قال تعالي:-
(ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا و يشهد الله على ما في قلبه وهو ألد الخصام)
البقره الاية (204)
لقد أدرك أعداء الإسلام خطورة موقع المرأة في هذا الدين فتشدقوا بتبني قضيتها وارتفعت الصيحات مطالبه بتحريرها ،
وهي تري أن التبرج والسفور، والخروج للعمل والاحتكاك بالرجال ،
بل والسير وراء طرق الفاحشة والرذيلة أن ذلك كله حق مسلوب للمرأة تفتقده اليوم .
وهي بذلك تقرع طبول الحرب على الدين والفضيلة والعفاف متسترة وراء تبنى قضية المرأة .
فما أشبههم بالثعالب !!!
وقد قال الشاعر احمد شوقى :-
بَرَزَ الثـعــــــــلبُ يومــــاً في شــــِعار الوَاعظيناّ
فَمشى في الأرض ِ يهذي ويسُـــبُ المـــــــَاكرينا
ويقــــــول : الحــــــمدُ لله إلــــه العَالمـــــــــــــِينا
يا عِباد الله ،تـوبـــــــــــوا فهو كهـــــفُ الـتــائبينا
وازهدُوا في الطير، إن الـ ـعيشَ عـيــــش الزاهدينا
واطلُبوا الديــــــــــك يؤذِن لصلاةِ الصـــبح فيـــــنا
فأتى الديــــــــــــكَ رسُول من إمـــــام الناســـــكينا
عرَضَ الأمرَ علـــــــــيهِ وهو يَرجــــو أن يَلِـــيَنا
فأجَابَ الديـــــــــكُ عذراً يَا أضـــــل المُهــــــتدينا
بَلّغ الثعــــــــــــلبَ عنى عن جـــُدودي الصّالحينا
عن ذوى التِّـــيجان ممن دخل البَطـــــنَ اللّعيـــــنا
إنهُم قالوا وخَـــــــيرَ الـ ـقولَ قولُ العــــارفــــينا
"مُخطئ من ظــــن يوماً أن للـثعـــــــــلب ديـــــنا"
فتاة الإسلام أفلا تكونين مثل الديك في ذكائه وتتجنبي مكر الثعالب ....؟