تقول ليلى ريفى-مهندسة الإعلاميات الهندسية-:
- قرأت مادة تقارن مكانةالمرأة في كل من : الإسلام ، والنصرانية ، واليهودية ، ففوجئت كثيرا بما منحها الإسلام للمرأة من حقوق .
- تعرفت على قضايا كثيرة حول النصرانية التي كنت عليها ولم أكن أعرفها .
- في البداية لم أستطع فهم عدة مسائل ، مثل نصيب المرأة في الميراث ، فاتجهت للبحث عن
- تفسير لذلك حتى وجدت ماأقنعني ، فتساءلت عندها في نفسي : لماذا تنشر وسائل الإعلام صورة سلبية
- عن الإسلام؟ لابد أن في الأمر شيئا ما .
- بحثت ولم أجد في هذا الدين شئ غير معقول . لقد حيرني الأمر كثيرا ،وأثر في حياتي اليومية حتى
- صرت لا أقوى على النوم ، كانت حيرتي كبيرة لابد لها من جواب شاف ، وبدل أن اعتزل وأبتعد عن
- بحث هذا الموضوع قررت تعميق قراءاتي وتوسيع دائرة البحث .
- كنت كلما تعمقت في البحث زدت اقتناعا بهذا الدين . دلوني على إمام مسجد وجهت إليه ما كان عندي
- من أسئلة ، فكان يجيبني إجابات زادت من إعجابي بالإسلام فقررت أن أسلملقد وجدت نفسي مشدودة
- إلى هذا الدين ، فتعلمت أداء الصلاة خلال أسبوع ، بعد أن حفظت ما سأقوله خلالها . عرفني الإمام على
- زوجته لتجيبني عن جميع أسئلتي الباقية .
- المشكلات مع أسرتي بدأت بعد أن لبست الخمار ، فقد رفض والدي مقابلتي ورفض أي اتصال بي .
- ارتدائي للحجاب في نظروالدي جعلني إرهابية تحمل القنابل لتضعها في المترو . ثقافة والدي محدودة
- ،وجهله بالإسلام سهل عليه معاداته .
- لم أفكر في العمل في فرنسا لأنني أدرك جيدا أن الإدارات سترفض تشغيلي لأنني محجبة .
- الإسلام ليس مقتصرا على صلة المسلم بربه ، إنه يوجه علاقاتك الاجتماعية وسلوكك اليومي .
- الالتزام بالإسلام في فرنسا يجعلك في جهاد يومي . من أصعب ما عانيت منه : الفارق الكبير بين الإسلام
- والمسلمين ، وهذا هو سبب الصورةالسيئة التي يحملها الغربيون عن الإسلام ، إنهم لا يفرقون بين
- الإسلام والمسلمين .
- الذي ساعدني على تجاوزالفارق بين الإسلام والمسلمين هو أنني عرفت الإسلام قبل أن أعرف
- المسلمين .
- وسائل الإعلام تربط بين التصرفات السيئة لبعض المسلمين والإسلام ، ولابد من عمل كبير جدا لتصحيح ذلك .
- جدتي أسلمت بعد أن دعوت الله تعالى في أثناء أدائي فريضة الحج أن يهديها الله إلى الإسلام ، فأنا
- أحبهاكثيرا ، إذ إنها هي التي ربتني ، لم تكن تتوقع أن المسلمين طيبون وكرماء إلى هذه الدرجة .