انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين

العودة   منتديات الحور العين > .:: المنتديات الشرعية ::. > الملتقى الشرعي العام

الملتقى الشرعي العام ما لا يندرج تحت الأقسام الشرعية الأخرى

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-23-2008, 04:03 AM
الوليد المصري الوليد المصري غير متواجد حالياً
مراقب عام
 




افتراضي أئمة السنة فى مصر يشيعون جنازة العلامة محمد عمرو رحمه الله.

 

إى والله..



جمع من أئمة السنة فى القطر المصرى جاءوا وفاءا بحق هذا الجبل.




فقد حضر العلامة الشيخ محمد إسماعيل المقدم.


و العلامة الشيخ محمد عبد المقصود.


الشيخ محمد حسان.


الشيخ محمد حسين يعقوب.


الشيخ سيد العربى.


الشيخ محمد يسرى.


الشيخ أسامة حامد.


الشيخ فوزى السعيد.


الشيخ طارق عوض الله.


الشيخ نشأت أحمد.


الشيخ حسن أبو الأشبال.


الشيخ سيد حسين العفانى.


الشيخ وحيد عبد السلام بالى.


الشيخ ممدوح جابر.


الشيخ مازن السرساوى.


الشيخ هانى حلمى.




صلى عليه الشيخ المقدم حفظه الله, ثم انطلقت جموع أهل السنة إلى مقابر الجمعية الشرعية فى مدينة السادس من أكتوبر, حيث تولى الشيخين المقدم و يعقوب دفن الشيخ عمرو رحمه الله.



ثم ألقى الشيخ يعقوب كلمة, ذكر فيها الحضور بالعمل لهذا اليوم, ثم طلب من الناس الدعاء للشيخ بالتثبيت عند السؤال, ثم أثنى على الشيخ عمرو رحمه الله.



ثم طلبوا من الشيخ العلامة محمد عبد المقصود التقدم, فرفض حفظه الله و زاده تواضعا و إخلاصا...



فطلبوا من العلامة محمد إسماعيل, فقال : لا أحسن الكلام!!!



فطلبوا من الشيخ محمد حسان, فرفض, و كأنه يقول : لا أستطيع فى مثل هذا الموقف.



ثم طلبوا من الشيخ نشأت فرفض هو الآخر.



ثم ألحوا على الشيخ عمر بن عبد العزيز, فصعد و ألقى خطبة قصيرة, و ما أن ختم الشيخ عمر كلمته, إذ بالشيخ الصابر المجاهد سيد حسين العفانى يشرع فى إلقاء كلمة, و الله ذرفت منها عيون جل الحاضرين, و ما ان أنهاها, إلا و ورأيت جل المشايخ يكففون الدموع, حيث نوه الشيخ بذكر شىء من البلاء الذى عاشه الشيخ عمرو من أسر و مرض, و دعا الله أن يكون اليوم هو يوم فك أسره من قيود الدنيا, و ذكر أنه ترك الشهرة لأهلها, فأبى الله إلا أن يشهره فى يوم وفاته.



و ذكر أنه يشهد الله أن الشيخ عمرو كان من حراس السنة, الذابين عن حياضها.



ثم ختم الشيخ سيد حفظه الله كلمته, ثم انصرف الحضور, تاركين جسد العلامة تحت التراب, يعزى بعضهم بعضا فى هذا الخطب الجلل, نسأل الله أن يعوضنا خيرا.


و قد رأيت الشيخين العلمين, محمد عبد المقصود و محمد إسماعيل يقبل أحدهما الآخر و يتعانقان, و كم كنت فى شوق لرؤية الجبلين فى لقطة واحدة, فلله الحمد أولا و آخرا, و نسأل الله أن يجنب علمائنا و دعاتنا الفتن ما ظهر منها و ما بطن.

إن العين لتدمع, و إن القلب ليحزن, و إنا لفرافقك يا شيخ عمرو لمحزونون, و لا نقول إلا ما يرضى ربنا.

إنا لله و إنا إليه راجعون.

لا تنسوا الشيخ من دعائكم.
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 01-23-2008, 04:07 AM
الوليد المصري الوليد المصري غير متواجد حالياً
مراقب عام
 




افتراضي

رثاء الشيخ منقولا من مشاركة احد اخواننا((مهند المعتبي)) في ملتقي اهل الحديث

<b>
يا ( ابنَ عبدِ اللَّطيفِ ) ماذا دهاني ** إذْ سمعتُ النَّبَا ؛ فهزَّ كيَاني
أتُراني أسَأْتُ بالفِعْلِ إذْ لمْ ** أُوْقِفِ الدَّمعَ ؛ فالنَّوى أشْجَاني
لا يُؤَاخِذْ إلـَهُنا بِبُـكَاءٍ ** لَيْسَ سُخْطاً وإنْ مَحَا أجْفاني
عَلِمَ اللهُ أنَّنا قَدْ فُجِعْنا ** ورُزِينا بِمَوْتِ ذي الرُّجْحَانِ
أُشْهِدُ اللهَ لوْ فقدتُ بَنِـيِّيْ ** لرجَوْتُ الثوابَ بالسّلْوانِ
ونَسيتُ المُصَابَ بعدَ ثلاثٍ ** وتَلَهَّيتُ بالمُنَى والأماني
مَوْتُ أَلْفٍ - واللهِ - أَهْوَنُ وَقْعاً ** في فُؤَادي مِنْ مَوتِ ذِي القُرآنِ
مَوْتُ حَبْرٍ عَـزَاءُ كُلِّ غَيُورٍ ** ليسَ يَسْلُو به سوى الشَّيطانِ
أُشْرِبَ القَلْبُ حُبَّكمْ ؛ فهنيئاً ** يا سَلِيلاً لأحمدَ الشَّيباني
وعَليٍّ [1] ، ومُسلمٍ ، والبُخاريْ ** ورفيقاً لناصرِ الألبــَاني
نضَّرَ اللهُ وجهَكُمْ فلأهْلِ الـْ ** عِلْمٍ في سُنَّةِ النَّبيْ العدناني
نُوْرُ وَجْهٍ ، وهَيْبَةٌ ، ووقـارٌ ** حُسْنُ سَمْتٍ ، و رِقَّةٌ في الجَنَان
كُنْتُ بالأمسِ ذاكِراً لخلالٍ ** حازها الفذُّ شَيخُنا الرَّباني
ذاكراً ذاكَ لـ’الطَّرِيفِي‘[2] فأَثْنَى ** "ذاكَ صِدْقُ الرِّجالِ في الإيمانِ "
إنْ تَشَا أنْ ترى التَّواضُعَ حَقاًّ ** فَاقْرَأَنْ ما يَقُولُ " في الميزانِ " [3]
كُلُّ بَيْتٍ أقُولُه في قَصِيدي ** عَلِـمَ اللهُ نابـعٌ من جَنَاني
ليتَني قدْ شَرُفْتُ قَبْلَ رَحِيلٍ ** بِلقـاءٍ ؛ لتَهنَيأ العيـنَانِ !
ليتَني نِلْتُ قُبْـلةً فِيْ جَبِينٍ ** وَسْمُهُ النُّوْرُ ؛ قُبْـلَةَ التَّحْنَانِ
أسألُ اللهَ سُؤْلَ عَبْدٍ ضَعِيفٍ ** أنْ تَحُطَّ الرِّحَالَ أعلى الجِنَانِ
جَنَّةٍ عَرْضُها السَّماواتُ والأرْضْ ** فهنيئاً بِالرَّوْحِ والرَّيْحـَانِ
ذاكَ فَضْلُ الإلـَـهِ أنْعِمْ بربِّي ** يُكْرِمُ المُتَّقـينَ بِالغُفْـرانِ
رحــمه اللهُ رحمةً واسعةً
____________
[1] عليّ بن المديني .
[2] سبحان الله !
كُنتَ قبل وفاتِه بيومٍ أذكرُ تواضعَ الشيخ محمد عمرو لشيخنا عبد العزيز الطريفي ؛ فأثنى عليه ؛ فجاءَنا الخبرُ فاجعاً للقُلُوب .
[3] قال - رحمه الله - في مقدمة كتابه : [ أحاديث ومرويات في الميزان ] : ( كما أتقدم إلى الجميع ـ ناصحاً ـ أن يتقوا الله عز وجل فيَّ ، ويقدروني قدري ، ويكرروا النظر والتأمل فيما سطرته في تقدمتى للجزء الأول من «تكميل النفع» وفي ص 103 : 105 منه أيضاً .
<B>
</b>
<b>
والذي استبان لي بيقين أن استعجالي في تصنيف الرسائل والكتب ، والتعليق عليها ، بل ومراجعة بعضها ، هو الذي جرَّ عليَّ أموراً لم تكن في الحسبان ، وتَعَرُّفاً من الكثيرين عَلَيَّ ، بصورة لم تخطر على القلب ، بحيث ارتسم في أذهان الكثيرين تصور غير صادق لحقيقة أمري ومبلغ علمي ، وزادهم اغتراراً بي : إجازةٌ من الشيخ محمد نجيب المطيعي ـ رحمه الله ـ لم أستشرف لها ولم أسع إليها ، ولم أُرِه من نفسي ما يؤهلني لها. إنما هو مجرد توسم للخير فِيَّ من شيخ فاضل لم ألازمه ولم أُطِل صحبته ولا الانتفاع به .
وقد صرت أسمع ألقاباً وأوصافاً لا تنبغي للمتقين ، ولا تليق إلا بالعلماء ـ حقاً وصدقاً ـ من الحفاظ العاملين!
ولم يقف الأمر عند هذا الحد ، بل تجاوزه إلى تعليق آمالٍ على المسكين وأنه أهل أن يدرس فقهاً ، أو يلقي محاضرة في قضية عامة ، أو يُطْلَب منه موعد لحل مشكلة زوجية ينبني عليها تقرير مصير!! وجماعة من المتقين من علماء الأمة ـ حقاً وصدقاً ـ كانوا يتحاشون كثيراً من هذه الأمور فلا ينطقون فيها بحرف ، مع الأهلية والكفاءة !
<B>
</b>
<b>
إن إنساناً ابتُلِي بمعرفة الناس إيَّاه وتمييزه في المعاملة ومبالغتهم في أمره أحياناً إلى درجة الكذب عليه (!) ينبغي أن يُرحم وأن يُعان على تخليص رقبته ، وعلى هوى نفسه وشيطانه ودنياه ، فإن النفوس ـ في هذا الزمان ـ ضعيفة تسارع إليها الفتنة إن لم يتداركها ربها ـ تعالى ـ برحمته فأرجو هؤلاء وأولئك أن يصححوا تصورهم ، وألاَّ يحملوا ما ذكرتُ على تواضع أو غيره ، فإن لكل مقام مقالاً كما قال أبو الطفيل عليه رضوان الله ، وذلك قبل أن يؤاخذني ربي ـ جل وعلا ـ على ما يقولون(1)ويفعلون ويعتقدون ويغالون .
إذ أن المقصد الأسمى عند كل من عرف هذا الرب الجليل ـ تعالى ـ ورضيه رباً وإلهاً ، ورضي محمداً ـ ? ـ نبياً ورسولاً ، وشريعة الإسلام ديناً ومنهجاً هو رضوانه ـ تعالى ـ في الدنيا والآخرة ، ومغفرته للذنوب الأوزار ، وستره عليه في الدنيا والآخرة ، ودخول جنته ، والتزحزح عن ناره وعذابه ، وكل ما سوى ذلك فهو تابع له ، دائر في فلكه .
فعلى كل امرئٍ أن يُقبل على شأنه ويعرض عما لا ينفعه في الدنيا ولا في الآخرة . اللهم هل بلغت ؟ اللهم فاشهد .
وكتبه :
محمد عمرو بن عبد اللطيف
القاهرة في أوقات متفرقة كان آخرها يوم الثلاثاء الموافق
7 من صفر سنة 1414 هـ ..) ا . هـ .
</b>
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 01-23-2008, 06:34 AM
مع الله مع الله غير متواجد حالياً
مشرفة سابقة-جزاها الله خيرًا .
 




افتراضي

أسأل الله العلى القدير ان يجعل قبره نورا
وان يرزقه أعلى الجنان وصحبه من عاش يدافع عنهم و يخبر الناس عنهم
واسال الله ان يغفر لموتانا وجميع موتى المسلمين
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 01-23-2008, 07:19 PM
الوليد المصري الوليد المصري غير متواجد حالياً
مراقب عام
 




افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وآله وصحبه والتابعين
أما بعد
فلقد كانت جنازة العلامة الشيخ محمد عمرو آية من آيات الله تعالى فجميع جيران الشيخ وأقاربه لم يكونوا يتصورون هذه المكانة العظيمة للشيخ في قلوب أهل السنة دون غيرهم من عامة المسلمين
وأذكر هنا وقائع الجنازة من قبل تغسيل الشيخ وتكفينه إلى دفنه وتوديعه.




ودخل الحضور واحدا واحدا لتقبيل جبين الشيخ قبل ربط الكفن.


فائدة: سألني بعض الجيران لما رأى الحشود تحضر لمنزل الشيخ:
1- ذهبتُ أنا وابن الشيخ الأخ أنس وصهره الأخ هاني وسائق الشيخ الأخ رامز الذي وهب نفسه وسيارته لتوصيل الشيخ في آخر حياته ومؤذن المسجد الذي يصلي فيه الشيخ العشاء الأخ محمد رفعت إلى المركز الطبي لاستخراج تصريح الدفن

2- أول من حضر أمام البيت من الإخوة والمشايخ الفضلاء بالترتيب هم: الأخ الفاضل الشيخ خالد بهاء الأزهري السلفي ثم الأخ الفاضل الشيخ هاني حلمي صهر الشيخ محمد حسين يعقوب ثم الأخ الفاضل الشيخ صبري عبد المنعم الشافعي من تلاميذ الشيخ القدماء ثم الأخ الفاضل الشيخ أبو معاذ طارق بن عوض الله تلميذ الشيخ وحبيبه ثم الوالد الشيخ د.مصطفى عبد المجيد جار الشيخ وحبيبه ثم تتابع الإخوة في الحضور.

3- قامت زوج الشيخ أم عبد الرحمن بنت النوبي ومعها ابنه أنس بتغسيل الشيخ رحمه الله

4- قام الدكتور الشيخ مصطفى عبد المجيد بتكفين الشيخ بمساعدة بعض الإخوة بناء على وصية الشيخ رحمه الله.

5- تم نقل الشيخ في سيارة الموتى إلى مسجد السلام وقد ركبتُ بجوار نعش الشيخ مع ابنيه أنس وعبد الرحمن وبعض الإخوة

6- بدأ حضور الإخوة والشيوخ من قبل صلاة الظهر قليلا قليلا وما إن أذن الظهر حتى بدأ الحضور يتزايد بأعداد لا تحصى
مَن الذي مات؟

فقلتُ له:
الشيخ محمد عمرو
فقال لي:
الشيخ أبو عَجَلَة.

فبكيتُ وقلتُ له:

نعم!
وحزنتُ أن يكون هذا تعريف الشيخ عند الناس
ثم قلتُ في نفسي:
ولمَ البكاء؟
هي عجلة إلى الجنة إن شاء الله.
هي عجلة مشتقة من قول الكليم : وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى
7- أول من رأيتُه حضر للمسجد -وكان جالسا بين غمارة الناس لا يعرفه الكثير!- شيخي الأول وأستاذي ومعلمي سيدنا ومولانا شيخ السلفيين في مصر العالم الرباني فضيلة الشيخ أبو الفرج محمد بن أحمد بن إسماعيل المقدم حضر من الإسكندرية مسافرا، ثم فقيه مصر العالم الرباني ### فضيلة الشيخ محمد عبد المقصود، ثم الزاهد الصابر العالم الرباني فضيلة الشيخ نشأت أحمد ثم تتابع الإخوة والمشايخ في الحضور.
ومن عجيب ما أذكره لكم:

أن الشيخ في حياته كان يعظم ثلاثة لا يضاهي بهم أحدا ولا يذكر معهم رابعا، وهم: فضيلة الشيخ محمد إسماعيل المقدم -يبدأ به-، فضيلة الشيخ محمد عبد المقصود -يثني به-، فضيلة الشيخ نشأت أحمد يختم به. فكان ترتيب حضورهم بترتيب فضلهم عنده، فسبحان مَن جعل كل شيء في هذا الكون بحكمة. 8- أمّ الناس في صلاة الجنازة سيدنا الشيخ محمد بن إسماعيل حفظه الله بعد أن رفض رفضا شديدا، لكن بترجي الأخ أنس وإلحاح الشيخ نشأت أحمد والشيخ مجاهد حمادة وما ذكرتُه له من أن هذه كانت أمنية للشيخ رحمه الله رضي، ولمّا رأى الشيخ محمد حسين يعقوب حضر ذهب إليه ليصافحه ويعرض عليه أن يصلي مكانه فهوى الشيخ يعقوب ليقبل يد الشيخ محمد إسماعيل وأشار إليه إشارة يفهم منها أنه ما ينبغي أن نتقدم بين يديك، فصلى الشيخ محمد إسماعيل وأطال في الصلاة ليتمكن الإخوة من الدعاء للشيخ فكثر الدعاء المختلط بالنحيب وبالبكاء

9- موقف يذكر هنا: حضر مع جنازة الشيخ ثلاث جنائز أخرى رجل وامرأتان وسقط، فصلى الشيخ محمد إسماعيل على الجنائز الأربعة معا وخلفه ما لا يحصيه إلا الله ووضع السقط في نعش الشيخ، فأحسب أن هذا من حسن ما ختم به لهؤلاء أن يصلى عليهم مع ذلك الولي من أولياء الله -أحسبه كذلك والله حسيبه-.

10- حملنا نعش الشيخ إلى السيارة وركبتُ معه ومعنا ابنه عبد الرحمن وبعض الإخوة وذهب ابنه أنس ليحضر تصريح الدفن.

11- أُغلق الطريق تماما من كثرة السيارات التي كانت تتبعنا غير تلك التي كانت تنتظر جنازة الشيخ على طريق المقابر ممن لم يتمكنوا من حضور صلاة الجنازة وظنّ بعض الناس أن هناك تشريفة لأحد الوزراء بل ظن أحدهم لعظم الأمر أنها


تشريفة رئيس الدولة!


وقد دخل القبر مع الشيخ ابنه أنس فحدثني أنه رأى جثة جده حبيب الشيخ كما هي!


رفض الشيخان محمد إسماعيل ومحمد حسان الكلام وقد امتلأت عيونهما بالدموع بكاء على الشيخ.

ووقف الناس في الطريق وداخل السيارات وهم يرون هذا المشهد الرهيب الذي لم يروا مثله قط في حياتهم وهذا الجمع الذي سدّ الأفق وهم يسألون في تعجب:

12- أمطرت السماء وظلّت تمطر حتى وصلنا إلى مقابر 6 أكتوبر وما إن نزل الإخوة من السيارات للسير داخل المقابر حتى انقطع المطر تماما!

13- أدخلنا الشيخ لمقبرته فدفن بجوار حميه أبي زوجه أم عبد الرحمن وكان قد مات قبله بسنتين وكان الشيخ يحبه جدا ويكثر من مرافقته في الدنيا فكتب الله له أن يرافقه في القبر.

14- قام أحد الإخوة بالكلام طالبا من المشايخ أن يتكلموا ويعظوا

15- بدأ الكلام الشيخ محمد حسين يعقوب فأبكى الحضور ثم تكلم الشيخ عمر بن عبد العزيز قريشي وهو حمو أنس فأبلغ في الموعظة ثم تكلم الشيخ سيد حسين عفاني فحكى بعض مواقفه مع الشيخ فأبكى وعلا البكاء والنحيب

16- تدافع الإخوة للانصراف بعد الدعاء للشيخ لإدراك وقت العصر وأقيمت عدة جماعات على جانبي الطريق للمقابر خوفا من فوت الصلاة وتدافع الإخوة على خزانات المياه للوضوء ولم يتكمن عدد كبير من الوضوء فتيمموا من تربة الأرض وصلوا


مَن الذي مات؟

http://www.ahlalhdeeth.cc/vb/showthread.php?p=744179#post744179
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 05:32 AM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.