انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين

العودة   منتديات الحور العين > .:: المنتديات الشرعية ::. > الملتقى الشرعي العام

الملتقى الشرعي العام ما لا يندرج تحت الأقسام الشرعية الأخرى

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-16-2009, 05:01 PM
د. حازم د. حازم غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي بك أصبحنا الحلقة رقم 34

 





بك أصبحنا رقم 34

الإخوة والأخوات أعضاء المنتدى السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اسمحوا لى أن اطل على المنتدى من هذه النافذة وقد أسعدنى كثيرا مشاركة الإخوة والأخوات فى الحلقة الماضية .


الأخوة والأخوات ، إن أعداء الإسلام منذ بزوغ شمسه وظهوره وانتشار ضيائه وجماله وسنائه وهيمنته على الأديان كلها ما فتئوا يكيدون للإسلام وأهله ويتربصون بهم الدوائر، كما قال تعالى: وَدُّواْ لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُواْ فَتَكُونُونَ سَوَاء[النساء:89]. وإن أعداء الإسلام سلكوا مسالك شتى لضرب الإسلام وعرقلة انتشاره وظهوره,
وفى العصر الحديث يحاولون تدمير المرأة المسلمة بدعوى تحريرها.
موضوع الاسبوع عن تحرير المرأة


موضوع الحلقة


تحرير المرأة


بدأ مسلسل ما يسمى حركة تحرير المرأة قبل مائة عام، أي في عام ألف وثمانمائة وتسع وتسعين للميلاد، حين خرج كتاب تحرير المرأة لقاسم أمين الذي دعا فيه المرأة إلى السفور ونبذ الحجاب واختلاطها بالرجال، ولم يكن في ذلك الوقت في مصر امرأة تختلط بالرجال سوى امرأة واحدة هي "ناظلي فاضل" حفيدة محمد علي باشا، وفي تركيا دعا "أحمد رضا" عام ألف وتسعمائة وثمانية للميلاد، أي: قبل تسعين سنة إلى إفساد المرأة حيث قال ما نصه: "ما دام الرجل التركي لا يقدر أن يمشي علنًا مع المرأة في تركيا وهي سافرة الوجه فلا أعد في تركيا دستورًا ولا حرية".

هكذا دعا هذا الأثيم إلى سفور المرأة قبل تسعين عامًا تقريبًا، ولكن انظروا ماذا يحدث الآن في تركيا حيث وصل الحال إلى إنشاء المراقص وبيوت البغاء وكل أنواع الشرور كما هو مشاهد ومعلوم في تلك البلاد، نسأل الله أن يحمي بلاد المسلمين من كل سوء ومكروه.

لم تعد جهة معينة هي التي تتحدث عن المرأة وتهتم بشؤونها، فأصحاب تيار الرذيلة والانحراف لهم نصيب في نسف الحياة الطيبة التي تعيشها المرأة المسلمة في ظل دينها وإسلامها، ووسائل الإعلام بمختلف أنواعها أصبحت توجه المرأة، بل غدت المنظمات الدولية والمؤسسات الحقوقية تتسابق في توجيه المرأة بشكل عام والمرأة المسلمة بشكل خاص، وتقوم بتعريفها بمسؤولياتها وواجباتها، وتتباكى على حالها.

إن هناك حربًا ضروسًا لا هوادة فيها ضد المرأة، هذه الحرب موجهة ـ ومنذ زمن ليس بالقريب ـ لتحطيم هذا الحصن وهذا الكيان وهي المرأة، وإن لم نكن جميعًا بمستوى هذه الحرب فالخسارة من الذي يتحملها؟ أنا وأنت، وستنجرف في الهاوية أختي وأختُك وبنتي وبنتُك.
لقد علم أعداء الشريعة وخصوم الملة المركز الحساس الذي تحتله المرأة في هذا الدين، فهم يعلمون أن المرأة المسلمة هي أم المستقبل ومربية الليوث القادمة والحصن المنيع ضد تيارات الفساد والتدمير، بل يعلمون أنها نموذج الصبر والتضحية، وأنها قبس في البيوت مضيء وجوهرة تتلألأ، ويعلمون جيدًا تلك الحدود والضوابط التي وضعها الله جل جلاله في كل ما يتعلق بشؤون المرأة، من لباسها وخمارها وجلبابها وكلامها ومشيتها وطريقة عبادتها وكيفية دخولها وخروجها، كل هذا حفاظًا عليها من عبث ذئاب البشر بها، وأيضًا حفاظًا وحماية للمجتمع المسلم أن يتردى في مهاوي الرذيلة.

فبدأ هؤلاء المنتكسون منذ زمن بعيد والتي قد آتت أكلها في الآونة الأخيرة، بدؤوا في محاولة تغيير نظرة الناس والمجتمع بشكل عام والمرأة بشكل خاص؛ لأنها هي المعنية في هذه الضوابط التي جاء بها الإسلام، وبمعنى مختصر: تغيير دين الناس من الإسلام إلى ما يحاولون إقناع الناس به بما يسمونه الإسلام المتحضر أو الإسلام المَرِن الذي يقبل كل ما يأتي من الغرب، خصوصًا فيما يتعلق بشؤون المرأة، لكن حسب تقاليدهم وضوابطهم الشرعية ـ زعموا ـ، واستخدموا في سبيل تحقيق ذلك آلاف المقالات ومئات الندوات والمحاضرات بطرح ممجوج، وساعد هذا التيار ما يصنعونه هم بأيدهم عن طريق الإعلام من مسلسلات وأفلام تخدم هذا التيار وهذا التوجه.

فالمرأة والرجل بل المجتمع بأسره إذا نظر في الشاشة أو سمع في المذياع أو قرأ في مجلة أو جريدة فيما يتعلق بموضوع المرأة لا يرى ولا يسمع ولا يقرأ إلاّ تلك النداءات المتكررة من إخراج المرأة من بيتها، بحجة الدراسة والوظيفة، وما الدراسة أرادوا، ولا الوظيفة قصدوا، لكن وراء الأكمة ما وراءها.

لم تعرف البشريةُ دينًا ولا حضارةً عُنيت بالمرأة أجملَ عناية وأتمَّ رعايةٍ وأكملَ اهتمام كالإسلام. تحدَّث عن المرأة، وأكّد على مكانتها وعِظم منزلتها، جعلها مرفوعةَ الرأس، عاليةَ المكانة، مرموقةَ القدْر، لها في الإسلام الاعتبارُ الأسمى والمقامُ الأعلى، تتمتّع بشخصيةٍ محترمة وحقوقٍ مقرّرة وواجبات معتبرة. نظر إليها على أنها شقيقةُ الرجل، خُلِقا من أصل واحد، ليسعدَ كلٌّ بالآخر، ويأنس به في هذه الحياة، في محيط خيرٍ وصلاح وسعادة، قال : ((إنما النساء شقائق الرجال)).

المرأةُ في تعاليم الإسلام كالرجل في المطالبة بالتكاليف الشرعية، وفيما يترتّب عليها من جزاءات وعقوبات، وَمَن يَعْمَلْ مِنَ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ مِن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَـئِكَ يَدْخُلُونَ ٱلْجَنَّةَ وَلاَ يُظْلَمُونَ نَقِيرًا[النساء:124]. هي كالرجل في حمل الأمانة في مجال الشؤون كلها إلا ما اقتضت الضرورةُ البشرية والطبيعة الجِبليّة التفريقَ فيه، وهذا هو مقتضى مبدأ التكريم في الإسلام لبني الإنسان، وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِى ءادَمَ وَحَمَلْنَـٰهُمْ فِى ٱلْبَرّ وَٱلْبَحْرِ وَرَزَقْنَـٰهُمْ مّنَ ٱلطَّيّبَـٰتِ وَفَضَّلْنَـٰهُمْ عَلَىٰ كَثِيرٍ مّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً[الإسراء:70].

لقد أشاد الإسلام بفضل المرأة، ورفع شأنَها، وعدَّها نعمةً عظيمةً وهِبةً كريمة، يجب مراعاتها وإكرامُها وإعزازها، يقول المولى جل وعلا: لِلَّهِ مُلْكُ ٱلسَّمَـٰوٰتِ وَٱلأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاء يَهَبُ لِمَن يَشَاء إِنَـٰثًا وَيَهَبُ لِمَن يَشَاء ٱلذُّكُورَ أَوْ يُزَوّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَـٰثًا[الشورى:49، 50]، وفي مسند الإمام أحمد أن النبي قال: ((من كان له أنثى فلم يئدها ولم يُهنها ولم يؤثر ولده عليها أدخله الله الجنة)).

المرأةُ في ظل تعاليم الإسلام القويمة وتوجيهاتِه الحكيمة تعيش حياةً كريمة في مجتمعها المسلم، حياةً مِلؤها الحفاوةُ والتكريم من أوَّل يوم تقدُم فيه إلى هذه الحياة، ومُرورًا بكل حال من أحوال حياتها.

رعى حقَّها طفلةً، وحثَّ على الإحسان إليها، ففي صحيح مسلم من حديث أنس أن النبي قال: ((من عال جاريتين حتى تبلُغا جاء يوم القيامة أنا وهو كهاتين)) وضمّ أصابعه، وفي مسلم أيضًا أن النبي قال: ((من كان له ثلاث بنات وصبر عليهن وكساهن من جِدته كُنّ له حجابًا من النار)).

رعى الإسلام حقَّ المرأة أمًّا، فدعا إلى إكرامها إكرامًا خاصًّا، وحثَّ على العناية بها، وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّـٰهُ وَبِٱلْوٰلِدَيْنِ إِحْسَـٰنًا[الإسراء:23]، بل جعل حقَّ الأمّ في البرّ آكد من حقِّ الوالد، جاء رجل إلى نبينا فقال: يا رسول الله، من أبرّ؟ قال: ((أمّك))، قال: ثم من؟ قال: ((أمّك))، قال: ثم من؟ قال: ((أمّك))، قال: ثم من؟ قال: ((أبوك)) متفق عليه.
رعى الإسلامُ حقَّ المرأة زوجةً، وجعل لها حقوقًا عظيمة على زوجها، من المعاشرة بالمعروف والإحسان والرفق بها والإكرام، قال : ((ألا واستوصوا بالنساء خيرًا، فإنهن عوان عندكم)) متفق عليه، وفي حديث آخر أنه قال: ((أكملُ المؤمنين إيمانًا أحسنُهم خُلُقًا، وخيارُكم خياركم لنسائه)).

رعى الإسلامُ حقَّ المرأة أختًا وعمَّةً وخالةً، فعند الترمذي وأبي داود: ((ولا يكون لأحد ثلاثُ بنات أو أخوات فيُحسن إليهنّ إلا دخل الجنة)).
وفي حال كونِها أجنبيةً فقد حثَّ على عونها ومساعدتها ورعايتها، ففي الصحيحين: ((الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله، أو كالقائم الذي لا يفتُر، أو كالصائم الذي لا يفطِر)).

للمرأة في الإسلام حريةٌ تامة في مناحي الاقتصاد كالرجل سواءً بسواء، هي أهلٌ للتكسُّب بأشكاله المشروعة وطرقه المباحة، تتمتّع بحرية التصرف في أموالها وممتلكاتها، لا وصايةَ لأحدٍ عليها مهما كان وأينما كان، وَٱبْتَلُواْ ٱلْيَتَـٰمَىٰ حَتَّىٰ إِذَا بَلَغُواْ النّكَاحَ فَإِنْ ءانَسْتُمْ مّنْهُمْ رُشْدًا فَٱدْفَعُواْ إِلَيْهِمْ أَمْوٰلَهُمْ[النساء:6].

بل إن الإسلامَ يفرض للمرأة من حيث هي ما يسمَّى بمبدأ الأمن الاقتصادي مما لم يسبق له مثيلٌ ولا يجاريه بديل، حينما كفل للمرأة النفقةَ أمًّا أو بنتًا أو أختًا أو زوجةً وحتى أجنبية؛ لتتفرّغ لرسالتها الأسمى وهي فارغةُ البال من هموم العيش ونصب الكدح والتكسُّب.
هذه بعضُ مظاهر التكريم للمرأة في الإسلام، وذلك غيْضٌ من فيض وقطرةٌ من بحر.
وعلى الرغم من أن الإسلام احترم المرأة وأعلى مكانتها وأعطاها من الحقوق ما يليق بخلقتها وبقدرتها، كيف لا والمشرع هو خالقها؟! أَلاَ يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ ٱللَّطِيفُ ٱلْخَبِيرُ[الملك:14]. لكن أعداء الإسلام من اليهود وأذنابهم والنصارى ومقلديهم ومحبيهم والعلمانيين الحاقدين لا يروق لهم وضعُ المرأة في الإسلام، فهم لمّا علموا وأيقنوا أنهم لن يستطيعوا ضرب الإسلام وتقويض حصونه من الداخل إلا بإخراج المرأة من بيتها بل إخراجها عن طبيعتها وأصل خلقتها ـ أَوَمَن يُنَشَّأُ فِى ٱلْحِلْيَةِ وَهُوَ فِى ٱلْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ[الزخرف:18] ـ أرادوها أن تزاحم الرجل في كل ميادين الحياة ولا بد, فلا بد أن تزاحم الرجل في تجارته وفي عمله وفي صناعته وفي وظيفته، بل حتى في سيارته وتنقله.

ما كان لهؤلاء الحاقدين أن يدخلوا على الناس في بيوتهم ويخرجوا بناتهم ونساءهم, ولكنهم بمخططهم الماكر افتعلوا قضية أسموها "تحرير المرأة"؛ ليوحوا للمرأة أن لها قضيةً تحتاج إلى نقاش وتستدعي الانتصار لها أو الدفاع عن حقها المسلوب، ولذلك يكثرون الطنطنة في وسائل كثيرة ومختلفة على هذا الوتر, بأن المرأة في مجتمعاتنا تعاني ما تعاني، وأنها مظلومة، وشقٌّ معطل، ورئة مهملة، ولا تنال حقوقها كاملة، وأن الرجل قد استأثر دونها بكل شيء... وهكذا؛ ليشعروا الناس بوجود قضيةٍ للمرأة في مجتمعنا, هي عند التأمل لا وجود لها.
يقال لهؤلاء الناعقين: أي حريّة للمرأة تريدون؟! أتريدونها أن تكون ألعوبة في يد القاصي والداني، أم تريدونها أن تكون ورقةً مبذولةً تطؤها الأقدام وتمزقها الأيدي, بعد أن كانت جوهرةً مصونةً لا يكاد يرى أحد منها شيئًا من غير محارمها إلا بعقد صحيح؟! أيّ حرية في أن تكون المرأة مع الرجل جنبًا إلى جنب في كل شيء حتى في مصنعه وهندسته؟! عجبًا ثم عجبًا!

يقول سماحة الوالد الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله: "فلا يخفى على كل من له معرفةٌ ما عمت به البلوى في كثير من البلدان من تبرج الكثير من النساء وسفورهن وعدم تحجبهن من الرجال وإبداء الكثير من زينتهن التي حرم الله عليهن إبداءها، ولا شك أن ذلك من المنكرات العظيمة والمعاصي الظاهرة ومن أسباب حلول العقوبات ونزول النقمات؛ لما يترتب على التبرج والسفور من ظهور الفواحش وارتكاب الجرائم وقلة الحياء وعموم الفساد"، ثم يقول رحمه الله: "فاتقوا الله أيها المسلمون، وخذوا على أيدي سفهائكم، وامنعوا نساءكم مما حرم الله عليهن، وألزموهن التحجب والتستر، واحذروا غضب الله سبحانه وعظيم عقوبته، فقد صح عن النبي أنه قال: ((إن الناس إذا رأوا المنكر فلم يغيروه أوشَكَ أن يعمهم الله بعقابه))".

ويقول رحمه الله رادًّا على دعاة الاختلاط ونزع الحجاب: "إن ثمرات الاختلاط مُرة, وعواقبه وخيمة, رغم مصادمته للنصوص الشرعية التي تأمر المرأة بالقرار في بيتها والقيام بالأعمال التي تخصها في بيتها ونحوه، ومن أراد أن يعرف عن كثب ما جناه الاختلاط من المفاسد التي لا تحصى فلينظر إلى تلك المجتمعات التي وقعت في هذا البلاء العظيم بإنصافٍ من نفسه وتجرد للحق عما عداه، فسيجد التحسر على انفلات المرأة من بيتها وتفكك الأسر" اهـ.

لقد طفت على سطح الماء فقاقيع المتغربين، واعتلت المنابر الإعلامية وجوهٌ مشبوهة وألسنةٌ مسعورة، تم اختيارها بدقةٍ وعناية، ثم دُفع بها إلى حلبة الإعلام، وأعطيت قلمًا حبره السم، ليؤدي دوره المرسوم سلفًا خدمةً للعديد من تيارات التدخل الدولي أو التبعية المحلية، وسعى سعيًا حثيثًا دائبًا لتقليص مساحة هيمنة الإسلام على الحياة وتخطيطه لها وتفريغه من مضمونه الرباني الشامل.

هكذا ينبغي علينا أن نفهم مصطلح "تحرير المرأة"، إنها حرب على الإسلام، لكن هذه المرّة من خلال بوابة المرأة.
إن المرأة تواجه تحديات كثيرة في هذا الواقع المرّ، وتواجه صراعات متعددة الأطراف، فأنت لا تدري هل تحميها من ذئاب الإعلام، أم تحافظ عليها من فساد الشارع والسوق، أم تحذرها من أدعياء التقدم ورافعي رايات التغريب، أم ماذا تقول لها في هذا الوقت العصيب؟!
إن هؤلاء المسعورين من العلمانيين والمستغربين ومن سار في فلكهم ممن يتباكون على وضع المرأة هم أعداء المرأة حقًا، إنهم يتسللون بأفكارهم التحررية ودعوتهم للانحلال من خلال قضايا شرعية يحاولون أن يجعلوها مجال نقاشٍ وأخذٍ ورد، فلم يعد خافيًا على أحد ما تشهده مجتمعات المسلمين اليوم من حملة محمومة من الذين يتبعون الشهوات على حجاب المرأة وحيائها وقرارها في بيتها، حيث ضاق عطنهم، وأخرجوا مكنونهم، ونفذوا كثيرًا من مخططاتهم في كثير من مجتمعات المسلمين؛ وذلك في غفلة وقلة إنكار من أهل العلم والصالحين، فأصبح الكثير من هذه المجتمعات تعج بالسفور والاختلاط والفساد المستطير مما أفسد الأعراض والأخلاق، وبقيت بقية من بلدان المسلمين لا زال فيها ـ والحمد لله ـ يقظة من أهل العلم الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر، حالت بين دعاة السفور وبين كثير مما يرومون إليه. وهذه سنة الله عز وجل في الصراع بين الحق والباطل والمدافعة بين المصلحين والمفسدين.

ومن كيد المفسدين في مثل المجتمعات المحافظة مع وجود أهل العلم والغيرة أن أولئك المفسدين لا يجاهرون بنواياهم الفاسدة، ولكنهم يتسترون وراء الدين، ويُلبِسون باطلهم بالحق واتباع ما تشابه منه، وهذا شأن أهل الزيغ كما وصفهم الله عز وجل في قوله: فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ[آل عمران:7]، وهم أول من يعلم أن فساد أي مجتمع إنما يبدأ بإفساد المرأة واختلاطها بالرجال، ولو تأملنا في التاريخ لوجدنا أن أول ما دخل الفساد على أية أمة فإنما هو من باب الفتنة بالنساء، وقد ثبت عن النبي قوله: ((ما تركت فتنة هي أضر على الرجال من النساء))، وهذه حقيقة لا يماري فيها أحد، وملل الكفر أول من يعرف هذه الحقيقة؛ حيث إنهم من باب الفتنة بالنساء دخلوا على كثير من مجتمعات المسلمين، وأفسدوها، وحققوا أهدافهم البعيدة، وتبعهم في ذلك المهزومون من بني جلدتنا ممن رضعوا من ألبان الغرب وأفكاره، ولكن لأنهم يعيشون في بيئة مسلمة ولا زال لأهل العلم والغيرة حضورهم فإنهم لا يتجرؤون على طرح مطالبهم التغريبية بشكل صريح؛ لعلمهم بطبيعة تديُّن الناس ورفضهم لطروحاتهم وخوفهم من الافتضاح بين الناس، ولذلك دأبوا على اتباع المتشابهات من الشرع وإخراج مطالبهم في قوالب إسلامية، وما فتئوا يلبسون الحق بالباطل. نسأل الله تعالى أن يكفينا شرهم.

إنهم يعلمون ولكنهم قومٌ بهت، إنهم يعلمون أن السكينة والطمأنينة لا تكون إلاّ في بيوت مستقرة، في ظلال أسرة حانية بنسائها ورجالها وأطفالها وصباياها، أما الهمل والضياع في الأزقة والأرصفة وزوايا الوجبات السريعة فلا تبني أمة ولا تجلب طمأنينة، بل إن حياة الطيور في أعشاشها والسباع في أكنّتها خير وأصلح من هذا الهمل الضائع.

إن الغرب وأبواقه لن يرضوا إلاّ أن يروا مجتمعاتنا الطاهرة الطيبة وقد انزلقت في وبائه ورجسه، بل إن هناك إصرارًا من الغرب ورجاله ومؤتمراته ولجانه ليصهر الشعوب في عاداته وتقاليده، احتكارٌ وقهرٌ ليجعل هذا السلوك الممقوت مقياس التقدم ورمز الحضارة.
أما نحن أهل الإسلام فنأرِز إلى إيماننا، ونطمئن إلى كتاب ربنا، فقد خاطبنا رجالَنا ونساءنا في التكاليف والمسؤولية: وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ[التوبة:71، 72].

من خطبة للشيخ ناصر بن محمد الأحمد
http://www.alminbar.net/alkhutab/khutbaa.asp?mediaURL=8059






المؤمن والنحلة


النحلة مخلوق عجيب من مخلوقات الله تعالى، هذه النحلة الصغيرة فيها من الأسرار ما يحير العقول والأفهام. لقد ألهم الله هذه النحلة وهداها وأرشدها إلى أن تتخذ من الجبال بيوتًا تأوي إليها ومن الشجر ومما يعرشون، وليس للنحلة بيت غير هذه الثلاثة البتة، ثم أذن لها تعالى إذنًا قدريًا تسخيريًا أن تأكل من كل الثمرات، وأن تسلك الطرق التي جعلها اللّه تعالى مذللة لها مسهّلة عليها حيث شاءت من هذا الفضاء العظيم والبراري الشاسعة والأودية والجبال الشاهقة، ثم تُخرج من بطونها هذا العسل اللذيذ مختلف الألوان ما بين أبيض وأصفر وأحمر وأسود وأشقر، وغير ذلك من الألوان الحسنة بحسب اختلاف أرضها ومراعيها، فيه شفاء للناس من أمراض عديدة‏، فسبحان من خلق فسوّى، وقدّر فهدى، وأخرج المرعى.

وفي حياة النحل أسرار عجيبة اكتشف الإنسان في العصر الحديث بعضًا منها، وما زال هناك الكثير من تلك الأسرار التي أودعها الله في ذلك الكائن الحي الذي أوحى إليه.

هل تعلم ـ يا أخي الحبيب ـ بعد ذكر بعض هذه الأسرار العجيبة في عالم النحل أن النبي شبه المؤمن بالنحلة؟! قال : ((مثل المؤمن مثل النحلة، إن أكلت أكلت طيبًا، وإن وضعت وضعت طيبًا، وإن وقعت على عود نخر لم تكسره))، إن هذا التشبيه من النبي للمؤمن بالنحلة من جوامع كلمه ،
من أعظم نتاج النحل هذا العسل، ومن أعظم نتاج المؤمن العمل الصالح، فكن ـ يا عبد الله ـ كالنحلة، تلقُط خيرًا وتلقي شهدًا.


من صفات النحلة أنها قليلة الأذى، منفعتها شاملة، وهي قنوعة وساعية بالليل، وتتنزه عن الأقذار، وأكلها طيب، ولا تأكل من أكل غيرها، وهي مطيعة لأميرها، وكذلك المؤمن قليل الأذى، منفعته شاملة له ولغيره، يستفيد من المؤمن كل من يعيش حوله حتى البهائم والجمادات، والمؤمن قنوع، وينزه عن الأقذار كالنحلة، ولا يأكل إلا من الحلال الطيب، ويتورّع المؤمن مما فيه شبهة، وهو مطيع لأميره بالمعروف، أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنْكُمْ[النساء:59].

وإن للنحل آفات ينقطع بها العمل، مثل: الظّلمة والريح والدخان والماء والنار، وكذلك المؤمن له آفات تفقده من عمله: كظلمة الغفلة وريح الفتنة ودخان الحرام ونار الهوى.

قال علي : (كونوا في الناس كالنحلة في الطير، إنه ليس من الطير شيءٌ إلا وهو يستضعفها، ولو يعلم الطير ما في أجوافها من البركة لم يفعلوا ذلك بها، خالطوا الناس بألسنتكم وأجسادكم، وزايلوهم بأعمالكم وقلوبكم، فإن للمرء ما اكتسب، وهو يوم القيامة مع من أحب) رواه الدارمي. وهكذا المؤمن، قد يُحتقر، ويُنظر إليه بتواضع، ويُنظر إليه بعين الذلة، ولكنه يشتمل في أثوابه على نفس أسد هصور بشجاعته وجرأته وقوله بالحق وعمله به وأمره بالمعروف ونهيه عن المنكر، وهو كذلك فيه نفع عظيم، لكنه لا يظهر أعماله الصالحة، لا رياء عنده ولا تصنع ولا سمعة، بل عنده إخلاص، يحسبه الناس ضعيفًا وهو عند الله عظيم.

فيا عبد الله، لقد شبّهك النبيّ بالنحلة، فلا تحرم نفسك خير هذا التشبيه، وكن عنصرًا فعالاً تفيد وتستفيد.



من السعودية


إنَّ العين لدمعتْ؛ وإن القلب لحزُن ؛ وإنا على ما أصابكم ياأهل جُدةلمحزونون

اللهم أجرنا في مُصابنا وأخلف لناخيراً منه
اللهم لا راد لقضائك ؛ ولا حول لناولا قوة إلا بك





لكم الله يا أهل جدة ...

مدينة القُرّاءوالمقارئ القرآنية.. وإذاعة القرآن كم أشادت بأشهرقرائك.





لكم الله.. حين أوجدتم دور التحفيظ النسائية حتى فيالقرى.

لكم الله.. فأنتم أول من طبّق , مشروعتحفيز الصغار لحضور صلاة الفجر ثم مُكافأته.
لكم الله يا أهلجدة...
فأنتم أول من سنَّالمُخيمات الدعوية وخاصةً على الشاطئ .
لكم الله ..حينفقدتم خطيب جامعكم؛ ومُعيل أُسرتكم؛ وزوجابنتكم.
لكم الله .. حين داهم السيلمُصليكم.
لكم الله ...حين فقدتم داعيتكم؛وزوجها وذريتهم وهم مُلبين لله بالحج..





لكم الله.. حين فقدتم صالح شبابكم ؛ وهمصائمين..



إلى هنا.. اتوقف لا استطيع الإكمال..

فالعينان بالدمع قداغرورقتا؛
وضربات القلب تزايدت؛
والأنامل عن الكتابة تجمدت ..
لساني يلهج لبارئوبارئكم:







اللهم اجبر مُصابهم؛ وارحم موتاهم؛ واجعلهم في عِداد الشُهداء؛اللهم عوّضهمخيرا

؛؛؛ نستودعكم الله الذي لا تضيعودائعه ؛؛؛






؛؛؛ ومــضـــة؛؛؛

قال الشيخ عبد العزيز بنبازرحمه الله: " وإن من علامات قسوة
القلوب وطمسهاوالعياذ بالله، أن يسمع الناسقوارع الأحداث، وزواجر العبر والعظات التي تخشع لهاالجبال لو عقلت، ثم يستمرون علىطغيانهم ومعاصيهم مغترين بإمهال الله لهم، عاكفينعلى اتباع شهواتهم، غير عابئينبوعيد، ولا منصاعين لتهديد ".
فتاوى ابن باز 9/160



من منتديات بك أصبحنا
http://www.bekasbhna.com/vb/t5072.html




خبر من دارنا


اللهم انتقم من هذا البطرس



المتتبع للتاريخ يجد ان وزير المالية المصرى البطرس يحاول اذلال المصريين بمختلف انواع الضرائب مثلما فعل بلديلته قبل دخول الحملة الفرنسية على مصر


ومن اخر هذه الاختراعات الضريبة العقارية



فاذا كنت تملك غرفة على السطح أو منزل فى قلب المقابر أو غرفة فى البدروم فعليك تقديم الإقرار أو تطبق عليك الغرامة


اتصلت بوالدى شفاه الله وعافه واعطيت له بيانات منزلى المتواضع وكذلك فعل اخوتى المغتربين اللاهثين خلف لقمة العيش



أخذ ابى الكبير فى السن المريض أخذ الإقرارات وذهب مع اخى الى مأمورية الضرائب العقارية ووجد طوابير وزحام وعشوائية حاول ان يستريح على الرصيف ولكنه وقع



بعد ان قام عاد الى المنزل دون تقديم الاقرارات


اللهم عليك بوزير الضرائب


اللهم لا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك ولا يرحمنا



ارجو من رئيس الوزراء ووزير التنمية الادارية اعطاء دروس فى تقديم الخدمات عبر النت وسداد الفواتير بالهاتف لكهنة الضرائب وان لم يكن عندهم برنامج تدريبى لهم ارجو ارسال هؤلاء الكهنة الى الرياض حتى يتعلموا كيفية التعامل مع الجمهور عبر الحاسب الالى الذى تجده فى المدارس والمصالح يعلوه التراب ومخصص للعب games للموظفين


حسبنا الله ونعم الوكيل




ماذا قال الكاتب فهمي هويدي عن الاشتباك الكروي المصريالجزائري





عنون الكاتب والمفكر المصريفهمي هويدي مقاله عن الاشتباك الكروي المصري الجزائري بعنوان : بعد صدمة الخرطوم: الخطايا العشر ... وقد عدد الخطايا ذكر فيها



أننا لم نعلن حقيقة ما جرى أثناء مباراة القاهرة الأولى، وأخفيناأن الحافلة التي استقلها المنتخب الجزائري تعرضت للرشق بالطوب، الذي أصاب بعضاللاعبين بالجراح (أحدهم أصيب في رأسه وعولج بأربع غرز). في الوقت ذاته فإننا روجنالرواية غير صحيحة اتهمت اللاعبين الجزائريين بافتعال الحدث، في حين أن ثلاثة منأعضاء الاتحاد الدولي (الفيفا) كانوا يستقلون سيارة خلف الحافلة، ومعهم ممثلون عنالتلفزيون الفرنسي، وهؤلاء سجلوا ما حدث وصوروه، وكانت النتيجة أن الفيفا أداننا،وظننا نحن أننا نجحنا في طمس الموضوع بواسطة الإعلام المحلي، الذي لم يسكت فقط عماجرى للحافلة، لكنه تجاهل أيضا ما جرى للمشجعين الجزائريين في مصر، الذين تقول وزارةالصحة المصرية إن 31 منهم أصيبوا، في حين سجلت السفارة الجزائرية أن عدد المصابين 51 وليسوا 31 وأحد المصابين الجزائريين طعن بمطواة في بطنه




أنناتركنا الأمر للإعلام الذي تولى قيادة الرأي العام في مصر، ولأن بعض هؤلاء ليسوامؤهلين فكريا أو أخلاقيا، كما ذكر بحث الدكتور معتز عبدالفتاح في مقاله بجريدة «الشروق» نشر في 11/21. فقد عمدوا إلى التهييج والإثارة والتحريض، وتجاوزوا في ذلكالحدود المهنية والأخلاقية، وكانت النتيجة أن المناخ الإعلامي عبأ الناس بمشاعرمريضة وغير صحية، استخرجت منهم أسوأ ما فيهم من مشاعر وتعبيرات ومواقف، دعت بعضحمقى المدونين إلى اعتبار إسرائيل أقرب إلى مصر من الجزائر




أن بعض وسائل الإعلام وبعض الشخصيات - علاء مبارك مثلا - أرجعت ما جرى إلى «حقد» يكنه الجزائريون لمصر، في تسطيح وتبسيط مدهشين. وهو كلام لا يليق ولا دليل عليه، لأن العكس هو الصحيح تماما.ذلك أن الموقف الرسمي للجزائر تعامل دائما مع مصربمودة واحترام كبيرين. منذ أيام الرئيس بومدين، الذي دفع للسوفييت قيمة السلاح الذياحتاجته بعد هزيمة 67، وإلى عهد الرئيس بوتفليقة الذي انحازت حكومته للمستثمرين المصريين ومكنتهم من أن يتخطوا فرنسا ليصبحوا المستثمر الأول في الجزائر. والتي تنازل وزير خارجيتها الأسبق وقاضي محكمة العدل الدولية المتميز محمد بدجاوي لصالح وزير الثقافة المصري فاروق حسني في انتخابات اليونسكو





خاتمة



اشكر كل من شارك معى فى الحلقة الماضية وهم :



وأتمنى ان ينصحونا دائما لنطور الحلقاتفى الأسابيع القادمة ان شاء الله
للأخوة الذين لم يتابعوا الحلقات من البداية هنا والحمد لله روابط جميع الحلقات السابقة
http://www.hor3en.com/vb/showthread.php?t=39193

انتظر مشاركاتكمواقتراحاتكم
أدعو الله ألا أكون جسراً تعبرون به الى الجنة ويلقى بى فى النار
و أرجو ألا أنهاكم عن شيء و آتيه وآمركم بشيء ولاأفعله
وادعوا الله أن يغفر لى ما قدمت وما أخرت وما أسرر ت و ماأعلنت

سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

التعديل الأخير تم بواسطة د. حازم ; 12-16-2009 الساعة 05:09 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12-17-2009, 01:40 AM
اميرابومسلم اميرابومسلم غير متواجد حالياً
عضو جديد
 




افتراضي

جزاك الله خيرا ونفع بك
بالنسبه لموضوع تحرير المرأه ان هذا المسمي ب قاسم امين دعا الي اختلاط المرأه بالرجال ولم يرضي ان تختلط زوجته بالرجال من اصدقائه وهذا حجه عليه
واما هدي شعراوي التي هي اول من خلع النقاب مع مجموعه من النساء في ميدان سموه بميدان تحرير المرأه المسمي الان بميدان التحرير
عندما عادت من اوربا ورأها ابوها تنزل من الباخره بدون النقاب ذهب وتركها ولم يستقبلها
واما عن الضريبه العقاريه فحسبي الله ونعم الوكيل يقولون انها موجوده في بعض الدول الاوربيه ولكنها موجوده في نظير دهان العمارات من الخارج كل حين معين والتشجير المستمر للمنطقه وطبقا للميزانيات في هذه الدول فأن الدوله تدفع من جيبها فوق ما تجمعه من هذه الضريبه
واما عن ما يقال عن ارسال الاقرار عن طريق البريد فهو من ضرب الخيال كما قال الموظفين
واما عن مواعيد العمل حتي السابعه فهو كلام جرايد كما قال لي مدير المأموريه امس وانا اقدم الاقرار
وبالنسبه لاحداث مصر والجزائر فالطرفين اخطأوا في حق انفسهم وفي حق بعضهم بعض بالتساوي وليس طرف اكثر من طرف
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 12-17-2009, 06:19 PM
الصورة الرمزية أم عبد الله
أم عبد الله أم عبد الله غير متواجد حالياً
كن كالنحلة تقع على الطيب ولا تضع إلا طيب
 




افتراضي

اقتباس:
ويعلمون جيدًا تلك الحدود والضوابط التي وضعها الله جل جلاله في كل ما يتعلق بشؤون المرأة، من لباسها وخمارها وجلبابها وكلامها ومشيتها وطريقة عبادتها وكيفية دخولها وخروجها، كل هذا حفاظًا عليها من عبث ذئاب البشر بها، وأيضًا حفاظًا وحماية للمجتمع المسلم أن يتردى في مهاوي الرذيلة.
هذا أمانيهم هؤلاء الساقطون
نسأل الله العفو والعافية اللهم إنا نسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى

اقتباس:
هل تعلم ـ يا أخي الحبيب ـ بعد ذكر بعض هذه الأسرار العجيبة في عالم النحل أن النبي شبه المؤمن بالنحلة؟! قال : ((مثل المؤمن مثل النحلة، إن أكلت أكلت طيبًا، وإن وضعت وضعت طيبًا، وإن وقعت على عود نخر لم تكسره))، إن هذا التشبيه من النبي للمؤمن بالنحلة من جوامع كلمه ،
من أعظم نتاج النحل هذا العسل، ومن أعظم نتاج المؤمن العمل الصالح، فكن ـ يا عبد الله ـ كالنحلة، تلقُط خيرًا وتلقي شهدًا.
اللهم لك الحمد كنت أبحث عن هذا الحديث
جزاكم الله خيرا

اقتباس:
وإن للنحل آفات ينقطع بها العمل، مثل: الظّلمة والريح والدخان والماء والنار، وكذلك المؤمن له آفات تفقده من عمله: كظلمة الغفلة وريح الفتنة ودخان الحرام ونار الهوى.
نسأل السلامة والعافية
اقتباس:
اللهم اجبر مُصابهم؛ وارحم موتاهم؛ واجعلهم في عِداد الشُهداء؛اللهم عوّضهم خيرا
اللهم آمين
اقتباس:
أخذ ابى الكبير فى السن المريض أخذ الإقرارات وذهب مع اخى الى مأمورية الضرائب العقارية ووجد طوابير وزحام وعشوائية حاول ان يستريح على الرصيف ولكنه وقع
إنا لله وإنا إليه راجعون
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيه
وأن يلبسه لباس الصحة والعافية عآجل غير آجل وجميع
مرضى المسلمين الموحدين
اقتباس:
بعد ان قام عاد الى المنزل دون تقديم الاقرارات



اللهم عليك بوزير الضرائب



اللهم لا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك ولا يرحمنا


اللهم آمين
وحسبنا الله ونعم الوكيل

وجزاكم الله خيرا حلقة قيمة
التوقيع


تجميع مواضيع أمنا/ هجرة إلى الله "أم شهاب هالة يحيى" رحمها الله, وألحقنا بها على خير.
www.youtube.com/embed/3u1dFjzMU_U?rel=0

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 12-17-2009, 09:27 PM
رحمتك يارب رحمتك يارب غير متواجد حالياً
(رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ)
 




افتراضي

الله المستعان
جزاااااااكم الله خيرا
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 12-18-2009, 08:26 AM
عبد الملك بن عطية عبد الملك بن عطية غير متواجد حالياً
* المراقب العام *
 




افتراضي

الأخ الفاضل / د.حازم
جزاكم الله خيــــرًا
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 12-19-2009, 02:17 PM
د. حازم د. حازم غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اميرابومسلم مشاهدة المشاركة
جزاك الله خيرا ونفع بك
بالنسبه لموضوع تحرير المرأه ان هذا المسمي ب قاسم امين دعا الي اختلاط المرأه بالرجال ولم يرضي ان تختلط زوجته بالرجال من اصدقائه وهذا حجه عليه
واما هدي شعراوي التي هي اول من خلع النقاب مع مجموعه من النساء في ميدان سموه بميدان تحرير المرأه المسمي الان بميدان التحرير
عندما عادت من اوربا ورأها ابوها تنزل من الباخره بدون النقاب ذهب وتركها ولم يستقبلها
واما عن الضريبه العقاريه فحسبي الله ونعم الوكيل يقولون انها موجوده في بعض الدول الاوربيه ولكنها موجوده في نظير دهان العمارات من الخارج كل حين معين والتشجير المستمر للمنطقه وطبقا للميزانيات في هذه الدول فأن الدوله تدفع من جيبها فوق ما تجمعه من هذه الضريبه
واما عن ما يقال عن ارسال الاقرار عن طريق البريد فهو من ضرب الخيال كما قال الموظفين
واما عن مواعيد العمل حتي السابعه فهو كلام جرايد كما قال لي مدير المأموريه امس وانا اقدم الاقرار
وبالنسبه لاحداث مصر والجزائر فالطرفين اخطأوا في حق انفسهم وفي حق بعضهم بعض بالتساوي وليس طرف اكثر من طرف
جزاكم الله خيرا على المشاركة الطيبة
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 12-19-2009, 02:18 PM
د. حازم د. حازم غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم عبد الله بن عمر مشاهدة المشاركة
حسبنا الله ونعم الوكيل

وجزاكم الله خيرا حلقة قيمة [/center]

جزاكم الله خيرا على المشاركة الطيبة
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 12-19-2009, 02:19 PM
د. حازم د. حازم غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم مُعاذ السلفية مشاهدة المشاركة
الله المستعان
جزاااااااكم الله خيرا
جزاكم الله خيرا منه
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 12-19-2009, 02:20 PM
د. حازم د. حازم غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالملك السبيعي مشاهدة المشاركة
الأخ الفاضل / د.حازم
جزاكم الله خيــــرًا
جزاكم الله خيرا منه
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 12-25-2009, 01:23 AM
هجرة إلى الله السلفية هجرة إلى الله السلفية غير متواجد حالياً
رحمها الله رحمة واسعة , وألحقنا بها على خير
 




افتراضي

ماشاء الله
حلقة قيمةغنية زاخرة بالمعلومات
بارك الله فيك
ويسر بشفاء والدك
واسمح لي بفائدة
ان النحل كما ذكرت حضرتك لايقع علي شئ خبيث ابدا وسبحان الله ان النحل لايقع علي الشجيرات التي يجلبوا منها المخدرات ولايمتص منها شيئا ابدا
ومن عجائب النحل ايضا هذه القصة
ان الفأر من اكبر اعداء النحل فهويلوث الخلية والعسل وهوايضا كبير الحجم بالنسبة للنحل فلا يمكنها التغلب عليه
فاذا دخل الفأر الخلية قام النحل بالاجتماع عليه ولسعه حتي يموت
ستقولون حلت المشكلة
اقول لكم
المشكلة لم تبدأ بعد
كيف يُخرج النحل الفأر من الخلية بعد ان قاموا بقتله؟؟؟
هذه هي المشكلة الحقيقية
نظرا لحجمه الكبير بالنسبة للنحل
خاصةان بقاؤه ميتا في الخلية يلوث جوها ويفسد عسلها
فماذا يفعل النحل ...؟
انه يفرزافرازمعينا يحيط تماما بجسم الفأر ويلفه كاالكفن
ويمنع تلويثه للخلية وانتشار رائحته
حتي يأتي الانسان القائم علي الخلية ويقوم بألقائه خارجها..
سبحان الله..!!
جزاك الله خيرا وعذرا للأطالة

التعديل الأخير تم بواسطة هجرة إلى الله السلفية ; 12-25-2009 الساعة 01:31 AM
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
34, أصبحنا, الحلقة, بك, رقم


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 04:40 AM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.