انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين

العودة   منتديات الحور العين > .:: المنتديات العامة ::. > الإعلامي وأخبار المسلمين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-09-2009, 09:02 PM
الشافعى الصغير الشافعى الصغير غير متواجد حالياً
لا تهاجم الناجح وتمتدح الضعيف .. لا تنتقد المجتهد الذي يعمل وتربت علي كتف الكسول
 




Announce الرئيس الأمريكي باراك أوباما يفوز بجائزة نوبل للسلام

 

الرئيس الأمريكي باراك أوباما يفوز بجائزة نوبل للسلام

9/10/2009أعلنت الأكاديمية السويدية، الجمعة، أنها منحت الرئيس الأمريكي باراك أوباما جائزة نوبل للسلام لعام 2009، لجهوده في إحلال السلم العالمي وخفض مخزون العالم من أسلحة الدمار الشامل.
ولم يكن اسم أوباما، أول رئيس من أصل أفريقي للولايات المتحدة، من بين الأسماء المطروحة لنيل الجائزة، والتي توقع كثيرون أن تفوز بها السناتورة الكولومبية بييداد كوردوبا التي تنشط من اجل حل بالتفاوض للنزاع الجاري في بلادها منذ نحو نصف قرن.

وقالت اللجنة المانحة للجائزة في بيان، أصدرته الجمعة، إن أوباما بذل "جهودا استثنائية لتقوية الدبلوماسية الدولية والتعاون بين الشعوب.. وساهم في تعزيز الحوار لحل القضايا العالمية الشائكة."

وتابعت اللجنة "قليلون هم من حازوا على انتباه العالم مثلما فعل أوباما، لقد أعطى العالم أملا بالتغيير والمستقبل الأفضل.. ودبلوماسيته قامت على مبدأ أن من يقود العالم عليه أن يكون مثالا يحتذى في القيم والمبادئ."

وقد منحت الجائزة العام الماضي للرئيس الفنلندي السابق مارتي اهتيساري الذي قال "إن اللجنة أرادت أن تشجع أوباما على المضي قدما في نهجه ولذلك منحته الجائزة."

والجائزة قيمتها عشرة ملايين كرونة سويدية (1.4 مليون دولار) وسيتسلمها أوباما في حفل سيقام أوسلو في العاشر من ديسمبر كانون/ الأول.

ومنذ تسلمه المكتب البيضاوي في يناير/كانون أول الماضي، دعا الرئيس الأمريكي لنزع السلاح النووي، والعمل على استئناف عملية السلام المتعثرة في الشرق الأوسط.

وبهذه الجائزة يكون أوباما الرئيس الأمريكي الثالث الذي يفوز بجائزة نوبل للسلام، وهو على رأس عمله، بينما يعد جيمي كارتر رئيس أمريكي يفوز بها، لكنه لم يكن في البيت الأبيض عند منحا له.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 10-09-2009, 09:05 PM
الشافعى الصغير الشافعى الصغير غير متواجد حالياً
لا تهاجم الناجح وتمتدح الضعيف .. لا تنتقد المجتهد الذي يعمل وتربت علي كتف الكسول
 




افتراضي

باب الترشيح أغلق فى فبراير ومبادرته للنووى كانت فى أبريل..

الشوربجى: أوباما فاز بنوبل لأسباب غير موجودة

الجمعة، 9 أكتوبر 2009 - 16:56

الدكتورة منار الشوربجى أستاذة العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية

فجرت الدكتورة منار الشوربجى أستاذة العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية مفاجأة، بأن الأسباب التى استندت لها لجنة نوبل لمنح رئيس الولايات المتحدة الأمريكية باراك أوباما لم تكن موجودة وقت إغلاق باب الترشيح لنيل الجائزة.

وقالت الشوربجى إن باب الترشيح لنيل الجائزة أغلق فى شهر فبراير الماضى، وبعد شهر واحد من تولى أوباما الرئاسة الأمريكية، ولم يكن أوباما قد أطلق دعوته الرامية إلى إخلاء العالم من الأسلحة النووية، وهى الدعوة التى أعلنها فى أبريل الماضى، أى بعد شهرين من غلق باب الترشيحات، والتى استندت لها اللجنة لمنحه أرفع جائزة دولية.

وكانت لجنة نوبل النرويجية قد أعلنت اليوم، حيثيات منح الرئيس الأمريكى باراك أوباما جائزة نوبل للسلام لهذا العام، وقالت "قررت لجنة نوبل النرويجية منح جائزة نوبل للسلام لعام 2009 للرئيس الأمريكى باراك أوباما لجهوده غير العادية لتعزيز الدبلوماسية الدولية والتعاون بين الشعوب".

وأولت اللجنة أهمية خاصة لرؤية أوباما وسعيه من أجل عالم خال من الأسلحة النووية، وأعطت الرؤية لعالم خال من الأسلحة النووية حافزا قويا لمفاوضات لنزع السلاح والرقابة على الأسلحة. وبفضل أوباما تضطلع الولايات المتحدة الآن بدور بناء بدرجة أكبر فى مواجهة التغيرات المناخية الكبرى التى يشهدها العالم. ويجرى ترسيخ الديمقراطية وحقوق الإنسان".

وأشارت الشوربجى إلى أن هناك مفارقة غريبة تأتى تحديدا فى يوم الإعلان عن نتيجة الترشيحات، حيث من المفترض أن يعقد أوباما اليوم اجتماعات مطولة تخص وضع القوات الأمريكية بأفغانستان، وأضافت "أتمنى أن تشكل الجائزة قيدا دوليا عليه فيما يتعلق باستخدام القوة العسكرية فى أفغانستان والعراق وما يجد".

وأوضحت الشوربجى أنها تملك بعض التحفظات فيما يتعلق بفوز رؤساء بأى جائزة دولية، خاصة إذا كانت تلك الجائزة تتعلق بالسلام فرئيس الدولة يملك زمام آلة الحرب لدى بلاده، وأن أكبر مثال على ذلك هو شيمون بيريز الذى حصل على نوبل للسلام عام 1994، واتخذ بعدها قرارا بتنفيذ العملية العسكرية عناقيد الغضب عام 1996 فى قانا جنوب لبنان، بل وكان رئيسا لإسرائيل وقت أن ارتكبت جرائم حرب فى غزة، مضيفة أن الأمر لا يتعلق بجائزة نوبل فقط، ولكن أى جائزة دولية تمنح لأى رئيس فى العالم مازال فى منصبه.
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 10-09-2009, 09:07 PM
الشافعى الصغير الشافعى الصغير غير متواجد حالياً
لا تهاجم الناجح وتمتدح الضعيف .. لا تنتقد المجتهد الذي يعمل وتربت علي كتف الكسول
 




افتراضي

رئيس الكنيست يبدى استغرابه..

قادة إسرائيل يهنئون أوباما بـ"نوبل" للسلام

الجمعة، 9 أكتوبر 2009



قادة إسرائيل يهنئون أوباما

تباينت ردود الأفعال الإسرائيلية فى جميع وسائل الإعلام وعلى المستوى السياسيى والثقافى والاجتماعى داخل إسرائيل عقب إعلان فوز الرئيس الإمريكى "باراك أوباما" بجائزة نوبل للسلام.

صحيفة "هاآرتس" واسعة الانتشار قالت تحت عنوان رئيسى "فوز الرئيس أوباما بجائزة نوبل للسلام يوم الجمعة أعطى العالم الأمل من أجل مستقبل أفضل"، وأضافت أن سعيه من أجل نزع السلاح النووى فى العالم كان سببا فى فوزه بالجائزة، مما لفت إليه الثناء الحار وفى الوقت نفسه انتقادات حادة.

وفى المقابل تعجبت الصحيفة فى الوقت نفسه من منح واحدة من أعلى الأوسمة فى العالم لرئيس لم تمر على مدة ولايته أقل من تسعة أشهر، منذ توليه الرئاسة رغم أنه لم يحرز أى نجاح كبير فى السياسة الخارجية، مضيفة أنه تعالت صيحات الدهشة من الصحفيين فى أوسلو عقب إعلان النتيجة.

وقالت هاآرتس إن لجنة نوبل النرويجية أشادت بأوباما "لجهوده الجبارة من أجل تعزيز الجهود الدبلوماسية الدولية والتعاون بين الشعوب"، لكن منتقديه لاسيما فى أجزاء كبيرة من العالم العربى والإسلامى ادعوا أنه قرار سابق لأوانه.

وسردت الصحيفة اللحظات القليلة التى مرت بالبيت الأبيض عقب إعلان فوز أوباما قائلة إن السكرتير الصحفى لأوباما عندما استيقظ وتلقى الخبر وذهب لكبير مستشارى أوباما، ديفيد اكسلرود، قائل له "إن الكثير من الناس فى مختلف أنحاء العالم فى حالة من الذهول بعد هذا الإعلان" أجاب: "ونحن كذلك".

أما صحيفة يديعوت أحرونوت فنقلت تصريح الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز قوله "إن أوباما قد بدأ فى تحويل السلام إلى واقع ملموس، مضيفا أن هناك بعض القادة الذين تمكنوا من تغيير المناخ فى العالم فى مثل هذا الوقت القصير، وأضافت الصحيفة أن وزير الدفاع إيهود باراك هنأ اليوم، الجمعة، الرئيس الأمريكى باراك أوباما بفوزه بجائزة نوبل للسلام، قائلا إنه يأمل فى أن الجائزة "ستعزز قدرة الرئيس أوباما على المساهمة فى إحلال السلام الإقليمى فى منطقة الشرق الأوسط والتوصل إلى تسوية بين إسرائيل والفلسطينيين والذى سوف يجلب الأمن والرخاء لجميع الدول فى المنطقة".

أما صحيفة جيرزواليم بوست أشادت بالرئيس الأمريكى باراك أوباما لفوزه عام 2009 بجائزة نوبل للسلام، فتحت عنوان "لجهوده الجبارة من أجل تعزيز الجهود الدبلوماسية الدولية والتعاون بين الشعوب فاز أوباما بنوبل للسلام".

وفى المقابل نقلت الإذاعة الإسرائيلية العامة تصريحات رئيس الكنيست "رؤوفين ريفلين" الذى أعرب فيها عن خشيته من احتمال فرض اتفاق سلام على إسرائيل فى أعقاب قرار منح جائزة نوبل للسلام للرئيس الأمريكى باراك أوباما.

ورأى ريفلين أن فرض السلام لا يضمن سلاما حقيقيا على مر السنين، وأبدى رئيس الكنيست استغرابا كبيرا من منح أوباما جائزة نوبل للسلام.

وقالت هاآرتس إن أسباب فوز أوباما (48 عاما) أول الأمريكيين الأفارقة الذى نال أعلى منصب فى الولايات المتحدة كونه رئيسا لها دعوته لنزع السلاح النووى، وإعادة تشغيل تعثر عملية السلام فى الشرق الأوسط منذ توليه منصبه فى يناير، مضيفة أنه من النادر جدا أن تجد دولة بها شخص كأوباما يستولى على اهتمام العالم كما قالت اللجنة النرويجية المختصة بالجائزة.

ونقلت الصحيفة قول أحد قيادى حركة حماس سامى أبو زهرى قوله "إن أوباما أمامه طريق طويل للذهاب والعمل الكثير الذى يتعين القيام به قبل أن يتمكن من أن يستحق تلك المكافأة"، مضيفا أن أوباما لم يساهم فى أى شىء للسلام فى العالم، وأنه لم يفعل أى شىء لضمان تحقيق العدالة من أجل قضايا العرب والمسلمين.

ونقلت الصحيفة أيضا ترحيب رئيس الوفد الفلسطينى المفاوض د. صائب عريقات الذى أعرب عن أمله فى أن أوباما سوف يكون قادرا على تحقيق السلام فى الشرق الأوسط.

وقالت هاآرتس إن رئيس لجنة نوبل "ثوربيورن ياجلاند" رفض تلميحات من الصحفيين بأن حصول أوباما على الجائزة من السابق لأوانه، قائلا إنه معترف بما فعله بالفعل على مدى العام الماضى، مضيفا "نأمل أن يساهم هذا لتعزيز ما يحاول القيام به".

وقالت الصحيفة تعقيبا على سياسة أوباما إنه فى الداخل فإن شعبية أوباما تتضاءل تحت ضغط ارتفاع معدلات البطالة، وأحيانا بسبب النقاش المرير حول خطط إصلاح نظام الرعاية الصحية، أما فى الخارج فهو لا يزال على نطاق واسع فى جميع أنحاء العالم يعد شخصية ملهمة فقط.

وأشارت الصحيفة إلى أن أوباما هو ثالث مسئول أمريكى ديمقراطى ينال الفوز بالجائزة هذا العقد بعد نائب الرئيس السابق آل جور الذى فاز فى عام 2007 جنبا إلى جنب مع لجنة الأمم المتحدة للمناخ، وجيمى كارتر عام 2002.
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 10-09-2009, 09:10 PM
الشافعى الصغير الشافعى الصغير غير متواجد حالياً
لا تهاجم الناجح وتمتدح الضعيف .. لا تنتقد المجتهد الذي يعمل وتربت علي كتف الكسول
 




افتراضي



هاآرتس: واشنطن غاضبة من استهداف إسرائيل لأوباما

الجمعة، 9 أكتوبر 2009


واشنطن غاضبة من استهداف إسرائيل لأوباما

كشفت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية عن غضب الإدارة الأمريكية من الاستهداف الإسرائيلى للرئيس باراك أوباما، والذى نقله بعض أعضاء الكونجرس الديمقراطيين والمقربين من أوباما إلى مصدر إسرائيلى عاد مؤخراً من زيارة قام بها إلى الولايات المتحدة هذا الأسبوع.

وقالت الصحيفة إن أعضاء الكونجرس أشاروا إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نيتانياهو مشترك أيضا فى محاولة تشويه صورة أوباما. وأشارت هاآرتس إلى أن المصدر الذى التقى فى واشنطن مع عدد من المسئولين الأمريكيين وأعضاء من الكونجرس اندهش من مستوى الغضب هناك بسبب محاولات تصوير أوباما، أمام الرأى العام الأمريكى على أنه عدو لإسرائيل بسب جهوده لإعادة بدء محادثات السلام وتجميد البناء الاستيطانى.

وصرح هذا المصدر الذى لم يكشف عن اسمه لهاآرتس بأن هناك البعض يلعبون بالنار بمحاولة الإضرار بالعلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة.

وذكرت الصحيفة الإسرائيلية أن القمة الثلاثية التى بادر إليها أوباما وشارك فيها رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نيتانياهو والرئيس الفلسطينى محمود عباس فى نيويورك الشهر الماضى قلصت التوقعات فى الإدارة الأمريكية بشأن استئناف مفاوضات جوهرية بين إسرائيل والفلسطينيين حول اتفاق حل دائم.

ومن المتوقع أن يلتقى المبعوث الأمريكى الخاص إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل الذى يزور إسرائيل، نتانياهو اليوم الجمعة إلا أن التقديرات تشير إلى أن جولة محادثات ميتشل الحالية لن تنهى الأزمة بين إسرائيل والفلسطينيين.
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 10-10-2009, 01:25 AM
الصورة الرمزية الطامعة في رضا ربها
الطامعة في رضا ربها الطامعة في رضا ربها غير متواجد حالياً
( إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ )
 




افتراضي

نسأل الله أن يرينا فيهم يوماً أسوداً..
جزاكم الله خيراً

-----------

دهشة وتشكيك بفوز أوباما


عبر منتقدون عن رفضهم منح أوباما الجائزة بسبب متابعته سياسة بوش العسكرية (رويترز)

تباينت ردود الفعل حيال فوز الرئيس الأميركي باراك أوباما بجائزة نوبل للسلام، وفيما ينتظر العالم كلمة يلقيها أوباما بالمناسبة، فقد سارع القادة السياسيون إلى تهنئته بينما انتشرت موجهة من الذهول والتشكيك في أنحاء واسعة من العالم. واقترحت حركة طالبان منح أوباما "جائزة نوبل للعنف".

وفي البداية قوبل النبأ بدهشة وصمت في البيت الأبيض رغم مسارعة بعض وسائل الإعلام لانتقاد منح الجائزة لأوباما الذي لم يمض على توليه رئاسة الولايات المتحدة سوى أقل من تسعة أشهر.

وذكرت وكالة رويتر للأنباء أن ديفد أكسلرود كبير مستشاري أوباما قال إن الرئيس الأميركي يشعر بالامتنان لاختيار اللجنة المانحة للجائزة له، وعندما أبلغ أكسلرود بأن العديد من الناس في شتى أنحاء العالم فوجئوا بهذا الإعلان قال "وكذلك نحن". وقال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي سيلقي كلمة اليوم الجمعة بمناسبة فوزه بالجائزة.

وقال رئيس اللجنة النرويجية التي تمنح جائزة نوبل للسلام ثوربيورين ياغلاند إن أوباما لم يتلق الاتصال الهاتفي الذي تجريه اللجنة عادة مع الفائزين بجائزة نوبل للسلام لإبلاغهم بفوزهم. وقال ياغلاند "إيقاظ رئيس من نومه في منتصف الليل ليس شيئا يجب عمله".



تسفانغيراي (يمين) هنأ أوباما رغم أنه كان مرشحا للجائزة ولم يفز (رويترز-أرشيف)

ذهول وتأييد
وكانت قد ثارت دهشة الصحفيين في أوسلو لدى إعلان قرار منح الجائزة وهي من أرفع الجوائز في العالم لشخص لم يحقق إنجازا كبيرا في مجال السياسة الخارجية.

وفي السياق نفسه قابلت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية ذات الاتجاه اليميني المحافظ منح أوباما جائزة نوبل للسلام ببعض التشكك. وعلقت الصحيفة على خبر منح الجائزة لأوباما على موقعها الإلكتروني اليوم الجمعة بالقول "أوباما يحصل على نوبل للسلام، مقابل ماذا؟".

وذكرت متحدثة باسم مكتب رئاسة الوزراء البريطانية أن رئيس وزراء غوردون براون بعث برسالة خاصة إلى الرئيس الأميركي، يهنئه فيها على فوزه بجائزة نوبل.

وقال مورغان تسفانغيراي رئيس وزراء زيمبابوي الذي رشح للجائزة إن أوباما مرشح يستحق الجائزة و"أنموذج رائع". وفي سياق متصل هنأ رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلسكوني أوباما بفوزه بجائزة نوبل للسلام.

ورحب صائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين بمنح أوباما الجائزة وعبر عن أمله في أن يتمكن من تحقيق السلام في الشرق الأوسط. وأثنى رئيس الوزراء النرويجي ينس ستولتنبرغ على قرار لجنة نوبل معتبرا هذا القرار "مثيرا ومتوثبا للمستقبل".

رحب رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي بهذا التطور لأن أوباما "أوقد شمعة الأمل من جديد في سلام عالمي واتخذ موقع الصدارة في قضية حظر انتشار السلاح النووي".

وفي الوقت الذي أشاد فيه رؤساء حازوا على الجائزة مثل نيلسون مانديلا وميخائيل غورباتشوف بالقرار وصف البعض منح أوباما الجائزة بأنه متسرع وقالوا إنه لا يستحقها.



حركة طالبان اقترحت منح أوباما جائزة للعنف
(رويترز-أرشيف)

ورأى الخبير الألماني في شؤون السلام أندرياس هاينيمان جرودر أن منح الرئيس الأميركي باراك أوباما جائزة نوبل للسلام هذا العام يعتبر سابقا لأوانه.

وقال سامي أبو زهري الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن أوباما لا يزال أمامه طريق طويل والكثير من العمل قبل أن يستحق نيل جائزة. وأضاف أن الرئيس الأميركي لم يقدم إلا وعودا ولم يساهم بأي شيء في السلام العالمي كما لم يفعل شيئا لتحقيق العدل في قضايا العرب والمسلمين.

وسخرت حركة طالبان الأفغانية من منح الرئيس الأميركي باراك أوباما جائزة نوبل للسلام اليوم الجمعة وقالت إنه يجب أن يمنح بدلا منها جائزة نوبل للعنف.

وقال المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد إن من السخف أن تذهب جائزة للسلام لرجل أرسل نحو 21 ألف جندي إضافي إلى أفغانستان لتصعيد الحرب.

وتابع عبر الهاتف من مكان غير معلوم "جائزة نوبل للسلام كان يجب أن يحصل أوباما على جائزة نوبل لتأجيج العنف وقتل المدنيين، عندما خلف الرئيس (الأميركي السابق جورج) بوش اعتقد الشعب الأفغاني أنه لن يسير على درب بوش للأسف ذهب أوباما أبعد".

وانتقد خالد البطش -وهو عضو بارز في حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية- فوز أوباما وقال إنه يظهر أن هذه الجوائز باتت ذات صبغة سياسية ولا تحكمها مبادئ المصداقية والقيم والأخلاق. وتساءل البطش عن سبب منح الجائزة لرئيس تمتلك بلاده أكبر ترسانة نووية في العالم ولا يزال جنوده يريقون دماء الأبرياء في العراق وأفغانستان.



رئيس الكنيست يخشى أن يدفع الفوز أوباما إلى الضغط على إسرائيل (الفرنسية-أرشيف)


إسرائيل منقسمة
وفي إسرائيل تباينت ردود الفعل، فقد هنأ الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز أوباما بفوزه بالجائزة معتبرا أن عددا فليلا من الزعماء الذين نجحوا في تغيير الأجواء في العالم في وقت قصير كهذا.

أما وزير الدفاع إيهود باراك فأعرب عن اعتقاده بأن الجائزة "ستزيد كثيرا قدرة الرئيس أوباما على الإسهام في تحقيق السلام الإقليمي في الشرق الأوسط والتوصل لاتفاق بيننا وبين الفلسطينيين الذي سيجلب الأمن والنمو والازدهار لجميع شعوب المنطقة".

لكن رئيس الكنيست رؤوفين ريفلين من حزب الليكود عبر عن خشيته من أن يؤدي فوز أوباما بالجائزة إلى زيادة الضغوط على إسرائيل. وقال في بيان "أخشى أنه تم منحه جائزة نوبل من أجل أن ينفذ الخطط التي قد تتعارض مع مصالح دولة إسرائيل".

أما ردود فعل الناس العاديين فقد كانت مشككة وساخرة فقال عصام الخزرجي وهو عامل عراقي "لا يستحق هذه الجائزة فكل هذه المشاكل في العراق وأفغانستان لم تحل بعد، الرجل الذي ينادي بالتغيير لم يغير شيئا بالفعل". وقال لياقة بلوخ وهو عضو بارز في حزب الجماعة الإسلامية الديني في باكستان إن الأمر مزحة محرجة.

ويرى مراقبون أن فوز أوباما يأتي بينما توشك فترة الود بينه وبين شعبه على الانتهاء، مع استياء متنام بسبب التراجع الاقتصادي وخسارة مزيد من الجنود في أفغانستان.

المصدر: وكالات
التوقيع

رسالتي في الحياة :


سأطوّر نفسي باستمرار
من أجل خدمة الإسلام والمسلمين
وسأسخّر التقنية في مجال دعوة الآخرين


التعديل الأخير تم بواسطة الطامعة في رضا ربها ; 10-10-2009 الساعة 01:29 AM
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
للسلام, أوباما, الأمريكي, الرئيس, باراك, بجائزة, يفوز, نوبل


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 08:12 AM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.