انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين

العودة   منتديات الحور العين > .:: المنتديات الشرعية ::. > ملتقيات علوم الغاية > عقيدة أهل السنة

عقيدة أهل السنة يُدرج فيه كل ما يختص بالعقيدةِ الصحيحةِ على منهجِ أهلِ السُنةِ والجماعةِ.

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-13-2015, 06:23 PM
عبدالله الأحد عبدالله الأحد غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي أخطاء في العقيدة احذروها وحذروا منها

 

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وعلى اله وصحبه واتباعه اما بعد فمن الخطا الاعتقاد ان الله تعالى خلق اول ما خلق نور محمد ، والاحاديث التي وردت في هذا الباب احاديث موضوعة وضعيفة كحديث جابر اول ما خلق يا جابر نور نبيك او حديث اول ما خلق الله نوري قال السيوطي في الحاوي ليس له اسناد يعنمد عليه وحديث كنت نبيا وادم بين الطين والماء قال السخاوي لم اقف عليه والصحيح انه قال كان الله ولم يكن شيء قبله وكان عرشه على الماء ، وكتب في الذكر كل شيء وخلق السماوات والارض قال بن حجر معناه انه خلق الماء سابقا ثم خلق العرش على الماء وقد وقع في قصة نافع بن زيد الحميري بلفظ كان عرشه على الماء ثم خلق القلم فقال اكتب ما هو كائن ثم خلق السماوات والارض وما فيهن فصرح بترتيب المخلوقات بعد الماء والعرش ......... والله اعلم
منقول
أخطاء في العقيدة


أخطاء في قضايا عامة :-

1- خطأ في مفهوم لا إله إلا الله فمعناها الصحيح أي لا معبود بحق إلا الله .

2- الخلط في مفهوم الولاء والبراء فمن الخطأ :
* موالاة الكفار ، والتعلق بهم والسفر إلى بلادهم لغير حاجة .
* استبدال الولاء للقبيلة أو للبلد والتعصب لذلك .
* استقدام الكفار إلى جزيرة العرب لغير ضرورة .

3- خطأ في مفهوم العبادة ، وأن العبادة تقتصر على المسجد فقط ! أو قول بعضهم أن العبادة في القلب فقط وهذا منتشر بين العلمانيين والملاحدة ، والصحيح أن العبادة تشمل أمور الحياة كلها من أولها لآخرها .

4- الخطأ في فهم معنى ( الوسط في الدين ) وأن المتمسك بسنة النبي – صلى الله عليه وسلم وكتاب الله متشدد والصحيح أن سنة النبي وكتاب الله هي الوسط وليس التشدد .

5- الخلط في فهم مصطلح ( أهل السنة والجماعة ) والصحيح أنه يطلق على كل من التزم بالسنة والجماعة في تاريخ الإسلام فيجب الالتزام بما كان عليه سلفنا الصالح .

6- ومن الخطأ الخلط في وجوب طاعة الله وطاعة رسوله – صلى الله عليه وسلم – والحكم بما أنزل الله فظن البعض أنه مقتصر على الحكام والصحيح أنه واجب على الجميع 0فيجب تحكيم الكتاب والسنة في جميع الأمور وليس العادات القبلية والقوانين الوضعية .

7- التشبه بالكفار في أقوالهم وأفعالهم ، فيجب الابتعاد عن ذلك والاعتزاز بالدين .

8- ومن الخطأ توهم أن العلم الحديث قد يعارض نصوص القرآن أو السنة ، والصحيح أن القرآن والسنة لا يمكن أن تتعارض مع أي علم صحيح .


--------------------------------------------------------------------------------

أخطاء تتعلق بأنواع من الشركيات :-

1- كثرة السحرة والكهنة والمشعوذين ، وهذا خطر عظيم على العقيدة لأنهم ينشرون الفساد ولا يكون السحر إلا بعد الكفر بالله ، فيجب فضحهم وإقامة حكم الله فيهم وهو القتل 0 فإتيانهم دون تصديقهم لا يجوز ، والذهاب إليهم وتصديقهم كفر بالله ومن علامات الساحر ( طلب اسم الأم وبعض الأشياء الخاصة مثل الشعر واللباس ) .

2- النشرة وهي حل السحر وهو على قسمان :
أ- حل سحر بسحر وهذا لا يجوز
ب- علاج السحر بالرقى والأدعية الواردة وهوجائز .

3- شد الرحال والسفر لزيارة قبر النبي – صلى الله عليه وسلم – وهذا محرم لا يجوز .

4- التبرك بقبر النبي – صلى الله عليه وسلم – أو التمسح به أو السؤال عنده وكذا غيره من القبور أو التمسح بالكعبة والتبرك بالآثار في مكة والمدينة فهذا كله لا يجوز وهو من البدع .

5- قراءة الفاتحة على الميت عند زيارة القبور وهذا لم يرد عن النبي – صلى الله عليه وسلم – وهو بدعة .

6- زيارة النساء للقبور وهذا لا يجوز لأن النبي – صلى الله عليه وسلم - (( لعن زائرات القبور )) .

7- الحلف والقسم بغير الله ومنه الحلـف بالنبي أو بجاهه أو قــول ( وحياة أبوك ) وقولهم ( وحياتي وحياتك ) و( بشرفي ) و( الحلف بالطلاق ) فهذا كله لا يجوز وهي من الشرك .

8- الاستغاثة بغير الله كالتعلق بالقبور والأولياء والجن والاستجارة بهم عند الشدائد وقولهم ( أنا في وجه النبي ) و ( دخلت على الله وعليك ) و( سبعة شلوك أي سبعة من الجن حملوك وطاروا بك ) و( الله لي في السماء وأنت لي في الأرض ) وغيرها من الألفاظ الشركية المحرمة .

9- الذبح لغير الله وهو من الشرك لأن الذبح عبادة ولكن صُرِفت لغير الله ومنها الذبح لقبور الصالحين أو بالنذور عند الشفاء من المرض أو الذبح للجن أو الذبح عند بناء بيت لطرد الجن وهذا كله شرك ولا يجوز .

10- اعتقاد أن الرسول – صلى الله عليه وسلم - ( نور ) وهذا منتشر عند الصوفية ونقول هذا كله غير صحيح بل النبي بشر وُلد كما يُولد الأطفال .

11- الاستهزاء بالدين ، وبالملتزمين ، وبشعائر الإسلام كاللحية والصلاة00 وهذا الاستهزاء كفر بالدين ولو كان على سبيل المزاح ، والاستهزاء بالملتزمين مكروه فعله .

12- قراءة الأبراج وحظك اليوم والإعتقاد بها فهذا محرم لا يجوز .

منقول

أخطاء تتعلق بالرقى والتمائم :-

1- عند قراءة القرآن والمعوذات على المريض يجب تجنب الاختلاط بين النساء والرجال ، والاعتقاد أن الله هو الشافي وليس هذا القارئ نفسه .

2- التمائم يجب أن لا تكون من خرز أو آلات معدنية فهذه محرمة والنبي- صلى الله عليه وسلم - نهى عنها وإن كانت من القرآن وتم تعليقها على الصدر للشفاء أو دفع الأذى أو على البيت مثلاً فهذا لا يجوز .

3- الاعتراض على القدر بالقول بعد حدوث أمر مكروه ( لو أني فعلت كذا لكان كذا وكذا ) وهذا محرم .

4- التشاؤم بشهر صفر ، حتى أن البعض لا يتزوج في هذا الشهر والنبي – صلى الله عليه وسلم قال (( لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر ) أي لا يجوز التشاؤم بشهر صفر .

5- التفاؤل من المصحف أو التشاؤم فيه كأن يفتح المصحف على أول آية تقع عينه عليها فإن كانت خير تفاءل وإن كانت عذاب تشاءم وهذا منهي عنه .

6- التعلق بالأسباب من دون الله وهذا لا يجوز .

7- الظن أن لا حاجة للدعاء مادام الأمر مقدراً ، وهذاخطأ والنبي–صلى الله عليه وسلم قال(لا يرد القدر إلا الدعاء) .

8- الخوف الشديد من العين ، وهذا من ضعف التوكل على الله .


--------------------------------------------------------------------------------

أخطاء تتعلق بالألفاظ :-

1- سب الدهر كقول ( تسلط علينا الزمان أو الزمان غدار ) وهذا منهي عنه .

2- المقالة المشهورة ( أن المادة لا تفنى ولا تستحدث ) وهذه نجدها في دروس الكيمياء والفيزياء ، والصحيح أن نقول : إن هذا باطل ، بل إن الموجودات كلها كانت عدماً ، ثم أوجدها الله . فالقول بأنها لا تستحدث ، غير صحيح . بل الماديات كلها كانت عدماً ثم أحدثها الله ، وهي قابلة للفناء .

3- ومن الأخطاء إذا نصحت أحداً من الناس بالسنة كإطلاق اللحية وتقصير الثوب 00 ونحوه00 بادرك بالقول أن (( هذا ليس ضرورياً ؛ لأن"التقوى ها هنا" ويشير إلى القلب )) وهذا منهي عنه .

4- اشتهار بعض الأسماء التي ينبغي تغييرها ، ومنها ( إيمان وفتنة وأبرار وملاك .. ونحوها ، لأن بها تزكية لأصحابها فيجب تبديلها .

5- ومن الخطأ قول بعضهم ( خير يا طير ) لأنه من باب التطير والتشاؤم في الجاهلية فينبغي الابتعاد عنها .

6- الحلف بغير الله لأن النبي– صلى الله عليه وسلم -نهى عنه وقال " من حلف بغير الله فقد كفر ، أو أشرك ومن أمثلته ( الحلف بالذمة ، والحلف بالنبي ، والحلف بحياة الإنسان ، والحلف بشرفه ) وهذه منكرات يجب الابتعاد عنها وكذلك القسم بغير الله ومن أمثلتها ( بالعون ) " فالباء " للقسم و( العون) اسم لصنم .

7- من الخطأ القول في الدعاء ( أدام الله أيامك ) بل نقول أطال الله بقاءك على طاعته .

8- أن بعض الناس لما يُسأل عن حاله يقول ( الله يسأل عن حالك ) فهذه لا تجوز .

9- القول( شاءت الأقدار، أو شاءت الظروف) وهذا لا يجوز فالمشيئة بيد الله وحده .

10- القول للضيف ( وجه الله إلا تأكل ) وهذا لا يجوز فالله أعظم من ذلك .

11- التندر في الدعاء ، فدعاء الله قربة وخضوع وتذلل والهزل فيه لا يجوز .

12- قول بعضهم ( لا يجوز السؤال بـ" أين الله " وينكرون على السائل ذلك لأنهم يقولون أن الله في كل مكان ، وهذا باطل لأن الله في السماء على عرشه ، والرسول – صلى الله عليه وسلم – سأل الجارية ( أين الله ؟ ، قالت في السماء ) .

13- بعض الأقوال منها ( فلان جاء أسرع من فرج الله ، الله يظلمك ، خان الله من يخون ، ربنا افتكره ، ماذا فعلت يا ربي؟ ، يأكل معكم الرحمن) فهذه كلها أخطاء في الأقوال يجب اجتنابها .


--------------------------------------------------------------------------------

كتب ينصح بها في العقيدة :-

* كتاب التوحيد للشيخ محمد بن عبد الوهاب .
* شرح فتح المجيد أو غيره من الشروح للشيخ محمد بن عبد الوهاب .
* كشف الشبهات .
* العقيدة الواسطية لابن تيمية مع شروحها .
* أعلام السنة المنشورة للشيخ حافظ حكمي وهو كتاب جميل على هيئة 200 سؤال .
منقول
التوقيع

اكثروا قراءة الاخلاص وسبحان الله عدد ما خلق سبحان الله ملء ما خلق سبحان الله عدد ما في الأرض والسماء سبحان الله ملء ما في الأرض والسماء سبحان الله عدد ما أحصى كتابه سبحان الله ملء ما أحصى كتابه سبحان الله ملء ما أحصى كتابه،سبحان الله عدد كل شيء سبحان الله ملء كل شيء الحمد لله مثل ذلك وسبحان الله وبحمده عددخلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته واكثروا الصلاة على النبي واكثروا السجود ليلاونهارا
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 09-13-2015, 06:25 PM
عبدالله الأحد عبدالله الأحد غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

أخطاء فى العقيدة

اللجنة الدائمة للإفتاء
عبد العزيز ابن باز
ابن عثيمين
صالح الفوزان
ابن جبرين



{ يا أيها الذين ءامنوا أتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون } آل عمران 102

{ يا أيها الناس أتقوا ربكم الذى خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منها رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذى تسآءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا }
النساء ( 70 )
{يا أيها الذين ءامنوا أتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم أعملكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما}الأحزاب 70 - 71


1- الحلف بالأمانة

لايجوز الحلف بالأمانة , وقد نهى النبى صلى الله عليه وسلم عن ذلك , وإنما يحلف بالله عز وجل وبأسمائه وصفاته على ظاهر الأحاديث التى ذكرت ويعتبر الحلف بغير الله عز وجل من كبائر الذنوب التى نهى النبى صلى الله عليه وسلم عنها

الشيخ : الشنقيطى


2- الحلف بالرسول صلى الله عليه وسلم


الحلف بالرسول صلى الله عليه وسلم منكر , وهو من المحرمات الشركية , يقول النبى صلى الله عليه وسلم { من كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت } متفق عليه

ويقول صلى الله عليه وسلم { من حلف بشىء دون الله فقد أشرك } رواه أحمد وصححه الألبانى فى الصحيحة برقم ( 2042 )

فلا يجوز الحلف بغير الله كائنا من كان , لا بالنبى صلى الله عليه وسلم ولا بالكعبة ولا بالأمانة ولا بغير ذلك
الشيخ : ابن باز




3- وصف الله بما لم يصف به نفسه


الواجب فى نصوص الكتاب والسنة إبقاء دلالتها على ظاهرها من غير تغير , لأن الله أنزل القرآن بلسان عربى مبين , والنبى صلى الله عليه وسلم يتكلم باللسان العربى , فوجب إبقاء دلالة كلام الله وكلام رسوله على ماهى عليه فى ذلك اللسان , ولأن تغييرها عن ظاهرها قول على الله بلا علم , وهو حرام
الشيخ : ابن العثيمين





4- وصف القدر بالشر


وصف القدر بالشر يراد به شر المقدور , لا شر لقدر الذى هو فعل الله ,لأن فعل الله عز وجل ليس فيه شر , كل أفعاله خير وحكمة ,

ولكن الشر فى مفعولاته ومقدوراته , فالشر هنا باعتبار المقدور والمفعول , أما باعتبار الفعل فلا , ولهذا قال النبى صلى الله عليه وسلم

{ والشر ليس إليك } رواه مسلم
الشيخ : ابن العثيمين





5- الإلحاد فى أسماء الله


إن من الإلحاد أن يثبت الأسماء لله والصفات , لكن يجعلها دالة على التمثيل , أى دالة على بصر كبصرنا , وعلم كعلمنا , ومغفرة كمغفرتنا , وما أشبه ذلك فهذا إلحاد لأنه ميل بها عما يجب فيها , إذا الواجب إثباتها بلا تمثيل , وأهل السنه والجماعة لا يلحدون فى أسماء الله أبدا بل يجرونها على ما أراد الله بها سبحانه وتعالى ويثبتون لها جميع أنواع الدلالات , لأنهم يرون أن ما خالف ذلك فهو إلحاد

الشيخ : ابن العثيمين
التوقيع

اكثروا قراءة الاخلاص وسبحان الله عدد ما خلق سبحان الله ملء ما خلق سبحان الله عدد ما في الأرض والسماء سبحان الله ملء ما في الأرض والسماء سبحان الله عدد ما أحصى كتابه سبحان الله ملء ما أحصى كتابه سبحان الله ملء ما أحصى كتابه،سبحان الله عدد كل شيء سبحان الله ملء كل شيء الحمد لله مثل ذلك وسبحان الله وبحمده عددخلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته واكثروا الصلاة على النبي واكثروا السجود ليلاونهارا
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 09-13-2015, 06:28 PM
عبدالله الأحد عبدالله الأحد غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

6- سب دين الله

لاشك أن هذه ردة عن الإسلام وكفر بالله يستحق فاعله القتل إلا أن يتوب , وتطلق منه زوجته , وتنقطع صلته بأقاربه , فلا يرث منهم ولا يرثون منه , لكن إذا تاب وندم واستغفر واعترف بخطيئته , تاب الله عليه وله أن يراجع زوجته إن لم تخرج من العدة , فإن خرجت ملكت نفسها فلم تحل إلا برضاها
الشيخ : ابن العثيمين


7- سب الدين للجمادات مثل : القلم والورقة

لاشك أن هذا السب حرام , ولو قيل إن القلم والورقة لايدينان بالدين الذى هو العبادات , لكن معلوم أن الدين واحد , وأن الله تعالى هو الذى سخر هذه الأقلام والأدوات , ويسر استعمالها , فيخاف أن السب يرجع إلى الله تعالى , فعليه التوبة والأستغفار وعدم العودة إلى مثل هذا
الشيخ : ابن جبرين


8- سب الدهر سب الدهر ينقسم إلى ثلاثة أقسام :


القسم الأول : أن يقصد الخبر المحض دون اللوم , فهذا جائز مثل أن يقول : تعبنا من شدة حر هذا اليوم أو يرده

وما أشبه ذلك لأن الأعمال بالنيات واللفظ صالح لمجرد الخبر

القسم الثانى : أن يسب الهر على أنه هو الفاعل , كأن يقصد بسبه الدهر أن الدهر الذى يقلب الأمور إلى الخير أو الشر , فهذا شرك أكبر , لأنه اعتقد أن الله خالقا حيث نسب الحوادث إلى غير الله

القسم الثالث : أن يسب الدهر وهو يعتقد أن الفاعل هو الله , ولكن يسبه لاأنه محل هذه الأمور المكروهة , فهذا محرم لأنه مناف للصبر والواجب , ولو سب الله مباشرة لكان كافرا
الشيخ : ابن العثيمين


9- التسخط من المصائب التسخط على أنواع :


النوع الأول : أن يكون بالقلب , كأن يسخط على ربه ويغتاظ مما قدره الله عليه , فهذا حرام وقد يؤدى إلى الكفر , قال تعالى : { ومن الناس من يعبد الله على حرف فإن أصابه خير اطمأن به وإن أصابته فتنه انقلب على وجهه خسر الدنيا والأخرة }

الحج 11

والنوع الثانى : أن يكون باللسان , كالدعاء بالويل والثبور وما أشبه ذلك وهو حرام

النوع الثالث : أن يكون بالجوارح , كلطم الخدود , وشق الجيوب , ونتف الشعور وما أشبه ذلك , وكل هذا حرام مناف للصبر الواجب
الشيخ : ابن العثيمين

10- طلب المدد من الرسول صلى الله عليه وسلم

هذا من الشرك الأكبر , ومعناه : طلب الغوث من النبى صلى الله عليه وسلم وقد أجمع العلماء من أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم وأتباعهم من علماء السنة على أن الاستغاثة بالأموات من الأنبياء وغيرهم , أو الغائبين من الملائكة أو الجن وغيرهم , أو الأصنام والأحجار والأشجار أو بالكواكب ونحوها , من الشرك الأكبر , لقول الله تعالى { فلا تدعوا مع الله أحدا } الجن 18
الشيخ : ابن باز


11- التوسل بالرسول صلى الله عليه وسلم

أولا : أن يتوسل بالإيمان به , فهذا التوسل صحيح , مثل أن يقول : اللهم إنى آمنت بك وبرسولك فاغفر لى وهذا لا بأس به وقد ذكره الله تعالى فى القرآن الكريم فى قولة :{ ربنا إننا سمعنا مناديا ينادى للإيمان أن ءامنوا بربكم فئامنا ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار} آل عمران 193
ولأن الإيمان بالرسول صلى الله عليه وسلم وسيلة شرعية لمغفرة الذنوب وتكفير السيئات فهو قد توسل بوسيلة ثابتة شرعا
ثانيا : أن يتوسل بدعائه صلى الله عليه وسلم , أى بأن يدعو للمشفوع له , وهذا أيضا جائز وثابت لكنه لايمكن أن يكون إلا فى حياة الرسول صلى الله عليه وسلم
ثالثا : أن يتوسل بجاه الرسول صلى الله عليه وسلم سواء فى حياته أو بعد مماته , فهذا توسل بدعى لايجوز , وذلك لأن جاه الرسول صلى الله عليه وسلم لاينتفع به إلا الرسول صلى الله عليه وسلم , وعلى هذا فلا يجوز للإنسان أن يقول : اللهم إنى أسألك بجاه نبيك أن تغفر لى , أو ترزقنى الشىء الفلانى
الشيخ : ابن العثيمين


12- السؤال بجاه فلان

لايجوز شؤال الله تعالى بجاه فلان , أو بحق فلان ولو بجاه الأنبياء والمرسلين , أو بحق الأولياء والصالحين , فإنه ليس على الله حق لأحد , ولا يجوز السؤال إلا بأسماء الله تعالى وصفاته كما قال تعالى { ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها } الأعراف 180 فأما إذا قال لصاحب القبر يافلان أغثنى , فإنه شرك ظاهر لأنه دعاء لغير الله , فالسؤال بالجاه وسيله إلى الشرك ودعاء المخلوق شرك فى العبادة
الشيخ : ابن جبرين

13- الأعتقاد بأن الأولياء والصالحين

ينفعون أو يضرون ننصح الجميع بأن يتقوا الله عز وجل ويعلموا أن السعادة والنجاة فى الدنيا والآخرة فى عبادة الله وحده , واتباع النبى صلى الله عليه وسلم والسير على منهاجه , فهو سيد الأولياء وأفضل الأوليا , فالرسل والأنبياء هم أفضل الناس , وهم أفضل الأولياء والصالحين ثم يليهم فى الفضل أصحاب الأنبياء رضى الله عنهم ومن بعدهم , وأفضل هذه الأمة أصحاب نبينا صلى الله عليه وسلم , ثم من بعدهم سائرالمؤمنين على اختلاف درجاتهم ومراتبهم فى التقوى , فالأولياء هم أهل الصلاح والاستقامة على طاعة الله ورسوله وعلى رأس الأنبياء نبينا محمد بن عبد الله - عليه الصلاة والسلام - ثم أصحابه رضى الله عنهم , ثم الأمثل فالأمثل فى التقوى والإيمان كما تقدم , وحبهم فى الله والتأسى بهم فى الخير وعمل الصالحات أمر مطلوب , ولكن لا يجوز التعلق بهم وعبادتهم من دون الله ولا دعاؤهم مع الله , ولا أن يستعان بهم أو يطلب منهم المدد , كأن يقول : يارسول الله أغثنى , أو ياحسن أغثنى , أو انصرنى أو ياسيدى الحسين وياشيخ عبد القادر أوغيرهم , كل ذلك لايجوز لأن العبادة حق الله وحده كما قال عز وجل { ذالكم الله ربكم له الملك والذين تدعون من دونه مايملكون من قطمير ( 13 ) إن تدعوهم لايسمعوا دعاءكم ولو سمعوا ما استاجبوا
لكم ويوم القيامة يكفرون بشرككم ولا ينبئك مثل خبير } فاطر 13-14 فبين سبحانه أن مدعويهم من دون الله من الرسل أو الأولياء أو غيرهم لايسمعون , لأنهم مابين ميت أو مشغول بطاعة ربه كالملائكة أو غائب لايسمع دعاءهم , أو جماد لا يسمع ولا يعى , ثم أخبر سبحانه أنهم لو سمعوا لم يستجيبوا لدعائهم , وأنهم يوم القيامة يكفرون بشركهم فعلم بذلك أن الله عز وجل هو الذى يسمع الدعاء ويجيب الداعى إذا شاء , وهو النافع والضار المالك لكل شىء والقادر على كل شىء فالواجب الحذر من عبادة غيه والتعلق بغيره من الأموات والغائبين والجماد وغيرهم من النخلوقات التى لاتسمع الداعى ولا تستطيع نفعه أو ضره
الشيخ : ابن باز

14- القول بأن الله فى كل مكان

هذا الجواب باطل , وهو من كلام أهل البدع من الجهمية والمتزلة ومن سار فى ركابهما والصواب الذى عليه أهل السنة والجماعة : أن الله سبحانه فى السماء فوق العرش , فوق جميع خلقه , وعلمه فى كل مكان كما دلت عليه الآيات القرآنية والأحاديث النبوية وإجماع سلف الأمة
الشيخ ابن باز

15- الاعتقاد بوجود الرسول صلى الله عليه وسلم

فى كل مكان قد علم من الدين بالضرورة وبالأدلة الشرعية أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لايوجدفى كل مكان , وإنما يوجد جسمه فى قبرة فقط فى المدينة المنورة , أما روحه ففى الرفيق الأعلى فى الجنة , وقد دل على ذلك ما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال عند الموت " بل الرفيق الأعلى " متفق عليه ثلاثا ثم توفى وقد أجمع علماء الإسلام من الصحابة ومن بعدهم أنه عليه الصلاة والسلام دفن فى بيت عائشة رضى الله عنها المجاور
لمسجده الشريف , ولم يزل جسمه فيه إلىحين التاريخ أما روحه وأرواحبقية الأنبياء والمرسلين وأرواح المؤمنين فكلها فى الجنة لكنها على منازل فى نعيمها ودرجاتها , حسب ماخص الله به الجميعمن العلم والإيمان والصبر على حمل المشاق فى سبيل الدعوة إلى الحق
الشيخ : ابن باز

__________________
التوقيع

اكثروا قراءة الاخلاص وسبحان الله عدد ما خلق سبحان الله ملء ما خلق سبحان الله عدد ما في الأرض والسماء سبحان الله ملء ما في الأرض والسماء سبحان الله عدد ما أحصى كتابه سبحان الله ملء ما أحصى كتابه سبحان الله ملء ما أحصى كتابه،سبحان الله عدد كل شيء سبحان الله ملء كل شيء الحمد لله مثل ذلك وسبحان الله وبحمده عددخلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته واكثروا الصلاة على النبي واكثروا السجود ليلاونهارا
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 09-13-2015, 06:30 PM
عبدالله الأحد عبدالله الأحد غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

16- قراءة الفاتحه على القبور
صح عنه صلى الله عليه وسلم من حديث عائشة رضى الله عنها أنه كان إذا زار القبر يقول " السلام عليكم دار قوم مؤمنين وإنا إن شاء الله بكم لاحقون , يرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين , اللهم اغفر لاأهل بقيع الغرقد " رواه مسلم ولم يكن حال الزيارة عليه السصلاة والسلام يقرأ سورة الفاتحة ولا غيرها من القرآن , فقراءتها وقت الزيارة بدعة, وهكذا قراءة غيرها من القرآن لقول النبى صلى الله عليه وسلم " من أحدث فى أمرنا هذا مالبس منه فهو رد " متفق عليه
الشيخ : ابن باز

17- الاعتكاف عند القبور

لايجوز الذبح عند القبور , فهو تعظيم للميت لقول النبى صلى الله عليه وسلم " لعن الله من ذبح لغير الله " رواه مسلم ولقوله تعالى { فصل لربك وانحر } الكوثر 2 , أى اجعل صلاتك ونحرك لله وحده , فمن ذبح للأموات فقد أشركهم مع الله , وهكذا العكوف عند القبور والإقامة عندها وإحضار القهوة والشاى ,فإن الاعتكاف عبادة لله لاتصلح إلافى المساجد لقوله تعالى { وأنتم عاكفون فى المساجد } البقرة 187 , فصرفها لغير الله شرك , ولو كانوا مشايخ أو أولياءأو صالحين فإنهم لايملكون لأنفسهم نفعا ولا ضرا ولا شفعون إلا لمن ارتضى
الشيخ : ابن جبرين

18- إنكار عذاب القبر ونعيمه

عذاب القبر ثابت بصريح السنة وظاهر القرآن وإجماع المسلمين , هذه ثلاثة أدلة : أما السنة : فقد قال النبى صلى الله عليه وسلم : " تعوذوا بالله من عذاب القبر , تعوذوا بالله من عذاب القبر , تعوذوا بالله من عذاب القبر " رواه مسلم وأما إجماع المسلمين : فلأن جميع المسلمين يقولون فى صلاتهم : أعوذ بالله من عذاب القبر حتى العامة الذين ليسوا من أهل الإجماع ولا من العلماء
وأما ظاهر القرآن : فمثل قوله تعالى فى آل فرعون { النار يعرضون عليها غدوا وعشيا ويوم تقوم الساعه أدخلوا ءال فرعون أشد العذاب } غافر 46
الشيخ : ابن العثيمين

19- الاعتقاد بأن الجنة والنار تفنيان
نعتقد أن الجنة والنار موجودتان , وأنهما باقيات أبدا الآبدين لا تفنيان ولا تبيدان , وقد دلت على ذلك النصوص الصريحة فى القرآن فقد ذكر الله تعالى أبديةالخلود فى النار فى أربعة مواضع من القرآن , وأبدية الجنة فى سبعة مواضع من القرآن والأبدية هى البقاء والاستمرار والدوام بدون انقطاع أو فناء
الشيخ : ابن جبرين

20- الاعتقاد فى الأبراج

لايجوز للإنسان أن يشتغل بقراءة الأبراج لأن هذه الأبراج شعوذات وادعاء لعلم الغيب , وهذا كفر بالله عز وجل لايرضاه المسلم فلا يجوز لمن لم يكن متمكنا من العلم أن يقرأ هذه الأبراج وأما العالم فإنه يقرؤها لأجل الد عليها والتحذير منها , أما الجاهل فلا يجوز له قراءتها , لئلا ينخدع بها وتؤثر عليه
الشيخ : صالح الفوزان

بسم الله الرحمن الرحيم


21- التشاؤم
عن ابن عمر رضى الله عنه ,عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال : " إن يك من الشؤم شىء حق , ففى المرأة والفرس والدار " رواه مسلم والحديث يعطى بمفهومه ألا شؤم فى شىء , لأن معناه : لو كان ثابتا فى شىء , لكان فى هذه الثلاثة
الشيخ : الألبانى

22- التعلق بالأسباب
ينبغى للإنسان ألا يعلق نفسه بالسبب بل يعلقها بالله , فالموظف الذى يتعلق قلبه بمرتبه تعلقا كاملا مع الغفلة عن المسبب , وهو الله سبحانه وتعالى فهذا لا ينافى التوكل , والرسول صلى الله عليه وسلم كان يأخذ بالأسباب مع اعتماده على المسبب وهو الله عز وجل
الشيخ ابن العثيمين

23- قول : وشاءت قدرة الله , وشاءالقدر
لا يصلح أن نقول : شاءت قدرة الله , لأن المشيئة إرادة والقدرة معنى , والمعنى لا إرادة له , وإنما الإرادة للمريد والمشيئة لشىء , اقتضت حكمة الله كذا وكذا ,أو نقول عن الشىء إذا وقع : هذه قدرة الله أى مقدورة كما تقول : هذا خلق الله , أى مخلوقه , وأما أن نضيف أمرا يقتضى الفعل الاختيارى إلى القدرة , فإن لايجوز ومثل ذلك قوله شاء القدر كذا وكذا وهذا لايجوز لأن القدر والقدرة أمران معنويان ولا مشيئة لهما وإنما المشيئة لمن هو قادر ولمن هو مقدر
الشيخ : ابن العثيمين

24- الاستهزاء بالملتزمين بأوامر الله ورسوله

الاستهزاء بالملتزمين بأوامر الله تعالى ورسوله لكونهم التزموا بذلك - محرم وخطير جدا على المرء لأنه يخشى أن تكون كراهته لهم لكرتهة ماهم عليه من الاستقامة على دين الله , وحينئذ يكون استهزؤه بهم استهزاء بطريقهم الذى هم عليه فيشبهون من قال الله عنهم { ولءين سألتهم ليوقلن إنما كنا نخوض ونلعب قل أبالله واءيته ورسوله كنتم تستهزءون ( 65 ) لاتعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم } التوبة 65- 66 فإنها نزلت فى قوم من المنافقين قالوا , ما رأينا مثل قرئنا هؤلاء يعنون رسول الله وأصحابه أرغب بطونا ولا أكذب ألسنا ولاأجبن عند اللقاء , فأنزل اللهفيهم هذه الآية فليحذر الذين يسخرون من أهل الحق لكونهم من أهل الدين فإن الله تعالى يقول : { إن الذين أجرموا كانوا من الذين ءامنوا يضحكون (29) وإذامروا بهم يتغامزون (30) وإذاانقلبوا إلى أهلهم انقلبوا فكهين (31) وإذا رأوهم قالوا إن هؤلاء لضالون (32) وما أرسلوا عليهم حفظين (33) فاليوم الذين ءامنوا من الكفار يضحكون (34) على الأرائك ينظرون(35) هل ثوب الكفار ما كانزا يفعلون (36) } المطففين 29-36
الشيخ ابن العثيمين

25- الاستعانة بالجن

الأصل أن الجن علم غير هذا العالم الإنسى , وأنهم أرواح مستنية عن أجساد تقوم بها , وعلى هذا فهم فى الغالب لا يخدمون الإنس ولا يساعدونهم إلا بعد دعائهم والتقرب إليهم , كما يحصل مع السحرة والمشعوذين , فالذى يظهر لى أنه يجوز ولا يتصور الاستعانة بالجن , ولو كانوا مسلمين أو صالحين , لما يستلزمه من دعائهم أو مخاطبتهم مع أنهم يروننا ولا نراهم
الشيخ : ابن جبرين

25- تعليق التمائم

لايجوز للإنسان أن يعلق تميمة حتى يعرف مافيها لأنه قد يكون بها طلاسم وأسماء شياطين أو عفاريت من الجن , وأما أشبه ذلك فلا يجوز للإنسان أن يعلق أى شىء إلا أن يعرف ماكان بداخله ثم إذا عرف ما بداخله وكان الذى فى داخله قرآن أو أدعية من السنة فقد اختلف السلف والخلف فى جواز تعليق ذلك , فمن العلماء من قال: لايجوز أن يعلق ولو كان من القرآن , وهذا هو المأثور عن عبد الله بن مسعود رضى الله عنه , ومن العلماء من قال : إذا كان من القرآن فلا بأس لعموم قوله الله تعالى { وننزل من القرءان ماهو شفاء ورحمه للمؤمنين } الاسراء 82 وأما شىء يعلق ولا يعلم مالذى فيه فهذا حرام ولا يجوز 0
الشيخ ابن العثيمين

27- الذهاب إلى الكهان والعرافين

صح عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال : " من أتى عرافا فسأله عن شىء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة " رواه مسلم . وقال صلى الله عليه وسلم " من أتى عرافا أو كاهنا فصدقه بما يقول , فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم " رواه أحمد والبيهقى وقال صلى الله عليه وسلم " ليس منا من سحر أو سحر له , أو تطير أو تطير له , أو تكهن أو تكهن له " رواه البزار وصححه الألبانى
الشيخ :ابن باز

28- تهنئة النصارى فى أعيادهم

تهنئة النصارى فى أعيادهم محرمة بالاتفاق كما نقل ذلك ابن القيم رحمه الله فى كتاب أحكام أهل الذمة , لاأن المهنىء لهم هنأهم بشعائر الكفر كما لو هنأهم بعبادة الصليب , أو بأكل الخنزير , أو بشرب الخمر , أو م أشبه ذلك
الشيخ : ابن العثيمين

29- الاحتفال بأعياد الكفار

لايجوز الاحتفال بأعياد الكفار ولو على وجه المجاملة ,للأنهاأعياد مبتدعة , ما أنزل الله بها من سلطان فلا أصل لها فى الكتب السماوية ولا فى الشرائع الإلهية , وإنما هى محدثات النصارى الذين شرعوا من الدين مالم يأذن به الله ولا شك أن مشاركتهم فى هذا الاحتفال أو فى غيرة من أعيادهم يعتبر ذلك إقرار لهذه المحدثات وتعظيما لهؤلاء المبتدعة , فعلى هذا يحرم على المسلمين تعظيم هذه الأعياد وتهنءة أهلها وإظهار شىء من الفرح والسرور بها مما يعد إقرار لتلك البدع , بل المسلمون يعتبرونها كسائر أيام السنة وإنما يحتفلون بالأعياد الشرعية الإسلامية وبما شرع فيها من الصلاه والعبادات
الشيخ : ابن جبرين

30- قول المسلم لأخية : ياكافر

قد صح عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال " إن بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة " وخرج الإمام أحمد وأهل السنن بإسناد جيد عن بريدة بن الحصيب رضى الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال
" العهد الذى بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر " والأحاديث الدالة على هذا المعنى كثيرة لكن ينبغى لك فى مثل هذا ألا تبادره بمثل هذا اللفظوأن تنصحه أولا وتخبرة أن ترك الصلاة كفر وضلال وأن الواجب عليه التوبة إلى الله سبحانه لعله يستفيد منك ويقبل النصيحة
الشيخ : ابن باز
قولهم: يِخْلِف على الله:
فهذا العبارة نسمعها كثيرا وخاصة في فلسطين حين يقول بعضهم شاكرا أخاه على معروف أسداه إليه: "يخلف عليك"، فيبادره الآخر بقوله: "يِخْلِف على الله"، فهذه العبارة باطلة؛ فمن ذا الذي يُخلِف على الله ـ تعالى ـ، بل الله هو الذي يُخلف على خلقه، كما قال ـ عزّ وجل ـ: {وَمَا أَنفَقْتُم مِّن شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ}

قولهم: لا حول لله يا رب:
وهذه كغيرها من العبارات التي ترددها العامة من دون أدنى تفكر بمعناها، فبالتدقيق في هذه العبارة يتبين لنا أن معنى الحول: الحركة والقوة، فعندما تقول: لا حول لله، فكأنك ــ والعياذ بالله ــ تقول: لا قوة لله.

ونحو هذه العبارة في الخطأ قولهم: "لا حول ولا، لا حول الله يا رب"، والأجدر بالمسلم أن تكون عباراته نابعة عن الشرع الحكيم، فالصواب أن تقول: لا حول ولا قوة إلا بالله؛ فإنها كنز من كنوز الجنّة ــ جعلنا الله وإياك من أهلها ــ.

سابعا: قولهم: الله يظلم اللي ظلمني:
ويكفي في بيان شناعة هذه اللفظة قوله ـ عزّ وجل ـ: {وَمَا ظَلَمَهُمُ اللّهُ وَلَكِنْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ} [آل عمران : 117]، وقوله ـ عزّ وجل ـ: {وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَداً} [الكهف : 49]، وقوله ـ تبارك وتعالى ـ: {وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ} [فصلت : 46].

وقريب من العبارة السابقة قول العامة: "الله لا يحسدك، الله يحسد اللي حسدني".

ثامنا: قولهم: انتقل إلى مثواه الأخير:
وهذه عبارة باطلة، لا يجوز التلفظ بها، ولا كتابتها؛ فهي تتضمن إنكار البعث والمعاد، وحصر الدُّور في دار الدنيا، والبرزخ، دون الدار الآخرة.

قال العلامة ابن عثيمين في "مجموع الفتاوي"(3/133)، وقد سئل عن هذه العبارة؛ فأجاب قائلا: "قول القائل: "دفن في مثواه الأخير" حرام ولا يجوز لأنك إذا قلت: في مثواه الأخير فمقتضاه أن القبر آخر شيء له، وهذا يتضمن إنكار البعث، ومن المعلوم لعامة المسلمين أن القبر ليس آخر شي، إلا عند الذين لا يؤمنون باليوم الآخر، فالقبر آخر شيء عندهم، أما المسلم فليس آخر شيء عنده القبر، وقد سمع أعرابي رجلاً يقرأ قوله ـ تعالى ـ: {أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ * حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ} [التكاثر : 1ـ 2]، فقال: "والله ما الزائر بمقيم"؛ لأن الذي يزور يمشي فلابد من بعث وهذا صحيح. لهذا يجب تجنب هذه العبارة فلا يقال عن القبر: إنه المثوى الأخير، لأن المثوى الأخير إما الجنة، وإما النار في يوم القيامة". لهذا يجب تجنب هذه العبارة فلا يقال عن القبر: إنه المثوى الأخير، لأن المثوى الأخير إما الجنة، وإما النار في يوم القيامة".

وأخيرا من العبارات المنهي عنها ، حقيقة هي عبارة مضحكة والتي مرت بنا في الصغر قولهم: يا شمس خذي سنّ الحمار، وأعطيني سنّ الغزال:
وهذه العبارة يعلمها الآباء لأطفالهم حين تنخلع أسنانهم، يتندّرون بها عليهم، فحين يصنع الأطفال هذا الفعل من غير تمييز منهم أنهم إنما يصفون أنفسهم، تنفجر ضحكات الآباء من صنيع أطفالهم، فهل بعد هذا الصنيع نضحك على الصغير، أم نبكي على ذاك الأب الكبير؟!! الذي أوقع ابنه في الشرك من حيث يدري أو لا يدري. والله المستعان

منقول
التوقيع

اكثروا قراءة الاخلاص وسبحان الله عدد ما خلق سبحان الله ملء ما خلق سبحان الله عدد ما في الأرض والسماء سبحان الله ملء ما في الأرض والسماء سبحان الله عدد ما أحصى كتابه سبحان الله ملء ما أحصى كتابه سبحان الله ملء ما أحصى كتابه،سبحان الله عدد كل شيء سبحان الله ملء كل شيء الحمد لله مثل ذلك وسبحان الله وبحمده عددخلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته واكثروا الصلاة على النبي واكثروا السجود ليلاونهارا
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 09-13-2015, 06:32 PM
عبدالله الأحد عبدالله الأحد غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

مخالفات العقيدة والتوحيد


الحلف بغير الله


وهو من الشرك بالله لقول النبي صلى الله عليه وسلم:" من حلف بغير الله فقد أشرك " والحالف بغير الله كأن يحلف بالكـعبة وبالنبي أو بابنه أو بأمه أو بأي شيء فإنه قد عظَّم هذا المحلوف به وهذا التعظيم لا يصرف لغير الله لأنه هو العظيم وهذه من الأمور المنتشره بين الأمة وقد يستدل بعض المنحرفين عن فهم المنهج القرآني بآية من سورة البقرة فيقول وهو حالف بغير الله ( 0bf0">ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم ) ويسكت ولا يكمـل الآية بقوله تعالى: ( 0bf0">أن تبروا وتتقوا وتصلحوا بين الناس ).

وهذا الاعتقاد من الأمور الخطيرة على أمة الأسلام خصوصا وهي ضرب آيات الله بعضها ببعض كمن يقول لا تقربوا الصلاة ويسكت فإنه لا شك أراد باطلا بذلك فليحذر ولينتهِ من كانت تراوده هذه الفكرة الخبيثة.


السحر


وهو من أعمال الكفر, ولا يجوز للمسلم أن يتعلمه لقوله عز وجل: ( 0bf0">ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر ) وقول النبي صلى الله عليه وسلم :" اجتنبوا السبع الموبقات:الشرك بالله والسحر...) وعلى هذا فإنه أيضا لا يجوز بل يحرُم تصديق العرافين والكهنة الذين يقولون بعلم الغيب ويقولون على الله مالا يعلمون وقد ثبت في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" من أتى عرافا أو كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد "

وقد اعتكف بعض المسلمين على أبواب السحرة والكهنة يسألونهم عن أمور لا يعلمها إلا الله ويطلبون منهم مالا يقدر عليه إلا الله عز وجل من الولد والزوج ,ولا شك فإنه ليس بعد هذا الضلال إلا ضلالا ومن أتاهم أيضا. كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:" من أتى عرافا فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة". فعلى المسلم أن يعتمد على الله ويوكل أمره إلى الله ويطلب الشفاء منه سبحانه (ولا بأس بالرقي مالم تكن شركا ). كما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم.


الكهانة


وهي ادعاء علم الغيب كالإخبار بما يقع في الأرض ، مع الاستناد إلى سبب ، وهو استراق السمع يسترق الجني الكلمة من كلام الملائكة فيلقيها في أذن الكاهن ، فيكذب معها مائة كذبة ، فيصدقه الناس بسبب تلك الكلمة , والله هو المتفرد بعلم الغيب ، فمن ادعى مشاركته بشئ من ذلك بكهانه أو غيرها ، أو صدق من يدعي ذلك ، فقد جعل لله شريكا فيما هو من خصائصه وهو مكذب لله ولرسوله. وكثير من الكهانة المتعلقه بالشياطين لا تخلوا من الشرك والتقرب الى الوسائط التي يستعين بها على دعوى العلوم الغيبية.

فالكهانة شرك من جهة دعوى مشاركة الله في علمه الذي اختص به، ومن جهة التقرب إلى غير الله. وفي (صحيح مسلم) عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من أتى عرافا فسأله عن شئ ، فصدقه بما يقول، لم تقبل له صلاة أربعين يوما".

وعن ابى هريره رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من أتى كاهنا فصدقه بما يقول، فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم".(رواه ابى داود).

ومما يجب التنبيه عليه والتحذير منه أمر السحرة والكهان والمشعوذين الذين يفسدون في الأرض ولا يصلحون فبعضهم يظهر للناس بمظهر الطبيب الذي يداوي المرض وهو في الحقيقة مفسد للعقائد، بحيث يأمر المريض أن يذبح لغير الله، أو يكتب له الطلاسم الشركية والتعاويذ الشيطانية، والبعض الآخر منهم يظهر بمظهر المخبر عن المغيبات وأماكن الأشياء المفقودة ، بحيث يأتيه الجهال يسألونه عن الأشياء الضائعة فيخبرهم عن أماكن وجودها ، أو يحضرها لهم بواسطة الشياطين ، والبعض الآخر منهم يظهر بمظهر الولي الذي له خوارق وكرامات كدخول النار، وضرب نفسه بالسلاح ومسك الحيات وغير ذلك، وهو في الحقيقه دجال ومشعوذ وولي للشيطان، وكل هذه الأصناف تريد الاحتيال والنصب لأكل أموال الناس وإفساد عقائدهم فيجب على المسلمين أن يحذروهم ويبتعدوا عنهم، ويجب على ولاة الأمور استتابة هؤلاء وإلا قتلوا، لإراحة المسلمين من شرهم وفسادهم، وتنفيذا لحكم الله فيهم، ففي (صحيح البخاري) عن بجالة بن عبده قال (كتب عمر بن الخطاب أن اقتلوا كل ساحر وساحرة) وعن جندب مرفوعا "حد الساحر ضربه بالسيف" (رواة الترمذي).


التنجيم


وهو من أمور الشرك المنتنشرة في المجتمع المسلم في هذا الزمان حيث التبس على الكثير من الناس ,فلابد من التحذير من ذلك.

قال شيخ الإسلام: هو الاستدلال بالأحوال الفلكية على الحوادث الأرضيه أ.هـ.

والمنجمون يخبرون ببعض أمور الغيب بسبب تعاملهم مع الجن وقد يكون كلامهم أحيانا مطابق للواقع ، وذلك من تلبس الشيطان على الذين يذهبون إليهم لغرض الكشف وقد يصدقونهم مره ويكذبون مائة مرة وقد عدها الرسول صلى الله عليه وسلم من أعمال الكفر حيث قال :" من أتى عرافا أو كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على". وكذلك من أمور التنجيم التي لابد للمسلم أن يتبرأ منها ما ينتشر في المجلات والجرائد المنحرفة من قراءة البخت والحظ مثل الأبراج أي برج العذراء والدلو وغيرهما. ولا يجوز للمسلم أن يتعامل بها أو يعتقد شيئا منها وهي من صنيع الكفار والعياذ بالله ولا يجوز للمسلم أن يتشبه بأهل النار ولزم عليه الإنكار وتحذير المسلمين من هذا الاعتقاد الباطل والله أعلم.


دعاء غير الله


يقول الله تعالى:( 0bf0">ولا تدع من دون الله مالا ينفعك ولا يضرك ) 06يونس ,وقوله صلى الله عليه وسلم:" الدعاء هو العبادة". وكما هي عبادة فإنه لا يجوز صرفها لغير الله عز وجل لأن الله هو المجيب لدعاء الداعين المفرج لكربات المكروبين ومن دعا غيره من نبي أو ملك أو ولي أو غيرهم أو استغاث بغير الله فيما يقدر عليه إلا الله فهو مشرك كافر قد خرج عن دائرة الإسلام ولا يعود إليها إلابالتوبة النصوح لأن الله سبحانه وتعالى يقول منكِرا على الذين يدعون غيره:(0bf0">إن الذين تدعون من دون الله عباد أمثالكم فادعوهم فليستجيبوا لكم إن كنتم صادقين ) والله المستعان.


التوسل بجاه النبي صلى الله عليه وسلم


التوسل بجاه النبي صلى الله عليه وسلم ليس بجائز على الراجح من قول أهل العلم فيحرم التوسل بجاه النبي صلي الله عليه وسلم فلا يقول الإنسان اللهم إني أسألك بجاه نبيك كذا وكذا وذلك لأن الوسيلة لا تكون وسيلة إلا إذا كان لها أثر في حصول المقصود وجاه النبي صلى الله عليه وسلم بالنسبة للداعي ليس لها أثر في حصول المطلوب فجاه النبي صلي الله عليه وسلم هو مما يختص به النبي صلى الله عليه وسلم وحده وهو مما يكون منقبة له وحده أما نحن فلسنا ننتفع بذلك وإنما ننتفع بالإيمان بالرسول صلى الله عليه وسلم ومحبته وما أيسر الأمر على الداعي إذا قال اللهم إني اسألك بإيماني بك وبرسولك كذا وكذا بدلا من أن يقول أسألك بجاه نبيك . ومن نعمة الله عز وجل ورحمته بنا أنه لا يُسد باب من الأبواب المحظورة إلا وأمام الإنسان أبواب كثيرة من الأبواب المباحه .

والحمد لله رب العالمين.

(نقلا عن كتاب فتاوى الشيخ محمد الصالح العثيمين)



عبادة القبور واعتقاد أن الأولياء الموتى يقضون الحاجات ويُفرِّجون الكربات والاستعانة والاستغاثة بهم :

عبادة القبور واعتقاد أن الأولياء الموتى يقضون الحاجات ويفرِّجون الكربات والاستعانة والاستغاثة بهم والله سبحانه وتعالى يقول: (0bf0">وَقَضَى رَبُّكَ أَلاّ تَعْبُدُوا إِلاّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا) [الإسراء: ]. وكذلك دعاء الموتى من الأنبياء والصالحين أو غيرهم للشفاعة أو للتخليص من الشدائد. والله يقول: (0bf0">أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاء الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ) [النمل: 6].

وبعضهم يتخذ ذكر اسم الشيخ أو الولي – مستغيثاً به – عادتَه وديدنه إن قام وإن قعد وإن عثر، وكلما وقع في ورطة أو مصيبة أوكربة، فهذا يقول: يا محمد، وهذا يقول: يا علي، وهذا يقول: يا حسين، وهذا يقول: يا بدوي، وهذا يقول: يا جيلاني، وهذا يقول: يا شاذلي، وهذا يقول: يا رفاعي، وهذا يدعو العيدروس، وهذا يدعو السيدة زينب، وذلك يدعو ابن علوان، والله يقول: (0">إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُوا لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِين) [الأعراف: 9].

وبعض عُبَّاد القبور يطوفون بها، ويستلمون أركانها، ويتمسَّحون بها، ويقبِّلون أعتابها، ويُعفِّرون وجوههم في تربتها، ويسجدون لها إذا رأوها، ويقفون أمامها خاشعين متذللين متضرعين سائلين مطالبهم وحاجاتهم، من شفاء مريض، أو حصول ولد، أو تيسير حاجة، وربما نادى صاحب القبر: يا سيدي! جئتك من بلد بعيد فلا تخيبني، والله عز جل يقول: (0bf0">وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ يَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَنْ لَا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَنْ دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ) [الأحقاف: ].



">080ff"> وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "من مات وهو يدعو من دون الله ندًّا دخل النار" [رواه البخاري].

وبعضهم يحلقون رءوسهم عند القبور، وعند بعضهم كتب بعناوين مثل: "مناسك حج المشاهد" ويقصدون بالمشاهد القبورَ وأضرحةَ الأولياء، وبعضهم يعتقد أن الأولياء يتصرفون في الكون وأنهم يضرون وينفعون. والله عز وجل يقول: (0bf0">وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلا هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلا رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) [يونس: 07].

ولا تجوز الصلاة في المسجد إذا كان فيه أو في ساحته أو قبلته قبر؛



">080ff"> فقد سئل سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله، السؤال التالي: ما حكم الصلاة في المسجد إذا كان فيه قبر، أو بساحته، أو في قبلته؟

الجواب: إذا كان في المسجد قبر فالصلاة فيه غير صحيحة سواء كان خلف المصلين أو أمامهم أو عن أيمانهم أو عن شمائلهم؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد" [ متفق عليه ]، ولقوله صلى الله عليه وسلم: "ألا وإنّ من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد، ألا فلا تتخذوا القبور مساجد فإني أنهاكم عن ذلك" [ رواه مسلم ].



">080ff"> ولأن الصلاة عند القبر من وسائل الشرك والغلو في أهل القبور، فوجب منع ذلك عملاً بالحديثين المذكورين وما جاء في معناهما وسدًّا لذريعة الشرك.


اعتقاد أن هناك بدعة حسنة وسيئة:

في سؤال وجه الى اللجنة الدائمة للإفتاء هذا نصه: اختلف علماؤنا في البدعة فقال بعضهم البدعة منها ماهو حسن ومنها ما هو قبيح ، فهل هذا الكلام صحيح؟

080ff">فكان هذا الجواب من اللجنة: الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله وصحبه ..وبعد:



">
080ff">الجواب: البدعة هي كل ما أحدث على غير مثال سابق ، ثم منها ما يتعلق بالمعاملات ، وشؤون الدنيا: كاختراع آلات النقل من طائرات، وسيارات، وقاطرات، وأجهزة الكهرباء وأدوات الطهي، والمكيفات التي تستعمل للتدفئة والتبريد، وآلات الحرب من قنابل وغواصات ودبابات وغيرها مما يرجع الى مصالح العباد في دنياهم، فهذه في نفسها لا حرج فيها ولا إثم في اختراعها، أما بالنسبة للمقصد من اختراعها وما تستعمل فيه فإن قصد بها خير واستعين بها فيه فهي خير، وإن قصد بها شر من تخريب وتدمير وافساد في الأرض واستعين بها في ذلك فهي شر وبلاء، وقد تكون البدعة في الدين: عقيدة أو عبادة قولية أو فعلية: كبدعة نفي القدر، وبناء المساجد على القبور، وقراءة القرآن عندها للأموات، والاحتفال بالموالد إحياء لذكرى الصالحين والوجهاء، والاستغاثة بغير الله، والطواف حول المزارات، فهذه وأمثالها كلها ضلالة ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم :"إياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة". لكن منها ما هو شرك أكبر يخرج من الإسلام: كالاستغاثة بغير الله فيما هو من وراء الأسباب العادية، والذبح، والنذر لغير الله إلى أمثال ذلك مما هو عبادة مختصة بالله، ومنها ما هو ذريعة الى الشرك: كالتوسل الى الله بجاه الصالحين، والحلف بغير الله، وقول الشخص ما شاء الله وشئت، ولا تنقسم البدع في العبادات الى الأحكام الخمسة كما زعم بعض الناس لعموم حديث:"كل بدعة ضلالة".

اعتقاد أن الأولياء يتصرفون في الكون:

في سؤال وجة الى اللجنة الدائمة للإفتاء هذا نصه: هل للأولياء كرامة ، وهل يتصرفون في عالم الملكوت في السموات والأرض، وهل يشفعون وهم في البرزخ لأهل الدنيا أم لا؟

فكان هذا الجواب من اللجنة: الكرامة أمر خارق للعادة يظهره الله -تعالى- على يد عبد من عباده الصالحين حيا أو ميتا إكراما له، فيدفع به عنه ضرا، أو يحقق له نفعا، أو ينصر به حقا، وذلك الأمر لا يملك العبد الصالح أن يأتي به إذا أراد. كما أن النبي صلى الله عليه وسلم لا يملك أن يأتي بالمعجزة من عند نفسه، بل كل ذلك الى الله وحده قال الله -تعالى-:(0bf0">وقالوا لولا أنزل عليه آيات من ربه قل إنما الآيات عند الله وإنما أنا نذير مبين). ولا يملك الصالحون أن يتصرفوا في ملكوت السموات والأرض إلا بقدر ما آتاهم الله من الأسباب كسائر البشر من زرع وتجارة ونحو ذلك مما هو من جنس أعمال البشر بإذن الله-تعالى- ولا يملكون أن يشفعوا وهم في البرزخ لأحد من الخلق أحياء وأمواتاً قال الله تعالى:(0">قل لله الشفاعة جميعا). وقال:( 0">ولا يملك الذين يدعون من دونه الشفاعة إلا من شهد بالحق وهم يعلمون). وقال :(0">من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه). ومن اعتقد في أنهم يتصرفون في الكون أو يعلمون الغيب فهو كافر لقول الله عز وجل:( 0">لله ملك السموات والأرض ومن فيهن وهو على كل شيء قدير ). وقوله سبحانه:(0">قل لا يعلم من في السموات والأرض الغيب إلا الله) وقوله سبحانه آمرا نبيه صلى الله عليه وسلم بما يزيل اللبس ويوضح الحق:(0bf0">قل لا أملك لنفسي نفعا ولا ضرا إلا ما شاء الله ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسني السوء إن أنا إلا نذير وبشير لقوم يؤمنون).


منقول للفائدة

مخالفات العقيدة
العقيدة السليمة هي سبب النجاة من النار والفوز بالجنة : اول ما يسئل العبد في قبره يُسأل عن عقيدته من ربك ما دينك ماهو نبيك ؟؟؟؟ وكلنا نعلم الحلال من الحرام عن أبي عبد الله النعـمان بن بشير رضي الله عـنهما ، قـال : سمعـت رسـول الله صلي الله عـليه وسلم يقول: ( إن الحلال بين ، وإن الحـرام بين ، وبينهما أمـور مشتبهات لا يعـلمهن كثير من الناس ، فمن اتقى الشبهات فـقـد استبرأ لديـنه وعـرضه ، ومن وقع في الشبهات وقـع في الحرام ، كـالراعي يـرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه،ألا وإن لكل ملك حمى ، ألا وإن حمى الله محارمه ، ألا وإن في الجـسد مضغة إذا صلحـت صلح الجسد كله ، وإذا فـسـدت فـسـد الجسـد كـلـه ، ألا وهي الـقـلب) رواه البخاري [ رقم : 52 ] ومسلم [ رقم : 1599 ] . 1- الذهاب إلى السحرة والمشعوذين والكهنة، لمرض أو عين أو فك سحر أو عمل: والرسول صلى الله عليه وسلم حذر من إتيانهم فقال: (من أتى عرافا فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين يوماً) السنن الأربع ، بل إن تصديقهم كفر، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من أتى كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم ، مسلم. 2- زيارة المقابر وشد الرحال لها وخاصة قبر الرسول صلى الله عليه وسلم ، وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم : (لعن الله زورات القبور) مسند أحمد ومنه أيضاً زيارة الأضرحة الحسين ألسيده والبدوي وغيرها من الأفعال الشركيه التي ما انزل الله بها من سلطان ويحسبون أنهم بذلك يتقربون الي الله (( ما نعبدهم إلا ليقر بونا من الله زلفي )) 3- النياحة وضرب الوجوه وشق الجيوب على الأموات ،،، وعدم اللجو الي الله والاحتساب وفعل أفعال الجاهلية والعياذ بالله ، قال : صلى الله عليه وسلم (ليس منا من لطم الخدود وشق الجيوب ودعا بدعوى الجاهلية) متفق عليه، وقال صلى الله عليه وسلم (النائحة إذا لم تتب قبل موتها تقام يوم القيامة وعليها سربال من قطران ودرع من جرب) مسلم. 4- إلحاح بعض النساء على الأزواج لاستقدام خادمة أو مربية غير مسلمة، بل قد يشترطن ذلك عند عقد النكاح، ثم يلقين إليهن مهمة تربية الأطفال، وفي ذلك من العواقب الوخيمة على عقيدة وأخلاق الأطفال ما لا يخفى على ذي عقل. قناة mbc وما تبثه من كفر وتخريب في العقيدة 5- جزع بعض النساء لضر نزل بهن والدعاء على أنفسهن بالموت، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: (لا يتمنين أحدكم الموت لضر نزل به، فإن كان لابد متمنياً ، فليقل: الهم أحيني ما كانت الحياة خيرا لي وتوفني إذا كانت الوفاة خيرا لي) متفق عليه. ****** مخالفات أركان الإسلام 6- تأخر الصلوات عن أوقاتها، خصوصا عند الخروج والسهر والتأخر في النوم، لما يصحب ذلك من تأخير صلاة الفجر إلى ما بعد طلوع الشمس، وقد قال: صلى الله عليه وسلم (إنه أتاني الليلة آتيان، وإنهما ابتعثماني، وإنهما قالا لي: انطلق، وإني انطلقت معهما، وأن أتينا على رجل مضطجع ورجل قائم على رأسه بيده صخرة، وإذا هو يهوي بالصخرة لرأسه فيثلغ رأسه فيتدهده الحجر ها هنا فيتبع الحجر فيأخذه ، فلا يرجع إليه حتى يصبح رأسه كما كان، ثم يعود عليه فيفعل به مثل ما فعل به المرة الأولى، قال : قلت لهما: سبحان الله ما هذان؟ قالا لي: أما أنا سنخبرك، أما الرجل الأول الذي أتيت عليه يثلغ رأسه بالحجر فإنه الرجل يأخذ القرآن فيرفضه وينام عن الصلاة المكتوبة) البخاري. 7- عدم الاهتمام بإخراج زكاة المال والحلي التي تملكها المرأة وحال عليها الحول وقد بلغت النصاب، والله تعالى يقول: (والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم، يوم يحمى عليها في نار جهنم فتكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم هذا ما كنزتم لأنفسكم فذوقوا ما كمتم تكنزون) 8- إهمال بعض النساء للزوج والأولاد – بنين وبنات – فيما يقصرون فيه من أداء الفرائض، وعدم النصح لهم والإنكار عليهم، كإهمال الزوج والبنين لأداء الفرائض في المسجد، وكإهمال البنات إذا بلغن المحيض لأداء الفرائض والصيام وغيرها من الواجبات. 9- تخصيص لون معين للإحرام للحج أو العمرة كالأخضر وغيره، وكذلك لبس النقاب والقفازين أثناء الإحرام، قال صلى الله عليه وسلم (لا تنتقب المرأة المحرمة، ولا تلبس القفازين) البخاري. *****مخالفات اللباس والحجاب 10- عدم الالتزام بالحجاب الشرعي الساتر عند الخروج من البيت، ككشف الوجه أو تغطيته بغطاء شفاف، ولبس الملابس الضيقة والقصيرة والمفتوحة، ولبس النقاب والبرقع الذي يظهر منه الحاجب والعينان وبعض الخدين ويظهر زينتها. ** النامصة والمتنمصة والواشمة والواصله وغيرهم من الأفعال التي تطرد من رحمه الله 11- متابعة الموضة في اللباس والتسريحات وأدوات التجميل، والاهتمامات النسائية، وفي هذا فقدان لهوية المرأة المسلمة وضعف لشخصيتها. مخالفات البيوت والعشرة بين الزوجين 12- استعمال آنية الذهب والفضة، والأكل والشرب فيهما، وقد نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقال: (لا تشربوا في آنية الذهب والفضة، ولا تأكلوا في صحافهما، فإنهما لهم في الدنيا ولكم في الآخرة) متفق عليه. وذلك لما فيها من الفخر والإسراف وكسر قلوب الفقراء . 13- وضع الصور المجسمة وغير المجسمة على الأرفف والجدران . 14- الاعتراض على تعدد الزوجات ومحاربته، والله تعالى يقول: (وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمر أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضللا مبينا) . 15- عدم طاعة الزوج والرد عليه بقوة ورفع الصوت في وجه وجحد جميله ومعروفه والشكاية منه دائما بسبب أو بدون سبب، عن عمة حصين بن محصن قالت: (أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض الحاجة، فقال: أي هذه! أذات بعل؟ قلت: نعم،قال كيف أنت له؟ قالت ما آلوه، إلا ما عجزت عنه، قال: أين أنت منه؟فإنما هو جنتك ونارك) النسائي . وقال صلى الله عليه وسلم ( لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لأحد، لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها) . الترمذي وأحمد . 16- تحديد النسل وتقليل الإنجاب لغير ضرورة، مما يؤدي إلى نقص الأمة الإسلامية، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول : (تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الأمم) أبو داود والنسائي. 17- عدم الاهتمام بتربية الأولاد تربية إسلامية سليمة من الشوائب، كأعياد الميلاد، والملابس التي عليها الصور أو الصلبان، وتعليم الأطفال الموسيقى، وفي الجانب الآخر عدم الحث على الصلوات في المساجد وحفظ القرآن وربط هممهم بنصرة الإسلام. والرسول صلى الله عليه وسلم يقول : (… والمرأة راعية في بيت زوجها ومسئولة عن رعيتها) . 18- إهمال بعض النساء لإدارة شؤون المنزل من نظافة وغسيل وطهي، وإهمال حقوق الزوج من التجمل والتزين والتهيؤ له. 19- طلب الطلاق من الزوج من غير بأس، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: ( أيما امرأة سألت زوجها الطلاق من غير بأس فحرام عليها رائحة الجنة) أبو داود وابن ماجة. 20- تكليف الزوج شراء ما لا يطيق من كماليات وملابس وهدايا لا تلزم . 21- نشر ما يدور بين الزوجين من أحاديث وخلافات وأسرار، خصوصا المتعلقة بالمعاشرة. 22- صيام التطوع دون إذن الزوج، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: (لا يحل لامرأة أن تصوم وزوجها شاهد إلا بإذنه، أو أن تأذن في بيته إلا بإذنه) البخاري مخالفات الأفراح 23- العزوف عن الزواج للدراسة وغيرها حتى تتأخر ثم تجد نفسها وحيدة لا تجد من يرغب في الزواج منها لكبر سنها. 24- التساهل في اختيار الزوج بغير اعتبار للدين أو الخلق، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: (إذا أتاكم من ترضون خلقه ودينه فزوجوه) إن لا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض) الترمذي . 25- المغالاة في المهور، وفي الحديث: (خير الصدق أيسره) الحاكم، وأكثر النكاح بركة أيسره مؤونة. 26- الوقوع في البدع المستحدثة في هذا العصر، كإلزام الزوج بما يسمى الشبكة، أو لبس الدبلة المنقوش عليها اسم الزوج، وكذلك تقليد الكفرة فيما يسمى بالتشريعة وهي الثياب البيضاء الطويلة والقفازات، والجوارب البيضاء. 27- ذهاب المرأة للكوفيرات لتزيل شع جسمها حتى وصل الحال إلى كشف أماكم من الجسم لا يحل لأحد أن ينظر لها سوى الزوج . 28- الإصرار على إقامة حفلات الزواج في القصور والفنادق وإنفاق الأموال الكثيرة إلى درجة الإسراف، وإحضار المطربين والمطربات ورفع الصوت بالغناء والموسيقى والصيحات. 29- وضع منصة للعروسين (الكوشة أو المنصة) وظهور الزوج والزوجة أمام غير المحارم من الأقارب رجل ونساء وتهنئتهما بالمصافحة وما يكون من الرقص والتصوير الفوتوغرافي أو بكاميرات الفيديو . مخالفات الخروج والسفر والاختلاط 30- وضع الطيب أو العطر أو البخور الذي يشمه الرجال عند خروجها،والرسول صلى الله عليه وسلم يقول : (أيهما امرأة استعطرت ثم خرجت فمرت على قوم ليجدوا ريحها فهي زانية) أبو داود والنسائي. 31- ركوب المرأة مع السائق الأجنبي (غير المحرم) والخلوة معه وعدم التحجب عنه وكأ،ه من محارمها، والرسول صلى الله عليه وسلم قال: (لا يخلوه أحدكم بامرأة إلا مع ذي محرم) متفق عليه. 32- كثرة الخروج من البيت والذهاب إلى الأسواق ، والله تعال يقول: (وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى) . 33- الاختلاط بالرجال الأجانب من أقارب المرأة أو أقارب الزوج أو غيرهم، والتساهل بالمزاح معهم ومصافحتهم، وإظهار الزينة أمامهم، وعدم التستر عندهم قال: صلى الله عليه وسلم (إياكم والدخول على النساء) فقال رجل من الأنصار: أفرأيت الحمو يا رسول الله ، قال: (الحمو الموت) متفق عليه. 34- تساهل بعض النساء ف العلاج عند الأطباء وكشف ما لا يجوز بغير ضرورة قصوى لذلك. 35- سفر المرأة بدون محرم سواء بالسيارة أو الطائرة أو غيرهما، والرسول صلى الله عليه وسلم قال: (لا تسافر المرأة إلا مع ذي محرم) متفق عليه. 36- خروج بعض النساء للعمل الذي يفضي إلى محرم كإهمال الزوج والأبناء أو ترك الفرائض أو الاختلاط أو إهمال الخادمة . مخالفات عامة 37- ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والتنا صح في الأوساط النسائية، والله تعالى يقول: (والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله أولئك سيرحمهم الله إن الله عزيز حكيم) 38- عقوق الوالدين برفع الصوت عليهما أو نهرهما وعدم طاعتهما، والله تعالى يقول: (فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما) 39- انتشار آفات اللسان من غيبة ونميمة وغيرهما. 40- إهمال غض البصر، وكأن الله أمر به الرجل دون النساء، وقد قال تعال: (وقل للمؤمنات يغضضن من أبصرهن ويحفظن فروجهن) وإطلاق العنان للنظر للأجانب وخصوصا على شاشات التلفاز وغيرها مما يسبب الفتنة. 41- أن تنظر المرأة إلى المرأة فتصفها لأحد محارمها بغير غرض شرعي كالنكاح، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: (لا تباشر المرأة المرأة فتصفها لزوجها كأنه ينظر إليها) متفق عليه . 42- فعل بعض المحرمات التي تؤدي إلى اللعن من الله، قال صلى الله عليه وسلم (لعن اله الواشمات والمستوشمات، والنامصات والمتنمصات، والمتفلجات للحسن، المغيرات خلق الله) متفق عليه وقال صلى الله عليه وسلم (لعن الله الواصلة والمستوصلة) . 43- الخضوع بالقول، ولين الكلام مع الرجال الأجانب، وهذا حرام ويكثر هذا عند الكلام بالهاتف مما يؤدي إلى المعاكسات ووقوع الساذجات فريسة سهلة للذئاب البشرية. 44- غرور وكبر بعض النساء لحسن منظرهن أو لارتدائهن للملابس أو الحلي غالية الثمن، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر) مسلم. 45- عدم التزود من الطاعات فبعض النساء هداهن الله لا يعرفن القرآن إلا في رمضان وبعضهن لا يعرفن صلاة الوتر وصلاة الضحى ولا يحافظن على السنن الرواتب. 46- بعض النساء هداهن الله قد يقمن بصبغ شعرهن بالسواد وتغيير الشيب به بدلا من الحناء والكتم، وقد قال: صلى الله عليه وسلم (يكون في آخر الزمان قوم يخضيون بالسواد، كحواصل الحمام لا يريحون رائحة الجنة) أبو داود والنسائي. 47- مخالفة سنة من سنن الفطرة وهي تقليم الأظافر فتجد إحداهن تطيل أظافرها ثم تضع عليها صبغا يعرف باسم (المناكير) وهذا الصبغ يمنع وصول الماء إلى الأظافر ثم تأتي من وضعته لتتوضأ وتصلي فتبطل صلاتها لأن وضوءها غير صحيح حيث إن الماء لم يصل إلى الأظافر، فإن كان لابد من وضعه فيجب على المرأة أن تزيله قبل الوضوء. 48- اتخاذ المرأة صديقات سوء يحثونا على التساهل في حقوق الله عليها والتفريط في المحافظة على شرفها وكرامتها وإيقاعها فيما لا تحمد عقباه.. 49- تجاوز مدة الحداد على الميت أكثر من ثلاث ليال ما لم يكن المتوفى هو زوجها، قال: صلى الله عليه وسلم (لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تحد على ميت فوق ثلاث ليال، إلا زوج فإنها تحد عليه أربعة أشهر وعشرا) متفق عليه. 50- عدم التقيد بشروط الحداد وتجنب لبس الزينة والحلي والخضاب والكحل والطيب ونحو ذلك وأن لا تخرج من بيتها إلا لضرورة، ولا يشترط عليها لبس السواد فإن ذلك لا أصل له وهو أمر باطل ومذموم.
منقول
التوقيع

اكثروا قراءة الاخلاص وسبحان الله عدد ما خلق سبحان الله ملء ما خلق سبحان الله عدد ما في الأرض والسماء سبحان الله ملء ما في الأرض والسماء سبحان الله عدد ما أحصى كتابه سبحان الله ملء ما أحصى كتابه سبحان الله ملء ما أحصى كتابه،سبحان الله عدد كل شيء سبحان الله ملء كل شيء الحمد لله مثل ذلك وسبحان الله وبحمده عددخلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته واكثروا الصلاة على النبي واكثروا السجود ليلاونهارا
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 09-13-2015, 06:33 PM
عبدالله الأحد عبدالله الأحد غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

اخطاء في العقيدة



1- التوسل بالأنبياء والصالحين نفى النبي قدرة الإنسان على فعل أي شيء بعد موته فقال: { إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له..} فتبين من الحديث أن الميت هو الذي بحاجة إلى من يدعو له ويستغفر له، وليس الحي هو الذي بحاجة إلى دعاء الميت، وإذا كان الحديث يقرر انقطاع عمل ابن آدم بعد موته، فكيف نعتقد أن الميت حي في قبره حياة تمكنه من الإتصال بغيره وإمداده بأي نوع من الإمدادات، كيف نعتقد ذلك وفاقد الشيء لا يعطيه والميت لا يمكنه سماع من يدعوه مهما أطال في الدعاء قال تعالى: وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِن قِطْمِيرٍ (13) إِن تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ [فاطر:14،13]. خلاصة : التوسل بالأنبياء و غيرهم من الشركيات



2- الاحتفال بالمولد النبوي قال الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله ( أقول مستعيناً بالله تعالى: لا يجوز الاحتفال بمولد الرسول ولا غيره بل يجب منعه لأن ذلك من البدع المحدثة في الدين ولأن الرسول لم يفعله ولم يأمر به لنفسه أو لأحد ممن تُوفي قبله من الأنبياء أو من بناته أو زوجاته أو أحد أقاربه أو صحابته، ولم يفعله خلفاؤه الراشدون ولا غيرهم من الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين ولا التابعون لهم بإحسان، ولا أحد من علماء الشريعة والسنة المحمدية في القرون المفضلة. وهؤلاء هم أعلم الناس بالسنة وأكمل حباً لرسول الله ومتابعة لشرعه ممن بعدهم ولو كان خيراً لسبقونا إليه. وقد ثبت عن النبي أنه قال: { من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد } [متفق على صحته].



3- الجهر بالنية للصلاة : من الأخطاء في الصلاة الجهر بالنية و الصحيح عدم الجهر بالنية قال : الشيخ مشهور الجهر بالنيّة لا يجب ولا يستحب باتّفاق علماء المسلمين ، بل الجاهر بالنيّة مبتدع مخالف للشريعة ، وإذا فعل ذلك معتقداً أنه من الشّرع فهو جاهل ضال يستحق التعزير ، وإلا فالعقوبة على ذلك إذا أصرَّ عليه بعد التعريف والبيان له ، لاسيّما إذا آذى مَنْ إلى جنبه برفع صوته ، أو كرّر ذلك مرّة بعد مرّة .




4-حكم الأذان، والإقامة في قبر الميت عند وضعه فيه؟ لا ريب أن ذلك بدعة ما أنزل الله بها من سلطان؛ لأن ذلك لم ينقل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أصحابه رضي الله عنهم والخير كله في اتباعهم وسلوك سبيلهم .....) الشيخ بن باز

5- البناء على القبور لاحظت عندنا على بعض القبور عمل صبة بالأسمنت بقدر متر طولا في نصف متر عرضا مع كتابة اسم الميت عليها وتاريخ وفاته وبعض الجمل : اللهم ارحم فلان بن فلان . . وهكذا ، فما حكم مثل هذا العمل ؟ لا يجوز البناء على القبور لا بصبة ولا بغيرها ولا تجوز الكتابة عليها . لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من النهي عن البناء عليها والكتابة عليها ، فقد روى مسلم رحمه الله من حديث جابر رضي الله عنه قال : ((نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجصص القبر وأن يقعد عليه وأن يبنى عليه)) وخرجه الترمذي وغيره بإسناد صحيح .......)

6- حكم نبش القبر بعد أربعين يوما ونشر الحبوب عليه؟ هذا بدعة لا أصل له في الشرع، فرمي الحبوب والطيب والملابس كله منكر لا أصل له، فالقبر لا يفتح إلا لحاجة كأن ينسى العمال أدواتهم كالمسحاة فيفتح لأجل ذلك أو يسقط لأحدهم شيء له أهمية فيفتح القبر لذلك، أما أن يفتح للحبوب أو ملابسه أو نحو ذلك فلا يجوز، ...)





7- عادة بدعية عند وفاة الزوجة عندنا في قريتنا عندما تتوفى زوجة الرجل ويتزوج غيرها يذهبون إلى قبرها ليلة زواجه بالزوجة الجديدة ويضعون عليه ماء . لا أصل لهذا وهو بدعة . مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء السابع)


8- هناك في اليمن عادات يفعلها بعض الناس بعد موت أحد أقاربهم فهم يضطرون إلى أن يستدينوا من أجل الاحتفالات والأكل والشرب وما أشبه ذلك حتى وإن كان المتوفى فقيرا لم يخلف شيئا فما الحكم في ذلك جزاكم الله خيرا؟ لا يجوز الاحتفال عند موت أحد من الناس وليس لأهل الميت أن يقيموا احتفالا ولا يذبحوا ذبائح ويصنعوا طعاما للناس كل هذا من البدع ومن أعمال الجاهلية فالواجب تركه. ....)


9- الأم تقوم بجرح أعلى ركبة ابنتها بموس الحلاقة ثلاثة خطوط متجاورة وتضع على الدم النازف قطعة سكر وتأمر ابنتها بأكلها وقول بعض الكلمات مدعية هذه الأم أن هذه الفعلة تحفظ لابنتها بكارتها وتمنع وصول أي معتد إليها وهناك طرق أخرى لهذه الفعلة فما حكم الشريعة الإسلامية في هذا العمل ؟ هذا العمل منكر ، وهو خرافة لا أصل لها ، ولا يجوز فعلها ، بل يجب تركها والحذر منها ....)
التوقيع

اكثروا قراءة الاخلاص وسبحان الله عدد ما خلق سبحان الله ملء ما خلق سبحان الله عدد ما في الأرض والسماء سبحان الله ملء ما في الأرض والسماء سبحان الله عدد ما أحصى كتابه سبحان الله ملء ما أحصى كتابه سبحان الله ملء ما أحصى كتابه،سبحان الله عدد كل شيء سبحان الله ملء كل شيء الحمد لله مثل ذلك وسبحان الله وبحمده عددخلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته واكثروا الصلاة على النبي واكثروا السجود ليلاونهارا
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 09-13-2015, 06:35 PM
عبدالله الأحد عبدالله الأحد غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

10- ما حكم من يزور القبور ثم يقرأ الفاتحة وخاصة على قبور الأولياء؟( .....ولم يكن حال الزيارة عليه الصلاة والسلام يقرأ سورة الفاتحة ولا غيرها من القرآن، فقراءتها وقت الزيارة بدعة، وهكذا قراءة غيرها من القرآن لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد)) متفق على صحته، ....)

11- توجد امرأة مريضة بمرض نفسي، وقال لها الناس أن المريض إذا أصابه مرض صعب تقرأ سورة الزلزلة في قراية أما شفي أو مات.؟ ما يقول الناس عن سورة الزلزلة أنها تشفي المريض أو يموت، وما قالوه أنها تسقط الولد، كله لا أصل له، بل هو من خرافات العامة الباطلة..

12- حكم إهداء ثواب قراءة القرآن للوالدين أو غيرهما؟ فصل الشيخ بن باز في هذا المسأله و وضح عدم الجواز ذلك



13- بعد دفن الميت يقرأ بعض الناس من المصحف سورة (يس) عند القبر، ويضعون غرسا على القبر مثل الصبار، ويزرع سطح القبر بالشعير أو القمح بحجة أن الرسول صلى الله عليه وسلم وضع ذلك على قبرين من أصحابه، ما حكم ذلك؟ ( لاتشرع و راجع فتوى للشيخ بن باز على الرابط التالي



14- ما حكم العادات في العزاء، من الولائم وقراءة القرآن والأربعينيات والسنوات وما شاكل ذلك؟ هذه العادات لا أصل لها في الشرع المطهر، ولا أساس لها بل هي من البدع ومن أمر الجاهلية، ........)

16- حكم أعياد الميلاد؟ حفلات الميلاد من البدع التي بينها أهل العلم، وهي داخلة في قول النبي صلى الله عليه وسلم: ((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد)) متفق عليه )

17- حكم وضع فراش والجلوس عليه والرقص والتصفيق إذا مات الميت؟ هذا العمل منكر ومن البدع التي ما أنزل الله بها من سلطان، الفراش والجلوس عليه أيام معدودة، أو الرقص، أو الغناء، أو النياحة، كل هذا منكر



18- حكم الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج؟ ( فصل : الشيخ بن باز هذا المسأله و وضحه انه لايجوز الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج

20- حكم قيام الطلاب للمدرسين ؟ فقد بلغني : أن كثيراً من المدرسين يأمرون الطلبة بالقيام لهم إذا دخلوا عليهم الفصل ، ولاشك أن هذا مخالف للسنة الصحيحة ، فقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : ((من أحب أن يمثل له الرجال قياماً فليتبوأ مقعده من النار)) . أخرجه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي عن معاوية - رضي الله عنه – بإسناد صحيح ......)

21- قول إن الله في كل مكان ؟ ( وضحه الشيخ بن باز و غيره من علماء أهل السنه و قول الجميع هو ( ان الله فوق العرش فوق جميع الخلق، وهذا قول أهل السنة والجماعة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم. فالواجب اعتقاد ذلك، والتواصي به، وتحذير الناس من خلافه.( إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ) سورة الأعراف الآية 54. ومعنى الاستواء معلوم، يعني من جهة اللغة العربية، وهو العلو والارتفاع، (الاستواء معلوم، والكيف مجهول، والإيمان به واجب) وهكذا قال غيره من أئمة السلف.


22- حكم اتخاذ المساجد على القبور، والصلاة عندها وجعل القباب عليها،؟ وهذا كله من وسائل الشرك، وقد لعن النبي صلى الله عليه وسلم اليهود والنصارى على ذلك، وحذر منه فقال صلى الله عليه وسلم: ((لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد)) متفق على صحته ......)

23- حكم دعاء الأموات والغائبين والجن والأصنام والأشجار والنجوم، والاستغاثة بهم، وسؤالهم شفاء المرضى والنصر على الأعداء ؟ ومن أنواع الشرك الأكبر دعاء الأموات والغائبين والجن والأصنام والأشجار والنجوم، والاستغاثة بهم، وسؤالهم شفاء المرضى والنصر على الأعداء، وهذا هو دين المشركين الأولين من كفار قريش وغيرهم، كما قال الله سبحانه عنهم: وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَضُرُّهُمْ وَلا يَنْفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ[8] الآية، وقال سبحانه: فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ * أَلا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ[9] والآيات في هذا المعنى كثيرة، ([8] سورة يونس الآية 18. [9] سورة الزمر الآيتان 2، 3.

24- حكم الحلف بغير الله؟ مثال راس أمي او ابي ...الخ؟ من الأعمال المنكرة الشركية الحلف بغير الله؛ كالحلف بالنبي صلى الله عليه وسلم، أو بغيره من الناس، والحلف بالأمانة، وكل ذلك من المنكرات ومن المحرمات الشركية؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((من حلف بشيء دون الله فقد أشرك)) خرجه الإمام أحمد رحمه الله عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه بإسناد صحيح.....)


29- مسح العينين عند سماع الأذان ؟ هذا لا أصل له، مسح العينيين بالأظافر والسبابتين هذا لا أصل له عند الأذان بل هذا من البدع. جزاكم الله خيراً.....)


30- حكم تلقين الميت بعد دفنه؟ يعتقد البعض أن الميت يلقن الحجة، وهي أن يقال له بعد ذهاب الناس بعد الدفن: ينادى باسمه منسوباً إلى أمه ثم يقال له: عند سؤال الملكين قل كذا وكذا، هل هذا وارد في السنة؟ ج: هذا ورد في أحاديث ضعيف، بل موضوعة وورد عن بعض السلف لكنه قول ضعيف، لا يصلح، ــ لا يشرع أن يلقن يروى عن جماعة من أهل الشام من العلماء ولكنه قول ضعيف، وهذه المسائل لا تقال بالرأي، ولم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه لقن أو أمر بالتلقين، بل الأحاديث الواردة في هذا كله غير صحيحه، والمشروع ألا يلقن، بل إذا فرغ الناس من دفنه دعوا له



32- حكم عيد الحب ؟ بارك الله فيكم هذا العيد حرمه مجموعه من العلماء منهم الشيخ محمد بن صالح العثيمين ( رحمه الله ) وراجع فتاوى اللجنة الدائمة وسمعتُ سماحة الشيخ/ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ قال هذا عيدٌ باطل

33- ما حكم التميمة من القرآن ومن غيره ؟.أما التميمة من غير القرآن منكرة محرمة بالنص، لا يجوز تعليقها على الطفل ولا على غير الطفل؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: ((من تعلق تميمة فلا أتم الله له ومن تعلق ودعة فلا ودع الله له))، وفي رواية: ((من تعلق تميمة فقد أشرك)). واما من القرآن فيهِ اختلاف و الصواب عدم الجواز وهذا هو المعروف عن عبد الله بن مسعود وحذيفة رضي الله عنهما وجماعة من السلف والخلف.........

34- يقول الناس : إن الطلب إلى الميت في القبر جائز بدليل (إذا تحيرتم في الأمور فاستعينوا بأهل القبور) فهل هذا الحديث صحيح أم لا؟ هذا الحديث من الأحاديث المكذوبة على رسول الله صلى الله عليه وسلم كما نبه على ذلك غير واحد من أهل العلم، منهم شيخ الإسلام ابن تيمية رحمة الله عليه، حيث قال رحمه الله في مجموع الفتاوى الجزء الأول صفحة 356 بعدما ذكره ما نصه: (هذا الحديث كذب مفترى على النبي صلى الله عليه وسلم بإجماع العارفين بحديثه لم يروه أحد من العلماء بذلك ولا يوجد في شيء من كتب الحديث المعتمدة) انتهى كلامه رحمه الله. وجوب إخلاص العبادة لله وحده وتحريم الإشراك به، ولا ريب أن دعاء الأموات والاستغاثة بهم والفزع إليهم في النائبات والكروب من أعظم الشرك بالله عز وجل ، كما أن دعاءهم في الرخاء شرك بالله سبحانه .


وقد كان المشركون الأولون إذا اشتدت بهم الكروب أخلصوا لله العبادة ، وإذا زالت الشدائد أشركوا بالله كما قاله الله عز وجل: فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ[1] والآيات في هذا المعنى

35- هل يجوز تبرك بالأموات ؟ هذا العمل لا يجوز بل هو منكر؛ لأنه لا يجوز لأحد أن يتبرك بالأموات أو قبورهم ولا أن يدعوهم من دون الله ويسألهم قضاء حاجة أو شفاء مريض أو نحو ذلك.......)



36- نسمع أقواما ينادون: مدد يا رسول الله، أو مدد يا نبي، فما الحكم في ذلك؟ هذا الكلام من الشرك الأكبر، ومعناه طلب الغوث من النبي- صلى الله عليه وسلم- وقد أجمع العلماء من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم- رضي الله عنهم- وأتباعهم من علماء السنة على أن الاستغاثة بالأموات من الأنبياء وغيرهم، أو الغائبين من الملائكة أو الجن وغيرهم، أو بالأصنام والأحجار والأشجار أو بالكواكب ونحوها من الشرك الأكبر، لقول الله عز وجل: وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا[1]، وقد بعث الله الرسل جميعا عليهم الصلاة والسلام وأنزل الكتب بإنكاره والتحذير منه، كما قال الله سبحانه: وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اُعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ[4]، وقال سبحانه: وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا أَنَا فَاعْبُدُونِ[5]




[1] سورة الجن الآية 18.[4]سورة النحل الآية 36. [5]سورة الأنبياء الآية 25.


منقول بتصرف
التوقيع

اكثروا قراءة الاخلاص وسبحان الله عدد ما خلق سبحان الله ملء ما خلق سبحان الله عدد ما في الأرض والسماء سبحان الله ملء ما في الأرض والسماء سبحان الله عدد ما أحصى كتابه سبحان الله ملء ما أحصى كتابه سبحان الله ملء ما أحصى كتابه،سبحان الله عدد كل شيء سبحان الله ملء كل شيء الحمد لله مثل ذلك وسبحان الله وبحمده عددخلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته واكثروا الصلاة على النبي واكثروا السجود ليلاونهارا
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 09-13-2015, 06:36 PM
عبدالله الأحد عبدالله الأحد غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

من الخطأ الكبير في العقيدة وقوع من لا علم له في التجسيم كمن يعتقد في معنى الاستواء الجلوس تعالى الله عن ذلك او يعتقد الجوارح والاعضاء تعالى الله عن ذلك فيما ورد في القرآن من وصف الله باليدين والوجه وغيرها من صفات الرحمن ومن الخطأ المكفر عند كثير من علماء السنة من يعتقد الجسمية والطول او العرض او الالوان او الشكل او غيرها من صفات المحدثات في الله كما هو مذهب غلاة المشبهة تعالى ربنا عن ذلك وقال الشيخ التقي عبد القادر الجيلاني وفي كتاب الغنية : (( وينبغي إطلاق صفة الاستواء من غير تأويل ، وأنه استواء الذات على العرش لا على معنى القعود والمماسة كما قالت المجسمة والكرامية ، ولا على معنى العلو والرفعة كما قالت الأشعرية ، ولا معنى الاستيلاء والغلبة كما قالت المعتزلة ، لأن الشرع لم يرد بذلك ولا نقل عن أحد من الصحابة والتابعين من السلف الصالح من أصحاب الحديث ذلك ، بل المنقول عنهم حمله على الإطلاق ))
وفي طبقات الحنابلة لابن أبي يعلى ص 499 : ( قال الوالد السعيد: فمن اعتقد أن الله سبحانه جسم من الأجسام وأعطاه حقيقة الجسم من التأليف والانتقال: فهو كافر لأنه غير عارف بالله عز وجل لأن الله سبحانه يستحيل وصفه بهذه الصفات وإذا لم يعرف الله سبحانه: وجب أن يكون كافراً . ) اه
* وفي الاعتقاد لابن أبي يعلى ص16 : ( فإن اعتقد معتقد في هذه الصفات ونظائرها مما وردت به الآثار الصحيحة التشبيه في الجسم والنوع والشكل والطول- فهو كافر.
وإن تأولها على مقتضى اللغة وعلى المجاز فهو جهمي.
وإن أمرها كما جاءت، من غير تأويل، ولا تفسير، ولا تجسيم، ولا تشبيه، كما فعلت الصحابة والتابعون فهو الواجب عليه ) اه
*وفي مجموع فتاوى ابن تيمية 6/ 356 : ( إذ لا يختلف أهل السنة أن الله تعالى ليس كمثله شيء لا في ذاته ولا في صفاته ولا في أفعاله بل أكثر أهل السنة من أصحابنا وغيرهم يكفرون المشبهة والمجسمة ) اه
ويقول امام اهل السنة احمد بن حنبل في عقيدته «إن لله تعالى يَدَيْن، وهما صفة له في ذاته، ليستا بجارحتين، وليستا بمركبتين، ولا جسم، ولا من جنس الأجسام، ولا من جنس المحدود والتركيب، ولا الأعضاء والجوارح» [5] «ولا يجوز أن يقال: استوي بمماسة ولا بملاقاة، تعالى الله عن ذلك علواً كبيرا، والله تعالى لم يلحقه تغييرٌ ولا تبديل، ولا يلحقه الحدود قبل خلق العرش، ولا بعد خلق العرش» [6] «وأنكر على من يقول بالجسم، وقال: إن الأسماء مأخوذة بالشريعة واللغة، وأهل اللغة وضعوا هذا الاسم على كل ذي طول وعرض وسمك، وتركيب وصورة وتأليف، والله تعالى خارج عن ذلك كله، فلم يجز أن يسمى جسماً لخروجه عن معنى الجسمية، ولم يجئ في الشريعة ذلك فبطل»راجع عقيدة الامام احمد برواية الخلال
فسبحان ربي الاعلى ما اعظمه وهو العلي الكبير الجليم الكريم ذو العرش المجيد لا اله الا هو اليه المصير فالواجب علينا الايمان بان الله ليس كمثله شيء وهو السميع البصير وهو فوق العرش بلا حد ولا كيف وهو في السماء كما في الكتاب وسنة النبي صلى الله عليه وسلم فنومن بما ورد في الحبر على ظاهره لفظا ومعنى ونفوض حقيقته الى الله فتفسيره قراءته والايمان الجازم به والسكوت عليه فلا تشبه ذاته(اي حقيقته) الذوات ولا تشبه صفاته الصفات نعوذ بالله ان نقول في الله ما لا علم لنا فيه ونسأل الله السلامة والصواب في الاعتقاد والقول والعمل وما ورد في القرآن مثل قوله تعالى بل يداه مبسوطتان . ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام . ولتصنع على عيني . لما خلقت بيدي وغيرها من ايات الصفات فهي كما قال ومعناه على ما اراد نومن بحقيقتها ايمان وتسليما لا نأول او نعطل كالمعتزلة والجهمية ولا نشبه ولا نعتقد فيها الجوارح والاعضاء والادوات كالمشبهة بل هي صفات ورد بها التوقيف فقلنا بها وامنا بها ونفينا عن الله ربنا الجسمية والتشبيه والتكييف ليس كمثله شيء وهو السميع البصير . ولا يحيطون به علما
وقال ابن أبي زمنين (ت - 399هـ) رحمه الله: (فهذه صفات ربنا التي وصف بها نفسه في كتابه ووصفه بها نبيه صلّى الله عليه وسلّم وليس في شيء منها تحديد ولا تشبيه ولا تقدير، فسبحان من ليس كمثله شيء وهو السميع البصير، لم تره العيون فتحده كيف هو كينونيته) .
وقال الحافظ أبو بكر الإسماعيلي رحمه الله:
(ويداه مبسوطتان، ينفق كيف يشاء، بلا اعتقاد كيف، وأنه عزّ وجل استوى على العرش بلا كيف،... ولا يوصف بما فيه نقص، أو عيب، أو آفة، فإنه عزّ وجل تعالى عن ذلك) .وقال رحمه الله في اعتقاد اصحاب الحديث
وخلق آدم عليه السلام بيده ، ويداه مبسوطتان ينفق كيف شاء ، بلا اعتقاد كيف يداه ، إذ لم ينطق كتاب الله تعالى فيه بكيف .
ولا يعتقد فيه الأعضاء ، والجوارح ، ولا الطول والعرض ، والغلظ ، والدقة ، ونحو هذا مما يكون مثله في الخلق ، وأنه ليس كمثله شيء تبارك وجه ربنا ذو الجلال والإكرام .
ولا يقولون إن اسماء الله عز وجل كما تقوله المعتزلةوالخوارج وطوائف من أهل الأهواء مخلوقة
وقال الإمام الآجري (ت - 360هـ) رحمه الله عن نزول الباري جل وعلا إلى السماء الدنيا:
(وأما أهل الحق فيقولون: الإيمان به واجب بلا كيف؛ لأن الأخبار قد صحت عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أن الله عز وجل ينزل إلى السماء الدنيا كل ليلة ) .

وقال ابن قدامة المقدسي رحمه الله:
(وكل ما جاء في القرآن، أو صح عن المصطفى عليه السلام من صفات الرحمن وجب الإيمان به، وتلقيه بالتسليم والقبول، وترك التعرض له بالرد والتأويل والتشبيه والتمثيل) .

وقال الإمام الصابوني (ت - 449هـ) رحمه الله:
(قلت وبالله التوفيق: أصحاب الحديث - حفظ الله تعالى أحياءهم ورحم أمواتهم - يشهدون لله تعالى بالوحدانية، وللرسول صلّى الله عليه وسلّم بالرسالة والنبوة، ويعرفون ربهم عزّ وجل بصفاته التي نطق بها وحيه وتنزيله، أو شهد له بها رسوله صلّى الله عليه وسلّم على ما وردت الأخبار الصحاح به، ونقلت العدول الثقات عنه، ويثبتون له جل جلاله ما أثبته لنفسه في كتابه، وعلى لسان رسوله صلّى الله عليه وسلّم، ولا يعتقدون تشبيهاً لصفاته بصفات خلقه، فيقولون: إنه خلق آدم بيديه كما نص سبحانه عليه في قوله - عز من قائل -: { قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ} [ص: 75] ، ولا يحرفون الكلم عن مواضعه بحمل اليدين على النعمتين، أو القوتين تحريف المعتزلة والجهمية - أهلكهم الله - ولا يكيفونهما بكيف أو شبهها بأيدي المخلوقين تشبيه المشبهة - خذلهم الله -. وقد أعاذ الله تعالى أهل السنة من التحريف والتشبيه والتكييف) .

وقال قوام السنة الأصبهاني رحمه الله:
(الكلام في صفات الله عزّ وجل ما جاء منها في كتاب الله، أو روي بالأسانيد الصحيحة عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، فمذهب السلف - رحمة الله عليهم أجمعين - إثباتها وإجراؤها على ظاهرها، ونفي الكيفية عنها...) .
وقال - أيضاً - بعد ذكره بعض الصفات الثابتة لله عزّ وجل: (فهذا وأمثاله مما صح نقله عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فإن مذهبنا فيه ومذهب السلف إثباته وإجراؤه على ظاهره ونفي الكيفية والتشبيه عنه... ونقول: إنما وجب إثباتها - أي الصفات -؛ لأن الشرع ورد بها، ووجب نفي التشبيه عنها لقوله تعالى: { لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} [الشورى: 11] .

وقال العلامة الواسطي رحمه الله:
(وهو في ذاته وصفاته لا يشبهه شيء من مخلوقاته، ولا تمثل بشيء من جوارح مبتدعاته، بل هي صفات لائقة بجلاله وعظمته، لا تتخيل كيفيتها الظنون، ولا تراها في الدنيا العيون، بل نؤمن بحقائقها وثبوتها، ونصف الرب سبحانه وتعالى بها، وننفي عنها تأويل المتأولين، وتعطيل الجاحدين، وتمثيل المشبهين تبارك الله أحسن الخالقين)


نعيم بن حماد الخزاعي رحمه الله:
(من شبه الله بخلقه فقد كفر، ومن أنكر ما وصف الله به نفسه فقد كفر، وليس ما وصف الله به نفسه ورسوله تشبيه) .
وقال إسحاق بن راهويه رحمه الله:
(من وصف الله فشبه صفاته بصفات أحد من خلق الله فهو كافر بالله العظيم

وقال أبو حاتم الرازي رحمه الله:
(علامة الجهمية تسميتهم أهل السنة مشبهة) .
وقال ابن خزيمة (ت - 311هـ) رحمه الله:
(وزعمت الجهمية - عليهم لعائن الله - أن أهل السنة ومتبعي الآثار، القائلين بكتاب ربهم وسنة نبيهم صلّى الله عليه وسلّم، المثبتين لله عزّ وجل من صفاته ما وصف الله به نفسه في محكم تنزيله، المثبت بين الدفتين، وعلى لسان نبيه المصطفى صلّى الله عليه وسلّم بنقل العدل عن العدل موصولاً إليه مشبهةٌ، جهلاً منهم بكتاب ربنا وسنة نبينا صلّى الله عليه وسلّم، وقلة معرفتهم بلغة العرب الذين بلغتهم خوطبنا) .
وقد نبه الإمام إسحاق بن راهويه (ت - 238هـ) رحمه الله في النص السابق على أن المعطلة هم الذين يستحقون وصف التشبيه؛ لأنهم شبهوا أولاً، ثم عطلوا ثانياً ،


الحمد لله رب العالمين

ومن الاخطاء في موضوع العقائد اعتقاد بعض الفرق المخالفة لأهل السنة ان القرآن عبارة او حكاية غن كلام الله حاشا وكلا بل القرآن انما هو كلام الله على الحقيقة ليس بمخلوق ككلام البرية وربنا تعالى يقول فأجره حتى يسمع كلام الله و يخشى على من قال بخلق القرآن او انه عبارة والعياذ بالله ان يكون كالوليد بن المغيرة الذي قال ان هذا الا قول البشر فتوعده الله بسقر فالعقيدة الصحيحة ان القرآن هو عين كلام الله بحروفه ومعانيه وهو غير مخلوق ولا محدث لأنه كلام الله تعالى القديم فليتب الى الله من كان يخالف هذه العقيدة السنية لئلا يقول من اهل السقر نسأل الله تعالى السلامة والعفو والمعافاة والنجاة لا اله الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كلشيء قدير
وقال الامام وكيع بن الجراح رحمه الله: من زعم أن القرآن مخلوق فقد زعم أن القرآن محدَثٌ، ومن زعم أن القرآن محدَثٌ فقد كفر بما أنزل على محمد ï•؛ يستتاب فإن تاب وإلا ضربت عنقه. (شرح اصول أهل السنة ج2/ص350)
قال الإمام الطبري: القرآن: الذي هو كلام الله ـ تعالى ذكره ـ الذي لم يزل صفةً قبل كون الخلق جميعًا، ولا يزال بعد فنائهم. (التبصير، ص 152)
قال الإمام اللالكائي مبينا عقيدة اهل السنة في القرآن الذي هو صفة الله: هو قرآنٌ واحد غير مخلوق وغير مجعول ومربوب، بل هو صفةٌ من صفات ذاته، لم يزل متكلِّما. ومن قال غير هذا فهو كافرٌ ضالٌّ مضلّ مبتدِعٌ مخالف لمذاهب أهل السنة والجماعة. (ج2/ص364
) والإمام اللالكائي يقول: سياق ما روي عن النبي ï•؛ مما يدل على أن القرآن من صفات الله القديمة. (شرح أصول اعتقاد أهل السنة ج1/ص249)
والإمام الطبري يقول: القرآن: الذي هو كلام الله ـ تعالى ذكره ـ الذي لم يزل صفةً قبل كون الخلق جميعًا، ولا يزال بعد فنائهم. (التبصير، ص 152)
والإمام البيهقي يقول: القرآن كلام الله عز وجل وكلام الله صفة من صفات ذاته، ولا يجوز أن يكون من صفات ذاته مخلوقًا ولا مُحدَثًا ولا حادِثًا (اعتقاد أهل السنة والجماعة، ص 95، 96)
وقد كان السلف يكفرون من قال بخلق القرآن راجع شرح اعتقاد أهل السنة والجماعة، للالكائي رحمهم الله جميعا

وقال الإمام المفسر امام المفسيرين الحافظ محمد بن جرير الطبري السني – رحمه الله – في ذكر اعتقاده المسمى بـ "صريح السنة":

"فاول ما نبدأ فيه القول من ذلك كلام الله عز و جل و تنزيله ، إذ كان من معاني توحيده:

فالصواب من القول في ذلك عندنا: أنه كلام الله عز وجل غير مخلوق، كيف كتب، و كيف تلي، و في اي موضع قريء ، في السماء وجد، أو في الارض حيث حفظ في اللوح المحفوظ كان مكتوبا، أو في الواح صبيان الكتاتيب مرسوما في حجر منقوش، أو في ورق خط، في القلب حفظ، أو باللسان لفظ فمن قال غير ذلك، أو ادعى أن القرآن في الأرض أو في السماء سوى القرآن الذي نتلوه بألسنتنا و نكتبه في مصاحفنا، أو اعتقد غير ذلك بقلبه، أو أضمره في نفسه، أو قال بلسانه دائنا به فهو كافر، حلال الدم، و بريء من الله ، و الله بريء منه لقول الله جل ثناؤه (بل هو قرآن مجيد في لوح محفوظ)، و قال – و قوله الحق – (و إن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله) فأخبرنا جل ثناؤه أنه في اللوح المحفوظ مكتوب ، و أنه في لسان محمد صلى الله عليه و سلم مسموع، و هو قرآن واحد من محمد مسموع، و في اللوح المحفوظ مكتوب، و كذلك في الصدور محفوظ، و بألسن الشيوخ و الشبان متلو"

والحمد لله رب العالمين

منقول ملتقى السنة
التوقيع

اكثروا قراءة الاخلاص وسبحان الله عدد ما خلق سبحان الله ملء ما خلق سبحان الله عدد ما في الأرض والسماء سبحان الله ملء ما في الأرض والسماء سبحان الله عدد ما أحصى كتابه سبحان الله ملء ما أحصى كتابه سبحان الله ملء ما أحصى كتابه،سبحان الله عدد كل شيء سبحان الله ملء كل شيء الحمد لله مثل ذلك وسبحان الله وبحمده عددخلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته واكثروا الصلاة على النبي واكثروا السجود ليلاونهارا
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 05:07 AM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.