انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين

العودة   منتديات الحور العين > .:: المنتديات الشرعية ::. > ملتقيات علوم الآلة > علوم الحديث والمصطلح

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 09-05-2010, 09:18 PM
الصورة الرمزية أم عبد الله
أم عبد الله أم عبد الله غير متواجد حالياً
كن كالنحلة تقع على الطيب ولا تضع إلا طيب
 




افتراضي

ويجزاكِ الله خيرا أختي
اللهم آمين وإياكِ وشكرا على مرورك الطيب.
التوقيع


تجميع مواضيع أمنا/ هجرة إلى الله "أم شهاب هالة يحيى" رحمها الله, وألحقنا بها على خير.
www.youtube.com/embed/3u1dFjzMU_U?rel=0

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 09-05-2010, 11:12 PM
فلنحيا بالقران فلنحيا بالقران غير متواجد حالياً
عضو جديد
 




افتراضي

جزاكِ الله خيرا
رد مع اقتباس
  #13  
قديم 09-09-2010, 09:26 PM
الصورة الرمزية أم عبد الله
أم عبد الله أم عبد الله غير متواجد حالياً
كن كالنحلة تقع على الطيب ولا تضع إلا طيب
 




افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فلنحيا بالقران مشاهدة المشاركة
جزاكِ الله خيرا
وخيرا جزاكِ الله وبارك الله فيكِ.
التوقيع


تجميع مواضيع أمنا/ هجرة إلى الله "أم شهاب هالة يحيى" رحمها الله, وألحقنا بها على خير.
www.youtube.com/embed/3u1dFjzMU_U?rel=0

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 11-11-2011, 12:02 PM
أبو مسلم التونسي أبو مسلم التونسي غير متواجد حالياً
عضو جديد
 




افتراضي

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
مشكورة الأخت أم عبد الله على الشرح إلاّ أنّها اقتصرت على الشرح اللفظي الذي أراه لا يضيف الكثير إلى شبابنا المهدّد بالضياع كونه قد يكون واقعا في حدود الله من حيث لا يشعر خاصّة و أنّ بعضه يدافع بشراسة عن حرّية الرأي و عن حرّية المعتقد من دون ضوابط أو حدود حتّى صرنا نجد من بينهم، تحت عنوان احترام حقوق الإنسان، من يتبنى ممارسة الحرّية المطلقة في كلّ شيء مثل إباحة اللواط و الزنا و التعرّي الكامل في الفضاءات العامّة و الزواج المثلي و المناداة بتخصيص نفقة على كاهل الدولة للأمّهات العازبات ظنّا منهم أنّ تلك هي حرّية الرأي و حرّية المعتقد و حقّ الاختلاف.

التطبيق السيّء لحريّة التعبير و الإبداع:
في الشارع الرئيسي لإحدى العواصم العربيّة "المسلمة" قامت مجموعة من الفنّانين التشكيليين بعرض تمثال لامرأة عارية الشيء الذي أثار حفيظة المارّة فطالبوا بإزالته فثار جملة من الفنانين بردود مختلفة: <<كفى استبدادا / نحن أحرار / لقد قمنا بالثورة من أجل حريّة الرأي و الإبداع / أتريدون تحريم كلّ شيء..؟>>
ماذا لو يسمح بعرض التمثال كونه مجرّد جماد نتاج إبداع فنّي ليس فيه اعتداء على حرّية الآخر حيث لا أحد يفكّر في ممارسة الجنس معه و بالتالي لا خوف من جريمة الزنا أو من إنجاب أبناء خارج مؤسّسة الزواج؟
أليس ذلك عمل من قبيل {..لَو أَنّنا اخَرَقْنَا في نصِيبنَا خَرْقاً ,وَلَمْ نؤذ مَنْ فَوْقَنَا ؟..}
و النتيجة أليست{فَإِن ْترُكُوهُمْ وَما أَرَادُوا هَلَكُوا جَمِيعاً,
أو لا يكون واجب المجموعة الوطنية { وَإِنْ أَخَذُوا عَلَى أَيْدِيهِمْ نَجَوْا وَنَجوْا جَمِيعا
إن كانت تلك هي حرّية التعبير فعلى الدنيا السلام.
لقد أسيء فهمها بذاك الشكل فذاك ليس حتّى من قبيل "عمل وجوده لا ينفع و عدمه لا يضرّ"..
إنّ للفنّان ذوقا رفيعا و حسّا مرهفا و نظرة ثاقبة و قدرة على جعل الرافض يتقبّل راضيا راغبا مشتهيا ما كان يستنكر و ينفر حيث يحوّل زاوية نظره من الواجهة التي تبدو قبيحة أو منفّرة إلى الواجهة الجميلة أو المشتهاة أو المفيدة و التي لا يهتدي إليها الرافض بمفرده.. و هنا الفنّان اختلف مع الرافض لكنّه قدّم إضافة مفيدة عادت بالمنفعة على المختلف معه. لكن لو أجبره على تغيير زاوية نظره بالقوّة أو بشيء من الضغط لكان إكراها و لصنع منافقا..

الفهم السليم لحقّ الاختلاف:
اختلاف الآراء شيء طبيعي و أمر بديهي لا ينكره إلاّ قصير النظر و مقولة أجدادنا: «رأيي صواب يحتمل الخطأ و رأي غيري خطأ يحتمل الصواب<< يندرج في هذا الاتّجاه.
القول أنّ الاختلاف رحمة يبدو غير منطقيّ كونه في الظاهر مدعاة إلى تبادل العنف و ذاك وارد في إطار الاستبداد و في أرض الديكتاتوريات و الفراعنة. أمّا إذا فهم على حقيقته فهو خير عميم..
إنّ الناس إزاء أيّ مشكل يكونون حوله في مواقع ميدانية شتّى كلّ واحد ينظر له من زاويته فيبدو له الحلّ بالطريقة التي يراها هو من موقعه حيث يكيّفه حسب الصعوبة التي تراءت له و بما أنّ موقعه لا يخوّل له رؤية ما خفي عنه من صعوبات أخرى سيكون تدخّله جزئيا و لربّما عاد عليه بالوبال لو لم يساند بتدخّل بقيّة الأطراف..
كما أنّ الناس من حيث أعمارهم تلعب كلّ من الخبرة و الحداثة و المعرفة دورها بحكم اختلاف زمن تواجدهم أمام المشكل و اختلاف نسبة الإلمام به فليس من عاشره دقيقة كمن عاشره ساعة كما أنّه ليس من عالج له مثيلا كمن هو حديث العهد به ففي المعارك استعان النبي بخبرة الفرس التي كان يعرفها سلمان و قال له :
- يا رسول الله عندما كنا بفارس إذا حوصرنا ضربنا على أنفسنا الخنادق
و بذلك نجت المدينة و انسحبت الأحزاب برأي من عالج له مثيلا حتى قال أبو سفيان عندما وقف على الخندق :
- إن هذه و الله لمكيدة ما كانت تعرفها العرب (أي أنها حيلة عسكرية لم يسبق للعرب معرفتها)
و في فتح الطائف استعان بصناع الشام لصنع المنجنيق الرومي
و في غزوة بدر عندما كمن المسلمون لقافلة أبي سفيان , نزل النبي و وزع جنوده , فجاءه الحباب بن المنذر العسكري الأنصاري المتمرس ليسأله:
- يا رسول الله , أهذا مكان أنزلكه الله لا نتقدم عنه و لا نتأخر؟ أم هو الرأي والحرب و المكيدة؟!
فأجاب النبي :
- بل هو الرأي الحرب و المكيدة
فقال الحباب للرسول ﷺ:
- إذن اذهب و اجلس في عريشك و اترك لنا فن الحرب.
ها هو الحباب بن المنذر يختلف مع النبي ليقدّم إضافة خبرة أهل الدنيا و معارفهم.
إنّ الأنظمة المستبدّة تقمع حرّية التعبير و تمنعها لأنها تفضح العيوب و الأخطاء و الجهالات التي ترتكبها و تدّعي أنّه "ليس بالإمكان أحسن ممّا كان" و أحسن مثال يجسّد الاستبداد و الانفراد بالرأي هو "فرعون" القائل:
﴿..مَا أُرِيكُمْ إِلَّا مَا أَرَى وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ الرَّشَادِ ﴾ غافر
و ها هو يستصدر حكما من ملئه الذين لا رأي لهم معه إلاّ لإضفاء شرعيّة على قتل موسى المرسل من ربّه المناهض للاستعباد و التعسّف في سلب حقوق الإنسان أوّلها الكرامة و ثانيها العدل و ثالثها المساواة:
﴿..ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَى وَلْيَدْعُ رَبَّهُ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَنْ يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ الْفَسَادَ (26)﴾ غافر
ما يخاف فرعون من موسى؟
يخاف تبديل الدين (نظام الحكم) الذي رسّخه في الأذهان أنّه الأمثل و الذي سيفسده موسى بإظهار العورات و العيوب و الدّجل و ظلم و جور الاستعباد و يمسّ هيبته المزيّفة و يطعن في ولاية أمره على بني إسرائيل و هو ما كان يصوّر على أنّه نعمة حتّى يصيح في وجهه:
﴿ وَتِلْكَ نِعْمَةٌ تَمُنُّهَا عَلَيَّ أَنْ عَبَّدْتَ بَنِي إِسْرَائِيلَ (22) ﴾الشعراء
و الفراعنة كثير في كلّ عصر و مصر سواء كانوا زعماء أو جماعات أو أحزابا..
فحرّية الرأي تعني تقديم رأي إضافي دون تكرار أو استنساخ لآراء طرحت و قضي فيها كما تعني تقديم ما خفي على الأطراف الأخرى لأجل اكتمال الصورة أو المشهد أو الحقيقة فلو طلب من طرفين متقابلين وصف ما يريان في نفس اللحظة فقال الأوّل: "إنّي أرى بحرا.." و عارضه الثاني: "كلاّ، أنت مخطئ، إنّي أرى تلالا و هضابا.." أليس كلّ واحد منهما صادقا في ما يقول كونهما واقفين على شاطئ صخريّ؟ لو أصرّ كل واحد على رأيه مخطّئا الطرف الآخر كونه هو الوحيد المالك للحقيقة لدخلا في حرب إقصاء و إفناء أمّا لو ألّفا بين رأييهما لخرجا برأي ثالث أشمل و أكمل و أدقّ و لانتفعا بشيئين على الأقلّ:
1. صفاء قلبيهما من الحقد و الضغينة..
2. استغلال الحقيقة أحسن استغلال بجني ثمارها التي كانت ستكون ناقصة أو ربّما ضارّة في غياب الجزء المكمّل..
فاختلاف الرأي و حرّية التعبير عليه أوجدت للبناء و استنباط السبل لحلّ المشاكل و لتذليل الصعوبات و لتجاوز العراقيل فهل إباحة اللواط و الزنا و التعرّي الكامل في الفضاءات العامّة و الزواج المثلي و تقنين وضع الأمّهات العازباتو عرض تمثال لامرأة عارية يدخل في هذا الإطار؟
· هل العارضون تداولوا الرأي مع سائر مكوّنات المجتمع فأجمعوا على السماح به؟
· أم هو استبداد ناعم لجهة تريد فرض معتقدها على الآخرين؟
هيّ حرّة في ما تعتقد و لكن تعبّر عن ذلك في ملكها الخاصّ و ليس في الملك العام الذي لا يرخّص فيه إلاّ ما كان عليه الإجماع و صار من المسلّمات..
فعندما نبّه الرسول النبيّ بمعالجة الأمور، قبل فوات الأوان، بضرب اليد العابثة (و لو عن حسن نيّة) فهو يشير إلى ممارسة الشورى و الاستفادة من الرأي و الرأي المخالف كون الجماعة بالطابق السفلي من السفينة لم يتبادلوا الرأي مع شركائهم بالطابق العلويّ و لو كان الأمر يبدو لصالحهم فيه من الوجاهة يوفّر الراحة للذين بالأسفل و يرفع عنهم الحرج و يجنّب الذين بالأعلى الإزعاج و تعكير صفو استجمامهم..
في الشورى لا مجال لإهمال أيّ رأي مهما كان مستوى صاحبه ما لم يكن مكرّرا أو مستنسخا أو مقضيّا فيه لأنّه يعتبر عنصرا مكمّلا لبقيّة العناصر المكوّنة للحقيقة و الذي إن أُهْمِل لن تفضي النتائج إلى المأمول. و بذلك يحصل الإجماع الذي يصيب نفعه الجميع و لقد جرّب على أرض الواقع فحقّق نتائج قياسية لم تتكرّر من يوم حاد المسلمون عن الخلافة الراشدة و استبدلوها بالملك العضوض المستبطن للاستبداد في جلباب طاعة ولاّة الأمور..
و في الديموقراطية تعتمد الأغلبيّة النسبيّة أو المطلقة و تهمل آراء الأقلّية فتكون النتائج تحت رحمة المجهول تنتظر دورة جديدة للانتخابات للتّقييم و التقويم و تفرز الدورة الجديدة أغلبيّة مثل سابقتها تعالج أخطاء الأمس محدثة أخطاء اليوم لتعالج في الغد كون المنطلق خاطئا و ما بني على خطأ أفضى إلى نتيجة خاطئة..
رد مع اقتباس
  #16  
قديم 11-13-2011, 12:43 AM
الصورة الرمزية أم عبد الله
أم عبد الله أم عبد الله غير متواجد حالياً
كن كالنحلة تقع على الطيب ولا تضع إلا طيب
 




افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مسلم التونسي مشاهدة المشاركة
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ


مشكورة الأخت أم عبد الله على الشرح إلاّ أنّها اقتصرت على الشرح اللفظي الذي أراه لا يضيف الكثير إلى شبابنا المهدّد بالضياع كونه قد يكون واقعا في حدود الله من حيث لا يشعر خاصّة و أنّ بعضه يدافع بشراسة عن حرّية الرأي و عن حرّية المعتقد من دون ضوابط أو حدود

الأخ الفاضل :أبو مسلم هذا الشرح ليس من عندي بل تلخصي من محاضرة الحديث !
اقتباس:

الفهم السليم لحقّ الاختلاف:
اختلاف الآراء شيء طبيعي و أمر بديهي لا ينكره إلاّ قصير النظر و مقولة أجدادنا: «رأيي صواب يحتمل الخطأ و رأي غيري خطأ يحتمل الصواب<< يندرج في هذا الاتّجاه.
القول أنّ الاختلاف رحمة يبدو غير منطقيّ كونه في الظاهر مدعاة إلى تبادل العنف و ذاك وارد في إطار الاستبداد و في أرض الديكتاتوريات و الفراعنة. أمّا إذا فهم على حقيقته فهو خير عميم..
إنّ الناس إزاء أيّ مشكل يكونون حوله في مواقع ميدانية شتّى كلّ واحد ينظر له من زاويته فيبدو له الحلّ بالطريقة التي يراها هو من موقعه حيث يكيّفه حسب الصعوبة التي تراءت له و بما أنّ موقعه لا يخوّل له رؤية ما خفي عنه من صعوبات أخرى سيكون تدخّله جزئيا و لربّما عاد عليه بالوبال لو لم يساند بتدخّل بقيّة الأطراف..
كما أنّ الناس من حيث أعمارهم تلعب كلّ من الخبرة و الحداثة و المعرفة دورها بحكم اختلاف زمن تواجدهم أمام المشكل و اختلاف نسبة الإلمام به فليس من عاشره دقيقة كمن عاشره ساعة كما أنّه ليس من عالج له مثيلا كمن هو حديث العهد به

هذا الحديث يتكلم عن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ،والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
له ضوابط شرعية ،أما بالنسبة لضرب المثال اللي حضرتك ضربت به فلا ينطبق على الحديث
لأن المنكر اصطلاحا هو ما قبحه الشرع ونهى عنه ؛إذا فكلام حضرتك لا ينطبق على الحديث
لماذا ؟!-لأن من أخبرنا بالمنكرات والمنهي عنه هو الله عزوجل-لا يحتمل تأويل ولا تبديل
......إلخ .


اقتباس:
فعندما نبّه الرسول النبيّ بمعالجة الأمور، قبل فوات الأوان، بضرب اليد العابثة (و لو عن حسن نيّة) فهو يشير إلى ممارسة الشورى و الاستفادة من الرأي و الرأي المخالف كون الجماعة بالطابق السفلي من السفينة لم يتبادلوا الرأي مع شركائهم بالطابق العلويّ و لو كان الأمر يبدو لصالحهم فيه من الوجاهة يوفّر الراحة للذين بالأسفل و يرفع عنهم الحرج و يجنّب الذين بالأعلى الإزعاج و تعكير صفو استجمامهم..
في الشورى لا مجال لإهمال أيّ رأي مهما كان مستوى صاحبه ما لم يكن مكرّرا أو مستنسخا أو مقضيّا فيه لأنّه يعتبر عنصرا مكمّلا لبقيّة العناصر المكوّنة للحقيقة و الذي إن أُهْمِل لن تفضي النتائج إلى المأمول. و بذلك يحصل الإجماع الذي يصيب نفعه الجميع و لقد جرّب على أرض الواقع فحقّق نتائج قياسية لم تتكرّر من يوم حاد المسلمون عن الخلافة الراشدة و استبدلوها بالملك العضوض المستبطن للاستبداد في جلباب طاعة ولاّة الأمور..
و في الديموقراطية تعتمد الأغلبيّة النسبيّة أو المطلقة و تهمل آراء الأقلّية فتكون النتائج تحت رحمة المجهول تنتظر دورة جديدة للانتخابات للتّقييم و التقويم و تفرز الدورة الجديدة أغلبيّة مثل سابقتها تعالج أخطاء الأمس محدثة أخطاء اليوم لتعالج في الغد كون المنطلق خاطئا و ما بني على خطأ أفضى إلى نتيجة خاطئة..



الحديث لا يتكلم نهائي عن ممارسة الشورى وأنا أتعجب صراحا من تفسير حضرتك لحديث ؟!

الحديث يتكلم ويحث على: النهي عن المنكر والأمر بالمعروف ياريت حضرتك تنتبه إلى كلمة (حدود الله) في الحديث ،هل
حدود الله فيها ممارسة الشورى ؟؟؟؟

أين أشار الحديث على ممارسة الشورى في انكار المنكر والاستفادة من المنكر ؟

ثالثا:وهو الأهم مجال الشورى في الإسلام كما هو في الإقتباس :


اقتباس:
هو الأمور التي لم ينزِل فيها وحي من الله، ولم ترِدْ فيها سنَّة من رسول الله، أمَّا ما نزل فيه وحيٌ من الله أو وردتْ فيه سنَّة من رسول الله، فلا مَجالَ للشُّورى فيه؛ إذ إنَّه لا يقبل التَّغْيير.
اعتقد الآن اتضح الفرق !





التوقيع


تجميع مواضيع أمنا/ هجرة إلى الله "أم شهاب هالة يحيى" رحمها الله, وألحقنا بها على خير.
www.youtube.com/embed/3u1dFjzMU_U?rel=0

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 11-21-2011, 02:12 PM
أبو مسلم التونسي أبو مسلم التونسي غير متواجد حالياً
عضو جديد
 




افتراضي الخلط بين المصطلحات و الاستسهال في الشرح

أختي الفاضلة أمّ عبد الله وددت لو أنّك قدّمت مثالا حيّا حول الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر الذي يشير إليهما الحديث مع أنّه لم يرد فيه التنصيص صراحة على ذينك الأمرين حيث وقع الافتتاح بـ{مَثَلُ الْقَائِمِ عَلَى حُدُودِ اللهِ وَالوَاقِعِ فِيهَا..}
فالحديث يمثّل بين القائم على حدود الله و بين الواقع فيها فكان على الشارح أن يقدّم أمثلة من الحاضر أو من التاريخ تجعل القارئ يميّز بوضح و دون التباس الفرق بينهما عوض أن يرادف حدود الله بالأمر بالمعروف و النهي عن المنكر خاصّة و أنّ المصطلحين وردا في القرآن مستقلّيْن..
لا أدري هل الخلط بين المصطلحات هو استسهال متعمّد من طرف البعض للتنصّل من مسؤولية محاربة البدع و التحريفات تجنّبا للصّدام مع المتزمّتين أم هو جهل موروث أدّى بنا إلى عدم التّحيين أو التحقيق في ما ساد و شاع و ما جرى على الألسن فأفضى إلى الانحطاط و التخلّف؟
فكم هي المصطلحات الشرعية التي وقع تغييبها أو حجبها بمصطلحات بديلة و كأنّي بهذا الفعل يدخل في باب تحريف الكلم من بعد مواضعه.
ضمن أحاديث رسول الله عبارات لا تتطابق مع القرآن و الأغلب على الظنّ أنّها من تحريف الرواة كون الرسولمأمورا باتّباع الوحي و بإبلاغه باللسان العربي المبين و بتأصيل المصطلح زد على ذلك أنّ المأثور عنه الفصاحة و دقّة التعبير و جوامع الكلم و الظاهر أنّ أثر هذا التحريف امتدّ إلى كتب الفقه أين توجد عناوين لا تتطابق مع القرآن و لعلّ واضعيها كانوا على حسن نيّة و حتّى لو كانوا كذلك فشيء من الإثم يلحقهم كونهم انساقوا وراء لغة المستعربين فلم يحقّقوا بالقدر الكافي في ما يسمعون صارفين جلّ الجهد في علوم الجرح و التعديل همّهم الأوحد وصل الحديث رأسا برسول الله مسجّلين ضعفا في التحقيق في عبارته و ذاك انعكاس عدم أخذ الكتاب بقوّة فسنّوا سنّة التساهل في تقبّل العبارة الشيء الذي جرّأ البعض الخلف على تفسير القرآن بالمرادف الشيء المعدوم في جميع لغات الشعوب فلا (الله) تفسّرها (الرب) و لا (الشيطان) تفسّرها (إبلبس) و لا (الرسول) تفسّرها (النبي) و لا (البغيّ) تفسّرها (الزانية) و لا {خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ} تفسّرها {طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ} و لا (ركل) تفسّرها (لكم)..
كما امتدّ ذلك التساهل إلى الاستخفاف به و معاملته كنصّ بشريّ حتّى صار ينشر برسم الإملاء غير الموقوف على رسول الله الذي شاعت تسميته بالرسم "العثماني" بدعوى التيسير على المتعلّمين من صبيان و أعاجم إلاّ أنّه فاتهم أنّ ذلك الرسم هو الذي أملاه الرسول على كتبة الوحي و الذي يعبّر عنه بالرسم "التوقيفي" كونه يتضمّن أبعادا من البيان يغني عن تعدّد التفاسير و يقطع الطريق على تعدّد القراءات المؤدّية إلى تحريف الكلام عن مواضعه..
إنّ مبرّرات ذلك النشر سخيفة و ساذجة إن كانت عن حسن نيّة و مخادعة إن كانت عن غيرها فأيّهما أيسر:
· تعليم الصبيان و الأعاجم تهجّي الرسم العثماني كونهم قادرين على تعلّم كتابات معقّدة و مشفّرة كالصينية أو اليابانية أو العبرية أو الروسية أو غيرها...؟
· أم تعمّد تحريف ذلك الرّسم بدعوى تيسير القراءة و تقريب المصحف من المتعلّمين و من المؤلفة قلوبهم؟
كيف أجاز العلماء و أولو الأمر ذلك النشر و من هم الدهاة الذين أقنعوهم بذلك؟ أم سيرفع العلم بموت الراسخين فيه؟
هل عندما نقرأ، على سبيل المثال، في مطلع سورة البقرة:
· بالرسم الإملائي: {ذَلِكَ الْكِتَابُلَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ }
· بالرسم العثماني: {ذَلِكَ الْكِتَـ اـبُلَا رَيْبَu فِيهِu هُدًى لِلْمُتَّقِينَ }
ألا نلاحظ فرقا بين الرسمين:
1. على مستوى رسم{ الْكِتَـ اـبÜ}
2. على مستوى التنغيم { رَيْبَu فِيهِu} ؟
فرسم { الْكِتَـ اـبُ } بتلك الصورة (فصل الإشباع عن التاء مع تثبيته في محلّه مصغّرا) له مغزى حيث يتيح قراءة اللفظ بصيغتين:
1. الكتاب
2. الكتب
و بالتالي الجمع بين القراءتين يؤدّي إلى أنّ القرآن هو صنو للكتب السابقة و مصدّق لها خاصّة و أنّه أشير إليه باسم الإشارة الدّال على البعد {ذَلِكَ}.
و وجود النقاط الثلاث في شكل مثلث قبل {فِيهِ} و بعده تتيح الوقف بعد {فِيهِ} ثمّ استئناف القراءة نظريا منه دون التلفّظ بذلك حتّى يدرك القارئ أنّ القرآن {لَا رَيْبَ فِيهِ} أنّه كلام الله و ليس من تأليف محمّد و أنّ {فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ}..
فالرسم الإملائي يجرّد القرآن من تلك الجزئيات الهامّة و التي لها أبعاد خطيرة يستخفّ بها غير الراسخين في العلم ظنّا منهم، إن أحسنا الظنّ بهم، أنها مجرّد زخرفة لا تأثير لها على المضمون.
فهل يمكن لقصير النظر الاستغناء على النظّارات الطبّية؟
ألا يكون ذلك تحريف لكلام الله{مِنْ بَعْدِ مَوَاضِعِهِ
رد مع اقتباس
  #18  
قديم 11-21-2011, 11:38 PM
الصورة الرمزية أم عبد الله
أم عبد الله أم عبد الله غير متواجد حالياً
كن كالنحلة تقع على الطيب ولا تضع إلا طيب
 




افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مسلم التونسي مشاهدة المشاركة
أختي الفاضلة أمّ عبد الله وددت لو أنّك قدّمت مثالا حيّا حول الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر الذي يشير إليهما الحديث مع أنّه لم يرد فيه التنصيص صراحة على ذينك الأمرين حيث وقع الافتتاح بـ{مَثَلُ الْقَائِمِ عَلَى حُدُودِ اللهِ وَالوَاقِعِ فِيهَا..}

فالحديث يمثّل بين القائم على حدود الله و بين الواقع فيها فكان على الشارح أن يقدّم أمثلة من الحاضر أو من التاريخ تجعل القارئ يميّز بوضح و دون التباس الفرق بينهما عوض أن يرادف حدود الله بالأمر بالمعروف و النهي عن المنكر خاصّة و أنّ المصطلحين وردا في القرآن مستقلّيْن..
لا أدري هل الخلط بين المصطلحات هو استسهال متعمّد من طرف البعض للتنصّل من مسؤولية محاربة البدع و التحريفات تجنّبا للصّدام مع المتزمّتين أم هو جهل موروث أدّى بنا إلى عدم التّحيين أو التحقيق في ما ساد و شاع و ما جرى على الألسن فأفضى إلى الانحطاط و التخلّف؟




الشارح هو :الاستاذ الدكتور :موسى شاهين لاشين
نال الدكتوراه في الحديث والتفسير -رحمه الله-من كتاب المنهل الحديث.

مطلوب من حضرتك تأتي بشرح آخرلهذا الحديث للعالم من علماء الحديث يخالف هذا الشرح !

منتظره إن شاء الله هذه الشروحات اللي حضرتك إن شاء الله تأتي بها !
التوقيع


تجميع مواضيع أمنا/ هجرة إلى الله "أم شهاب هالة يحيى" رحمها الله, وألحقنا بها على خير.
www.youtube.com/embed/3u1dFjzMU_U?rel=0

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 02-18-2012, 11:57 PM
المتقية الله المتقية الله غير متواجد حالياً
عضو جديد
 




Icon40 شكر

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم عبد الله مشاهدة المشاركة
· السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




شرح حديث القائم على حدود الله عزوجل والواقع فِيها


·-عن الننعْمَانَ بْنَ بَشِيرٍ رَضِي اللهُ عَنْهُمَا ,عَنِ النبي -صلى الله عليه وسلم-قََالَ:



<<مَثَلُ الْقَائِمِ عَلَى حُدُودِ اللهِ وَالوَاقِعِ فِيهَا ,كَمَثَل قَوْمٍ اسْتهَمُواعَلَى سَفِينةٍ,فَأَصَاب


بَعْضُهُمْ أَعْلاَهَا وَبَعْضُهُمْ أَسفَلَهَا,فكَانَ الذِينَ في أَسْفَلِهَا إذَااسْتَسْقَوْا مِنَ الَماءِ مَرواعَلَى


مِنَ فَوْقَهُمْ ,فَقَالُوا لَو أَنّنا اخَرَقْنَا في نصِيبنَا خَرْقاً ,وَلَمْ نُوْذِ مَنْ فَوْقَنَا ؟فَإِن ْترُكُوهُمْ وَما


أَرَادُوا هَلَكُوا جَمِيعاً ,وَإِنْ أَخَذُوا عَلَى أَيْدِيهِمْ نَجَوْا وَنَجوْا جَمِيعاً>>


المعنى العام


شبه الرسول -صلى الله عليه وسلم-حالة المحافظ على حدود الله ,ومنها الأمر بالمعروف


والنهي عن المنكر ,والذي يقع في الذنوب ,أو لا يأمر بالمعروف ولا ينهى عن المنكر,


يقوم اقتسموا سفينة ,سكنوها بطريق القرعة ,فأصاب بعضهم أعلاها وبعضهم أسفلها


فكان الأسفلون إذا أرادوا ماء مروا على من فوقهم ,فيتأذى سكان العلو من الخروج


ومن رشاش الماء ,ومن الحركة وقت الراحة ,وغير ذلك من أنواع المضايقات ,


وأحس سكان الأسفل بأذاهم ورغبوا في تفاديه ,ففكروا تفكيرا سقيما,فكروا لو أنهم


خرقوا السفينة من الأسفل لا ستطاعوا أن يحصلوا على الماء دون إلحاق الأذى


بإخوانهم سكان العلو ,وما خطر ببالهم أن ذلك الخرق مهما صغر كفيل بإغراق


السفينة وإهلاك الجميع .وبدءوا في إخراج مشروعهم إلى عالم الوجود ,


فأخذ أحدهم بفأسه وشرع ينقر , وسمعه الأعلون فنزلوا ,فقالوا :مالك ؟قال:


تذيتم بنا في المرور عليكم ولابد لنا من ماء فإن تركوه يخرق هلكوا جميعا


وإن منعوه نجا ونجوا جميعا


<وهكذا من يقيم حدود الله عزوجل تحصل له ولغيره النجاة ,وأما من يهملها


أو يقع فيها فله الهلاك ,للعاصي بمعصيته وللساكت بالرضى بها وعدم لها



.
جزاك الله كل الخير على الشرح المبسط جعله الله فى موازين حسناتكم
التوقيع

يارب لك الحمد كماينبغى لجلال وجهك ولعظيم سلطانك
اللهم صلى وسلم وزد وبارك على محمد وآل محمد

رد مع اقتباس
  #20  
قديم 02-21-2012, 12:39 AM
الصورة الرمزية أم عبد الله
أم عبد الله أم عبد الله غير متواجد حالياً
كن كالنحلة تقع على الطيب ولا تضع إلا طيب
 




افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المتقية الله مشاهدة المشاركة
جزاك الله كل الخير على الشرح المبسط جعله الله فى موازين حسناتكم
اللهم آمين وإياكِ
وخيرا جزاكِ ونفع بكِ
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 10:53 AM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.