انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين


عقيدة أهل السنة يُدرج فيه كل ما يختص بالعقيدةِ الصحيحةِ على منهجِ أهلِ السُنةِ والجماعةِ.

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-25-2010, 08:36 AM
أم حفصة السلفية أم حفصة السلفية غير متواجد حالياً
رحمها الله تعالى وأسكنها الفردوس الأعلى
 




3agek13 اقسام الناس في الايمان بالقضاء والقدر

 

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.

{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ}[2]، {يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا}[3]،
{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا}
[4]
{يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا}[5].

أما بعد:
فإن إيضاح مباحث العقيدة الصحيحة المستمدة من كتاب الله -عز وجل- وسنة المصطفى - صلى الله عليه وسلم - وبيانها للناس من أهم الأمور وأعظمها، خصوصا في هذا الزمن الذي كثر
فيه القيل والقال وبعد الناس عن العلم الشرعي المبني على الكتاب والسنة، وقد وفقني الله -عز وجل-
وقمت ببحث أقسام الناس في القضاء والقدر وبيان القول الصحيح في هذا الركن العظيم من أركان الإيمان
الذي كان عليه سلفنا الصالح أهل السنة والجماعة، مع بيان فساد الأقوال الأخرى المخالفة لأهل السنة والجماعة،
وكما يقال:
"وبضدها تتبين الأشياء"، فالإيمان بالقدر هو تمام التوحيد، كما قال ابن عباس: القدر نظام التوحيد، فمن وحد الله تعالى فآمن بالقدر، فهي العروة الوثقى التي لا انفصام لما، ومن وحد الله وكذب بالقدر؛ فإن تكذيبه بالقدر نقض للتوحيد
[6].


المبحث الأول: معنى القضاء والقدر والفرق بينهما وفيه ثلاثة مطالب..
المطلب الاول .تعريف القضاء
القضاء في اللغة: الإحكام والإتمام وأصله الحكم والقطع وإنفاذ الأمر.
قال ابن فارس:
"القاف والضاد والحرف المعتل أصل صحيح يدل على إحكام أمر، وإتقانه، وإنفاذ لجهته،
قال الله تعالى:
{فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ}
[7] ، أي: أحكم خلقهن.

والقضاء: الحكم، قال الله سبحانه في ذكر من قال:
{فَاقْضِ مَا أَنْتَ قَاضٍ}
[8]
أي: اصنع واحكم[9].

وقال ابن منظور:
"القضاء: الحكم، وأصله: قضاي؛ لأنه من " قضيت "
إلا أن الياء لما جاءت بعد الألف الزائدة طرفا همزت...
وقد تكرر في الحديث ذكر القضاء،
وأصله: القطع والفصل، يقال:
قضى يقضي قضاء، فهو قاض: إذا حكم وفصل، وقضاء الشيء إحكامه وإمضاؤه والفراغ منه "
[10] .

أما في الشرع فقد عرف القضاء بتعريفات، منها: (هو إرادة الله الأزلية المتعلقة بالأشياء على ما هي عليه فيما لا يزال)[11].

المطلب الثاني: تعريف القدر

أما في اللغة فقد قال ابن فارس:
(القاف والدال والراء: أصل صحيح يدل على مبلغ الشيء وكنهه ونهايته، فالقدر: مبلغ كل شيء يقال:
قدره كذا، أي: مبلغه، وكذلك: القدر، وقال: والقدر: قضاء الله تعالى الأشياء على مبالغها ونهاياتها التي أرادها لها، وهو: القدر أيضا)
[12] .

وقال ابن منظور:
القدر والقدر: القضاء والحكم، وهو ما يقدره الله - عز وجل- من القضاء ويحكم به من الأمور،
قال الله - عز وجل-:
{إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ}
[13] أي: الحكم[14].

أما القدر في الشرع فقد عرف بتعريفات، منها:
(تقدير الله تعالى للكائنات، حسب ما سبق به علمه، واقتضته حكمته)[15]. والمراد أن الله تعالى علم مقادير الأشياء وأزمانها قبل إيجادها، ثم أوجد ما سبق في علمه أنه يوجد،
فكل محدث صادر عن علمه وقدرته وإرادته، وعلى هذا كان السلف من الصحابة وخيار التابعين
[16].

يقول شيخ الإسلام ابن تيمية:
(لفظ القدر يراد به التقدير، ويراد به المقدر؛ فإن أردت أن أفعال العباد نفس تقدير الله الذي هو علمه وكلامه ومشيئته
ونحو ذلك من صفاته، فهذا غلط وباطل؛ فإن أفعال العباد ليست شيئا من صفات الله تعالى، وإن أردت أنها مقدرة قدرها
الله تعالى فهذا حق؛ فإنها مقدرة كما أن سائر المخلوقات مقدرة)
[17].

المطلب الثالث: الفرق بين القضاء والقدر
اختلفت عبارات العلماء -رحمهم الله تعالى- في تعريف القضاء والقدر، فقال الراغب الأصفهاني:
(والقضاء من الله تعالى أخص من القدر؛ لأنه الفصل بين التقدير، فالقدر هو التقدير، والقضاء هو الفصل والقطع،
وقد ذكر بعض العلماء أن القدر بمنزلة المعد للكيل والقضاء بمنزلة الكيل، وهذا كما قال أبو عبيدة لعمر لما أراد الفرار من الطاعون بالشام: (أتفر من القضاء؟) قال: (أفر من قضاء الله إلى قدر الله)
[18] ؛
تنبيها أن القدر ما لم يكن قضاء فمرجو أن يدفعه الله، فإذا قضى فلا مدفع له... ويشهد لذلك قوله تعالى: {وَكَانَ أَمْرًا مَقْضِيًّا}
[19]،
وقوله: {كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا}
[20] ،
وقوله: {وَقُضِيَ الْأَمْرُ}
[21] .
أي فصل تنبيها أنه صار بحيث لا يمكن تلافيه
[22].

وقال الجرجاني: (القدر خروج الممكنات من العدم إلى الوجود واحدا بعد واحد مطابقا للقضاء، والقضاء في الأزل،
والقدر فيما لا يزال، والفرق بين القدر والقضاء هو أن القضاء وجود جميع الموجودات في اللوح المحفوظ مجتمعة،
والقدر وجودها متفرقة في الأعيان
بعد حصول شرائطها، والقضاء في الاصطلاح: عبارة عن الحكم الكلي الإلهي في أعيان الموجودات على
ما هي عليه من الأحوال الجارية في الأزل إلى الأبد)
[23].

وذكر الحافظ ابن حجر: أن العلماء قالوا:
(القضاء: الحكم الكلي الإجمالي في الأزل، والقدر جزئيات ذلك الحكم وتفاصيله)
[24].

ويرى بعض العلماء: أن القدر هو تقدير الشيء قبل قضائه، والقضاء هو الفراغ من الشيء، ومن الشواهد التي
يذكرونها للتفريق بين القضاء
والقدر أن القدر بمنزلة تقدير الخياط للثوب فهو قبل أن يفصله يقدره فيزيد وينقص؛ فإذا فصله فقد قضاه
وفرغ منه وفاته التقدير، وعلى هذا يكون القدر سابقا للقضاء.

وخلاصة القول: أن الأقوال في التفريق بين القضاء والقدر كثيرة؛ وليس في الكتاب والسنة دليل واضح يدل على الفرق بينهما[25] ،
وإنما هي اجتهادات من العلماء - رحمهم الله تعالى-، وأحسن الأقوال في هذا ما قال الخطابي:
(جماع القول في هذا الباب - أي القضاء والقدر - أنهما أمران لا ينفك أحدهما عن الآخر؛ لأن أحدهما بمنزلة الأساس والآخر بمنزلة البناء، فمن رام الفصل بينهما فقد رام هدم البناء ونقضه)
[26].


المبحث الثاني:
الأدلة من الكتاب والسنة على وجوب الإيمان بالقضاء والقدر

يجب على كل مسلم ومسلمة الإيمان بالقضاء والقدر؛ لأنه ركن من أركان الإيمان،
وأصل من أصوله ومبانيه العظام، ولا يتم إيمان العبد إلا بالإيمان به، وقد وردت أدلة كثيرة في الكتاب والسنة تدل على
وجوب الإيمان بالقضاء والقدر، وسوف يكون الكلام على ذلك في ثلاثة مطالب

المطلب الاول . الادله من الكتاب..
1 - قال الله تعالى:
{الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا}
[27] .

قال ابن كثير:
في تفسيره عند هذه الآية: (أي كل شيء مما سواه مخلوق مربوب، وهو خالق كل شيء وربه ومليكه وإلهه،
وكل شيء تحت قهره وتدبره وتسخيره وتقديره)[28].


2 - قوله تعالى:
{وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَقْدُورًا}
[29]،

أخرج ابن جرير الطبري في تفسيره عند هذه الآية عن ابن زيد قال: إن الله كان علمه معه قبل
أن يخلق الأشياء كلها فأتم في علمه أن يخلق خلقا، ويأمرهم وينهاهم،
ويجعل ثوابا لأهل طاعته، وعقابا لأهل معصيته، فلما أتم ذلك الأمر قدره، فلما قدره كتبه وغاب عليه، فسماه الغيب وأم الكتاب، وخلق الخلق على ذلك الكتاب
أرزاقهم وآجالهم وأعمالهم، وما يصيبهم من الأشياء من الرخاء والشدة من الكتاب الذي كتبه أن يصيبهم... وكان أمر الله الذي مضى وفرغ منه وخلق عليه الخلق
{قَدَرًا مَقْدُورًا}
[30] ...)[31] .
إلى غير ذلك من الآيات الكثيرة الواردة في كتاب الله - عز وجل- التي تدل على وجوب الإيمان بالقضاء والقدر خيره وشره، مثل قوله تعالى: {إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ}
[32] ،
وقوله تعالى: {وَكُلُّ شَيْءٍ عِنْدَهُ بِمِقْدَارٍ}
[33] .

المطلب الثانى ..الادله من السنه..
وردت أحاديث كثيرة عن المصطفى - صلى الله عليه وسلم - تدل على وجوب الإيمان بالقضاء والقدر، وأنه أصل من أصول الإيمان، وركن من أركانه العظام، ومن ذلك:
1 - حديث عبد الله بن عمر عن أبيه عمر بن الخطاب قال:
«بينما نحن عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جلوس ذات يوم إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب،
شديد سواد الشعر، لا يرى عليه أثر السفر، ولا يعرفه منا أحد، حتى جلس إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -
فأسند ركبتيه إلى ركبتيه، ووضع كفيه على فخذيه،
وقال: يا محمد أخبرني عن الإسلام، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
" الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا، قال: صدقت، قال: فعجبنا له يسأله ويصدقه، قال: فأخبرني عن الإيمان،
قال: أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره، قال: صدقت»
[34] .... الحديث)[35].


2 - حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
«المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كل خير، احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز، وإن أصابك شيء فلا تقل لو أني فعلت كان كذا وكذا، ولكن قل: قدر الله وما شاء فعل، فإن لو تفتح عمل الشيطان»
[36].

3 - حديث عبد الله بن عمرو بن العاص - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:
«كتب الله مقادير الخلائق قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة، قال: وكان عرشه على الماء»
[37].


4 - حديث علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
«لا يؤمن عبد حتى يؤمن بأربع: يشهد أن لا إله إلا الله وأني محمد رسول الله بعثني بالحق، ويؤمن بالموت وبالبعث بعد الموت، ويؤمن بالقدر»
[

المطلب الثالث ...أقوال الصحابه والتابعين...

1 - عن يحيى بن يعمر قال: كان أول من قال في القدر بالبصرة معبد الجهني،
فانطلقت أنا وحميد بن عبد الرحمن الحميري حاجين أو معتمرين، فقلنا: لو لقينا أحدا من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فسألناه عما يقول هؤلاء في القدر،
فوفق لنا عبد الله بن عمر بن الخطاب داخلا المسجد، فاكتنفته أنا وصاحبي أحدنا عن يمينه والآخر عن شماله،
فظننت أن صاحبي سيكل الكلام إلي فقلت:
أبا عبد الرحمن إنه قد ظهر قبلنا ناس يقرؤون القرآن ويتقفرون العلم
[39] ،
وذكر من شأنهم، وأنهم يزعمون أن لا قدر، وأن الأمر أنف، قال: فإذا لقيت أولئك فأخبرهم أني بريء منهم وأنهم برآء مني، والذي يحلف به عبد الله بن عمر،
لو أن لأحدكم مثل أحد ذهبا فأنفقه ما قبل منه حتى يؤمن بالقدر
[40] .

2 - عن عبد الله بن عباس - رضي الله عنه - قال:
(القدر نظام التوحيد، فمن وحد الله ولم يؤمن بالقدر كان كفره بالقضاء نقضا للتوحيد،
ومن وحد الله وآمن بالقدر كان العروة الوثقى لا انفصام لها)
[41].


3 - عن علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - قال: (إن أحدكم لن يخلص الإيمان إلى قلبه
حتى يستقر يقينا غير ظن أنه ما أصابه لم يكن ليخطئه، وما أخطئه لم يكن ليصيبه،
ويقر بالقدر كله)
[42].

4 - عن جابر بن عبد الله - رضي الله عنه - قال: (لا يؤمن عبد حتى يؤمن بالقدر كله،
خيره وشره، ما أصابه لم يكن ليخطئه وما أخطأه لم يكن ليصيبه)
[43].

5 - وعن الحسن البصري:
أنه كان يقول في مرضه الذي مات فيه:
(وإن الله قدر أجلا وقدر معه مرضا وقدر معه معافاة،
فمن كذب بالقدر فقد كذب بالقرآن، ومن كذب القرآن فقد كذب الحق)
[44]
التوقيع

اسألكم الدعاء لي بالشفاء التام الذي لا يُغادر سقما عاجلآ غير آجلا من حيث لا احتسب
...
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ وَرَحْمَتِكَ، فَإِنَّهُ لا يَمْلِكُهَا إِلا أَنْتَ
...
"حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله.انا الي ربنا راغبون"
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 04-20-2011, 01:16 PM
احمد اسبرو احمد اسبرو غير متواجد حالياً
عضو جديد
 




افتراضي القضاء والقدر وعدم الاتكال على الله

موضوع هام جدا لكل مسلم وهو القدر و عدم الاعتماد والاتكال على القضاء والقدر وترك الاسباب والعمل
والقول على ان مصائرنا محدده وعدم العمل والاجتهاد واللينك الموجود به اقوال العلماء والفقهاء بالدلائل بالقرانhttp://islam2us.com/528-2/
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 05-12-2011, 06:01 PM
اسبروايجيبت اسبروايجيبت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 




افتراضي


شكرا علي الموضوع الرائع عن القضاء والقدر في الدين الاسلامي ولمعرفة المزيد عن القضاء والقدر ومبادئه لديكم مدونة الدكتور محمد منصور وفيها يتكلم عن

القضاء والقدر
وشكرا
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الايمان, الناس, اقسام, بالقضاء, في, والقدر


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 06:53 PM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.