أخواي عبد الملك, وأبا أنس, الأمور انضبطت معكما..؟!
حيث أنني مازلت أستقبل رسائلهم الطيبة منذ أن اشترك منذ 3 شهور تقريبًا إلى الآن دون أن أجدد الإشتراك !
---

من ظريف رسائلهم
دهاء أعمى:
جلس أعمى وبصير يأكلان تمرًا في ظلمة الليل, فقال الأعمى: أنا لا أرى!, ولكن فعل الله كذا وكذا بمن يأكل اثنتين اثنتين, وعندما انتهى التمر صار نوى الأعمى أكثر من نوى البصير!,
فقال البصير: كيف يكون نواك أكثر, وقد قلت ما قلت؟
فقل الأعمى: لأني آكل ثلاثا ثلاثا !

[right][indent]انضبطت الخدمة وتصل الرسائل بصورة جيدة ..
[/indent][/right]

[b][font=traditional arabic][size=5]من أجمل ما جاءني:[/size][/font][/b]
[b][font=traditional arabic][size=5]لا تأخذك العاطفة عن الواقع: " كان صياد يصطاد العصافير في يوم ريح, فجعلت الرياح تدخل في عينيه الغبار; فتذرفان, وكلما صاد عصفورًا كسر جناحه وألقاه في [شباكه].[/size][/font][/b]
[b][font=traditional arabic][size=5]فقال عصفور لصاحبه: ما أرقه علينا!, ألا ترى إل دموع عينيه..؟!, فقال له الآخر: [color=blue]لا تنظر إلى دموع عينيه, ولكن انظر إلى عمل يديه[/color] " [روضة العقلاء] .[/size][/font][/b]
[b][font=traditional arabic][size=5][/size][/font][/b]
[b][font=traditional arabic][size=5]أقول: قد عجز الكثير من بني الإسلام أن يرتقي فكرهم إلى فِكْر هذا العصفور .[/size][/font][/b]
[b][font=traditional arabic][size=5]ويوم أن يكثر بين صفوفنا من هو كالعصفور هذا -وإن كان ضعيفًا- كما كان الهُدْهُدْ والنملة في زمن سليمان -عليه السلام-; وقتها نكون في طريقٍ نهايته لافتة مكتوب عليها: مرحبًا بكم في دولة التمكين !.[/size][/font][/b]