انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين

العودة   منتديات الحور العين > .:: المنتديات العامة ::. > الإعلامي وأخبار المسلمين

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #12  
قديم 10-14-2011, 04:20 PM
أبو مصعب الأزهري أبو مصعب الأزهري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 




افتراضي

الله المستعان
المشاركات تفتح باب واسعا للنقاش حول المسألة
ولكنى أفضل أن أكون متابعا لكم
وليس مناقشاً !! ..( بسبب عهد كنت قطعته على نفسي لمدة ما !! )
ولعلى أتفق مع البعض بأن الشيخ النقيب وفقه الله
اشتد على إخوانه من أهل العلم في العتاب والنصح
لاسيما في بعض الألفاظ والعبارات ( الصعبة ! )
وأيضاً عدم بيان الحل العملى الواقعى والشرعي من وجهة نظره
( وإن كان الشيخ تكلم أنه الدعوة وندع المجال للعلمانين ! )
ولا زلت أنتظر كما ينتظر غيرى
ما أخبر عنه الشيخ من كونه يعد بحثاً عن هذه المسألة الحادثة
به تأصيل شرعي
وحل عملى واقعى ... يصف الداء ويحدد الدواء
كما قال هو سدده الله ..
ـــ
والمشائخ المجيزين بناءً على قواعد وتقريرات عامة
هم منا ونحن منهم
لكن لابد أن ننكر ما نراه منكراً
لاسيما وحزب النور برنامجه الذى طرح الى الآن به مخالفات شرعية !!
عدا ذلك من مخالفات أخرى
تنذر بأمور لا يرضاه محب !!
وأنا أعلم أن الشيخ سعيد عبد العظيم بالخصوص قد ضاق ذرعاً
والشيخ شريف الهوارى
والشيخ المقدم غسل يده من الموضوع
والشيخ ياسر حفظه الله
هو المتزعم للعمل الجماعى والعمل الحزبي والادارى
وهو حتى المشرف على البيانات وغيرها !

وأخشى أنه بعد الانتخابات لو لم تسر الأمور على ما يرام
فستحدث انشقاقات في الدعوة
( وإن كانت حدثت بالفعل على المستوى الثانى !! )
والى الله المشتكى
ــــــــــــــ

اقتباس:
الطريق إلى شرع الله

نحن في طريقنا إلى تحكيم شرع الله عز وجل ينبغي أن نتخذ وسائل شرعية يرضاها الله ورسوله؛ ولا تتنافي مع أي من مبادئ الإسلام،
وهذا الأمر لا يتحقق عن طريق اتخاذنا الديمقراطية وسيلة ..

نحن في طريقنا إلى تحكيم شرع الله عز وجل
أمامنا طريقان شرعيان
لا ثالث لهما
:

طريق التغيير بالدعوة وطريق التغيير بالقوة ..
ـــــ أما طريق التغيير بالدعوة فيعني أن ننشغل بالدعوة إلى الله وتربية الناس على أخلاق الإسلام وتعليمهم أحكامه ودعوة الناس جميعا حكاما ومحكومين، حتى يفيء معظم الأمة إلى الدين، ويخضعوا لشرع الله عز وجل، ويشتاقوا إلى الحياة في ظلال الإسلام، عندها ــ إن شاء الله ــ يحدث أمران:
إما أن يتخذ الجميع حكاما ومحكومين مبادرة بالرجوع الكامل إلى شرع الله عز وجل، دون أن يطلب أحد منهم ذلك..
وإما أن تنحصر معارضة شرع الله عز وجل في قلة من الناس، لكنها تضطر إلى الخضوع له نزولا عند رغبة الأكثرية .
أو تصر على معارضة شرع الله إصرارا يفضي إلى تصادمها مع الأغلبية صداما يؤدي إلى زوالها دفعة واحدة أو ذوبانها رويدا ..رويدا ..
وطريق الدعوة هذا يحتاج إلى الحكمة في الدعوة، والصبر على الأذى ؛والثبات على المبدأ؛ والوضوح في الطرح ؛والحذر من تمييع الدين .

ــــ أما طريق التغيير بالقوة
فيعني تربية شباب الدعوة على إعداد العدة واتخاذ كل أسبابها حتى تكون لهم قوة يدفعون بها عن أنفسهم إن احتاجوا إلى المدافعة، ويدعمون بها ما لديهم من مطالب وحقوق، ويصدون بها ما يرفضون من منكر وفسوق، وإن تيسر لهم إزاحة الأنظمة الخارجة على شرع الله عز وجل والرافضة له فهذا مسعى نبيل وعمل جليل .

إن من المرفوض شرعا أن يكون العلمانيون واللادينيون مدعومين بقوة العسكر وتأييد الغرب في حين أن الدعاة إلى الله عز وجل عزّل من كل أسباب القوة ولا يملكون من أوراق الضغط إلا الاستجداء والاستعطاف وإن غضبوا فلا أكثر من الشجب والتنديد !!
إن الحكم الذي يفيض بمعاني السيطرة والغلبة لا يمكن أن يتحقق على أرض الواقع ولا يمكن أن يستمر بعد تحققه إلا بقدر من القوة.
والتاريخ البشري عموما و الأحداث المعاصرة خصوصا تشهد لصحة ذلك .
لكن طريق التغيير بالقوة يحتاج إلى تضحيات جسام وجدية في العمل وصرامة في المواقف .

هذان هما الطريقان الشرعيان الوحيدان أمام الدعاة إلى الله عز وجل.
لكن سلوك أحد هذين الطريقين ليس مسألة اختيارية
بل هو محكوم بتحقيق المصلحة والمناسبة للظرف، فقد تكون الظروف والأوضاع السياسية والاجتماعية والاقتصادية أكثر تهيئة لأحد الطريقين من الآخر... والأمر يحتاج إلى بعد نظر.. وتأمل ..وروية ..وصدق نية.

***
ثم إن الفصل بين هذين الطريقين مسألة نظرية أكثر من كونها عملية .
لأن كل واحد منهما لا يستغني عن الآخر ..
ففي طريق الدعوة نحتاج إلى القوة عند اصطدام الأغلبية المطالبة بشرع الله بالأقلية الرافضة له ..
وفي طريق التغيير بالقوة نحتاج إلى الدعوة لأنها هي الوسيلة لتكثير السواد وجمع الأنصار.
فبان بذلك أن هذين الطريقين ليسا في الحقيقة إلا طريقا واحدا يجمع بين حكمة الدعوة باللسان وقوة الجهاد بالسيف والسنان وأنهما مترابطان لا ينفصلان .

أما الديمقراطية فليست بديلا شرعيا وليست بديلا عمليا ..
ليست بديلا شرعيا لأنها غير مشروعة والمعدوم شرعا كالمعدوم حسا ..
و ليست بديلا عمليا لأنها لا تستغني عن طريق الدعوة وطريق القوة .
هي تحتاج إلى الدعوة من أجل كسب الأنصار والمؤيدين وتحتاج إلى القوة من أجل المحافظة على المكاسب والانتصارات
فإذا لم يكن لهذه المكاسب والانتصارات قوة تمنع من انقلاب الآخرين عليها فسوف تكون في مهب الريح أو تحت رحمة العسكر .



أقول : إذا كان طريق الديمقراطية هذا لا يستغني عن الدعوة، ولا يستغني عن القوة فليس له من مميزات إلا تناقضه مع شرع الله، ولو استخدم الإسلاميون السالكون لهذا الطريق جهودهم وطاقاتهم في الطريق الشرعي لجمعوا بين الإصابة في العمل وبلوغ الغرض.

من كلام شيخنا
أبا المنذر الشنقيطي , حفظه الله ورعاه
في رسالته
( إسلاميون في الوحل الديمقراطي )
التوقيع

جرِّد الحجة من قائلها، ومن كثرة القائلين وقلّتهم بها، ومن ضغط الواقع وهوى النفس، واخلُ بها والله ثالثكما، تعرف الحق من الباطل .
ــــــــــــــــ
لن يُنصَف الحقُّ إلا إذا كان القلب خالياً عند الكتابة من كل أحدٍ إلا من خالقه سبحانه، وكم من الأشخاص يجتمعون في ذهن الكاتب والقائل عند تقييده للحق فيُصارعونه ليَفكوا قيده، فيضيع الحق، ويضيع معه العدل والإنصاف.
الشيخ الطريفي ـ وفقه الله ـ
رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
!, ., ::, محمد, الله, السلفية, السياسية, الفكرى, النقيب, د, حفظه, والتدحرج, ،, ،،،


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 04:58 PM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.