منتديات الحور العين

منتديات الحور العين (http://www.hor3en.com/vb/index.php)
-   الملتقى الشرعي العام (http://www.hor3en.com/vb/forumdisplay.php?f=3)
-   -   موضع الآخرة من اهتماماتنا؟! (http://www.hor3en.com/vb/showthread.php?t=132426)

aamifi 02-06-2021 02:51 PM

موضع الآخرة من اهتماماتنا؟!
 
[RIGHT] [INDENT] [CENTER][CENTER]
[B][COLOR=#ff0000][SIZE=6][FONT=book antiqua][COLOR=blue]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته[/COLOR][/FONT][/SIZE][/COLOR][/B]
[B][COLOR=#ff0000][SIZE=6][FONT=book antiqua]
[/FONT][/SIZE][/COLOR][/B]
[B][COLOR=#ff0000][SIZE=6][FONT=book antiqua]موضع الآخرة من اهتماماتنا؟![/FONT]
[/SIZE][/COLOR]

[COLOR=#008000][SIZE=6][FONT=book antiqua] أحمد كمال قاسم [/FONT][/SIZE][/COLOR]


[/B] [B][FONT=book antiqua][SIZE=5] ألاحظ أننا أمسينا قليلا ما نتذكر الدار الآخرة التي هي الشق الآخر للإيمان بالله تعالى، واللذان يُنتجَان معًا العمل الصالح المطوي على النية الصالحة. .[/SIZE][/FONT]
[/B] [B][FONT=book antiqua][SIZE=5]لقد نسينا الدار الآخرة حتى في دعائنا، فنجد جُلَّ دعائِنا لمصالحَ دنيوية! . قال تعالى:{فَمِنَ النّاسِ مَن يَقولُ رَبَّنا آتِنا فِي الدُّنيا وَما لَهُ فِي الآخِرَةِ مِن خَلاقٍ۝وَمِنهُم مَن يَقولُ رَبَّنا آتِنا فِي الدُّنيا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنا عَذابَ النّارِ۝أُولئِكَ لَهُم نَصيبٌ مِمّا كَسَبوا وَاللَّهُ سَريعُ الحِسابِ} [البقرة: ٢٠٠-٢٠٢] .[/SIZE][/FONT]
[/B] [B][FONT=book antiqua][SIZE=5]فوظفنا أغلب الدعاء لأغراض لا تتعدى بوابة الموت لافتقادها جواز المرور! وهي ( {وَابتَغِ فيما آتاكَ اللَّهُ الدّارَ الآخِرَةَ} ﴾ [القصص: ٧٧] .[/SIZE][/FONT]
[/B] [B][FONT=book antiqua][SIZE=5]إن (جواز مرور أفعالنا معنا إلى الآخرة) هو سؤالنا : لماذا نفعل ما نفعله، وكيف نفعل ما نفعله؟ .[/SIZE][/FONT]
[/B] [B][FONT=book antiqua][SIZE=5]لقد شغلتنا الدنيا عن الدين، مع أن الدين هو ما ينبغي أن يكون أساس الدنيا.[/SIZE][/FONT]
[/B] [B][FONT=book antiqua][SIZE=5]لقد استخدمنا الدين في خدمة الدنيا، مع أن الدنيا هي محل إسقاط الدين على أرضها، حيث يكون واقعًا معاشًا، واقعًا يتمدد حتى لا يدعَ فيها لغير الدين حيزا ... .[/SIZE][/FONT]
[/B] [B][FONT=book antiqua][SIZE=5]ولا أقصد بالدين الشعائر التعبدية التي هي أعمدة الدين بل أقصد الدين الذي هو نفسه الحياة، الدين الذي أنزله الله علينا كي نحقق وظيفتنا في الكون وهي الخلافة في الكون.[/SIZE][/FONT]
[/B] [B][FONT=book antiqua][SIZE=5] قال تعالى ----- ﴿ {قُل إِنَّني هَداني رَبّي إِلى صِراطٍ مُستَقيمٍ دينًا قِيَمًا مِلَّةَ إِبراهيمَ حَنيفًا وَما كانَ مِنَ المُشرِكينَ۝قُل إِنَّ صَلاتي وَنُسُكي وَمَحيايَ وَمَماتي لِلَّهِ رَبِّ العالَمينَ۝لا شَريكَ لَهُ وَبِذلِكَ أُمِرتُ وَأَنا أَوَّلُ المُسلِمينَ۝قُل أَغَيرَ اللَّهِ أَبغي رَبًّا وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيءٍ وَلا تَكسِبُ كُلُّ نَفسٍ إِلّا عَلَيها وَلا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزرَ أُخرى ثُمَّ إِلى رَبِّكُم مَرجِعُكُم فَيُنَبِّئُكُم بِما كُنتُم فيهِ تَختَلِفونَ} ﴾ [الأنعام: ١٦١-١٦٤] .[/SIZE][/FONT]
[/B] [B][FONT=book antiqua][SIZE=5]وأختم ببيتي شعر لشاعر الإسلام محمد إقبال .[/SIZE][/FONT]
[/B] [B][FONT=book antiqua][SIZE=5]إذا الإيمان ضاع فلا أمان * ولا دنيا لمـــن لم يحي دينا[/SIZE][/FONT]
[/B] [B][FONT=book antiqua][SIZE=5]ومن رضي الحياة بغير دين * فقد جــــعل الفناء لها قرينـا[/SIZE][/FONT]
[/B] [B][FONT=book antiqua][SIZE=5]#إلى_الله_تأملات_وخواطر[/SIZE][/FONT]
[/B] [B][FONT=book antiqua]
[/FONT]
[/B] [/CENTER]
[B][FONT=book antiqua][SIZE=5]


[/SIZE][/FONT][/B][/CENTER]
[/INDENT]

[B][URL="http://www7.0zz0.com/2017/10/17/13/502148649.jpg"]
[/URL][/B][/RIGHT]
[INDENT] [CENTER][CENTER][B][COLOR=#ff0000][SIZE=6][FONT=book antiqua]موضع الآخرة من اهتماماتنا؟![/FONT]
[/SIZE][/COLOR][/B]

[B][COLOR=#008000][SIZE=6][FONT=book antiqua] أحمد كمال قاسم [/FONT][/SIZE][/COLOR][/B]


[FONT=book antiqua][SIZE=5] ألاحظ أننا أمسينا قليلا ما نتذكر الدار الآخرة التي هي الشق الآخر للإيمان بالله تعالى، واللذان يُنتجَان معًا العمل الصالح المطوي على النية الصالحة. .[/SIZE][/FONT]
[FONT=book antiqua][SIZE=5]لقد نسينا الدار الآخرة حتى في دعائنا، فنجد جُلَّ دعائِنا لمصالحَ دنيوية! . قال تعالى:{فَمِنَ النّاسِ مَن يَقولُ رَبَّنا آتِنا فِي الدُّنيا وَما لَهُ فِي الآخِرَةِ مِن خَلاقٍ۝وَمِنهُم مَن يَقولُ رَبَّنا آتِنا فِي الدُّنيا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنا عَذابَ النّارِ۝أُولئِكَ لَهُم نَصيبٌ مِمّا كَسَبوا وَاللَّهُ سَريعُ الحِسابِ} [البقرة: ٢٠٠-٢٠٢] .[/SIZE][/FONT]
[FONT=book antiqua][SIZE=5]فوظفنا أغلب الدعاء لأغراض لا تتعدى بوابة الموت لافتقادها جواز المرور! وهي ( {وَابتَغِ فيما آتاكَ اللَّهُ الدّارَ الآخِرَةَ} ﴾ [القصص: ٧٧] .[/SIZE][/FONT]
[FONT=book antiqua][SIZE=5]إن (جواز مرور أفعالنا معنا إلى الآخرة) هو سؤالنا : لماذا نفعل ما نفعله، وكيف نفعل ما نفعله؟ .[/SIZE][/FONT]
[FONT=book antiqua][SIZE=5]لقد شغلتنا الدنيا عن الدين، مع أن الدين هو ما ينبغي أن يكون أساس الدنيا.[/SIZE][/FONT]
[FONT=book antiqua][SIZE=5]لقد استخدمنا الدين في خدمة الدنيا، مع أن الدنيا هي محل إسقاط الدين على أرضها، حيث يكون واقعًا معاشًا، واقعًا يتمدد حتى لا يدعَ فيها لغير الدين حيزا ... .[/SIZE][/FONT]
[FONT=book antiqua][SIZE=5]ولا أقصد بالدين الشعائر التعبدية التي هي أعمدة الدين بل أقصد الدين الذي هو نفسه الحياة، الدين الذي أنزله الله علينا كي نحقق وظيفتنا في الكون وهي الخلافة في الكون.[/SIZE][/FONT]
[FONT=book antiqua][SIZE=5] قال تعالى ----- ﴿ {قُل إِنَّني هَداني رَبّي إِلى صِراطٍ مُستَقيمٍ دينًا قِيَمًا مِلَّةَ إِبراهيمَ حَنيفًا وَما كانَ مِنَ المُشرِكينَ۝قُل إِنَّ صَلاتي وَنُسُكي وَمَحيايَ وَمَماتي لِلَّهِ رَبِّ العالَمينَ۝لا شَريكَ لَهُ وَبِذلِكَ أُمِرتُ وَأَنا أَوَّلُ المُسلِمينَ۝قُل أَغَيرَ اللَّهِ أَبغي رَبًّا وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيءٍ وَلا تَكسِبُ كُلُّ نَفسٍ إِلّا عَلَيها وَلا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزرَ أُخرى ثُمَّ إِلى رَبِّكُم مَرجِعُكُم فَيُنَبِّئُكُم بِما كُنتُم فيهِ تَختَلِفونَ} ﴾ [الأنعام: ١٦١-١٦٤] .[/SIZE][/FONT]
[FONT=book antiqua][SIZE=5]وأختم ببيتي شعر لشاعر الإسلام محمد إقبال .[/SIZE][/FONT]
[FONT=book antiqua][SIZE=5]إذا الإيمان ضاع فلا أمان [B]*[/B] ولا دنيا لمـــن لم يحي دينا[/SIZE][/FONT]
[FONT=book antiqua][SIZE=5]ومن رضي الحياة بغير دين [B]*[/B] فقد جــــعل الفناء لها قرينـا[/SIZE][/FONT]
[FONT=book antiqua][SIZE=5]#إلى_الله_تأملات_وخواطر[/SIZE][/FONT]






[FONT=book antiqua]
[/FONT]
[/CENTER]
[FONT=book antiqua][SIZE=5]


[/SIZE][/FONT][/CENTER]
[/INDENT]

[URL="http://www7.0zz0.com/2017/10/17/13/502148649.jpg"]
[/URL] [INDENT] [CENTER][CENTER][B][COLOR=#ff0000][SIZE=6][FONT=book antiqua]موضع الآخرة من اهتماماتنا؟![/FONT]
[/SIZE][/COLOR][/B]

[B][COLOR=#008000][SIZE=6][FONT=book antiqua] أحمد كمال قاسم [/FONT][/SIZE][/COLOR][/B]


[FONT=book antiqua][SIZE=5] ألاحظ أننا أمسينا قليلا ما نتذكر الدار الآخرة التي هي الشق الآخر للإيمان بالله تعالى، واللذان يُنتجَان معًا العمل الصالح المطوي على النية الصالحة. .[/SIZE][/FONT]
[FONT=book antiqua][SIZE=5]لقد نسينا الدار الآخرة حتى في دعائنا، فنجد جُلَّ دعائِنا لمصالحَ دنيوية! . قال تعالى:{فَمِنَ النّاسِ مَن يَقولُ رَبَّنا آتِنا فِي الدُّنيا وَما لَهُ فِي الآخِرَةِ مِن خَلاقٍ۝وَمِنهُم مَن يَقولُ رَبَّنا آتِنا فِي الدُّنيا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنا عَذابَ النّارِ۝أُولئِكَ لَهُم نَصيبٌ مِمّا كَسَبوا وَاللَّهُ سَريعُ الحِسابِ} [البقرة: ٢٠٠-٢٠٢] .[/SIZE][/FONT]
[FONT=book antiqua][SIZE=5]فوظفنا أغلب الدعاء لأغراض لا تتعدى بوابة الموت لافتقادها جواز المرور! وهي ( {وَابتَغِ فيما آتاكَ اللَّهُ الدّارَ الآخِرَةَ} ﴾ [القصص: ٧٧] .[/SIZE][/FONT]
[FONT=book antiqua][SIZE=5]إن (جواز مرور أفعالنا معنا إلى الآخرة) هو سؤالنا : لماذا نفعل ما نفعله، وكيف نفعل ما نفعله؟ .[/SIZE][/FONT]
[FONT=book antiqua][SIZE=5]لقد شغلتنا الدنيا عن الدين، مع أن الدين هو ما ينبغي أن يكون أساس الدنيا.[/SIZE][/FONT]
[FONT=book antiqua][SIZE=5]لقد استخدمنا الدين في خدمة الدنيا، مع أن الدنيا هي محل إسقاط الدين على أرضها، حيث يكون واقعًا معاشًا، واقعًا يتمدد حتى لا يدعَ فيها لغير الدين حيزا ... .[/SIZE][/FONT]
[FONT=book antiqua][SIZE=5]ولا أقصد بالدين الشعائر التعبدية التي هي أعمدة الدين بل أقصد الدين الذي هو نفسه الحياة، الدين الذي أنزله الله علينا كي نحقق وظيفتنا في الكون وهي الخلافة في الكون.[/SIZE][/FONT]
[FONT=book antiqua][SIZE=5] قال تعالى ----- ﴿ {قُل إِنَّني هَداني رَبّي إِلى صِراطٍ مُستَقيمٍ دينًا قِيَمًا مِلَّةَ إِبراهيمَ حَنيفًا وَما كانَ مِنَ المُشرِكينَ۝قُل إِنَّ صَلاتي وَنُسُكي وَمَحيايَ وَمَماتي لِلَّهِ رَبِّ العالَمينَ۝لا شَريكَ لَهُ وَبِذلِكَ أُمِرتُ وَأَنا أَوَّلُ المُسلِمينَ۝قُل أَغَيرَ اللَّهِ أَبغي رَبًّا وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيءٍ وَلا تَكسِبُ كُلُّ نَفسٍ إِلّا عَلَيها وَلا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزرَ أُخرى ثُمَّ إِلى رَبِّكُم مَرجِعُكُم فَيُنَبِّئُكُم بِما كُنتُم فيهِ تَختَلِفونَ} ﴾ [الأنعام: ١٦١-١٦٤] .[/SIZE][/FONT]
[FONT=book antiqua][SIZE=5]وأختم ببيتي شعر لشاعر الإسلام محمد إقبال .[/SIZE][/FONT]
[FONT=book antiqua][SIZE=5]إذا الإيمان ضاع فلا أمان [B]*[/B] ولا دنيا لمـــن لم يحي دينا[/SIZE][/FONT]
[FONT=book antiqua][SIZE=5]ومن رضي الحياة بغير دين [B]*[/B] فقد جــــعل الفناء لها قرينـا[/SIZE][/FONT]
[FONT=book antiqua][SIZE=5]#إلى_الله_تأملات_وخواطر[/SIZE][/FONT]






[FONT=book antiqua]
[/FONT]
[/CENTER]
[FONT=book antiqua][SIZE=5]


[/SIZE][/FONT][/CENTER]
[/INDENT]

[URL="http://www7.0zz0.com/2017/10/17/13/502148649.jpg"]
[/URL] [INDENT] [CENTER][CENTER][B][COLOR=#ff0000][SIZE=6][FONT=book antiqua]موضع الآخرة من اهتماماتنا؟![/FONT]
[/SIZE][/COLOR][/B]

[B][COLOR=#008000][SIZE=6][FONT=book antiqua] أحمد كمال قاسم [/FONT][/SIZE][/COLOR][/B]


[FONT=book antiqua][SIZE=5] ألاحظ أننا أمسينا قليلا ما نتذكر الدار الآخرة التي هي الشق الآخر للإيمان بالله تعالى، واللذان يُنتجَان معًا العمل الصالح المطوي على النية الصالحة. .[/SIZE][/FONT]
[FONT=book antiqua][SIZE=5]لقد نسينا الدار الآخرة حتى في دعائنا، فنجد جُلَّ دعائِنا لمصالحَ دنيوية! . قال تعالى:{فَمِنَ النّاسِ مَن يَقولُ رَبَّنا آتِنا فِي الدُّنيا وَما لَهُ فِي الآخِرَةِ مِن خَلاقٍ۝وَمِنهُم مَن يَقولُ رَبَّنا آتِنا فِي الدُّنيا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنا عَذابَ النّارِ۝أُولئِكَ لَهُم نَصيبٌ مِمّا كَسَبوا وَاللَّهُ سَريعُ الحِسابِ} [البقرة: ٢٠٠-٢٠٢] .[/SIZE][/FONT]
[FONT=book antiqua][SIZE=5]فوظفنا أغلب الدعاء لأغراض لا تتعدى بوابة الموت لافتقادها جواز المرور! وهي ( {وَابتَغِ فيما آتاكَ اللَّهُ الدّارَ الآخِرَةَ} ﴾ [القصص: ٧٧] .[/SIZE][/FONT]
[FONT=book antiqua][SIZE=5]إن (جواز مرور أفعالنا معنا إلى الآخرة) هو سؤالنا : لماذا نفعل ما نفعله، وكيف نفعل ما نفعله؟ .[/SIZE][/FONT]
[FONT=book antiqua][SIZE=5]لقد شغلتنا الدنيا عن الدين، مع أن الدين هو ما ينبغي أن يكون أساس الدنيا.[/SIZE][/FONT]
[FONT=book antiqua][SIZE=5]لقد استخدمنا الدين في خدمة الدنيا، مع أن الدنيا هي محل إسقاط الدين على أرضها، حيث يكون واقعًا معاشًا، واقعًا يتمدد حتى لا يدعَ فيها لغير الدين حيزا ... .[/SIZE][/FONT]
[FONT=book antiqua][SIZE=5]ولا أقصد بالدين الشعائر التعبدية التي هي أعمدة الدين بل أقصد الدين الذي هو نفسه الحياة، الدين الذي أنزله الله علينا كي نحقق وظيفتنا في الكون وهي الخلافة في الكون.[/SIZE][/FONT]
[FONT=book antiqua][SIZE=5] قال تعالى ----- ﴿ {قُل إِنَّني هَداني رَبّي إِلى صِراطٍ مُستَقيمٍ دينًا قِيَمًا مِلَّةَ إِبراهيمَ حَنيفًا وَما كانَ مِنَ المُشرِكينَ۝قُل إِنَّ صَلاتي وَنُسُكي وَمَحيايَ وَمَماتي لِلَّهِ رَبِّ العالَمينَ۝لا شَريكَ لَهُ وَبِذلِكَ أُمِرتُ وَأَنا أَوَّلُ المُسلِمينَ۝قُل أَغَيرَ اللَّهِ أَبغي رَبًّا وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيءٍ وَلا تَكسِبُ كُلُّ نَفسٍ إِلّا عَلَيها وَلا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزرَ أُخرى ثُمَّ إِلى رَبِّكُم مَرجِعُكُم فَيُنَبِّئُكُم بِما كُنتُم فيهِ تَختَلِفونَ} ﴾ [الأنعام: ١٦١-١٦٤] .[/SIZE][/FONT]
[FONT=book antiqua][SIZE=5]وأختم ببيتي شعر لشاعر الإسلام محمد إقبال .[/SIZE][/FONT]
[FONT=book antiqua][SIZE=5]إذا الإيمان ضاع فلا أمان [B]*[/B] ولا دنيا لمـــن لم يحي دينا[/SIZE][/FONT]
[FONT=book antiqua][SIZE=5]ومن رضي الحياة بغير دين [B]*[/B] فقد جــــعل الفناء لها قرينـا[/SIZE][/FONT]
[FONT=book antiqua][SIZE=5]#إلى_الله_تأملات_وخواطر[/SIZE][/FONT]






[FONT=book antiqua]
[/FONT]
[/CENTER]
[FONT=book antiqua][SIZE=5]


[/SIZE][/FONT][/CENTER]
[/INDENT]

[URL="http://www7.0zz0.com/2017/10/17/13/502148649.jpg"]
[/URL] [INDENT] [CENTER][CENTER][B][COLOR=#ff0000][SIZE=6][FONT=book antiqua]موضع الآخرة من اهتماماتنا؟![/FONT]
[/SIZE][/COLOR][/B]

[B][COLOR=#008000][SIZE=6][FONT=book antiqua] أحمد كمال قاسم [/FONT][/SIZE][/COLOR][/B]


[FONT=book antiqua][SIZE=5] ألاحظ أننا أمسينا قليلا ما نتذكر الدار الآخرة التي هي الشق الآخر للإيمان بالله تعالى، واللذان يُنتجَان معًا العمل الصالح المطوي على النية الصالحة. .[/SIZE][/FONT]
[FONT=book antiqua][SIZE=5]لقد نسينا الدار الآخرة حتى في دعائنا، فنجد جُلَّ دعائِنا لمصالحَ دنيوية! . قال تعالى:{فَمِنَ النّاسِ مَن يَقولُ رَبَّنا آتِنا فِي الدُّنيا وَما لَهُ فِي الآخِرَةِ مِن خَلاقٍ۝وَمِنهُم مَن يَقولُ رَبَّنا آتِنا فِي الدُّنيا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنا عَذابَ النّارِ۝أُولئِكَ لَهُم نَصيبٌ مِمّا كَسَبوا وَاللَّهُ سَريعُ الحِسابِ} [البقرة: ٢٠٠-٢٠٢] .[/SIZE][/FONT]
[FONT=book antiqua][SIZE=5]فوظفنا أغلب الدعاء لأغراض لا تتعدى بوابة الموت لافتقادها جواز المرور! وهي ( {وَابتَغِ فيما آتاكَ اللَّهُ الدّارَ الآخِرَةَ} ﴾ [القصص: ٧٧] .[/SIZE][/FONT]
[FONT=book antiqua][SIZE=5]إن (جواز مرور أفعالنا معنا إلى الآخرة) هو سؤالنا : لماذا نفعل ما نفعله، وكيف نفعل ما نفعله؟ .[/SIZE][/FONT]
[FONT=book antiqua][SIZE=5]لقد شغلتنا الدنيا عن الدين، مع أن الدين هو ما ينبغي أن يكون أساس الدنيا.[/SIZE][/FONT]
[FONT=book antiqua][SIZE=5]لقد استخدمنا الدين في خدمة الدنيا، مع أن الدنيا هي محل إسقاط الدين على أرضها، حيث يكون واقعًا معاشًا، واقعًا يتمدد حتى لا يدعَ فيها لغير الدين حيزا ... .[/SIZE][/FONT]
[FONT=book antiqua][SIZE=5]ولا أقصد بالدين الشعائر التعبدية التي هي أعمدة الدين بل أقصد الدين الذي هو نفسه الحياة، الدين الذي أنزله الله علينا كي نحقق وظيفتنا في الكون وهي الخلافة في الكون.[/SIZE][/FONT]
[FONT=book antiqua][SIZE=5] قال تعالى ----- ﴿ {قُل إِنَّني هَداني رَبّي إِلى صِراطٍ مُستَقيمٍ دينًا قِيَمًا مِلَّةَ إِبراهيمَ حَنيفًا وَما كانَ مِنَ المُشرِكينَ۝قُل إِنَّ صَلاتي وَنُسُكي وَمَحيايَ وَمَماتي لِلَّهِ رَبِّ العالَمينَ۝لا شَريكَ لَهُ وَبِذلِكَ أُمِرتُ وَأَنا أَوَّلُ المُسلِمينَ۝قُل أَغَيرَ اللَّهِ أَبغي رَبًّا وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيءٍ وَلا تَكسِبُ كُلُّ نَفسٍ إِلّا عَلَيها وَلا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزرَ أُخرى ثُمَّ إِلى رَبِّكُم مَرجِعُكُم فَيُنَبِّئُكُم بِما كُنتُم فيهِ تَختَلِفونَ} ﴾ [الأنعام: ١٦١-١٦٤] .[/SIZE][/FONT]
[FONT=book antiqua][SIZE=5]وأختم ببيتي شعر لشاعر الإسلام محمد إقبال .[/SIZE][/FONT]
[FONT=book antiqua][SIZE=5]إذا الإيمان ضاع فلا أمان [B]*[/B] ولا دنيا لمـــن لم يحي دينا[/SIZE][/FONT]
[FONT=book antiqua][SIZE=5]ومن رضي الحياة بغير دين [B]*[/B] فقد جــــعل الفناء لها قرينـا[/SIZE][/FONT]
[FONT=book antiqua][SIZE=5]#إلى_الله_تأملات_وخواطر[/SIZE][/FONT]






[FONT=book antiqua]
[/FONT]
[/CENTER]
[FONT=book antiqua][SIZE=5]


[/SIZE][/FONT][/CENTER]
[/INDENT]

[URL="http://www7.0zz0.com/2017/10/17/13/502148649.jpg"]
[/URL] [INDENT] [CENTER][CENTER][B][COLOR=#ff0000][SIZE=6][FONT=book antiqua]موضع الآخرة من اهتماماتنا؟![/FONT]
[/SIZE][/COLOR][/B]

[B][COLOR=#008000][SIZE=6][FONT=book antiqua] أحمد كمال قاسم [/FONT][/SIZE][/COLOR][/B]


[FONT=book antiqua][SIZE=5] ألاحظ أننا أمسينا قليلا ما نتذكر الدار الآخرة التي هي الشق الآخر للإيمان بالله تعالى، واللذان يُنتجَان معًا العمل الصالح المطوي على النية الصالحة. .[/SIZE][/FONT]
[FONT=book antiqua][SIZE=5]لقد نسينا الدار الآخرة حتى في دعائنا، فنجد جُلَّ دعائِنا لمصالحَ دنيوية! . قال تعالى:{فَمِنَ النّاسِ مَن يَقولُ رَبَّنا آتِنا فِي الدُّنيا وَما لَهُ فِي الآخِرَةِ مِن خَلاقٍ۝وَمِنهُم مَن يَقولُ رَبَّنا آتِنا فِي الدُّنيا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنا عَذابَ النّارِ۝أُولئِكَ لَهُم نَصيبٌ مِمّا كَسَبوا وَاللَّهُ سَريعُ الحِسابِ} [البقرة: ٢٠٠-٢٠٢] .[/SIZE][/FONT]
[FONT=book antiqua][SIZE=5]فوظفنا أغلب الدعاء لأغراض لا تتعدى بوابة الموت لافتقادها جواز المرور! وهي ( {وَابتَغِ فيما آتاكَ اللَّهُ الدّارَ الآخِرَةَ} ﴾ [القصص: ٧٧] .[/SIZE][/FONT]
[FONT=book antiqua][SIZE=5]إن (جواز مرور أفعالنا معنا إلى الآخرة) هو سؤالنا : لماذا نفعل ما نفعله، وكيف نفعل ما نفعله؟ .[/SIZE][/FONT]
[FONT=book antiqua][SIZE=5]لقد شغلتنا الدنيا عن الدين، مع أن الدين هو ما ينبغي أن يكون أساس الدنيا.[/SIZE][/FONT]
[FONT=book antiqua][SIZE=5]لقد استخدمنا الدين في خدمة الدنيا، مع أن الدنيا هي محل إسقاط الدين على أرضها، حيث يكون واقعًا معاشًا، واقعًا يتمدد حتى لا يدعَ فيها لغير الدين حيزا ... .[/SIZE][/FONT]
[FONT=book antiqua][SIZE=5]ولا أقصد بالدين الشعائر التعبدية التي هي أعمدة الدين بل أقصد الدين الذي هو نفسه الحياة، الدين الذي أنزله الله علينا كي نحقق وظيفتنا في الكون وهي الخلافة في الكون.[/SIZE][/FONT]
[FONT=book antiqua][SIZE=5] قال تعالى ----- ﴿ {قُل إِنَّني هَداني رَبّي إِلى صِراطٍ مُستَقيمٍ دينًا قِيَمًا مِلَّةَ إِبراهيمَ حَنيفًا وَما كانَ مِنَ المُشرِكينَ۝قُل إِنَّ صَلاتي وَنُسُكي وَمَحيايَ وَمَماتي لِلَّهِ رَبِّ العالَمينَ۝لا شَريكَ لَهُ وَبِذلِكَ أُمِرتُ وَأَنا أَوَّلُ المُسلِمينَ۝قُل أَغَيرَ اللَّهِ أَبغي رَبًّا وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيءٍ وَلا تَكسِبُ كُلُّ نَفسٍ إِلّا عَلَيها وَلا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزرَ أُخرى ثُمَّ إِلى رَبِّكُم مَرجِعُكُم فَيُنَبِّئُكُم بِما كُنتُم فيهِ تَختَلِفونَ} ﴾ [الأنعام: ١٦١-١٦٤] .[/SIZE][/FONT]
[FONT=book antiqua][SIZE=5]وأختم ببيتي شعر لشاعر الإسلام محمد إقبال .[/SIZE][/FONT]
[FONT=book antiqua][SIZE=5]إذا الإيمان ضاع فلا أمان [B]*[/B] ولا دنيا لمـــن لم يحي دينا[/SIZE][/FONT]
[FONT=book antiqua][SIZE=5]ومن رضي الحياة بغير دين [B]*[/B] فقد جــــعل الفناء لها قرينـا[/SIZE][/FONT]
[FONT=book antiqua][SIZE=5]#إلى_الله_تأملات_وخواطر[/SIZE][/FONT]






[FONT=book antiqua]
[/FONT]
[/CENTER]
[FONT=book antiqua][SIZE=5]


[/SIZE][/FONT][/CENTER]
[/INDENT]

[URL="http://www7.0zz0.com/2017/10/17/13/502148649.jpg"]
[/URL] [INDENT] [CENTER][CENTER][B][COLOR=#ff0000][SIZE=6][FONT=book antiqua]موضع الآخرة من اهتماماتنا؟![/FONT]
[/SIZE][/COLOR][/B]

[B][COLOR=#008000][SIZE=6][FONT=book antiqua] أحمد كمال قاسم [/FONT][/SIZE][/COLOR][/B]


[FONT=book antiqua][SIZE=5] ألاحظ أننا أمسينا قليلا ما نتذكر الدار الآخرة التي هي الشق الآخر للإيمان بالله تعالى، واللذان يُنتجَان معًا العمل الصالح المطوي على النية الصالحة. .[/SIZE][/FONT]
[FONT=book antiqua][SIZE=5]لقد نسينا الدار الآخرة حتى في دعائنا، فنجد جُلَّ دعائِنا لمصالحَ دنيوية! . قال تعالى:{فَمِنَ النّاسِ مَن يَقولُ رَبَّنا آتِنا فِي الدُّنيا وَما لَهُ فِي الآخِرَةِ مِن خَلاقٍ۝وَمِنهُم مَن يَقولُ رَبَّنا آتِنا فِي الدُّنيا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنا عَذابَ النّارِ۝أُولئِكَ لَهُم نَصيبٌ مِمّا كَسَبوا وَاللَّهُ سَريعُ الحِسابِ} [البقرة: ٢٠٠-٢٠٢] .[/SIZE][/FONT]
[FONT=book antiqua][SIZE=5]فوظفنا أغلب الدعاء لأغراض لا تتعدى بوابة الموت لافتقادها جواز المرور! وهي ( {وَابتَغِ فيما آتاكَ اللَّهُ الدّارَ الآخِرَةَ} ﴾ [القصص: ٧٧] .[/SIZE][/FONT]
[FONT=book antiqua][SIZE=5]إن (جواز مرور أفعالنا معنا إلى الآخرة) هو سؤالنا : لماذا نفعل ما نفعله، وكيف نفعل ما نفعله؟ .[/SIZE][/FONT]
[FONT=book antiqua][SIZE=5]لقد شغلتنا الدنيا عن الدين، مع أن الدين هو ما ينبغي أن يكون أساس الدنيا.[/SIZE][/FONT]
[FONT=book antiqua][SIZE=5]لقد استخدمنا الدين في خدمة الدنيا، مع أن الدنيا هي محل إسقاط الدين على أرضها، حيث يكون واقعًا معاشًا، واقعًا يتمدد حتى لا يدعَ فيها لغير الدين حيزا ... .[/SIZE][/FONT]
[FONT=book antiqua][SIZE=5]ولا أقصد بالدين الشعائر التعبدية التي هي أعمدة الدين بل أقصد الدين الذي هو نفسه الحياة، الدين الذي أنزله الله علينا كي نحقق وظيفتنا في الكون وهي الخلافة في الكون.[/SIZE][/FONT]
[FONT=book antiqua][SIZE=5] قال تعالى ----- ﴿ {قُل إِنَّني هَداني رَبّي إِلى صِراطٍ مُستَقيمٍ دينًا قِيَمًا مِلَّةَ إِبراهيمَ حَنيفًا وَما كانَ مِنَ المُشرِكينَ۝قُل إِنَّ صَلاتي وَنُسُكي وَمَحيايَ وَمَماتي لِلَّهِ رَبِّ العالَمينَ۝لا شَريكَ لَهُ وَبِذلِكَ أُمِرتُ وَأَنا أَوَّلُ المُسلِمينَ۝قُل أَغَيرَ اللَّهِ أَبغي رَبًّا وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيءٍ وَلا تَكسِبُ كُلُّ نَفسٍ إِلّا عَلَيها وَلا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزرَ أُخرى ثُمَّ إِلى رَبِّكُم مَرجِعُكُم فَيُنَبِّئُكُم بِما كُنتُم فيهِ تَختَلِفونَ} ﴾ [الأنعام: ١٦١-١٦٤] .[/SIZE][/FONT]
[FONT=book antiqua][SIZE=5]وأختم ببيتي شعر لشاعر الإسلام محمد إقبال .[/SIZE][/FONT]
[FONT=book antiqua][SIZE=5]إذا الإيمان ضاع فلا أمان [B]*[/B] ولا دنيا لمـــن لم يحي دينا[/SIZE][/FONT]
[FONT=book antiqua][SIZE=5]ومن رضي الحياة بغير دين [B]*[/B] فقد جــــعل الفناء لها قرينـا[/SIZE][/FONT]
[FONT=book antiqua][SIZE=5]#إلى_الله_تأملات_وخواطر[/SIZE][/FONT]






[FONT=book antiqua]
[/FONT]
[/CENTER]
[FONT=book antiqua][SIZE=5]


[/SIZE][/FONT][/CENTER]
[/INDENT]

[URL="http://www7.0zz0.com/2017/10/17/13/502148649.jpg"]
[/URL] [INDENT] [CENTER][CENTER][B][COLOR=#ff0000][SIZE=6][FONT=book antiqua]موضع الآخرة من اهتماماتنا؟![/FONT]
[/SIZE][/COLOR][/B]

[B][COLOR=#008000][SIZE=6][FONT=book antiqua] أحمد كمال قاسم [/FONT][/SIZE][/COLOR][/B]


[FONT=book antiqua][SIZE=5] ألاحظ أننا أمسينا قليلا ما نتذكر الدار الآخرة التي هي الشق الآخر للإيمان بالله تعالى، واللذان يُنتجَان معًا العمل الصالح المطوي على النية الصالحة. .[/SIZE][/FONT]
[FONT=book antiqua][SIZE=5]لقد نسينا الدار الآخرة حتى في دعائنا، فنجد جُلَّ دعائِنا لمصالحَ دنيوية! . قال تعالى:{فَمِنَ النّاسِ مَن يَقولُ رَبَّنا آتِنا فِي الدُّنيا وَما لَهُ فِي الآخِرَةِ مِن خَلاقٍ۝وَمِنهُم مَن يَقولُ رَبَّنا آتِنا فِي الدُّنيا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنا عَذابَ النّارِ۝أُولئِكَ لَهُم نَصيبٌ مِمّا كَسَبوا وَاللَّهُ سَريعُ الحِسابِ} [البقرة: ٢٠٠-٢٠٢] .[/SIZE][/FONT]
[FONT=book antiqua][SIZE=5]فوظفنا أغلب الدعاء لأغراض لا تتعدى بوابة الموت لافتقادها جواز المرور! وهي ( {وَابتَغِ فيما آتاكَ اللَّهُ الدّارَ الآخِرَةَ} ﴾ [القصص: ٧٧] .[/SIZE][/FONT]
[FONT=book antiqua][SIZE=5]إن (جواز مرور أفعالنا معنا إلى الآخرة) هو سؤالنا : لماذا نفعل ما نفعله، وكيف نفعل ما نفعله؟ .[/SIZE][/FONT]
[FONT=book antiqua][SIZE=5]لقد شغلتنا الدنيا عن الدين، مع أن الدين هو ما ينبغي أن يكون أساس الدنيا.[/SIZE][/FONT]
[FONT=book antiqua][SIZE=5]لقد استخدمنا الدين في خدمة الدنيا، مع أن الدنيا هي محل إسقاط الدين على أرضها، حيث يكون واقعًا معاشًا، واقعًا يتمدد حتى لا يدعَ فيها لغير الدين حيزا ... .[/SIZE][/FONT]
[FONT=book antiqua][SIZE=5]ولا أقصد بالدين الشعائر التعبدية التي هي أعمدة الدين بل أقصد الدين الذي هو نفسه الحياة، الدين الذي أنزله الله علينا كي نحقق وظيفتنا في الكون وهي الخلافة في الكون.[/SIZE][/FONT]
[FONT=book antiqua][SIZE=5] قال تعالى ----- ﴿ {قُل إِنَّني هَداني رَبّي إِلى صِراطٍ مُستَقيمٍ دينًا قِيَمًا مِلَّةَ إِبراهيمَ حَنيفًا وَما كانَ مِنَ المُشرِكينَ۝قُل إِنَّ صَلاتي وَنُسُكي وَمَحيايَ وَمَماتي لِلَّهِ رَبِّ العالَمينَ۝لا شَريكَ لَهُ وَبِذلِكَ أُمِرتُ وَأَنا أَوَّلُ المُسلِمينَ۝قُل أَغَيرَ اللَّهِ أَبغي رَبًّا وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيءٍ وَلا تَكسِبُ كُلُّ نَفسٍ إِلّا عَلَيها وَلا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزرَ أُخرى ثُمَّ إِلى رَبِّكُم مَرجِعُكُم فَيُنَبِّئُكُم بِما كُنتُم فيهِ تَختَلِفونَ} ﴾ [الأنعام: ١٦١-١٦٤] .[/SIZE][/FONT]
[FONT=book antiqua][SIZE=5]وأختم ببيتي شعر لشاعر الإسلام محمد إقبال .[/SIZE][/FONT]
[FONT=book antiqua][SIZE=5]إذا الإيمان ضاع فلا أمان [B]*[/B] ولا دنيا لمـــن لم يحي دينا[/SIZE][/FONT]
[FONT=book antiqua][SIZE=5]ومن رضي الحياة بغير دين [B]*[/B] فقد جــــعل الفناء لها قرينـا[/SIZE][/FONT]
[FONT=book antiqua][SIZE=5]#إلى_الله_تأملات_وخواطر[/SIZE][/FONT]






[FONT=book antiqua]
[/FONT]
[/CENTER]
[FONT=book antiqua][SIZE=5]


[/SIZE][/FONT][/CENTER]
[/INDENT]

[URL="http://www7.0zz0.com/2017/10/17/13/502148649.jpg"]
[/URL][URL="http://www7.0zz0.com/2017/10/17/13/502148649.jpg"] [/URL] [INDENT] [CENTER][CENTER][B][COLOR=#ff0000][SIZE=6][FONT=book antiqua]موضع الآخرة من اهتماماتنا؟![/FONT]
[/SIZE][/COLOR][/B]

[B][COLOR=#008000][SIZE=6][FONT=book antiqua] أحمد كمال قاسم [/FONT][/SIZE][/COLOR][/B]


[FONT=book antiqua][SIZE=5] ألاحظ أننا أمسينا قليلا ما نتذكر الدار الآخرة التي هي الشق الآخر للإيمان بالله تعالى، واللذان يُنتجَان معًا العمل الصالح المطوي على النية الصالحة. .[/SIZE][/FONT]
[FONT=book antiqua][SIZE=5]لقد نسينا الدار الآخرة حتى في دعائنا، فنجد جُلَّ دعائِنا لمصالحَ دنيوية! . قال تعالى:{فَمِنَ النّاسِ مَن يَقولُ رَبَّنا آتِنا فِي الدُّنيا وَما لَهُ فِي الآخِرَةِ مِن خَلاقٍ۝وَمِنهُم مَن يَقولُ رَبَّنا آتِنا فِي الدُّنيا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنا عَذابَ النّارِ۝أُولئِكَ لَهُم نَصيبٌ مِمّا كَسَبوا وَاللَّهُ سَريعُ الحِسابِ} [البقرة: ٢٠٠-٢٠٢] .[/SIZE][/FONT]
[FONT=book antiqua][SIZE=5]فوظفنا أغلب الدعاء لأغراض لا تتعدى بوابة الموت لافتقادها جواز المرور! وهي ( {وَابتَغِ فيما آتاكَ اللَّهُ الدّارَ الآخِرَةَ} ﴾ [القصص: ٧٧] .[/SIZE][/FONT]
[FONT=book antiqua][SIZE=5]إن (جواز مرور أفعالنا معنا إلى الآخرة) هو سؤالنا : لماذا نفعل ما نفعله، وكيف نفعل ما نفعله؟ .[/SIZE][/FONT]
[FONT=book antiqua][SIZE=5]لقد شغلتنا الدنيا عن الدين، مع أن الدين هو ما ينبغي أن يكون أساس الدنيا.[/SIZE][/FONT]
[FONT=book antiqua][SIZE=5]لقد استخدمنا الدين في خدمة الدنيا، مع أن الدنيا هي محل إسقاط الدين على أرضها، حيث يكون واقعًا معاشًا، واقعًا يتمدد حتى لا يدعَ فيها لغير الدين حيزا ... .[/SIZE][/FONT]
[FONT=book antiqua][SIZE=5]ولا أقصد بالدين الشعائر التعبدية التي هي أعمدة الدين بل أقصد الدين الذي هو نفسه الحياة، الدين الذي أنزله الله علينا كي نحقق وظيفتنا في الكون وهي الخلافة في الكون.[/SIZE][/FONT]
[FONT=book antiqua][SIZE=5] قال تعالى ----- ﴿ {قُل إِنَّني هَداني رَبّي إِلى صِراطٍ مُستَقيمٍ دينًا قِيَمًا مِلَّةَ إِبراهيمَ حَنيفًا وَما كانَ مِنَ المُشرِكينَ۝قُل إِنَّ صَلاتي وَنُسُكي وَمَحيايَ وَمَماتي لِلَّهِ رَبِّ العالَمينَ۝لا شَريكَ لَهُ وَبِذلِكَ أُمِرتُ وَأَنا أَوَّلُ المُسلِمينَ۝قُل أَغَيرَ اللَّهِ أَبغي رَبًّا وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيءٍ وَلا تَكسِبُ كُلُّ نَفسٍ إِلّا عَلَيها وَلا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزرَ أُخرى ثُمَّ إِلى رَبِّكُم مَرجِعُكُم فَيُنَبِّئُكُم بِما كُنتُم فيهِ تَختَلِفونَ} ﴾ [الأنعام: ١٦١-١٦٤] .[/SIZE][/FONT]
[FONT=book antiqua][SIZE=5]وأختم ببيتي شعر لشاعر الإسلام محمد إقبال .[/SIZE][/FONT]
[FONT=book antiqua][SIZE=5]إذا الإيمان ضاع فلا أمان [B]*[/B] ولا دنيا لمـــن لم يحي دينا[/SIZE][/FONT]
[FONT=book antiqua][SIZE=5]ومن رضي الحياة بغير دين [B]*[/B] فقد جــــعل الفناء لها قرينـا[/SIZE][/FONT]
[FONT=book antiqua][SIZE=5]#إلى_الله_تأملات_وخواطر[/SIZE][/FONT]






[FONT=book antiqua]
[/FONT]
[/CENTER]
[FONT=book antiqua][SIZE=5]


[/SIZE][/FONT][/CENTER]
[/INDENT]

[URL="http://www7.0zz0.com/2017/10/17/13/502148649.jpg"]
[/URL] [INDENT] [CENTER][CENTER][B][COLOR=#ff0000][SIZE=6][FONT=book antiqua]موضع الآخرة من اهتماماتنا؟![/FONT]
[/SIZE][/COLOR][/B]

[B][COLOR=#008000][SIZE=6][FONT=book antiqua] أحمد كمال قاسم [/FONT][/SIZE][/COLOR][/B]


[FONT=book antiqua][SIZE=5] ألاحظ أننا أمسينا قليلا ما نتذكر الدار الآخرة التي هي الشق الآخر للإيمان بالله تعالى، واللذان يُنتجَان معًا العمل الصالح المطوي على النية الصالحة. .[/SIZE][/FONT]
[FONT=book antiqua][SIZE=5]لقد نسينا الدار الآخرة حتى في دعائنا، فنجد جُلَّ دعائِنا لمصالحَ دنيوية! . قال تعالى:{فَمِنَ النّاسِ مَن يَقولُ رَبَّنا آتِنا فِي الدُّنيا وَما لَهُ فِي الآخِرَةِ مِن خَلاقٍ۝وَمِنهُم مَن يَقولُ رَبَّنا آتِنا فِي الدُّنيا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنا عَذابَ النّارِ۝أُولئِكَ لَهُم نَصيبٌ مِمّا كَسَبوا وَاللَّهُ سَريعُ الحِسابِ} [البقرة: ٢٠٠-٢٠٢] .[/SIZE][/FONT]
[FONT=book antiqua][SIZE=5]فوظفنا أغلب الدعاء لأغراض لا تتعدى بوابة الموت لافتقادها جواز المرور! وهي ( {وَابتَغِ فيما آتاكَ اللَّهُ الدّارَ الآخِرَةَ} ﴾ [القصص: ٧٧] .[/SIZE][/FONT]
[FONT=book antiqua][SIZE=5]إن (جواز مرور أفعالنا معنا إلى الآخرة) هو سؤالنا : لماذا نفعل ما نفعله، وكيف نفعل ما نفعله؟ .[/SIZE][/FONT]
[FONT=book antiqua][SIZE=5]لقد شغلتنا الدنيا عن الدين، مع أن الدين هو ما ينبغي أن يكون أساس الدنيا.[/SIZE][/FONT]
[FONT=book antiqua][SIZE=5]لقد استخدمنا الدين في خدمة الدنيا، مع أن الدنيا هي محل إسقاط الدين على أرضها، حيث يكون واقعًا معاشًا، واقعًا يتمدد حتى لا يدعَ فيها لغير الدين حيزا ... .[/SIZE][/FONT]
[FONT=book antiqua][SIZE=5]ولا أقصد بالدين الشعائر التعبدية التي هي أعمدة الدين بل أقصد الدين الذي هو نفسه الحياة، الدين الذي أنزله الله علينا كي نحقق وظيفتنا في الكون وهي الخلافة في الكون.[/SIZE][/FONT]
[FONT=book antiqua][SIZE=5] قال تعالى ----- ﴿ {قُل إِنَّني هَداني رَبّي إِلى صِراطٍ مُستَقيمٍ دينًا قِيَمًا مِلَّةَ إِبراهيمَ حَنيفًا وَما كانَ مِنَ المُشرِكينَ۝قُل إِنَّ صَلاتي وَنُسُكي وَمَحيايَ وَمَماتي لِلَّهِ رَبِّ العالَمينَ۝لا شَريكَ لَهُ وَبِذلِكَ أُمِرتُ وَأَنا أَوَّلُ المُسلِمينَ۝قُل أَغَيرَ اللَّهِ أَبغي رَبًّا وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيءٍ وَلا تَكسِبُ كُلُّ نَفسٍ إِلّا عَلَيها وَلا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزرَ أُخرى ثُمَّ إِلى رَبِّكُم مَرجِعُكُم فَيُنَبِّئُكُم بِما كُنتُم فيهِ تَختَلِفونَ} ﴾ [الأنعام: ١٦١-١٦٤] .[/SIZE][/FONT]
[FONT=book antiqua][SIZE=5]وأختم ببيتي شعر لشاعر الإسلام محمد إقبال .[/SIZE][/FONT]
[FONT=book antiqua][SIZE=5]إذا الإيمان ضاع فلا أمان [B]*[/B] ولا دنيا لمـــن لم يحي دينا[/SIZE][/FONT]
[FONT=book antiqua][SIZE=5]ومن رضي الحياة بغير دين [B]*[/B] فقد جــــعل الفناء لها قرينـا[/SIZE][/FONT]
[FONT=book antiqua][SIZE=5]#إلى_الله_تأملات_وخواطر[/SIZE][/FONT]






[FONT=book antiqua]
[/FONT]
[/CENTER]
[FONT=book antiqua][SIZE=5]


[/SIZE][/FONT][/CENTER]
[/INDENT]

[URL="http://www7.0zz0.com/2017/10/17/13/502148649.jpg"]
[/URL] [INDENT] [CENTER][CENTER][B][COLOR=#ff0000][SIZE=6][FONT=book antiqua]موضع الآخرة من اهتماماتنا؟![/FONT]
[/SIZE][/COLOR][/B]

[B][COLOR=#008000][SIZE=6][FONT=book antiqua] أحمد كمال قاسم [/FONT][/SIZE][/COLOR][/B]


[FONT=book antiqua][SIZE=5] ألاحظ أننا أمسينا قليلا ما نتذكر الدار الآخرة التي هي الشق الآخر للإيمان بالله تعالى، واللذان يُنتجَان معًا العمل الصالح المطوي على النية الصالحة. .[/SIZE][/FONT]
[FONT=book antiqua][SIZE=5]لقد نسينا الدار الآخرة حتى في دعائنا، فنجد جُلَّ دعائِنا لمصالحَ دنيوية! . قال تعالى:{فَمِنَ النّاسِ مَن يَقولُ رَبَّنا آتِنا فِي الدُّنيا وَما لَهُ فِي الآخِرَةِ مِن خَلاقٍ۝وَمِنهُم مَن يَقولُ رَبَّنا آتِنا فِي الدُّنيا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنا عَذابَ النّارِ۝أُولئِكَ لَهُم نَصيبٌ مِمّا كَسَبوا وَاللَّهُ سَريعُ الحِسابِ} [البقرة: ٢٠٠-٢٠٢] .[/SIZE][/FONT]
[FONT=book antiqua][SIZE=5]فوظفنا أغلب الدعاء لأغراض لا تتعدى بوابة الموت لافتقادها جواز المرور! وهي ( {وَابتَغِ فيما آتاكَ اللَّهُ الدّارَ الآخِرَةَ} ﴾ [القصص: ٧٧] .[/SIZE][/FONT]
[FONT=book antiqua][SIZE=5]إن (جواز مرور أفعالنا معنا إلى الآخرة) هو سؤالنا : لماذا نفعل ما نفعله، وكيف نفعل ما نفعله؟ .[/SIZE][/FONT]
[FONT=book antiqua][SIZE=5]لقد شغلتنا الدنيا عن الدين، مع أن الدين هو ما ينبغي أن يكون أساس الدنيا.[/SIZE][/FONT]
[FONT=book antiqua][SIZE=5]لقد استخدمنا الدين في خدمة الدنيا، مع أن الدنيا هي محل إسقاط الدين على أرضها، حيث يكون واقعًا معاشًا، واقعًا يتمدد حتى لا يدعَ فيها لغير الدين حيزا ... .[/SIZE][/FONT]
[FONT=book antiqua][SIZE=5]ولا أقصد بالدين الشعائر التعبدية التي هي أعمدة الدين بل أقصد الدين الذي هو نفسه الحياة، الدين الذي أنزله الله علينا كي نحقق وظيفتنا في الكون وهي الخلافة في الكون.[/SIZE][/FONT]
[FONT=book antiqua][SIZE=5] قال تعالى ----- ﴿ {قُل إِنَّني هَداني رَبّي إِلى صِراطٍ مُستَقيمٍ دينًا قِيَمًا مِلَّةَ إِبراهيمَ حَنيفًا وَما كانَ مِنَ المُشرِكينَ۝قُل إِنَّ صَلاتي وَنُسُكي وَمَحيايَ وَمَماتي لِلَّهِ رَبِّ العالَمينَ۝لا شَريكَ لَهُ وَبِذلِكَ أُمِرتُ وَأَنا أَوَّلُ المُسلِمينَ۝قُل أَغَيرَ اللَّهِ أَبغي رَبًّا وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيءٍ وَلا تَكسِبُ كُلُّ نَفسٍ إِلّا عَلَيها وَلا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزرَ أُخرى ثُمَّ إِلى رَبِّكُم مَرجِعُكُم فَيُنَبِّئُكُم بِما كُنتُم فيهِ تَختَلِفونَ} ﴾ [الأنعام: ١٦١-١٦٤] .[/SIZE][/FONT]
[FONT=book antiqua][SIZE=5]وأختم ببيتي شعر لشاعر الإسلام محمد إقبال .[/SIZE][/FONT]
[FONT=book antiqua][SIZE=5]إذا الإيمان ضاع فلا أمان [B]*[/B] ولا دنيا لمـــن لم يحي دينا[/SIZE][/FONT]
[FONT=book antiqua][SIZE=5]ومن رضي الحياة بغير دين [B]*[/B] فقد جــــعل الفناء لها قرينـا[/SIZE][/FONT]
[FONT=book antiqua][SIZE=5]#إلى_الله_تأملات_وخواطر[/SIZE][/FONT]






[FONT=book antiqua]
[/FONT]
[/CENTER]
[FONT=book antiqua][SIZE=5]


[/SIZE][/FONT][/CENTER]
[/INDENT]

[URL="http://www7.0zz0.com/2017/10/17/13/502148649.jpg"]
[/URL] [INDENT] [CENTER][CENTER][B][COLOR=#ff0000][SIZE=6][FONT=book antiqua]موضع الآخرة من اهتماماتنا؟![/FONT]
[/SIZE][/COLOR][/B]

[B][COLOR=#008000][SIZE=6][FONT=book antiqua] أحمد كمال قاسم [/FONT][/SIZE][/COLOR][/B]


[FONT=book antiqua][SIZE=5] ألاحظ أننا أمسينا قليلا ما نتذكر الدار الآخرة التي هي الشق الآخر للإيمان بالله تعالى، واللذان يُنتجَان معًا العمل الصالح المطوي على النية الصالحة. .[/SIZE][/FONT]
[FONT=book antiqua][SIZE=5]لقد نسينا الدار الآخرة حتى في دعائنا، فنجد جُلَّ دعائِنا لمصالحَ دنيوية! . قال تعالى:{فَمِنَ النّاسِ مَن يَقولُ رَبَّنا آتِنا فِي الدُّنيا وَما لَهُ فِي الآخِرَةِ مِن خَلاقٍ۝وَمِنهُم مَن يَقولُ رَبَّنا آتِنا فِي الدُّنيا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنا عَذابَ النّارِ۝أُولئِكَ لَهُم نَصيبٌ مِمّا كَسَبوا وَاللَّهُ سَريعُ الحِسابِ} [البقرة: ٢٠٠-٢٠٢] .[/SIZE][/FONT]
[FONT=book antiqua][SIZE=5]فوظفنا أغلب الدعاء لأغراض لا تتعدى بوابة الموت لافتقادها جواز المرور! وهي ( {وَابتَغِ فيما آتاكَ اللَّهُ الدّارَ الآخِرَةَ} ﴾ [القصص: ٧٧] .[/SIZE][/FONT]
[FONT=book antiqua][SIZE=5]إن (جواز مرور أفعالنا معنا إلى الآخرة) هو سؤالنا : لماذا نفعل ما نفعله، وكيف نفعل ما نفعله؟ .[/SIZE][/FONT]
[FONT=book antiqua][SIZE=5]لقد شغلتنا الدنيا عن الدين، مع أن الدين هو ما ينبغي أن يكون أساس الدنيا.[/SIZE][/FONT]
[FONT=book antiqua][SIZE=5]لقد استخدمنا الدين في خدمة الدنيا، مع أن الدنيا هي محل إسقاط الدين على أرضها، حيث يكون واقعًا معاشًا، واقعًا يتمدد حتى لا يدعَ فيها لغير الدين حيزا ... .[/SIZE][/FONT]
[FONT=book antiqua][SIZE=5]ولا أقصد بالدين الشعائر التعبدية التي هي أعمدة الدين بل أقصد الدين الذي هو نفسه الحياة، الدين الذي أنزله الله علينا كي نحقق وظيفتنا في الكون وهي الخلافة في الكون.[/SIZE][/FONT]
[FONT=book antiqua][SIZE=5] قال تعالى ----- ﴿ {قُل إِنَّني هَداني رَبّي إِلى صِراطٍ مُستَقيمٍ دينًا قِيَمًا مِلَّةَ إِبراهيمَ حَنيفًا وَما كانَ مِنَ المُشرِكينَ۝قُل إِنَّ صَلاتي وَنُسُكي وَمَحيايَ وَمَماتي لِلَّهِ رَبِّ العالَمينَ۝لا شَريكَ لَهُ وَبِذلِكَ أُمِرتُ وَأَنا أَوَّلُ المُسلِمينَ۝قُل أَغَيرَ اللَّهِ أَبغي رَبًّا وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيءٍ وَلا تَكسِبُ كُلُّ نَفسٍ إِلّا عَلَيها وَلا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزرَ أُخرى ثُمَّ إِلى رَبِّكُم مَرجِعُكُم فَيُنَبِّئُكُم بِما كُنتُم فيهِ تَختَلِفونَ} ﴾ [الأنعام: ١٦١-١٦٤] .[/SIZE][/FONT]
[FONT=book antiqua][SIZE=5]وأختم ببيتي شعر لشاعر الإسلام محمد إقبال .[/SIZE][/FONT]
[FONT=book antiqua][SIZE=5]إذا الإيمان ضاع فلا أمان [B]*[/B] ولا دنيا لمـــن لم يحي دينا[/SIZE][/FONT]
[FONT=book antiqua][SIZE=5]ومن رضي الحياة بغير دين [B]*[/B] فقد جــــعل الفناء لها قرينـا[/SIZE][/FONT]
[FONT=book antiqua][SIZE=5]#إلى_الله_تأملات_وخواطر[/SIZE][/FONT]






[FONT=book antiqua][/FONT][FONT=book antiqua][/FONT][/CENTER]
[/CENTER]
[/INDENT]


الساعة الآن 06:35 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.