انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين


الملتقى الشرعي العام ما لا يندرج تحت الأقسام الشرعية الأخرى

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-07-2009, 12:52 AM
عبد الملك بن عطية عبد الملك بن عطية غير متواجد حالياً
* المراقب العام *
 




Icon36 فوائد

 

الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، أما بعدُ


التعديل الأخير تم بواسطة عبد الملك بن عطية ; 03-22-2011 الساعة 10:09 AM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 07-14-2009, 12:56 AM
عبد الملك بن عطية عبد الملك بن عطية غير متواجد حالياً
* المراقب العام *
 




افتراضي

الاثنين 20 رجب 1430 هـ | 13 يوليو 2009 م

أحوال الداعي :
1-أن يثني ولا يسأل لحديث (خير الدعاء دعاء عرفة وخير ما قلت أنا والنبيون: لا إله إلا الله وحده لاشريك له ....).
2- ذكر الحال فقط:(أني مسني الشيطان بنصب وعذاب).
3- ذكر الحال و الثناء(لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين).
4- ذكر الحال والسؤال دون الثناء (رب إني ظلمت نفسي فاغفر لي).
5- ذكر الحال والثناء والسؤال وهو أكمل الأحوال(رب إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا فاغفر لي مغفرة من عندك فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت).
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=117510

أحاديث ثبتت في فضل سورة الفاتحة
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=179717

الاستعــــاذة
http://hor3en.com/vb/showthread.php?p=230559

البسملــــة
http://hor3en.com/vb/showthread.php?p=230562

يؤخذ من سورة الفاتحة، إيجاز المقدمة مع بلاغتها؛ لئلا تمل نفوس السامعين بطول انتظار المقصود، وهذا سنة للخطباء ألا يطيلوا المقدمة فينسبوا إلى العي، فإنه بمقدار ما تطال المقدمة يقصر الغرض، ومن هذا يظهر وجه وضعها قبل السور الطوال مع أنها سورة قصيرة. [ابن عاشور] ( من رسائل جوال تدبر ) .
العبودية إما محبة أو رجاء أو خوف، و{الحمد لله..} محبة، و{الرحمن الرحيم..} رجاء، و{مالك يوم الدين..} خوف!
حقيقة الصراط المستقيم هو: معرفة الحق والعمل به؛ لأن الله لما ذكره في الفاتحة بين من انحرفوا عنه وهم اليهود المغضوب عليهم، الذين عرفوا الحق ولم يعملوا به، والنصارى الذين ضلوا عن الحق وعملوا بغيره. [د.محمد الخضيري] ( رسائل تدبر )
عن عدي بن حاتم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " إِنَّ الْيَهُودَ مَغْضُوبٌ عَلَيْهِمْ وَإِنَّ النَّصَارَى ضُلَّالٌ " ، قال ابن كثير : (ولهذا كان الغضب لليهود، والضلال للنصارى، لأن من علم وترك استحق الغضب، بخلاف من لم يعلم. والنصارى لما كانوا قاصدين شيئًا لكنهم لا يهتدون إلى طريقه، لأنهم لم يأتوا الأمر من بابه، وهو اتباع الرسول الحق، ضلوا، وكل من اليهود والنصارى ضال مغضوب عليه، لكن أخص أوصاف اليهود الغضب كما قال فيهم: { مَنْ لَعَنَهُ اللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ } (6) [المائدة: 60] وأخص أوصاف النصارى الضلال كما قال: { قَدْ ضَلُّوا مِنْ قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيرًا وَضَلُّوا عَنْ سَوَاءِ السَّبِيل" (7) } [المائدة: 77]، وبهذا جاءت الأحاديث والآثار) ا.هـ .
كثير من الناس إذا رأى في التفسير أن اليهود مغضوب عليهم والنصارى ضالون, ظن أن ذلك مخصوص بهم, مع أن الله أمر بقراءة الفاتحة كل صلاة, فيا سبحان الله كيف يأمره الله أن يستعيذ من شيء لا حذر عليه منه, ولا يتصور أنه يفعله؟ بل يدخل في المغضوب عليهم من لم يعمل بعلمه، وفي الضالين العاملون بلا علم. [محمد بن عبدالوهاب] ( رسائل تدبر ) .

من مظاهر رواسب الجاهلية في حياة بعض الملتزمين :
كان قبل الالتزام فوضويا ينام وقتما شاء ، فلما التزم رتب وقته ليناسب مواعيد الصلاة ، ثم طغت الجاهلية عليه مرة أخرى ؛ ليضيع صلاة الجماعة !
كان قبل الالتزام معروفا بعنده ومكابرته ، فلما التزم وفتح عينيه على الخلافات الفقهية بين الإخوة ، وجد مرتعا خصبا لممارسة العناد !
كان عبثيا فوضويا في ملبسه ومسكنه ولهوه وعمله ، فلما التزم صار كذلك في طلبه العلم مثلا ، فينشغل بمسائل خلاف شهيرة وهو لا يعرف أبجديات الفقه ، أو ببعض المسائل عن العلم الواجب في حقه !
كان فضوليا ؛ يريد التعرف إلى كل شيء ، فلما التزم – مع ضعف القلب وتخطف الفتن – أخذ يتسمع ويتلفت ، فتحمله شبهات على التفريط والترخص ، وفتن على التنطع والتشدد !
كان مشهورا معروفا في حيه ، فلما التزم عُرف بأنه " الشيخ " ، وصار يستفتي فيفتي : حلال ، حرام ، يجوز ، لا يجوز ، ويستحي أن يقول : لا أعلم ، كيف وهو الشيخ !
كان منغمسا في الدنيا ، فلما التزم ترك بعضها وقلبه متعلق بها ، ترى هذا في تتبعه أنواع السيارات وإلمامه بها ، ويذكر لك نوع كل سيارة فخمة تمران عليها ، ويعرف أحدث أنواع أجهزة " الموبايل " وإمكاناتها !
كانت له " شلة " ، يتواصون على ألإثم والعدوان ، تلصقهم مادة لزجة هي " المصلحة " ، فلما التزم لم ينسجم مع " شلة " الإخوة ، إذ الرابط هنا هو " الحب في الله " لا " المصلحة " !
كان " راديو " يحدث بكل ما يسمع ، ويعجبه حديث الناس بالغرائب ، فلما التزم ما زال نقالا للأخبار ، دون تثبت ، أيا كان مصدرها ! ولابد من الحواشي والزيادات والحكايات لأجل " الحبكة " ، وكم أفسد هذا من بيت ، وقطع من صلة ، وفرق بين إخوة ، وأفسد الأمر بين دعاة وطلبة علم !
كان يعيش بمبدأ " ملكش دعوة وخليك في حالك " ، فلما التزم فوجئ بنصائح تنزل عليه ، فعادت الجاهلية بعد مدة قصيرة وبدأ يرد النصائح ، ويجادل ، ويعيب الناصح بشيء يراه هو فيه !
كان نقاضا لعهوده ، مخلافا لوعوده ، فلما التزم وجد الالتزام تكليف وانضباط ، فشق عليه ، ووجد من نفسه دوما الميل للتفلت والتملص !
كان مبالغا مهولا ، يقول لهذا " أستاذنا " وهذا " يا باشا " وهذا " أجدع واحد في الدنيا " وذاك " .... " ، فلما التزم بقي الداء ، وتغيرت المصطلحات فقط إلى : " شيخ الشيوخ " و " فقيه عصره " و " ابن تيمية الزمان " و " بخاري هذا العصر " .... الخ !
كان مضياعا لوقته أمام التلفاز ، وعلى النواصي ، فلما التزم صار يضيع وقته بعد كل صلاة بالوقوف أمام المسجد مع الإخوة !
كان يجب الشهرة والتميز ، فلما التزم بدأت أحلامه أن يصير " أبو فلان الـ .. شيخ عصره " ، وبدأ يعتني بمظهره عناية فائقة ، ويتزلف إلى الدعاة والمشايخ !
كان " أهلاويا " متعصبا ، يوالي ويعادي على " الأهلي " ، فلما التزام صار متعصبا للشيخ الفلاني ، والمسجد الفلاني ، والجماعة الفلانية ، والأخ الفلاني ، والآراء الفلانية !
[ لمعرفة العلاج والاستزادة : قصة الالتزام ، والتخلص من رواسب الجاهلية ، للشيخ / محمد حسين يعقوب ] .
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 07-17-2009, 08:00 AM
عبد الملك بن عطية عبد الملك بن عطية غير متواجد حالياً
* المراقب العام *
 




افتراضي

الجمعة 24 رجب 1430 - 17 يوليو 2009

اختصار محاضرة تفسير القرآن بالقرآن والسنة وأقوال الصحابة للشيخ الدكتور : عبد الرحمن بن معاضة الشهري .
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=179190

في رثاء ابن جبرين :
خالد الأحمدي : (أقول: مضى ابن جبرين ونحسب أنه قدم ما يسره أن يراه في آخرته، مضى وقد أهدى للبشرية أمس ما تحتاج إليه ، مضى وقد ورَّث للعالم ما ورثه من مشكاة النبوة ، مضى ابن جبرين وترك العالم وقد أدى ما عليه من نصرة لدينه ونشر لعقيدته، مضى ابن جبرين وترك المسؤولية أمام علماء الأمة الأجلاء ورجالها الشرفاء ، مضى ابن جبرين ليخسر العالم برحيله خسارة عظيمة ويثلم في جسده ثلمة كبيرة ولكن الله قدَّر أن الصقور في جنس الطيور هي الأقل ، غفر الله لشيخنا وأسكنه فسيح الجنات وجمعه بمحمد صلى الله عليه وسلم وحزبه في جنات النعيم. ثم أيها القارئ الكريم هلا أجبت على هذا السؤال: ماذا سيخسر العالم بوفاتك ؟ ) !

من جديد فتاوى الموقع المبارك : الإسلام سؤال وجواب ..

(134801) وصف لحوم البقر أنها داء حديث منكر لا يصح ، ولا تجوز نسبته إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، حسنه بعض أهل العلم ، كالألباني وقال (الإكثار هو مراد الحديث ) .
(136803) يجوز استعمال التبغ في غير شربه بشرطين ، الأول : ألا يكون مضرا بهذا الاستعمال ، الثاني : أن ألا يقتضي ذلك شراء السجائر ، فإن بيعها وشراءها محرم ، ولو كان بغرض استخراج التبغ منها ، فهذا إعانة على الإثم .
(136868 ) (ومن أُكره عليه [ أي الطلاق ] ظلما بإيلام له أو لولده ، أو أخذ مال يضره ، أو هدده بأحدها قادر يظن إيقاعه به فطلق تبعا لقوله لم يقع)" زاد المستقنع " .
(134612) لا يجوز لأحد أن يصلي الاستخارة عن أحد .
(135443) لا بد أن يعلم المسلم أن أجر الصبر على غربة التمسك بالسنَّة : عظيم ، ففي صحيح مسلم (145) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (بَدَأَ الإِسْلامُ غَرِيبًا وَسَيَعُودُ كَمَا بَدَأَ غَرِيبًا فَطُوبَى لِلْغُرَبَاء) . وفي سنن الترمذي (3058) عن أبي ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيَّ رضي الله عنه أن رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (... إِنَّ مِنْ وَرَائِكُمْ أَيَّاماً الصَّبْرُ فِيهِنَّ مِثْلُ الْقَبْضِ عَلَى الْجَمْرِ ، لِلْعَامِلِ فِيهِنَّ مِثْلُ أَجْرِ خَمْسِينَ رَجُلا يَعْمَلُونَ مِثْلَ عَمَلِكُمْ) . وفي رواية : قِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَجْرُ خَمْسِينَ مِنَّا أَوْ مِنْهُمْ ؟ قَالَ : (بَلْ أَجْرُ خَمْسِينَ مِنْكُمْ) وصححه الألباني في "سلسلة الأحاديث الصحيحة" . فلا ينبغي أن يجزع المسلم من هذه الغربة ، فالعاقبة للمتقين , وهم المتمسكون بهدي النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه .
(135443) قال ابن باز رحمه الله : ( والمشروع لمن أراد زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم وهو بعيد عن المدينة : أن يقصد بالسفر زيارة المسجد النبوي ، فتدخل زيارة القبر الشريف وقبريْ أبي بكر ، وعمر ، والشهداء ، وأهل البقيع ، تبعاً لذلك . وإن نواهما : جاز ؛ لأنه يجوز تبعاً ما لا يجوز استقلالاً ... ) .
(135961) يجوز تسمية البنت بحَنين ، ولا حرج في ذلك ؛ والأصل في الأسماء الإباحة والجواز ما لم يشتمل الاسم على محذور .
(134438) من طلق زوجته بلفظ " صريح الطلاق " كما لو قال لها : "أنت طالق أو أنت مطلقة" ، طَلقت في الحال ، سواء قصد به التخويف أو التهديد أو المزح ؛ لأن الطلاق الصريح لا يحتاج إلى نية .
(134523) واجب على من وجد لقطة لها أهمية أن يعرفها على الفور لمدة سنة كاملة من حين التقاطه حيث وجدها ، وفي مجامع الناس..فإن عرف صاحبها سلمها إليه ، وإن لم يعرفه فله أن ينتفع بها ، على أنه إذا جاء صاحبها يوماً من الدهر دفعها إليه .
(135372) من صلى ساتراً لعورته إلا أنه انكشف شيء منها بغير قصد منه ثم ستر في الحال ، صحت صلاته ، سواء كان رجلاً أو امرأة ، وسواء في ذلك العورة المخففة أو المغلظة ، وسواء كان المنكشف كثيراً أم قليلاً .
(128221) يلزم الخاطب أن يبين للمخطوبة كل عيب يؤثر على الحياة الزوجية ، أو على قيامه بحقوق زوجته وأولاده ، أو يوجب نفور الزوجة منه ، والصرع داخل في هذه العيوب ، فيلزم بيانه ويحرم كتمانه .
(128016) لا يشرع إهداء الأضحية أو فعلها عن النبي صلى الله عليه وسلم ؛ لأن ذلك لم يرد عن أحد من الصحابة مع كمال محبتهم له وكمال حرصهم على فعل الخير ، ولم يرشد النبي صلى الله عليه وسلم أمته لذلك .
(128016) الأضحية عن الأموات ، تقع على ثلاث صور ، الأولى : أن يضحي عنهم تبعاً للأحياء ، وهذا جائز ؛ فلنبي صلى الله عليه وسلّم كان يضحي عنه وعن أهل بيته وفيهم من قد مات من قبل ، كخديجة رضي الله عنها . الثانية : أن يضحي عن الأموات بمقتضى وصاياهم تنفيذاً لها ، وهذا واجب إلا إن عجز ، الثالثة : أن يضحي عن الأموات تبرعاً بأضحية مستقلة عن الأحياء ؛ فقاسه فقهاء الحنابلة على الصدقة عن الميت ، لكن الأولى ترك ذلك لعدم وروده ، فلم يضح النبي صلى الله عليه وسلّم عن أحد من أمواته بخصوصه ، ولم يرد عن أصحابه في عهده أن أحداً منهم ضحى عن أحد من أمواته .
(131935) متى ثبت الإجماع فهو حجة شرعية ، ملزمة لجميع المسلمين ، ولا يجوز لأحد الخروج عنه بدعوى الاجتهاد أو بغير ذلك من الدعاوى .
(131887) مكة والمدينة محفوظتان من الطاعون ، وليستا محفوظتان من غيره من الأمراض والأوبئة .
(137801) والملاحظ أن بعض وسائل الإعلام تهول من هذا الأمر [ وباء انفلونزا الخنازير ] , ويستغل بعض الحاقدين والمتربصين ذلك للتنفير من شعائر الإسلام [ الحج ] , مع أن هناك تجمعات كبيرة مماثلة - كملاعب كرة القدم ، والمهرجانات الغنائية - ولم نر ، أو نسمع ، من أولئك التحذير والتنفير من تلك التجمعات ، بل على العكس من ذلك ، نرى التشجيع على الحضور ، والمشاركة .

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 07-24-2009, 09:50 AM
عبد الملك بن عطية عبد الملك بن عطية غير متواجد حالياً
* المراقب العام *
 




افتراضي

الجمعة 3 شعبان 1430 - 24 يوليو 2009

ما هي كيفية التداوي بشرب أبوال الإبل ..؟
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=133119

مواقف كتبها الشيخ " محمد زياد الكتلة " عن الشيخ " ابن جبرين " رحمه الله :
= مرة في أحد دروسه ذكر معلومة مشتهرة عن الصحابي الجليل معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه، لكنها غير ثابتة عند التحقيق، فكتبتُ ورقة بذلك وأرسلتُها للشيخ، فقرأها أمام الحضور، وقال بكل تواضع: هكذا كتب الأخ، ونستغفر الله إن أخطأنا.
= ولا أنسى لَمّا طلبت من سماحته الكتابة بشأن القطعة المكذوبة التي وضعها بعض الغلاة وزعموا أنها من مصنف عبد الرزاق الصنعاني، وكتبتُ فيها كتابة، وأعطيتُها مع الأصل المردود عليه لمكتب الشيخ، فلم يَرُعني إلا اتصالٌ في اليوم التالي، وآخر ما توقعتُه أن يكون المتصل هو الشيخ بنفسه، فقال بنبرته المعتادة بعد السلام: معكم عبد الله بن جبرين -هكذا دون ألقاب- ولعله قال: (معكم أخوكم) أيضًا! وقال: اتصلت بك قبل ذلك وجوالك مغلق لأشكرك على كتابتك، وقد كتبتُ لك بيانًا في الموضوع تفضل وخذه من المكتب، وختم بدعوات صالحات أرجو من الله إجابتها، وأنهى المكالمة بالسلام، وأنا لا أكاد أستوعب الموقف الذي أثّر بي كثيرًا من تواضع الشيخ، وسرعة استجابته - مع انشغاله التام بالدروس المكثفة وقتها وغيرها - والتشجيع والدعاء، وكان بإمكانه أن يوكل أمر الإخبار لأحد أبنائه أو العاملين في مكتبه، أو يكتفي بالاتصال الأول! ولكنه سماحة الشيخ ابن جبرين بتواضعه وأخلاقه الرفيعة! ولما أخذت البيان ظهر لي أن الشيخ اقتطع من وقته الثمين جزءًا ليس قليلاً لهذا الموضوع، فقد قرأ الأصل والرد الطويلين، وراجع لأجله بعض الكتب، وكان بيانه من أهم البيانات التي كُتبت في العالم الإسلامي في إنكار تلك الجريمة النادرة من الكذب المعاصر في الحديث النبوي. [حمل كتاب ((مجموع في كشف حقيقة الجزء المفقود المزعوم من مصنف عبد الرزاق)) ]
= تكلم في إحدى دروس التسهيل للبَعْلي عن العمال الوافدة، واستطرد في الكلام إلى أن أصاب فيه -من غير قصد- جَرْحًا في نفوس بعض الحضور من الوافدين، وفي نهاية الدرس قرأ المعيد ورقة جاءت للشيخ: بأنك قلتَ كذا وكذا وآلمتنا، فقال الشيخ أمام الملأ الكبير: إنني لم أكن أقصد هذا، وأعتذر، وأرجو المسامحة، ونحو ذلك.
= ورقة لأحدهم مفادها: إنني يا شيخ بعد أن سمعت منك الكلام السابق في درس العصر تضايقت، ووقعتُ فيك، واغتبتك، فأرجو منك مسامحتي. فما كان من الشيخ إلا أن قال بابتسامته المعتادة ما معناه: قد حللتك، واشهدوا أنني حللت كل مسلم!


فوائد في حفظ المتون :
1) لا يعتبر العالم عالماً ما لم يكن كثير الحفظ .
2) المطلوب حفظ متن واحد في كل فن .
3) المشكلة ليست في الحفظ , وإنما المشكلة في المراجعة .
4) ينبغي لطالب العلم أن يحفظ القرآن أولاً أو يجعل للقرآن النصيب الأوفر .
5) يحسن لطالب العلم أن يحفظ في كل فنٍ متن .
6) الحفظ الحقيقي هو ( الإتقان ) فمن لم يتقن لا يسمى حافظاً .

دراسة لباحثة أمريكية قررت أن عواملا – غير الوراثية – تؤثر على قوة الذاكرة :
1) على الشخص أن يقرأ بشكل دوري، وأن يتابع دراسته ؛ خاصة أن المطالعة والانهماك بالدراسة تنشط الدماغ، وتدفعه إلى المزيد من الحيوية، وبالتالي تقوي قدرته على التذكر.
2) الامتناع عن التدخين .
3) ممارسة الرياضة .
4) على المرء أن يحافظ على علاقاته الاجتماعية والتواصل مع الناس، لأن هذا من شأنه أن يحفز الشخص على الحديث والتفكير والتفاعل مع غيره، مما ينشط العقل والجوارح في نفس الوقت.


( حدثني أزهر بن مروان قال: حدثنا جعفر بن سليمان قال: حدثنا أبو كعب قال: قلت للحسن: يا أبا سعيد إني أريد سفرا فزودني؟ قال: أعِز أمر الله حيث كنت ، يعزك الله. ) انتهى ، الإشراف في منازل الأشراف/ ابن أبي الدنيا ت 281 .

حمل شريط : [ التوحيد فضائل ومسائل ]

لا تقولوا : مُصيحف ولا مُسيجد :
قال ابن المسيب – رحمه الله تعالى – : (( قَالَ سَعِيدٌ: لَا تَقُولُوا مُصَيْحِفٌ، وَلَا مُسَيْجِدٌ(*) ؛ مَا كَانَ لِلَّهِ فَهُوَ عَظِيمٌ حَسَنٌ جَمِيلٌ. )) .
أخرجه ابن سعد في الطبقات 5/ 137 ، والذهبي في السير 4/ 338 .
وقاعدة الباب كما ذكرها أبو حيان – رحمه الله تعالى - : ( لا تُصغِّرْ الاسم الواقع على من يجب تعظيمه شرعاً ، نحو أسماء الباري تعالى ، وأسماء الأنبياء – صلوات الله عليهم - وما جرى مجرى ذلك؛ لأن تصغير ذلك .. لا يصدر إلا عن كافر أو جاهل) انتهى ... إلى أن قال : ( وتصغير التعظيم لم يثبت من كلامهم ) انتهى ، معجم المناهي الفظية/بكرأبوزيد حفظه الله .
(*) يقول الحكيم الترمذي ت 320 تقريباً : ولا يحتملان التصغير ، وفيه جفاء عظيم ، وهو من شَرَه النفس وبطرها . انتهى ، المنهيات ص150 .
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpo...53&postcount=6

الحياء في موضع عدم الحياء عجز وفشل .. إنك إذا استحييت منها اليوم [ ابنة عمك التي تصافحك ] ، ومددت لها كم القميص ، فغدا ستمد لها ذراعك .. وبعدها ستمسك هي يدك بمزاح وضحك .. وهذه ليست سلوكيات رجل ملتزم بدينه ، يخشى الله من فوقه ، يخاف أن يحل عليه غضبه ومقته ، فيطرد من رحمته .
[ قصة الالتزام – الشيخ / محمد حسين يعقوب – ص335 ]

منهج في تعلم التجويد ، للشيخ " ضيف الله العامري " المعيد في كلية القرآن الكريم في المدينة :
ابدأ بتحفة الأطفال للجمزوري حفظا وفهما
ثم ثن بالمقدمة الجزرية لابن الجزري حفظا وفهما
ثم ثلث بالتحفة السمنودية للسمنودي حفظا وفهما
واصطحب مع قراءتك للجزرية القراءة في غاية المريد للشيخ عطية قابل نصر
واصطحب مع قراءتك للتحفة السمنودية القراءة في هداية القاري للشيخ المرصفي
ولا تنس أن تقرن الجانب النظري بالتطبيقي بالقراءة على حذاق القراء
ثم عليك بكتب المتقدمين فاعكف عليها بقية عمرك
أنا أضمن لك إن سرت على هذه الطريقة أن تكون من أهل الإتقان
المصدر : ملتقى أهل التفسير .

باب ما جاء في النهي عن اللعن وذم اللعان :
• " لعن المؤمن كقتله "متفق عليه .
• " سباب المسلم فسوق وقتاله كفر "متفق عليه .
• " ليس المؤمن بالطعان ولا اللعَان ولا الفاحش ولا البذيء "رواه الترمذي .
• " إن العبد إذا لعن شيئاً صعدت اللعنة إلى السماء فتغلق أبواب السماء دونها, ثم تهبط إلى الأرض فتغلق أبوابها دونها, ثم تأخذ يميناً وشمالاً فإن لم تجد مساغاً رجعت إلى الذي لُعِن فإن كان أهلاً وإلا رجعت إلى قائلها "رواه أبو داود .
• عن عمران بن الحصين رضي الله عنهما قال: بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره وامرأة من الأنصار على ناقة فضجرت فلعنتها, فسمع ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : "خلوا ما عليها ودعوها فإنها ملعونة" قال عمران: فكأني أراها الآن تمشي في الناس ما يعرض لها أحد . رواه مسلم .
• " لا يكون اللعّانون شفعاء ولا شهداء يوم القيامة " رواه مسلم .

هدية .. لإخواني المبتدئين في دراسة الفقه ( على مذهب أحمد ) : كما يجب التدرج في المتون ، فإنه يجب التدرج في الشروح ، ولما كان ( دليل الطالب ) أصغر وأيسر عبارة من ( زاد المستقنع ) ، قال غير واحد من أهل الفقه أن يبدأ الطالب بالدليل وشرحه ( منار السبيل ) .
وجدتُ شرحا صوتيا ، ليتني وجدته من قبل ، لـ ( دليل الطالب ) ، طريقة الشرح فيه : فك العبارة ، تصوير المسألة ، ذكر الدليل أو التعليل ، فقط .
وميزة أخرى أحسستها لما سمعت بعض الشرح : الشيخ يتفاعل مع الطلبة كأنهم في فصل مدرسي ، ويطرح عليهم أسئلة تنشط ذهنهم ، ويربط لهم الأمور بطريقة رائعة ..
أطلتُ عليكم ! ها هو شرح كتاب ( دليل الطالب ) للشيخ ( محمد أحمد باجابر ) :
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=155018

ما ينسب إلى الإمام أحمد ، هو :
1. ما أفتى به صراحة .
2. ما نسب إليه إيماء أو إشارة منه .
3. ما خرجه أصحابه على أصوله وقواعده
[ الدرس الأول – شرح الدليل – الشيخ باجابر ] .

فوائد يسيرة من جديد فتاوى الموقع المبارك ( الإسلام سؤال وجواب )
(الفتوى) فالذكر يحصل بلوغه بواحد من ثلاثة أشياء : خروج المني ، أو نبات شعر خشن حول القُبُل ، أو بتمام خمس عشرة سنة . والأنثى يحصل بلوغها بهذه العلامات الثلاثة ، وتزيد علامة رابعة وهي الحيض . ولا يشترط ظهور كل هذه العلامات ، بل تحقق علامة واحدة منها كافية للحكم على الشخص بأنه قد بلغ .
(الفتوى) يجوز أكل خصية الذبيحة ، إلا أن بعض أهل العلم كره أكلها ، لأنها مما يستقذر في العادة .
(الفتوى) الواجب غسل أعضاء الوضوء مرة واحدة إجماعا كما قال النووي .. أما دلك الأعضاء بالماء فالأقرب أنه واجب لا لنفسه ، ولكن لتحقق وصول الماء ؛ فإن وصل بدونه أجزأه ، ومثله الأمر بالتخليل بين الأصابع ، وفي الفتوى تفصيل لا يفتْك !
(الفتوى) قبض الرجل على يد امرأته وهما يسيران لا شيء فيه ، مع ضوابط تراجع في الفتوى .
(الفتوى) قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : ( إِذَا تَشَهَّدَ أَحَدُكُمْ فَلْيَسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنْ أَرْبَعٍ ، يَقُولُ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ جَهَنَّمَ ، وَمِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ ، وَمِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ ، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ ) . الجمهور على استحباب هذا الدعاء ، والقول الآخر هو الوجوب ، والاحتياط أحسن .
(الفتوى) الأصل أن يقوم صاحب المال بتوزيع صدقته على المستحقين بنفسه ، وذلك لأنها عبادة متعلقة بماله ، وقيامه بذلك بنفسه أدعى لشعوره بالعبادة ، وانتفاعه بأثرها في قلبه ، ثم أنه أوثق له ، وأبرأ لذمته . و إذا كانت هناك مصلحة راجحة في دفع الهبات والصدقات لبعض الأشخاص الذين يكون عندهم شيء من البدع ، كالصوفية ، ولم يكن هناك من أهل السنة من يقوم بهذا الدور ، ويحقق هذه المصلحة : فلا بأس بدفعها إليهم ، إذا تحققنا عدالتهم في شأن الأموال ، وأنهم لن يستعينوا بهذه الأموال على نشر بدعتهم . قال الخطيب الشربيني رحمه الله : "المراد بالعادل العادل في الزكاة وإن كان جائرا في غيرها" . "مغني المحتاج" (1/414) .
(الفتوى) إذا استمنى الرجل بيد زوجته لا يلزمها الغسل ، ما لم تُنزل هي .
(الفتوى) لا يجوز للموظف أن يخرج من عمله قبل نهاية وقت الدوام الرسمي ، لأن الراتب الذي يتقاضاه من الدولة هو مقابل بقائه في العمل المدة المتفق عليها ، سواء كان هناك عمل أم لم يكن .

التعديل الأخير تم بواسطة عبد الملك بن عطية ; 03-06-2010 الساعة 11:49 PM
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 07-31-2009, 01:14 PM
عبد الملك بن عطية عبد الملك بن عطية غير متواجد حالياً
* المراقب العام *
 




افتراضي

الجمعة 9 شعبان 1430 - 31 يوليو 2009


متى تظن بدأت الصورة النمطية للإسلام في الثقافة الأمريكية ؟
افتتح كريستوفر كولومبوس (1451-1506) يومياته التي كتبها وهو في طريقه إلى القارة الأميركية، بالثناء على ملك وملكة اسبانيا فرديناند وإيزابيلا اللذين بعثاه في رحلته الاستكشافية. ومما امتدح به كولومبوس ملك وملكة اسبانيا، أنهما "أكثر الملوك التزاما بالمسيحية"، وأنهما "أعداء دين محمد وكل الضلالات والبدع الأخرى"، حسب تعبيره، وأنهما أجهزا على بقية المسلمين في اسبانيا من خلال السيطرة على مدينة غرناطة "حتى لقد رأيت بأم عيني أعلامكما الملكية ترفرف على قصر الحمراء... ورأيت ملك المسلمين يخرج من بوابة المدينة ويقبِّـل أيديكما !
وهكذا حمل المهاجرون الأوربيون الأوائل إلى القارة الأميركية معهم في سفنهم العابرة للأطلسي تراثا ثقيلا من التحيز ضد الإسلام هو حاصل قرون مديدة من الصراع بين المسلمين والمسيحيين الأوربيين في الشام ومصر والأناضول والأندلس. وتدل كلمات كولومبوس في يومياته على أن الصورة النمطية السلبية عن الإسلام والمسلمين وصلت إلى أميركا مع وصول كولوبوس نفسه. بيد أن هذه الصورة السلبية تعمقت أكثر في القرون التالية كما سنرى في هذه الدراسة.
http://www.lojainiat.com/index.php?a...wMaqal&id=9062

مداخلة الشيخ العثيمين لبرنامج استضاف الدكتور خالد الجبير ، رفض فيه الشيخ المناقشة في أن العقل في القلب لا الدماغ .
http://file14.9q9q.net/Download/2199...-----.flv.html

قال الإمام الشوكاني رحمه الله تعالى في[البدر الطالع1/65]: ((وهذه قاعدة مطّردة في كل عالم يتبحّر في المعارف العلمية ويفوق أهل عصره ويدين بالكتاب والسنة,فإنه لابدَّ أن يستنكره المقصرون ويقع له معهم محنة بعد محنة,ثم يكون أمره الأعلى وقوله الأولى,ويصير له بتلك الزلال لسان صدق في الآخرين ويكون لعلمه حظ لا يكون لغيره)).

كيف تتصرف إذا ابتليت بسفيه ؟ رائعة للفاضل " خالد بن عمر " .
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=181370

استراحة طُرفة ضمن مشاركات بين إخوة حول مواقفهم مع النسيان ، كتب أحدهم هذه العجيبة الغريبة الفظيعة :

أصبحت في أحد الأيام صائما يعني تنفلا!!!
وليس الجو حارا مُعطِشا ولا باردا مُجوِعا بل معتدلٌ جيدٌ.
بيّت النية من قبل الفجر، ثم صليت ورجعت إلى البيت واستقبلت الثلاجة وأخرجت منها ما لذ وطاب....
وطبعا لا تسألني عن تلك الشبعة.....
المهم، أنهيت أكلي وقمت لشؤوني، وأنا لا زلت صائما والحمد لله....
وفي وقت الغداء لم أكن قد حضّرت شيئا لأني أعزب فراجعت الثلاجة وأكلت ما رغبت فيه نفسي، ولكوني صائما لم أُكثر!!!! وانتظرت لعل الله يفتح بشيء، وأنا صائم دائما....
حتى أتى بعض أصدقائي، وطبخ الغداء وهو يعلم أني صائم....
لما حضر وقت الغداء ناداني كعادته: تعال لتأكل.
فكرت قليلا، هل من مانع للأكل، فلم أجد مانعا مقبولا رغم أني شبعان بعض الشيء....
فذهبت وأكلت، وشبعت هذه المرة لأني أدخلت الطعام على الطعام.....
وتيممت بعدها العصائر وأنا صائم فشربت منها حتى (الثمالة)....
ولما أذن المغرب لم انتبه وذهبت إلى المسجد وصليت ولما رجعت إلى البيت تذكرت أني كنت صائما اليوم كله....
لو رآني أجدهم في تلك اللحظة لقال مجنون من كثرة ما ضحكت....
والذي ساءني أني لم أعجل بالإفطار في ذلك اليوم، فإنني لم أفطر إلا بعد صلاة العشاء، لا مخالفة للهدي، ولكن لأنني لم أجد له مسلكا....

فما قول السادة الفقهاء في صحة صومي؟؟؟؟

ا.هـــ :)

فوائد يسيرة من جديد فتاوى موقع الإسلام سؤال وجواب :
(الفتوى) متى يجوز للمرأة أن تنفق من مال زوجها دون علمه ، ومتى لا يجوز ؟ راجع الفتوى .
(الفتوى) يجوز أن تذبح العقيقة : شاة منها في بلد ، وشاة في بلد آخر .
(الفتوى) ما الحكمة في أن للشهيد اثنتين وسبعين من الحور العين في الجنة ؟ علم ذلك عند الله تعالى ، والواجب علينا التسليم لخبر الله ، وخبر رسوله صلى الله عليه وسلم ، سواء عرفنا الحكمة من ذلك أو لم نعرف ، ولا داعي لتكلف الجواب ، والبحث عن حكمة ذلك .
(الفتوى) لا حرج من أكل البيض الذي وجد فيه نقطة حمراء أو سوداء .
(الفتوى) الثعابين من الحيوانات الضارة والمؤذية ، وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم بقتلها حيثما وجدت ، وما وجب قتله حرم اقتناؤه ، وتربيتها كذلك من العبث الذي يتنزه عنه المسلم ، وفيه مخاطر .
(الفتوى) يجوز للشخص أن يقترض قرضا حسنا ممن يتعامل بالربا , وكذلك يجوز له إجراء كل معاملة مباحة ، مع هذا الشخص .

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 08-14-2009, 04:51 PM
عبد الملك بن عطية عبد الملك بن عطية غير متواجد حالياً
* المراقب العام *
 




افتراضي

الجمعة 23 شعبان 1430 - 14 اغسطس 2009

ترددات القنوات الإسلامية :
قناة صفا والمجد للحديث على التردد : 10758عمودي
قناة المجد للقرآن وبداية على التردد :12054 عمودي
قناة العفاسي العامةعلى التردد : 12015 عمودي
قناة العفاسي قرآن على التردد : 10719 عمودي
قناة المجد العامة على التردد : 11900 عمودي
قناة الحكمة و مكة على التردد: 11316عمودي
قناة الخليجية على التردد : 10796 عمودي
قناة الفجر على التردد : 11747 عمودي
قناة دليل على التردد : 12417 عمودي
قناة الرحمة على التردد : 12476 افقي
قناة الناس على التردد : 11919 أفقي
قناة وصال على التردد : 10911 عمودي
قناة نور الهدى على التردد : 11334 أفقي
قناة روائع على التردد : 11334 أفقي
قناة المعالي على التردد : 10758 عمودي


فوائد من شرح الشيخ صالح آل الشيخ على ثلاثة الأصول ( حمل الشرح ) :

أحكام ترك العمل بالعلم .. قال الشيخ : ( والعمل بالعلم منه ما تركه كفر، ومنه ما تركه معصية، ومنه ما تركه مكروه، ومنه ما تركه مباح ..
فالعلم بالتوحيد ، إذا علمه العبد ولم يعمل بهذا العلم كان ترك العمل في حقه كفرا ..
وقد يكون معصية بأن علم مثلا أن الخمر حرام شُرْبها، و بيعها، و شراؤها، وسقيها، و استسقاؤها, ونحو ذلك, وخالف العلم الذي عنده، فتكون مخالفته معصية ..
منه ما هو مكروه؛ إذا علم أن النبي عليه الصلاة والسلام، كان يصلي على هيئة, وصِفة معينة، فخالفه في سنة من السنن بعد عِلمه بها ، هذا مكروه ؛ لأنه ترك العمل بسنة ليس بواجب..
وقد يكون العمل بالعلم مباحا، وتركه مباح أيضا، بمثل المباحات، والعادات ونحو ذلك، كأن بلغنا من العلم أن النبي عليه الصلاة والسلام كان من هيئته في لباسه كذا وكذا، كانت مشيته على نحو ما، هذه الأمور الجبلية الطبيعية، فيما نتعلمه، مما لم نخاطب فيها بالإقتداء، إذا ترك العمل بها, كان تركه مباحا له لأنه لم يخاطب المسلم أن يقتدي بمثل هذه الأمور بنحو سير النبي عليه الصلاة والسلام, بصوته, بالأمور الجبلية التي كان عليها عليه الصلاة والسلام, فيكون العمل بذلك مباح، وقد يُؤجر عليه إذا نوى الإقتداء, بنية الإقتداء, فيكون ترك العمل أيضا مباحا
) ا.هـ مُختصرا .
نوعا مولاة الكفار وحكمهما .. (الأول) قال الشيخ – مختصرا -: (معناه محبة الشرك وأهل الشرك ، أو أن لا يحب الشرك ولكن ينصرُ المشركَ على المسلم، قاصدا ظهور الشرك على الإسلام، هذا الكفر الأكبر الذي إذا فعله مسلم صار رِدَّة في حقه ) ، قلتُ : ما خبر الذين أعانوا اليهود على مسلمي غزة عنا ببعيد !
(الثاني) قال الشيخ : ( محبة المشركين والكفار، لأجل دنياهم، أو لأجل قرابتهم، أو لنحو ذلك، وضابطه أن تكون محبة أهل الشرك لأجل الدنيا، ولا يكون معها نصرة؛ لأنه إذا كان معها نصرة على مسلم بقصد ظهور الشرك على الإسلام صار توليا، وهو في القسم المُكَفِّر، فإن أحب المشرك والكافر لدنيا، وصار معه نوع موالاة، معه لأجل الدنيا، فهذا محرم ومعصية، وليس كفرا ) .
التقليد في أصول العقيدة .. قال الشيخ : (استدل العلماء بقول المفتون في قبره (سمعت الناس يقولون شيئا فقلته) على أن التقليد لا يصلح في جواب هذه المسائل الثلاث؛ جواب (من ربك؟) يعني من معبودك؟ جواب (ما دينك؟), جواب (من نبيك؟) ) .
معنى الدعاء في القرآن .. قال الشيخ (والدعاء في القرآن قد يكون دعاء مسألة وقد يكون دعاء عبادة، فإذا لم يكن في الدليل، في النص قرينة تحدد أحد المعنيين، حُمل على المعنيين جميعا؛ لأن حمل النص على أحد المعنيين دون دليل وبرهان تحكُّم في النص وذلك لا يجوز ) . أنواع الخوف وأحكامه :
(الأول) خوف شركي أكبر ، وهو خوف غير الله بما لا يقدر عليه إلا الله .
(الثاني) خوف جائز ، وهو الخوف الطبيعي الذي جعله الله في بني آدم من الأسباب العادية .
(الثالث) خوف محرم ، وهو الخوف من الخلق في أداء واجب من واجبات الله .
قال تعالى : " إذ تستغيثون ربكم " ، وقال " قل أعوذ برب الفلق " ، فالاستعاذة والاستغاثة وكذلك الاستعانة تتعلق بالربوبية كثيرا ؛ لأن حقيقتها من مقتضيات الربوبية ، فالمعين المعيذ المغيث هو المالك ، الذي يدبر الأمر ، ويصرِّفه .
قال تعالى : " قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين ، لا شريك له " ، اللام في ( صلاتي ونسكي ) للاستحقاق ، وفي ( محياي ومماتي ) هي لام الملك ، فجمعت الآية بين توحيد الإلهية ، وتوحيد الربوبية .
( لا إله إلا الله : أي لا معبود بحق إلا الله ) ، وهذا التفسير من لسان العرب ، ومن آيات القرآن كـ [النحل 1-2] و [المؤمنون 23] وغيرها .
قال الشيخ : (فعلى طالب العلم أن يكون معنى الشهادتين واضحا في قلبه، واضحا في ذهنه، فاهما له، بحيث يستطيع أن يعبر عن ذلك بأيسر عبارة وبتنوع العبارة، لأن أعظم ما يدعا إليه ما دلت عليه الشهادتان، فعلى طالب العلم أن يعوّد لسانه على تفسير الشهادتين بتنويع العبارة، وعلى حفظ الأدلة التي فيها معنى الشهادتين، وعلى تفسير ذلك، وإذا دَرَبَ على ذلك، فسوف يرى أنه ستفتح له أبواب بفضل الله جل وعلا وبرحمته بمعرفة التوحيد وحسن التعبير عنه، وأما أن يترك طالب العلم نفسه لفهم ما دلّت عليه، دون أن يمرن نفسه على تأدية المعنى وتعليمه لأهله وللصغار، ولمن حوله ولمن يلقاه ممن لا يعلم حقيقة معنى هذه الكلمة، فإن هذا تضيعه النفس ولا يصدق على فاعله أنه طالب العلم؛ لأن العامي هو الذي يفهم ذلك؛ يفهم ذلك فهما، لكن لا يستطيع أن يعبر عن فهمه بالتعبير العلمي الصحيح، وأما طالب العلم فعليه أن يهتم بأصل الأصول هو تفسير الشهادتين ) ا.هـ
الإيمان كثيرا ما يأتي في القرآن ويراد به اللغوي، وكثيرا ما يأتي في القرآن ويراد به الشرعي ، ذكر أهل العلم :
= = أن الإيمان اللغوي في القرآن كثيرا ما يُعدّى باللام كقوله تعالى ﴿وَمَا أَنْتَ بِمُؤْمِنٍ لَنَا وَلَوْ كُنَّا صَادِقِينَ﴾[يوسف:17], كقوله ﴿فَآمَنَ لَهُ لُوطٌ﴾[العنكبوت:26].
= = والإيمان الشرعي المنقول عن أصله اللغوي الذي يراد به العمل والقول والاعتقاد هذا يُعدى كثيرا بالباء ﴿آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ﴾[البقرة:285]، إلى آخر الآية قال﴿فَإِنْ آمَنُوا بِمِثْلِ مَا آمَنتُمْ بِهِ فَقَدْ اهْتَدَوا﴾[البقرة:137], ونحو ذلك من الآيات وكقوله ﴿وَمَنْ يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا﴾[النساء:136].
(الله جل وعلا خلق ما به يكون الفعل ويخلق الفعل نفسه إذا توجه إليه العبد) ا.هـ
قال الشيخ : (والهجرة فريضة على هذه الأمة من بلد الشرك إلى بلد الإسلام) فرض بقيد أن لا يستطيع إظهار دينه، فإن كان يستطيع كما ذكرت لك فإن الهجرة في حقه مستحبة. ا.هـ
ضابط الاستفهام للإنكار : أن يكون ما بعده باطلا إذا أزلت الهمزة ، كـ " ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها " ..

مقالة متميزة : ( جوائز للإنصاف الغربي ) ، للكاتب / أحمد بن عبد المحسن العسّاف .
http://174.120.81.100/index.php?acti...wMaqal&id=9191

ما حجتك في ترك طلب العلم ؟ انتشر العلم بوسائله السهلة الميسرة ، المسموعة والمرئية والمقروءة، الكتاب في كل مكان ، والتسجيلات المختلفة المرئية والمسموعة ، لعلماءَ فضلاءَ ودعاةٍ أجلاءَ ، ولو رتب المرءُ وقتهُ ووطّن نفسهُ على طلبِ العلمِ، لأصبحَ من طلابِ العلم الكبار وهو في بيته ، فكتب الحديث والفقه والتفسير مشروحة في كل مكتبة ، بل هناك مواقع يستطيع طالب العلم أن يحمل منها ما شاء من العلم الشرعي بأسهل وأيسر طريق ، وكذلك اللغة وما يتعلق بها مع أنه لايستغي طالب العلم عن الرجوع للعلماء وسؤالهم مشافهةً والتأدبِ بآدابهم ، والتخلقِ بأخلاقهم فإنّها لايمكنُ الحصول عليها إلا بالجلوسِ إليهم والإنصات لهم ، والمزاحمة بالركب في مجالسهم والإستماع إلى دروسهم ومحاضراتهم ، ولكن ما لايدرك كله لايترك جله كما يقال.

فائدة :
" جَعبة "
وليس " جُعبة "
وهو خطأ شائع ، ومثله :
" النَّجعة " فكثيرا ما نسمع " فلان أبْعدَ النَّجعة " !
وهو خطأ
صوابها :
" النُّجعة "
فاحفظ هذا :
الجعبة والنجعة ، الأول بالفتح ، والثاني بالضم .
الشيخ / إحسان العتيبي جزاه الله خيرا – الملتقى .
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 11-25-2009, 09:51 PM
عبد الملك بن عطية عبد الملك بن عطية غير متواجد حالياً
* المراقب العام *
 




افتراضي

للفائدة .. والحمد لله .
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 12-04-2009, 09:45 AM
عبد الملك بن عطية عبد الملك بن عطية غير متواجد حالياً
* المراقب العام *
 




افتراضي


قال العلامة محمد المكي بن عزوز التونسي (ت1334هـ) في نظم (الأجوبة المكية عن الأسئلة الحجازية) :
ولكل مرتبة وكل دراية ... أهلٌ فَجُدْ بالعذر للجهلاءِ
وقال في التغني بالقرآن وتحسين الصوت به :
فالقصد يستمع الكتاب تدبرا .. لا لاشتهاء النفسِ صوتَ غناء
ودليله أن لا يفارق قلبه .. معنى الكلام بنغمة حسناء
ومن المشاهد أن مستمعي أولَا .. يتأوّهون كمُشتكي الأرزاء
والبعض يطربه السماع وربما .. يهتزُّ صائِحَ صيحة السَّراء
سَلْهُم أمعنى الذكر وقتئذ دَرَوْ .. كلا وربِّ الغيث والأنواء
ما ثَمَّ جوفٌ يحتوي قلبين دَعْ .. تلبيس أهل الغَيِّ والإغواء
ما جيء للقرآن إلا للهدى .. بحضور قلبِ تخشعٍ وبكاء
وقال لله دره :
والشرط في التأويل رد العقل ما .. في ظاهر بالقطع قطع مضاء
للعقل أيضا منتهى من جازه .. في الحال يُصْمَ بفتنةٍ عمياء
وقال :
أين التقى يا خير أمة اخرجت .. للناس ذات شريعة زهراء
أمرا بمعروفٍ ونهيِ مناكرٍ .. يا فوز شهمٍ آمرٍ نهّاء
وختم نظمه :

يا رب وفق والذنوب اغفر لنا .. وكن الوليَّ لنا وجُدْ برضاء
وصِلِ الصلاة مع السلام على الذي .. ختم النبوة سيد الشفعاء

فوائدٌ من جديد فتاوى الموقع المبارك : الإسلام سؤال وجواب .
(129319) نُهينا عن هجر المسلم ، وإنما الواجب ترك الهجر من غير سبب شرعي يبيحه .
(129008) الشرع قد جاء بإهانة الخنزير وتحقيره وقتله ، وجعله تعظيمه وإكرامه من شعار الكفر ، فصرح الفقهاء في كتبهم بأن الخنزير من شعار أهل الكفر ، الذي لا ينبغي إظهاره في دار الإسلام ، وذكر النووي في شرح مسلم أن المختار من المذهب ومذهب الجمهور (أنا إذا وجدنا الخنزير في دار الكفر أو غيرها وتمكنا من قتله قتلناه) ، فكيف نقدم إلى أبناء المسلمين قصصا أدبية أو غيرها بطلها خنزير ؟!
(140030) قد تختلف أعراف الناس في الحكم على بعض تصرفات الأولاد تجاه والديهم أو طريقة التعامل معهما ، بحيث يعده بعض الناس جفاء وغلظة ، ولا يعده آخرون كذلك ، فمقتضى الأدب مع الوالدين التنزه عنه ؛ لاسيما وقد أمر الشرع بالتنزه عن أدنى التضجر والشدة في القول بأن يقول : ( أف ) ؛ فهذه تنبيه على وجوب الاحتراز في معاملتهما ، والمبالغة في رعاية الأدب معهما .
(138421)ليس من السنة قراءة آية الكرسي ولا غيرها من القرآن على الشيء الجديد يشتريه الإنسان ، قال الشيخ بكر بن عبد الله – رحمه الله - : (ومن البدع التخصيص بلا دليل ، بقراءة آية ، أو سورة في زمان أو مكان أو لحاجة من الحاجات ، وهكذا قصد التخصيص بلا دليل ) .
(130943)التسمي بأسماء الله عز وجل يكون على وجهين : (الأول) أن يتسمى به محلى بـ "ال" كـ "الحكيم" ، أو باسم فيه معنى الصفة كـ"أبي الحكم" ، فكلاهما ممنوع . (الثاني) أن يتسمى به غير محلى بـ "ال" وليس فيه معنى الصفة ، كـ "حكيم" فهو جائز . ولينتبه ألا يتسمى بمثل "جبار" أو "متكبر" .
(118501) هناك علوم يمكن استعمالها فيما يفيد ، ويمكن استعمالها فيما يضر ، كصناعة الأسلحة ، وتعلم فنون القتال ، أو تعليم اختراق المواقع والحاسوبات ، فهذا القسم من العلوم ، لا يجوز تعليمه لمن علمنا أو غلب على ظننا أنه سيستعمله استعمالاً محرماً يضر الناس ، ولا مانع من أن يُشترط على المتعلم أنه لا يستعمله فيما حرم الله .
(140550) لم يختلف الفقهاء في المنع من البيع بعد نداء الجمعة الثاني . قال عنه الشيخ ابن عثيمين (حرام ، وباطل أيضاً ) ، ويستثنى من ذلك من لا يلزمهم السعي لصلاة الجمعة ، على أن يكون كلاً من البائع والمشتري منهم . والرجل الكافر – بناء على أنه مخاطب بفروع الشريعة كما قال النووي : والمذهب الصحيح الذي عليه المحققون والأكثرون أن الكفار مخاطبون بفروع الشريعة - لا يجوز تمكينه من البيع والشراء بعد النداء الثاني للجمعة ، لأن في ذلك تمكيناً له من أمر محرم .
(131116)وميزان العدل عندنا هو حكم الله ، فحكم الله هو العدل ، ومن حكم به فهو العادل ، ومن حَكَمَ بغيره فهو الظالم ، حتى وإن رآه الناس عدلاً ، قال الله تعالى : (وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الظَّالِمُونَ) .
(137953) قال ابْنُ الْمُنْذِرِ : أَجْمَعَ أَهْلُ الْعِلْمِ عَلَى أَنَّ نَفَقَةَ الْوَالِدَيْنِ الْفَقِيرَيْنِ اللَّذَيْنِ لَا كَسْبَ لَهُمَا , وَلَا مَالَ , وَاجِبَةٌ فِي مَالِ الْوَلَدِ .


• تفسير سورة الفاتحة : مختصر من تفسير سورة الفاتحة للشيخ / صالح آل الشيخ - حفظه الله –
• اسطوانة المصحف المعلم Portable (الشيخ الحصرى)
• حمل : حلقات برنامج ( الوقف والابتداء ) ، من قناة الرحمة .
• كتاب جميل : كيف تحتسبين الأجر في حياتك اليومية ؟
• جديد موضوع " مع الشيخ الحويني " : هنا ، وهنا ، وهنا ، وهنا .
• جديد موضوع " مع صيد الخاطر " : هنا ، وهنا .
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 12-11-2009, 02:14 PM
عبد الملك بن عطية عبد الملك بن عطية غير متواجد حالياً
* المراقب العام *
 




افتراضي الجمعة 24 ذو الحجة 1430 - 11 ديسمبر 2009

• فوائدٌ من جديد فتاوى الموقع المبارك : الإسلام سؤال وجواب .
(143578) من حلف على فعل مكروه أو على ترك مندوب , سُنّ حنثه وكره بره .
من حلف على فعل مندوب أو ترك مكروه , كره حنثه , وسن بره .
من حلف على فعل واجب أو على ترك محرم , حرم حنثه .
من حلف على فعل محرم أو ترك واجب , وجب حنثه .
ومن حلف على مباح فهو مُخير ، وحفظ يمينه أولى .
أما من حلف بغير الله فيمينه لا تنعقد ، ولا تلزم فيها كفارة ، ولا يلزم المحلوف عليه برها .
(143683) لا حرج على المسلم أن يغتسل بالماء الذي قرئت عليه آيات الرقية الشرعية في الحمامات وأماكن الاغتسال المعروفة ، لأن كون وصف الماء بأنه مقروء عليه أمر معنوي غير محسوس . وقد كره بعض أهل العلم ذلك .
(143663) الحزامات والأحذية والمعاطف الجلدية المصنوعة في الغرب الأصل الطهارة وجواز لبسها حتى يثبت ما يوجب الحكم بنجاستها وتحريم لبسها ، كما هي فتوى اللجنة الدائمة .
(140222) ذهب جمهور أهل العلم من الحنفية والمالكية والشافعية إلى أن الجمعة لا تصلى إلا بعد زوال الشمس ، وهو أول وقت صلاة الظهر . وذهب الإمام أحمد بن حنبل وجماعة إلى أن أول وقتها هو أول وقت صلاة العيد ، أما الزوال فهو أول وقت وجوب السعي إليها . وفي الفتوى أدلة الفريقين ، والجمع بينها .
(140183) جرت السنة وعمل السلف على أن الرقية تكون بالقراءة على المريض مباشرة ، ولم يأت في السنة ما يدل على جواز الرقية عن بعد . وإنما ينتفع من ليس موجودا بالدعاء .
(139953)تدخل الملائكة الحفظة التي تكتب أعمال بني آدم البيوت التي بها صور ، والمراد بالملائكة الذين لا يدخلون بيتاً فيه صورة هي ملائكة الرحمة .
(143860) ليحذر المسلم من التندر بأي شيء من الأمور الشرعية سواء على سبيل السخرية أو اللهو واللعب ، أو حتى ضرب الأمثال ، وإطلاق التشبيهات المجازية . فإن في ذلك خطراً عظيماً .
(142810) الكتابة في المنتديات إن كانت لبيان حكم ، أو دلالة على خير ، أو إرشاد لأمر نافع من أمور الدين أو الدنيا ، فهي داخلة في " علم ينتفع به " إذ هذا يشمل العلم الدنيوي والأخروي .
(145056)وكل ما ورد من آثار في بعض كتب التاريخ والأدب تحث على ترك طاعة النساء ، ومخالفة أمرهن ، وذم الصالحات فيهن ، وتخوين الطاهرات منهن : فهي آثار مردودة لا تثبت ، وإنما يؤمن بها الرافضة في تراثهم المزور ، فقد عقد الكليني في كتابه " الكافي " (5/518) بابا بعنوان " باب في ترك طاعتهن "، وسرد فيه مجموعة من الآثار التي تشنع على النساء في هذا الشأن ، وأما نحن فنقول كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (النِّسَاءُ شَقَائِقُ الرِّجَالِ) رواه أبو داود (رقم/236).
(143647) لا حرج في الذهاب إلى طبيب الأسنان لتنظيف الأسنان وتبيضها ، ولا يعد هذا من تغيير خلق الله ، لأن المقصود منه إزالة ما على الأسنان من صفرة حتى تعود إلى طبيعتها النظيفة البيضاء.
(143368) يلزم إخبار الخاطب بأن مخطوبته مصابة بمرض السكر ، وعدم جواز إخفاء هذا العيب .
(144641) حديث أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( وُلِدَ لِي اللَّيْلَةَ غُلَامٌ فَسَمَّيْتُهُ بِاسْمِ أَبِي إِبْرَاهِيمَ ) رواه مسلم (2315) فهو دليل على استحباب تسمية الأبناء بأسماء الأنبياء كما بين ذلك العلماء ، كما في " تسمية المولود " للشيخ بكر أبو زيد (ص/15).
(143844) للخاطب أن ينظر إلى وجه المخطوبة حتى يجزم بأحد الأمرين : إما أن تعجبه المرأة ويمضي في النكاح ، وإما أن يعدل إلى غيرها . فإن حصل ذلك يرجع الحكم إلى الأصل : وهو تحريم النظر إليها ؛ لأنه نظر أبيح لحاجة فيتقيد بها . والذي ينبغي أنه إذا تم القبول ، فإنه يعجل بعقد النكاح ، حتى تكون المرأة زوجة له ، فيباح له النظر إليها والخلوة بها ، وفي ذلك دفع للحرج والمشقة ، واجتناب للإثم .
(138975) وأما الصلاة مع التعطر : فإن كانت في بيتها فلا حرج عليها في ذلك . وأما إن كانت خارج بيتها ، فلا يجوز لها أن تضع طيبا ، سواء أكانت ذاهبة إلى المسجد أو غيرها ؛ بل ورد نهي خاص عن استعمال المرأة للطيب إذا أراد المسجد .

جديد موضوع " مع الشيخ الحويني " : هنا ، وهنا .


هل قرأتَ هذه الموضوعات القيمة ؟

• حكاية من تزبّب وهو حِصْرَم .
• الفوائد التربوية من شرح النووي على صحيح مسلم .
• من اخترع لفظ ( الإختلاط ) ؟
• تعليقاتي على ( زاد المعاد ) لابن قيم الجوزية أثناء ملازمتي لشيخي العلامة عبد العزيز بن باز ـ رحمه الله ـ


رد مع اقتباس
  #10  
قديم 12-17-2009, 10:48 PM
عبد الملك بن عطية عبد الملك بن عطية غير متواجد حالياً
* المراقب العام *
 




افتراضي الجمعة 1 محرم 1430 هــ

الشيخ الحازمي يبين أهمية علوم اللغة لطالب الشريعة ، ويذم ما يسمى بـ(التخصص الأكاديمي) ، كلام جميل ، حمله من (هنا) ، ولا تنسني من دعاء بالخير .

(فليس من شرط الصراحةِ الصفاقةُ، ولا من شرط اللطافةِ النفاقُ؛ فقد يكون المرء صريحاً لطيفاً في حدود اللباقة واللياقة بعيداً عن الإسفاف، والنفاق، والصفاقة) ، من مقالة بعنوان "اُكْسُ ألفاظَك" للدكتور محمد الحمد .

• من [فوائد-أنس عسيري-الألوكة] :
1. إذا أراد الله بعبد خير سلب رؤية أعماله الحسنة من قلبه والإخبار بها من لسانه، وشغله برؤية ذنبه فلا يزال نصب عينيه حتى يدخل الجنة، فإن ما تقبل من الأعمال رُفعَ من القلب رؤيته ومن اللسان ذكره. [ابن القيم – طريق الهجرتين - 270].
2. إذا ما طابت الحياة بالقرب من الله فلن تطيب بشيء سواه.. ويجرب الإنسان متع الحياة كلها؛ فإنه والله لن يجد أطيب من متعة العبودية لله بفعل فرائضه وترك محارمه.[محمد المختار الشنقيطي - الحياة الطيبة] .
3. احتج إلى من شئت تكن أسيره، واستغن عمن شئت تكن نظيره، وأحسن إلى من شئت تكن أميره، فأعظم ما يكون العبد قدراً وحرمة عند الخلق إذا لم يحتج إليهم بوجه من الوجوه فإن أحسنت إليهم مع الاستغناء عنهم كنت أعظم ما يكون عندهم، ومتى احتجت إليهم ولو في شربة ماء؛ نقص قدرك عندهم بقدر حاجتك إليهم. [شيخ الإسلام ابن تيمية - الفتاوى - 1/ 39] .
4. كم أورثت التهم الباطلة من أذى للمكلوم بها من خفقة في الصدر، ودمعة في العين، وزفرات تظلّم يرتجف منها بين يدي ربه في جوف الليل؛ لهجاً بكشفها، ماداً يديه إلى مغيث المظلومين، كاسر الظالمين، والظالم يغط في نومه، وسهام المظلومين تتقاذفه من كل جانب عسى أن تصيب منه مقتلاً. فيا لله، ما أعظم الفرق بين من نام وأعين الناس ساهرة تدعو له، وبين من نام وأعين الناس ساهرة تدعو عليه! [بكر أبو زيد - تصنيف الناس بين الظن واليقين - 25]
5. يتضاعف أثر الواعظ بتعلّمه قواعد النحو ليكون فصيحاً، وبمطالعة كتب الأدب ليكون ثري اللغة، وببذل تربية سلفية له ليبرأ من الحديث الموضوع والإسرائيليات والبدع التي تكثر في أوراق الوعّاظ. [محمد أحمد الراشد / صناعة الحياة / 29] .
6. من أدمن على أخذ الحكمة والأدب من كلام حكماء فارس والروم، لا يبقى لحكمة الإسلام وآدابه في قلبه ذاك الموقع ![ابن تيمية/ اقتضاء الصراط المستقيم/ 217] .
7. أنا لا أُكره أحدا على الأخذ بالعزيمة والوقوف معنا ولكني أقول لكم: إن الدعوات لم تقم يوما بالذين يأخذون بالرخص. [زينب الغزالي نقلا عن حسن الهضيبي/ في كتابها: أيام من حياتي/ ص44]
8. احذر قرين السوء، كما أن العرق دسّاس؛ فإن أدب السوء دسّاس؛ إذ الطبيعة نقالة والطباع سراقة، والناس كأسراب القطا مجبولون على تشبه بعضهم ببعض، فاحذر معاشرة من كان كذلك؛ فإنه العطب والدفع أسهل من الرفع، وعليه فتخير للزمالة والصداقة من يعينك على مطلبك، ويقربك إلى ربك ويوافقك على شريف غرضك ومقصدك.[بكر أبو زيد/ حلية طالب العلم/ 47]
9. يا طالب العلم! لا تحقرن نفسك إن كنت ضعيفا في الحفظ، أو ضعيف الفهم، أو بطيء القراءة، أو سريع النسيان؛ كل هذه أدواء وأسقام تزول إذا صدقت النية وبذلت السبب، يقول الإمام العسكري عن نفسه: (كان الحفظ يتعذر علي حين ابتدأت أرومه، ثم عودت نفسي إلى أن حفظت قصيدة رؤبة .. في ليلة وهي قريب من مائتي بيت) ا.هـ ، ولا شك أن هذا أتى من جهد متواصل.[عبدالعزيز السدحان/ معالم في طريق طلب العلم/ 30]
10. والفقيه كل الفقيه هو الذي لا يقنّط الناس من رحمة الله، ولا يجرّئهم على معاصي الله.[ابن تيمية/ مجموع الفتاوى/ ج15 ص405]
11. يقول عبدالحميد باديس: فوالله الذي لا إله إلا هو ما رأيت وأنا ذو النفس الملأى بالذنوب والعيوب أعظم إلانة للقلب، واستدرارا للدمع، وإحضاراً للخشية، وأبعث على التوبة، من تلاوة القرآن وسماعه. [عن كتاب: ليدبروا آياته ص19]
12. كل المعالي ثقيلات على النفس؛ ترك التلميذ الرائي [التلفاز] والإقبال على الدرس ثقيل، وترك العالم مجلس التسلية والاشتغال بالقراءة والإقراء ثقيل، وترك النائم فراشه والنهوض إلى صلاة الفجر ثقيل، وهجر الرجل زوجه وولده ومشيه إلى الجهاد ثقيل، ولا تنكروا وصف الدين بأنه ثقيل، فالله سماه بذلك في القرآن: {إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا}، لذلك تجد الطالحين أكثر من الصالحين والغافلين السادرين في الغي أكثر من السالكين سبيل الرشاد. [علي الطنطاوي/ تعريف عام بدين الإسلام/ 16]

• فوائد من جديد موقع الإسلام سؤال وجواب :
(138975) نهى النبي صلى الله عليه وسلم المرأة عن التعطر إذا خرجت من بيتها ، بخلاف الرجل الذي يُستحب له الطيب مطلقا ، ويتأكد الاستحباب في مواطن . والفرق بين المرأة والرجل : أن المرأة الأصل في حقها القرار في بيتها بخلاف الرجل . كما أن فتنة الرجل بالمرأة أشد من فتنة المرأة بالرجل .
(143731) يجب على ولي مال اليتيم أن يُخرج زكاة مال اليتيم فور وجوبها ، ولا يجوز له أن يؤخرها إلى بلوغه ؛ وتكفي نية الولي عند إخراجها .
(145102) المحصن : هو من تزوج وجامع زوجته في نكاح صحيح وهما بالغان عاقلان حران . فإذا طلقها أو ماتت ، فهو محصنٌ أيضا ، فإن زنا رُجم ونحوه .
(143020) لا يكون نقد الحساد وطعن المغرضين سببا في فتور المسلم عن نجاحه وتقدمه ، ولا سببا في حبوط همته وضعف عزيمته ، وليتذكر دائما أن الله عز وجل ، والملائكة ، والرسل والأنبياء لم يسلموا من الشتم والأذى .

• عن كلام ( الداعية ! ) ، واستنكار الشيخ "خالد بن عبد الله" ..
• المهدي في إيران والحاكم في القاهرة – مفكرة الإسلام .
• الفـوضـى المنهجية.." لا آفة على العلوم وأهلها أضر من الدخلاء فيها "

كتاب : العتاب لمن تكلم بغير لغة الكتاب .. حمل من هنا ، أو هنا ، أو هنا .
مقدمة شيخنا العلامة زهير الشاويش حفظه الله ............................... 2
مقدمة المؤلف .................................................. ............ 6
توطئة وتمهيد .................................................. ............. 8
خصائص اللغة العربية, ومميزاتها الذهبية ...................................... 12
أولاً: اللغة العربية لغة أهل الجنة -جعلنا الله وإياكم منهم- ................... 12
ثانياً: اللغة العربية لغة القرآن والسنة ........................................ 13
ثالثاً: معرفة اللغة العربية؛ نحوها وصرفها ومعانيها وأساليبها: من شروط المفتي.. 14
رابعاً: بعض ما تميزت به اللغة العربية عن غيرها.............................. 17
المحفزات؛ للتكلم بخير اللغات............................................ ... 20
أولاً: أهمية اللغة العربية لطالب العلم........................................ 20
ثانياً: الحث على تعلم اللغة العربية والتحدث بها.............................. 22
ثالثاً: الحرص على العربية وتعلمها ومخافة اللحن فيها.......................... 23
تنفير المسلمين, من التكلم بلغة الأعجمين.................................... 27
أولاً: النهي عن الرطانة بلسان الأعاجم...................................... 27
ثانياً: الكلام بالعربية من المروءة, ومخالطتها بغيرها من خوارم المروءة........... 31
ثالثاً: الرطانة بلغة الأعاجم نوع من التشبه بهم............................... 32
رابعاً: الضعف في اللغة العربية من أسباب الزيغ والضلال..................... 33
بعض الشبهات المزدانة, حول مسألة الرطانة................................. 36
أولاً: حديث: (من تعلم لغة قوم أمن مكرهم)............................... 36
ثانياً: تعلم زيد بن ثابت رضي الله عنه للغة الأعاجم......................... 37
الخاتمة –نسأل الله حسن الخاتمة-........................................... 40
فهرس الموضوعات......................................... ............... 42

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 09:21 AM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.