Untitled-2
 

 
 
 
العودة   منتديات الحور العين > .:: المجتمع المسلم ::. > رَوْضَــــةُ الأَخَــــوَاتِ
 
 

رَوْضَــــةُ الأَخَــــوَاتِ خاصٌّ بالأَخواتِ فقط ! ويُمنع مُشاركة الرجال نهائياً! .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 03-31-2012, 09:25 PM
نصرة مسلمة نصرة مسلمة غير متواجد حالياً
" مزجت مرارة العذاب بحلاوة الإيمان فطغت حلاوة الإيمان "
 




افتراضي

ب – لباسُ المرأة : لتمام الفائدة انصحك بالرجوع لكتاب المحجبات المتبرجات (د. سيِّد العربي)

من أسباب الفتنة لباس المرأة ، والمرأة كلَّما أمعنت في ستر بدنها حياءً من الله وطاعة له وتسليم لأمره
كلَّما كانت ممن يعمل على ردِّ الفتنة ودرئها عن غيرها وكانت ممن تتعبد إلى ربِّها عزَّ وجلَّ من جهتين :

1ـ أنَّها تتعبد لربِّها عزَّ وجلَّ بطاعة أوامره إذ سبحانه أمرها فأطاعت و إذ فرض عليها جلَّ وعلا الحجاب فاستجابت
قال تعالى :{ولْيضْرِبنَّ بِخُمورِهنَّ على جُيوبِهنَّ} سورة النور 31.
وقال تعالى :{يا أيُّها النبِّيُ قُلْ لأزواجِكَ و بنَاتِك و نِساءِ المؤمنين يُدْنينَ عليهِنَّ من جلابيبهنَّ ذلك أدنى ان يُعرفن فلا يؤذَين} الأحزاب 59.

ولعموم حديث رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم :" المرأة عورة فإذا خرجت استشرفها الشيطان." المشكاة 3109
الأرواء 273

2 ـ أنَّها تتعبد لربِّها عزَّ وجلَّ بردِّ الفتنة عن أخيها المسلم
فكأنَّها تعوذ بالله من أن تكون سببًا لفتنة غيرها
و تسأل الله السَّلامة لأنَّ الفتنة أشد من القتل
و لأنَّ الفتنة تستشري في الخلق فتُفسده و تُحدث في قلوب العباد خرابًا ودمارًا ـ نسأل الله العافية ـ

لحديث أبي سعيد قال: قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم :" واتقوا النِّساء فإنَّ أول فتنة بني إسرائيل كانت في النِّساء ." صحيح مسلم 2732.

فينبغي للمرأة المسلمة قبل الخروج من بيتها أن تعلم أنَّها قد تكون سببًا لفتنة
فلابدَّ ان تحرص على ألاَّ يظهر أي جزء من بدنها ،
فالمستور إذا بدا منه القليل لفت الأنظار إليه
والشيطان دائمًا يُحرِّض الجاهل على النظر إلى المرأة المستورة ن فيقول له

انظر إليها هل ترتدي القفازين ؟ هل تُحكِم وضع حجابها ؟
انظر و تأكد من ايمانها فيبدأ الأمر نظرة وينتهي بما لا يُحمَد عقباه ولا يُعلم مداه إلاَّ الله .

أمَّا تلك التِّي كشفت عن صدرها وفخذها فقد هانت على نفسها فهانت على غيرها
و أصبحت رخيصة في أعين الرِّجال وصارت منقادة للشيطان ،
فلماذا يضيع وقته في لفت نظر الرِّجال إليها فهي مساعدة له وشريكة ، فلِم التعب ؟
ولعلِّي لا أذيع سرًا بقولي أنَّ العورات صارت مبعثرة بالطرقات يسهل الاستمتاع بها
بل صار من اليسير النيل منها و دون أي اعتراض و دون أدنى جهد أو تكلفة
ممَّا تسبَّب في فتنة الشباب و صدِّهم عن دينهم ـ حفظ الله شبابنا و شيوخنا ـ .

فالمرأة خلقها الله و أكرمها وجعلها درة ثمينة وجوهرة نفيسة موضعها فوق الرؤوس
فأبت إلاَّ أن تكون تراب تدوسه النِّعال ـ إلاَّ من رحم ربي ـ
وذلك بدعوى الحضارة و التقدم والتحرر خدعوها وزينوا لها فانساقت دون أن تدري أنَّها تُساق إلى الحضيض.

وقد قال القائل موضحًا ما يريده أعداء الإسلام بالمراة بعنوان أفيقي أخية : من شريط أفيقي أخية تسجيلات الدعوة الرياض ـ و شريط اعتبري يا أمة الله.

تعالت هتافاتهم حرروها
تعالت هتافاتهم أطلقوها
دعوها تمارس حق الحياة
تميط اللثام وتلقي الحجاب
تحطم كل قيود القديم
تثور على كل شيء قديم

فباسم التقدم واسم التحرر
واسم التمدن قالوا دعوها
دعوها تمارس ما تشتهي
دعوها تعاشر من تشتهي
دعوها تطلبكم بالحقوق
دعوها تشارككم في الحقوق
دعوها دعوها لا تمنعوها

أفيقي أخية وقولي دعوني
دعوني فإنِّي أريد حيائي
أريد إبائي دعوني دعوني فإنِّي أبية
أنا لست ألعوبة في يديكم
تريدون أن تعبثوا بشبابي
فألقي حجابي و اخرج ألقى قطيع الذئاب وبعض الكلاب
فتنهشني فأكون ضحية
تريدونني أن أكون مطية

أريد السعادة في منزلي
لأحفظ نفسي و لأسعد زوجي
لأرعى بناتي و أرعى بني .....أفيقي أخية

يريدون قتل المعاني الجميلة
يريدون وئدك والنَّفس حية

قولي لهم أنا لست أقبل هذا الهراء وهذا العداء
فهيَّا اخرسوا أيَّها الأدعياء
فأنتم دعاة الهوى والرذيلة
لقد جرَّب الغرب ما تدعون
فها هم لما زرعوا يحصدون
حصاد الهشيم ترى البنت تخرج من بيتها قبيل الغروب

فترجع تحمل في بطنها نتاج اللِّقاح
فتجهضه لتعيد اللِّقاء وحين تدعه يلاقي الحياة
فتلقيه في ملجأ أو حضانة فيبحث عن أمِّه و أبيه
لكي يُطعموه، لكي يرحموه، لكي يمنحوه الحنان الكبير ، لكي يُرضعوه
ولكنَّه لا يرى ما يُريد فينشأ يحمل حقدًا دفين لكلِّ الوجود
فيخرج للكون دون قيود فيقتل هذاويسلب هذا ، ويغصب تلك بغير قيود

أفيقي أخية .
أهذه الحقوق كما تزعمون
أف لكم وما تدَّعون
أنا لستُ أقبل هذا الهراء
فهيَّا اخرسوا أيُّها الأدعياء
أنا لستُ أقبل غير تعاليم ديني
ففيها النجاة وفيها الحياة
وفيها السعادة حتَّى الممات

أفيقي أخية .
التوقيع

ياليتني سحابة تمر فوق بيتك أمطرك بالورود والرياحين
ياليتني كنت يمامة تحلق حولك ولاتتركك أبدا

هجرة








التعديل الأخير تم بواسطة نصرة مسلمة ; 03-31-2012 الساعة 09:34 PM
رد مع اقتباس
  #12  
قديم 04-03-2012, 10:48 PM
الصورة الرمزية أم عبد الله
أم عبد الله أم عبد الله غير متواجد حالياً
كن كالنحلة تقع على الطيب ولا تضع إلا طيب
 




افتراضي

جزاكن الله خيرا اخواتي ،ورحمكِ الله يا أمي
اسمحوا لي النشر ممكن؟

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 04-04-2012, 12:52 AM
نصرة مسلمة نصرة مسلمة غير متواجد حالياً
" مزجت مرارة العذاب بحلاوة الإيمان فطغت حلاوة الإيمان "
 




افتراضي

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم عبد الله
جزاكن الله خيرا اخواتي ،ورحمكِ الله يا أمي
اسمحوا لي النشر ممكن؟

طبعًا يا حبيبة فهذا سيسعد أمنَّا رحمها الله وأم حذيفة ستوافق إن شاء الله
ولو نعمل تصميم للغلاف باسم المنتدى يكن خير ما رأيك ؟
التوقيع

ياليتني سحابة تمر فوق بيتك أمطرك بالورود والرياحين
ياليتني كنت يمامة تحلق حولك ولاتتركك أبدا

هجرة







رد مع اقتباس
  #14  
قديم 04-04-2012, 01:06 AM
الصورة الرمزية أم عبد الله
أم عبد الله أم عبد الله غير متواجد حالياً
كن كالنحلة تقع على الطيب ولا تضع إلا طيب
 




افتراضي

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصرة مسلمة
طبعًا يا حبيبة فهذا سيسعد أمنَّا رحمها الله وأم حذيفة ستوافق إن شاء الله
ولو نعمل تصميم للغلاف باسم المنتدى يكن خير ما رأيك ؟


جزاكِ الله خيرا
ياريت ويكون افضل طبعا ربنا يوفقكم لما يحب الرحمن
ويرضى ويجعله في موازين حسنات أمنا هجرة رحمها الله
وموازين حسناتكن جميعا اللهم آمين.
رد مع اقتباس
  #15  
قديم 04-05-2012, 08:39 PM
نصرة مسلمة نصرة مسلمة غير متواجد حالياً
" مزجت مرارة العذاب بحلاوة الإيمان فطغت حلاوة الإيمان "
 




افتراضي

فالمرأة المسلمة تتَّقي ربَّها في جسدها و في نفسها وفي غيرها
فتحرص على عدم ظهور القليل اليسير من ذراعيها من فتحة أكمام جلبابها
وعلى ألاَّ تبدو ساقيها أسفل جلبابها القصير ، فمن العجب أن تجد المرأة وقد غطَّت جسدها بالثياب و أطالت الخمار
ولكن تحت الخمار الطويل الجلباب القصير إلى كعبيها ظاهرة منه قدميها وقد تظهر جزء من ساقيها
و كأنَّها ملتزمة بسنة الرِّجال في اللِّباس .

فثياب الرجل كما جاء في الحديث:

عن أبي سعيد الخدري قال :سمعتُ رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم يقول :" إزرة المؤمن إلى أنصاف ساقيه لا جناح عليه
فيما بينه وبين الكعبين ما أسفل من ذلك ففي النَّار".قالها ثلاث مرات "
ولا ينظر الله يوم القيامة إلى من جرَّ إزاره بطرًا". رواه أبو داود وابن ماجه و إسناده صحيح ، المشكاة 4331

وفيه دليل على أنَّ الأمر واسع .
فمن أراد من الرِّجال أن يكون ثوبه إلى نصف الساق أو إلى ما دون الكعبين فلا شيء في ذلك .

و عن أبي هريرة أنَّ رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم قال:" ما أسفل من الكعبين من الإزار ففي النَّار". فتح الباري 5787

هذا عن لباس الرَّجل، أمَّا لباس المرأة فيجب أن يُجر

وذلك لحديث أم سلمة قالت لرسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم حين ذكر الإزار :" فالمرأة يا رسول الله ؟ قال :تُرخي شبرًا.
فقالت: إذًا تنكشف عنها ، قال :فذراعًا لا تزيد عليه ".رواه مالك و أبو داود والنسائي وابن ماجه، المشكاة 4334

وفي رواية الترمذي والنسائي عن ابن عمر فقالت :" إذًا تنكشف أقدامهنَّ ، قال :فيُرخين ذراعًا لا يزدنَّ عليه ".المشكاة 4335
فيجب أن تحتاط المرأة فلا تلبس من الثِّياب ما يُظهر قدماها أو بعض ساقيها
بدعوى أنَّها إذا اطالتها انكفأت على وجهها فهذه دعوى باطلة
أو بدعوى السير في الطريق القذر وخشية نجاسة الثوب فهذه أيضًا دعوى باطلة
لحديث أم سلمة رضي الله عنها قالت لها امرأة : إنِّي أطيل ذيلي و أمشي في المكان القذر
قالت: قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم :" يُطهره ما بعده ".
رواه مالك و أحمد والترمذي و أبو داود والدارمي ، المشكاة 504
وسنده ضعيف لجهالة المرأة ،لكن الحديث صحيح وله شاهد بسند صحيح في المشكاة 512.

ومن العجيب أيضًا أن ترى المرأة وقد ارتدت الحذاء الملون على الجورب المزكرش
وجلباب إلى الكعبين فبالله عليك ماذا تظني أن يكون عليه الحال ؟
لا بدَّ أن يكون هذا مدعاة للنظر والفتنة
فتجد النَّاظر إليها و كأنَّه يتلصص على بعض عوراتها وهي تتعجب لماذا ينظر إليها؟

ومن الأمور المحزنة أيضًا أن ترى المرأة المنتقبة وقد ارتدت نقابًا تضعه على أنفها بادية عيناها وحاجباها
بل قد يبدو أكثر من هذا كالجبهة وجزء من الوجه فتصبح بذلك اكثر فتنة.
فقد تكون تلك المرأة قد حباها الله بعيون جميلة فإذا هي تستر ما دونها وما فوقها
وكأنَّما هي تبرز هذا الموطن من الجمال وتوضحه بل قد تزيد بأن تكتحل
وهذا في الواقع ليس بحجاب وهذا ما جعل بعض الشيوخ الأجلاء يحرمون هذا الشكل الذِّي يسمونه كذبًا وزورًا نقابًا وما هو بذلك .

فقد قال فضيلة الشيخ / صالح بن فوزان الفوزان عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للإفتاء بالسعودية
:[ النِّقاب الذِّي تعمله كثير من النِّساء اليوم نوع من السفور،بل هو تدرج إلى ترك الحجاب
فالواجب على المرأة المسلمة أن تبقى على حجابها الشرعي الساتر و تترك هذا العبث الذِّي تفعله بعض السفيهات من النِّساء
اللَّاتي تضايقن من الحجاب الشرعي فأخذنَّ يتحيَّلن على التخلص منه ] ا.هـ.

وقال الشيخ / محمد بن صالح العثيمين :[ إنَّه ذريعة إلى التوسع فيما لا يجوز و إنَّ ذلك يفتح باب شر لا يمكن إغلاقه فيما بعد ]ا.هـ.
وهذا لاشك فيه فتنة عظيمة وخاصة أنَّ من الرجال من لا يغُض بصره
فتراه ينظر في هاتان العينان الظاهرتان من وجه المرأة التِّي سترت كلَّ بدنها و أظهرت هذا الجزء اليسير
فيركز بصره فيه فإذا وقع بصر المرأة على الرجل وهو يمعن النظر ويحدق فيها
فلا شكَّ أنَّ هناك بعض السِّهام التِّي ستصيب القلوب عندئذ إمَّا غضبًا و تأذيًا من نظرة الرجل لها
و إمَّا سرورًا إن كان هناك مرض في قلبها


والمرأة المسلمة التقية لا تفرح لنظر الأجانب لها بل تستاء وتُفكر لماذا ينظرون إليها؟
و تسُد كل ما يؤدي إلى ذلك ، فالشيطان يحاول أن يُنقص من دينك على قدر ما يستطيع
فيقع منك إفراط في ثيابك ولو يسير، فالحرص كل الحرص ولا تُمكِنيه أبدًا من هذا .

أمَّا هذا الذِّي يدَّعون أنَّه نقاب فهو في الحقيقة ليس نقاب من الناحية الشرعية ،
وما هو إلاَّ قطعة من القماش وضعت على جزء من الوجه تستر بعضه وتكشف أكثر ممَّا تستر ليكون فتنة
أمَّا النِّقاب الشرعي فهو ما يكون من الخمار يستر الوجه بحيث يكون فيه شق يسير للعين اليسرى لتنظر منه المرأة طريقها.

قال ابن سيرين : سألتُ عبيدة السَّلماني عن قول الله عزَّ وجلَّ :{يُدْنينَ عليهنَّ من جلابيبهنَّ} الأحزاب 59
فغطَّى وجهه ورأسه و أبرز عينه اليسرى.
فالمرأة التِّي تنتقب لابدَّ أن تقيم ذلك الوجه الذِّي يحبه الله و يرضاه
فلابدَّ من ستر الوجه كما حدَّد الشرع امتثالاً لأمر الله فتُغلق أبواب الفتنة.

قال الشيخ / عبد العزيز بن باز ـ رحمه الله ـ
[ لا يجوز لأي امرأة تؤمن بالله واليوم واليوم الآخر أن تتساهل في هذا الأمر ـ غطاء الوجه ـ
لما في ذلك من المعصية لله و لرسوله و لأنَّ ذلك يُفضي إلى الفتنة بها ] ا.هـ.

قال الشيخ / صالح الفوزان
:[ الواجب على المرأة المسلمة التزام الحجاب الساتر على وجهها وسائر بدنها.
و يُقصد من التَّستر والاحتجاب منع الغير من التَّطلع ومدِّ النظر]ا.هـ.

و أحب في هذا المقام أن أنبِّه أخواتي و بناتي إلى عدم التهاون في الحجاب
و خاصة في الشرفات و أمام مداخل البيت و درج المنزل و ما شابه،
فيجب في هذه الأماكن ارتداء الحجاب كاملاً لأنَّ مثلها كمثل الطريق تمامًا ،
و لأنَّ الأجانب يمكن أن يروكِ دون أن تشعري

فلا تخرجي بدون قفاز بدعوى أنَّه يعوقك عن قيامك بمهام البيت التِّي تستلزم الخروج للشرفة
ولا تتعلِّلي بأنَّ الوقت ليلاً أو أنَّ لا احد سيصعد أو يهبط الدرج في هذا الوقت
واتَّقي الله أختي المسلمة ولا تجعلي الشيطان يُزيِّن لك هذا الباطل فتقعي في الأثم.

ومن الأمور المحزنة خروج المرأة الساترة لجميع بدنها المطيعة لأوامر ربِّها،
المستجيبة لما يأمرها به مع المرأة العاصية لربِّها البارزة لعوراتها جنبًا إلى جنب ممَّا يدعو إلى الدهشة
فهذا المسلك لا يليق ولا يتناسب مع المرأة المسلمة حتَّى و إن كانت هذه هي أختها أو ابنتها أو أي ما كانت .


لكن عليها أن تدعوها و تُنكر عليها ، فإن استجابت أعانتها على الخير
و إن لم تستجب قاطعتها في الله وتبرَّأت منها لكي لا تجُر عليها الفساد
للحديث عن أبي موسى قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم
:[ إنَّما مثل الجليس الصالح وجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير
فحامل المسك إمَّا أن يحذيك و إمَّا أن تبتاع منه
وإمَّا أن تجد منه ريحًا طيبًا، و نافخ الكير إمَّا أن يحرق ثيابك و إمَّا أن تجد منه ريحًا خبيثة] صحيح الجامع 2364.

فالعبد يتأثر بقرينه وصاحبه بل إنَّ المرأة التِّي بها عوج تؤثر أيمَّا تأثير على التِّي استقامت وليس العكس دائمًا و الواقع يشهد بذلك .
التوقيع

ياليتني سحابة تمر فوق بيتك أمطرك بالورود والرياحين
ياليتني كنت يمامة تحلق حولك ولاتتركك أبدا

هجرة








التعديل الأخير تم بواسطة نصرة مسلمة ; 04-05-2012 الساعة 08:48 PM
رد مع اقتباس
  #16  
قديم 04-06-2012, 02:40 AM
الصورة الرمزية أم عبد الله
أم عبد الله أم عبد الله غير متواجد حالياً
كن كالنحلة تقع على الطيب ولا تضع إلا طيب
 




افتراضي

جزاكِ الله خيرا

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 04-14-2012, 05:18 PM
نصرة مسلمة نصرة مسلمة غير متواجد حالياً
" مزجت مرارة العذاب بحلاوة الإيمان فطغت حلاوة الإيمان "
 




افتراضي

واعلمي أختي المسلمة أنَّ هناك شروطًا يجب توافرها في اللِّباس وهي:

1_ موافقة الشرع : فأنتِ أمة الله ، و أمة الله تُظهر عبوديتها لله بطاعته عزَّوجلَّ و أظهر عبادة هي الحجاب .
فلابدَّ من موافقته للشرع وكما أمر الله عزَّوجلَّ، ولا يكون تبعًا لهوى النَّفس أو للموضة أو ما شابه.

2_تحري نوع الثِّياب: لابدَّ من الوقوف على شرائط الثياب حتَّى لا تكوني فتنة لغيرك بارتداء شيء ممَّا لا يجوز .
فاللِّباس ثلاثة أنواع ذكرت في الآية :{ يا بني آدم قد أنزلنا عليكم لباسًا يواري سوءاتكم و ريشًا و لباسُ التَّقوى ذلك خير} الأعراف 26
وهم من نعم الله عزَّ و جلَّ بل من آيات الله عزَّ و جلَّ.

النوع الأول : لباس الضرورة : وهو الذِّي يستر العورات و يوارى به السوءات .
النوع الثَّاني : لباس الزينة الكمالي :_ و هو الرِّيش وهو ما يُتجمل و يتزين به وهو من الزيادات والكماليات.
النوع الثَّالث: لباسُ التَّقوى:_ و هو الإيمان كما قال قتادة وابن جريج و غيرهم ، و هو العمل الصَّالح كما قال العوفي عن ابن عبَّاس
وهو السمت الحسن في الوجه كما قال الديال عن عمرو عن ابن عبَّاس ، وهو ما يلبسه المتقون يوم القيامة كما قال عكرمة
وهو خير لصاحبه و أفضل من لباس الثِّياب .

قال الشاعر:

إذا المرءلم يلبس لباسا من التُقى=== تقلَّب عريانًا و إن كان كاسيا
وخيرُ لبـاس المرء طاعـة ربِّه === ولا خير فيمن كان لله عاصيا

و الأصل في اللِّباس الحل إلاَّ ما دلَّ الدليل على تحريمه ، واللِّباس يُحرم إمَّا

1ـ لعينه أو 2 ـ لوصفه أو 3 ـ لكسبه .

أولاً : لعينه و هو الذِّي يحرم لباسه بحال كالذهب و الحرير الطبيعي للرِّجال .
ثانيًا: لوصفه: و هو مازاد عمَّا حدَّده الله عزَّوجلَّ كاللِّباس الذِّي تحت الكعبين للرِّجال وما فوق الأقدام للنِّساء
فلابدَّ من أن يكون لباس النِّساء أسفل القدم

و الدليل قوله تعالى :{ولا يضْربنَّ بأرجلِهنَّ.......} الآية 31 النور .فدلَّ على أنَّ اللِّباس كان ساترًا للقدم يُخفي ما به من زينة.

ولكن الشيطان زيَّن للنَّاس فأصبحنا نرى الرَّجل وقد أطال ثوبه والمرأة قصَّرته.

ثالثًا: لكسبه : كأن يكون الثوب مسروقًا فقد يكون الثوب في حدِّ ذاته حلالاً ليس حرامًا بعينه أو لوصفه و إنَّما حُرِّم لكسبه.
والنوع الأول و الثَّاني من اللِّباس (الضرورة و الزينة) لباس حسي والنوع الثالث وهو لباس التَّقوى لباسٌ معنوي.

فاحرصي أختي في الله على لباس التَّقوى فإنَّ التَّقوى تلزم بطاعة الله و رسوله، والله و رسوله يأمران بستر العورات والمحافظة على العفة والحياء، و يأمران بالحجاب.
وما من أمَّة تبرَّج نساؤها فكشفنَّ محاسنهنَّ و أبْدين عوراتهنَّ إلاَّ أسرع إليها الهلاك – نعوذ بالله من ذلك –

فالحجاب .....الحجاب يا أمة الله.
التوقيع

ياليتني سحابة تمر فوق بيتك أمطرك بالورود والرياحين
ياليتني كنت يمامة تحلق حولك ولاتتركك أبدا

هجرة








التعديل الأخير تم بواسطة نصرة مسلمة ; 04-14-2012 الساعة 05:23 PM
رد مع اقتباس
  #18  
قديم 04-29-2012, 06:19 PM
أم حُذيفة السلفية أم حُذيفة السلفية غير متواجد حالياً
اللهم إليكَ المُشتكى ,وأنتَ المُستعان , وبكَ المُستغاث , وعليكَ التُكلان
 




افتراضي

السلام عليكنَّ ورحمة الله وبركاته

الفصل الثاني:
أدب مجالس النساء
الفتنة الأولى:
زاد المجالس
المخرج:
الإلتزام بحلية المجالس من ذكر
وأمر بالمعروف ونهي عن المنكر.
الفتنة الثانية:
نوعية الكلمة وخطورتها
المخرج:
تجنب فضول الكلام

أدب مجالس النساء:
قال تعالى:{ لا خير فى كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف
أو إصلاح بين الناس}( النساء-114) بيَّن لنا سُبحانه وتعالى أن كثير
من النجوى شر لا خير فيه إلا ما كان أمر بصدقة أو أمر بالمعروف أو إصلاح
بين الناس وفيما عدا ذلك فهو لغو يُعاقب عليه صاحبه وكما فى الحديث:
عن أم حبيبة قالت:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
{كل كلام ابن آدم عليه لا له إلا أمر بمعروف أونهي عن منكر أو ذكر الله}
(المشكاة 2275 رواه الترمذى وابن ماجه وقال الترمذى هذاحديث غريب)

وعن أبى هريرة رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
{ما من قوم يقومون من مجلس لا يذكرون الله تعالى فيه إلا قاموا
عن مثل جيفة حمار وكان لهم حسرة}
( رواه أبو داود بإسناد صحيح.رياض الصالحين11/835)

ومن المشاهد أن كثير من مجالس النساء يقع فيها ما تسود به الصحائف
من غيبة ونميمة وذكر الآخريات من باب الغيرة، والكبر،والدفاع عن النفس
وإظهارها بصورة أفضل من غيرها، وذلك عن طريق: الطعن فى غيرها لتحسين
صورتها ورفع مقامها، وهى طريقة خبيئة تتطاول بها المرأة على غيرها وهى ضرب
من ضروب الكبر وكما فى الحديث عن أبى هريرة سئل النبي صل الله عليه وسلم
عن الكبر فقال:{ الكبر بطر الحق وغمط الناس}
( صحيح الجامع 4484- الأحاديث الصحيحة 1626،134)
أى ذكرهم بما ينقصهم وينفر منهم ويدني مقامهم والغمط إما بذكرهم بالقبيح أو بذكر
النفس بما فيه الإستعلاء عليهم كذكر النفس بالكرم بما يستشعر معه بخلهم ونسبه العلم
لها بما يستشعر معه جهلهم وأبين من ذلك ذكرهم بما ينقصهم كأن يقال هذا شحيح هذا بذئ اللسان ... إلخ

وقد يكون الباعث لذلك حُب المرأة لأن تجعل نفسها سيدة المجلس
وفى صدراته سواء بقصد أو من طرف خفي..
لكن المراة المسلمة التقية التى تتخلق بخلق المسلمين تعلم تمام العلم أن مسألة الطعن
فى الآخريات والتنقيص والغمط مما يترتب عليه رفعه المتكلم إنما هومن الأمور القميئة
التى يجب أن تتنزه عنها كل عاقلة فضلاً عن ذات دين لأن مقتض العقل يتطلب العلو
والمقامات الحسنة ومقتضى الدين يتطلب ألا تنفق وقتها وجهدها فيما لا يعود عليها
بالخير وبما تسود به الصحائف وفى الحديث عن أبى هريرة عن النبى صل الله عليه وسلم
أنه قال:{ من كان يؤمن بالله واليوم الآخر قليقل خيراً أو ليصمت}
(رياض الصالحين- باب تحريم الغيبة بحفظ اللسان)
فإن كلام العبد إن كان مُباح ولا يتخطى درجة الممنوع فإن غايته أن يعفو
الله عنه وليس غايته أن يؤجر عليه فإن كان جل كلامه فى دائرة المعفو عنه
فسيأتي يوم القيامة صفر اليدين وهذا مما لا شك فيه ضياع للوقت دون
عائد ودون ثواب فما بالك بالثرثرة فى السفاسف وصغائر الأمور مما يضيع
به الأجر ويكون سبباً فى تثقيل ميزان السيئات يوم القيامة وكما فى الحديث
{ إن الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوان الله ما كان يظن أن تبلغ ما بلغت
يكتب الله له بها رضوانه إلى يوم يلقاه، وإن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط
الله ما كان يظن أن تبلغ ما بلغت يكتب الله عليه بها سخطه إلى يوم يلقاه}
( صحيح الجامع 1619 - الصحيحة 888 - المشكاة 4833
وروى مالك والترمذى وابن ماجه نحوه)

وفى الحديث:{ وهل يكب الناس فى النار على وجوههم أو على مناخِرِهم إلا حصائد ألسنتهم}
(الصحيحة 1122 - صحيح الجامع 205)

يُتبع إن شاءالله
ولا تنسونا من صالح دعائكن
التوقيع

اللهم أرحم أمي هجرة وأرزقها الفردوس الأعلى
إلى كَم أَنتَ في بَحرِ الخَطايا... تُبارِزُ مَن يَراكَ وَلا تَراهُ ؟
وَسَمتُكَ سمَتُ ذي وَرَعٍ وَدينٍ ... وَفِعلُكَ فِعلُ مُتَّبَعٍ هَواهُ
فَيا مَن باتَ يَخلو بِالمَعاصي ... وَعَينُ اللَهِ شاهِدَةٌ تَراهُ
أَتَطمَعُ أَن تـنالَ العَفوَ مِمَّن ... عَصَيتَ وَأَنتَ لم تَطلُب رِضاهُ ؟!
أَتـَفرَحُ بِـالذُنـوبِ وبالخطايا ... وَتَنساهُ وَلا أَحَدٌ سِواهُ !
فَتُب قَـبلَ المَماتِ وَقــَبلَ يَومٍ ... يُلاقي العَبدُ ما كَسَبَت يَداهُ !

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 06-21-2012, 09:36 PM
نصرة مسلمة نصرة مسلمة غير متواجد حالياً
" مزجت مرارة العذاب بحلاوة الإيمان فطغت حلاوة الإيمان "
 




افتراضي

خطورة الكلمة :


هذه النصوص السابقة تدل على خطورة الكلمة انظر كتاب كلمات تخالف العقيدة . د/ سيد العربي .
فإنَّه لا ينظر إلى الكلمة من باب سهولة الأداء فإنَّ أسهل عمل يمكن أن يؤديه العبد ولا يكلفه من الوقت والجهد إلا قليل القليل هو الكلام
ولكن قد يكون هذا الكلام سببا في ضياع كثير من الأجر أو سببًا في تحصيل كثير من الأجر


فإنَّ هناك كلمة تكون سببًا في رفعة الدِّين كأن تدل على خير فيكون لك مثل أجر فاعله لحديث أبي مسعود الأنصاري :" من دلَّ على خير فله مثل أجر فاعله". [ رواه مسلم المشكاة 209]

وحديث " من سنَّ في الإسلام سنة حسنة فله أجرها و أجر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أجورهم شيء ومن سنَّ في الإسلام سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أوزارهم شيء".[ صحيح الجامع 6181]

وقد تقع المرأة بسبب الكلام في كثير من المنكرات بل لعلي لا أكون مبالغًا إن قلت في كثير من المحرمات أيضًا و ذلك بحديثها إلى صديقاتها و جليساتها عن زوجها و طبائعه و أفعاله حتَّى يستدرجها الشيطان فتخوض فيما يحدث بينها و بينه في الفراش ،نسأل الله العافية والسلامة ، وهذا مما لا ينبغي أن يذكر ولو لأقرب الأقربين .

ففي الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلَّم :" هل منكم رجل إذا أتى أهله فأغلق عليه بابه وألقى عليه ستره واستتر بستر الله؟ قالوا: نعم ، قال :ثمَّ يجلس بعد ذلك فيقول فعلت كذا فعلت كذا، فسكتوا، ثمَّ أقبل على النِّساء وقال : هل فيكنَّ من تحدث؟ فسكتن، فجثت فتاة كعاب على إحدى ركبتيها وتطاولت لرسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم ليراها و يسمع كلامها فقالت :يا رسول الله إنهم ليتحدثون و إنهنَّ ليتحدَّثن. فقال : هل تدرون [ما] مثل ذلك؟ إنما مثل شيطانة لقيت شيطانًا في السكة فقضى حاجته والنَّاس ينظرون إليه !" .[ صحيح الجامع 6841 6914/ الإرواء2071:حم]

من أقل السوء في مجالس النِّساء الحديث فيما لا يسمن ولا يغني من جوع
كالحديث عن الطعام والشراب وكيفية إعداد هذا و تجميل هذا
و عن الفرش و الأثاث و من أين ابتعتِ هذا و بكم ، وحال الأولاد والبنات وعشرة الأزواج وسائر أمور الدنيا
ليس من باب المعايش والتواصي بحسن المعاشرة للزوج وحسن تربية الأبناء ولكن من باب اللغو فحسب.


ومثل هذه الصغائر لا مانع من التكلم فيها ولكن أن تكون هي كل زاد مجالسنا و كل همنا و مبلغ علمنا فهذا مما يتنافى مع سلوك المرأة المسلمة التي تختلف عن تلك التي همها نعل و ثياب و التي تشغلها الخميصة و القطيفة ، وتلك التي انساقت وراء هذه الأشياء و التوافه حتى صارت كل همِّها و مبلغ علمها مما يُخرجها عن حقيقة القضية التي خلقت لأجلها و عن التكوين الشخصي المميز لها كامرأة مسلمة .

فالمرأة المسلمة حلية مجالسها النصيحة و التعاون عللا البر والتقوى و التواصي بالخير والاهتمام بأمر المسلمات و تعلم وتعليم الدين ، وتبصير أخواتها في الله بدينهن .فهي أجدر على تعليمهنَّ من الرجال ، فالطبيعة واحدة والمشكلات واحدة ، و هي أدرى بهنَّ و بحالهنَّ و بما يطرأ عليهنَّ، ولأنَّ طبيعة المرأة الحياء فكثيرًا ما يصعب عليها الإلمام بأحكام معينة خاصة بها من المعلمين الرجال .

و المرأة المسلمة ليست مجالسها من باب العلاقات الاجتماعية والمصالح الدنيوية بحيث لا تُصادق المرأة إلاَّ من باب الوجاهة و الثراء أو ما شابه فإنَّ كانت المرأة فقيرة لا تجد من يصادقها و يجالسها و يعلِّمها، و لكن مجالس المرأة المسلمة تواصٍ و تراحم و ترابط و حب في الله و تعاون على البرِّ و التَّقوى .

فاحرصي أختي المسلمة على ألاَّ تكوني حجاب على فراغ ولا تكوني امرأة جاهلية عادية اصطبغت بصبغة الإسلام فلا يُرى منها إلاَّ مظهر بداخله خواء كجدار مملوء بالشقوق صُبغ بدهانا لامع براق يجذب الأنظار ستر الشقوق نعم و لكن بقيت كما هي مهددة دائمًا بالانهيار، والمرأة المسلمة جوهر ومظهر و مظهرها معبر عن حقيقة جوهرها فإن لم يك معبرًا فهو لا قيمة له إذًا كفرش كله أذى و بقع غطى بساتر أبيض ناصع مظهره حسن و جوهره أسوء ما يكون فإنَّ مظهر بلا جوهر هو في الحقيقة هراء لأنَّك متى عاملته وجدته هواء و فراغ .
التوقيع

ياليتني سحابة تمر فوق بيتك أمطرك بالورود والرياحين
ياليتني كنت يمامة تحلق حولك ولاتتركك أبدا

هجرة








التعديل الأخير تم بواسطة نصرة مسلمة ; 07-04-2012 الساعة 07:00 PM
رد مع اقتباس
  #20  
قديم 07-04-2012, 07:21 PM
نصرة مسلمة نصرة مسلمة غير متواجد حالياً
" مزجت مرارة العذاب بحلاوة الإيمان فطغت حلاوة الإيمان "
 




افتراضي

أنصحكِ أختي في الله أن تبرأي إلى الله ممَّا يُغضب الله
فلا تُجالسي المتبرِّجات اللَّاتي لا همَّ لهنَّ إلاَّ العطور والأحذية و الموضات
و الملابس الخليعة التي تكشف العورات و تُذهب الحياء و تضيع معها العفة و الصلاح .
فإنَّ أفضل ما يتحدث فيه هؤلاء في مجالسهنَّ هو هذا الهراء ، ناهيك عن الحديث في الحب و العشق وما يُندى له الجبين خجلًا و تنقبِض له الصدور حزنًا و ألمًا .


فإن كان الله قد عافاكِ أختي المسلمة من هذا فاسأليه الثَّبات
و إن ابتلاكِ ربُّكِ بعض ما ذكرت فاسأليه الهداية والعافية و اعزمي على الاستجابة لله و ألَّا تعودي لمثله
و إن رأيت من وقع في ذلك فانصحي في الله
فالرسول صلَّى الله عليه وسلَّم سمَّى الدِّين النَّصيحة كما في الحديث عن تميم الداري قال : قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم :" الدِّين النَّصيحة - ثلاثًا – قلنا : لمن ؟ قال: لله و لكتابه و لرسوله و لأئمة المسلمين وعامتهم ". رواه مسلم و احمد و أبو داود و النسائي عن تميم الداري ورواه الترمذي عن أبي هريرة و رواه أحمد عن ابن عبَّاس صحيح الجامع 161 –المشكاة 4966

واعلمي أنَّ النصيحة من أسباب العون على العمل
بمعنى كلَّما نصحتِ غيرك كان ذلك أعون و أيسر لك على أن تعملي
وكلَّما نصحتِ غيرك كان ذلك أعون لك على أن تستجيبي
و هذا يعوِّد العبدَ حب الدِّين و الغيرة عليه و الأمر بالمعروف والنهي على المنكر .

والنصيحة لغة :هي تخليص الشيء ممَّا يشوبه وهي جمع شتات الأمر حتَّى يصير أمرًا واحدًا .
واصطلاحًا:كما قال القرطبي-رحمه الله- هي حيازة الخير للمنصوح و تخليصه ممَّا يشوبه .

قال ابن عليه في قول أبي بكر المزني :" ما فاق أبو بكر رضي الله عنه أصحاب محمد صلَّى الله عليه وسلَّم بصوم ولا صلاة، ولكن بشيء كان في قلبه". قال : الذِّي كان في قلبه الحب لله عزَّو جلَّ والنصيحة في خلقه ا.هـ.
فأين النصح بين المرأة والمرأة ؟

تجد –إلَّا من رحم ربِّي- من تناصحها في أمور الدنيا و الشهوات والملَّذات، لكن في دين الله فذاك قليل.
التوقيع

ياليتني سحابة تمر فوق بيتك أمطرك بالورود والرياحين
ياليتني كنت يمامة تحلق حولك ولاتتركك أبدا

هجرة








التعديل الأخير تم بواسطة نصرة مسلمة ; 07-05-2012 الساعة 12:54 AM
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator


الساعة الآن 08:52 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.