التليفزيون المصرى يؤكد صحة فيديو كاميليا شحاتة (استخفاف بعقولنا)

[أم مُعاذ]

 

أكد التليفزيون المصرى مساء أمس الخميس، عبر القناة الأولى الأرضية والفضائية، وقناة النيل للأخبار صحة مقطع الفيديو الذى ظهرت فيه السيدة كاميليا شحاتة زاخر زوجة كاهن دير مواس، الذى أعلنت من خلاله أنها باقية على الديانة المسيحية.

وقالت قناة النيل للأخبار، إن مصادر أمنية أكدت صحة مقطع الفيديو الذى ظهرت فيه كاميليا شحاتة، وأعلنت فيه أنها باقية على ديانتها المسيحية ولم تتحول إلى أى ديانة أخرى، إلى جانب تمسكها بحياتها الأسرية والاجتماعية، ونفت أيضا تعرضها لأى نوع من التعذيب أو الضغوط من الكنيسة.

وكان "اليوم السابع" أذاع مساء الأربعاء الماضى الفيديو الخاص بالسيدة كاميليا شحاتة، فى أول ظهور إعلامى لها عقب حالة الجدل التى أثيرت بشأنها خاصة فيما يتعلق بقيام الكنيسة بالتحفظ عليها فى مكان غير معلوم.

يذكر أن ممدوح إسماعيل، محامى الجماعات الإسلامية، تقدم فى أواخر شهر أغسطس الماضى ببلاغ للنائب العام حمل رقم " 14350 " عرائض، طالب فيه بتفتيش الأديرة التابعة للكنيسة الأرثوذكسية، لمعرفة مصير كاميليا شحاتة زوجة كاهن دير مواس بالمنيا بعد أن ترددت أنباء عن تعرضها لضغوط كنسية بسبب تحولها للديانة الإسلامية، كما شهد مسجد النور بالعباسية وقفة احتجاجية ومظاهرات طالبت الرئيس مبارك وشيخ الأزهر بالتدخل لتحديد موقف كاميليا شحاتة.

[أم عمر]

قالوا للحرامى أحلف!

بارك الله فيكِ ونفع بكِ يا أم معاذ

[أم حُذيفة السلفية]

جزاكِ الله خيراً

[أم عبد الله]

قالوا للحرامى أحلف!

صدقتي أختي ،وحسبنا الله ونعم الوكيل اللهم انصر اختنا كاميليا وفك
أسرها وكل المأسورين اللهم آمين.

بارك الله فيكِ أم معاذ.

[نور الاسلام]

بارك الله فيك يا اختى الحبيبه ونفع بك

[أم مُعاذ]

جزاكم الله خيرا ولا تنسوا الدعاء لاختنا بفك الكرب

[أم حفصة بلال]

جزاك الله خير الجزاء اختى الحبيبة

[أمة الغفور]

بارك الله فيك أختنا وجزاك الله خيرا وفك الله كرب وسجن كل أسير وأسيرة مسلمة

[أبو عمر الأزهري]

أكد التليفزيون المصرى مساء أمس الخميس، عبر القناة الأولى الأرضية والفضائية، وقناة النيل للأخبار صحة مقطع الفيديو الذى ظهرت فيه السيدة كاميليا شحاتة زاخر زوجة كاهن دير مواس، الذى أعلنت من خلاله أنها باقية على الديانة المسيحية.

ليس بجديد عليهم!! ووالله ما كنا ننتظر منهم غير هذا؛ فهذه الحفنة من العلمانيين ضد الدين ابتداء، لكن إن كانت المفاصلة ما بين أهل الإسلام وأهل معتقدٍ من معتقدات الضلالِ رجحتْ عندهم كِفَّةُ معتقد أهل الضلال، وليس الأمر عندهم حِكرًا في مثل هذا الموقف على مناصرة عُبَّادِ الصليبِ، وإنما والله لو كانت المفاصلة ما بين الإسلام والبوذية أو المجوسية لاختاروا أيَّ شيءٍ إلا مناصرة الإسلام وأهله.
فالحمد لله الذي يقدر المقادير فيميز الخبيث من الطيب، والحمد لله أننا منذ البداية لم يكن الأمن أبدا عندنا أهلا للثقة، لا هو ولا الإعلام العلماني الفاسد الذي ما فتيء يدعو لكل ما يحارب دين الله!!

ولِمَن لا يعلم ما الأمر وما الهدف من هذه الملابسات، أقول: أخرجت الكنيسة هذا الملف المرئي لهذه الفاجرة الساقطة الدَّعِيَّةِ التي تدعي _كذبا وزورا_ أنها كاميليا، وفي الوقت ذاته أعلنت الكنيسة عدم مسؤوليتها عن الشريط، فلماذا؟
السبب جَلِيٌّ، الكنيسةُ أخذت في الفترة الأخيرة الكثير من الضربات على أمِّ رأسها من المسلمين، الذين لم يتوقفوا أبدا عن كشف فضائح الكنيسة ونشرها أمام الناظرين، والكنيسة تعلم ولا ريب أنَّ فارق الشبه بين هذه الفاجرة الساقطة وبين كاميليا واضحًا للعيان، وأن المسلمين سيتنبهون لمثل هذا ولا شك، إذن فالأسلم لهم ألا يغلقوا الباب بالكُلِّيَّةِ وألا يفتحوه على مصراعيه، وإنما يدسوا هذا الشريط في الجموع دون أن يكونوا مسؤولين عن محتواه.
فما الفائدة التي ستعود من مثل هذا؟
فائدتان:
1_ تهدئة عوام المسلمين، فالغالبية الغالبة من المسلمين أناس بسطاء، يصدقون ما يُتلَى على مسامعهم في أجهزة الإعلام الرسمية، فحينما يخرج فاجر ساقط كعمرو أديب، أو ساقطة من مذيعات التلفزيون المصري يؤكدون أنَّ هذا الشريط صحيح = العامة يصدقون ويُسَلِّمون للأمر.
2_ إهداء الأمن أحد المبررات التي يجهض بها أي مطالبة رسمية للمسلمين برد أختهم، أو أي وقفة احتجاجية أخرى تطالب بفك الأسيرة، لأن الأمر في السابق كان الأمن لا يملك أن يتدخل أو أن يفعل أي شيء تجاه هذه الجموع، أما بعد الشريط يصبح بالإمكان رد أي مطالبة بحجة أنَّ كاميليا أعلنت أنها نصرانية، ولن يؤبَهَ حينها لأي إنكارٍ لصحة هذا الشريط.

*******
فالحاصل الآن أنه ينبغي ألا تتوقف هذه المطالبات، فإن كان الهدف الأصلي لدى الكنيسة هو فصل المطالبين بأختهم عن عامة الناس، فما زال بالإمكان قتل نيتهم هذه ومحوها من خلال استمرار مخطابة العامة وتوضيح الأمر لهم وتعريفهم بتزوير الكنيسة والإعلام؛ حتى يستمر وجود الأمر الذي يقلقهم ويُعْجِزهم.

[أم مُعاذ]

سنستمر إن شاء الله ولن نترك اختنا في الله
والله المستعان
وحسبنا الله ونعم الوكيل