سرطان الكبد ثالث أكبر سبب للوفيات المرتبطة به

[الشافعى الصغير]

سرطان الكبد ثالث أكبر سبب للوفيات المرتبطة به

الدكتور حسين خالد أستاذ الأورام بجامعة القاهرة


قال الدكتور حسين خالد أستاذ الأورام بجامعة القاهرة، إن سرطان الكبد خطر جديد يهدد الشعب المصرى، مشيرا خلال ختام مؤتمر الجمعية المصرية لأمراض الكبد والذى عقد على مدار ثلاثة أيام فى القاهرة إلى أن سرطان الكبد أصبح سادس أكثر أنواع السرطان انتشارا فى جميع أنحاء العالم وثالث أكبر سبب للوفيات المرتبطة بالسرطان.

الجدير بالذكر أن معدل وفيات سرطان الكبد المسجلة هى أعلى من معدل حدوث سرطان الكبد فى أوروبا، يرجع ذلك إلى المبالغة فى تقدير عدد الوفيات بسبب الاحتساب العرضى للسرطانات المتنقلة والتى انتشرت إلى الكبد، والتقليل من معدل الإصابة نتيجة لعدم وجود التكنولوجيا اللازمة للكشف المبكر وتشخيص هذا النوع من السرطان.

تطور مرض سرطان الكبد عموما ضعيف جدا، كما هو واضح من معدل البقاء الحالى على قيد الحياة خلال الخمس سنوات لمرضى سرطان الكبد كما قال الدكتور حمدى عبد العظيم أستاذ الأورام، مضيفا أنه يصيب الرجال بصورة غير متناسبة، وأكثر من النساء بثلاثة أضعاف. فضلا عن كون سرطان خلايا الكبد هو أكثر أشكال سرطان الكبد شيوعاً، وهى مسئولة عن حوالى 90 فى المائة من أورام الكبد الأولية الخبيثة فى البالغين.

معظم المصابين بسرطان الكبد لا تظهر عليهم أعراض فى المراحل المبكرة من المرض عندما يكون العلاج ممكناً، ولذا فإن معظم الناس يتم تشخيص مرضهم فى مرحلة متقدمة من المرض. وفى المراحل المتقدمة من أمراض الكبد يكون توقع تطور المرض ضعيف وتصبح خيارات العلاج محدودة.

أما عوامل الخطر لسرطان الكبد تكمن فى وجود عدوى حالية (مزمنة) بفيروس التهاب الكبد الوبائى (ب) أو (سى) والمصحوب بتليف كبدى الذى يتم وصفه كاضطراب واسع النطاق للبنية الطبيعية للكبد بسبب التليف، وإعادة تشكيل تعقيدات جديدة والتى يسببها حالات مختلفة مزمنة تؤثر تدريجياً على الكبد، مثل تعاطى الكحوليات أو اضطراب يتميز بتجمع كمية حديد كبيرة فى الأنسجة، بالإضافة إلى السمنة ومرض السكرى وتعاطى التبغ والاستخدام طويل المدى للمنشطات الأستيرويدية. والمياه الملوثة بالزرنيخ، فى بعض أجزاء العالم.

أما أعراض سرطان الكبد فتشمل 10 أسباب أهمها فقدان الوزن بدون سبب معروف ودون محاولة لإنقاص الوزن وانعدام الشهية المستمر والشعور بالشبع بعد تناول وجبة صغيرة للغاية ووجود ورم على الجانب الأيمن أسفل القفص الصدرى مباشرة مع ألم حول الكتف الأيمن واصفرار لون الجلد والعينين (اليرقان) قد يميل للخضرة وإحساس بعدم الراحة فى الجزء العلوى من البطن على الجانب الأيمن مع تعب غير معتاد مصاحب بغثيان.

وبناء على ما سبق وصف الأطباء مرض سرطان الكبد بأنه مرض معقد وصعب فغالباً ما تظهر الأورام الخبيثة وتتطور فى وجود تلف مزمن فى الكبد. ولذلك، فإن قرارات العلاج يجب أن تضع فى الاعتبار ليس فقط مقاومة الورم، ولكن أيضا تجنب المزيد من فقدان وظيفة الكبد.

 

[الشافعى الصغير]

جمعية سرطان الكبد تكشف ارتفاع الوفاة بين المرضى.. وتوصى بمجلس قومى لمكافحته

حذرت الجمعية المصرية لسرطان الكبد من التزايد «المخيف» لمرضى أورام الكبد السرطانية، كما رصدت الجمعية ارتفاع الوفيات بالمرض نتيجة عدم اكتشافه فى الوقت المناسب، وأعلنت الجمعية فى مؤتمر صحفى لبدء إطلاق الحملة القومية الأولى لمكافحة المرض بين المصريين.
وقال الدكتور أشرف عمر، سكرتير عام الجمعية، أستاذ الجهاز الهضمى بجامعة القاهرة: «هناك ارتفاع بشكل متزايد ومستمر فى نسبة أعداد مرضى سرطان الكبد، حيث ارتفعت النسبة من ٤٪ خلال عام ١٩٩٣ إلى ١١٪ خلال العام الجارى، وارتفع معدل الوفيات بسبب المرض ليسجل ٧.٩ مصاب فى كل عشرة آلاف خلال العام الجارى، وأضاف، خلال المؤتمر الصحفى، إلى أن سرطان الكبد من أكثر الأمراض التى تتسبب فى زيادة عد الوفيات حول العالم.
وكشف الدكتور عبدالحميد أباظة، مساعد وزير الصحة للاتصال السياسى، عن إنشاء مركز متخصص فى علاج الأورام داخل مستشفى أحمد ماهر،
مؤكداً أن هذا المركز سيصبح الوحيد فى هيئة المستشفيات التعليمية المجهز على أعلى المستويات والجودة وجميع التقنيات العلمية لتوفير الرعاية الصحية اللازمة للمرضى، كما استعرض أباظة دور وزارته فى الاهتمام بعلاج مرضى الأورام عموماً ومرضى سرطان الكبد خصوصاً، وقال: «لقد خصصنا تقريباً ٤٠٠ مليون جنيه لعلاج الأورام سواء بالجراحة أو العلاجات الكيماوية والإشعاعية أو العلاجات التداخلية، كما نساهم فى علاج مرضى أورام الكبد بطرق عديدة».
وأضاف أن الوزارة تقدم علاج أورام الكبد من خلال ١١ مركزاً بمختلف أنحاء مصر، ومنها معهد الأورام فى طنطا الذى وصل إلى أعلى المستويات العالمية، من ناحية الفحص والتسجيل والمتابعة، بالإضافة إلى الخدمات الطبية والعلاجية، وأشار إلى أن الوزارة تدعم من خلال التأمين الصحى، مرضى الكبد بما يقرب من ١٠٠ مليون جنيه فى العلاج، مما يكلف الدولة أعباء وأموال طائلة.
وطالب الدكتور حسين خالد، أستاذ طب الأورام، نائب رئيس جامعة القاهرة، بضرورة سرعة إنشاء مجلس قومى لمكافحة السرطان، مشيراً إلى أن مجلس الشعب المصرى كان قد أوصى بضرورة إنشاء المجلس إلا أن أحداً لم يحرك ساكناً، ونتمنى أن يتم تفعيل هذه التوصية، حرصاً على صحة المواطنين، خاصة أن مصر تعانى انتشار فيروسى «بى» و«سى».
وأضاف خالد أن الأمراض المعدية والتدخين والمخدرات والكحوليات وسوء استخدام الأدوية والسمنة والتلوث البيئى والسحابة السوداء، والعادات والسلوكيات الغذائية السيئة وتناول الوجبات السريعة وزيادة عدد متوسط أعمار المصريين تأتى على رأس أسباب تزايد سرطان الكبد فى مصر، بينما يساهم تناول الخضراوات والشاى الأخضر فى تقليل نسب الإصابة بسرطان الكبد.
وشدد الدكتور جمال عصمت، أستاذ الأورام، رئيس الاتحاد العالمى لدراسة الكبد، على ضرورة الكشف المبكر عن المرض، ورفع نسبة الوقاية والتوعية بين المواطنين لتسهيل عملية العلاج.  

[امل فى الله]

بارك الله فيك اخى وجزاك الله خيرا

المشكله ان اكتشاف المرض يكون متأخر

أن ينزف المريض فجأه نتيجه وجود دوالى المرىء

او يتعرض المويض لغيبوبه كبديه دون معرفه سابقه بالموض

واكتشاف المرض فى مرحله متأخره يؤخر العلاج

والحل بسيط وهو عمل وظائف كبد وسونار

لمن يشعر بألم بمنطقه البطن

والشافى هو الله  

[رحمتك يارب]

جزاكم الله خيرا
اسال الله ان يشفي جميع المرضي
اللهم آمين  

[سعيد عناني]

جزاك الله كل خير علي المعلومات الطيبه  

[أم سُهَيْل]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكم ورفع قدركم

 

[نور الاسلام قادم لا محالة]