القصة الرابعة
رملة بنت أبي سفيان - رضي الله عنها-
تحدثنا عن :
ما كان يخطر ببال أبي سفيان بن حرب أنَّ في وسع أحدٍ من قريش أن يخرج على سلطانه أو يخالفه في أمر ذي بال ، فهو سيّد مكة المطاع ، وزعيمها الذي تدين له بالولاء؛ لكن ابنته رملة المكنّاة بأمّ حبيبة كفرت بآلهة أبيها ، وآمنت هي وزوجها عبيدُ الله بن جحش بالله وحده لا شريك له ، وصدّقت برسالة محمد بن عبد الله .
- محاولة أبو سفيان بكل ما أوتي من سطوة وبأس في رد ابنته وزوجها إلى دينه ودين آبائه حتى ضيّق عليهما .
- هجرة أم حبيبة وأبو عبيد الله إلى الحبشة مع المهاجرين عندما أشتد عليهم العذاب وأذن لهم النبي –صلى الله عليه وسلم – بذلك .
- رؤية أم حبيبة لزوجها عبيد الله في المنام وهو في لجج الظلام ، وكان تفسير ذلك أنه بعد ذلك بأيام تنصّر وارتدّ عن الإسلام !
- خيّر عبيد الله أم حبيبة بين أن تبقَ معه وتتنصر ، أو أن يطلّقها ، لكن كان الخيار صعباً ؛ إذ أنها لو طلّقت أين ستذهب ؟ إلى أبيها في مكة حيث العذاب ، أم أنها ستبقى هنا في الحبشة وحيدة ليس معها أحد ! فآثرت أن تبقَ وحدها في الحبشة
- بعد ان انتهت عدّتها ، أتت ( أبرهة ) وصيفة النجاشي تبشّرها بخطبة النبي – صلى الله عليه وسلم – لها !
- وكّلت أم حبيبة خالد بن سعيد بن العاص عنها ، وكان مهرها أربعمائة دينار ذهباً .
ومع نهاية كل درس نقول : ما الذي يُستفاد من الدرس يا حبيبات ؟
في انتظاركن~