القرآن الكريم [أفلا يتدبرون القرءان أم على قلوبٍ أقفالها] . |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
النسيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــان.........
من أسباب النّسيان: أولاً: استحواذ الشيطان على القلب: قال - تعالى -: {اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ فَأَنسَاهُمْ ذِكْرَ اللَّهِ أُوْلَئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمُ الْخَاسِرُونَ} [المجادلة: 19]. الحوذ: أن يتبع السائق حوذ البعير، أي: أدبار فخذيه فيعنف في سوقه، يُقال: حاذ الإبل يحوذها أي: ساقها سوقاً عنيفاً. منقول وقال الأصمعي: الأحوذي: هو المشمِّر في الأمور القاهر لها الذي لا يشذ عنه منها شيء. وقالت عائشة - رضي الله عنها - عن عمر بن الخطاب: كان أحوذياً نسيج وحده)(4). (غـلـب على قولهـم بوسـوستـه وتزيـيـنه حـتـى اتبعوه فـكان مسـتـويـاً عليــهم، فلم يمـكنهـم مـن ذكره -عز وجل -بمـا زيّـن لهـم مـن الشهوات، فهم لا يذكرونه أصلاً لا بقلوبهم ولا بألسنتهم)(5). وقال -تعالى -: {فَأَنسَاهُ الشَّيْطَانُ ذِكْرَ رَبِّهِ} [يوسف: 42]. وقال -تعالى -: {مَا أَنسَانِيهُ إِلَّا الشَّيْطَانُ} [الكهف: 63]. ثانياً: ترك التقوى: قال -تعالى -: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ * وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ أُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ} [الحشر: 18 - 19]. (أمر -سبحانه -بتقواه ونهى أن يتشبّه عباده المؤمنون بمن نَسِيَه بترك تقواه. وأخبر أنه عاقب من ترك التقوى بأن أنساه نفسه، أي: أنساه مصالحها، ونعيمها، فأنساه الله ذلك كله جزاء لما نَسِيَه من عظمته وخوفه والقيام بأمره)(6). ثالثاً: الترف والنعيم: قال -تعالى -: {وَإِذَا مَسَّ الْإِنسَانَ ضُرٌّ دَعَا رَبَّهُ مُنِيباً إِلَيْهِ ثُمَّ إِذَا خَوَّلَهُ نِعْمَةً مِّنْهُ نَسِيَ مَا كَانَ يَدْعُو إِلَيْهِ مِن قَبْلُ وَجَعَلَ لِلَّهِ أَندَاداً لِّيُضِلَّ عَن سَبِيلِهِ قُلْ تَمَتَّعْ بِكُفْرِكَ قَلِيلاً إِنَّكَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ} [الزمر: 8]. وإذا أصاب الإنسانَ بلاءٌ وشدة ومرض تَذكَّر ربه، فاستغاث به ودعاه، ثم إذا أجابه وكشف عنه ضرَّه، ومنحه نِعَمه، نَسِيَ دعاءه لربه في حال الرفاهية. رابعاً: التمتُّع بالمال والعافية: قال -تعالى -: {قَالُوا سُبْحَانَكَ مَا كَانَ يَنبَغِي لَنَا أَن نَّتَّخِذَ مِن دُونِكَ مِنْ أَوْلِيَاء وَلَكِن مَّتَّعْتَهُمْ وَآبَاءهُمْ حَتَّى نَسُوا الذِّكْرَ وَكَانُوا قَوْماً بُوراً} [الفرقان: 18]. أي: طال عليهم العمر حتى نسوا ما أنزلته إليهم على ألسنة رسلك من الدعوة إلى عبادتك وحدك لا شريك لك، حتى ساروا هلكى لا خير فيهم(7). :004111: |
#2
|
|||
|
|||
جزاكى الله خيرا
اللهم اجعلنا من أهل القرآن الذين هم اهل الله وخاصته |
#3
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيرا ونفع بكم
اللهم اجعلنا من اهل القرآن الذين هم اهلك وخاصتك اللهم ارزقنا تلاوة القرآن اناء الليل واطراف النهار اللهم امين امين امين |
#4
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيرا ونفع بكم
اللهم اجعلنا من اهل القرآن الذين هم اهلك وخاصتك اللهم ارزقنا تلاوة القرآن اناء الليل واطراف النهار اللهم امين امين امين
|
#5
|
|||
|
|||
بارك الله فيك يا حبيبة على الموضوع وجزاك الله خيرا اللهم اجعل القرآن ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء همومنا ودهاب أحزاننا يا رب العالمين اللهم آمين اللهم آمين
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|