مفطرات الصوم ، ومسائل في القضاء --- ( مختصر ، وميسر ، ومفيد ).
[indent][center][b][font=traditional arabic][size=5][color=navy]
قال الشيخ الدكتور / يوسف الأحمد وفقه الله :[/color][/size][/font][/b] [b][font=traditional arabic][size=5][u]مفطرات الصوم و مسائل القضاء [/u][/size][/font][/b] [/center] [right] [b][font=traditional arabic][size=5] الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد .[/size][/font][/b] [b][font=traditional arabic][size=5] فالصوم : هو الإمساك عن المفطرات من طلوع الفجر الثاني إلى غروب الشمس ؛ قال تعالى : "وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر ثم أتموا الصيام إلى الليل"( البقرة187).[/size][/font][/b] [b][font=traditional arabic][size=5][color=navy]ومفطرات الصوم أنواع :[/color][/size][/font][/b] [b][font=traditional arabic][size=5][color=red]الأول : الأكل والشرب[/color][/size][/font][font=traditional arabic][size=5] . وهو مفطر بالإجماع للآية السابقة .[/size][/font][/b] [b][font=traditional arabic][size=5][color=red]المفطر الثاني : ما كان في معنى الأكل والشرب[/color][/size][/font][font=traditional arabic][size=5] ، وهو ثلاثة أشياء : [/size][/font][/b] [b][font=traditional arabic][size=5] أولاً : [/size][/font][font=traditional arabic][size=5][color=blue]القطرة في الأنف[/color][/size][/font][font=traditional arabic][size=5] ، التي يعلم أنها تصل إلى الحلق ، وهو مأخوذ من قوله صلى الله عليه وسلم : " وبالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائماً " أخرجه مسلم من حديث لقيط رضي الله عنه. فالحديث يفهم أنه لو دخل الماء من الأنف إلى الجوف فقد أفطر . [/size][/font][/b] [b][font=traditional arabic][size=5] ثانياً :[/size][/font][size=5] [/size][font=traditional arabic][size=5][color=blue] مما يدخل في معنى الأكل والشرب[/color][/size][/font][font=traditional arabic][size=5] : المحاليل المغذية التي تصل إلى المعدة من طريق الفم ، أو الأنف . و كذا الإبر المغذية ؛ فإنها تقوم مقام الأكل والشرب فتأخذ حكمها ، ولذلك فإن المريض يبقى على المغذي أياماً دون أكل أو شرب ، و لا يشعر بجوع أو عطش . [/size][/font][/b] [b][font=traditional arabic][size=5] ثالثاً : [/size][/font][font=traditional arabic][size=5][color=blue]مما يدخل في معنى الأكل والشرب[/color][/size][/font][font=traditional arabic][size=5] : حَقن الدم في المريض ؛ لأن الدم هو غاية الأكل والشرب فكان بمعناه . [/size][/font][/b] [b][font=traditional arabic][size=5][color=red]المفطر الثالث : الجماع[/color][/size][/font][font=traditional arabic][size=5] ، وهو مفطر بالإجماع . [/size][/font][/b] [b][font=traditional arabic][size=5][color=red]المفطر الرابع : إنزال المني باختياره بمباشرة[/color][/size][/font][font=traditional arabic][size=5] ، أو استمناء ، ونحو ذلك ؛ لأنه من الشهوة التي أمر الصائم أن يدعها كما في حديث أبي هريرة رضي الله عنه السابق أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " يدع شهوته ، وأكله ، وشربه من أجلي " متفق عليه . [/size][/font][/b] [b][font=traditional arabic][size=5] ومعلوم أن من فعل ذل ذلك عامداً مختاراً ، فقد أنفذ شهوته ولم يدعها . [/size][/font][/b] [b][font=traditional arabic][size=5] أما الاحتلام فليس مفطراً بالإجماع . [/size][/font][/b] [b][font=traditional arabic][size=5][color=red]المفطر الخامس : التقيؤ عمداً[/color][/size][/font][font=traditional arabic][size=5] ، وهو مفطر بالإجماع . [/size][/font][/b] [b][font=traditional arabic][size=5] أما من غلبه القيء فلا شيء عليه . لحديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من ذرعه القيء وهو صائم فليس عليه قضاء ، ومن استقاء فليقض " أخرجه أصحاب السنن بسند صحيح ، وقال النووي في المجموع (6/315) : " وإسناد أبي داود وغيرِه فيه إسناد الصحيح ". وصححه ابن تيمية في حقيقة الصيام . [/size][/font][/b] [b][font=traditional arabic][size=5][color=red]المفطر السادس : خروج دم الحيض والنفاس[/color][/size][/font][font=traditional arabic][size=5] ، وهو مفطر بالإجماع .[/size][/font][/b] [b][font=traditional arabic][size=5] فمتى وُجد دم الحيض أو النفاس في آخر جزء من النهار فقد أفطرت ، أو كانت حائضاً فطهرت بعد طلوع الفجر لم ينعقد صومها ، و تكون مفطرة ذلك اليوم . [/size][/font][/b] [b][font=traditional arabic][size=5] ومن الأدلة على هذا قول النبي صلى الله عليه وسلم : " أليس إذا حاضت لم تصل ولم تصم " أخرجه البخاري ومسلم من حديث أبي سعيد .[/size][/font][/b] [b][font=traditional arabic][size=5] يتبع بإذن الله ،،،،،،،[/size][/font][/b] [/right] [/indent] |
[indent][b][font=traditional arabic][size=5][color=red]
ثانياً : أمور ليست من المفطرات[/color][/size][/font][font=traditional arabic][size=5] . وهي :[/size][/font][/b] [right] [b][font=traditional arabic][size=5] [/size][/font][/b] [b][font=traditional arabic][size=5] [/size][/font][/b] [b][font=traditional arabic][size=5] [/size][/font][font=traditional arabic][size=5][color=navy]أولاً : خروج الدم من الإنسان[/color][/size][/font][font=traditional arabic][size=5] ، غير دم الحيض والنفاس ؛ كالتبرع بالدم ، أو إخراجه للتحليل ، أو خروجِه بسبب رعاف أو جرح ، أو بالاستحاضة ، وغيرِ ذلك . [/size][/font][/b] [b][font=traditional arabic][size=5] [/size][/font][/b] [b][font=traditional arabic][size=5] لأن الأصل في الأشياء أنهاغير مفطرة ، إلا إذا دل الدليل على كونها مفطرة ، ولا دليل .[/size][/font][/b] [b][font=traditional arabic][size=5] [/size][/font][/b] [b][font=traditional arabic][size=5] [/size][/font][font=traditional arabic][size=5][color=blue]أما قياس خروج الدم للتبرع والتحليل وما شابه ذلك على الحجامة فغير مسلم لأمرين [/color][/size][/font][font=traditional arabic][size=5]:[/size][/font][/b] [b][font=traditional arabic][size=5] [/size][/font][/b] [b][font=traditional arabic][size=5] [u]الأول [/u][/size][/font][font=traditional arabic][size=5]: أن الفطر بالحجامة أمر تعبدي محض لا يعقل معناه على التفصيل ، وما كان كذلك فإنه لا يجري فيه القياس . [/size][/font][/b] [b][font=traditional arabic][size=5] [/size][/font][/b] [b][font=traditional arabic][size=5] فقد قال صلى الله عليه وسلم : " أفطر الحاجم والمحجوم " أخرجه أبوداود وغيره من حديث ثوبان رضي الله عنه وصححه جمع من الأئمة منهم الإمام أحمد والبخاري . [/size][/font][/b] [b][font=traditional arabic][size=5] [/size][/font][/b] [b][font=traditional arabic][size=5] فمما يؤكد أن العلة تعبدية أن النبي صلى الله عليه وسلم جعل الحجامة مفطرة للحاجم أيضاً ، والدم لا يدخل جوف الحاجم ، ولذلك فإن من يرى التبرع بالدم مفطراً ، فإنه يجعل الفطر خاص بالمتبرع دون الطبيب أو الممرض الذي يقوم بسحب الدم . [/size][/font][/b] [b][font=traditional arabic][size=5] [/size][/font][/b] [b][font=traditional arabic][size=5] وما ذكره بعض أهل العلم في علة الفطر في الحجامة على الحاجم والمحجوم ، فهي محاولة لمعرفة الحكمة في ذلك ولا نستطيع الجزم بما ذكروه لعدم الدليل . [/size][/font][/b] [b][font=traditional arabic][size=5] [/size][/font][/b] [b][font=traditional arabic][size=5] [u]ثانياً[/u][/size][/font][font=traditional arabic][size=5] : أن قول النبي صلى الله عليه وسلم : " أفطر الحاجم والمحجوم " . منسوخ بحديث ابن عباس رضي الله عنهما : " أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم وهو صائم " أخرجه البخاري . والدليل على كونه ناسخاً حديثان: [/size][/font][/b] [b][font=traditional arabic][size=5] [/size][/font][/b] [b][font=traditional arabic][size=5] الأول : حديث أنس رضي الله عنه قال : " أول ما كرهت الحجامة للصائم : أن جعفر بن أبي طالب [/size][/font][/b] [b][font=traditional arabic][size=5] [/size][/font][/b] [b][font=traditional arabic][size=5] احتجم وهو صائم فمر به النبي صلى الله عليه وسلم فقال : أفطر هذان ، ثم رخص النبي صلى الله عليه وسلم بعدُ في الحجامة للصائم ، وكان أنس يحتجم وهو صائم ". أخرجه الدار قطني ، وصححه ، وأقره البيهقي في السنن الكبرى ، وصححه النووي . [/size][/font][/b] [b][font=traditional arabic][size=5] [/size][/font][/b] [b][font=traditional arabic][size=5] الثاني : حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : " رخص رسول الله في القبلة للصائم ، والحجامة " أخرجه الطبراني والدار قطني ، وقال ابن حزم إسناده صحيح ، وصححه من المعاصرين [/size][/font][/b] [b][font=traditional arabic][size=5] [/size][/font][/b] [b][font=traditional arabic][size=5] الألباني رحمه الله . والرخصة لا تكون إلا بعد العزيمة . [/size][/font][/b] [b][font=traditional arabic][size=5] [/size][/font][/b] [b][font=traditional arabic][size=5] والقاعدة أنه إذا وجد حديثان متعارضان ، ولم يمكن الجمع بينهما ،لم يجز إعمال قواعد الترجيح بين الأدلة المتعارضة إلا إذا جهل التاريخ ، وهنا قد علمنا المتقدم من المتأخر فيكون المتأخر ناسخاً للمتقدم ، كيف وحديثا أنس وأبي سعيد صريحان في نسخ الفطر بالحجامة .[/size][/font][/b] [b][font=traditional arabic][size=5] [/size][/font][/b] [b][font=traditional arabic][size=5] يتبع بإذن الله ،،،، [/size][/font][/b][/right] [/indent] |
[indent][right][font=traditional arabic][b][size=5][color=red][u][center]ثانياً : من الأمور غير المفطرة :[/center]
[/u][/color][/size][/b][/font] [font=traditional arabic][b][size=5][color=navy]كثير من الوسائل العلاجية ، وقد صدر فيها قرار من مجمع الفقه الإسلامي بجدة في دورته العاشرة 1418هـ ، وأنقل هنا أكثر هذا القرار :[/color][/size][/b][/font] [font=traditional arabic][b][size=5] " [/size][/b][/font] [/right] [font=traditional arabic][b][size=5][u]قرر مجلس مجمع الفقه الإسلامي ما يلي :[/u][/size][/b][/font] [right] [font=traditional arabic][b][size=5][color=blue]أولاً : الأمور الآتية لا تعتبر من المفطرات :[/color][/size][/b][/font] [font=traditional arabic] [/font] 1. قطرة العين ، أو قطرة الأذن ، أو غسول الأذن ، أو قطرة الأنف ، أو بخاخ الأنف ، إذا اجتنب ما نفذ إلى الحلق . [font=traditional arabic] [/font][font=traditional arabic] [/font] 2. الأقراص العلاجية التي توضع تحت اللسان لعلاج الذبحة الصدرية ، وغيرها إذا اجتنب ابتلاع ما نفذ إلى الحلق . [font=traditional arabic] [/font][font=traditional arabic] [/font] 3. ما يدخل المهبل من تحاميل ، أو غسول ، أو منظار . [font=traditional arabic] [/font][font=traditional arabic] [/font] 4. إدخال المنظار ، أو اللولب ، ونحوهما إلى الرحم . [font=traditional arabic] [/font][font=traditional arabic] [/font] 5. ما يدخل الإحليل ؛ أي مجرى البول الظاهر للذكر و الأنثى ، أو منظار ، أو دواء ، أو محلول لغسل المثانة . [font=traditional arabic] [/font][font=traditional arabic] [/font] 6. حفر السن ، أو قلع الضرس ، أو تنظيف الأسنان ، أو السواك وفرشاة الأسنان ، إذا اجتنب ابتلاع ما نفذ إلى الحلق . [font=traditional arabic] [/font][font=traditional arabic] [/font] 7. المضمضة ، والغرغرة ، وبخاخ العلاج الموضعي للفم إذا اجتنب ابتلاع ما نفذ إلى الحلق . [font=traditional arabic] [/font][font=traditional arabic] [/font] 8. غاز الأكسجين . [font=traditional arabic] [/font][font=traditional arabic] [/font] 9. غازات التخدير ، ما لم يعط المريضُ سوائلَ مغذية . [font=traditional arabic] [/font][font=traditional arabic] [/font] 10. ما يدخل الجسم امتصاصاً من الجلد كالدهونات ، والمراهم واللصقات العلاجية الجلدية المحملة بالمواد الدوائية أو الكيميائية . [font=traditional arabic] [/font][font=traditional arabic] [/font] 11. إدخال (أنبوب دقيق ) في الشرايين لتصويرِ ، أو علاجِ أوعية القلب ، أ, غيره من الأعضاء . [font=traditional arabic] [/font][font=traditional arabic] [/font] 12. إدخال منظار من خلال جدار البطن لفحص الأحشاء ، أو إجراء عملية جراحية عليها . [font=traditional arabic] [/font][font=traditional arabic] [/font] 13. أخذ عينات من الكبد ، أو غيره من الأعضاء ، مالم تكن مصحوبة بإعطاء محاليل . [font=traditional arabic] [/font][font=traditional arabic] [/font] 14. دخول أي أداة أو مواد علاجية إلى الدماغ أو النخاع الشوكي . [font=traditional arabic][b][size=5] ثانياً : ينبغي على الطبيب المسلم نصحُ المريض بتأجيل ما لا يضر تأجيله إلى ما بعد الإفطار من صور المعالجات المذكورة فيما سبق " . [/size][/b][/font] [font=traditional arabic][b][size=5][color=red][center]انتهى قرار المجمع الفقهي .[/center] [/color][/size][/b][/font] [font=traditional arabic][b][size=5] والدليل على أن ما سبق ليس من المفطرات ؛ أنها ليست أكلاً ولا شرباً ولا في معناهما ، والأصل عدم كون الشيء مفطراً إلا إذا دل الدليل على اعتباره مفطراً ، ولا دليل . [/size][/b][/font] [b][font=traditional arabic][size=5][font=traditional arabic] ويلحق بما مضى وبنفس التعليل : مداواة الجروح الغائرة ، والكحل في العين . [/font] [/size][/font][/b][/right] [/indent] |
[indent][right][b][font=traditional arabic][size=5][color=red][center][u]ثالثاً : من أفطر ناسياً أو مخطئاً .[/u][/center]
[/color][/size][/font][/b][b] [font=traditional arabic][size=5] ومثال الخطأ : من ظن أن الفجر لم يطلع فأكل وهو طالع ، أو ظن أن الشمس قد غربت فأكل وهي لم تغرب . فصومه صحيح و لا شيء عليه ، على القول الراجح من أقوال العلماء .[/size][/font][/b] [b] [font=traditional arabic][size=5] والدليل على ذلك حديث أسماء بنت أبي بكر ـ رضي الله عنهما ـ قالت : " أفطرنا على عهد النبي صلى الله عليه وسلم يوم غيم ، ثم طلعت الشمس " أخرجه البخاري . [/size][/font][/b] [b] [font=traditional arabic][size=5] وقد بين شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه حقيقةُ الصيام : أنه لم ينقل أنهم قضوا ذلك اليوم ، ولو أمروا بقضائه لنقل إلينا كما نقل فطرهم . [/size][/font][/b] [b] [font=traditional arabic][size=5] ودليل الناسي حديث أبي هريرة رضي الله عنهم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من أكل ناسياً وهو صائم فليتم صومه فإنما أطعمه الله وسقاه " متفق عليه .[/size][/font][/b] [/right] [/indent] |
[indent][b][font=traditional arabic][size=5][u][color=red]رابعاً : مسائل القضاء .[/color][/u][/size][/font][/b]
[b][font=traditional arabic][size=5] [/size][/font][/b] [b][font=traditional arabic][size=5] [/size][/font][/b] [b][font=traditional arabic][size=5] المسألة الأولى : [/size][/font][/b] [right] [b][font=traditional arabic][size=5] [/size][/font][font=traditional arabic][size=5][color=navy][center]الحائض والنفساء يجب عليهما القضاء بالإجماع .[/center] [/color][/size][/font][/b] [b][font=traditional arabic][size=5] فعن معاذة رحمها الله قالت : " سألت عائشة رضي الله عنها فقلتُ : ما بال الحائض تقضي الصوم ولا تقضي الصلاة ؟. [/size][/font][/b] [b][font=traditional arabic][size=5] [/size][/font][/b] [b][font=traditional arabic][size=5] قالت : أحرورية أنت ؟ قلت : لست بحرورية ، ولكني أسأل . [/size][/font][/b] [b][font=traditional arabic][size=5] [/size][/font][/b] [b][font=traditional arabic][size=5] فقالت : " كان يصيبنا ذلك فنؤمر بقضاء الصوم ، ولا نؤمر بقضاء الصلاة "أخرجه الشيخان ، واللفظ لمسلم . [/size][/font][/b] [b][font=traditional arabic][size=5] [/size][/font][/b] [b][font=traditional arabic][size=5] وقولها : (أحرورية أنت ؟) فإنه يقال لمن اعتقد مذهب الخوارج حروري ، نسبة إلى حروراء ، وهي بلدة قرب الكوفة ، وكان أولُ اجتماع للخوارج للخروج على علي بها ، فاشتهروا بالنسبة لها .(انظر الفتح 1/502) . [/size][/font][/b] [b][font=traditional arabic][size=5] [/size][/font][/b] [b][font=traditional arabic][size=5] [/size][/font][/b] [/right] [b][font=traditional arabic][size=5]المسألة الثانية : [/size][/font][/b] [right] [b][font=traditional arabic][size=5] [/size][/font][font=traditional arabic][size=5][color=navy][center]المسافر يجوز له الفطر [/center] [/color][/size][/font][/b] [b][font=traditional arabic][size=5] ولو لم يكن عليه مشقة بالصيام ، ويجب عليه القضاء إذا أفطر ؛ لقوله تعالى : " ومن كان مريضاً أو على سفر فعدة من أيام أخر ، يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر " (البقرة158).[/size][/font][/b] [b][font=traditional arabic][size=5] [/size][/font][/b] [b][font=traditional arabic][size=5] وعن حمزةَ بنِ عمروٍ الأسلمي رضي الله عنه أنه قال : " يا رسول الله أجد بي قوة على الصيام في السفر فهل علي جناح ؟[/size][/font][/b] [b][font=traditional arabic][size=5] [/size][/font][/b] [b][font=traditional arabic][size=5] فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " هي رخصة من الله ، فمن أخذ بها فحسن ، ومن أحب أن يصوم فلا جناح عليه " أخرجه مسلم .[/size][/font][/b] [b][font=traditional arabic][size=5] [/size][/font][/b] [b][font=traditional arabic][size=5] [/size][/font][/b] [/right] [b][font=traditional arabic][size=5]المسألة الثالثة : [/size][/font][/b] [right] [b][font=traditional arabic][size=5] [/size][/font][font=traditional arabic][size=5][color=navy][center]من أفطر في رمضان بغير عذر فهو آثم إثماً عظيماً [/center] [/color][/size][/font][/b] [b][font=traditional arabic][size=5] وعليه التوبة إلى الله ، ويجب عليه قضاء ما أفطر على القول الراجح ، وهو قول الجمهور .[/size][/font][/b] [b][font=traditional arabic][size=5] [/size][/font][/b] [b][font=traditional arabic][size=5] والدليل على وجوب القضاء عليه حديثان :[/size][/font][/b] [b][font=traditional arabic][size=5] [/size][/font][/b] [b][font=traditional arabic][size=5] الأول : حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من ذرعه القيء وهو صائم فليس عليه قضاء ، ومن استقاء فليقض " حديث صحيح أخرجه أبو داود وغيره كما سبق.[/size][/font][/b] [b][font=traditional arabic][size=5] [/size][/font][/b] [b][font=traditional arabic][size=5] الثاني : قوله عليه الصلاة والسلام للمجامع في نهار رمضان بعد أن ذكر له الكفارة : " وصم يوماً واستغفر الله " وفي رواية : " وصم يوماً مكانه " أخرجه مالك وأبوداود وابن ماجة وقال النووي في المجموع : " إسناد رواية أبي داود هذه جيد " . وصححه من المعاصرين أحمد شاكر في شرح[/size][/font][/b] [b][font=traditional arabic][size=5] [/size][/font][/b] [b][font=traditional arabic][size=5] المسند (6/147) والألباني في الإرواء (4/90) .رحمهم الله [/size][/font][/b][/right] [/indent] |
[INDENT][B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]المسألة الرابعة : [/SIZE][/FONT]
[/B][RIGHT][B] [FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][COLOR=Navy][CENTER]إذا كان الفطر متعمَّداً بالجماع فيجب مع القضاء الكفارة [/CENTER] [/COLOR][/SIZE][/FONT][/B] [B] [FONT=Traditional Arabic][SIZE=5] وهي عتق رقبة ، فإن لم يجد فصيام شهرين متتابعين ، فإن لم يستطع فإطعام ستين مسكيناً ؛ لحديث أبي هريرة في الصحيحين .[/SIZE][/FONT] [/B] [/RIGHT] [B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]المسألة الخامسة : [/SIZE][/FONT] [/B][RIGHT][B] [FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][COLOR=navy][CENTER]المريض الذي يشق عليه الصوم بسبب المرض ، أو يحتاج إلى تناول علاج [/CENTER] [/COLOR][/SIZE][/FONT][/B] [B] [FONT=Traditional Arabic][SIZE=5] فإنه يجوز لـه أن يفطر ، بل قد يجب إذا ترتب على صيامه إلحاق ضرر به ، ويقضي ما أفطر ؛ لقولـه تعالى : " ومن كان مريضاً أو على سفر فعدة من أيام أخر ". [/SIZE][/FONT] [FONT=Traditional Arabic][SIZE=5] ومثله في الحكم الحامل والمرضع إذا خافتا على نفسيهما أو ولديهما فإنهما مريضتان ، أو في حكم المريض .[/SIZE][/FONT][/B] [/RIGHT] [B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]المسألة السادسة في مسائل القضاء : [/SIZE][/FONT] [/B][RIGHT][B] [FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][COLOR=navy][CENTER]العاجز عن الصيام [/CENTER] .[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B] [B] [FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][COLOR=Red]والعجز نوعان : [/COLOR][/SIZE][/FONT][/B] [B] [FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][U]النوع الأول : [/U][/SIZE][/FONT][/B] [B] [FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][COLOR=Indigo]عجز ( مؤقت )[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]وهو الذي يرجى ذهابه ؛ كمن أصيب بمرض لا يستطيع معه الصيام لمدة سنتين أو ثلاث أو أربع ، وبعد ذلك يغلب على الظن شفاؤه و قدرته على الصيام ، وهذا الذي يسميه الفقهاء بالمريض الذي يرجى برؤه ، فهذا لا يجب عليه الصيام ، ويجب عليه القضاء إذا شُفي من مرضه ، ولو كان ذلك بعد عدة سنوات ، فحكمه حكم المريض .[/SIZE][/FONT] [FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][U]النوع الثاني : [/U][/SIZE][/FONT][/B] [B] [FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][COLOR=indigo]عجز (دائم)[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5] وهو الذي لا يرجى ذهابه ؛ كالشيخ الكبير ، والمريض مرضاً لا يرجى برؤه كمن يحتاج إلى أخذ علاج في النهار طيلة حياته . فهذا لا يجب عليه الصوم ، ولا يستطيع القضاء ، وإنما يجب عليه : أن يطعم مكان كل يوم مسكيناً .[/SIZE][/FONT] [FONT=Traditional Arabic][SIZE=5] فعن عطاء رحمه الله سمع ابن عباس رضي الله عنهما يقرأ : " وعلى الذين يطيقونه فديةٌ طعامُ مسكين " قال ابن عباس : " ليست بمنسوخة ، هو الشيخ الكبير ، والمرأة الكبيرة لا يستطيعان أن يصوما فليطعما مكان كل يوم مسكيناً " أخرجه البخاري .[/SIZE][/FONT][/B] [/RIGHT] [B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]المسألة السابعة : [/SIZE][/FONT] [/B][RIGHT][B] [FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][COLOR=indigo][CENTER]الشيخ الكبير ، والمرأة الكبيرة إذا بلغا الهذيان وعدم التمييز :[/CENTER] [/COLOR][/SIZE][/FONT][/B] [B] [FONT=Traditional Arabic][SIZE=5] لا يجب عليهما الصيام ، ولا الإطعام لسقوط التكليف .[/SIZE][/FONT] [FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][URL]http://alahmad.islamlight.net/index....d=450&Itemid=5[/URL][/SIZE][/FONT][/B] [/RIGHT] [/INDENT] |
[size="6"][color="lime"]الموضوع جميل جدا يسلمووووووووووووووووو
وجزاكم الله كل خير[/color][/size] |
جزاكم الله خيرًا ونفع بكم
|
احسن الله اليكم ونفعنا بكم
|
[SIZE="5"][COLOR="Black"]شكرا لك [/COLOR][URL="http://www.eyadatarab.com"][COLOR="Black"]وبارك الله فيك[/COLOR][/URL] [/SIZE][SIZE="5"][COLOR="Black"] على الموضوع [/COLOR][URL="http://www.alsonaa.com/vb"][COLOR="Black"]الجميل[/COLOR] [/URL][/SIZE]
|
الساعة الآن 03:32 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.