« عقاقير تأخير الحيض »
يمكن استخدامها مرة واحدة في العمر
كتب مادلين نادر
مواعيد المصايف أو الذهاب للعمرة تأتي أحياناً مع موعد الدورة الشهرية للفتيات والسيدات مما يجعل بعضهن يردن تأجيلها لأيام من خلال عقاقير تساعدهن علي ذلك، وكثير منهن يقمن بذلك دون استشارة طبيب، رغم التأثيرات السلبية الخاصة بهذه العقاقير علي الفتيات الصغيرات اللواتي لم يتزوجن.
الدكتور طارق حامد الخطيب، استشاري النساء والولادة عن هذا الموضوع، وقال: تقبل بعض الفتيات والسيدات علي تناول بعض أنواع العقاقير أو الحقن التي تقوم بتأخير موعد الدورة الشهرية هذه العقاقير إذا تم استخدامه ا بشكل استثنائي فليس لها آثار جانبية علي المدي البعيد علي الفتيات والسيدات، فهي تقوم بتأخير موعد الدورة الشهرية لمدة أسبوع أو عشرة أيام، وتأتي الدورة بعدها أكثر غزارة، ولكن مع ذلك فهي قد تؤدي إلي زيادة الوزن.
وتابع: قد تتسبب في مشكلات خطيرة للفتيات صغيرات السن ممن يستخدمنها بشكل مستمر وليس مجرد مرة استثنائية لظروف قهرية، فهي تحدث زيادة في الهرمونات، وتسبب نوعا من الكسل في المبايض يؤثر بشكل كبير علي فرص الإنجاب في المستقبل.
أما بالنسبة للسيدات أو الفتيات بعد سن ٣٥ عاما فيجب ألا يتناولن مثل هذه العقاقير إلا بعد استشارة الطبيب، وعادة لا ننصح بها في هذه المرحلة وما بعدها، لأنه إذا ازدادت الهرمونات في هذه المرحلة، من الممكن أن تتسبب في أورام ليفية في الرحم وتتطور في بعض الحالات وتصبح أوراما خبيثة بالرحم، خاصة بالنسبة للسيدات والفتيات اللواتي لديهن تاريخ عائلي مع الأورام.
وأخيراً يؤكد د. طارق الخطيب أن استخدام هذه العقاقير يجب أن يكون بشكل استثنائي لمرة أو مرتين في عمر المرأة وعلي فترات متباعدة.