انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين


الملتقى الشرعي العام ما لا يندرج تحت الأقسام الشرعية الأخرى

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-23-2015, 03:03 AM
حسين شوشة حسين شوشة غير متواجد حالياً
عضو فعال
 




افتراضي تحذير لأبناء الأمة الاسلامية

 

بعد الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
أقول وبالله التوفيق


عليكم أن تعرفوا عدوكم احذروا الأمريكان والأوربيون, لأنهم يكيدون لكم ويدبرون من أجلكم , انهم يعتبرونكم أعداء
فبعد انهيار الشيوعية اتخذ الأمريكان من المسلمين أعداء لهم وهذا ليس بكلام مرسل ولكنه كلام عليه دليل
جاء في مقدمةكتاب ((دفاعا عن القرآن ضد منتقديه )) وهو كتاب للدكتور عبد الرحمن بدوي الصفحة رقم 9 ما نصه (فقبيل سقوط الشيوعية نشر الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون وهو مفكر استراتيخي في كتابه الفرصة السانحة الذي أعلن فيه الحرب الغربية على الأصول الاسلامية التي تدعوا حسب رأيه الى
-استرجاع الحضارة الاسلامية السابقة عن طريق بعث الماضي لاتخاذه هداية المستقبل
-والسعي الى تطبيق الشريعة الاسلامية
- واتخاذ الاسلام دينا ودولة
وبعد سقوط الشيوعية الخطر الاحمر قرر الغرب الامبريالي الرأسمالي اتخاذ عدوا له بديلا للخطر الأحمر وشن عليه حملة واسعة من الكراهية والتخويف والتزييف فكتبت مجلة (شئون دولية ) التى تصدر بلندن عن جامعة كمبردج بإنجلترا في يناير 1991م - عقب سقوط الاتحاد السوفييتي مباشرة، عندما تحدَّثت عن "الأفكار الرائجة في الغرب حول الإسلام والعالم الإسلامي"، وعندما عللت لإعلان الغرب أن الإسلام هو العدو الذي حل محل إمبراطورية الشر الشيوعية، وتحدَّثَت عن الأسباب الثقافية لهذا العداء وهذا الإعلان للحرب على الإسلام، ففي الملفِّ الذي نشرته المجلة، ومن خلال دراستين علميتين رصينتين، إحداهما عن "الإسلام والمسيحية" كتبها "إدوارد مورتيمر"، وثانيتهما عن "الإسلام والماركسية" كتبها عالم الأنثروبولوجيا "إرنست جيلنر"، قالت المجلة: "لقد شعر الكثيرون - في الغرب - بالحاجة إلى اكتشاف تهديد يحل محلَّ التهديد السوفييتي، وبالنسبة إلى هذا الغرض فإن الإسلام جاهز في المتناول، فالإسلام من بين الثقافات الموجودة في الجنوب هو الهدف المباشر للحملة الغربية الجديدة، ليس لسبب سوى أنه الثقافة الوحيدة القادرة على توجيه تحدٍّ فعلي وحقيقي للثقافة الغربية".
إذًا فالمواجهة مفروضة - كرهًا - على المسلمين اليوم، لا لشيء إلا لاستعصائه على العلمنة التي تصحب منظومة العولمة، التي ترمي أخيرًا لتكريس التبعية وفقدان الهوية؛ فعلمنة الإسلام، ومن ثم إلحاق الإسلام بالنصرانية الغربية، لإلحاق العالم الإسلامي بالغرب - هو الهدف الأول المعلن في كتاب "نيكسون" قبيل سقوط الشيوعية، وفي دراسة مجلة "شؤون دولية" فور سقوط الشيوعية، وفي كتابات فوكوياما قبل أحداث سبتمبر وبعدها!
وإذا كان الكاتب الإستراتيجي الأمريكي - اليهودي - "صموئيل هنتنجتون" قد كتب عقب سقوط الشيوعية، فكشف عن واقع ممارسة الغرب لصدام الحضارات، وصراع الثقافات، وأشار على صانع القرار الأمريكي أن يبدأ مسلسل صدام الحضارات بالحرب على الإسلام؛ لتميز ثقافة الإسلام عن الثقافة الغربية، فلا عجب إذًا أن تُصدر أمريكا أوامرها إلى عدد من الحكومات العربية والإسلامية بتغيير مناهج التعليم الديني، لتقف فقط عند الشعائر والمناسك والعبادات، والشكليات والآليات، مع إلغاء كل ما يتعلق بالسياسة والاجتماع والاقتصاد والجهاد وتاريخ الغزوات والفتوحات والولاء والبراء... مع اختصار "حصص" هذا التعليم الديني - في بعض البلاد - من أربع وعشرين ساعة أسبوعيًّا إلى أربع ساعات فقط؛ ذلك أن الأمر كما يقول "توماس فريدمان": "إن الحرب الحقيقية في المنطقة الإسلامية هي في المدارس"[2].
ولا عجب أيضًا أن تضع الصهيونية العنصرية على رأس جدول أعمال المفاوضات متعددة الأطراف - منذ نحو عشر سنوات - "بند ثقافة السلام" بدعوى أن الإسلام يحض على كراهية اليهود!
وأن تصدر أمريكا التعليمات، وتعتمِد الميزانيات لتكوين "الدعاة والأئمة المستنيرين"، الذين سيتولون ترويج أفكار الغرب وتشكيل الجيل الجديد وإعادة صياغته، بل لقد تجاوز التدخل في التعليم الديني بالبلاد العربية والإسلامية حدود المطالبة باختزال المناهج وساعات التدريس، والاكتفاء من الإسلام بالجانب العبادي والشعائري - الفردي دون الاجتماعي - تجاوز الأمر هذه الحدود إلى حيث طلبت أمريكا تحويل المدارس إلى أجهزة مراقبةٍ أمنيةٍ على المدرِّسين والطلاب، لحساب أجهزة الاستخبارات ومكاتب التحقيقات الأمريكية، "فخصصت أمريكا لباكستان مائة مليون دولار؛ لكي تُراجع كتب الثقافة الإسلامية - وليس فقط المناهج الدراسية - وتُحكِمَ السيطرة على المدارس الدينية؛ بحيث يعد ملف لكل أستاذ وطالب"[3].
هذا ما يدبر لكم يا أبناء الاسلام وأنتم في غفلة يقتل بعضكم بعضا لا لشيء سوي مصلحة الغرب وتدبير الغرب
اللهم اغفر لقومي فانهم لايعلمون
راجع كتاب (((دفاعا عن القرآن ضد منتقديه ))هدية مجلة الأزهر شهر رجب 1436 ه
وكتاب الشريعة لماذا؟!لمحمد يسري ابراهيم
أرجومن يقرأ هذا الموضوع أن يقوم بنشره حتى تعم الفائدة
__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 06:47 PM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.