انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين


كلام من القلب للقلب, متى سنتوب..؟! دعوة لترقيق القلب وتزكية النفس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-04-2010, 11:29 AM
سفري بعيد وزادي لن يبلغني سفري بعيد وزادي لن يبلغني غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




Tamayoz اذهلتني هذه الصورة ...

 
























لأول وهلة شاهدت هذه الصورة شدتني !



أمعنت النظر فيها فآلمتني ..!



تعمقت فيما تعبر عنه فأخذتني بعيداً وتفرعت بي لمتاهات يصعب وصفها !



أوقاتنا كما
اضعناها في سراب ؟!


أوقاتنا كم
أودعناها
للضياع !




كم هي معبرة هذه الصورة !



هي بلا شك تعبر عن واقعنا المؤلم اليوم



كم من أوقات أُغرقت وكم من ساعات وأدها صاحبها ..!



وكم من دقائق أهدرت فيما لا خير فيه ولا نفع لا في الدنيا ولا في الآخرة !



كم من وقت فاضل أهملناه ؟


كم من ساعة مباركة أضعناها ؟



كم صلينا بدون خشوع على عجل لأجل اللحاق بأمر دنيوي


كم قدمنا قراءة رواية او قصة على قراءة القرآن الكريم !


كم من مسلسلة شاهدناها وأخرنا لأجلها الصلوات



واحزناه على أوقات مضت في غير طاعة الله سبحانه وتعالى


وأسفاه على أوقات أنقضت في سفاسف وسخافات وأمور تافهة !




أخذتنا الدنيا بزخرفها وشغفتنا ببريقها


فأنستنا ما خلقنا لأجله !


سعينا وراء الملذات ومحاولة كسب المال


وتناسينا السعي لأجل نيل رضى ربنا ,


أضعنا أعمارنا في تفاهات وسفاسف ان لم تكن في محرمات



ونسينا يوم أن نقف بين يدي الله فيسألنا عن أوقاتنا فيما ابليناها وعن اعمارنا فيما افنيناها !



كما جاء في الحديث قال الرسول صلى الله عليه وسلم :


( ما تزال قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع


عمره فيما أفناهوعنشبابه فيما أبلاه


وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه وعن علمه ماذا عمل فيه ؟)




كم وقت أمضيته جالساً لا تعمل شي سوى انك تفكر


ربما في أمر لا يستحق حتى ان تلتفت إليه !
( تهوجس يعني )


كم وقت أضعته في الإنتظار اما في مستشفى او دائرة حكومية ؟


فأشغلته بالنظر في الذاهب والآتي !


ولم تشغله في ذكر الله ولا في قراءة القرآن او حتى في قراءة كتاب مفيد !





أوقاتنا هي أعمارنا ,,


وأعمارنا هي عبارة عن مجموعة أوقات



فلا تضع أوقاتك فيضيع عمرك !



اشغل وقتك بطاعة مولاك



اشغل وقتك بما يفيدك ويرتقي بك في دنياك ويعينك للعمل لآخرتك



من الآن


أعزم وبادر


أعزم على ترك كل أمر يلتهم أوقاتك بغير فائدة تعود عليك بالنفع


وبادر باشغال وقتك بما يرضي خالقك ,,




بادرلجمع الحسنات والإرتقاء بنفسك .



من الآن بادر ولا تسوّف


وأغتنم عمرك قبل فوات الآوان .




اللهم وفقنا لما تحب وترضى


منقول
التوقيع

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( ما من أيام أعظم ولا احب إلى الله العمل فيهن من هذه الأيام العشر فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد )
فلنجتهد في استغلالها عسى الله ان يغفر لنا ويرحمنــــا ,,*

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 04-04-2010, 01:55 PM
اللؤلوئة المكنونة اللؤلوئة المكنونة غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

جزاكم الله خير الجزاء
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 04-07-2010, 12:44 PM
نواشد نواشد غير متواجد حالياً
عضو فعال
 




افتراضي

اللي تسمع اغاني تتفضل قبل فوات الأوان.
اللي تسمع اغاني تتفضل قبل فوات الأوان.

بسم الله الرحمن الرحيم {قال يا قوم أرأيتم إن كنت على بينة من ربي ورزقني منه رزقا حسنا وما أريد أن أخالفكم إلى ما أنهاكم عنه إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب }

الحمد لله وكفى، وصلى الله وسلم وبارك على نبيه المصطفى وآله المستكملين الشرفا، ثم أما بعد:

يعيش أهل الإسلام في ظل هذا الدين حياة شريفة كريمة، يجدون من خلالها حلاوة الإيمان، وراحة اليقين والاطمئنان، وأنس الطاعة، ولذة العبادة، وتقف تعاليم هذا الدين حصنا منيعا ضد نوازع الانحراف وأهواء المنحرفين، تصون الإنسان عن نزواته، وتحميه من شهواته، وتقضي على همومه وأحزانه، فما أغنى من والى دين الله وإن كان فقيرا، وما أفقر من عاداه وإن كان غنيا.

وإن مما يحزن المسلم الغيور على دينه أن يبحث بعض المسلمين عن السعادة في غيره، ويبحثون عن البهجة فيما عداه، يضعون السموم مواضع الدواء، طالبين العافية والشفاء في الشهوات والأهواء. ومن ذلك عكوف كثير من الناس اليوم على استماع آلات الملاهي والغناء، حتى صار ذلك سلواهم وديدنهم، متعللين بعلل واهية وأقوال زائفة، تبيح الغناء وليس لها مستند صحيح، يقوم على ترويجها قوم فتنوا باتباع الشهوات واستماع المغنيات.

وكما نرى بعضهم يروج للموسيقى بأنها ترقق القلوب والشعور، وتنمي العاطفة، وهذا ليس صحيحا، فهي مثيرة للشهوات والأهواء، ولو كانت تفعل ما قالوا لرققت قلوب الموسيقيين وهذبت أخلاقهم، وأكثرهم ممن نعلم انحرافهم وسوء سلوكهم.

عباد الله من كان في شك من تحريم الأغاني والمعازف، فليزل الشك باليقين من قول رب العالمين، ورسوله صلى الله عليه وسلم الأمين، في تحريمها وبيان أضرارها، فالنصوص كثيرة من الكتاب والسنة تدل على تحريم الأغاني والوعيد لمن استحل ذلك أو أصر عليه، والمؤمن يكفيه دليل واحد من كتاب الله أو صحيح سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فكيف إذا تكاثرت وتعاضدت الأدلة على ذلك. ولقد قال سبحانه و تعالى في كتابه العزيز: { وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا }

ونظرا لخطورة الأغاني، وأنها سبب من أسباب فتنة الناس وإفسادهم وخاصة الشباب منهم، أحببت أن أجمع لكم هذا البحث المختصر والذي يحتوي على موقف كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وأئمة أهل العلم من الغناء والموسيقى.
وهذه المادة هي محاولة أردت بها خدمة دين الله عز وجل، ومنفعة المسلمين، سائلا الله تبارك وتعالى أن ينفع بها وأن يجعل هذا العمل خالصا لوجهه الكريم، وهو حسبنا و نعم الوكيل.



أدلة التحريم من القرآن الكريم:

قوله تعالى: {ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا أولئك لهم عذاب مهين } [سورة لقمان: 6]

قال حبر الأمة ابن عباس رضي الله عنهما: هو الغناء، وقال مجاهد رحمه الله: اللهو: الطبل (تفسير الطبري) وقال الحسن البصري رحمه الله: "نزلت هذه الآية في الغناء والمزامير" (تفسير ابن كثير).

قال ابن القيم رحمه الله: "ويكفي تفسير الصحابة والتابعين للهو الحديث بأنه الغناء فقد صح ذلك عن ابن عباس وابن مسعود، قال أبو الصهباء: سألت ابن مسعود عن قوله تعالى: { ومن الناس من يشتري لهو الحديث } ، فقال: والله الذي لا إله غيره هو الغناء - يرددها ثلاث مرات -، وصح عن ابن عمر رضي الله عنهما أيضا أنه الغناء.." (إغاثة اللهفان لابن القيم).

وكذلك قال جابر وعكرمة وسعيد بن جبير ومكحول وميمون بن مهران وعمرو بن شعيب وعلي بن بديمة و غيرهم في تفسير هذه الآية الكريمة. قال الواحدي رحمه الله: وهذه الآية على هذا التفسير تدل على تحريم الغناء (إغاثة اللهفان).

ولقد قال الحاكم في مستدركه عن تفسير الصحابي: "ليعلم طالب هذا العلم أن تفسير الصحابي الذي شهد الوحي و التنزيل عند الشيخين حديث مسند". وقال الإمام ابن القيم رحمه الله في كتابه إغاثة اللهفان معلقا على كلام الحاكم: "وهذا وإن كان فيه نظر فلا ريب أنه أولى بالقبول من تفسير من بعدهم، فهم أعلم الأمة بمراد الله من كتابه، فعليهم نزل وهم أول من خوطب به من الأمة، وقد شاهدوا تفسيره من الرسول علما وعملا، وهم العرب الفصحاء على الحقيقة فلا يعدل عن تفسيرهم ما وجد إليه سبيل".

وقال تعالى: {واستفزز من استطعت منهم بصوتك وأجلب عليهم بخيلك ورجلك وشاركهم في الأموال والأولاد وعدهم وما يعدهم الشيطان إلا غرورا} [سورة الإسراء:64]
جاء في تفسير الجلالين: (واستفزز): استخف، (صوتك): بدعائك بالغناء والمزامير وكل داع إلى المعصية و هذا أيضا ما ذكره ابن كثير والطبري عن مجاهد. وقال القرطبي في تفسيره: "في الآية ما يدل على تحريم المزامير والغناء واللهو..وما كان من صوت الشيطان أو فعله وما يستحسنه فواجب التنزه عنه".

و قال الله عز وجل: { والذين لا يشهدون الزور وإذا مروا باللغو مروا كراما} [الفرقان: 72].
وقد ذكر ابن كثير في تفسيره ما جاء عن محمد بن الحنفية أنه قال: الزور هنا الغناء، وجاء عند القرطبي والطبري عن مجاهد في قوله تعالى: { والذين لا يشهدون الزور } قال: لا يسمعون الغناء. وجاء عن الطبري في تفسيره: "قال أبو جعفر: وأصل الزور تحسين الشيء، ووصفه بخلاف صفته، حتى يخيل إلى من يسمعه أو يراه، أنه خلاف ما هو به، والشرك قد يدخل في ذلك لأنه محسن لأهله، حتى قد ظنوا أنه حق وهو باطل، ويدخل فيه الغناء لأنه أيضا مما يحسنه ترجيع الصوت حتى يستحلي سامعه سماعه" (تفسير الطبري).
وفي قوله عز وجل: { و إذا مروا باللغو مروا كراما } قال الإمام الطبري في تفسيره: { وإذا مروا بالباطل فسمعوه أو رأوه، مروا كراما. مرورهم كراما في بعض ذلك بأن لا يسمعوه، وذلك كالغناء }





أدلة التحريم من السنة النبوية الشريفة:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر و الحرير و الخمر و المعازف، و لينزلن أقوام إلى جنب علم، يروح عليهم بسارحة لهم، يأتيهم لحاجة، فيقولون: ارجع إلينا غدا، فيبيتهم الله، ويضع العلم، ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة» (رواه البخاري تعليقا برقم 5590، ووصله الطبراني والبيهقي، وراجع السلسلة الصحيحة للألباني 91).

وقد أقرّ بصحة هذا الحديث أكابر أهل العلم منهم الإمام ابن حبان، والإسماعيلي، وابن صلاح، وابن حجر العسقلاني، وشيخ الإسلام ابن تيمية، والطحاوي، وابن القيم، والصنعاني، وغيرهم كثير.
وقال الإمام ابن القيم رحمه الله: "ولم يصنع من قدح في صحة هذا الحديث شيئا كابن حزم نصرة لمذهبه الباطل في إباحة الملاهي، وزعم أنه منقطع لأن البخاري لم يصل سنده به". وقال العلامة ابن صلاح رحمه الله: "ولا التفات إليه (أى ابن حزم) في رده ذلك..وأخطأ في ذلك من وجوه..والحديث صحيح معروف الاتصال بشرط الصحيح" (غذاء الألباب في شرح منظومة الآداب لإمام السفاريني).

وفي الحديث دليل على تحريم آلات العزف والطرب من وجهين: <li>أولاهما قوله صلى الله عليه وسلم: "يستحلون"، فإنه صريح بأن المذكورات ومنها المعازف هي في الشرع محرمة، فيستحلها أولئك القوم.

<li>ثانيا: قرن المعازف مع ما تم حرمته وهو الزنا والخمر والحرير، ولو لم تكن محرمة - أى المعازف - لما قرنها معها" (السلسلة الصحيحة للألباني 1/140-141 بتصرف). قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "فدل هذا الحديث على تحريم المعازف، والمعازف هي آلات اللهو عند أهل اللغة، وهذا اسم يتناول هذه الآلات كلها" (المجموع).

وروى الترمذي في سننه عن جابر رضي الله عنه قال: « خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم مع عبد الرحمن بن عوف إلى النخيل، فإذا ابنه إبراهيم يجود بنفسه، فوضعه في حجره ففاضت عيناه، فقال عبد الرحمن: أتبكي وأنت تنهى عن البكاء؟ قال: إني لم أنه عن البكاء، وإنما نهيت عن صوتين أحمقين فاجرين: صوت عند نغمة لهو ولعب ومزامير شيطان، وصوت عند مصيبة: خمش وجوه وشق جيوب ورنة » (قال الترمذي: هذا الحديث حسن، وحسنه الألباني صحيح الجامع 5194).

وقال صلى الله عليه و سلم: « صوتان ملعونان، صوت مزمار عند نعمة، و صوت ويل عند مصيبة» (إسناده حسن، السلسلة الصحيحة 427)

وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:« ليكونن في هذه الأمة خسف، وقذف، ومسخ، وذلك إذا شربوا الخمور، واتخذوا القينات، وضربوا بالمعازف» (صحيح بمجموع طرقه، السلسلة الصحيحة 2203)

قال صلى الله عليه وسلم: «إن الله حرم على أمتي الخمر، والميسر، والمزر، والكوبة، والقنين، وزادني صلاة الوتر» (صحيح، صحيح الجامع 1708). الكوبة هي الطبل، أما القنين هو الطنبور بالحبشية (غذاء الألباب).

وروى أبي داوود في سننه عن نافع أنه قال: « سمع ابن عمر مزمارا، قال: فوضع أصبعيه على أذنيه، ونأى عن الطريق، وقال لي: يا نافع هل تسمع شيئا؟ قال: فقلت: لا ! قال: فرفع أصبعيه من أذنيه، وقال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم، فسمع مثل هذا! فصنع مثل هذا» (حديث صحيح، صحيح أبي داوود 4116).
و علق على هذا الحديث الإمام القرطبي قائلا: "قال علماؤنا: إذا كان هذا فعلهم في حق صوت لا يخرج عن الاعتدال، فكيف بغناء أهل هذا الزمان وزمرهم؟!" (الجامع لأحكام القرآن للقرطبي)




الحرام ما حرمه الله في كتابه‚ أو حرمه رسول الله عليه الصلاة والسلام في سنته‚ كما أن الواجب ما أوجبه الله أو أوجبه رسوله صلى الله عليه وسلم‚ ومن زعم الاكتفاء بالقرآن الكريم والاستغناء به عن السنة فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه‚ وكان في زعمه للإسلام واكتفائه بالقرآن كاذباً‚ وبيان ذلك أن السنة شارحة للقرآن مبينة له‚ وقد تأتي منشئة للأحكام‚ لأنها وحي من الله تعالى إلى رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم كما قال تعالى: «وما ينطق عن الهوى * إن هو إلا وحي يوحى» (النجم:3‚ 4) وقال تعالى: «وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا » (الحشر: 7 )

ومن زعم الاكتفاء بالقرآن لم يمكنه أداء الصلاة ولا إخراج الزكاة ولا الحج ولا كثيرا من العبادات التي ورد تفصيلها في السنة‚ فأين يجد المسلم في القرآن أن صلاة الصبح ركعتان‚ وأن الظهر والعصر والعشاء أربع‚ والمغرب ثلاث؟

وهل يجد في القرآن كيفية أداء هذه الصلوات‚ وبيان مواقيتها؟‚

وهل يجد في القرآن أنصبة الذهب والفضة وبهيمة الأنعام والخارج من الأرض‚ وهل يجد بيان القدر الواجب إخراجه في ذلك؟

وهل يجد المسلم في القرآن كفارة الجماع في نهار رمضان‚ أو حكم صدقة الفطر والقدر الواجب فيها؟

وهل يجد المسلم تفاصيل أحكام الحج من الطواف سبعاً وصفته وصفة السعي‚ ورمي الجمار والمبيت بمنى؟ إلى غير ذلك من أحكام الحج‚

وبهذا يعلم قطعاً أنه لا يمكن لأحد أن يكتفي بالقرآن ثم يظل يزعم أنه من المسلمين‚ وكذلك فالسنة تستقل بإيجاب بعض العبادات كزكاة الفطر‚ ووجوب الختان وإيجاب الوضوء من أكل لحم الإبل عند من أوجبهما‚ أو الوضوء من النوم‚ أو إيجاب الغسل من التقاء الختانين ولو بلا إنزال‚ وإيجابه بإسلام الكافر‚ وكوجوب غسل نجاسة الكلب سبعاً عند من أوجبه‚ إلى غير ذلك مما أوجبته السنة استقلالاً‚

وإن السنة تستقل بتحريم بعض الأمور أيضاً‚ ومن ذلك تحريم لبس الرجل للذهب والحرير‚ وتحريم نكاح المتعة‚ وتحريم أكل الحمر الأهلية وتحريم أكل كل ذي ناب من السباع أو مخلب من الطير‚ وتحريم بيع المسلم على بيع أخيه وخطبته على خطبة أخيه‚ وتحريم التفاضل في الأصناف الستة‚ والأمثلة على ذلك كثيرة لمن تتبع أبواب الفقه‚

فقول السائل: ( فالقرآن الكريم لا يحرم الموسيقى كما جاء عن الخمر والميسر والزنا ) جوابه: والقرآن لا يحرم لبس الرجل الذهب والحرير‚‚‚‚‚‚إلخ‚

وقد ثبت في السنة تحريم آلات المعازف في جملة من الأحاديث الصحيحة منها قوله صلى الله عليه وسلم: « ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف» رواه البخاري في صحيحه معلقاً بصيغة الجزم‚ وقد رد العلماء على ابن حزم في تضعيفه لهذا الحديث‚

ومن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: « صوتان ملعونان في الدنيا والآخرة مزمار عند نغمة‚ ورنة عند مصيبة» رواه البزار بسند حسن‚

وقوله صلى الله عليه وسلم: « إني لم أنه عن البكاء‚ ولكني نهيت عن صوتين أحمقين فاجرين: صوت عند نغمة لهو ولعب ومزامير الشيطان‚ وصوت عند مصيبة‚ لطم وجوه وشق جيوب ورنة شيطان»‚رواه الحاكم والبيهقي وابن أبي الدنيا‚ومن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: « إن الله حرم علي -أو حرم- الخمر والميسر والكوبة‚ وكل مسكر حرام» رواه أبو داود وأحمد والبيهقي‚ وسنده صحيح‚ والكوبة: الطبل‚

وقد انعقد إجماع العلماء قديماً على تحريم استعمال آلات اللهو والمعازف إلا الدف‚ وممن حكى هذا الإجماع أبو الطيب الطبري والقرطبي وابن رجب وابن الصلاح وابن حجر الهيثمي وغيرهم‚

وللعلماء في هذه المسألة مصنفات مشهورة منها: كف الرعاع عن محرمات اللهو والسماع لابن حجر الهيثمي‚ ومنها إغاثة اللهفان لابن القيم‚ وله رسالة مستقلة في حكم الغناء‚ ولابن رجب رسالة في ذلك‚ ومن أراد الوقوف على الأحاديث القاضية بتحريم المعازف وتخريجها وتفصيل الكلام عليها فلينظر كتاب: « تحريم آلات الطرب» للشيخ الألباني رحمه الله‚

ونصيحتنا للأخ السائل أن يتوب إلى الله تعالى ويستغفره مما بدر في كلامه الموحي بعدم التسليم للسنة والانقياد لها‚ والاكتفاء بالقرآن الكريم في تحريم المحرمات‚ وليحذر أن يكون ممن قال فيهم الرسول صلى الله عليه وسلم: «لا ألفين أحدكم متكئاً على أريكته‚ يأتيه الأمر من أمري‚ مما أمرت به‚ أو نهيت عنه‚ فيقول: لا أدري‚ ما وجدنا في كتاب الله اتبعناه» رواه أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه من حديث أبي رافع رضي الله عنه‚

وفي لفظ لأحمد والترمذي وابن ماجه: «ألا وإن ما حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل ما حرم الله»‚ على أن من أهل العلم من استنبط تحريم استماع اللهو من كتاب الله تعالى‚ لكن ما جاء في السنة أصرح وأظهر‚

ولو قال قائل: إن التحريم الصريح للمعازف موجود في كتاب الله لكان صادقاً لما ثبت في الصحيحين - وهذا لفظ مسلم - من حديث ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال: «لعن الله الواشمات والمستوشمات والنامصات والمتنمصات والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله»‚ فبلغ ذلك امرأة من بني أسد يقال لها: أم يعقوب وكانت تقرأ القرآن‚ فأتته فقالت: ما حديث بلغني عنك أنك لعنت الواشمات والمستوشمات والمتنمصات والمتفلجات للحسن المغيرات لخلق الله‚ فقال عبد الله: وما لي لا ألعن من لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في كتاب الله‚ فقالت المرأة: لقد قرأت ما بين لوحي المصحف فما وجدته‚ فقال: لئن كنت قرأتيه لقد وجدتيه‚ قال الله عز وجل: «وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا» الحديث‚ وفقنا الله وإياك لما يحب ويرضى‚
منقول

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 04-07-2010, 07:58 PM
ام عبد الرحمن وعمر ام عبد الرحمن وعمر غير متواجد حالياً
عضو فعال
 




افتراضي

جزاكم الله خيرا ونسأل الله لنا ولكم دوام التوفيق
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 04-09-2010, 10:43 PM
بنت خديجة بنت خديجة غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

استغفر الله العظيم ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 04-10-2010, 11:07 PM
سفري بعيد وزادي لن يبلغني سفري بعيد وزادي لن يبلغني غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

بوركتم على المرور العطر
التوقيع

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( ما من أيام أعظم ولا احب إلى الله العمل فيهن من هذه الأيام العشر فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد )
فلنجتهد في استغلالها عسى الله ان يغفر لنا ويرحمنــــا ,,*

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 04-11-2010, 04:34 PM
صاحبة الخلق صاحبة الخلق غير متواجد حالياً
عضو جديد
 




افتراضي

بارك اللة لكماوجزاكم اللة خيرا
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
..., الصورة, اذهلتني, هذه


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 04:14 PM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.