عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 03-25-2009, 03:53 PM
الشافعى الصغير الشافعى الصغير غير متواجد حالياً
لا تهاجم الناجح وتمتدح الضعيف .. لا تنتقد المجتهد الذي يعمل وتربت علي كتف الكسول
 




افتراضي

أساتذة الجراحة والأورام رحبوا بقرار «الأزهر».. و«الأخلاقيات الطبية» بدأت الهجوم عليه

كتب طارق أمين ١٣/ ٣/ ٢٠٠٩


أعاد اعتراف مجمع البحوث الإسلامية، التابع للأزهر بأن موت جذع المخ هو «موت حقيقى للشخص»، أمس، فى ختام فعاليات مؤتمر نقل الأعضاء، الجدل «المثير» بين الأطباء والمتخصصين.
ورحب الدكتور هشام أبوالنصر، أستاذ جراحة المخ والأعصاب، بموافقة مجمع البحوث الإسلامية، معتبرا أنها خطوة على الطريق الصحيح لإنقاذ المئات من المرضى يوميا، كما رحب بالموافقة أيضا الدكتور شريف عمر، أستاذ الأورام. رئيس لجنة التعليم بمجلس الشعب، الذى دعا إلى الاستفادة من موافقة المجمع فى تطبيق مشروع قانون نقل وزراعة الأعضاء، الذى سيناقشه مجلس الشعب فى الدورة البرلمانية الحالية.
وقال الدكتور حمدى السيد، نقيب الأطباء، رئيس لجنة الصحة بمجلس الشعب إن موافقة مجمع البحوث الإسلامية، خطوة كبيرة وانتصار طبى كان ينتظره غالبية أطباء مصر، مؤكداً أن موت جذع المخ هو موت كامل، لأن الإنسان لا يرجع بعده إلى الحياة مرة أخرى، وفى هذه الحالة يمكن نقل الأعضاء من هذا الشخص إلى آخر حى يحتاج إليها لإنقاذ حياته، وأشار النقيب إلى أن هناك مشروع قانون فى مجلس الشعب من المنتظر مناقشته لإجازة نقل الأعضاء البشرية من الموتى مخياً أو إكلينيكيا إلى أشخاص أحياء.
وعن اعتراض قطاع من الأطباء ومنهم متخصصون فى جراحات المخ والأعصاب على اعتبار مرضى جذع المخ أمواتا، أكد السيد أن أصحاب الرأى المخالف قلة، والعبرة برأى الأغلبية، لافتا إلى أن هذا القانون يتم تطبيقه فى عدد من دول العالم وينتظر أن يتم تطبيقه فى مصر.
فى المقابل، رفض الدكتور صفوت حسن لطفى، أستاذ التخدير، رئيس جمعية الأخلاقيات الطبية، اعتبار موت جذع المخ، وفاة حقيقية للمريض، معتبرا أن القول بموت جذع المخ، ثم نزع أجهزة التنفس عنه يعد جريمة قتل عمد للمريض.
 

رد مع اقتباس