الأحاديث التي تكلم فيها الشيخ سليمان العلوان في الموقظة
[SIZE=5][COLOR=indigo]هذه مجموعة من الأحاديث تكلم فيها الشيخ سليمان العلوان فك الله أسره تصحيحا و تضعيفا في شرحه للموقظة.[/COLOR][/SIZE]
[SIZE=5][/SIZE] [COLOR=navy][B]-[SIZE=4]حديث{[FONT=Traditional Arabic](كل أمرٍ ذي بال لا يُبدَأ ببسم الله الرحمن الرحيم فهو أقطع)[/FONT][/SIZE][/B][/COLOR] [FONT='Traditional Arabic']وأما حديث [B](كل أمرٍ ذي بال لا يُبدَأ ببسم الله الرحمن الرحيم فهو أقطع)[/B]: فهذا قد رواه الخطيب في الجامع, والسبكي في طبقات الشافعية, وفيه اختلاف واضطراب, وتفرد به أحمد بن محمد بن عمران المعروف بابن الجَنَدي, قال عنه الأزهري رحمه الله: ليس بشيء.[/FONT] [FONT='Traditional Arabic']وقد أورد ابن الجوزي في كتاب الموضوعات حديثاً في فضائل علي, وحكم عليه بالوضع, وقال: لا يتعدى ابن الجَنَدي. [/FONT] [FONT='Traditional Arabic']واللفظ الآخر [B](كل أمر ذي بال لا يُبدَأ بالحمد فهو أقطع):[/B] هذا ضعيف, ولا يصح إلا مرسلاً.[/FONT] [FONT='Traditional Arabic']وقد رواه قرة بن عبد الرحمن المعافري عن الزهري عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم. وقرة بن عبد الرحمن, قال عنه الإمام أحمد رحمه الله تعالى: ليس بشيء. وضعفه يحيى وجماعة.[/FONT] [FONT='Traditional Arabic']وقد رواه الحفاظ, عقيل وغيره, عن الزهري عن النبي صلى الله عليه وسلم, بدون ذكر أبي سلمة وأبي هريرة, وذكرهما غلط, والغلط من قرة بن عبد الرحمن المعافري, فهو سيء الحفظ, ويغلط كثيرا, ولا يُعتمد عليه في مثل هذه الأمور[/FONT] [FONT='Traditional Arabic'][COLOR=navy][B]-حديث{أنما الأعمال بالنيات}الحديث[/B][/COLOR][/FONT] [FONT='Traditional Arabic'][FONT='Traditional Arabic']قال الإمام البخاري رحمه الله تعالى: حدثنا الحُمَيدي عبدا لله بن الزبير, قال: حدثنا سفيان, قال: حدثنا يحيى بن سعيد, قال: أخبرني محمد بن إبراهيم التيمي عن علقمة بن وقاص الليثي, قال: سمعت عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: [B](إنما الأعمال بالنيات .. الحديث). [/B]هذا إسناد متصل, سمع بعضهم من بعض, ورواته كلهم ثقات, وقد سلم من الشذوذ ومن العلة. ولذلك اتفق الأكابر على تصحيحه, فصححه مالك ورواه في موطئه في رواية محمد بن الحسن, وصححه البخاري وأورده في صحيحه, ورواه الإمام مسلم في صحيحه, وأهل السنن, ولا يُعرَف محدث من المحدثين إلا وقد خرَّج هذا الخبر.[/FONT] [FONT='Traditional Arabic'][B][COLOR=navy]-حديث{اللهم رب هذه الدعوة التامة}الحديث[/COLOR][/B][/FONT] [FONT='Traditional Arabic'][FONT='Traditional Arabic']فإن المتن قد يقع فيه شذوذ, بأن يتفرد الثقة عمن هو أوثق منه وأضبط منه, كتفرد محمد بن عوف عن علي بن عياش عن شعيب بن أبي حمزة عن ابن المنكدر عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: [B](من قال حين يسمع النداء[/B]:[B] اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة, آتِ محمدا الوسيلة والفضيلة, وابعثه مقاماً محموداً الذي وعدته, إنك لا تخلف الميعاد).[/B] [/FONT] [FONT='Traditional Arabic']رواه البيهقي رحمه الله تعالى في السنن الكبرى: محمد بن عوف عن علي بن عياش عن شعيب عن ابن المنكدر عن جابر. محمد بن عوف صدوق ولكن لا تُحمَل مخالفته وزيادته: [B](إنك لا تخلف الميعاد).[/B] [/FONT] [FONT='Traditional Arabic']رواه أئمة الحفظ, ما لا يقلون عن عشرة: أئمة الدنيا ثلاثة: أحمد بن حنبل في مسنده, والبخاري في صحيحه, وعلي ابن المديني رحمه الله. هؤلاء الثلاثة يروونه عن علي بن عياش عن شعيب عن ابن المنكدر عن جابر بدون الزيادة: [B](إنك لا تخلف الميعاد).[/B] إذاً هي زيادة شاذة, لا يجوز ذكرها ولا العمل بها, لأنها غير محفوظة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.[/FONT] [/FONT] [FONT='Traditional Arabic'][B][COLOR=navy]-حديث{لا صلاة لمن لا وضوء له}الحديث[/COLOR][/B][/FONT] [FONT='Traditional Arabic'][FONT='Traditional Arabic']ولذلك لا نصحح ولا نحسن حديث [B](لا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه)[/B] فهو حديث ضعيف بمجموع طرقه. وهذا قول أكابر أئمة السلف لأنه يعارض الأحاديث الثابتة المتواترة عن النبي صلى الله عليه وسلم, فإن كل من وصف وضوءه لم يذكر عنه أنه يبسمل, إذاً كيف نحسنه بالشواهد, وهذا الأمر المتواتر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؟!!. [/FONT][/FONT] [FONT='Traditional Arabic'][/FONT] [FONT='Traditional Arabic'][FONT='Traditional Arabic'][B][COLOR=navy]-حديث{إن هذا يوم رخص لكم فيه}الحديث[/COLOR][/B][/FONT][/FONT] [FONT='Traditional Arabic'][FONT='Traditional Arabic'][FONT='Traditional Arabic']وإذا كنا نرد حديث محمد بن إسحاق عن أبي عبيدة بن عبد الله بن زمعة عن أبيه عن أمه عن أم سلمة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: [B](إن هذا يوم رُخِّصَ لكم فيه, إذا رميتم جمرة العقبة أن تَحُلُّوا, فإذا غربت الشمس, ولم تطوفوا بالبيت, عدتم حرماً كما بدأتم)[/B]. هذا خبر معلول بحدود أربع علل في الإسناد أو خمس علل, أهمها أن ابن إسحاق لا يُقبَل تفرده في الأحكام, وقد تفرد هنا بأصلٍ, كما نص عليه الإمام أحمد رحمه الله تعالى وغيره من المحدثين. [/FONT] [FONT='Traditional Arabic']الأمر الثاني: تفرد بذلك أبو عبيدة عن أبيه وعن أمه, وأين أقرانه الثقات الحفاظ حتى يتفرد بهذا الأصل أبو عبيدة؟!!. [/FONT] [FONT='Traditional Arabic'][B][COLOR=navy]-حديث{أن النبي صلى الله عليه وسلم كفن في سبعة أثواب}[/COLOR][/B][/FONT] [FONT='Traditional Arabic'][B][/B][/FONT] [FONT='Traditional Arabic'][FONT='Traditional Arabic'], فابن عَقيل عن ابن الحنفية عن علي [B](مفتاح الصلاة الطَّهور)[/B] صحيح, ولكن حين روى ابن عقيل عن ابن الحنفية عن علي بأن النبي صلى الله عليه وسلم كُفِّنَ في سبعة أثواب, فإنه ضعيف, لأنه خالف الحديث المتفق على صحته بأنه كُفِّنَ في ثلاثة أثواب.[/FONT][/FONT] [FONT='Traditional Arabic'][/FONT] [FONT='Traditional Arabic'][FONT='Traditional Arabic'][B][COLOR=navy]-حديث{رحم الله امرءاً صلى قبل العصر أربعاً}[/COLOR][/B][/FONT][/FONT] [FONT='Traditional Arabic'][/FONT] [FONT='Traditional Arabic'][FONT='Traditional Arabic'][FONT='Traditional Arabic']ثم قد يأتي آخر فيجعل الحسن ضعيفاً, كحديث محمد بن مسلم بن مهران عن جده عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: [B](رحم الله امرءاً صلى قبل العصر أربعاً)[/B]. [/FONT] [FONT='Traditional Arabic']ذهب جماعة من العلماء إلى تحسين هذا الخبر بمعنى التصحيح, فإن محمد بن مسلم صدوق, وقالوا عن جده بأنه صدوق وقد سمع من ابن عمر, وابن عمر صحابي, فالحديث صحيح.[/FONT] [FONT='Traditional Arabic']وقال آخرون بأن الخبر منكر, وقد نص على ذلك الإمام أبو زرعة رحمه الله تعالى, ولعل هذا هو الأقرب, ولهذا قال أبو عيسى الترمذي رحمه الله تعالى عن هذا الخبر في جامعه: وهذا حديث حسن غريب. [/FONT] [FONT='Traditional Arabic']ولكن ثبت عند الترمذي, وحسنه دون أن يستغربه, من طريق أبي إسحاق السبيعي عن عاصم بن ضمرة عن علي رضي الله عنه قال: [B](كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي قبل العصر أربعا)[/B] الحديث, هذا إسناد جيد, وهذا يقتضي استحباب صلاة أربع ركعات إذا دخل وقت العصر.[/FONT] [FONT='Traditional Arabic'][B][COLOR=navy]-حديث{صلاة الليل و النهار مثنى مثنى}[/COLOR][/B][/FONT] [FONT='Traditional Arabic']كرواية البارقي عن ابن عمر [B](صلاة الليل والنهار مثنى مثنى)[/B] فإن زيادة [B](النهار)[/B] شاذة, تفرد بها علي البارقي عن ابن عمر, وقد خالفه ما لا يقل عن عشرة من الحفاظ كنافع وسالم وحُمَيد وأبي سلمة وجماعة, يروون هذا الخبر بلفظ [B](صلاة الليل مثنى مثنى)[/B] وذِكْرُ النهار غلط. ونذكر هذا الباب إن شاء الله عند الوصول إلى الحديث الشاذ وزيادة الثقة وما يتعلق بهذه المعاني.[/FONT][/FONT][/FONT] [FONT='Traditional Arabic'][B][COLOR=navy]-حديث{اللهم أجرني من النار}الحديث[/COLOR][/B][/FONT] [FONT='Traditional Arabic']حديث [B](اللهم أجرني من النار)[/B] سبع مرات في الصباح والمساء بعد صلاة الفجر وبعد صلاة المغرب:[/FONT] [FONT='Traditional Arabic']من العلماء من حَسَّنَ هذا الخبر باعتبار أنه جاء من رواية الحارث بن مسلم عن أبيه, ومنهم من ضعف هذا الخبر باعتبار وجود الجهالة والاضطراب في هذا الخبر, ولعل هذا هو الأقرب, وأن الخبر مضطرب.[/FONT] [FONT='Traditional Arabic']ولكن الأئمة لم يتفقوا على ضعف هذا الخبر, فمنهم من حسنه, ومنهم من ضعفه.[/FONT] [FONT='Traditional Arabic'][B][COLOR=navy]-الأحاديث الواردة في النـزول على اليدين, والأحاديث الواردة في النزول على الركبتين[/COLOR][/B][/FONT] [FONT='Traditional Arabic']فقد جاء حديث محمد بن عبد الله بن الحسن عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: [B](إذا سجد أحدكم فلا يبرك كما يبرك البعير, وليضع يديه قبل ركبتيه).[/B] [/FONT] [FONT='Traditional Arabic']وجاء الحديث الآخر: حديث يزيد بن هارون عن شريك عن عاصم بن كليب عن أبيه عن وائل بن حجر قال: [B](رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يصلي, فإذا أراد أن يسجد, وضع ركبتيه قبل يديه)[/B]. [/FONT] [FONT='Traditional Arabic']منهم من حمل هذا على حالتين, تفعل هذا تارة, وذاك تارةً أخرى, وهذا مبحث فقهي, ونحن نتحدث الآن عن البحث الحديثي:[/FONT] [FONT='Traditional Arabic']الصواب أن كلا الحديثين ضعيف, فالحديث الأول حديث محمد بن عبد الله بن الحسن عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: [B](إذا سجد أحدكم فلا يبرك كما يبرك البعير)[/B] فيه عدة علل: [/FONT] [FONT='Traditional Arabic']العلة الأولى: تَفَرُّدُ محمد بن عبد الله بن الحسن عن أبي الزناد, وأين مالك وأصحاب مالك عن رواية هذا الخبر عن أبي الزناد حتى يتفرد به محمد بن عبد الله بن الحسن؟!!.[/FONT] [FONT='Traditional Arabic']العلة الثانية: الانقطاع بين محمد بن عبد الله بن الحسن وأبي الزناد, وأشار إلى هذه العلة الإمام البخاري رحمه الله تعالى وغيره.[/FONT] [FONT='Traditional Arabic']العلة الثالثة: الوقف, فقد ذهب جماعة من العلماء ومن أكابر المحدثين إلى أن الصواب في هذا الحديث هو الوقف, بأنه موقوف ولا يصح رفعه. وفيه غير ذلك من العلل.[/FONT] [FONT='Traditional Arabic']الحديث الآخر, شريك عن عاصم: شريك سيئ الحفظ, وقد ذكر أبو عيسى وغيره بأن شريكاً لم يرو عن عاصم بن كليب إلا هذا الخبر.[/FONT] [FONT='Traditional Arabic']ولكن لا يزال الحفاظ والأئمة يتنازعون في هذه الأحاديث, منهم الذي يصحح, ومنهم الذي يضعف, ولا تثريب على من ذهب إلى هذا أو ذاك[/FONT] [FONT='Traditional Arabic'][B][COLOR=navy]-حديث{يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله}الحديث[/COLOR][/B][/FONT] [FONT='Traditional Arabic'][FONT='Traditional Arabic']فهذا الإمام أحمد رحمه الله تعالى حين سأله أبو داود عن حديث [B](يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله, ينفون عنه تحريف الغالين, وانتحال المبطلين, وتأويل الجاهلين)[/B] أهو موضوع؟ قال: لا, بل هو صحيح. وأكثر الحفاظ بل كل الحفاظ يضعفون هذا الخبر[/FONT][/FONT] [FONT='Traditional Arabic'][/FONT] [FONT='Traditional Arabic'][/FONT] [FONT='Traditional Arabic'][FONT='Traditional Arabic'][FONT='Traditional Arabic'][B][COLOR=navy]_حديث عائشة: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينام من غير أن يمس ماء)[/COLOR][/B] هذا مجمع على ضعفه[/FONT][/FONT][/FONT] [FONT='Traditional Arabic'][FONT='Traditional Arabic'][/FONT][/FONT] [FONT='Traditional Arabic'][FONT='Traditional Arabic'][FONT='Traditional Arabic'][COLOR=navy][B]-الحديث الوارد في زكاة الحلي[/B][/COLOR][/FONT][/FONT][/FONT] [FONT='Traditional Arabic'][FONT='Traditional Arabic'][/FONT][/FONT] [FONT='Traditional Arabic'][FONT='Traditional Arabic'][FONT='Traditional Arabic'][FONT='Traditional Arabic']حديث زكاة الحُلِي الذي رواه أبو داود في سننه من طريق خالد بن الحارث عن الحسين المعلِّم عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن امرأةً أتت إلى النبي صلى الله عليه وسلم, وفي يد ابنتها مَسَكَتَانِ غليظتان من ذهب, فقال: [B](أتؤدين زكاة هذا؟)[/B] قالت: لا. قال: [B](أَيَسُرُّكِ أن يُسَوِّرَكِ الله بسوارين من نار؟)[/B]:[/FONT] [FONT='Traditional Arabic']هذا حديث أعله الإمام النسائي رحمه الله تعالى بالإرسال, وجزم بضعفه واضطرابه الحافظ ابن عبد الهادي رحمه الله تعالى, وأكثر الأئمة المتقدمين يضعفونه, ولا يرون العمل به, كمذهب مالك والشافعي وأحمد, وعمل به الإمام أبو حنيفة رحمه الله تعالى, ولم يثبت عنه أنه حكم عليه بالصحة. واشتهر تصحيح هذا الخبر في كلام أصحاب القرون الوسطى وكلام المعاصرين, والصواب في هذا أنه خبر معلول, لا يصح بحال, وبالتالي لا يؤخذ منه حكم فقهي.[/FONT] [FONT='Traditional Arabic']فالذين يرون تحسين هذا الخبر, هو مجرد تحسين ظني لغلبة الظن, والذين يرون ضعفه طبقتان: منهم من يقطع بضعفه, ويرى أن هذا الأمر قطعي, ومنهم من يرى أن الأمر ظني, لاحتمال صحة الخبر. [/FONT] [FONT='Traditional Arabic'][FONT='Traditional Arabic']-[B][COLOR=navy]حديث (استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان)[/COLOR][/B]:[/FONT] [FONT='Traditional Arabic']هذا خبر موضوع على الصحيح, كما قال ذلك الإمام أحمد ويحيى وجماعة من الحفاظ, ولكن النفوس تصغي إلى حسن هذا المعنى, وجزالة لفظه, وأمثلة هذا كثيرة جداً.[/FONT] [FONT='Traditional Arabic'][B][COLOR=navy]-حديث (من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه):[/COLOR][/B][/FONT] [FONT='Traditional Arabic']الصواب إرساله عند المحدثين, وقد جزم بلك الإمام البخاري, وأبو حاتم, وأحمد, وأبو زرعة, والدارقطني, وابن رجب, كل هؤلاء الأئمة يجزمون بإرسال هذا الخبر.[/FONT] [FONT='Traditional Arabic']فقد رواه الإمام مالك عن الزهري عن علي بن الحسين زين العابدين عن النبي صلى الله عليه وسلم, ومن رواه كقرة عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم فقد غلط, وقرة تقدم بأنه سيء الحفظ, قاله أحمد, ويحيى, وجماعة. وزيادة على سوء حفظه فقد خالف من هو أوثق منه, وأقعد منه, وأحفظ منه, فبالتالي يُحكَم على رواية قرة بالشذوذ والنكارة, ونحكم لرواية مالك بالحفظ والضبط, فحديث [B](من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه)[/B] لا يصح عند المحدثين إلا مرسلاً, وإن قال عنه أبو عيسى في جامعه: وهذا حديث حسن صحيح. فقد تفرد في رفعه قرة بن عبد الرحمن المعافري, وهو سيء الحفظ, وقد خالفه مالك رحمه الله تعالى. [/FONT] [FONT='Traditional Arabic'][B][COLOR=navy]حديث{كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي قبل الظهر أربعا وبعدها ركعتين}[/COLOR][/B][/FONT] [FONT='Traditional Arabic'][FONT='Traditional Arabic']من ذلك ما رواه أبو إسحاق السبيعي عن عاصم بن ضَمْرة عن علي رضي الله عنه قال: [B](كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي قبل الظهر أربعا وبعدها ركعتين)[/B], هذا حديث حسن كما قاله أبو عيسى. وبهذا الإسناد: [B](كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي قبل العصر أربعاً)[/B]. وقد ذكر أبو عيسى في جامعه بأن بعض المحدثين يوثقون عاصم بن ضَمْرة.[/FONT][/FONT] - [B][FONT='Traditional Arabic'][COLOR=navy]-حديث(إذا رأيتم الرجل يعتاد المساجد فاشهدوا له بالإيمان)[/COLOR][/FONT][/B][FONT='Traditional Arabic'][/FONT] [FONT='Traditional Arabic']جاء من رواية دَرَّاج أبي السمح عن أبي الهيثم عن أبي سعيد الخدري, وهذا خبر معلول. [/FONT] [FONT='Traditional Arabic'][B][COLOR=navy]حديث{[FONT='Traditional Arabic']قول موسى: (يا رب علمني شيئاً أذكرك وأدعوك به) }[/FONT][/COLOR][/B][/FONT] [FONT='Traditional Arabic'][/FONT] [FONT='Traditional Arabic'][FONT='Traditional Arabic']هذا جاء من رواية أبي السمح عن أبي الهيثم عن أبي سعيد, وهو معلول.[/FONT][/FONT] [FONT='Traditional Arabic'][/FONT] [FONT='Traditional Arabic'][FONT='Traditional Arabic'][B][COLOR=navy]-حديث{من توضأ على طهر متب الله له عشر حسنات}[/COLOR][/B][/FONT][/FONT] [FONT='Traditional Arabic'][/FONT] [FONT='Traditional Arabic'][FONT='Traditional Arabic'][FONT='Traditional Arabic']عبد الرحمن بن زياد الإفريقي, فقد روى عن أبي غُطَيف عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: [B](من توضأ على طُهْرٍ كتب الله له عشر حسنات)[/B].[/FONT] [FONT='Traditional Arabic'][FONT='Traditional Arabic']قال أبو عيسى الترمذي رحمه الله تعالى: هذا إسناد ضعيف, وعلته عبد الرحمن بن زياد, فإنه سيء الحفظ, وهذا قول الأكثر من العلماء. [/FONT][/FONT] [FONT='Traditional Arabic'][/FONT] [FONT='Traditional Arabic'][/FONT] [FONT='Traditional Arabic'][B][COLOR=navy]-حديث{صلاة بسواك نعد سبعين صلاة بغير سواك}[/COLOR][/B][/FONT] [FONT='Traditional Arabic'][FONT='Traditional Arabic']حديث عائشة الذي رواه أحمد وابن خزيمة وجماعة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: [B](صلاة بسواك تعدل سبعين صلاةً بغير سواك).[/B][/FONT] [FONT='Traditional Arabic']هذا تفرد به محمد بن إسحاق, وقد ضُعِّفَ محمد ابن إسحاق في هذا الخبر, وأنكر حديثه الإمام أحمد والبخاري والدارقطني وابن خزيمة وجماعة من العلماء.[/FONT] [/FONT] [FONT='Traditional Arabic']قال أبو عيسى الترمذي رحمه الله تعالى: هذا إسناد ضعيف, وعلته عبد الرحمن بن زياد, فإنه سيء الحفظ, وهذا قول الأكثر من العلماء. [/FONT] [FONT='Traditional Arabic'] [B][FONT='Traditional Arabic'][COLOR=navy]-حديث(عجب ربك من شابٍّ ليست له صبوة)[/COLOR][/FONT][/B][FONT='Traditional Arabic'][COLOR=navy]:[/COLOR][/FONT] [FONT='Traditional Arabic']تفرد به عبد الله بن لهيعة وهو ضعيف. [/FONT] [FONT='Traditional Arabic'][B][COLOR=navy]-حديث{أُحِلَّت لنا ميتتان ودمان}[/COLOR][/B][/FONT] [FONT='Traditional Arabic'][FONT='Traditional Arabic']وقد روى عن أبيه عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: [B](أُحِلَّت لنا ميتتان ودمان)[/B] ورفع هذا الخبر منكر.[/FONT] [FONT='Traditional Arabic']وقد رواه سليمان بن بلال عن زيد بن أسلم عن ابن عمر موقوفاً, وهذا هو المحفوظ, رواه الدارقطني وغيره. [/FONT] [CENTER][B][SIZE=6] [COLOR=green] يتبع إن شاء الله[/COLOR][/SIZE][/B][/FONT][/CENTER] [/FONT] [/FONT][/FONT][/FONT] [/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT] [/FONT] |
[SIZE=5][/SIZE]
[SIZE=5][COLOR=blue][B]الإخوة الأفاضل أرجو أن تنتبهوا لهذا الموضوع فإن تعليقات الشيخ سليمان العلوان على الأحاديث مهمة للغاية خصوصا أن الشيخ من الذين يسيرون على طريقة المتقدمين,فلا تهملوا هذا الموضوع بارك الله فيكم.[/B][/COLOR][/SIZE] |
[FONT='Traditional Arabic'][B][COLOR=navy]حديث(الكيس من دان نفسه)[/COLOR][/B] [/FONT]
[FONT='Traditional Arabic']وهو حديث ضعيف, وعلته أبو بكر بن أبي مريم. [/FONT] [FONT='Traditional Arabic'][COLOR=navy][B]-حديث(من صلى بعد المغرب ست ركعات)[/B][/COLOR][/FONT] [FONT='Traditional Arabic'] [FONT='Traditional Arabic']حديث عمر بن أبي خثعم عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: [B](من صلى بعد المغرب ست ركعات)[/B] الحديث, هذا خبر منكر ضعيف جداً, وقد ضعفه أبو عيسى, ونقل عن البخاري بأن عمر منكر الحديث, فحديثه مطروح.[/FONT] [FONT='Traditional Arabic'][B][COLOR=navy]- حديث{عَلَيْكُمْ بِأَلْبَانِ الْبَقَرِ وَسُمْنَانِهَا ، وَإِيَّاكُمْ وَلُحُومَهَا ، فَإِنَّ أَلْبَانَهَا وسُمْنَانَهَا دَوَاءٌ وَشِفَاءُ ، وَلُحُومَهَا دَاءٌ ))[/COLOR][/B] [FONT='Traditional Arabic']كالحديث الذي رواه أبو داود في المراسيل وغيره عن لحوم البقر بأنها داء:[/FONT] [FONT='Traditional Arabic']جماعة من المعاصرين يصححون هذا الخبر, وجماعة يحكمون على هذا الخبر بأنه موضوع لأنه مخالف للقواعد. فالله جل وعلا امتن على العباد بلحوم البقر, وهذا صريح القرآن, وتقرب النبي صلى الله عليه وسلم لربه بالبقر, وضحى عن نسائه بالبقر, فكيف يقال أن النبي صلى الله عليه وسلم تقرب بما لحمه داء؟!![/FONT] [FONT='Traditional Arabic']هذا لا يصح أبداً.[/FONT] [FONT='Traditional Arabic'][FONT='Traditional Arabic'][COLOR=navy][B]حديث (الربا بضع وسبعون باباً, أدناه مثل أن ينكح الرجل أمه):[/B][/COLOR][/FONT] [FONT='Traditional Arabic']ذهب جماعة من المتأخرين إلى تصحيح هذا الخبر. والصواب أن أوله صحيح [B](الربا بضع وسبعون باباً)[/B], وأما [B](وأدناه مثل أن ينكح الرجل أمه)[/B] فهذا كذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم, ومخالف للقواعد العامة والخاصة, ومناقض للأحاديث الصحيحة, ومباين ومجانب للعقل, ووجه هذا:[/FONT] [FONT='Traditional Arabic']أولاً: أن الزنا أعظم حرمةً من الربا بنوعيه: النسيئة والفضل.[/FONT] [FONT='Traditional Arabic']ثانياً: أن نكاح المحارم من أعظم المحرمات, ومن أكبر الذنوب, وقد ذهب جماعة من العلماء إلى أن من أتى ذات محرم يُخَطُّ بالسيف, ولو لم يكن محصناً, وذلك لعظيم أمر الزنا, وذهب الأكثر من العلماء إلى أنه يُجلَد كغيره, ولا حرج أن يُعَزَّر.[/FONT] [FONT='Traditional Arabic']وحينئذٍ كيف تُجعَل المعاملات الربوية, وأدنى الأمور الربوية, أعظم حرمةً عند الله من رجل نكح ذات محرم؟!! بل نكح أمه والعياذ بالله؟!!.[/FONT] [FONT='Traditional Arabic'] ثالثاً: أنه قال في الحديث [B](وإن أربى الربا استطالة عرض امرئ مسلم)[/B] فظاهر هذه الرواية أن أعظم الربا عند الله أن تستطيل عرض امرئ مسلم, وأي استطالةٍ أعظم من كون العبد يزني بأمه, هذا أعظم أنواع الاستطالة.[/FONT] [FONT='Traditional Arabic']فعُلِمَ أن آخر الحديث ينقض أوله, فإنه قال: [B](وأدناه مثل أن ينكح الرجل أمه, وإن أربى الربا استطالة عرض امرئ مسلم)[/B] فكأنه في هذا الخبر لم يَعُدَّ نكاح الأم استطالةً للعرض, وكفى بذلك شناعةً وفظاعة.[/FONT] [FONT='Traditional Arabic']وهذا أمر يدركه العقل, ويُعرَف بالنقل, ولا يكابر فيه أحد, ولذلك حكم أبو حاتم, وابن الجوزي, وجماعة, على هذا الخبر بالوضع والكذب, ولا عبرة بكلام من صححه.[/FONT] [/FONT] [FONT='Traditional Arabic'][B][COLOR=navy]-حديث(من حفظ القرآن نظراً, خفف الله العذاب عن والديه, وإن كانا كافرين)[/COLOR][/B][/FONT] [FONT='Traditional Arabic'][B][/B][/FONT] [FONT='Traditional Arabic'][FONT='Traditional Arabic'] حديث محمد بن المهاجر عن أبي معاوية عن عبيد الله بن عمر العُمَرِي عن نافع عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: [B](من حفظ القرآن نظراً, خفف الله العذاب عن والديه, وإن كانا كافرين)[/B] هذا خبر مكذوب على رسول الله صلى الله عليه وسلم, قد حكم عليه بالوضع أبو حاتم, وابن الجوزي, وجماعة. إسناده إلى أبي معاوية كالشمس: ابن عمر صحابي, ونافع من رجال الستة, وعبيد الله بن عمر العُمَرِي من رجال الستة, وأبو معاوية من رجال الستة, والآفة من محمد بن المهاجر. [/FONT] [FONT='Traditional Arabic'][B][COLOR=navy]حديث{من غسَّل واغتسل, وبكَّر وابتكر, ومشى ولم يركب}الحديث[/COLOR][/B][/FONT] [/FONT][/FONT] [FONT='Traditional Arabic']حديث أوس بن أوس الثقفي عند أبي داود أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: [B](من غسَّل واغتسل, وبكَّر وابتكر, ومشى ولم يركب, ودنا من الإمام, وأنصت ولم يَلْغُ, كان له بكل خطوةٍ عمل سنة, أجر صيامها وقيامها)[/B] هذا الحديث رواه أبو داود وغيره, وهو مختلف في إسناده, منهم من حسنه, وهو الأقرب, ومنهم من ضعفه. ولكن لا يُضعَّف بمجرد أن هذا الفضل كبير. [/FONT] [FONT='Traditional Arabic'][COLOR=navy][B]-حديث{فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر مُدَّيْنِ من حنطة}[/B][/COLOR][/FONT] [FONT='Traditional Arabic'][FONT='Traditional Arabic']مرسل سعيد بن المسيَّب على عظيم منزلته وكبير قدره, قال: [B](فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر مُدَّيْنِ من حنطة)[/B] رواه أبو داود وغيره في المراسيل. هذا مرسل ضعيف, وأهل العلم لا يقبلونه.[/FONT][/FONT] [FONT='Traditional Arabic'][/FONT] [FONT='Traditional Arabic'][FONT='Traditional Arabic'][FONT='Traditional Arabic'][COLOR=navy][B]- مرسل سعيد في دية المعاهَد بأنها ألف دينار[/B][/COLOR][/FONT][/FONT][/FONT] [FONT='Traditional Arabic'][FONT='Traditional Arabic'][/FONT][/FONT] [FONT='Traditional Arabic'][FONT='Traditional Arabic'][FONT='Traditional Arabic'] فهذا مرسل غير مقبول[/FONT][/FONT][/FONT] [FONT='Traditional Arabic'][FONT='Traditional Arabic'][/FONT][/FONT] [FONT='Traditional Arabic'][FONT='Traditional Arabic'][FONT='Traditional Arabic'][COLOR=navy][B]-حديث{(كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعجبه التيمن في تنعله, وترجله, وطهوره, وسواكه){زيادة و سواكه شاذة}[/B][/COLOR][/FONT][/FONT][/FONT] [FONT='Traditional Arabic'][FONT='Traditional Arabic'][FONT='Traditional Arabic'][B][/B][/FONT][/FONT][/FONT] [FONT='Traditional Arabic'][FONT='Traditional Arabic']ومن ذلك ما رواه أبو داود رحمه الله تعالى في سننه من رواية الفراهيدي عن شعبة عن أشعث بن سليم عن أبيه عن مسروق عن عائشة رضي الله عنها قالت: [B](كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعجبه التيمن في تنعله, وترجله, وطهوره, وسواكه)[/B]. ورواه جمع غفير من الحفاظ, منهم عبد الله بن المبارك, ومنهم سليمان بن حرب, ومنهم أبو الأحوص, ومنهم العنبري, وغير هؤلاء, عن شعبة عن أشعث عن أبيه عن مسروق عن عائشة رضي الله عنها بلفظ [B](كان يعجبه التيمن في تنعله, وترجله, وطهوره, وفي شأنه كله)[/B] ولم يذكر واحد من هؤلاء زيادة [B](وسواكه)[/B]. وقد زادها الفراهيدي, ولم يذكر الفراهيدي [B](وفي شأنه كله). [/B]والحكم في هذا الخبر للثقات دون الفراهيدي. [/FONT] [FONT='Traditional Arabic'][COLOR=navy][B]حديث{إذا ولغ الكلب في إناء أحدكم فليرقه ثم ليغسله سبع مرات}[/B][/COLOR][/FONT] [FONT='Traditional Arabic'][FONT='Traditional Arabic']ومن ذلك زيادة علي بن مسهر عن الأعمش [B](فليرقه)[/B] في حديث [B](إذا ولغ الكلب في إناء أحدكم)[/B]. وهذه الزيادة شاذة, فقد تفرد بها علي بن مسهر عن الأعمش. وحكم أكابر الحفاظ على هذه الزيادة بالشذوذ. [/FONT] [FONT='Traditional Arabic'][COLOR=navy][B]-حديث{اعقلها وتوكل}[/B][/COLOR][/FONT] [FONT='Traditional Arabic'][B][/B][/FONT] [FONT='Traditional Arabic'][FONT='Traditional Arabic']روى يحيى بن سعيد عن المغيرة قال: حدثنا أنس رضي الله عنه, قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم, فقال: يا رسول الله؛ أعقلها وأتوكل؟ أو أطلقها وأتوكل؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: [B](اعقلها وتوكل)[/B]. [/FONT] [FONT='Traditional Arabic']قال يحيى بن سعيد: هذا عندي منكر. وقد استغربه أبو عيسى الترمذي رحمه الله تعالى. فقد تفرد به المغيرة عن أنس, ولا يحمل تفرده في هذا, فكان هذا موجباً للحكم على حديثه بالشذوذ, أو النكارة على اصطلاح كثير من أئمة هذا الشأن. [/FONT] [FONT='Traditional Arabic'][FONT='Traditional Arabic'][COLOR=navy][B]-حديث عائشة (رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي متربعاً)[/B][/COLOR][/FONT][/FONT] [FONT='Traditional Arabic'][/FONT] [FONT='Traditional Arabic'][FONT='Traditional Arabic'] رواه النسائي في سننه, وغيره. قال النسائي رحمه الله تعالى: هذا خبر منكر. وقد أعله رحمه الله تعالى بأبي داود الحَفَرِي, وحكم عليه بأنه ثقة, ولكنه لا يُحمَل تفرده في هذا, وقد خالفه غيره.[/FONT][/FONT] [FONT='Traditional Arabic'][/FONT] [FONT='Traditional Arabic'][FONT='Traditional Arabic'][COLOR=navy][B]-(تكبيرة الإحرام خيرٌ من الدنيا وما فيها)[/B][/COLOR][/FONT][/FONT] [FONT='Traditional Arabic'][/FONT] [FONT='Traditional Arabic'][FONT='Traditional Arabic'] [FONT='Traditional Arabic']فالعامة يقولون ويروون عن النبي صلى الله عليه وسلم بأنه قال: [B](تكبيرة الإحرام خيرٌ من الدنيا وما فيها)[/B]. وهذا ليس له أصل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم, ولا يُعرَف بإسناد فيما أحفظ وأعلم[/FONT][/FONT][/FONT] [FONT='Traditional Arabic'][FONT='Traditional Arabic'][/FONT][/FONT] [FONT='Traditional Arabic'][FONT='Traditional Arabic'][FONT='Traditional Arabic'][COLOR=navy][B]-(إن الله لا ينظر إلى الصف الأعوج)[/B][/COLOR][FONT='Traditional Arabic'][COLOR=navy][B].[/B][/COLOR][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT] [FONT='Traditional Arabic'][FONT='Traditional Arabic'][FONT='Traditional Arabic'][/FONT][/FONT][/FONT] [FONT='Traditional Arabic'][FONT='Traditional Arabic'][FONT='Traditional Arabic'][FONT='Traditional Arabic'] وقد تسمعون هذا من بعض أئمة المساجد, يقول: استووا, اعتدلوا. ثم يذكر لكم هذا الخبر, بأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: [B](إن الله لا ينظر إلى الصف الأعوج)[/B]. وهذا أمر فيما أحفظ وأعلم ليس له أصل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم, ولا يُعرَف بإسناد.[/FONT][/FONT][/FONT][/FONT] [FONT='Traditional Arabic'][FONT='Traditional Arabic'][FONT='Traditional Arabic'][/FONT][/FONT][/FONT] [FONT='Traditional Arabic'][FONT='Traditional Arabic'][FONT='Traditional Arabic'][FONT='Traditional Arabic'][COLOR=navy][B]-(أحب الأسماء إلى الله جل وعلا ما حُمِّدَ وعُبِّد)[/B][/COLOR][FONT='Traditional Arabic'][COLOR=navy][B].[/B][/COLOR][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT] [FONT='Traditional Arabic'][FONT='Traditional Arabic'][FONT='Traditional Arabic'][FONT='Traditional Arabic'][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT] [FONT='Traditional Arabic'][FONT='Traditional Arabic'][FONT='Traditional Arabic'][FONT='Traditional Arabic'][FONT='Traditional Arabic'] وهو بهذا اللفظ ليس له أصل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. الحديث الوارد في مسلم [B](أحب الأسماء إلى الله: عبد الله وعبد الرحمن[/B]). وجاء حديث عند الطبراني, وهو خبر منكر, إشارة إلى الثناء على الأسماء المحمَّدة. [/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT] [FONT='Traditional Arabic'][FONT='Traditional Arabic'][FONT='Traditional Arabic'][FONT='Traditional Arabic'][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT] [FONT='Traditional Arabic'][FONT='Traditional Arabic'][FONT='Traditional Arabic'][FONT='Traditional Arabic'][FONT='Traditional Arabic'][COLOR=navy][B]-حديث(لا تقرأ الحائض ولا الجنب شيئاً من القرآن).[/B][/COLOR][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT] [FONT='Traditional Arabic'][FONT='Traditional Arabic'][FONT='Traditional Arabic'][FONT='Traditional Arabic'][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT] [FONT='Traditional Arabic'][FONT='Traditional Arabic'][FONT='Traditional Arabic'][FONT='Traditional Arabic'][FONT='Traditional Arabic'][FONT='Traditional Arabic']حديث إسماعيل بن عياش عن موسى بن عقبة عن نافع عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: [B](لا تقرأ الحائض ولا الجنب شيئاً من القرآن).[/B] هذا حديث مشهور عند الفقهاء, وعمل به كثير من الفقهاء, ويرون تحريم قراءة القرآن على الحائض. والصواب أن هذا الخبر غريب منكر, وقد أنكره الإمام أحمد, وقال: باطل. وحكى ابن تيمية, وابن القيم, وجماعة, إجماع الحفاظ على ضعفه.[/FONT] [FONT='Traditional Arabic']وإسماعيل بن عياش إذا روى عن غير أهل الشام فلا يُقبَل خبره, فإذا روى عن أهل العراق, أو إذا روى عن أهل الحجاز, فحديثه ضعيف. وشيخه في هذا الخبر موسى بن عقبة: حجازي مدني.[/FONT] [FONT='Traditional Arabic'][COLOR=navy][B]حديث(من سمع النداء فلم يأتِ, فلا صلاة له إلا من عذر).[/B][/COLOR] [/FONT] [/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT] [FONT='Traditional Arabic']وكثير من الأئمة لا يقبلون رواية هُشَيم عن شعبة عن عَدِي عن سعيد بن جبير عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: [B](من سمع النداء فلم يأتِ, فلا صلاة له إلا من عذر).[/B] وقد رواه غير واحد عن شعبة برفعه, ولكن ذهب الأكثر والأحفظ كغندر ووكيع إلى وقفه, فهؤلاء يروون الخبر عن شعبة عن عدي عن سعيد بن جبير ابن عباس موقوفاً, وهذا هو الصواب.[/FONT] [/FONT] [/FONT][/FONT][CENTER][FONT='Traditional Arabic'][B][SIZE=6][COLOR=navy]يتبع إن شاء الله[/COLOR][/SIZE][/B][/FONT][/FONT][/CENTER] |
جزاكم [COLOR="Red"]الله[/COLOR] خير
|
[center][size=6]بارك الله فيك و على مرورك[/size][/center]
|
[COLOR=navy][SIZE=5][B]-حديث[FONT=Traditional Arabic](نهى عن الشغار, والشغار أن يزوجه الرجل ابنته, على أن يزوجه ابنته, وليس بينهما صداق)[/FONT][/B][/SIZE][/COLOR]
[B][FONT=Traditional Arabic][/FONT][/B] [FONT='Traditional Arabic']جاء في الصحيحين من طريق مالك عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم [B](نهى عن الشغار, والشغار أن يزوجه الرجل ابنته, على أن يزوجه ابنته, وليس بينهما صداق)[/B]. [/FONT] [FONT='Traditional Arabic']وقد جاء هذا الخبر من وجه آخر يفيد أن تفسير الشغار مدرج, فقد رواه البخاري ومسلم من طريق عبيد الله بن عمر العُمَري عن نافع عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم [B](نهى عن الشغار)[/B]. قال عبيد الله قلت لنافع: ما الشغار؟ فذكر تفسير ذلك. [/FONT] [FONT='Traditional Arabic']فالأول فيه إدراج, وهذا الإدراج من نافع, وقد عُلِمَ هذا الإدراج بمجيئه من روايةٍ أخرى, وهذا إدراج في آخر الحديث.[/FONT] [FONT='Traditional Arabic'][SIZE=5][COLOR=navy][B]-حديث{عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (للعبد المملوك الصالح أجران, والذي نفسي بيده لولا الجهاد في سبيل الله والحج وبر أمي, لأحببت أن أموت وأنا مملوك)}[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT='Traditional Arabic'][B][SIZE=5][/SIZE][/B][/FONT] [FONT='Traditional Arabic'][B][SIZE=5][/SIZE][/B][/FONT] [FONT='Traditional Arabic'][FONT='Traditional Arabic']حديث أبي هريرة في البخاري من طريق الزهري عن ابن المسيَّب عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [B](للعبد المملوك الصالح أجران, والذي نفسي بيده لولا الجهاد في سبيل الله والحج وبر أمي, لأحببت أن أموت وأنا مملوك)[/B]. فآخره يستحيل أن يكون من كلام النبي صلى الله عليه وسلم. وقد جاء الخبر في صحيح مسلم بلفظ (والذي نفس أبي هريرة بيده), لأن أم النبي صلى الله عليه وسلم لم تكن موجودة, ولأن النبي صلى الله عليه وسلم لا يتمنى أن يكون عبداً مملوكاً, فله مثل أجر العامل من أمته.[/FONT][/FONT] [FONT='Traditional Arabic'][/FONT] [FONT='Traditional Arabic'][FONT='Traditional Arabic'][COLOR=navy][B][SIZE=5]-حديث{[FONT='Traditional Arabic']( من مس فرجه وأنثييه فليتوضأ وضوءه للصلاة).[/FONT][FONT='Traditional Arabic'] }[/FONT][/SIZE][/B][/COLOR][/FONT][/FONT] [FONT='Traditional Arabic'][FONT='Traditional Arabic'][/FONT][/FONT] [FONT='Traditional Arabic'][/FONT] [FONT='Traditional Arabic'][FONT='Traditional Arabic'][FONT='Traditional Arabic']ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: [B](من مس ذكره فليتوضأ)[/B]. رواه أهل السنن عن بسرة بنت صفوان عن النبي صلى الله عليه وسلم. وقد ذهب جماعة إلى تضعيفه, والأكثرون على تصحيحه, ولعله الأقرب.[/FONT] [FONT='Traditional Arabic']وقد جاء هذا الخبر عند الطبراني في معجمه الأوسط من رواية عبد الحميد بن جعفر عن هشام بن عروة عن أبيه عن بسرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: [/FONT] [B][FONT='Traditional Arabic']( من مس فرجه وأنثييه فليتوضأ وضوءه للصلاة).[/FONT][/B][FONT='Traditional Arabic'] قال الطبراني رحمه الله تعالى: لم يقل فيه [B](وأنثييه)[/B] عن هشام إلاَّ عبد الحميد بن جعفر, وهذه الزيادة منكرة. والمؤلف رحمه الله تعالى مثل لذلك بالمدرج, وقد يقال بأن المدرج إنما جاء من رواية الثقة عن الثقة, وأقحم أحد الرواة تفسير معنى, أو توضيح بيان مشكل, وأما هذه الزيادة فلم يثبت أن الراوي ذكرها تفسيراً, وإنما أُقحِمَت في صلب الحديث, فهي رواية منكرة.[/FONT] [FONT='Traditional Arabic'][SIZE=5][COLOR=navy][B]-حديث{(نهى عن بيع الولاء, وعن هبته)}[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT='Traditional Arabic'][FONT='Traditional Arabic']ومن المقلوب المتفق على ضعفه حديث يحيى بن سُليم الطائفي عن عبيد الله بن عمر وإسماعيل بن أمية عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم [B](نهى عن بيع الولاء, وعن هبته)[/B]. وهذا وهم من يحيى بن سُليم, والصواب من ذلك عبد الله بن دينار عن ابن عمر, ولا يصح إلاَّ من هذا الوجه, رواه البخاري ومسلم. وقد رواه عبيد الله بن عمر العُمَري وغيره عن ابن دينار عن ابن عمر, وليس هو من حديث نافع.[/FONT] [FONT='Traditional Arabic'][SIZE=5][COLOR=navy][B]-حديث{(ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم يمينه ما تنفق شماله). }[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT='Traditional Arabic'][FONT='Traditional Arabic']والقلب في المتن كثير, وقد جاء في صحيح مسلم, في حديث السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله الحديث, وفيه [B](ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم يمينه ما تنفق شماله).[/B] وصواب هذا الحديث: [B](حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه)[/B] رواه البخاري في صحيحه.[/FONT] [FONT='Traditional Arabic'][COLOR=navy][SIZE=5]-حديث{[B](وأنه ينشئ للنار من يشاء, فيُلقَون فيها)}[/B][/SIZE][/COLOR][/FONT] [FONT='Traditional Arabic'][FONT='Traditional Arabic']ومن ذلك حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: [B](اختصمت الجنة والنار)[/B] الحديث, وفيه عند البخاري: [B](وأنه ينشئ للنار من يشاء, فيُلقَون فيها)[/B] وهذا مقلوب, صوابه: [B](وأما الجنة فإن الله عز وجل ينشئ لها خلقاً)[/B] متفق على صحته من رواية عبد الرزاق عن معمر عن همام بن منبه عن أبي هريرة رضي الله عنه.[/FONT] [FONT='Traditional Arabic'][SIZE=5][COLOR=navy]-حديث{[B](أفعمياوان أنتما؟!!).[/B] }[/COLOR][/SIZE][/FONT] [/FONT] [FONT='Traditional Arabic']وقد يختلف الأئمة رحمهم الله تعالى في بعض الأحاديث كحديث الزهري عن نبهان عن أم سلمة في حديث [B](أفعمياوان أنتما؟!!).[/B] نبهان تفرد الزهري عنه بالرواية, ولم يوثقه, أي ولم ينص أحد على توثيقه, وقد صحح له ابن خزيمة وقبله الترمذي رحمه الله تعالى, فمثله في أصح قولي العلماء مقبول, وجماعة من الأئمة يعلونه, يقولون أنه تفرد بحديث تخالفه الأدلة.[/FONT] [FONT='Traditional Arabic']وقد لا يقال بأن هذا تفرد بما يخالف فيه الأئمة, فقوله صلى الله عليه وسلم [B](أفعمياوان أنتما؟!!)[/B] يحمل على ما إذا كان النظر مقصوداً لذاته, لأن النظر عند الفقهاء على ثلاثة أقسام:[/FONT] [FONT='Traditional Arabic']القسم الأول: النظر الذي بشهوة, هذا حرام.[/FONT] [FONT='Traditional Arabic']القسم الثاني: النظر الذي يكون مقصوداً لذاته, وهذا حرام, لقول الله جل وعلا: [B](وقل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم)[/B] وقال الله جل وعلا: [B](وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن)[/B] وعليه يُنَزَّل حديث [B](أفعمياوان أنتما؟!!).[/B] [/FONT] [FONT='Traditional Arabic']القسم الثالث: نظر غير مقصود لذاته, كنظر المرأة للرجل في الشارع, أو في البيع والشراء, وكنظر الرجل للمرأة في البيع وفي الشراء, وكنظر عائشة للحبشة وهم يلعبون بالدَّرَق, وغير ذلك, فهذا مباح باتفاق الأئمة.[/FONT] [FONT='Traditional Arabic'][COLOR=navy][SIZE=5]حديث{[B]إن الله لا يقبل صلاة رجل مسبل)}[/B][/SIZE][/COLOR][/FONT] [/FONT][/FONT][/FONT][/FONT] [FONT='Traditional Arabic']حديث أبي جعفر الأنصاري, ويقال عنه بأنه هو المؤذن, عن عطاء عن أبي هريرة رضي الله عنه [B](أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلا مسبلاً يصلي, فأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يعيد الوضوء, فذهب يتوضأ, فقال رجل: يا رسول الله, ماله؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم: إن الله لا يقبل صلاة رجل مسبل)[/B] وهذا الخبر رواه أبو داود, وقد صححه جماعة, منهم النووي رحمه الله تعالى في رياض الصالحين. وهذا الخبر منكر: فأبو جعفر الأنصاري مجهول, وقد أتى بما ينكر عليه, فلا يقبل خبره.[/FONT] [CENTER][FONT='Traditional Arabic'][SIZE=6][COLOR=indigo][B]انتهى بحمد الله[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][/CENTER] |
[CENTER][B][SIZE=7][COLOR=purple]للرفع[/COLOR][/SIZE][/B][/CENTER] |
الساعة الآن 03:01 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.