من لديه إفادة حول ضعف سند ، ونكارة متن هذين الحديثين ؟
[SIZE="5"][FONT="Comic Sans MS"][B]السلام عليكم ورحمة الله
لست كسولا وسأقوم بالبحث ولكن حتى يشاركني الإخوة .. الحديث الأول أعلم ضعف سنده لكن الجديد نكارة متنه كتب أحد الفضلاء : [COLOR="DarkSlateGray"]الحديث المشهور الذى يرويه أصحاب السنن عندما سافر النبى صلى الله عليه وسلم إلى الطائف وفى حال عودته دعا فقال : (إلى من تكلني؟ إلى عدو يتجهمني أم إلى قريب ملكته أمري؟) وهنا نكارة شديدة فى المتن ، وهى التى دفعت وراء البحث فى هذا الحديث ، إذ كيف يقول النبى صلى الله عليه وسلم هذا الكلام وهو أعلم الناس بربه!؟ ألا يدرى إلى من يكله الله ، وكان هذا السبب هو وراء البحث فى سند الحديث وثبت ضعفه. كذلك الحديث المروى فى أذكار الصباح والمساء : (اللهم إنى أصبحت أشهدك وأشهد ملائكتك وحملة عرشك وجميع خلقك أنك أنت الله ...) نعم أشهد الله لأنه علام الغيوب ، فكيف أشهد ملائكته وحملة عرشه وجميع خلقه!؟ والحديث سنداً لا يصح.ا.هـ[/COLOR][/B][/FONT][/SIZE] |
[size="5"]ليس في واحد من الحديثين نكارة متنية ..
أما الأول : فهذا من أساليب الدعاء والإلحاح فيه، والمعنى أنه لا أحد لي غيرك ناصري فإنك لن تكلني إلى عدو، فلم يبق إلا أنت يا الله معينني وناصري . والحديث الثاني ليس هو من الباب الذي ذكرت، وإنما المعنى : أني لوثوقي بما أنا عليه من الإقرار بوحدانيتك أستطيع أن أشهد على ذلك الكون جميعه . والأمر يرجع إلى معرفة أساليب العرب في كلامها، وهو أمر له نظائر كثيرة في لغتهم . فالمتن سليم من النكارة ويبقى الإسناد[/size] |
الساعة الآن 07:56 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.