انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين


كلام من القلب للقلب, متى سنتوب..؟! دعوة لترقيق القلب وتزكية النفس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-11-2011, 10:07 PM
أم حفصة السلفية أم حفصة السلفية غير متواجد حالياً
رحمها الله تعالى وأسكنها الفردوس الأعلى
 




Download كيف حال قلبك مع الله؟

 

صلاح أحوال الناس في دنياهم وآخرتهم إنما يكون بصلاح علاقتهم بربهم سبحانه،
كما أن فساد دنياهم وآخرتهم سببه فساد الصلة بينهم وبين الله كما
قال سبحانه:
"وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفوا عن كثير"(الشورى:30 )

وقال للمؤمنين يوم أحد:
"أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ)(آل عمران: 165)


وهذه الصلة مع الله إنما يكون صلاحها وفسادها بحسب صلاح القلب وتعلقه بالله
وفساده وبعده عنه،
فالقلوب هي مفتاح كل خير إذا صلحت وباب كل شر إذا فسدت..
قال النبي صلى الله عليه وسلم :
"ألا إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب" (متفق عليه).


فمتى أحسست بضيق في صدرك أو قلة في رزقك أو هم أو غم في نفسك فقل
"هو من عند أنفسكم"
وإذا تغيرت عليك الزوجة، وعصاك الولد، وفسدت السيارة،
وتشت بك الآراء، وتشعبت بك الأهواء،
فقل
"هو من عند أنفسكم".


وإذا رأيت تسلط الأعداء، وتحكم الأمراء، وانقلاب حال الأحبة والأصدقاء،
فقل
"هو من عند أنفسكم".


لما دخل سفيان الثوري إلى الحرم فوجد الشرطة ولم يكونوا يتواجدون فيه من قبل بكى وقال:
إن ذنوبا ولَّت علينا هؤلاء إنها لذنوب جسام.


وعندما طغى الحجاج وبغى قال أصحاب الحسن البصري له:
ألا نخرج فنغير بالسيف،
قال: إن الحجاج عقوبة من الله، ولن تغير عقوبة الله بالسيف،
ولكن توبوا إلى ربكم:
"إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم"


إن الإسلام لم يهتم بشيء في الإنسان بقدر ما اهتم بقلبه،
فقد جعل هذه المضغة الصغيرة هي بيت الإيمان وموقع الصدق ومحلة الإخلاص،
بل وكل أعمال الإيمان من خوف ورجاء وإنابة وتوكل ومحبة وإخبات إنما محلها القلب.


وجعل الله قبول الأعمال وتفاضلها بحسب ما في القلوب من صدق وإخلاص؛
فإذا فرغ القلب عن ذلك وفسد ردت الأعمال على أصحابها،
فعند ذلك كم من قائم ليس له من قيامه إلا طول السهر،
وكم من صائم ليس له من صيامه إلا الجوع والعطش،
وكم من قتيل بين الصفين الله أعلم بحاله.


كيف حال قلبك مع الله؟

ومن هنا وجب على كل مسلم واعٍ يريد النجاة أن يهتم بقلبه
اهتماما خاصا بل وخاصا جدا فيسأل نفسه دائما: كيف حال قلبك مع الله ؟

هذا السؤال الذي قلما يسأله الإنسان لنفسه أو يسأله أحدنا لأخيه
بل تجد الواحد منا يلقى أخاه فيسأله عن بيته وسيارته وعمله وأولاده
وربما سأل عن الخادمة والسائق،
يسأل كل شيء ولكنه لا يسأل عن أهم شيء ألا وهو كيف حالك وحال قلبك مع الله؟


لقد كان حال سلفنا غير حالنا:
كانوا إذا تلاقوا سألوا أول ما يسألون عن الإيمان؛ حتى أصبح معلوما عندهم أنه إذا سأل أحدهم أخاه عن حاله
إنما يريد حال قلبه مع ربه.
ودليل هذا في الحديث الذي في صحيح مسلم عن أبي ربعي حنظلة بن الربيع الأسيدي
قال: لقيني أبو بكر فقال:
كيف أنت؟ يا حنظلة!
قال قلت: نافق حنظلة.
قال: سبحان الله! ما تقول؟
قال قلت: نكون عند رسول الله صلى الله عليه وسلم. يذكرنا بالنار والجنة.
حتى كأنا رأي عين.
فإذا خرجنا من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، عافسنا الأزواج والأولاد والضيعات. فنسينا كثيرا.
قال أبو بكر: فوالله! إنا لنلقى مثل هذا.
فانطلقت أنا وأبو بكر، حتى دخلنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
قلت: نافق حنظلة. يا رسول الله!
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"وما ذاك؟"
قلت: يا رسول الله! نكون عندك.
تذكرنا بالنار والجنة حتى كأنا رأى عين فإذا خرجنا من عندك،
عافسنا الأزواج والأولاد والضيعات نسينا كثيرا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"والذي نفسي بيده! إن لو تدومون على ما تكونون عندي وفي الذكر لصافحتكم الملائكة على فرشكم وفي طرقكم.
ولكن ياحنظلة! ساعة وساعة" ثلاث مرات.


فانظر كيف كان حنظله يراقب قلبه في كل حال وعند كل موقف يراقبه
وهو عند رسول الله فيحس حالة من الإيمان عالية كأنه يرى الجنة والنار
أمام عينيه ويراقبه عندما يرجع بيته فيعافث الزوجة ويلاعب الأولاد
وينشغل بعض أمور الدنيا الواجبة عليه فيحس بتغير في القلب
فيظن ذلك نفاقا فيسارع إلى رسول الله ليطمئن على قلبه.


وهذا لم يكن حال حنظله وحده وإنما كان حال كل أصحاب رسول الله؛
فقد سأل عمر حذيفة رضي الله عنهما: هل سماني رسول الله في المنافقين؟
فقال لا ولا أؤمن أحدا بعدك.


فمن أين تعلموا ذلك؟
لقد تعلموه من نبيهم صلوات الله وسلامه عليه فإنه كان يتعهدهم بالسؤال
عن أحوالهم وإيمانهم ويعلمهم أن قلب العبد وإيمانه هو
رأس ماله الذي يجب أن يحافظ عليه ويوليه أعظم اهتماماته فيقول لهم:
"إن الله لا ينظر إلى صوركم وأموالكم.
ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم" (رواه مسلم)
ويقول:
"إن قلوب بني آدم كلها بين إصبعين من أصابع الرحمن كقلب واحد يصرفه حيث يشاء.
(رواه مسلم).
وفي رواية عند ابن أبي حاتم قال
"إن شاء أن يزيغه أزاغه وإن شاء أن يقيمه أقامه".


وقال أيضا:
" التقوى ههنا، ويشير إلى صدره ثلاث مرات." (رواه مسلم والترمذي )
ويا طالما سمعوه يدعو ويقول:
"يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك".
رواه الترمذي وحسنه


فلما سمعوا ذلك منه ورأوا حاله عظم اهتمامهم بقلوبهم وكثر كلامهم عنها:
يقول ابن مسعود رضي الله عنه:
اطلب قلبك في ثلاثة مواطن:
عند سماع القرآن، وعند الخلوة، وفي مجالس الذكر فإن لم تجده في هذه المواطن
فسل الله أن يمن عليك بقلب فإنه لا قلب لك.


ودخل عليه ناس من الدهاقين فجعل الناس يتعجبون من صحة أجسامهم
وغلظ رقابهم فقال ابن مسعود:
إنكم تجدون الكافر من أضح الناس جسما وأمرضهم قلبا وتجدون المؤمن من أصح الناس قلبا وأمرضهم جسما،
وأيم الله لو صحت أجسامكم ومرضت قلوبكم لصرتم أهون على الله من الجعلان.


وكان أبو الدرداء يقول:
اللهم إني أعوذ بك من شتات القلب.
قيل: وما شتات القلب؟
قال: أن يكون لك بكل واد مال.


إن مما يجعل المسلم دائما مراقبا لقلبه في كل لحظة أن هذا القلب يتقلب
في اللحظة الواحدة مرات ومرات ولا يثبت على حال كما قال النبي عليه الصلاة والسلام:
"لقلب أشد تقلبا من ريشة في فلاة تقلبها الريح ظهرا إلى بطن"
(صحه الألباني في كتاب السنة)
وقال:
"لقلب أشد تقلبا من القدر إذا استجمعت غليانا" حسنه ابن تيمية لغيره
ولهذا كان النبي عليه صلوات الله وتسليماته يكثر من الدعاء:
"يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك"
(رواه الترمذي وحسنه)


وكذلك قسم الله القلوب إلى مريض وسليم وميت وأخبر أن النجاة في الآخرة
إنما تكون لصاحب القلب السليم ..
كما قال سبحانه على لسان إبراهيم
"يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم"
(الشعراء 88، 89)


وإذا كانت النجاة في الآخرة متوقفة على سلامة القلوب،
فينبغي أن تكون مقامات الناس في الدنيا أيضا على حسب ما في قلوبهم
من الإيمان والتقوى..
فليست قيمة المرء بقدر ماله أو بحسن ثوبه أو بنوع تجارته ولا حتى بالجاه والمنصب
وإنما كما قال تعالى
" إن أكرمكم عند الله أتقاكم"،
فحسب المؤمنين ونسبهم التقوى وهكذا ينبغي أن يوزن بها الناس لا بأعراف الجاهلية
والأعراض الدنيوية ..
وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلم أصحابه ذلك أن قيمة الإنسان بقيمة ما في قلبه من الإيمان.
في صحيح البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
"مر رجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ما تقولون في هذا؟
قالوا: حري إن خطب أن ينكح، وإن شفع أن يشفع، وإن قال أن يسمع.
قال: ثم سكت، فمر رجل من فقراء المسلمين، فقال: ما تقولون في هذا.
قالوا: حري إن خطب أن لا ينكح، وإن شفع أن لا يشفع،
وإن قال أن لا يسمع.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
هذا خير من ملء الأرض مثل هذا.


فما رفع المسكين إلا قلبه، وما وضع ذاك المختال إلا قلبه،
فسلوا الله قلبا سليما لعل الله يرزقنا به النجاة
" يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم".

منقول

التوقيع

اسألكم الدعاء لي بالشفاء التام الذي لا يُغادر سقما عاجلآ غير آجلا من حيث لا احتسب
...
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ وَرَحْمَتِكَ، فَإِنَّهُ لا يَمْلِكُهَا إِلا أَنْتَ
...
"حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله.انا الي ربنا راغبون"
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 05-11-2011, 10:53 PM
حلمي اصير داعيه حلمي اصير داعيه غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

شكرا جزاكي الله خييييييير
نعم اذا صلح القلب صلح الجسد كله
اختك حلمي أصير داعيه
التوقيع



سُئل حاتم الأصم - رحمه الله - كيف تخشع في صلاتك ؟ قال : بأن أقوم فأكبر للصلاة . . وأتخيل الكعبة أمام عيني . . والصراط تحت قدمي , والجنة عن يميني والنار عن شمالي ، وملك الموت ورائي , وأن رسول الله يتأمل صلاتي وأظنها آخر صلاة , فأكبر الله بتعظيم وأقرأ وأتدبر وأركع بخضوع .. وأسجد بخضوع وأجعل في صلاتي الخوف من الله والرجاء في رحمته ثم أسلم ولا أدري أقبلت أم لا ؟؟!
حلمـــــ اصير داعيه ــي


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 05-12-2011, 12:27 AM
أنس الاسلام أنس الاسلام غير متواجد حالياً
عضو مميز
 




افتراضي

جزاكِ الله كل خير
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 05-12-2011, 01:39 AM
أم حفصة السلفية أم حفصة السلفية غير متواجد حالياً
رحمها الله تعالى وأسكنها الفردوس الأعلى
 




افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنس الاسلام مشاهدة المشاركة
جزاكِ الله كل خير
احسن الله اليكم ونفع بكم
التوقيع

اسألكم الدعاء لي بالشفاء التام الذي لا يُغادر سقما عاجلآ غير آجلا من حيث لا احتسب
...
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ وَرَحْمَتِكَ، فَإِنَّهُ لا يَمْلِكُهَا إِلا أَنْتَ
...
"حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله.انا الي ربنا راغبون"
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 05-12-2011, 01:41 AM
أم حفصة السلفية أم حفصة السلفية غير متواجد حالياً
رحمها الله تعالى وأسكنها الفردوس الأعلى
 




افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حلمي اصير داعيه مشاهدة المشاركة
شكرا جزاكي الله خييييييير
نعم اذا صلح القلب صلح الجسد كله
اختك حلمي أصير داعيه
احسن الله اليكم ونفع بكم..
التوقيع

اسألكم الدعاء لي بالشفاء التام الذي لا يُغادر سقما عاجلآ غير آجلا من حيث لا احتسب
...
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ وَرَحْمَتِكَ، فَإِنَّهُ لا يَمْلِكُهَا إِلا أَنْتَ
...
"حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله.انا الي ربنا راغبون"
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 05-12-2011, 11:14 PM
أبو عبد الله محمد السيوطي أبو عبد الله محمد السيوطي غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

جزاكم الله خيرا
التوقيع

روى الامام مسلم و غيره عَنْ عَلِيٍّ - رضي الله عنه - ، قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «قُلِ اللهُمَّ اهْدِنِي وَسَدِّدْنِي، وَاذْكُرْ، بِالْهُدَى هِدَايَتَكَ الطَّرِيقَ، وَالسَّدَادِ، سَدَادَ السَّهْمِ»

و في رواية : قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «قُلِ اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْهُدَى وَالسَّدَادَ» ثُمَّ ذَكَرَ بِمِثْلِهِ

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 05-13-2011, 07:57 PM
أم حفصة السلفية أم حفصة السلفية غير متواجد حالياً
رحمها الله تعالى وأسكنها الفردوس الأعلى
 




افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد مختار حق مشاهدة المشاركة
جزاكم الله خيرا
احسن الله اليكم
التوقيع

اسألكم الدعاء لي بالشفاء التام الذي لا يُغادر سقما عاجلآ غير آجلا من حيث لا احتسب
...
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ وَرَحْمَتِكَ، فَإِنَّهُ لا يَمْلِكُهَا إِلا أَنْتَ
...
"حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله.انا الي ربنا راغبون"
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 05-13-2011, 11:14 PM
صفي الدين صفي الدين غير متواجد حالياً
عضو فعال
 




افتراضي السلام عليكم

جزاكم الله عنا كل خير
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 05-13-2011, 11:40 PM
ام الكتكوت وائل ام الكتكوت وائل غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

جزاك الله كل خير.
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 05-13-2011, 11:42 PM
أم حفصة السلفية أم حفصة السلفية غير متواجد حالياً
رحمها الله تعالى وأسكنها الفردوس الأعلى
 




افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صفي الدين مشاهدة المشاركة
جزاكم الله عنا كل خير
احسن الله اليكم ونفع بكم..
التوقيع

اسألكم الدعاء لي بالشفاء التام الذي لا يُغادر سقما عاجلآ غير آجلا من حيث لا احتسب
...
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ وَرَحْمَتِكَ، فَإِنَّهُ لا يَمْلِكُهَا إِلا أَنْتَ
...
"حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله.انا الي ربنا راغبون"
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مع, الله؟, حال, قلبك, كيف


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 08:14 AM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.