الموضوع
:
السُّنـة تذبـح(أين أنت من اتباع النبي صلى الله عليه وسلم ؟نصرة الرسول باتباع سننه
عرض مشاركة واحدة
#
18
12-03-2008, 03:36 AM
الفاررة الي الله
قـــلم نــابض
كل عام
و أنتم بخير
بمناسبة
عيد الأضحى المبارك
الأضحية وأحكامها
* تعريفها :
الأضحية هي الشاة تذبح في ضُحى يوم العيد تقرباً إلى الله تعالى .
* حكمها :
سنة واجبة على أهل كل بيتٍ مسلم قدر أهله عليها ؛ و ذلك لقوله تعالى {
فصلِّ لربكَ و انحر
} [الكوثر:2] ، و لقول رسول الله صلى الله عليه و سلم : "
من كان ذبح قبل الصلاة فليُعِد
" ( أي من ذبح قبل صلاة العيد فليذبح مرة أخرى بعدها ).
* فضلها :
يشهد لما لسنة الأضحية من الفضل العظيم قول الرسول صلى الله عليه و سلم : "
ما عمل ابن آدم يوم النحر عملاً أحب إلى الله من إراقة دم ، و إنها لَتأتي يوم القيامة بقرونها و أظلافها و أشعارها ، و إن الدم ليقع من الله عز و جل بمكان قبل أن يقع على الأرض ، فطيبوا بها نفساً
".
* أحكام الأضحية :
1-
سِنُّها :
يجزئ في الأضحية من الضأن ما قارب سنة ، و من الماعز ما دخل في السنة الثانية ، و من الإبل ما دخل في السنة الخامسة ، و من البقر ما دخل في السنة الثالثة ؛ لقوله صلى الله عليه و سلم : "
لا تذبحوا إلا مُسِنَّة إلا أن يُعسِر عليكم فتذبحوا جَذَعَة من الضأن
".
2-
سلامتها :
لا يجزئ في الأضحية سوى السليمة من كل نقص في خلقتها ، فلا تجزئ العوراء و لا العرجاء و لا العضباء (
أي مكسورة القرن من أصوله أو مقطوعة الأذن من أصولها
) , و لا المريضة و لا العجفاء (
و هي الهازل الضعيفة
) ؛ و ذلك لقوله صلى الله عليه و سلم : "
أربعٌ لا تجوز في الأضاحي : العوراء البيِّن عورها ، و المريضة البيِّن مرضها ، و العرجاء البيِّن ضَلَعها ، و الكسيرة التي لا تُنْقِي
(
أي الهازل العجفاء
)
".
3-
وقت ذبحها :
وقت ذبح الأضحية هو صباح يوم العيد بعد الصلاة ـ أي صلاة العيد ـ فلا تجزئ قبله أبداً ؛ لقوله صلى الله عليه و سلم : "
من ذبح قبل الصلاة فإنما يذبح لنفسه ، و من ذبح بعد الصلاة فقد تم نُسُكه و أصاب سنة المسلمين
" ..
-
أما بعد يوم العيد فإنه يجوز تأخيرها لثاني و ثالث يوم العيد ؛ أي أول و ثاني أيام التشريق فقط (
أيام التشريق هي الأيام الثلاثة التالية ليوم العيد ، الحادي عشر و الثاني عشر و الثالث عشر من ذي الحجة ، و هي أيام يحرُم فيها الصيام كيوم العيد
).
4-
القائم بالذبح :
يستحب أن يباشر المسلم أضحيته بنفسه ، و إن أناب غيره في ذبحها جاز ذلك بلا حرج ، و لا خلاف بين أهل العلم في ذلك .
5-
ما يستحب عند الذبح :
يستحب عند ذبح الأضحية توجيهها إلى القبلة ، و يقول الذابح : "
إني وجهت وجهي للذي فطر السماواتِ و الأرضَ حنيفاً وما أنا من المشركين ، إن صلاتي و نُسُكي و محيايَ و مماتي للهِ ربِّ العالمين لا شريك له و بذلك أُمِرْتُ و أنا أول المسلمين
" .. و عندما يباشر الذبح يقول : "بسم الله و الله أكبر ، اللهم هذا منك و إليك" ؛ قال تعالى : {
و لا تأكلوا مما لم يُذكَرِ اسمُ اللهِ عليه
} [الأنعام:121] .
6-
قسمتها :
يستحب أن تقسَّم الأضحية ثلاثاً :
يأكل أهل البيت ثلثاً و يتصدقون بثلث و يهدون لأصدقائهم ثلثاً ؛ لقوله صلى الله عليه و سلم : "
كلوا و ادخروا و تصدقوا
" ، و يجوز أن يتصدقوا بها كلها ، كما يجوز ألا يهدوا منها شيئاً .
7-
أجرة جازرها :
لا يُعطى الجازر أجره من الأضحية ؛ لقول عليٍّ رضي الله عنه : "
أمرني رسول الله صلى الله عليه و سلم أن أقوم على بَدَنَةٍ
(
ناقة أو بقرة
)
و أن أتصدق بلحومها و جلودها و جِلالها
(
مكوناتها
)
، و ألا أعطي الجازر منها شيئاً
(
أي على سبيل الأجرة ، و إنما يجوز على سبيل الصدقة
)
، و قال : نحن نعطيه من عندنا
".
8-
هل تجزئ الشاة عن أهل البيت؟
تجزئ الشاة الواحدة عن أهل البيت كافةً و إن كانوا أنفاراً عديدين ؛ لقول أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه : "
كان الرجل في عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم يضحي بالشاة عنه و عن أهل بيته
".
9-
تضحية الرسول عن جميع الأمة :
من عجز عن الأضحية من المسلمين ناله أجر المضحين ؛ و ذلك لما جاء عن جابر ابن عبدالله رضي الله عنه قال : (
صليت مع رسول الله عيد الأضحى ، فلما انصرف أتى بكبش فذبحه ، فقال : بسم الله والله أكبر ، اللهم هذا عني وعمن لم يضح من أمتي
) .
صلاةً و سلاماً تامَّيْن مباركَيْن على الرحمةِ المُهداة
.
صفة أضحيـة النبي
في الصحيحين ( أن النبي ضحى بكبش يطأ في سواد ويبرك في سواد
(
وينظر في سواد
وعند أبي داود ( أن النبي ضحى بكبشين موجوءين ) أي خصيين
وجاء عند أبي داود ( أن النبي ضحى بكبشين فحيلين ) والفحيل القوي في الخلقة
قوله ( يطأ في سواد )
أي قدميه سود
قوله ( ويبرك في سواد )
أي ركبتيـه سوداوان
قوله ( وينظر في سواد )
أي عيناه سوداوتان
لطفا وليس أمرا
،
إن أعجبك محتوى الرسالة أعد إرسالها لمن تعرف ليعم الخير والفائدة ، وجزاك الله خيرا
الفاررة الي الله
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن المشاركات التي كتبها الفاررة الي الله