موضع الآخرة من اهتماماتنا؟!
[RIGHT] [INDENT] [CENTER][CENTER]
[B][COLOR=#ff0000][SIZE=6][FONT=book antiqua][COLOR=blue]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته[/COLOR][/FONT][/SIZE][/COLOR][/B] [B][COLOR=#ff0000][SIZE=6][FONT=book antiqua] [/FONT][/SIZE][/COLOR][/B] [B][COLOR=#ff0000][SIZE=6][FONT=book antiqua]موضع الآخرة من اهتماماتنا؟![/FONT] [/SIZE][/COLOR] [COLOR=#008000][SIZE=6][FONT=book antiqua] أحمد كمال قاسم [/FONT][/SIZE][/COLOR] [/B] [B][FONT=book antiqua][SIZE=5] ألاحظ أننا أمسينا قليلا ما نتذكر الدار الآخرة التي هي الشق الآخر للإيمان بالله تعالى، واللذان يُنتجَان معًا العمل الصالح المطوي على النية الصالحة. .[/SIZE][/FONT] [/B] [B][FONT=book antiqua][SIZE=5]لقد نسينا الدار الآخرة حتى في دعائنا، فنجد جُلَّ دعائِنا لمصالحَ دنيوية! . قال تعالى:{فَمِنَ النّاسِ مَن يَقولُ رَبَّنا آتِنا فِي الدُّنيا وَما لَهُ فِي الآخِرَةِ مِن خَلاقٍوَمِنهُم مَن يَقولُ رَبَّنا آتِنا فِي الدُّنيا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنا عَذابَ النّارِأُولئِكَ لَهُم نَصيبٌ مِمّا كَسَبوا وَاللَّهُ سَريعُ الحِسابِ} [البقرة: ٢٠٠-٢٠٢] .[/SIZE][/FONT] [/B] [B][FONT=book antiqua][SIZE=5]فوظفنا أغلب الدعاء لأغراض لا تتعدى بوابة الموت لافتقادها جواز المرور! وهي ( {وَابتَغِ فيما آتاكَ اللَّهُ الدّارَ الآخِرَةَ} ﴾ [القصص: ٧٧] .[/SIZE][/FONT] [/B] [B][FONT=book antiqua][SIZE=5]إن (جواز مرور أفعالنا معنا إلى الآخرة) هو سؤالنا : لماذا نفعل ما نفعله، وكيف نفعل ما نفعله؟ .[/SIZE][/FONT] [/B] [B][FONT=book antiqua][SIZE=5]لقد شغلتنا الدنيا عن الدين، مع أن الدين هو ما ينبغي أن يكون أساس الدنيا.[/SIZE][/FONT] [/B] [B][FONT=book antiqua][SIZE=5]لقد استخدمنا الدين في خدمة الدنيا، مع أن الدنيا هي محل إسقاط الدين على أرضها، حيث يكون واقعًا معاشًا، واقعًا يتمدد حتى لا يدعَ فيها لغير الدين حيزا ... .[/SIZE][/FONT] [/B] [B][FONT=book antiqua][SIZE=5]ولا أقصد بالدين الشعائر التعبدية التي هي أعمدة الدين بل أقصد الدين الذي هو نفسه الحياة، الدين الذي أنزله الله علينا كي نحقق وظيفتنا في الكون وهي الخلافة في الكون.[/SIZE][/FONT] [/B] [B][FONT=book antiqua][SIZE=5] قال تعالى ----- ﴿ {قُل إِنَّني هَداني رَبّي إِلى صِراطٍ مُستَقيمٍ دينًا قِيَمًا مِلَّةَ إِبراهيمَ حَنيفًا وَما كانَ مِنَ المُشرِكينَقُل إِنَّ صَلاتي وَنُسُكي وَمَحيايَ وَمَماتي لِلَّهِ رَبِّ العالَمينَلا شَريكَ لَهُ وَبِذلِكَ أُمِرتُ وَأَنا أَوَّلُ المُسلِمينَقُل أَغَيرَ اللَّهِ أَبغي رَبًّا وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيءٍ وَلا تَكسِبُ كُلُّ نَفسٍ إِلّا عَلَيها وَلا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزرَ أُخرى ثُمَّ إِلى رَبِّكُم مَرجِعُكُم فَيُنَبِّئُكُم بِما كُنتُم فيهِ تَختَلِفونَ} ﴾ [الأنعام: ١٦١-١٦٤] .[/SIZE][/FONT] [/B] [B][FONT=book antiqua][SIZE=5]وأختم ببيتي شعر لشاعر الإسلام محمد إقبال .[/SIZE][/FONT] [/B] [B][FONT=book antiqua][SIZE=5]إذا الإيمان ضاع فلا أمان * ولا دنيا لمـــن لم يحي دينا[/SIZE][/FONT] [/B] [B][FONT=book antiqua][SIZE=5]ومن رضي الحياة بغير دين * فقد جــــعل الفناء لها قرينـا[/SIZE][/FONT] [/B] [B][FONT=book antiqua][SIZE=5]#إلى_الله_تأملات_وخواطر[/SIZE][/FONT] [/B] [B][FONT=book antiqua] [/FONT] [/B] [/CENTER] [B][FONT=book antiqua][SIZE=5] [/SIZE][/FONT][/B][/CENTER] [/INDENT] [B][URL="http://www7.0zz0.com/2017/10/17/13/502148649.jpg"] [/URL][/B][/RIGHT] [INDENT] [CENTER][CENTER][B][COLOR=#ff0000][SIZE=6][FONT=book antiqua]موضع الآخرة من اهتماماتنا؟![/FONT] [/SIZE][/COLOR][/B] [B][COLOR=#008000][SIZE=6][FONT=book antiqua] أحمد كمال قاسم [/FONT][/SIZE][/COLOR][/B] [FONT=book antiqua][SIZE=5] ألاحظ أننا أمسينا قليلا ما نتذكر الدار الآخرة التي هي الشق الآخر للإيمان بالله تعالى، واللذان يُنتجَان معًا العمل الصالح المطوي على النية الصالحة. .[/SIZE][/FONT] [FONT=book antiqua][SIZE=5]لقد نسينا الدار الآخرة حتى في دعائنا، فنجد جُلَّ دعائِنا لمصالحَ دنيوية! . قال تعالى:{فَمِنَ النّاسِ مَن يَقولُ رَبَّنا آتِنا فِي الدُّنيا وَما لَهُ فِي الآخِرَةِ مِن خَلاقٍوَمِنهُم مَن يَقولُ رَبَّنا آتِنا فِي الدُّنيا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنا عَذابَ النّارِأُولئِكَ لَهُم نَصيبٌ مِمّا كَسَبوا وَاللَّهُ سَريعُ الحِسابِ} [البقرة: ٢٠٠-٢٠٢] .[/SIZE][/FONT] [FONT=book antiqua][SIZE=5]فوظفنا أغلب الدعاء لأغراض لا تتعدى بوابة الموت لافتقادها جواز المرور! وهي ( {وَابتَغِ فيما آتاكَ اللَّهُ الدّارَ الآخِرَةَ} ﴾ [القصص: ٧٧] .[/SIZE][/FONT] [FONT=book antiqua][SIZE=5]إن (جواز مرور أفعالنا معنا إلى الآخرة) هو سؤالنا : لماذا نفعل ما نفعله، وكيف نفعل ما نفعله؟ .[/SIZE][/FONT] [FONT=book antiqua][SIZE=5]لقد شغلتنا الدنيا عن الدين، مع أن الدين هو ما ينبغي أن يكون أساس الدنيا.[/SIZE][/FONT] [FONT=book antiqua][SIZE=5]لقد استخدمنا الدين في خدمة الدنيا، مع أن الدنيا هي محل إسقاط الدين على أرضها، حيث يكون واقعًا معاشًا، واقعًا يتمدد حتى لا يدعَ فيها لغير الدين حيزا ... .[/SIZE][/FONT] [FONT=book antiqua][SIZE=5]ولا أقصد بالدين الشعائر التعبدية التي هي أعمدة الدين بل أقصد الدين الذي هو نفسه الحياة، الدين الذي أنزله الله علينا كي نحقق وظيفتنا في الكون وهي الخلافة في الكون.[/SIZE][/FONT] [FONT=book antiqua][SIZE=5] قال تعالى ----- ﴿ {قُل إِنَّني هَداني رَبّي إِلى صِراطٍ مُستَقيمٍ دينًا قِيَمًا مِلَّةَ إِبراهيمَ حَنيفًا وَما كانَ مِنَ المُشرِكينَقُل إِنَّ صَلاتي وَنُسُكي وَمَحيايَ وَمَماتي لِلَّهِ رَبِّ العالَمينَلا شَريكَ لَهُ وَبِذلِكَ أُمِرتُ وَأَنا أَوَّلُ المُسلِمينَقُل أَغَيرَ اللَّهِ أَبغي رَبًّا وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيءٍ وَلا تَكسِبُ كُلُّ نَفسٍ إِلّا عَلَيها وَلا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزرَ أُخرى ثُمَّ إِلى رَبِّكُم مَرجِعُكُم فَيُنَبِّئُكُم بِما كُنتُم فيهِ تَختَلِفونَ} ﴾ [الأنعام: ١٦١-١٦٤] .[/SIZE][/FONT] [FONT=book antiqua][SIZE=5]وأختم ببيتي شعر لشاعر الإسلام محمد إقبال .[/SIZE][/FONT] [FONT=book antiqua][SIZE=5]إذا الإيمان ضاع فلا أمان [B]*[/B] ولا دنيا لمـــن لم يحي دينا[/SIZE][/FONT] [FONT=book antiqua][SIZE=5]ومن رضي الحياة بغير دين [B]*[/B] فقد جــــعل الفناء لها قرينـا[/SIZE][/FONT] [FONT=book antiqua][SIZE=5]#إلى_الله_تأملات_وخواطر[/SIZE][/FONT] [FONT=book antiqua] [/FONT] [/CENTER] [FONT=book antiqua][SIZE=5] [/SIZE][/FONT][/CENTER] [/INDENT] [URL="http://www7.0zz0.com/2017/10/17/13/502148649.jpg"] [/URL] [INDENT] [CENTER][CENTER][B][COLOR=#ff0000][SIZE=6][FONT=book antiqua]موضع الآخرة من اهتماماتنا؟![/FONT] [/SIZE][/COLOR][/B] [B][COLOR=#008000][SIZE=6][FONT=book antiqua] أحمد كمال قاسم [/FONT][/SIZE][/COLOR][/B] [FONT=book antiqua][SIZE=5] ألاحظ أننا أمسينا قليلا ما نتذكر الدار الآخرة التي هي الشق الآخر للإيمان بالله تعالى، واللذان يُنتجَان معًا العمل الصالح المطوي على النية الصالحة. .[/SIZE][/FONT] [FONT=book antiqua][SIZE=5]لقد نسينا الدار الآخرة حتى في دعائنا، فنجد جُلَّ دعائِنا لمصالحَ دنيوية! . قال تعالى:{فَمِنَ النّاسِ مَن يَقولُ رَبَّنا آتِنا فِي الدُّنيا وَما لَهُ فِي الآخِرَةِ مِن خَلاقٍوَمِنهُم مَن يَقولُ رَبَّنا آتِنا فِي الدُّنيا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنا عَذابَ النّارِأُولئِكَ لَهُم نَصيبٌ مِمّا كَسَبوا وَاللَّهُ سَريعُ الحِسابِ} [البقرة: ٢٠٠-٢٠٢] .[/SIZE][/FONT] [FONT=book antiqua][SIZE=5]فوظفنا أغلب الدعاء لأغراض لا تتعدى بوابة الموت لافتقادها جواز المرور! وهي ( {وَابتَغِ فيما آتاكَ اللَّهُ الدّارَ الآخِرَةَ} ﴾ [القصص: ٧٧] .[/SIZE][/FONT] [FONT=book antiqua][SIZE=5]إن (جواز مرور أفعالنا معنا إلى الآخرة) هو سؤالنا : لماذا نفعل ما نفعله، وكيف نفعل ما نفعله؟ .[/SIZE][/FONT] [FONT=book antiqua][SIZE=5]لقد شغلتنا الدنيا عن الدين، مع أن الدين هو ما ينبغي أن يكون أساس الدنيا.[/SIZE][/FONT] [FONT=book antiqua][SIZE=5]لقد استخدمنا الدين في خدمة الدنيا، مع أن الدنيا هي محل إسقاط الدين على أرضها، حيث يكون واقعًا معاشًا، واقعًا يتمدد حتى لا يدعَ فيها لغير الدين حيزا ... .[/SIZE][/FONT] [FONT=book antiqua][SIZE=5]ولا أقصد بالدين الشعائر التعبدية التي هي أعمدة الدين بل أقصد الدين الذي هو نفسه الحياة، الدين الذي أنزله الله علينا كي نحقق وظيفتنا في الكون وهي الخلافة في الكون.[/SIZE][/FONT] [FONT=book antiqua][SIZE=5] قال تعالى ----- ﴿ {قُل إِنَّني هَداني رَبّي إِلى صِراطٍ مُستَقيمٍ دينًا قِيَمًا مِلَّةَ إِبراهيمَ حَنيفًا وَما كانَ مِنَ المُشرِكينَقُل إِنَّ صَلاتي وَنُسُكي وَمَحيايَ وَمَماتي لِلَّهِ رَبِّ العالَمينَلا شَريكَ لَهُ وَبِذلِكَ أُمِرتُ وَأَنا أَوَّلُ المُسلِمينَقُل أَغَيرَ اللَّهِ أَبغي رَبًّا وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيءٍ وَلا تَكسِبُ كُلُّ نَفسٍ إِلّا عَلَيها وَلا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزرَ أُخرى ثُمَّ إِلى رَبِّكُم مَرجِعُكُم فَيُنَبِّئُكُم بِما كُنتُم فيهِ تَختَلِفونَ} ﴾ [الأنعام: ١٦١-١٦٤] .[/SIZE][/FONT] [FONT=book antiqua][SIZE=5]وأختم ببيتي شعر لشاعر الإسلام محمد إقبال .[/SIZE][/FONT] [FONT=book antiqua][SIZE=5]إذا الإيمان ضاع فلا أمان [B]*[/B] ولا دنيا لمـــن لم يحي دينا[/SIZE][/FONT] [FONT=book antiqua][SIZE=5]ومن رضي الحياة بغير دين [B]*[/B] فقد جــــعل الفناء لها قرينـا[/SIZE][/FONT] [FONT=book antiqua][SIZE=5]#إلى_الله_تأملات_وخواطر[/SIZE][/FONT] [FONT=book antiqua] [/FONT] [/CENTER] [FONT=book antiqua][SIZE=5] [/SIZE][/FONT][/CENTER] [/INDENT] [URL="http://www7.0zz0.com/2017/10/17/13/502148649.jpg"] [/URL] [INDENT] [CENTER][CENTER][B][COLOR=#ff0000][SIZE=6][FONT=book antiqua]موضع الآخرة من اهتماماتنا؟![/FONT] [/SIZE][/COLOR][/B] [B][COLOR=#008000][SIZE=6][FONT=book antiqua] أحمد كمال قاسم [/FONT][/SIZE][/COLOR][/B] [FONT=book antiqua][SIZE=5] ألاحظ أننا أمسينا قليلا ما نتذكر الدار الآخرة التي هي الشق الآخر للإيمان بالله تعالى، واللذان يُنتجَان معًا العمل الصالح المطوي على النية الصالحة. .[/SIZE][/FONT] [FONT=book antiqua][SIZE=5]لقد نسينا الدار الآخرة حتى في دعائنا، فنجد جُلَّ دعائِنا لمصالحَ دنيوية! . قال تعالى:{فَمِنَ النّاسِ مَن يَقولُ رَبَّنا آتِنا فِي الدُّنيا وَما لَهُ فِي الآخِرَةِ مِن خَلاقٍوَمِنهُم مَن يَقولُ رَبَّنا آتِنا فِي الدُّنيا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنا عَذابَ النّارِأُولئِكَ لَهُم نَصيبٌ مِمّا كَسَبوا وَاللَّهُ سَريعُ الحِسابِ} [البقرة: ٢٠٠-٢٠٢] .[/SIZE][/FONT] [FONT=book antiqua][SIZE=5]فوظفنا أغلب الدعاء لأغراض لا تتعدى بوابة الموت لافتقادها جواز المرور! وهي ( {وَابتَغِ فيما آتاكَ اللَّهُ الدّارَ الآخِرَةَ} ﴾ [القصص: ٧٧] .[/SIZE][/FONT] [FONT=book antiqua][SIZE=5]إن (جواز مرور أفعالنا معنا إلى الآخرة) هو سؤالنا : لماذا نفعل ما نفعله، وكيف نفعل ما نفعله؟ .[/SIZE][/FONT] [FONT=book antiqua][SIZE=5]لقد شغلتنا الدنيا عن الدين، مع أن الدين هو ما ينبغي أن يكون أساس الدنيا.[/SIZE][/FONT] [FONT=book antiqua][SIZE=5]لقد استخدمنا الدين في خدمة الدنيا، مع أن الدنيا هي محل إسقاط الدين على أرضها، حيث يكون واقعًا معاشًا، واقعًا يتمدد حتى لا يدعَ فيها لغير الدين حيزا ... .[/SIZE][/FONT] [FONT=book antiqua][SIZE=5]ولا أقصد بالدين الشعائر التعبدية التي هي أعمدة الدين بل أقصد الدين الذي هو نفسه الحياة، الدين الذي أنزله الله علينا كي نحقق وظيفتنا في الكون وهي الخلافة في الكون.[/SIZE][/FONT] [FONT=book antiqua][SIZE=5] قال تعالى ----- ﴿ {قُل إِنَّني هَداني رَبّي إِلى صِراطٍ مُستَقيمٍ دينًا قِيَمًا مِلَّةَ إِبراهيمَ حَنيفًا وَما كانَ مِنَ المُشرِكينَقُل إِنَّ صَلاتي وَنُسُكي وَمَحيايَ وَمَماتي لِلَّهِ رَبِّ العالَمينَلا شَريكَ لَهُ وَبِذلِكَ أُمِرتُ وَأَنا أَوَّلُ المُسلِمينَقُل أَغَيرَ اللَّهِ أَبغي رَبًّا وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيءٍ وَلا تَكسِبُ كُلُّ نَفسٍ إِلّا عَلَيها وَلا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزرَ أُخرى ثُمَّ إِلى رَبِّكُم مَرجِعُكُم فَيُنَبِّئُكُم بِما كُنتُم فيهِ تَختَلِفونَ} ﴾ [الأنعام: ١٦١-١٦٤] .[/SIZE][/FONT] [FONT=book antiqua][SIZE=5]وأختم ببيتي شعر لشاعر الإسلام محمد إقبال .[/SIZE][/FONT] [FONT=book antiqua][SIZE=5]إذا الإيمان ضاع فلا أمان [B]*[/B] ولا دنيا لمـــن لم يحي دينا[/SIZE][/FONT] [FONT=book antiqua][SIZE=5]ومن رضي الحياة بغير دين [B]*[/B] فقد جــــعل الفناء لها قرينـا[/SIZE][/FONT] [FONT=book antiqua][SIZE=5]#إلى_الله_تأملات_وخواطر[/SIZE][/FONT] [FONT=book antiqua] [/FONT] [/CENTER] [FONT=book antiqua][SIZE=5] [/SIZE][/FONT][/CENTER] [/INDENT] [URL="http://www7.0zz0.com/2017/10/17/13/502148649.jpg"] [/URL] [INDENT] [CENTER][CENTER][B][COLOR=#ff0000][SIZE=6][FONT=book antiqua]موضع الآخرة من اهتماماتنا؟![/FONT] [/SIZE][/COLOR][/B] [B][COLOR=#008000][SIZE=6][FONT=book antiqua] أحمد كمال قاسم [/FONT][/SIZE][/COLOR][/B] [FONT=book antiqua][SIZE=5] ألاحظ أننا أمسينا قليلا ما نتذكر الدار الآخرة التي هي الشق الآخر للإيمان بالله تعالى، واللذان يُنتجَان معًا العمل الصالح المطوي على النية الصالحة. .[/SIZE][/FONT] [FONT=book antiqua][SIZE=5]لقد نسينا الدار الآخرة حتى في دعائنا، فنجد جُلَّ دعائِنا لمصالحَ دنيوية! . قال تعالى:{فَمِنَ النّاسِ مَن يَقولُ رَبَّنا آتِنا فِي الدُّنيا وَما لَهُ فِي الآخِرَةِ مِن خَلاقٍوَمِنهُم مَن يَقولُ رَبَّنا آتِنا فِي الدُّنيا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنا عَذابَ النّارِأُولئِكَ لَهُم نَصيبٌ مِمّا كَسَبوا وَاللَّهُ سَريعُ الحِسابِ} [البقرة: ٢٠٠-٢٠٢] .[/SIZE][/FONT] [FONT=book antiqua][SIZE=5]فوظفنا أغلب الدعاء لأغراض لا تتعدى بوابة الموت لافتقادها جواز المرور! وهي ( {وَابتَغِ فيما آتاكَ اللَّهُ الدّارَ الآخِرَةَ} ﴾ [القصص: ٧٧] .[/SIZE][/FONT] [FONT=book antiqua][SIZE=5]إن (جواز مرور أفعالنا معنا إلى الآخرة) هو سؤالنا : لماذا نفعل ما نفعله، وكيف نفعل ما نفعله؟ .[/SIZE][/FONT] [FONT=book antiqua][SIZE=5]لقد شغلتنا الدنيا عن الدين، مع أن الدين هو ما ينبغي أن يكون أساس الدنيا.[/SIZE][/FONT] [FONT=book antiqua][SIZE=5]لقد استخدمنا الدين في خدمة الدنيا، مع أن الدنيا هي محل إسقاط الدين على أرضها، حيث يكون واقعًا معاشًا، واقعًا يتمدد حتى لا يدعَ فيها لغير الدين حيزا ... .[/SIZE][/FONT] [FONT=book antiqua][SIZE=5]ولا أقصد بالدين الشعائر التعبدية التي هي أعمدة الدين بل أقصد الدين الذي هو نفسه الحياة، الدين الذي أنزله الله علينا كي نحقق وظيفتنا في الكون وهي الخلافة في الكون.[/SIZE][/FONT] [FONT=book antiqua][SIZE=5] قال تعالى ----- ﴿ {قُل إِنَّني هَداني رَبّي إِلى صِراطٍ مُستَقيمٍ دينًا قِيَمًا مِلَّةَ إِبراهيمَ حَنيفًا وَما كانَ مِنَ المُشرِكينَقُل إِنَّ صَلاتي وَنُسُكي وَمَحيايَ وَمَماتي لِلَّهِ رَبِّ العالَمينَلا شَريكَ لَهُ وَبِذلِكَ أُمِرتُ وَأَنا أَوَّلُ المُسلِمينَقُل أَغَيرَ اللَّهِ أَبغي رَبًّا وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيءٍ وَلا تَكسِبُ كُلُّ نَفسٍ إِلّا عَلَيها وَلا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزرَ أُخرى ثُمَّ إِلى رَبِّكُم مَرجِعُكُم فَيُنَبِّئُكُم بِما كُنتُم فيهِ تَختَلِفونَ} ﴾ [الأنعام: ١٦١-١٦٤] .[/SIZE][/FONT] [FONT=book antiqua][SIZE=5]وأختم ببيتي شعر لشاعر الإسلام محمد إقبال .[/SIZE][/FONT] [FONT=book antiqua][SIZE=5]إذا الإيمان ضاع فلا أمان [B]*[/B] ولا دنيا لمـــن لم يحي دينا[/SIZE][/FONT] [FONT=book antiqua][SIZE=5]ومن رضي الحياة بغير دين [B]*[/B] فقد جــــعل الفناء لها قرينـا[/SIZE][/FONT] [FONT=book antiqua][SIZE=5]#إلى_الله_تأملات_وخواطر[/SIZE][/FONT] [FONT=book antiqua] [/FONT] [/CENTER] [FONT=book antiqua][SIZE=5] [/SIZE][/FONT][/CENTER] [/INDENT] [URL="http://www7.0zz0.com/2017/10/17/13/502148649.jpg"] [/URL] [INDENT] [CENTER][CENTER][B][COLOR=#ff0000][SIZE=6][FONT=book antiqua]موضع الآخرة من اهتماماتنا؟![/FONT] [/SIZE][/COLOR][/B] [B][COLOR=#008000][SIZE=6][FONT=book antiqua] أحمد كمال قاسم [/FONT][/SIZE][/COLOR][/B] [FONT=book antiqua][SIZE=5] ألاحظ أننا أمسينا قليلا ما نتذكر الدار الآخرة التي هي الشق الآخر للإيمان بالله تعالى، واللذان يُنتجَان معًا العمل الصالح المطوي على النية الصالحة. .[/SIZE][/FONT] [FONT=book antiqua][SIZE=5]لقد نسينا الدار الآخرة حتى في دعائنا، فنجد جُلَّ دعائِنا لمصالحَ دنيوية! . قال تعالى:{فَمِنَ النّاسِ مَن يَقولُ رَبَّنا آتِنا فِي الدُّنيا وَما لَهُ فِي الآخِرَةِ مِن خَلاقٍوَمِنهُم مَن يَقولُ رَبَّنا آتِنا فِي الدُّنيا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنا عَذابَ النّارِأُولئِكَ لَهُم نَصيبٌ مِمّا كَسَبوا وَاللَّهُ سَريعُ الحِسابِ} [البقرة: ٢٠٠-٢٠٢] .[/SIZE][/FONT] [FONT=book antiqua][SIZE=5]فوظفنا أغلب الدعاء لأغراض لا تتعدى بوابة الموت لافتقادها جواز المرور! وهي ( {وَابتَغِ فيما آتاكَ اللَّهُ الدّارَ الآخِرَةَ} ﴾ [القصص: ٧٧] .[/SIZE][/FONT] [FONT=book antiqua][SIZE=5]إن (جواز مرور أفعالنا معنا إلى الآخرة) هو سؤالنا : لماذا نفعل ما نفعله، وكيف نفعل ما نفعله؟ .[/SIZE][/FONT] [FONT=book antiqua][SIZE=5]لقد شغلتنا الدنيا عن الدين، مع أن الدين هو ما ينبغي أن يكون أساس الدنيا.[/SIZE][/FONT] [FONT=book antiqua][SIZE=5]لقد استخدمنا الدين في خدمة الدنيا، مع أن الدنيا هي محل إسقاط الدين على أرضها، حيث يكون واقعًا معاشًا، واقعًا يتمدد حتى لا يدعَ فيها لغير الدين حيزا ... .[/SIZE][/FONT] [FONT=book antiqua][SIZE=5]ولا أقصد بالدين الشعائر التعبدية التي هي أعمدة الدين بل أقصد الدين الذي هو نفسه الحياة، الدين الذي أنزله الله علينا كي نحقق وظيفتنا في الكون وهي الخلافة في الكون.[/SIZE][/FONT] [FONT=book antiqua][SIZE=5] قال تعالى ----- ﴿ {قُل إِنَّني هَداني رَبّي إِلى صِراطٍ مُستَقيمٍ دينًا قِيَمًا مِلَّةَ إِبراهيمَ حَنيفًا وَما كانَ مِنَ المُشرِكينَقُل إِنَّ صَلاتي وَنُسُكي وَمَحيايَ وَمَماتي لِلَّهِ رَبِّ العالَمينَلا شَريكَ لَهُ وَبِذلِكَ أُمِرتُ وَأَنا أَوَّلُ المُسلِمينَقُل أَغَيرَ اللَّهِ أَبغي رَبًّا وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيءٍ وَلا تَكسِبُ كُلُّ نَفسٍ إِلّا عَلَيها وَلا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزرَ أُخرى ثُمَّ إِلى رَبِّكُم مَرجِعُكُم فَيُنَبِّئُكُم بِما كُنتُم فيهِ تَختَلِفونَ} ﴾ [الأنعام: ١٦١-١٦٤] .[/SIZE][/FONT] [FONT=book antiqua][SIZE=5]وأختم ببيتي شعر لشاعر الإسلام محمد إقبال .[/SIZE][/FONT] [FONT=book antiqua][SIZE=5]إذا الإيمان ضاع فلا أمان [B]*[/B] ولا دنيا لمـــن لم يحي دينا[/SIZE][/FONT] [FONT=book antiqua][SIZE=5]ومن رضي الحياة بغير دين [B]*[/B] فقد جــــعل الفناء لها قرينـا[/SIZE][/FONT] [FONT=book antiqua][SIZE=5]#إلى_الله_تأملات_وخواطر[/SIZE][/FONT] [FONT=book antiqua] [/FONT] [/CENTER] [FONT=book antiqua][SIZE=5] [/SIZE][/FONT][/CENTER] [/INDENT] [URL="http://www7.0zz0.com/2017/10/17/13/502148649.jpg"] [/URL] [INDENT] [CENTER][CENTER][B][COLOR=#ff0000][SIZE=6][FONT=book antiqua]موضع الآخرة من اهتماماتنا؟![/FONT] [/SIZE][/COLOR][/B] [B][COLOR=#008000][SIZE=6][FONT=book antiqua] أحمد كمال قاسم [/FONT][/SIZE][/COLOR][/B] [FONT=book antiqua][SIZE=5] ألاحظ أننا أمسينا قليلا ما نتذكر الدار الآخرة التي هي الشق الآخر للإيمان بالله تعالى، واللذان يُنتجَان معًا العمل الصالح المطوي على النية الصالحة. .[/SIZE][/FONT] [FONT=book antiqua][SIZE=5]لقد نسينا الدار الآخرة حتى في دعائنا، فنجد جُلَّ دعائِنا لمصالحَ دنيوية! . قال تعالى:{فَمِنَ النّاسِ مَن يَقولُ رَبَّنا آتِنا فِي الدُّنيا وَما لَهُ فِي الآخِرَةِ مِن خَلاقٍوَمِنهُم مَن يَقولُ رَبَّنا آتِنا فِي الدُّنيا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنا عَذابَ النّارِأُولئِكَ لَهُم نَصيبٌ مِمّا كَسَبوا وَاللَّهُ سَريعُ الحِسابِ} [البقرة: ٢٠٠-٢٠٢] .[/SIZE][/FONT] [FONT=book antiqua][SIZE=5]فوظفنا أغلب الدعاء لأغراض لا تتعدى بوابة الموت لافتقادها جواز المرور! وهي ( {وَابتَغِ فيما آتاكَ اللَّهُ الدّارَ الآخِرَةَ} ﴾ [القصص: ٧٧] .[/SIZE][/FONT] [FONT=book antiqua][SIZE=5]إن (جواز مرور أفعالنا معنا إلى الآخرة) هو سؤالنا : لماذا نفعل ما نفعله، وكيف نفعل ما نفعله؟ .[/SIZE][/FONT] [FONT=book antiqua][SIZE=5]لقد شغلتنا الدنيا عن الدين، مع أن الدين هو ما ينبغي أن يكون أساس الدنيا.[/SIZE][/FONT] [FONT=book antiqua][SIZE=5]لقد استخدمنا الدين في خدمة الدنيا، مع أن الدنيا هي محل إسقاط الدين على أرضها، حيث يكون واقعًا معاشًا، واقعًا يتمدد حتى لا يدعَ فيها لغير الدين حيزا ... .[/SIZE][/FONT] [FONT=book antiqua][SIZE=5]ولا أقصد بالدين الشعائر التعبدية التي هي أعمدة الدين بل أقصد الدين الذي هو نفسه الحياة، الدين الذي أنزله الله علينا كي نحقق وظيفتنا في الكون وهي الخلافة في الكون.[/SIZE][/FONT] [FONT=book antiqua][SIZE=5] قال تعالى ----- ﴿ {قُل إِنَّني هَداني رَبّي إِلى صِراطٍ مُستَقيمٍ دينًا قِيَمًا مِلَّةَ إِبراهيمَ حَنيفًا وَما كانَ مِنَ المُشرِكينَقُل إِنَّ صَلاتي وَنُسُكي وَمَحيايَ وَمَماتي لِلَّهِ رَبِّ العالَمينَلا شَريكَ لَهُ وَبِذلِكَ أُمِرتُ وَأَنا أَوَّلُ المُسلِمينَقُل أَغَيرَ اللَّهِ أَبغي رَبًّا وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيءٍ وَلا تَكسِبُ كُلُّ نَفسٍ إِلّا عَلَيها وَلا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزرَ أُخرى ثُمَّ إِلى رَبِّكُم مَرجِعُكُم فَيُنَبِّئُكُم بِما كُنتُم فيهِ تَختَلِفونَ} ﴾ [الأنعام: ١٦١-١٦٤] .[/SIZE][/FONT] [FONT=book antiqua][SIZE=5]وأختم ببيتي شعر لشاعر الإسلام محمد إقبال .[/SIZE][/FONT] [FONT=book antiqua][SIZE=5]إذا الإيمان ضاع فلا أمان [B]*[/B] ولا دنيا لمـــن لم يحي دينا[/SIZE][/FONT] [FONT=book antiqua][SIZE=5]ومن رضي الحياة بغير دين [B]*[/B] فقد جــــعل الفناء لها قرينـا[/SIZE][/FONT] [FONT=book antiqua][SIZE=5]#إلى_الله_تأملات_وخواطر[/SIZE][/FONT] [FONT=book antiqua] [/FONT] [/CENTER] [FONT=book antiqua][SIZE=5] [/SIZE][/FONT][/CENTER] [/INDENT] [URL="http://www7.0zz0.com/2017/10/17/13/502148649.jpg"] [/URL] [INDENT] [CENTER][CENTER][B][COLOR=#ff0000][SIZE=6][FONT=book antiqua]موضع الآخرة من اهتماماتنا؟![/FONT] [/SIZE][/COLOR][/B] [B][COLOR=#008000][SIZE=6][FONT=book antiqua] أحمد كمال قاسم [/FONT][/SIZE][/COLOR][/B] [FONT=book antiqua][SIZE=5] ألاحظ أننا أمسينا قليلا ما نتذكر الدار الآخرة التي هي الشق الآخر للإيمان بالله تعالى، واللذان يُنتجَان معًا العمل الصالح المطوي على النية الصالحة. .[/SIZE][/FONT] [FONT=book antiqua][SIZE=5]لقد نسينا الدار الآخرة حتى في دعائنا، فنجد جُلَّ دعائِنا لمصالحَ دنيوية! . قال تعالى:{فَمِنَ النّاسِ مَن يَقولُ رَبَّنا آتِنا فِي الدُّنيا وَما لَهُ فِي الآخِرَةِ مِن خَلاقٍوَمِنهُم مَن يَقولُ رَبَّنا آتِنا فِي الدُّنيا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنا عَذابَ النّارِأُولئِكَ لَهُم نَصيبٌ مِمّا كَسَبوا وَاللَّهُ سَريعُ الحِسابِ} [البقرة: ٢٠٠-٢٠٢] .[/SIZE][/FONT] [FONT=book antiqua][SIZE=5]فوظفنا أغلب الدعاء لأغراض لا تتعدى بوابة الموت لافتقادها جواز المرور! وهي ( {وَابتَغِ فيما آتاكَ اللَّهُ الدّارَ الآخِرَةَ} ﴾ [القصص: ٧٧] .[/SIZE][/FONT] [FONT=book antiqua][SIZE=5]إن (جواز مرور أفعالنا معنا إلى الآخرة) هو سؤالنا : لماذا نفعل ما نفعله، وكيف نفعل ما نفعله؟ .[/SIZE][/FONT] [FONT=book antiqua][SIZE=5]لقد شغلتنا الدنيا عن الدين، مع أن الدين هو ما ينبغي أن يكون أساس الدنيا.[/SIZE][/FONT] [FONT=book antiqua][SIZE=5]لقد استخدمنا الدين في خدمة الدنيا، مع أن الدنيا هي محل إسقاط الدين على أرضها، حيث يكون واقعًا معاشًا، واقعًا يتمدد حتى لا يدعَ فيها لغير الدين حيزا ... .[/SIZE][/FONT] [FONT=book antiqua][SIZE=5]ولا أقصد بالدين الشعائر التعبدية التي هي أعمدة الدين بل أقصد الدين الذي هو نفسه الحياة، الدين الذي أنزله الله علينا كي نحقق وظيفتنا في الكون وهي الخلافة في الكون.[/SIZE][/FONT] [FONT=book antiqua][SIZE=5] قال تعالى ----- ﴿ {قُل إِنَّني هَداني رَبّي إِلى صِراطٍ مُستَقيمٍ دينًا قِيَمًا مِلَّةَ إِبراهيمَ حَنيفًا وَما كانَ مِنَ المُشرِكينَقُل إِنَّ صَلاتي وَنُسُكي وَمَحيايَ وَمَماتي لِلَّهِ رَبِّ العالَمينَلا شَريكَ لَهُ وَبِذلِكَ أُمِرتُ وَأَنا أَوَّلُ المُسلِمينَقُل أَغَيرَ اللَّهِ أَبغي رَبًّا وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيءٍ وَلا تَكسِبُ كُلُّ نَفسٍ إِلّا عَلَيها وَلا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزرَ أُخرى ثُمَّ إِلى رَبِّكُم مَرجِعُكُم فَيُنَبِّئُكُم بِما كُنتُم فيهِ تَختَلِفونَ} ﴾ [الأنعام: ١٦١-١٦٤] .[/SIZE][/FONT] [FONT=book antiqua][SIZE=5]وأختم ببيتي شعر لشاعر الإسلام محمد إقبال .[/SIZE][/FONT] [FONT=book antiqua][SIZE=5]إذا الإيمان ضاع فلا أمان [B]*[/B] ولا دنيا لمـــن لم يحي دينا[/SIZE][/FONT] [FONT=book antiqua][SIZE=5]ومن رضي الحياة بغير دين [B]*[/B] فقد جــــعل الفناء لها قرينـا[/SIZE][/FONT] [FONT=book antiqua][SIZE=5]#إلى_الله_تأملات_وخواطر[/SIZE][/FONT] [FONT=book antiqua] [/FONT] [/CENTER] [FONT=book antiqua][SIZE=5] [/SIZE][/FONT][/CENTER] [/INDENT] [URL="http://www7.0zz0.com/2017/10/17/13/502148649.jpg"] [/URL][URL="http://www7.0zz0.com/2017/10/17/13/502148649.jpg"] [/URL] [INDENT] [CENTER][CENTER][B][COLOR=#ff0000][SIZE=6][FONT=book antiqua]موضع الآخرة من اهتماماتنا؟![/FONT] [/SIZE][/COLOR][/B] [B][COLOR=#008000][SIZE=6][FONT=book antiqua] أحمد كمال قاسم [/FONT][/SIZE][/COLOR][/B] [FONT=book antiqua][SIZE=5] ألاحظ أننا أمسينا قليلا ما نتذكر الدار الآخرة التي هي الشق الآخر للإيمان بالله تعالى، واللذان يُنتجَان معًا العمل الصالح المطوي على النية الصالحة. .[/SIZE][/FONT] [FONT=book antiqua][SIZE=5]لقد نسينا الدار الآخرة حتى في دعائنا، فنجد جُلَّ دعائِنا لمصالحَ دنيوية! . قال تعالى:{فَمِنَ النّاسِ مَن يَقولُ رَبَّنا آتِنا فِي الدُّنيا وَما لَهُ فِي الآخِرَةِ مِن خَلاقٍوَمِنهُم مَن يَقولُ رَبَّنا آتِنا فِي الدُّنيا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنا عَذابَ النّارِأُولئِكَ لَهُم نَصيبٌ مِمّا كَسَبوا وَاللَّهُ سَريعُ الحِسابِ} [البقرة: ٢٠٠-٢٠٢] .[/SIZE][/FONT] [FONT=book antiqua][SIZE=5]فوظفنا أغلب الدعاء لأغراض لا تتعدى بوابة الموت لافتقادها جواز المرور! وهي ( {وَابتَغِ فيما آتاكَ اللَّهُ الدّارَ الآخِرَةَ} ﴾ [القصص: ٧٧] .[/SIZE][/FONT] [FONT=book antiqua][SIZE=5]إن (جواز مرور أفعالنا معنا إلى الآخرة) هو سؤالنا : لماذا نفعل ما نفعله، وكيف نفعل ما نفعله؟ .[/SIZE][/FONT] [FONT=book antiqua][SIZE=5]لقد شغلتنا الدنيا عن الدين، مع أن الدين هو ما ينبغي أن يكون أساس الدنيا.[/SIZE][/FONT] [FONT=book antiqua][SIZE=5]لقد استخدمنا الدين في خدمة الدنيا، مع أن الدنيا هي محل إسقاط الدين على أرضها، حيث يكون واقعًا معاشًا، واقعًا يتمدد حتى لا يدعَ فيها لغير الدين حيزا ... .[/SIZE][/FONT] [FONT=book antiqua][SIZE=5]ولا أقصد بالدين الشعائر التعبدية التي هي أعمدة الدين بل أقصد الدين الذي هو نفسه الحياة، الدين الذي أنزله الله علينا كي نحقق وظيفتنا في الكون وهي الخلافة في الكون.[/SIZE][/FONT] [FONT=book antiqua][SIZE=5] قال تعالى ----- ﴿ {قُل إِنَّني هَداني رَبّي إِلى صِراطٍ مُستَقيمٍ دينًا قِيَمًا مِلَّةَ إِبراهيمَ حَنيفًا وَما كانَ مِنَ المُشرِكينَقُل إِنَّ صَلاتي وَنُسُكي وَمَحيايَ وَمَماتي لِلَّهِ رَبِّ العالَمينَلا شَريكَ لَهُ وَبِذلِكَ أُمِرتُ وَأَنا أَوَّلُ المُسلِمينَقُل أَغَيرَ اللَّهِ أَبغي رَبًّا وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيءٍ وَلا تَكسِبُ كُلُّ نَفسٍ إِلّا عَلَيها وَلا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزرَ أُخرى ثُمَّ إِلى رَبِّكُم مَرجِعُكُم فَيُنَبِّئُكُم بِما كُنتُم فيهِ تَختَلِفونَ} ﴾ [الأنعام: ١٦١-١٦٤] .[/SIZE][/FONT] [FONT=book antiqua][SIZE=5]وأختم ببيتي شعر لشاعر الإسلام محمد إقبال .[/SIZE][/FONT] [FONT=book antiqua][SIZE=5]إذا الإيمان ضاع فلا أمان [B]*[/B] ولا دنيا لمـــن لم يحي دينا[/SIZE][/FONT] [FONT=book antiqua][SIZE=5]ومن رضي الحياة بغير دين [B]*[/B] فقد جــــعل الفناء لها قرينـا[/SIZE][/FONT] [FONT=book antiqua][SIZE=5]#إلى_الله_تأملات_وخواطر[/SIZE][/FONT] [FONT=book antiqua] [/FONT] [/CENTER] [FONT=book antiqua][SIZE=5] [/SIZE][/FONT][/CENTER] [/INDENT] [URL="http://www7.0zz0.com/2017/10/17/13/502148649.jpg"] [/URL] [INDENT] [CENTER][CENTER][B][COLOR=#ff0000][SIZE=6][FONT=book antiqua]موضع الآخرة من اهتماماتنا؟![/FONT] [/SIZE][/COLOR][/B] [B][COLOR=#008000][SIZE=6][FONT=book antiqua] أحمد كمال قاسم [/FONT][/SIZE][/COLOR][/B] [FONT=book antiqua][SIZE=5] ألاحظ أننا أمسينا قليلا ما نتذكر الدار الآخرة التي هي الشق الآخر للإيمان بالله تعالى، واللذان يُنتجَان معًا العمل الصالح المطوي على النية الصالحة. .[/SIZE][/FONT] [FONT=book antiqua][SIZE=5]لقد نسينا الدار الآخرة حتى في دعائنا، فنجد جُلَّ دعائِنا لمصالحَ دنيوية! . قال تعالى:{فَمِنَ النّاسِ مَن يَقولُ رَبَّنا آتِنا فِي الدُّنيا وَما لَهُ فِي الآخِرَةِ مِن خَلاقٍوَمِنهُم مَن يَقولُ رَبَّنا آتِنا فِي الدُّنيا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنا عَذابَ النّارِأُولئِكَ لَهُم نَصيبٌ مِمّا كَسَبوا وَاللَّهُ سَريعُ الحِسابِ} [البقرة: ٢٠٠-٢٠٢] .[/SIZE][/FONT] [FONT=book antiqua][SIZE=5]فوظفنا أغلب الدعاء لأغراض لا تتعدى بوابة الموت لافتقادها جواز المرور! وهي ( {وَابتَغِ فيما آتاكَ اللَّهُ الدّارَ الآخِرَةَ} ﴾ [القصص: ٧٧] .[/SIZE][/FONT] [FONT=book antiqua][SIZE=5]إن (جواز مرور أفعالنا معنا إلى الآخرة) هو سؤالنا : لماذا نفعل ما نفعله، وكيف نفعل ما نفعله؟ .[/SIZE][/FONT] [FONT=book antiqua][SIZE=5]لقد شغلتنا الدنيا عن الدين، مع أن الدين هو ما ينبغي أن يكون أساس الدنيا.[/SIZE][/FONT] [FONT=book antiqua][SIZE=5]لقد استخدمنا الدين في خدمة الدنيا، مع أن الدنيا هي محل إسقاط الدين على أرضها، حيث يكون واقعًا معاشًا، واقعًا يتمدد حتى لا يدعَ فيها لغير الدين حيزا ... .[/SIZE][/FONT] [FONT=book antiqua][SIZE=5]ولا أقصد بالدين الشعائر التعبدية التي هي أعمدة الدين بل أقصد الدين الذي هو نفسه الحياة، الدين الذي أنزله الله علينا كي نحقق وظيفتنا في الكون وهي الخلافة في الكون.[/SIZE][/FONT] [FONT=book antiqua][SIZE=5] قال تعالى ----- ﴿ {قُل إِنَّني هَداني رَبّي إِلى صِراطٍ مُستَقيمٍ دينًا قِيَمًا مِلَّةَ إِبراهيمَ حَنيفًا وَما كانَ مِنَ المُشرِكينَقُل إِنَّ صَلاتي وَنُسُكي وَمَحيايَ وَمَماتي لِلَّهِ رَبِّ العالَمينَلا شَريكَ لَهُ وَبِذلِكَ أُمِرتُ وَأَنا أَوَّلُ المُسلِمينَقُل أَغَيرَ اللَّهِ أَبغي رَبًّا وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيءٍ وَلا تَكسِبُ كُلُّ نَفسٍ إِلّا عَلَيها وَلا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزرَ أُخرى ثُمَّ إِلى رَبِّكُم مَرجِعُكُم فَيُنَبِّئُكُم بِما كُنتُم فيهِ تَختَلِفونَ} ﴾ [الأنعام: ١٦١-١٦٤] .[/SIZE][/FONT] [FONT=book antiqua][SIZE=5]وأختم ببيتي شعر لشاعر الإسلام محمد إقبال .[/SIZE][/FONT] [FONT=book antiqua][SIZE=5]إذا الإيمان ضاع فلا أمان [B]*[/B] ولا دنيا لمـــن لم يحي دينا[/SIZE][/FONT] [FONT=book antiqua][SIZE=5]ومن رضي الحياة بغير دين [B]*[/B] فقد جــــعل الفناء لها قرينـا[/SIZE][/FONT] [FONT=book antiqua][SIZE=5]#إلى_الله_تأملات_وخواطر[/SIZE][/FONT] [FONT=book antiqua] [/FONT] [/CENTER] [FONT=book antiqua][SIZE=5] [/SIZE][/FONT][/CENTER] [/INDENT] [URL="http://www7.0zz0.com/2017/10/17/13/502148649.jpg"] [/URL] [INDENT] [CENTER][CENTER][B][COLOR=#ff0000][SIZE=6][FONT=book antiqua]موضع الآخرة من اهتماماتنا؟![/FONT] [/SIZE][/COLOR][/B] [B][COLOR=#008000][SIZE=6][FONT=book antiqua] أحمد كمال قاسم [/FONT][/SIZE][/COLOR][/B] [FONT=book antiqua][SIZE=5] ألاحظ أننا أمسينا قليلا ما نتذكر الدار الآخرة التي هي الشق الآخر للإيمان بالله تعالى، واللذان يُنتجَان معًا العمل الصالح المطوي على النية الصالحة. .[/SIZE][/FONT] [FONT=book antiqua][SIZE=5]لقد نسينا الدار الآخرة حتى في دعائنا، فنجد جُلَّ دعائِنا لمصالحَ دنيوية! . قال تعالى:{فَمِنَ النّاسِ مَن يَقولُ رَبَّنا آتِنا فِي الدُّنيا وَما لَهُ فِي الآخِرَةِ مِن خَلاقٍوَمِنهُم مَن يَقولُ رَبَّنا آتِنا فِي الدُّنيا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنا عَذابَ النّارِأُولئِكَ لَهُم نَصيبٌ مِمّا كَسَبوا وَاللَّهُ سَريعُ الحِسابِ} [البقرة: ٢٠٠-٢٠٢] .[/SIZE][/FONT] [FONT=book antiqua][SIZE=5]فوظفنا أغلب الدعاء لأغراض لا تتعدى بوابة الموت لافتقادها جواز المرور! وهي ( {وَابتَغِ فيما آتاكَ اللَّهُ الدّارَ الآخِرَةَ} ﴾ [القصص: ٧٧] .[/SIZE][/FONT] [FONT=book antiqua][SIZE=5]إن (جواز مرور أفعالنا معنا إلى الآخرة) هو سؤالنا : لماذا نفعل ما نفعله، وكيف نفعل ما نفعله؟ .[/SIZE][/FONT] [FONT=book antiqua][SIZE=5]لقد شغلتنا الدنيا عن الدين، مع أن الدين هو ما ينبغي أن يكون أساس الدنيا.[/SIZE][/FONT] [FONT=book antiqua][SIZE=5]لقد استخدمنا الدين في خدمة الدنيا، مع أن الدنيا هي محل إسقاط الدين على أرضها، حيث يكون واقعًا معاشًا، واقعًا يتمدد حتى لا يدعَ فيها لغير الدين حيزا ... .[/SIZE][/FONT] [FONT=book antiqua][SIZE=5]ولا أقصد بالدين الشعائر التعبدية التي هي أعمدة الدين بل أقصد الدين الذي هو نفسه الحياة، الدين الذي أنزله الله علينا كي نحقق وظيفتنا في الكون وهي الخلافة في الكون.[/SIZE][/FONT] [FONT=book antiqua][SIZE=5] قال تعالى ----- ﴿ {قُل إِنَّني هَداني رَبّي إِلى صِراطٍ مُستَقيمٍ دينًا قِيَمًا مِلَّةَ إِبراهيمَ حَنيفًا وَما كانَ مِنَ المُشرِكينَقُل إِنَّ صَلاتي وَنُسُكي وَمَحيايَ وَمَماتي لِلَّهِ رَبِّ العالَمينَلا شَريكَ لَهُ وَبِذلِكَ أُمِرتُ وَأَنا أَوَّلُ المُسلِمينَقُل أَغَيرَ اللَّهِ أَبغي رَبًّا وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيءٍ وَلا تَكسِبُ كُلُّ نَفسٍ إِلّا عَلَيها وَلا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزرَ أُخرى ثُمَّ إِلى رَبِّكُم مَرجِعُكُم فَيُنَبِّئُكُم بِما كُنتُم فيهِ تَختَلِفونَ} ﴾ [الأنعام: ١٦١-١٦٤] .[/SIZE][/FONT] [FONT=book antiqua][SIZE=5]وأختم ببيتي شعر لشاعر الإسلام محمد إقبال .[/SIZE][/FONT] [FONT=book antiqua][SIZE=5]إذا الإيمان ضاع فلا أمان [B]*[/B] ولا دنيا لمـــن لم يحي دينا[/SIZE][/FONT] [FONT=book antiqua][SIZE=5]ومن رضي الحياة بغير دين [B]*[/B] فقد جــــعل الفناء لها قرينـا[/SIZE][/FONT] [FONT=book antiqua][SIZE=5]#إلى_الله_تأملات_وخواطر[/SIZE][/FONT] [FONT=book antiqua] [/FONT] [/CENTER] [FONT=book antiqua][SIZE=5] [/SIZE][/FONT][/CENTER] [/INDENT] [URL="http://www7.0zz0.com/2017/10/17/13/502148649.jpg"] [/URL] [INDENT] [CENTER][CENTER][B][COLOR=#ff0000][SIZE=6][FONT=book antiqua]موضع الآخرة من اهتماماتنا؟![/FONT] [/SIZE][/COLOR][/B] [B][COLOR=#008000][SIZE=6][FONT=book antiqua] أحمد كمال قاسم [/FONT][/SIZE][/COLOR][/B] [FONT=book antiqua][SIZE=5] ألاحظ أننا أمسينا قليلا ما نتذكر الدار الآخرة التي هي الشق الآخر للإيمان بالله تعالى، واللذان يُنتجَان معًا العمل الصالح المطوي على النية الصالحة. .[/SIZE][/FONT] [FONT=book antiqua][SIZE=5]لقد نسينا الدار الآخرة حتى في دعائنا، فنجد جُلَّ دعائِنا لمصالحَ دنيوية! . قال تعالى:{فَمِنَ النّاسِ مَن يَقولُ رَبَّنا آتِنا فِي الدُّنيا وَما لَهُ فِي الآخِرَةِ مِن خَلاقٍوَمِنهُم مَن يَقولُ رَبَّنا آتِنا فِي الدُّنيا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنا عَذابَ النّارِأُولئِكَ لَهُم نَصيبٌ مِمّا كَسَبوا وَاللَّهُ سَريعُ الحِسابِ} [البقرة: ٢٠٠-٢٠٢] .[/SIZE][/FONT] [FONT=book antiqua][SIZE=5]فوظفنا أغلب الدعاء لأغراض لا تتعدى بوابة الموت لافتقادها جواز المرور! وهي ( {وَابتَغِ فيما آتاكَ اللَّهُ الدّارَ الآخِرَةَ} ﴾ [القصص: ٧٧] .[/SIZE][/FONT] [FONT=book antiqua][SIZE=5]إن (جواز مرور أفعالنا معنا إلى الآخرة) هو سؤالنا : لماذا نفعل ما نفعله، وكيف نفعل ما نفعله؟ .[/SIZE][/FONT] [FONT=book antiqua][SIZE=5]لقد شغلتنا الدنيا عن الدين، مع أن الدين هو ما ينبغي أن يكون أساس الدنيا.[/SIZE][/FONT] [FONT=book antiqua][SIZE=5]لقد استخدمنا الدين في خدمة الدنيا، مع أن الدنيا هي محل إسقاط الدين على أرضها، حيث يكون واقعًا معاشًا، واقعًا يتمدد حتى لا يدعَ فيها لغير الدين حيزا ... .[/SIZE][/FONT] [FONT=book antiqua][SIZE=5]ولا أقصد بالدين الشعائر التعبدية التي هي أعمدة الدين بل أقصد الدين الذي هو نفسه الحياة، الدين الذي أنزله الله علينا كي نحقق وظيفتنا في الكون وهي الخلافة في الكون.[/SIZE][/FONT] [FONT=book antiqua][SIZE=5] قال تعالى ----- ﴿ {قُل إِنَّني هَداني رَبّي إِلى صِراطٍ مُستَقيمٍ دينًا قِيَمًا مِلَّةَ إِبراهيمَ حَنيفًا وَما كانَ مِنَ المُشرِكينَقُل إِنَّ صَلاتي وَنُسُكي وَمَحيايَ وَمَماتي لِلَّهِ رَبِّ العالَمينَلا شَريكَ لَهُ وَبِذلِكَ أُمِرتُ وَأَنا أَوَّلُ المُسلِمينَقُل أَغَيرَ اللَّهِ أَبغي رَبًّا وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيءٍ وَلا تَكسِبُ كُلُّ نَفسٍ إِلّا عَلَيها وَلا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزرَ أُخرى ثُمَّ إِلى رَبِّكُم مَرجِعُكُم فَيُنَبِّئُكُم بِما كُنتُم فيهِ تَختَلِفونَ} ﴾ [الأنعام: ١٦١-١٦٤] .[/SIZE][/FONT] [FONT=book antiqua][SIZE=5]وأختم ببيتي شعر لشاعر الإسلام محمد إقبال .[/SIZE][/FONT] [FONT=book antiqua][SIZE=5]إذا الإيمان ضاع فلا أمان [B]*[/B] ولا دنيا لمـــن لم يحي دينا[/SIZE][/FONT] [FONT=book antiqua][SIZE=5]ومن رضي الحياة بغير دين [B]*[/B] فقد جــــعل الفناء لها قرينـا[/SIZE][/FONT] [FONT=book antiqua][SIZE=5]#إلى_الله_تأملات_وخواطر[/SIZE][/FONT] [FONT=book antiqua][/FONT][FONT=book antiqua][/FONT][/CENTER] [/CENTER] [/INDENT] |
الساعة الآن 06:07 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.