التوبة .......
هي ان احنا نقلع عن الذنب والمعصية والندم عليها ..... والإستغفار منها
فالتائب منكسر القلب ...... غزير الدمع ......... في قلبه حرقة....... وفي وجدانه لوعةوفي وجهه أسى ..... فيجد للطاعة حلاوة .......وللإيمان طعم
فالتوبة تورث الندم والندم يورث العزم والعزم يورث العمل فمن صدقت توبته صدق عمله والعمل الصادق طريق نحو النصر
كان عمرو بن الخطاب يوصي جنوده قبل المعركة (( إنكم لاتحاربون عدوكم بعدد ولا عدة إنما تحاربونه بهذا الإيمان فان استوينا وهم في المعصية....... تفوقوا عليكم بعددهم وعدتهم ))
فهلا أختاه تحررتي من قيد المعصية ........ هلا تبتي ...... اللهم تب علينا لنتوب ......... قوليها يا أختاه ........ قوليها ......... اللهم تب علينا لنتــــــــــــــــــــــــوب......... أريد ان أسمعها منا جميعا......... اللم تب علينا لنتوب
أختاه لقد بلغت ذنوبنا عنان السماء ......... فهلا تبنا
قال الله تعالى : يا ابن آدم ! إنك ما دعوتني ورجوتني ، غفرت لك على ما كان فيك ولا أبالي ، يا ابن آدم ! لو بلغت ذنوبك عنان السماء ، ثم استغفرتني ، غفرت لك ولا أبالي ، يا ابن آدم ! إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ، ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا ، لأتيتك بقرابها مغفرة .
ولكن المصيبة والكارثة ..... ان نجرم المعاصي ونحن لاندري ....... ونحني غافلين........ لا هوووووون
اليست تلك الغفلة ذاتها تحتاج لتوبة ........ اليس ذلك القلب الساهي يحتاج لتوبة اليست تلك العين الجامدة تحتاج لتوبة
ليكون شعارنا عند توبتنا ** وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى ** عندما نعصي نجري الى الله ونتوب ........ واياكي اختاه من التسويف ............ التهاون .......... وطول الأمل
ثوري يحكي فيقول جلست يوما أعد ذنوبي فاذا بها 21 ألف معصية ...... فقلت لنفسي أتقف بين يدي الله يسألك عن 21 ألف ذنب ........ ذنبا ذنبا ذنبا فماذا تقول حينها والله ليسقطن لحم وجهك خجلا وأنت تعرض قبائحك على الله :يا سفيان هذا ما تذكرته من الذنوب . فكيف بما أحصاه الله ونسيته انت **يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا أَحْصَاهُ اللَّهُ وَنَسُوهُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ **فقال والله لأستغفرن عنها ذنب ذنب
بشرى لديك مهلة ستة ساعات
[ إن صاحب الشمال ليرفع القلم ست ساعات عن العبد المسلم المخطيء أو المسيء ، فإن ندم واستغفر الله منها ألقاها وإلا كتب واحدة ] . ( حسن )
3812 حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وعلي بن محمد قالا حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الله سبحانه أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه حين يذكرني فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خير منهم وإن اقترب إلي شبرا اقتربت إليه ذراعا وإن أتاني يمشي أتيته هرولة * ( صحيح ) _ الصحيحة 2287 .
فهلا قدمت الشبر .......... لتحظي بالذراع..........
ياترى هتكوني بطلة وتفكي قيد المعصية ........
التوبة قبل رمضاااااااااان
العرض العادي
