أجوبة أسئلة مصطلح الحديث التى قال الشيخ أنها التى سوف يأتى منها الإمتحان بإذن الله

[هبـه اللـه]

 

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اسئلة مصطلح الحديث كما ذكرها الشيخ

وهم عبارة عن 16 سؤال .. وقد قامت أخت فاضلة بالاجابة عليها عن طريق سماع محاضرات الشيخ والنقل عنها

ملاحظة : هذه الاجابات نقل من تسجيلات الشيخ لهذا العام ولكن الشيخ لم يراجع هذه الاجابات.

وبإذن الله تعالى أسأل الله أن يوفقنى فى نقل هذه الأسئلة والأجوبة لكم ولمن لم يتوفر لديه الذهاب الى المسجد وشرائها

* * *

س1 : عرف الحديث الصحيح ؟ واذكر شروطه ؟ مع ذكر الامثلة عليه ؟

ج1 : الحديث الصحيح ( لغةً ) : ضد السقيم والمريض وهو الذى عوفى بدنه من الامراض

اصطلاحاً : هو الحديث الذى اتصل اسناده بنقل عدل تام الضبط عن مثله الى منتهاه ولا يكون شاذاً ولا معللاً

* شروطه :

1- اتصال السند : ومعناه سماع كل راوٍ من شيخه الى ان ينتهى الاسناد ، والاسناد : هو سلسلة الرواه

2- عدالة الرواه : والعدالة : هى مَلَكة تحمل صاحبها على فعل الطاعات واجتناب المحرمات وخوارم المروءة ، والعدل هو : المسلم البالغ العاقل الذى سلم من الفسق وخوارم المروءة

3- ضبط الرواه : والضبط فى اللغة : الحرص والاتقان ، وينقسم الى قسمين :

* ضبط الصدر : وهو ان يأتى بالحديث وقت ما يُسأل عنه كما يأتى بالفاتحة وقل هو الله احد

* ضبط كتاب : ان ينسخ من نسخة شيخه ثم يقوم بمراجعتها ثم يتلقاها على شيخه ثم يحافظ عليها فى خزانته فلا تصل لها أيد الناس

4- عدم الشذوذ : والشذوذ فى اللغة : المخالفة ، وفى الاصطلاح : مخالفة الراوى الموثق لمن هو أوثق منه صفةً وعدداً ، صفة مثل صدوق يخالف ثقة - ثقة يخالف الثقة الثقة ، عدداً مثل خالف راوى 4 او 5 من الرواه

5- انتفاء العلة القادحة : العلة لغةً : هى التغير ومنه المرض ، واصطلاحاً : هى سبب غامض خفى يقدح فى صحة الاسناد مع ان الظاهر السلامة منه

* أمثلته :

1- اول حديث فى البخارى : حدثنا الحميدى قال حدثنا سفيان قال حدثنا يحيى بن سعيد قال أخبرنى محمد بن ابراهيم التيمى أنه سمع علقمة بن وقاص الليثى يقول : سمعت عمر بن الخطاب - رضى الله عنه - على المنبر يقول سمعت النبى - صلى الله عليه وسلم - يقول : " إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل إمرىء ما نوى فمن كانت هجرته الى الله ورسوله فهجرته الى الله ورسوله ومن كانت هجرته الى دنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته الى ما هاجر إليه "

2- البخارى فى صحيحه : حدثنا عبد الله بن يوسف قال أخبرنا مالك عن شهاب عن محمد بن جبير بن مطعم عن أبيه قال سمعت النبى - صلى الله عليه وسلم - يقرأ فى المغرب بالطور "

3- ما أخرجه مسلم فى صحيحه قال : حدثنا يحيى بن يحيى قال أخبرنا مالك عن نافع عن ابن عمر أن النبى - صلى الله عليه وسلم - قال : " من حمل علينا السلاح فليس منا "

* * *

احبتى الكرام انتهى السؤال الأول وبإذن الله تعالى أسأل الله ان يوفقنى فى طرح باقى الأسئلة والأجوبة سؤالاً سؤالاً

يتبــــــع بإذن الله تعالى

[هبـه اللـه]

س2 : لماذا عدلوا عن قولهم فى تعريف الحديث الصحيح بنقل الثقة عن الثقة إلى قولهم بنقل العدل الضابط والعدل الضابط هو الثقة ؟

وذلك تأتى على ثلاثة معانى :

1- قد يقال فى الراوى ثقة أى فى دينه مه ضعفه فى الرواية

من ذلك قول يعقوب بن شيبة فى الربيع بن صبيح : صالح صدوق ثقة ضعيف جداً ، وصالح يقصد بها أنه رجل زاهد عابد ، صدوق يعنى لا يكذب ، وثقةٌ رجلُ دَيِّن من الأخيار ولكنه فى الرواية ضعيف جداً

وكذلك قول أبى زرعة فى عمر بن عطاء بن وزار : ثقة لين فهنا قصد أنه ثقة فى دينه ولين فى حديثه

2- قد يطلق كلمة ثقة ويقال ان الراوى صحيح السماع وإن كان يدرى ما الحديث

من ذلك ورد فى سير أعلام النبلاء فى ترجمة أحمد بن يوسف بن خلاد النصيبى البغدادى العطار :- قال فيه أبو نعيم :- كان ثقة ، وكذا وَثَّقَهُ أبو الفتح ابن أبى الفوارس وقال : مضى أمره على جميل ولم يكن يعرف الحديث

وقال الخطيب البغدادى : كان لا يعرف من العلم شيئاً غير أن سماعه كان صحيحاً

3- قد يراد بها من لم يُجَرَّح كما هو مذهب بن حبان حيث قال فى كتابه الثقات فى المقدمة :-

فعدل الأئمة عن قولهم ثقة لهذه الأسباب وغيرها

* * *

يتبــــــع بإذن الله تعالى

[هبـه اللـه]

تعديل السؤال الثاني

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هبـه اللـه

س2 : لماذا عدلوا عن قولهم فى تعريف الحديث الصحيح بنقل الثقة عن الثقة إلى قولهم بنقل العدل الضابط والعدل الضابط هو الثقة ؟

وذلك تأتى على ثلاثة معانى :

1- قد يقال فى الراوى ثقة أى فى دينه مه ضعفه فى الرواية

من ذلك قول يعقوب بن شيبة فى الربيع بن صبيح : صالح صدوق ثقة ضعيف جداً ، وصالح يقصد بها أنه رجل زاهد عابد ، صدوق يعنى لا يكذب ، وثقةٌ رجلُ دَيِّن من الأخيار ولكنه فى الرواية ضعيف جداً

وكذلك قول أبى زرعة فى عمر بن عطاء بن وزار : ثقة لين فهنا قصد أنه ثقة فى دينه ولين فى حديثه

2- قد يطلق كلمة ثقة ويقال ان الراوى صحيح السماع وإن كان لا يدرى ما الحديث

من ذلك ما ورد فى سير أعلام النبلاء فى ترجمة أحمد بن يوسف بن خلاد النصيبى البغدادى العطار :- قال فيه أبو نعيم :- كان ثقة ، وكذا وَثَّقَهُ أبو الفتح ابن أبى الفوارس وقال : مضى أمره على جميل ولم يكن يعرف الحديث

وقال الخطيب البغدادى : كان لا يعرف من العلم شيئاً غير أن سماعه كان صحيحاً

3- قد يراد بها من لم يُجَرَّح كما هو مذهب بن حبان حيث قال فى كتابه الثقات فى المقدمة :-

العدل من لم يُعرف منه الجرح ضد التعديل فمن لا يُعلم بجرح فهو عدل


فعدل الأئمة عن قولهم ثقة لهذه الأسباب وغيرها

[هبـه اللـه]

س3 : عرف الانقطاع ؟ وأذكر أقسامه ؟ مبيناً حكم معلقات البخارى ؟

ج3 : الانقطاع لغةً : ضد الاتصال
اصطلاحاً : هو سقوط راوٍ أو أكثر فى أى مكان فى السند

* أقسامه :

1- انقطاع جلى ، وينقسم إلى 4 أقسام :
* مرسل * معلق * منقطع * معضل

2- انقطاع خفى ، وينقسم الى قسمين :
* مدلس * مرسل خفى

وهذا تفصيلها :

1- الانقطاع الجلى : وهو الواضح الظاهر البين ، وينقسم الى أربعة أقسام :

* المرسل : لغةً : هو الإطلاق
اصطلاحاً : هو ما رواه التابعى عن النبى صلى الله عليه وسلم

* المعلق : لغةً : اسم مفعول من علق الشىء
اصطلاحاً : هو ما اتصل من أصله وانقطع من أول السند راو أو أكثر على التوالى

* المنقطع : لغةً : اسم فاعل من الانقطاع ضد الاتصال
اصطلاحاً : وهو ما سقط منه راوٍ أو أكثر على غير التوالى من أثناء السند أى ليس فى أوله ولا فى آخره

* المعضل : لغةً : اسم مفعول من أعضل بمعنى المنع والإعياء
اصطلاحاً : هو ما سقط من اسناده راويين أو أكثر على التوالى من أثناء السند

2- الانقطاع الخفى : وهو يحتاج إلى نظر ودقة وفهم ، وينقسم إلى قسمين :

* المدلس : التدليس لغةً : اخفاء عيب السلعة
اصطلاحاً : اخفاء عيب فى الحديث ، وهو أقسام منها :- تدليس الإسناد : وهو رواية الراوى عمن سمع منه ما لم يسمع منه موهماً أنه قد سمع منه بصيغة تحتمل السماع كـ ( قال و عن )

* المرسل الخفى : وهو رواية الراوى عمن عاصره ولم يلقه أو لقيه ولم يسمع منه شيئاً بصيغة تحتمل السماع كـ ( قال و عن )

* حكم معلقات البخارى :

معلقات البخارى : قال ابن حجر : جملة ما فى الكتاب من التعاليق 1341 حديثاً أكثرها مخرج فى كتاب أصول متنه وليس فيه من المتون التى لم تخرج فى الكتاب إلا 160 حديثاً فألَّف ابن حجر كتاباً مطبوعاً فى خمس مجلدات أسماء ( تغليق التعليق ) ومعنى تغليق التعليق أى أنه وصل هذه المعلقات .

حكم معلقات البخارى : حكم الحديث المعلق بإطلاق أنه حديث ضعيف لكن فى الصحيحين لها حكم خاص فالتى وُصلت فهذه أصبحت صحيحة أما التى بقيت على حالها وهى 160 حديثاً فهذه فيها تفصيل لأن البخارى يعلق بصيغتين :

* صيغة الجزم : كـ ( قال و روى و ذكر و عن ... ) فما كان بصيغة الجزم فهى صحيحة إلى من علق عنه والبحث وراء ذلك ، لكن رغم ذلك لا تتساوى هذه الأحاديث مع الأحاديث المسندة

* صيغة التمريض : كـ ( قيل و يذكر و يروى و يقال ... ) فما كان بهذه الصيغة فوُجد فيه الصحيح ووُجد فيه الضعيف ووُجد فيه الواهى

* * *

يتبــــــع بإذن الله تعالى

[المسك الابيض]

جزاك الله خيرا على المجهود الرائع واسال الله ان يعينك ويجعله في ميزان حسناتك

[هبـه اللـه]

تعديلات في السؤال الثالث

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هبـه اللـه

س3 : عرف الانقطاع ؟ وأذكر أقسامه ؟ مبيناً حكم معلقات البخارى ؟

ج3 : الانقطاع لغةً : ضد الاتصال
اصطلاحاً : هو سقوط راوٍ أو أكثر فى أى مكان فى السند

* أقسامه :

1- انقطاع جلى ، وينقسم إلى 4 أقسام :
* مرسل * معلق * منقطع * معضل

2- انقطاع خفى ، وينقسم الى قسمين :
* مدلس * مرسل خفى

وهذا تفصيلها :

1- الانقطاع الجلى : وهو الواضح الظاهر البين ، وينقسم الى أربعة أقسام :

* المرسل : لغةً : هو الإطلاق
اصطلاحاً : هو ما رواه التابعى عن النبى صلى الله عليه وسلم

* المعلق : لغةً : اسم مفعول من علق الشىء
اصطلاحاً : هو ما اتصل من أصله وانقطع من أول السند راو أو أكثر على التوالى

* المنقطع : لغةً : اسم مفعول من الانقطاع ضد الاتصال
اصطلاحاً : وهو ما سقط منه راوٍ أو أكثر على غير التوالى من أثناء السند أى ليس فى أوله ولا فى آخره

* المعضل : لغةً : اسم مفعول من أعضل بمعنى المنع والإعياء
اصطلاحاً : هو ما سقط من اسناده راويين أو أكثر على التوالى من أثناء السند

2- الانقطاع الخفى : وهو يحتاج إلى نظر ودقة وفهم ، وينقسم إلى قسمين :

* المدلس : التدليس لغةً : اخفاء عيب السلعة
اصطلاحاً : اخفاء عيب فى الإسناد ، وهو أقسام منها :- تدليس الإسناد : وهو رواية الراوى عمن سمع منه ما لم يسمع منه موهماً أنه قد سمع منه بصيغة تحتمل السماع كـ ( قال و عن )

* المرسل الخفى : وهو رواية الراوى عمن عاصره ولم يلقه أو لقيه ولم يسمع منه شيئاً بصيغة تحتمل السماع كـ ( قال و عن )

* حكم معلقات البخارى :

معلقات البخارى : قال ابن حجر : جملة ما فى الكتاب من التعاليق 1341 حديثاً أكثرها مخرج فى كتاب أصول متنه وليس فيه من المتون التى لم تخرج فى الكتاب إلا 160 حديثاً فألَّف ابن حجر كتاباً مطبوعاً فى خمس مجلدات أسماء ( تغليق التعليق ) ومعنى تغليق التعليق أى أنه وصل هذه المعلقات .

حكم معلقات البخارى : حكم الحديث المعلق بإطلاق أنه حديث ضعيف لكن فى الصحيحين لها حكم خاص فالتى وُصلت فهذه أصبحت صحيحة أما التى بقيت على حالها وهى 160 حديثاً فهذه فيها تفصيل لأن البخارى يعلق بصيغتين :

* صيغة الجزم : كـ ( قال و روى و ذكر و عن ... ) فما كان بصيغة الجزم فهى صحيحة إلى من علق عنه والبحث وراء ذلك ، لكن رغم ذلك لا تتساوى هذه الأحاديث مع الأحاديث المسندة

* صيغة التمريض : كـ ( قيل و يذكر و يروى و يقال ... ) فما كان بهذه الصيغة فوُجد فيه الصحيح ووُجد فيه الضعيف ووُجد فيه الواهى

[حوراء سنية سلفية]

جزاكم الله خيرا
أسأل الله لي ولكم التوفيق

[هبـه اللـه]

س4: عرف الحديث الحسن ؟ ذاكراً أقوال العلماء مع الترجيح ؟

ج4 : الحسن لغةً : صفة مشبهة من الحسن أي الجمال

ويستوي في الاحتجاج به عند جمهور العلماء كالصحيح

اصطلاحاً : اختلف العلماء في تعريف الحديث الحسن وهذه بعض تعريفاتهم :

تعريف الخطابي : هو ما عرف مخرجه واشتهر رجاله وعليه مدار أكثر الحديث وهو الذي يقبله أكثر العلماء ويستعمله عامة الفقهاء .

تعريف الترمذي : هو من لا يكون في اسناده من يُتهم بالكذب ولا يكون شاذاً ويروى من غير وجه نحو ذلك .

تعريف بعض المتأخرين ( المقصود بعض المتأخرين / أبا الفرج ابن الجوزي ) : الحديث الذي فيه ضعف قريب محتمل .

أما التعريف المختار المرجح عندنا فهو الذي استنبط من كلام ابن حجر وهو : الحديث الذي اتصل اسناده بنقل عادل عن مثله إلى منتهاه قد خف ضبط بعض رواته ولا يكون شاذاً ولا معللاً .

والفرق بين الحديث الحسن والحديث الصحيح هو أن الراوي الحديث الصحيح في قمة الضبط أما راوي الحديث الحسن له خفة فى الضبط ، وبذلك يتضح لنا أن شروط الحديث الحسن هى نفس شروط الصحيح إلا في جزئية الضبط فتصبح شروطه هي :

1- اتصال السند

2- عدالة الرواه

3- خفة ضبط بعض رواته بالنسبة لرواة الصحيح

4- عدم الشذوذ

5- انتفاء العلة

* * *

يتبــــــع بإذن الله تعالى

[هبـه اللـه]

تعديلات في السؤال الرابع

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هبـه اللـه

س4: عرف الحديث الحسن ؟ ذاكراً أقوال العلماء مع الترجيح ؟

ج4 : الحسن لغةً : صفة مشبهة من الحسن أي الجمال

ويستوي في الاحتجاج به عند جمهور العلماء كالصحيح

اصطلاحاً : اختلف العلماء في تعريف الحديث الحسن وهذه بعض تعريفاتهم :

تعريف الخطابي : هو ما عرف مخرجه واشتهر رجاله وعليه مدار أكثر الحديث وهو الذي يقبله أكثر العلماء ويستعمله عامة الفقهاء .

تعريف الترمذي : هو من لا يكون في اسناده من يُتهم بالكذب ولا يكون شاذاً ويروى من غير وجه نحو ذلك .

تعريف بعض المتأخرين ( المقصود ببعض المتأخرين / أبا الفرج ابن الجوزي ) : الحديث الذي فيه ضعف قريب محتمل .

أما التعريف المختار المرجح عندنا فهو الذي استنبط من كلام ابن حجر وهو : الحديث الذي اتصل اسناده بنقل عادل ضابط عن مثله إلى منتهاه قد خف ضبط بعض رواته ولا يكون شاذاً ولا معللاً .

والفرق بين الحديث الحسن والحديث الصحيح هو أن راوي الحديث الصحيح في قمة الضبط أما راوي الحديث الحسن له خفة فى الضبط ، وبذلك يتضح لنا أن شروط الحديث الحسن هى نفس شروط الصحيح إلا في جزئية الضبط فتصبح شروطه هي :

1- اتصال السند

2- عدالة الرواه

3- خفة ضبط بعض رواته بالنسبة لرواة الصحيح

4- عدم الشذوذ

5- انتفاء العلة القادحة

[هبـه اللـه]

س5 : ما الفرق بين الحديث المرفوع والموقوف والمقطوع والمنقطع ؟

ج5: المرفوع : لغةً : اسم مفعول من رفع وهو ضد الوضع والخفض كأنه سمي بذلك لأنه ينسب إلى صاحب المقام الرفيع النبي - صلى الله عليه وسلم - .

اصطلاحاً : هو ما أضيف إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - قولاً منه أو فعلاً عنه سواء كان متصلاً أو منقطعاً أو مرسلاً .

الموقوف : لغةً : اسم مفعول من وقف ضد الرفع .

اصطلاحاً : هو ما نسب إلى الصحابي إذا كان بإطلاق أما إذا نسب إلى غير الصحابي فيجب أن يقيد ويذكر اسم الذي وقف عليه ، وقد يكون إسناده متصلاً أو غير متصل وبعض العلماء يسمونه أثر .

المقطوع : لغةً : هو ضد الوصل .

اصطلاحاً : هو الموقوف على التابعين قولاً أو فعلاً وهو غير المنقطع لكن الشافعي والطبراني ذكرا المقطوع بمعنى المنقطع وهذا خاص بهما رحمهما الله .

المنقطع : لغةً : اسم مفعول من انقطع الشيء وهو ضد الاتصال .

اصطلاحاً : هو ما سقط منه راوٍ أو أكثر على غير توالي من أثناء الإسناد .

والفرق بينها :

أن المرفوع والموقوف والمقطوع من مباحث المتن يعني من القائل لهذا الكلام أما المنقطع فهو من مباحث الاسناد .

* * *

يتبــــــع بإذن الله تعالى