنب إخراج حديث جماعة من رجالى الصحيحين.
وقال أحمد بن محبوب الرملى : سمعت النسائى يقول : لما عَزَمْتُ على جمع السنن , استخرت الله تعالى فى الرواية عن شيوخ ؛ كان فى القلب منهم بعض الشئ , فوقعت الخيرة على تركهم , فتركت جملة من الحديث , كنت أعلو فيها عنهم .
وقال الحسين المعافرى : إذا نظرت إلى ما يخرجه أهل الحديث , فما خرجه النسائى أقرب إلى الصحة , مما خرجه غيره.

وقال الإمام أبو عبد الله بن رشيد : كتاب النسائى أبدع الكتب المصنفة فى السنن تصنيفاً , وأحسنها ترصيفاً , وكان كتابه جامعاً بين طريقى البخارى ومسلم , مع حظ كثير من بيان العلل . وقال محمد بن معاوية الأحمر : الراوى عن النسائى , قال النسائى : كتاب السنن كله صحيح , وبعضه معلول , إلا أنه لم يبين علته , والمنتخب المسمى بالمجتبى صحيح كله , وذكر بعضهم أن النسائى لما صنف قال : لا , قال : فجرد الصحيح منه , فصنف (( المجتبى)).
وهو بالباء الموحدة. قال الزركشى فى تخريج الرافعى : ويقال بالنون أيضاً.
وقال الزركشى فى نكته على ابن الصلاح : تسمية الكتب الثلاثة صحاحاً , إما باعتبار الأغلب ؛ لأن غالبها الصحاح , الحسان , وهى ملحقة بالصحاح , والضعيف منها , ربما التحق بالحسن , فإطلاق الصحة عليها من باب التغليب.
وكتب محقق ((عمل اليوم والليلة)): فبهذا يظهر أن النسائى أخرج أحاديث الثقات فقط , والآخرون نَصَّ على ضعفهم , كما يظهر من خلال سنته ؛ فإذا تتبعناها , وجدنا أنه يتوخى إخراج أقوى ما فى الباب من الأحاديث , ويعتمد العدالة والضبط فى الأحاديث , بقطع النظر فى المعتقد , والاتجاه المذهبى , فقد روى عن الجوزجانى مثلا , وفيه انحراف عن علىّ , وأهل الكوفة , وهو _يعنى النسائى_ ميال إلى التشيع كما تقدم , وأخرج عن عمر بن سعيد بن أبى وقاص المدنى , وهو الذى كان أميراً على الجيش , الذى قتل الحسين بن على وكذلك وثق أس بن وداعة , وهو ناصبى شديد النصب , كما روى عن الأجلح فى (( اليوم والليلة)) , وكان عثمانياً , وروايته عن الشيعة من الحفاظ الضابطين ,ولو كانوا مسرفين فكثيرة , خصوصاً فى مسند على , كما يتبين لنا من خلال كتب الرجال ؛ لأن المسند لم نره .
6_شيوخه وتلامذته
شيوخه : قال ابن السبكى : سمع قتيبة بن سعيد , وإسحاق بن راهويه , وهشام ابن عمار , وعيسى بن حماد, والحسين ين منصور السلمى النيسابورى , وعمرو ابن زرارة , ومحمد بن نصر المروزى , وسويد بن نصر , وأبا كريب , ومحمد بن رافع , وعلى بن حجر , وأبا يزيد الجرمى , ويونس بن عبد الأعلى , وخلقا سواهم بخراسان , والعراق , والشام , ومصر , والحجاز , و الجزيرة .

تلامذته : قال الحافظ : وعنه ابنه عبد الكريم , وأبو بكر أحمد بن محمد بن إسحاق السنى , وأبو الحسن ابن الخضر الأسيوطى , والحسن بن رشيق العسكرى , وأبو القاسم , حمزة بن محمد بن على الكنانى الحافظ , وأبو الحسن محمد بن عبد الله بن زكريا بن حيويه , ومحمد بن معاوية بم ابن الأحمر , ومحمد بن قاسم الأندلسى , وعلى بن أبى جعفر الطحاوى , وأبو بكر أحمد بن محمد بن المهندس , هؤلاء رواة كتاب (( السنن )) عنه , وأبو بشر الدولابى , وهو من أقرانه , وأبو عوانة فى ((صحيحه )) , وأبو جعفر الطحاوى , وأبو بكر ابن الحداد الفقيه , وأبو جعفر العقيلى , وأبو على ابن هارون , وأبو على النيسابورى الحافظ , وأمم لا يحصون .
7_مصنفاته _رحمه الله_
1-الخصائص : قال الوزير ابن حنزابة : سمعت محمد بن موسى المأمونى , صاحب النسائى , قال : سمعت قوماً ينكرون على أبى عبد الرحمن النسائى كتاب , (( الخصائص)) , لعلى رضى الله عنه , وتركه تصنيف فضائل الشيخين , فذكرت له ذلك , فقال : دخلت دمشق , والمنحرف بها عن علىّ كثير , فصنفت كتاب ((الخصائص)), رجوت أن يهديهم الله تَعَالى , ثم إنه صنف بعد ذلك (( فضائل الصحابة)) , فقيل له _وأنا أسمع _ : ألا تخرج فضائل معاوية رضى الله عنه ؟ فقال : أى شئ أخرج ؟ حديث : (( اللهم لا تشبع بطنه , فسكت السائل .
قال الذهبى : لعل أن يقال : هذه منقبة لمعاوية , لقوله ^ : (( اللهم من لعنته أو سببته , فاجعل ذلك له زكاة ورحمة )).
والظاهر _والله أعلم_ أن الإمام النسائى , لا يقصد الطعن فى معاوية رضى الله عنه , ولكنه أنكر على أهل الشام شدة محبتهم , وإطرائهم لمعاوية رضى الله عنه , وتنقصهم أمير المؤمنين علىّ ابن أبى طالب رضى الله عنه , كما أشار إلى ذلك ما رواه أبو عبد الله ابن منده , عن حمزة العقبى المصرى , وغيره أن النسائى خرج من مصر , فى أخرر عمره , إلى دمشق , فسئل بها عن معاوية , وما جاء فى فضائله , فقال : لا يرضى رأساً حتى يفضل.
فالذى أنكره النسائى تفضيلهم لمعاوية , على عَلي رضى الله عنه , ولا شك فى أن علي أفضل الأمة , بعد رسول الله ^ , وأبى بكر , وعمر , وعثمان , فهو رابع الأمة فى الفضل والخلافة .
وقال الحافظ أبو القاسم : هذه الحكاية لا تدل على سوء اعتقاد أبى عبد الرحمن فى معاوية بن أبى سفيان , وإنما تدل على الكف فى ذكره بكل حال.
ثم روى بإسناده عن أبى الحسن , على بن محمد القابسى , قال : سمعت أبا على , الحسن بن أبى هلال , يقول : سئل رسول الله ^ , فقال : (( أنما الإسلام كدراءٍ لها باب , فباب الإسلام الصحابة , فمن آذى الصحابة , إنما أراد الإسلام , كمن نقر الباب , إنما يريد دخول الدار )).
قال : فمن أراد معاوية , فإنما أراد الصحابة.
2_السنن الكبرى
وهو مطبوع , يتحقيق كتور \ عبد الغفار سليمان البندارى , وسيد كسروى حسن , وطبع دار الكتب العلمية , قال المحقق : وهو يحتوى على بضع وعشرين كتاباً , لم يحتوها كتاب (( المجتبى )) , وفى الكتب المشتركة بين الكبرى , والمجتبى , يوجد سقط من المجتبى , ضمنه النسائى فى السنن الكبرى , غير أن هذه القاعدة ليست مطلقة , فقد تضمن المجتبى تعليقات , وأحاديث ليست فى السنن الكبرى.

3_المجتبى :
وهو المشهور بسنن النسائى , وأشهر شروحه شرح الحافظ , جلال الدين السيوطى , وحاشيته السندي , ط. دار الكتب العلمية , وهناك شروح لم تكتمل بعد , كـ (( ذخيرة العقبى )) , للشيخ \ محمد بن على بن آدم , وطبع دار المعراج الدولية , وبذل الإحسان لأخينا الفا ل , الشيخ الحوينى , زطبع مكتبة التربية.

4_تفسيرالنسائى
وهو مطبوع بتحقيق \ صبرى عبد الخالق الشافعى , وسيد عباس الحليمي , وطبع مؤسسة الكتب الثقافية.
وله كتب أخرى ذكرها فؤاد سزكين , فى (( تاريخ التراث)) , فمن ذلك (( الضعفاء والمتروكين)).
وتسمية فقهاء الأمصار , من أصحاب رسول الله ^ ومن بعدهم من أهل المدينة , وتسمية من لم يرو عنه غير رجل واحد . وعمل اليوم والليلة , وكتاب الجمعة .
وبعضها مطبوع متداول, والله أعلم.


8_وفاته _رحمه الله_
قال الذهبى _رحمه الله_ : روى أبو عبد الله ابن منده , عن حمزة العقبى المصرى , وغيره أن النسائى , خرج من مصر فى آخر عمره إلى دمشق , فسئل بها عن معاوية , وما جاء فى فضائله , فقال : لا يرضى رأس برأس , حتى يفضل ؟
قال : فما زالوا يدفعون فى حضنيه حتى أخرج من المسجد , ثم حمل إلى مكة فتوفى بها , كذا قال : وصوابه إلى الرملة .
قال الدارقطنى : خرج حاجاً , فامتحن بدمشق , وأدرك الشهادة , فقال : احملونى إلى مكة , فحمل , فتوفى بها , وهو مدفون بين الصفا ,والمروة , وكانت وفاته فى شعبان , سنة ثلاث وثلاثمائة , قال : وكان أفقه مشايخ مصر فى عصره , وأعلمهم بالحديث والرجال.
وقال أبو سعيد ابن يونس فى ((تاريخه)) : مات أبو عبد الرحمن النسائى سنة اثنين وثلاثمائة ,وتوفى بفلسطين فى يوم الاثنين , لثلاث عشرة خلت من صفر.
قال الذهبى : وهذا أصح , فإن ابن يونس حافظٌ يقظ , وقد أخذ عن النسائى فهو عارف.
التوقيع

أما جاءكم عن ربكم: (وَتَزَوَّدُوْا) .. فما عُذر من وافاهُ غيرَ مُزَوِّدِ ..!!

التعديل الأخير تم بواسطة أبو مصعب السلفي ; 11-09-2008 الساعة 05:59 PM سبب آخر: ضبط كلمة, بارك الله فيكم.
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 11-04-2008, 02:45 PM
رحمتك يارب رحمتك يارب غير متواجد حالياً
(رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ)
 




افتراضي

جزاكي الله خيرا حبيبتي علي هذا الموضوع
وجعله الله في ميزان حسناتك
اللهم امين
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 11-09-2008, 06:00 PM
أبو مصعب السلفي أبو مصعب السلفي غير متواجد حالياً
الراجي سِتْر وعفو ربه
 




افتراضي

جزاكم الله خيراً
ورحم الله هذا الجبل
وحشرنا وإياكم مع النبىّ محمد -عليه الصلاة والسلام-
..
التوقيع

قال الشاطبي في "الموافقات":
المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المُكَلَّف عن داعية هواه, حتى يكون عبداً لله اختيارًا, كما هو عبد لله اضطراراً .
اللـــه !! .. كلام يعجز اللسان من التعقيب عليه ويُكتفى بنقله وحسب .
===
الذي لا شك فيه: أن محاولة مزاوجة الإسلام بالديموقراطية هى معركة يحارب الغرب من أجلها بلا هوادة، بعد أن تبين له أن النصر على الجهاديين أمر بعيد المنال.
د/ أحمد خضر
===
الطريقان مختلفان بلا شك، إسلام يسمونه بالمعتدل: يرضى عنه الغرب، محوره ديموقراطيته الليبرالية، ويُكتفى فيه بالشعائر التعبدية، والأخلاق الفاضلة،
وإسلام حقيقي: محوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأساسه شريعة الله عز وجل، وسنامه الجهاد في سبيل الله.
فأي الطريقين تختاره مصر بعد مبارك؟!
د/أحمد خضر

من مقال
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 11-09-2008, 06:37 PM
أم هارون السلفية أم هارون السلفية غير متواجد حالياً
مالي إلا أنت يا خالق الورى
 




افتراضي

بارك الله فيكم ..
التوقيع

أما جاءكم عن ربكم: (وَتَزَوَّدُوْا) .. فما عُذر من وافاهُ غيرَ مُزَوِّدِ ..!!
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 07:08 PM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.