بسم الله والصلاة والسلام على سيدنا محمد أشرف المرسلين وعلى اله وصحبه اجمعين .
اليوم بأذن الله اولى أجزاء دورة "كيف تختارى أميرك"؟
تصاب الفتاه بحاله من القلق و التوتر حين توضع أمام قرار صعب بل هو أصعب قرار قد تتخذه , فالزواج هو شركه لا تحتمل الخساره فهو جنتك و نارك .
ولان الخساره تشمل طرفين مع البراعم الصغيره ( فى حالة وجود الأطفال ) و التردد نتيجه عدم وضع أساس واضح للإختيار و الموافقه أو الرفض بناء عليه.
لتتجنبى سوء التصرف أو التسرع فى قرارك , إليك أختى الغاليه هذه الدورة المجانيه أسأل الله أن تعينك على معرفة الخطوات السليمه للإختيار....
كان ياما كان فى قديم الزمان
حكايات كتيررررر عن ملكات منهم سندريلا, سنو وايت و رازنبيل .......
اغلب البنات بتحلم بيوم يأتى الامير المنتظر ويخطفها على حصانه الابيض
ويتوقف عاملى الزمان والمكان وتنسى معه كل الالام وتتحول الحياة الرتيبه بروتينها الملل الى بمبى بمبى بمبى .
احم احم .......صباح الخير
هبوطا من عالم الأحلام على ارض الواقع وعلى الرغم من اختلاف الازمان والافكارالا انه مازال بداخل قلب كل بنت ملكة تنتظر أميرها.
وبمجرد ما يتقدم عريس الغفلة تتسارع التساؤلات ويشتد الحوار وتجدى كل من حولك يتحدث من منظورة الخاص .
فقد يمدح الوالد الحسب ,الاصل و الوظيفة
والوالدة تمدح المستوى الدينى والاجتماعى
والاخوة والاخوات شكلة ,وسامتة ,اسلوبة
ممممممممممممممم
سامعه سؤالك : وأنا فين من كل دة؟ أنا العروسة؟
اسفه اندمجت مع الحوار العائلى الساخن.
طبعا انتى الاساس بس أنا حبيت أوضح كمية التشتت الذى تواجهه اى فتاة فى هذا الموقف.
احضرى كوب من القهوة وقطعة من الكيك اللذيذ وخلينا نناقش الموضوع من جميع الجوانب لنصل لصورة واضحة لأهدافك ومتتطلباتك.
أولا :لا أحد يعلم احتياجاتك اكثر منك....
فما يسعدك قد لا يهم غيرك والعكس صحيح .
وما لا تتقبلية قد يكون هو غاية وأمل غيرك من البنات!!!
بمعنى ما هى مقاييسك الخاصة فى الاختيار ؟ من هو الأمير فى نظرك؟
خلينا ندردش ونمشى خطوة خطوة .
طبعا كلنا حافظين حديث الرسول صلى الله علية وسلم"اذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه". كيف نطبق الحديث الشريف على الواقع؟ وكيف نتحقق من دينه وخلقه فى زمن كثر فية الكذب ؟
فى البداية هنالك قرار داخلى لا يستطيع اتخاذه غيرك فهو شعور وجدانى بالارتياح أو الانقباض .
بالتالى هو اساس لاستمرار باقى الخطوات او الانسحاب والرفض .
وهو "القبول"
نعم القبول سبحان الله فديننا قد شرع الرؤية الشرعية كبداية وأساس للأرتباط .
ويقول الرسول الكريم "صلى الله علية وسلم"
الأرواح جنود مجنده فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف
يقول علماء النفس اذا تعارفت أوتنافرت روحك مع شخص ما فذلك ليس من فراغ.
فثقى فى شعورك فغالبا ما يكون صادق وصحيح .
الرؤية الشرعيه هى حق لك وله فهذا القرار تبنى علية حياتك اما ان تعيشى ملكة او تبكى على سوء الأختيار لا قدر الله.
خلصت القهوه والكيك مممممممممم .
نكمل الجزء القادم بأذن الله.
اذا كيف تعرفي مدى قبولك للخاطب؟
وكيف تتعرفي على شروطك الخاصة فى شريك حياتك؟
وما هي الاسئلة التي توضح لكي هل هو صاحب دين وخلق ام هذا تدين ظاهري ؟
وما دور الاهل والمجتمع فى قرارك؟
اسرار لغة الجسد التي تنطق بما لا يخبرك به الخاطب؟
اسئلة كتيرررررررررررر هناقشها و قصص من الواقع هنستدل بيها .
يتبع بإذن الله
تأليف : أ / ن . ز
لكل مقبله على الزواج ... أدخلى ضرورى (1 - 6 )
العرض العادي
