منتديات الحور العين


انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين
 

العودة   منتديات الحور العين > .:: المجتمع المسلم ::. > ( نِــــدَاءُ الإِسْعَــــافِ )

( نِــــدَاءُ الإِسْعَــــافِ ) فازَ رجُلان .. " طبيبُ القُلوب ، وطبيبُ الأبدان " .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-04-2010, 02:35 AM
الشافعى الصغير الشافعى الصغير غير متواجد حالياً
لا تهاجم الناجح وتمتدح الضعيف .. لا تنتقد المجتهد الذي يعمل وتربت علي كتف الكسول
 




Icon64 إصابة ممرضات بمستشفى طنطا بفيروس «سى»

«المصرى اليوم» تكشف: إصابة ممرضات فى أقسام الدم والأطفال والجراحة العامة بمستشفى طنطا الجامعى بفيروس «سى»

٣/ ٤/ ٢٠١٠


غرفة عمليات فى قسم الجراحات العامة

لم تكن الصيحات واللافتات التى استخدمتها ممرضات مستشفى طنطا الجامعى مؤخرا مطالبات بصرف الحوافز والبدلات أسوة بزميلاتهن فى المستشفيات الجامعية الأخرى هى أقصى مشاكلهن، ولكن بعضهن أشرن إلى ضرورة رفع بدل العدوى، لأنهن الأكثر عرضة لها من الموظفين المتواجدين على مكاتبهم فى المستشفى، وبالتالى فهن الأحق بالزيادة _ على حد قولهن. «المصرى اليوم» ذهبت لتقصى حقيقة أمر الأمراض التى تعانى منها هؤلاء الممرضات، وما مشاكلهن، ولكن مفاجأة من العيار الثقيل قابلتنا أثناء إجراء اللقاءات معهن داخل المستشفى،
حيث كشف عدد كبير من الممرضات العاملات فى أقسام الأطفال والدم والجراحات العامة عن إصابتهن بفيروس «سى» من جراء عدوى انتقلت إليهن أثناء تمريضهن لبعض المرضى، لم تحاول الممرضات (تحتفظ الجريدة بأسمائهن وبفيديو يتحدثن فيه عن إصابتهن بالفيروس) إخفاء تخوفهن من أن يصبحن بؤرة عدوى لمرضى آخرين غير حاملين للفيروس، لكنهن فى الوقت نفسه، أشرن إلى عدم حصولهن على حقوقهن كاملة منها أدوية لعلاج تلك الأمراض أو تعويضات مالية تساعدهن على استكمال العلاج مما دفع معظمهن إلى التوقف عن تلقى العلاج لأجل غير مسمى.
كان يوم عمل عادى بالنسبة إليها، فكعادتها تتوجه إلى قسم الجراحات العامة صباح كل يوم، ترتدى «البالطو الأبيض» وتمر على المرضى، لتحضير كل من جاء الدور عليه لإجراء العملية الجراحية، لم تكن تلك هى العملية الجراحية الأولى التى أجريت هذا اليوم، ولكن المريض هذه المرة مختلف، فهى تعلم جيدا أنه مصاب بفيروس «سى»، ولكن شيئا ما حدث أثناء أخذها عينة دم منه، حيث أصيبت بوخز الإبرة التى تحمل دمه، نظر إليها الطبيب مدققا فى وجهها الذى مال إلى الإصفرار، وطلب منها أن تخرج من الغرفة، فقد كانت تصرفاتها تؤكد أنها لم تعد قادرة على الوقوف من هول الصدمة،
ومنذ ذلك الوقت وهى تتلقى علاجا لإصابتها بفيروس «سى»، تقول «ف.ز»: كانت صدمة كبيرة لى عندما تأكدت من إصابتى بالفيروس، ولم أجد أمامى إلا التأمين الصحى لتلقى العلاج، ولكننى كلما ذهبت إليه فوجئت بعدم وجود الأدوية، أو إستبدالها بأخرى، فقررت أن أشترى الدواء على نفقتى الخاصة، وهو يكلفنى شهريا حوالى مائتى جنيه، تضيف «ف.ز»: أصبت بالعدوى منذ ١٠ سنوات نحصل على ١٥ جنيها شهريا كبدل عدوى، وهذا بالطبع لا يتوافق مع الأمراض الخطيرة التى نتعرض للإصابة بها أثناء عملنا، وحين نُصاب بالفعل لا نجد أى مساندة من أحد، وأنا أعمل الآن فى معمل التحاليل، وفى نوبتجيات السهرة أعمل بقسم الأطفال، وأتوخى الحذر جيدا أثناء تعاملى معهم خوفا من أن أنقل إليهم العدوى.
إحدى الممرضات أكدت أنها تعمل فى المستشفى منذ ١٩ عاما فى قسم مناظير الكبد للأطفال، وأنها بعد ما يقرب من ٥ سنوات من عملها وأثناء أخذها عينة دم من أحدهم، أصيبت بوخز من الإبرة، وانتقل إليها الفيروس، تقول «ح.أ»: توجهت للتأمين الصحى لأخذ كورس العلاج، وبالفعل أخذت الحقن،
ولكن بعدها بفترة قليلة خضعت للفحص الطبى، واكتشفت أن الفيروس أصبح نشطا، فتوجهت إلى التأمين الصحى مرة أخرى، ولكنهم أكدوا لى أنهم لا يستطيعون صرف العلاج مرة أخرى، وشعرت وقتها وكأنهم يقولون لى «روحى موتى مالناش دعوة»، فتكلفة الكورس ما يقرب من ٧٠ ألف جنيه وبالطبع لا أستطيع دفع هذا المبلغ، لذا لم أجد أمامى إلا أن أتوقف عن العلاج، والمستشفى يعلم بإصابتى جيدا، ولكنه يعلم أيضا أن هذا حال كثير من الممرضات هنا، ولا يستطيع الاستغناء عنهن مرة واحدة، ولكنى أداوم على ارتداء القفازات أثناء تعاملى مع الأطفال فى المستشفى خوفا من أن أنقل إليهم العدوى، وهذا ما أفعله مع أطفالى فى المنزل أيضا.
الصدفة وحدها كشفت لـ«ن.س» قصة إصابتها بفيروس سى، فبعد أن تركت مستشفى طنطا الجامعى متوجهة للعمل فى أحد مستشفيات المملكة العربية السعودية، فوجئت بأحد الأطباء هناك يؤكد لها إصابتها بالفيروس، وجاء ذلك بعد مجموعة من التحاليل أجريت عليها قبل أن يسمح لها بالعمل داخل أى من أقسام المستشفى، ولم تجد أمامها إلا أن تعود أدراجها من جديد، وإلى عملها بعنبر دم الأطفال بالمستشفى، تقول «ن.س»: «أعمل هنا منذ عام ١٩٩٠، وقمت بإجراء تحاليل كاملة قبل الالتحاق بالعمل فى المستشفى،
وأكدت الشهادة الصحية الخاصة بى عدم إصابتى بأى مرض، ولكننى فوجئت عندما قررت العمل فى السعودية بإصابتى بفيروس «سى»، وشعرت بإحباط شديد حينها، ولم أجد أمامى إلا العودة إلى مصر مرة أخرى، وعندما قررت اللجوء إلى التأمين الصحى الخاص بنا لتلقى العلاج، واجهت صعوبات كبيرة، أولاها طوابير لا حصر لها أمام المنافذ الخاصة بصرف الدواء، وإذا وصلت إلى مقدمة الطابور فلن أجد إلا الأدوية البديلة، وإذا قررت أن أشترى الدواء على نفقتى فلن أجد ما آكله طوال الشهر، لذا قررت أن أتوقف عن العلاج وأترك أمرى لله وحده».
تتذكر «أ.م» جيدا وقت أن كانت تعمل ممرضة بقسم الرمد بالمستشفى، بل تحديدا اليوم الذى ذهبت فيه لتحضير غرفة العمليات لإجراء عملية لأحد المرضى،
وبينما كانت تساعد الطبيب وتناوله المشرط، أصيبت بقطع فى يديها، وكاد الأمر يمر بشكل طبيعى، إلا أنها فوجئت بالطبيب يؤكد لها أن هذا المريض مصاب بفيروس «سى»، تقول «أ.م»: «لم ألق بالا لهذا الأمر وذهبت لغسل يدى ونسيت الأمر تماما، ولكن أعراضا غريبة بدأت تداهمنى فشعرت بارتفاع فى درجة حرارتى وبدأ لونى يميل للاصفرار، فقررت أن أجرى التحاليل، واكتشفت بعدها أنى أصبحت من مرضى فيروس سى، فذهبت إلى مديرى وأبلغته بما أصابنى، وطلبت منه أن ينقلنى لأى مكان آخر خوفا من أن أنقل العدوى إلى مرضى آخرين، وبالفعل أصبحت حكيمة عهدة أدوية ومستلزمات طبية بالمستشفى»، أكثر ما يؤلم «أ.م» أنها حينما ذهبت لتلقى العلاج من التأمين الصحى وجدت أنها مرغمة على أخذ أدوية بديلة لعدم توافر الأصلية، وعندما قررت أن تشتريها من مالها الخاص فوجئت بأن عليها أن تدفع ما لا يقل عن ٥٠٠ جنيه شهريا ثمن العلاج، تقول «أ.م»: «أنا أم لثلاثة أبناء أكبرهم فى المرحلة الإعدادية، وبالطبع متطلباتهم كثيرة ولا أستطيع أن أحرمهم من شىء ما دام فى استطاعتى ذلك، وهم أولى بثمن أدوية علاجى من الفيروس».
قبل أن نغادر المستشفى قابلتنا إحدى الممرضات فى قسم المسالك البولية، أكدت لنا أنها أثناء تمريضها أحد المرضى المصابين بفيروس «سى» تعرضت للوخز من الإبرة التى كانت تسحب بها عينات من دمه، لكنها ترفض إجراء التحاليل خوفا من أن تتأكد شكوكها بأنها أصبحت حاملة للفيروس الآن، وأضافت قائلة «أنا اتشكيت بإبرة مريض عنده فيروس سى وكتير مننا حصلتلهم نفس المشكلة يعنى من الآخر ربنا يسترها علينا وعلى المرضى إللى بيتعالجوا هنا وإللى يضحك إننا لما طالبنا ببدل عدوى صرفولنا ٥٠ جنيه علشان نفصل بالطو».
وعلى الجانب الآخر نفى الدكتور حامد الشرقاوى مدير مستشفى طنطا الجامعى، أن يكون هناك أى تعامل مباشر بين الممرضات المصابات بفيروس سى والمرضى، قائلا: فى حال تأكد إصابة الممرضة بالفيروس يتم نقلها مباشرة إلى أى من الأقسام التى لا تتعامل بشكل مباشر مع المرضى بحيث تكون مسؤولة عن عهدة فى المستشفى، مشيرا إلى أن هناك لجنة لمنع العدوى مهمتها التعامل مع تلك الحالات، وأن اللجان الطبية كانت فى السابق تعفى الممرضة من العمل فى حال إصابتها، أما الآن فلا يحدث ذلك إلا إذا وصلت إلى درجة متأخرة مع المرض.
أما الدكتور أشرف عمر، أستاذ الجهاز الهضمى والكبد والأمراض المتوطنة بطب قصر العينى، فيؤكد أهمية وجود رقابة مستمرة على الممرضات للتأكد من اتباعهن لأساليب وأساسيات التعقيم الصحيحة، مشيرا إلى أن هناك معايير عالمية تتبعها المستشفيات الكبرى تطبق على الأطباء والممرضات والمرضى أيضا لمنع انتشار العدوى، وأنه فى حال تأكد الطبيب من أن المريض الموجود أمامه مصاب بأحد الفيروسات المعدية، فعليه أن يزيد من أساليب الوقاية له وللممرضات اللاتى يعملن معه، وفى الوقت نفسه يؤكد الدكتور علاء الدين إسماعيل، أستاذ الجراحة ،عميد معهد الكبد والأمراض المتوطنة سابقا، أن إصابة العاملين فى القطاع الصحى بالفيروسات المعدية تأتى نتيجة عدم اتباعهم لقواعد منع العدوى،
ووصف إسماعيل تعرض الممرضات للإصابة بتلك الفيروسات بأنه ظلم واقع عليهن بسبب عدم وجود أساليب الوقاية اللازمة لهن، وأنهن لا يجدن الرعاية الصحية اللائقة فى نهاية المطاف، وطالب إسماعيل بضرورة وجود كشف سنوى عليهن للتأكد من إصابتهن بأى فيروس معد، وتوفير المطهرات وأجهزة التعقيم اللازمة لحمايتهن من العدوى.
 
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 04-04-2010, 02:36 AM
الشافعى الصغير الشافعى الصغير غير متواجد حالياً
لا تهاجم الناجح وتمتدح الضعيف .. لا تنتقد المجتهد الذي يعمل وتربت علي كتف الكسول
 




افتراضي

سعاد».. عملت ٢٥ عاماً ممرضة فى المستشفى.. وفارقت الحياة تاركة زوجاً و٣ بنات بعد إصابتها بعدوى «سى»

كانت لا تزال فى السابعة عشرة من عمرها، حينما توجهت وفى يديها طلب للعمل فى مستشفى طنطا الجامعى، وألحقته بنتائج الكشف الطبى الذى أجراه لها المستشفى للتأكد من خلوها من أى أمراض معدية، ومنذ ذلك الحين وهى تتنقل بين أقسام المستشفى، تزداد كل يوم خبرة وقدرة على التعامل مع المرضى فى كل تلك الأقسام، حتى انتهى الأمر بها للعمل داخل قسم الجراحات العامة، لم تكن سعاد السيد رمضان تعلم أنه سيجىء اليوم عليها وتصبح واحدة من هؤلاء المرضى الذين تقوم بتمريضهم،
فبعد ١١ عاما من عملها أصيبت بوخز من إبرة تحمل دماء مريض بفيروس «سى»، أثناء أخذها لعينات دماء منه، هالها وأفزعها الموقف، لكنها لم تعره اهتماما، وأكملت عملها دون أن تضع فى حسبانها أن الفيروس انتقل إليها فى تلك الثانية، لكن أعراضا مرضية بدأت تظهر عليها، فقد بدأ وجهها يميل للاصفرار، وكانت تشعر بغثيان بين الحين والآخر، فتوجهت وزوجها إلى أحد الأطباء لإجراء التحاليل للاطمئنان ليس أكثر، لكن مفاجأة غير سارة صدمت الزوج،
فقد جاءت نتائج التحاليل لتؤكد إصابة زوجته بفيروس «سى»، لم يدر وقتها ماذا يفعل، فهو يعلم أن حالتها النفسية ستسوء وربما تزيد من مرضها إذا علمت الخبر، لذا قرر أن يخفى عليها الأمر فى بادئ الأمر خوفا من هول الصدمة عليها، وتوجه إلى بعض الأطباء فى العيادات الخاصة ليعرض عليهم التحاليل، إلى أن شاهد أحد الأطباء يتحدث فى التليفزيون عن سهولة التعامل مع هذا الفيروس، فقرر أن يسافر إليه، وكان مضطرا وقتها أن يخبر زوجته بحقيقة مرضها.
يقول الزوج إبراهيم محمد حافظ- محام بالنقض: «كنت أعلم أن التأمين الصحى لن يوفر لها الأدوية اللازمة للعلاج، فقررت أن يكون العلاج على نفقتنا الخاصة، ولكننى فوجئت بأول طبيب أذهب إليه يقول لى إن كورس العلاج سيتكلف ٣٦ ألف جنيه، تنقلنا بعدها عند أكثر من طبيب، وكانت حالتها الصحية تسوء، وبدأت فى تلقى جلسات علاج بالإشعاع على الطحال، ووجدت صعوبة شديدة فى إمكانية حصولها على إجازات مرضية، خاصة أنها لا تتلقى العلاج من التأمين الصحى، فكانت تضطر للعمل بشكل منتظم، ولكنها منعت من دخول غرفة العمليات بعد أن تكررت حالة الإغماء التى كانت تصيبها فجأة».
يضيف حافظ «تطور مرضها فأصبحت تعيش على نقل الدم والبلازما، وقضت ما يقرب من ١١ عاماً من عمرها تحارب هذا المرض، إلى أن توفيت منذ شهور داخل نفس المستشفى الذى كانت تعمل به منذ ٢٥ عاماً كممرضة، والمفارقة الغريبة أن بعد وفاتها بيوم واحد صدر تقرير من المستشفى يؤكد أن مرضها كان إصابة عمل».
يتابع حافظ «لدينا ٣ بنات أكبرهن فى الفرقة الثانية بكلية الحقوق، وأصغرهن فى الصف الثالث الإعدادى، كانت أمهن شديدة الحرص فى التعامل معهن منذ أن تأكدت من إصابتها بفيروس (سى)، فآخر ما كانت تريده أن ينتقل لإحداهن دون قصد منها، وبعد أن صارعت المرض لسنوات طويلة، توفيت ولم يكن عمرها تجاوز الـ ٤٢ عاماً، وتركت لى مسؤولية ٣ بنات فى أشد الحاجة إليها خاصة فى مراحلهن العمرية تلك، كان مشوار مرضها مرهقاً لكل الأسرة سواء معنويا أو ماديا، ولم أفكر يوماً فى أن أطلب من المسؤولين فى المستشفى تعويضاً يساعدنا فى علاجها، وكيف أفعل وهم لايزالون يعطون الممرضات ١٥ جنيهاً فقط بدل العدوى».
 

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 04-10-2010, 12:14 AM
أم سُهَيْل أم سُهَيْل غير متواجد حالياً
" منْ أراد واعظاً فالموت يكفيه "
 




افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إلي الله المشتكي

 

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
ممرضات, بمستشفى, إصابة, طنطا


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator


الساعة الآن 04:29 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.