أوَ نؤجَرُ ويأثمونَ؟!

[أبو أنس الأنصاري]

قَالَ إِسْمَاعِيْلُ بْنُ زُرَارَةَ:

شَتَمَ رَجُلٌ عُمَرَ بْنَ ذَرٍّ، فَقَالَ: يَا هَذَا ! لَا تُغْرِقْ فِي شَتْمِنَا ، وَدَعْ لِلْصُّلْحِ مَوْضِعًا؛ فَإِنّي أَمتُّ مُشَاتَمَةَ الْرِّجَالِ صَغِيْرًا، وَلَمْ أُحِبُّهَا كَبِيْرًا، وَإِنّي لَا أُكَافِيءُ مَنْ عَصَى اللهَ فِيَّ بِأَكْثَر مِنْ أَنْ أُطِيْعَ اللهَ فِيهِ.

المجالسة وجواهر العلم 4/407

[أم حُذيفة السلفية]

جزاكم الله خيراً

[أبو أنس الأنصاري]

قَالَ رَجُلٌ لِثَوْرٍ بْنِ زَيْدٍ رَحِمَهُ اللهُ:

يَا قَدَرِيُّ! يَا رَافِضِيُّ!
فَقَالَ لَهُ:
إِنْ كُنْتُ كَمَا قُلْتَ لِي فَأَنَا رَجُلٌ سوءٍ
وَإِنْ كُنْتُ عَلَى خِلافِ ذَلِكَ فَأَنْتَ فِي حِلٍّ مِنّي.

[أبو أنس الأنصاري]

التسامُح

كلمةٌ جميلةٌ قد لا يستطيع البعضُ تنفيذَها
ولكنَّها من أجمل ما يكُون فى مُمَيزات الإنسان
حينما تُسامحُ من أبكاكَ وجرحكَ وتسببَ لكَ فى أوجاع وآلام
فإن التسامُح قد يجعل لكَ الحياةَ رائعةً جميلةً بذكر الله وطاعات ربِّك
وقد يجعل لكَ فكرك بعيداً عن من ظلمكَ فأنتَ على يقين بأنْ ربَّكَ لن يظلمَ أحد
فتعلَّموا التسامُح مهما أُصبتم من أوجاع و أحزان
فما أجملَ التسامُح حينما يكون إبتغاء رضى الله
تعلموا التسامُح ولا تجعلُوا حياتكُم مُنازعات وصراعات فى دُنيا لا أحد باقي بها
وأجعلوها تنافُس بينكُم على الطاعات وذكر الله

http://www.hor3en.com/vb/showpost.ph...5&postcount=38

[أم حُذيفة السلفية]

جزاكُم الله خيراً

[أبو أنس الأنصاري]

قال عبد الله بن عبد الغفار:
قلت لزهير بن نعيم: أوصني !
قال : أوصيك بتقوى الله،والله؛ لأن تتقي الله أحب إلي من أن يكون لي وزن هذه الأسطوانة ذهبا أنفقه في سبيل الله عز وجل.
ووالله! لوددت أن جسمي قرض بالمقاريض وأن هذا الخلق أطاعوا الله عز وجل.

حلية الأولياء (10/150)، المجالسة وجواهر العلم (2/312)

علق السفاريني في غذاء الألباب ص 177:
يحمل عليه إجلال الله، وإعظامه، ومحبته، وأنه أهل أن يطاع فلا يعصى, ويذكر فلا ينسى, ويشكر فلا يكفر, وأن يُفتدى من انتهاك محارمه بالنفوس والأموال؛ فمن لحظ هذا المقام, هان عليه ما يلقى من الآلام, وربما دعا لمن آذاه, لكون ذلك في الله.

[أبو أنس الأنصاري]

قال عمر بن عبد العزيز-رحمه الله-في كلام له:

فلو كان كل بدعة يميتها الله على يدي وكل سنة ينعشها الله على يدي ببضعة من لحمي حتى يأتي آخر ذلك على نفسي كان في الله يسيرا. !

الطبقات الكبرى (5/343)

[أبو أنس الأنصاري]

قال زهير بن نعيم –رحمه الله- وذلك بعد أن كُفَّ بصره:

لأن يتوب رجل أحب إلي من أن يرد الله إلي بصري. ولأن يتوب رجل أحب إلي من أن يتحول سواري المسجد لي ذهباً.

حلية الأولياء (10/149)

[أم حُذيفة السلفية]

جزاكم الله خيراً

[ابوعمار]

جدد حياتك في رمضان*من كنوز الحسنات في شهر رمضان http://ryadelgana.blogspot.com/