أنا القرآن الذى كنت تقرآه

[أم كريم]

 

عند موت الانسان وأثناء إنشغال أقربائه بمناسكِه الجنائزيةِ، يقفُ رجلٌ وسيمُ جداً بجوار رأس الميت. وعند تكفين الجثّة، يَدْخلُ ذلك الرجلِ بين الكفنِ وصدرِ الميّتِ. وبعد الدفنِ، يَعُودَ الناس إلى

بيوتهم ، ويأتي القبرِ ملكان مُنكرٌ ونكير، ويُحاولانَ أَنْ يَفْصلاَ هذا الرجلِ الوسيم عن الميتِ لكي يَكُونوا قادرين على سؤال الرجلِ الميتِ في خصوصية حول إيمانِه.

لكن يَقُولُ الرجل الوسيم : "هو رفيقُي، هو صديقُي. أنا لَنْ أَتْركَه بدون تدخّل في أيّ حالٍ منَ الأحوالِ. إذا كنتم معينينَّن لسؤالهِ، فأعمَلوا بما تؤمرونَ. أما أنا فلا أَستطيعُ تَرْكه حتى أدخلهْ إلى الجنةِ".

ويتحول الرجل الوسيم إلى رفيقه الميت ويَقُولُ له:

"أَنا القرآن الذيّ كُنْتَ تَقْرأُه، بصوتٍ عالي أحياناً وبصوت خفيض أحياناً أخرى. لا تقلق.فبعد سؤال مُنكرٍ ونكير لا حزن بعد اليوم.

وعندما ينتهى السؤال ، يُرتّبُ الرجل الوسيم والملائكة فراش من الحرير مُلأَ بالمسكِ للميت في الجنة.

فلندعو الله أن يُنعم علينا بإحسانه من هذا الخير. آمين آمين آمين.

يقول رسول الله (صلى الله عليهِ وسلم) ، فيما معناه ، يأتي القرآن يوم القيامة شفيعاً لأصحابه لا يعادل شفاعتهُ أمام الله
نبي أو ملاك.

الحمد لله رب العالمين

[أنس الاسلام]

بارك الله فيكِ اختي
وجعل هذا العمل في موازين حسناتك

[أم كريم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنس الاسلام

بارك الله فيكِ اختي
وجعل هذا العمل في موازين حسناتك

بارك الله فيكَ أخِى الكريم وجزاكَ الله خيرا لمرورك الكريم

[العائد إلى الله حسن]

بارك الله فيك وجزاك كل خير

[أم كريم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العائد إلى الله حسن

بارك الله فيك وجزاك كل خير

وجزاك خيرا بارك الله فيك وفى مرورك الكريم