انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين

العودة   منتديات الحور العين > .:: المنتديات الشرعية ::. > ملتقيات علوم الغاية > عقيدة أهل السنة

عقيدة أهل السنة يُدرج فيه كل ما يختص بالعقيدةِ الصحيحةِ على منهجِ أهلِ السُنةِ والجماعةِ.

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-16-2015, 06:10 PM
عبدالله الأحد عبدالله الأحد غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي حقيقة التوحيد وبيان صور من الشرك وثمرات التوحيد

 

بسم الله الرحمن الرحيم

حقيقة التوحيد وبيان صور من الشرك

الحمدلله الذي خلق الجن والإنس ليعبدوه ورزقهم من الطيبات ليعرفوا نعمته فيشكروه أحمده سبحانه علم أن لن تحصوه، فتاب عليكم فتوبوا إليه واستغفروه، وأشهد أن لا إله إلا الله، الذي أمر أن لا تعبدوا إلا إياه، فامتثلوا أمره ووحدوه وأشهد أن محمداً عبد الله ورسوله، المبعوث بأن يوحد الله وتكسر الأوثان، وقد صار الدين كله لله ولو كره الكافرون والمشركون، فتحقق وعد الله تعالى في محكم القرآن وهكذا تكون العاقبة لمن وحد الله تعالى في كل زمان ومكان لمن عمل بالقرآن وما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم من الهدى والبيان صلى الله عليه وسلم وعلى آله وأصحابه الذين آمنوا به وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي أنـزل معه أولئك المفلحون.

أما بعد:
فيا أيها الناس اتقوا الله تعالى وتذكروا أنكم لم تخلقوا عبثاً، ولم تتركوا سُداً، وإنما خلقتم لمهمة عظيمة ووظيفة هي أن تعبدوا الله تعالى بما شرع وتتبعوا نبيكم محمد صلى الله عليه وسلم المرسل ليطاع ويتبع، فمن عبد الله تعالى بما شرعه، واستجاب لنبيه صلى الله عليه وسلم واتبعه، كان أهلاً أن يكون مع المتقين في جنات ونهر. في مقعد صدق عند مليك مقتدر، ومن جحد وكفر أصلاه الله سقر، وما أدراك ما سقر لا تبقي ولا تذر، لواحة للبشر، عليها ملائكة غلاظ شداد عدتهم تسعة عشر.

عباد الله:
إن حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئاً وإن حق العباد على الله أن لا يعذب من لا يشرك به شيئاً، فمن أدى حق الله عليه نال الثواب ونجى من العقاب ومن أشرك بالله العظيم فقد أعرض عن كريم الثواب، وتعرض لأليم العذاب فآمنوا بالله تفلحوا، ووحدوه تربحوا ولا تشركوا فتخسروا فإنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار.

أما الإسلام:
إن الشرك من الشركة وهي أن يكون الشيء مخالطاً بين شخصين لهذا منه شرك ولذاك فيه شرك وفي الشرع هو تسوية غير الله بالله فيما هو من خصائص الله وهو الله الذي أردى أهله في الجحيم قالوا وهم مختصمون ﴿ تَاللَّهِ إِنْ كُنَّا لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ * إِذْ نُسَوِّيكُمْ بِرَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ [الشعراء: 97، 98] فتوحيد الله تعالى أن يفرد في حقه، وأن لا يجعل له شريك فيه من أحد من خلقه، إن الشرك لظلم عظيم، إن الله لا يغفر أن يشرك به، ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد إفترى إثماً، ومن يشرك بالله فقد ضل ضلالاً بعيداً، ومن يشرك بالله فكأنما خر من السماء فتخطفه الطير أو تهوي به الريح في مكان سحيق.

أمة الإسلام:
إن الشرك له صور وكلها إثم وضلال، وظلم وجور كبيرها مهلك، وصغيرها مدرك ومن وقع في شيء منها فهو مشرك والمشرك داخل تحت طائلة الوعيد وأخذ بسبب العذاب الشديد فقد ظلم وما ظلمه الله وما ربك بظلام للعبيد، ولكن المشرك ظالم عنيد كفار جحود.

أمة الإسلام:
من سجد لغير الله أو ذبح لغير الله أو دعا غير الله فيما لا يقدر عليه إلا الله، أو خاف مخلوقاً «بقلبه» خوفه من الله أو عظمه تعظيمه الله أو اتبعه أو وافقه مختاراً في تغييره لحكم الله فقد ارتكب الشرك الأكبر المحبط للعمل المخرج من دين الله عز وجل والذي لا يغفر الله تعالى لمن مات ولا تناله من الله رحمة بل هو في العذاب خالداً فيه.

أمة الإسلام:
ومن كان يصلي تارة ويترك أخرى ويصلي الصلاة مختاراً في غير وقتها الذي شرعه المولى وهكذا من يأخذ العرض المحرم من هذا الأدنى، ويقول سيغفر لنا، وهكذا مرتكب كبائر الذنوب عن علم واختيار فهو عبد للهوى، اتخذ إلهه هواه فذلك نوع خفي من الشرك بالله قال تعالى ﴿ أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا ﴾[1].

أمة الإسلام:
ومن صور الشرك الحلف بغير الله وقول لولا الله وفلان أو إضافة نعمة الله تعالى إلى الإنسان أو سببه والمراد بالعمل الشرعي أو التسميع به الحديث عن العمل السابق أو تحسين الصوت من أجل المخلوق بالعلم الحاضر أو اللاحق ومثله إرادة الإنسان بعمله الدنيا أو المنـزلة عند الناس أو أدنى فكل ذلك شرك برب العالمين وخسران لثواب العمل يوم الدين، وفضيحة لأهله على رؤوس الخلائق أجمعين لأنه محبط للعمل، مغضب لله عز وجل مبطل للثواب، معرض لشديد العقاب ويتوب الله تعالى على من تاب، ومن ندم على ما مضى منه كان ندمه حسنات متجددة كما جاء في محكم الكتاب ﴿ وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا ﴾[2].

[1](الفرقان: 43).
[2](الفرقان: 68).

ثمرات التوحيد

عندما سادت ثقافة عصور التخلُّف، أصبح التوحيدُ - وهو الرُّكن الرَّكين وقطْب الرَّحى في العقيدة الإسلامية - أقربَ إلى مباحثَ لاهوتيَّةٍ، ومسائلَ كلاميَّةٍ، لا تبعث على الحركة والإيجابيَّة؛ لهذا يجب الرجوع إلى المعنى الأصيل للتَّوحيد، وهو معنًى حيٌّ لِخدمة المسلم في تعبُّده لله، وخِدمة الإسلام، وإصْلاح الآفاق والأنفُس، بأحكامِه وآدابِه، وإذا تَجاوزْنا التعقيداتِ الكلاميَّةَ، واستقَيْنا المفاهيمَ من القُرآن والسنَّة - فإنَّ التَّوحيد يبدو لنا حركةً إيجابيَّة، تربطُ المسلم بربِّه وبِغيره من النَّاس، وكذلك بالكون.

قال تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلاَّ نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنَا فَاعْبُدُونِ} [الأنبياء: 25].

علاقة الإنسان بالله:
إذا صلحت هذه العلاقة وتمتَّنتْ، أثْمرت الحرِّيَّة في أبْهى صُورِها، ذلك أنَّ مَن رضي بالله ربًّا، وفهم معنى "لا إله إلا الله" تحرَّر مِن جَميع قِيَم الأرض وقيودِها، وغدا خاضعًا لله وحدَه، محبًّا له، غيرَ مبال بأسباب الرَّغبة والرهبة؛ إلا ما كان في الله ومنْه - سبحانه وتعالى.

إنَّ الموحِّد ليس فيه شركاءُ مُتشاكِسون، إنَّما هو سلَمٌ لِواحدٍ هو الله؛ وبذلك يَعيشُ في طُمأنينة تامَّة لا تتجاذبُه تيَّارات مختلفة، ولا تؤرِّقه شخصيَّة ممزقة، وصدق شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - إذ قال: "فإنَّ العبوديَّة لله هي عيْن الحريَّة"، أجَل، الموحِّد حرٌّ، لا يخاف على أجلِه ولا على رِزْقه، فكيْف يذِلُّ من أجْلِهما لغيْر ربِّه؟!

إنَّ هذا التَّحرُّر الوجداني الذي تُنْشِئه عقيدة التوحيد يبعث في حياة المسلم طاقةً إيجابيَّة هائلة، تجعله يعبد ويبني ويصنع الحياة، ولا يرهب لقاء الله؛ بل يكون شعاره: "اللهُ غايتنا، وخيرُ الأيام يومُ لقائه".

كما أنَّ التوحيد يتيح للمؤمن مقاييسَ ربانيَّةً، وموازين سماويَّة يحاكم إليها جميع حركاته واختِياراته، من حبٍّ وبغْض، وجمال وقبح، وولاء وبراء، ويعمر قلبه بالخَوْف والرَّجاء، والمراقبة والتوكل والإخلاص، ونحوها من القِيم الرَّفيعة التي تَجلب رضا الله سبحانه.

علاقة الإنسان بالإنسان:
إذا استشعر المؤمِن وحدانيَّة ربِّه وهيمنتَه - تعالى - على الخلق، والغرض الذي أنشأَهُم من أجله، كان الأصل في علاقتِه بغيره من الناس هو الحبَّ والتَّجاوُب والتَّعاون، باعتِبار أنَّ النَّاس لآدم وآدم من تراب؛ بناءً على ذلك الوجدان الحيِّ الحرِّ المطمئنِّ، الذي أثْمره فيه توحيده لله، وهذا سواء بالنسبة لمجال آصرة العقيدة، أو مجال آصرة الإنسانيَّة؛ لأنَّ الأولى وإن كانت أهمَّ وأوثق؛ إلا أنَّها لا تلغي الثَّانية ولا تُهمِّشها؛ {لاَ يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوَهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ المُقْسِطِينَ} [الممتحنة: 8].

التوحيد هنا يعني خضوع كل الناس طوعًا أو كرهًا، اختيارًا أو قدرًا، إلى جانب تكليفِهم جميعًا بوظيفة الخلافة والعمارة والعبادة، فيغلب على المؤمنين منهم عاطفة المحبَّة والعطف والشفقة، وتنتفي من القلوب الموحِّدة مشاعرُ القسوة والغلظة والبغض، ويُثْمِر التوحيد حركة دعويَّة تتَّجه نحو الجميع بوصفات علاجيَّة مختلفة، تنشر الهداية والإرْشاد، وتَعبيد النَّاس لله، والتعاون - ولو المصلحيَّ - لتعْمير الأرض وصناعة الحياة، ولا يسَع المسلمَ الواعيَ بأبعاد عقيدة التَّوحيد، وهو يتعامل مع الأتْقِياء والمنحرفين والكفَّار المسالمين - سوى أن يكونَ شعاره ومنطلق عملِه قولَ الله تعالى: {وَافْعَلُوا الخَيْرَ} [الحج: 77]، {وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً} [البقرة: 83]، {وَتَعَاوَنُوا عَلَى البِرِّ وَالتَّقْوَى} [المائدة: 2].

وحينئذ لا تؤثر فيه التشنُّجات التي تعتري علاقتَه بغيْرِه، وإنَّما يواجهها بنفس مطمئنَّة ونظرٍ بصير، فلا تكون عاقبتها بالنسبة له إلا خيرًا، أمَّا مَن كان صدره ضيِّقًا، فهل يُمكنه أن يقطع صِلَتَه بغيره، وهو يعيش معهم في كوْن فسيح ولكنَّه واحد؟!

ويبقى المسلم مستعليًا بإيمانه، شامخًا بدينه أمام الكفَّار المعتدين، والمتربصين بالإسلام وشريعته وثوابته وأرضه، فلا يوالي إلا في الله، ويبرأ من كل علاقة مع الكافرين، فيها انتقاصٌ لدِينه وأخلاقه ونبيِّه، لا يبدأ بعدوان، ولكن لا يسكُت عن عدوان، سواءٌ اتَّخذ شكلاً عسكريًّا، أو فكريًّا، أو فنيًّا، أو غير ذلك.

قال تعالى: {فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ} [البقرة: 194]، وقال: {وَلِلَّهِ العِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ} [المنافقون: 8]، وقال: {إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ} [الممتحنة: 9].

علاقة الإنسان بالكون:
ومن ثَمرات التَّوحيد: ربْطُ صِلة الإنسان بالكائنات جميعًا، من حيوان وطيرٍ وجماد؛ بل ومخلوقات غيبيَّة، في سيمفونيَّة رائعة، ربَّانيَّة المصدر والتَّوجيه، تقضي على خرافة العداء المستحكم بين الإنسان والطبيعة، وقهْر أحدِهما للآخَر، التي يروِّج لها الفكر الغربي؛ {تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَوَاتُ السَّبْعُ وَالأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ} [الإسراء: 44].

فهو إذًا كونٌ حيٌّ، مأنوس ودود، يتَّجه إلى الخالق الذي تتَّجه إليه روح المؤمن، ويتجلَّى أنس الكوْن في جبل أُحُد، وهزَّةِ الطَّرب التي اهتزَّها لرسول الله وصحبِه الثلاثة، وفي قوله - عليه الصلاة والسلام -: ((أُحُدٌ جبلٌ يُحبُّنا ونُحبه))، كما يتجلَّى - إن أردنا أمثِلة - في احتضان الكهف للفتية الفارِّين بدينهم، واحتِضان البحر لموسى وهو رضيع مطارد، وفي تَجاوُب الجبال مع داود، وتعاون الحَجَر مع المسلمين، وإرْشادهم إلى وجود اليهود خلفه.

إنَّ انسِجام الكون مع الإنسان يُثْمر الرَّاحة والثقة، وهدوء النفس، واطمئنان السريرة، وهي خصال تَجمع بين الجلال والجَمال، فتكوِّن الكمالَ الذي لا يحقِّقه سوى التَّوحيد، وهكذا ينطلق المؤمِن يبتغي الدَّارين وَفْق سُننٍ كونيَّة صديقة له، وفي محيط مساعد يدعو إلى السعي والبذل والاكتشاف.

وهذا - الذي نقول في علاقة المسلم بالكون - لا علاقةَ له بالعقائد الباطلة، كوَحْدة الوجود، والحلول والاتحاد؛ فالله - عزَّ وجلَّ - مستوٍ على عرشه؛ {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ} [الشورى: 11]، وجميع المخلوقات عبيدٌ له، يتفاعل معها المسلم باعتبارها مخلوقاتٍ مثلَه، لا يحتقرها ولا يعبدها بشكْلٍ من الأشكال.

وبعدُ، فلعلَّ الذي سبق يكشِف لنا طرفًا من معنى الآية: {وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَهٌ وَفِي الأَرْضِ إِلَهٌ} [الزخرف: 84]، فيفقَهُ المؤمن أبعادَ العقيدة الإسلاميَّة، ويبحث عن ثَمراتها من حولِه، وهي تعمل في أكثرَ من مجال، فهي عقيدةٌ للضَّمير، وتفسيرٌ للوُجود، ومنهج للحياة.

موقع الالوكة
التوقيع

اكثروا قراءة الاخلاص وسبحان الله عدد ما خلق سبحان الله ملء ما خلق سبحان الله عدد ما في الأرض والسماء سبحان الله ملء ما في الأرض والسماء سبحان الله عدد ما أحصى كتابه سبحان الله ملء ما أحصى كتابه سبحان الله ملء ما أحصى كتابه،سبحان الله عدد كل شيء سبحان الله ملء كل شيء الحمد لله مثل ذلك وسبحان الله وبحمده عددخلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته واكثروا الصلاة على النبي واكثروا السجود ليلاونهارا
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 02:01 AM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.