يا "زقزوق" ألن تكف عن النفخ في "البوق" !!
 

[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]الحمد لله الموفق إلى ما يحب ويرضى, والصلاة والسلام على من اتّبعناه فسوف نجد ما به نرضى, وبعد..[/SIZE][/FONT][/B]

[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]من أعجب ما قد يراه المرء منّا; أن يرى الخزيّ والخذلان متمثلين أمامه على هيئة إنسيّ من جلدتنا ويتكلم بلساننا..![/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]ولكن قد يزول هذا العجب شيئًا فشيئًا عندما نُلقي السمع والأفئدة والأبصار إلى شرعنا الحنيف, فنجد في سنة نبينا -عليه الصلاة والسلام- أنه أخبر أن هناك "[COLOR=blue]دعاة على أبواب جهنّم, من أجابهم إليها قذفوه فيها[/COLOR]" فسأله حذيفة -رضي الله عنه- سؤال الحريص على دينه ودين أصحابه ودين من يأتي من بعده! فقال: يارسول الله صفهم لنا!؟, فقال عليه الصلاة والسلام "[COLOR=blue]هم من جلدتنا, ويتكلمون بألسنتنا[/COLOR]"(1) [/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]وربما يذهب العجب أكثر عندما تقرأ قول الله تعالى " [COLOR=#000080]ولَتَعْرِفَنَّهُم في لَحْنِ القول[/COLOR] "[/SIZE][/FONT][/B]
[B][SIZE=5][FONT=Traditional Arabic][B][FONT=traditional arabic][B][SIZE=5]قال السعدي -رحمه الله-: [COLOR=darkred]أي: لابد أن يظهر ما في قلوبهم, ويتبيّن بفلتاتِ ألسنتهِم, فإن الألسن مغارف القلوب, يظهر منها ما في القلوب من الخير والشر[/COLOR].[/SIZE][/B][/FONT][/B][/FONT][/SIZE][/B]

[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][B]ودعونا أولًا نبين بعض مصطلحات العنوان,[/B][/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][B]زقزوق: هو وزير الأوقاف المصرية ![/B][/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]البوق: آلة يُنفخ فيها, وكانت عادة اليهود أن يجمعوا الناس بالنفخ في "البوق", وكانت عادة النصارى جمع الناس "بالناقوس"[/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]ولماذا اخترتُ هذا العنوان, الذي فيه مشابهة بفعلٍ من أفعال اليهود..؟![/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]لأنه -هداه الله- وقف في خندقٍ واحدٍ مع أعداء الدين -بما فيهم اليهود والنصارى- للنيل من عُرى هذا الدين عروة عروة ما استطاعوا إلى ذلك سبيلا!, بل أقول لك أنه استطاع أن يعمل في الهدم لهذا الدين مالم يقدر عليه أعداء الدين !![/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]وهذا واضحٌ بيّن في رصيد أفعاله المخزية !:[/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]-أنفق من أموال الأوقاف ما يزيد عن مليون جنيه تقريبًا لطباعة كتاب يُبن فيه أن النقاب بدعة !, والأئمة الأربعة على مشروعيته واختلفوا على سنيّته أو فرضيته, فياليت شِعري أتُغازل أعداء الدين والطواغيت على حساب دينك من أجل كرسيّ أو غيره..؟![/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]-وهاهو يُنَظِّم جلسات وعِظات للمنقبات في الهيئات الحكومية ليُقنعهم بأن النقاب ليس من الدين, ونسأله: هل فعلتَ جلسات وعِظات لأهل الفن لتبين لهم حكم الله فيما يفعلونه, وأن ما يفعلونه هو من أسباب الويلات المتتابعات على هذه الأمة..؟![/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]-وهاهو لا يُسمع له حسًّا ولا همسًا أثناء قضية كاميليا -حفظها الله وأماتها على التوحيد-, بل عندما تكلم قال: بأنها لم تُسلم, وأن السبب في هذه الأزمة هُم من يقومون بالمظاهرات!, فلسانه حآدٌ على أهل القبلة, هيِّنٌ ليِّنٌ من أهل الكفر والشرك والطاغوت والله تعالى يقول " [COLOR=blue]محمد رسول الله, والذين معه أشداء على الكفار, رحماء بينهم[/COLOR] " فهذه عادة أصحاب الفِطَر المنتكسة -عياذًا بالله- يألفون المنكر ويُنكرون المعروف !, إذا رأووا العفة والطهارة والانتفاض لدين الله يقولون كقول سلفهم القائلين "[COLOR=blue]أخرجوا ءال لوطٍ من قريتكم, إنهم أناس يتطهرون[/COLOR]"[/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]فهذا هو ديدن المنافقين حيث فضحهم الله في آياتٍ بيناتٍ تفضح أصحابها على مر العصور والأزمان .[/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]-وهو هو الذي خرج سريعًا من جُحْرَه يُنكر العمليات التي قام بها تنظيمٍ بالعراق بقتل ما يزيد عن خمسين نصرانيًا, مع العلم أن هؤلاء الثلة صرحوا بأن ما يفعلونه من أجل إخراج الأسيرات داخل غياهب الأديرة بمصر .. فهاهو يخرج مسرعًا يُندد بهذه الأعمال الإجرامية و و و[/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]ونحن هاهنا لسنا بصدد الكلام عن فعل هؤلاء من ناحية المشروعية من عدمها,[U] أما الذي أريد توضيحه[/U]:[/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]أن قضية كاميليا ظلّت فوق الشهر تشغل الرأي العام بكل طوائفه, ولم يخرج هذا الرجل ليقول كلمة واحدة !![/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]أما عندما مُسّ جناب النصارى خرج يُهَرول يسعى ليُندد ويشجب ويستنكر !![/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]فما الأمر يا ترى..؟! أظنه صار واضحًا لكل ذي عينين لم تُطمس على بصيرته بعد ..[/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]-وهاهي أجدد "صيحات" زقزوق في خدمة جليلة لأجندة "الأحزاب المعاصرة" يقول: [FONT=Traditional Arabic]أكد الدكتور محمود حمدى زقزوق وزير الأوقاف [U]انه لن يسمح للمنتمين إلى الجماعات السلفية بالصعود إلى المنابر[/U] . وتتمة الخبر [URL="http://www.tanseerel.com/main/articles.aspx?selected_article_no=14103"]هاهنا[/URL][/FONT][/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][FONT=Traditional Arabic]وإني والله لأضحك, وإن شرَّ البلية ما يُضحكُ..[/FONT][/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][FONT=Traditional Arabic]أيارجل!! أتركت الروافض "الشيعة" قبحهم الله أن ينالوا من عرض أمنا عائشة -رضي الله عنها- عيانًا بيانًا ولم تتبرأ من مذهبهم بطريقة رسمية وتُبطل دعوى التقريب منهم..؟![/FONT][/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][FONT=Traditional Arabic]أيارجل!! تركتَ النصارى في مصر أن يخطفوا المهاجرات إلى ربِّهِنّ ليسومنهم سوء العذاب, وأساءوا لكتاب ربنا الذي أنت تقول أنك تؤمن به, ولم تشجب وتستنكر وتأخذ موقف رسمي كما فعلتَ بواقعة العراق!!؟[/FONT][/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][FONT=Traditional Arabic]أتركت كل هذا وغيره الكثير وأخذت تمنع أصحاب المنهج السلفي القويم من أن يُسمعوا الناس دينهم الذي لُبِّسَ عليهم..؟![/FONT][/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][FONT=Traditional Arabic]ولعل سؤالي الأخير هذا إذا وصل إليك سوف تضحك على خفة عقلي ..[/FONT][/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][FONT=Traditional Arabic][U]هذا لأنك أنتَ ومن هُم على شاكلتك هم من أفسدوا على الناس دينهم, ولا تريدون صوت الحق أن يطرق هذه الآذان حتى لا يعرفوا عواركم وعمالتكم الفاضحة , تُريدون أن "تستفردوا" بهذه الجماهير الغفيرة تسوقونهم سوق الحمير; أينما وجّهتمومهم اتجهوا![/U][/FONT][/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][FONT=Traditional Arabic]وهذا "عبطٌ" منك وممن هم على شاكلتك من وجهين:[/FONT][/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][FONT=Traditional Arabic]الأول: أن الجماهير بفضل الله صارت تعي من هو الذي على أمرٍ رشيد, ومن هو في الظلمات والضلال يسير ![/FONT][/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][FONT=Traditional Arabic]الثاني: أنكم يا "مساكين" تظنّون أن المنابر هي المكان الأوحد الذي به يصل الحق إلى الجماهير.. اعلموا أيها "المساكين" أن أصحاب المنهج السلفي -وفقهم الله- لا يقفون بوقف شيء -بفضل الله- حيث أنهم يستمدّون منهجهم من النبي -عليه الصلاة والسلام-, وعندما قام المشركون الأوائل بفعلكم هذا الذي أنتم على إثرهم مقتفون -ألا وهي سياسة: تكميم الأفواه- لجأ النبي -عليه الصلاة والسلام- إلى طرقٍ شتّى.. منها دار الأرقم بن أبي الأرقم, ومنها ذهابه وإيابه للقبائل.. وغيرها الكثير..[/FONT][/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][FONT=Traditional Arabic]فلا تظننّ أيها "المسكين" أن بفعلك هذا بأنك ستُكَمِّمَ صوت الحق!!, ولكن الأمر لن يعدوا أنها "جولة" من الجولات بين الحق والباطل التي نتيجتها حتمية معروفة " [COLOR=blue]فأما الزبدُ فيذهب جفاءً, وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض[/COLOR] "[/FONT][/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][FONT=Traditional Arabic]ولقائل أن يقول: بأن هؤلاء بأذكياء وليسوا بمساكين كما تقول!.. فزقزوق استطاع بدهاءٍ أن يقوم ابتداءً بضم المساجد إلى الأوقاف, وهاهو الآن يتدرج في الخطوات حتى يمنع السلفين بالكلية من المنبر.. فبذلك عرف أن يصل إلى مبتغاه ![/FONT][/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][FONT=Traditional Arabic]أقول له: صدقتَ, بالفعل كان عنده من الذكاء والدهاء الكثير -هو أو من يُلَقِّنَهُ ويُملي عليه- .. ولكني أقصد بلفظة "المساكين" بمآل ما يقومون به, حيث أنهم مساكين حقّا في إدراكهم لعواقب ما يقومون به!, فهم أشبه بقطيع الغنم; يُساقون إلى ما يشاء الراعي, ولربما ساقهم الراعي إلى المجزرة ليُضحّى بهم في عيد الأضحى!, هذا من جهة .[/FONT][/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][FONT=Traditional Arabic]ومن جهة أخرى هم مساكين لأنهم -أي الأحزاب المعاصرة من الخارج والداخل- يحاربون المنهج السلفي = الذي هو منهج النبي عليه الصلاة والسلام والقرون المفضلة الأول, يحاربون المنهج الذي يرفع راية "لا إله إلا الله" فيؤمنون بالله ويكفرون بكل ما هو دونه من طواغيتٍ وأحكامٍ وضعية ويدعون الناس إليه [/FONT][/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][FONT=Traditional Arabic]فهم مساكين حيث الله قال "[COLOR=blue]بل الله مولاكم وهو خير الناصرين[/COLOR]" فالله مولانا, فمن ذا الذي يغلبنا![/FONT][/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][FONT=Traditional Arabic]وهو حسبنا " [COLOR=blue]ومن يتوكل على الله فهو حسبه[/COLOR] " فمن ذا الذي يقهرنا![/FONT][/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][FONT=Traditional Arabic]وهو نصرنا "[COLOR=blue]إنّا لننصر رسلنا والذين ءامنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد[/COLOR]" فلا نعبأ بمن هو عدونا, ولو كانوا أهل الأرض بأقطارهم!![/FONT][/SIZE][/FONT][/B]

[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][FONT=Traditional Arabic]فيا "زقزوق" خذها منّي وأنا [COLOR=red]السلفي[/COLOR] ![/FONT][/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][FONT=Traditional Arabic]الله ناصر هذا الدين.. والدين هو الذي جاء به النبي عليه الصلاة والسلام وعمل به وأصحابه من بعده, ومن تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين .. وأصحاب المنهج السلفي هم من يسيرون على درب الحبيب النبي -عليه الصلاة والسلام- يقومون بتبليغ دين الله على مراد الله ومراد رسوله, لا يبتدعون ولا يُدخلون فيه ما ليس منه, ولا يُخرجون منه ما ليس فيه, فالله أكمل الدين, وأتمّ النعمة, وليس علينا إلا أن نشكر الله على نعمته وأن نوصل هذا الدين بكليته إلى عباده! "[COLOR=blue]اليوم أكملتُ لكم دينكم, وأتممتُ عليكم نعمتي, ورضيت لكم الإسلام دينًا[/COLOR]"[/FONT][/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][FONT=Traditional Arabic]فاتقِ الله واعلم أن كل من تسعى في إرضائهم لن ينفعوك بشيءٍ.. فسوف تأتي يوم القيامة فردًا, ليس بينك وبين الله ترجمان! وتسأل عن الصغير والقطمير!, ولن ينفعك الأكابر شيئًا " [COLOR=blue]وإذ يتحآجون في النار فيقول الضعفاء للذين استكبروا إنّا كنا لكم تبعا, فهل أنتم مغنون عنّا نصيبًا من النار * قال الذين استكبروا إنّا كلٌّ فيها, إن الله قد حكم بين العباد[/COLOR] "[/FONT][/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][FONT=Traditional Arabic]فسوف تُسأل أنك لم تقل لنصارى بلدك -وغيرهم-:إنكم على دينٍ باطل: انقذوا أنفسكم من النار واعبدوا الله مالكم من إلهٍ غيره!. لن تنفعك الوحدة الوطنية ولا غيرها من هذه النعرات التي تضرب أصول هذا الدين الإسلاميّ![/FONT][/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][COLOR=red][FONT=Traditional Arabic]ودع عنك مغازلة الطواغيت وأهل الكفر بالنفخ في "النوق" فلن ينفعوك يوم يُنفخ في الصور !![/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][COLOR=black][FONT=Traditional Arabic]أعكف على كتاب ربك وسنة نبيك, وتدبر وتأمل مستعينًا بكتب أهل العلم, ولا تستكبر بأن تتعلم قبل أن يأتي يومٌ يندم فيه المستكبرون ![/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][FONT=Traditional Arabic]هذا إن أردتَ الخلاص في الدنيا والآخرة ..[/FONT][/SIZE][/FONT][/B]

[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][FONT=Traditional Arabic]وإلا.. فمن أصول منهج أهل السنة هو تبين عوار أهل البدع, ورصيد أقوالك وأفعالك يكفي ويزيد بتبين ما عند من بضاعة مزجاة .[/FONT][/SIZE][/FONT][/B]

[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][FONT=Traditional Arabic]فهذه كلماتٌ قليلات.. خرجت منّي وأنا أتأمل خبر سعيه لوقف للسلفين من المنابر -ولن يستطع بإذن الله-!, فكان بصدري زفرات متراكمة[/FONT][/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][FONT=Traditional Arabic]فضاق صدري أن يحبسها حتى خرجت في أول أيام العشر من ذي الحجة المبارك!, وعند الله أحتسب الأجر![/FONT][/SIZE][/FONT][/B]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]" [B][COLOR=red]ولا ينفعكم نصحي إن أردتُ أن أنصح لكم إن كان الله يريد أن يغويكم, هو ربكم وإليه ترجعون [/COLOR][/B]"[/SIZE][/FONT]

[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][FONT=Traditional Arabic]والحمد لله رب العالمين[/FONT][/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][FONT=Traditional Arabic]..[/FONT][/SIZE][/FONT][/B]

[RIGHT][B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][FONT=Traditional Arabic]------[/FONT][/SIZE][/FONT][/B]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][FONT=Traditional Arabic][B](1) نص الحديث المتفق عليه: كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير ، وكنت أسأله عن الشر ، مخافة أن يدركني ، فقلت : يا رسول الله ، إنا كنا في جاهلية وشر ، فجاءنا الله بهذا الخير ، فهل بعد هذا الخير من شر ؟ قال : ( نعم ) . قلت : وهل بعد ذلك الشر من خير ؟ قال : ( نعم ، وفيه دخن ) . قلت : وما دخنه ؟ قال : ( قوم يهدون بغير هديي ، تعرف منهم وتنكر ) . قلت : فهل بعد ذلك الخير من شر ؟ قال : ( نعم ، دعاة على أبواب جهنم ، من أجابهم إليها قذفوه فيها ) . قلت : يا رسول الله صفهم لنا ، قال : ( هم من جلدتنا ، ويتكلمون بألسنتنا ) . قلت : فما تأمرني إن أدركني ذلك ؟ قال : ( تلزم جماعة المسلمين وإمامهم ) . قلت : فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام ؟ قال : ( فاعتزل تلك الفرق كلها ، ولو أن تعض بأصل شجرة ، حتى يدركك الموت وأنت على ذلك ) لفظ البخاري.[/B][/FONT][/SIZE][/FONT][/RIGHT]

[right][indent]جزاكَ الله خيرا .. [/indent][/right]

الله المستعان
ان الذى يحيرنى ان هذه الافعال تاتى ممن عندهم العلم
مثل وزير الاوقاف او مفتى الجمهورية اوغيرهم
اين علمهم واين خوفهم من الله تعالى
اى عقل يقبل ان يعمل عكس علمه
سبحان الله
هدانا الله واياهم الى كل مايحب ويرضى
وجنبنا الفتن ماظهر منها ومابطن
ااااااااااااااامين

[quote=عبدالملك السبيعي;416108][right][indent]جزاكَ الله خيرا ..
[/indent][/right]
[/quote]

وجزاكَ خيرًا مثله أخي الحبيب .

[quote=أم حفصة بلال;416125]الله المستعان
ان الذى يحيرنى ان هذه الافعال تاتى ممن عندهم العلم
مثل وزير الاوقاف او مفتى الجمهورية اوغيرهم
اين علمهم واين خوفهم من الله تعالى
اى عقل يقبل ان يعمل عكس علمه
سبحان الله
هدانا الله واياهم الى كل مايحب ويرضى
وجنبنا الفتن ماظهر منها ومابطن
ااااااااااااااامين[/quote]

حُقَّ لكم هذه الحيرة والله.. ومن أجل ذلك عاتب الله من يخالف قوله عمله حيث قال "[color=blue]يا أيها الذين ءامنوا لم تقولون مالا تفعلون * كبر مقتًا عند الله أن تقولوا مالا تفعلون[/color]"
ولكنها والعياذ بالله الفتنة بالكرسي!
نسأل الله من الحَوْرِ بعد الكَوْر .

جزاكم الله خيرًا
صدقتكم فى كل كلمة كتبتموه
اللهم ردهم إلى دينك ردًا جميلًا

[right][indent]وقوله تعالى " وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آَتَيْنَاهُ آَيَاتِنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ (175) وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ ذَلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (176) سَاءَ مَثَلًا الْقَوْمُ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا وَأَنْفُسَهُمْ كَانُوا يَظْلِمُونَ (177) مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي وَمَنْ يُضْلِلْ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (178) " [ الأعراف ] .

[u]قال السعدي : [/u]
يقول تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم: { وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا } [ ص 309 ] أي: علمناه كتاب اللّه، فصار العالم الكبير والحبر النحرير.
{ فَانْسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ } أي: انسلخ من الاتصاف الحقيقي بالعلم بآيات اللّه، فإن العلم بذلك، يصير صاحبه متصفا بمكارم الأخلاق ومحاسن الأعمال، ويرقى إلى أعلى الدرجات وأرفع المقامات، فترك هذا كتاب اللّه وراء ظهره، ونبذ الأخلاق التي يأمر بها الكتاب، وخلعها كما يخلع اللباس.
فلما انسلخ منها أتبعه الشيطان، أي: تسلط عليه حين خرج من الحصن الحصين، وصار إلى أسفل سافلين، فأزه إلى المعاصي أزا.
{ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ } بعد أن كان من الراشدين المرشدين.
وهذا لأن اللّه تعالى خذله ووكله إلى نفسه، فلهذا قال تعالى: { وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا } بأن نوفقه للعمل بها، فيرتفع في الدنيا والآخرة، فيتحصن من أعدائه.
{ وَلَكِنَّهُ } فعل ما يقتضي الخذلان، فَأَخْلَدَ إِلَى الأرْضِ، أي: إلى الشهوات السفلية، والمقاصد الدنيوية. { وَاتَّبَعَ هَوَاهُ } وترك طاعة مولاه، { فَمَثَلُهُ } في شدة حرصه على الدنيا وانقطاع قلبه إليها، { كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ } أي: لا يزال لاهثا في كل حال، وهذا لا يزال حريصا، حرصا قاطعا قلبه، لا يسد فاقته شيء من الدنيا.
{ ذَلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا } بعد أن ساقها اللّه إليهم، فلم ينقادوا لها، بل كذبوا بها وردوها، لهوانهم على اللّه، واتباعهم لأهوائهم، بغير هدى من اللّه.
{ فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ } في ضرب الأمثال، وفي العبر والآيات، فإذا تفكروا علموا، وإذا علموا عملوا.
{ سَاءَ مَثَلا الْقَوْمُ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَأَنْفُسَهُمْ كَانُوا يَظْلِمُونَ } أي: ساء وقبح، مثل من كذب بآيات اللّه، وظلم نفسه بأنواع المعاصي، فإن مثلهم مثل السوء، وهذا الذي آتاه اللّه آياته، يحتمل أن المراد به شخص معين، قد كان منه ما ذكره اللّه، فقص اللّه قصته تنبيها للعباد. ويحتمل أن المراد بذلك أنه اسم جنس، وأنه شامل لكل من آتاه اللّه آياته فانسلخ منها.
وفي هذه الآيات الترغيب في العمل بالعلم، وأن ذلك رفعة من اللّه لصاحبه، وعصمة من الشيطان، والترهيب من عدم العمل به، وأنه نزول إلى أسفل سافلين، وتسليط للشيطان عليه، وفيه أن اتباع الهوى، وإخلاد العبد إلى الشهوات، يكون سببا للخذلان.
ثم قال تعالى مبينا أنه المنفرد بالهداية والإضلال: { مَنْ يَهْدِ اللَّهُ } بأن يوفقه للخيرات، ويعصمه من المكروهات، ويعلمه ما لم يكن يعلم { فَهُوَ الْمُهْتَدِي } حقا لأنه آثر هدايته تعالى، { وَمَنْ يُضْلِلِ } فيخذله ولا يوفقه للخير { فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ } لأنفسهم وأهليهم يوم القيامة، ألا ذلك هو الخسران المبين.[/indent][/right]

[center][font=traditional arabic][size=5][color=purple][/color][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=5][color=purple][b]مثل أعداء الدين من العلمانين والمتشيعيين والزنادقة من على شاكلتهم مثل ذبابة سقطت على نخلة ، فلما هَمَت الذبابة بالانصراف[/b][/color][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=5][color=purple][b] قالت للنخلة: أيتها النخلة تماسكي فإني راحلة عنك ، [/b][/color][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=5][color=purple][b]فقالت النخلة: انصرفي أيتها الذبابة فهل شعرت بك حينما سقطت عَلَيّ لأستعدّ لك وأنت راحلة عني؟![/b][/color][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=5][color=purple][b] فكل هؤلاء إلى مذبلة التاريخ ثم الى جهنم يحشرون ويبقى الاسلام شامخاً محفوظاً بحفظ العزيز الحكيم .[/b][/color][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=5][color=purple][/color][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=5][color=purple][b]جزاكم الله خيرا[/b][/color][/size][/font]
[b][font=traditional arabic][size=5][color=#800080][/color][/size][/font][/b]

[b][font=traditional arabic][size=5][color=#800080][/color][/size][/font][/b] [/center]

[quote=عبدالملك السبيعي;416155][right][indent]وقوله تعالى " وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آَتَيْنَاهُ آَيَاتِنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ (175) وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ ذَلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (176) سَاءَ مَثَلًا الْقَوْمُ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا وَأَنْفُسَهُمْ كَانُوا يَظْلِمُونَ (177) مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي وَمَنْ يُضْلِلْ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (178) " [ الأعراف ] .
[/indent][/right]
[indent]
[right][u]قال السعدي : [/u]
يقول تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم: { وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا } [ ص 309 ] أي: علمناه كتاب اللّه، فصار العالم الكبير والحبر النحرير.
{ فَانْسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ } أي: انسلخ من الاتصاف الحقيقي بالعلم بآيات اللّه، فإن العلم بذلك، يصير صاحبه متصفا بمكارم الأخلاق ومحاسن الأعمال، ويرقى إلى أعلى الدرجات وأرفع المقامات، فترك هذا كتاب اللّه وراء ظهره، ونبذ الأخلاق التي يأمر بها الكتاب، وخلعها كما يخلع اللباس.
فلما انسلخ منها أتبعه الشيطان، أي: تسلط عليه حين خرج من الحصن الحصين، وصار إلى أسفل سافلين، فأزه إلى المعاصي أزا.
{ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ } بعد أن كان من الراشدين المرشدين.
وهذا لأن اللّه تعالى خذله ووكله إلى نفسه، فلهذا قال تعالى: { وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا } بأن نوفقه للعمل بها، فيرتفع في الدنيا والآخرة، فيتحصن من أعدائه.
{ وَلَكِنَّهُ } فعل ما يقتضي الخذلان، فَأَخْلَدَ إِلَى الأرْضِ، أي: إلى الشهوات السفلية، والمقاصد الدنيوية. { وَاتَّبَعَ هَوَاهُ } وترك طاعة مولاه، { فَمَثَلُهُ } في شدة حرصه على الدنيا وانقطاع قلبه إليها، { كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ } أي: لا يزال لاهثا في كل حال، وهذا لا يزال حريصا، حرصا قاطعا قلبه، لا يسد فاقته شيء من الدنيا.
{ ذَلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا } بعد أن ساقها اللّه إليهم، فلم ينقادوا لها، بل كذبوا بها وردوها، لهوانهم على اللّه، واتباعهم لأهوائهم، بغير هدى من اللّه.
{ فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ } في ضرب الأمثال، وفي العبر والآيات، فإذا تفكروا علموا، وإذا علموا عملوا.
{ سَاءَ مَثَلا الْقَوْمُ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَأَنْفُسَهُمْ كَانُوا يَظْلِمُونَ } أي: ساء وقبح، مثل من كذب بآيات اللّه، وظلم نفسه بأنواع المعاصي، فإن مثلهم مثل السوء، وهذا الذي آتاه اللّه آياته، يحتمل أن المراد به شخص معين، قد كان منه ما ذكره اللّه، فقص اللّه قصته تنبيها للعباد. ويحتمل أن المراد بذلك أنه اسم جنس، وأنه شامل لكل من آتاه اللّه آياته فانسلخ منها.
وفي هذه الآيات الترغيب في العمل بالعلم، وأن ذلك رفعة من اللّه لصاحبه، وعصمة من الشيطان، والترهيب من عدم العمل به، وأنه نزول إلى أسفل سافلين، وتسليط للشيطان عليه، وفيه أن اتباع الهوى، وإخلاد العبد إلى الشهوات، يكون سببا للخذلان.[/right]

[right]ثم قال تعالى مبينا أنه المنفرد بالهداية والإضلال: { مَنْ يَهْدِ اللَّهُ } بأن يوفقه للخيرات، ويعصمه من المكروهات، ويعلمه ما لم يكن يعلم { فَهُوَ الْمُهْتَدِي } حقا لأنه آثر هدايته تعالى، { وَمَنْ يُضْلِلِ } فيخذله ولا يوفقه للخير { فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ } لأنفسهم وأهليهم يوم القيامة، ألا ذلك هو الخسران المبين.[/right]

[/indent][/quote]

سلّم يارب سلّم.. سلّم يارب سلّم !!
آيات مرعبات !, وهذه من أخواتها " [color=blue]ولا ينفعكم نصحي إن أردتُ أن أنصح لكم إن كان الله يريد أن يغويكم, هو ربكم وإليه ترجعون[/color] " !
فنسأل الله السلامة في الدنيا والآخر !

[quote=*زهرة الفردوس*;416156]
[center][font=traditional arabic][size=5][color=purple][b]مثل أعداء الدين من العلمانين والمتشيعيين والزنادقة من على شاكلتهم مثل ذبابة سقطت على نخلة ، فلما هَمَت الذبابة بالانصراف[/b][/color][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=5][color=purple][b]قالت للنخلة: أيتها النخلة تماسكي فإني راحلة عنك ، [/b][/color][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=5][color=purple][b]فقالت النخلة: انصرفي أيتها الذبابة فهل شعرت بك حينما سقطت عَلَيّ لأستعدّ لك وأنت راحلة عني؟![/b][/color][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=5][color=purple][b]فكل هؤلاء إلى مذبلة التاريخ ثم الى جهنم يحشرون ويبقى الاسلام شامخاً محفوظاً بحفظ العزيز الحكيم .[/b][/color][/size][/font][/center]

[center][font=traditional arabic][size=5][color=purple][b]جزاكم الله خيرا[/b][/color][/size][/font][/center]


[/quote]

جزاكم الله خيرًا ..

اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك بارك الله فيكم جميعا ونفع بكم