احترسى من فاتورة التليفون فى الصيف

[الشافعى الصغير]

 

احترسى من فاتورة التليفون فى الصيف
كتب مادلين نادر



مع بدء الإجازة الصيفية، يبدأ موسم «الرغي» في التليفون.. الأمر الذي يضاعف الأعباء علي كاهل الأسرة، خاصة منذ بداية شهر يوليو الجاري، بعد الزيادة الجديدة في أسعار المكالمات التليفونية، والتي تبلغ ٥٠% في مكالمات الاتصال المحلي، حيث أصبحت التعريفة الجديدة ثلاثة قروش بدلاً من قرشين، كما تم رفع الاشتراك ربع السنوي من ١٠ جنيهات إلي ١٢ جنيهاً للتليفون المنزلي.

تقدم لنا الدكتورة جيلان القباني، الأستاذة بكلية الاقتصاد المنزلي جامعة حلوان، بعض النصائح للحد من تأثير الزيادة الجديدة في التليفونات، قائلة: يجب أن تضع الأسرة في ذهنها أن التليفون هو بالأساس للتحدث في الموضوعات الضرورية والملحة، وليس للكلام بلا جدوي، والمكرر، ومع الزيادة الأخيرة في أسعار التليفونات، نحن مضطرون لترشيد استهلاكنا في هذا المجال، فقبل أن نبدأ المكالمة، نضع أمامنا هدفاً محدداً من المكالمة، ونضع وقتاً تقريباً للتحدث فيه ومحاولة عدم تخطيه.

وتضيف: قبل أن نلوم أبنائنا ونعنفهم لأنهم «بيرغوا» طول النهار في التليفون، يجب علينا أن نبدأ بأنفسنا، ونكون لهم قدوة، ونؤكد عليهم ما طرأ في أسعار التليفونات، وأن عليهم ألا يستطردوا في الكلام لأن ذلك سيشكل عبئاً كبيراً علي الأسرة.
ويمكن استبدال أبنائنا الكلام بالتليفون مع أصحابهم بالشاتينج في حالة وجود DSL بالمنزل ولكن ليس بإفراط أيضاً حتي لا يضيع وقت الإجازة في الجلوس أمام الإنترنت، وإن لم يوجد DSL فيجب أن يحاولوا تقنين استخدام التليفون وأن يكون في الضرورة وليس وسيلة للترفيه، مثلما كان التليفون كذلك في بيوتنا في السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي،
أما بالنسبة للأطفال الصغار يمكننا أن نفهم أن الزيادة في استهلاك التليفون يمكن أن تؤثر علي بنود أخري، سواء مصروفهم أو ألعابهم أو التنزه.. وهكذا.