04-17-2009, 12:21 AM
|
{قُلْ إِنِّيَ أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ}
|
|
|
|
روي عن أبي محمد صدقة الزاهد قال: (خرجنا مع داود الطائي في جنازة بالكوفة، قال: فقعد داود ناحية وهي تدفن،
فجاء الناس فقعدوا قريباً منه، فقال: من خاف الوعيد قصر عليه البعيد، ومن طال أمله ضعف عمله،
وكل ما هو آت قريب، ثم قال: واعلم يا أخي أن كل شيء يشغلك عن ربك فهو عليك مشؤوم، واعلم أن أهل الدنيا جميعاً من أهل القبور
، إنما يفرحون بما يقدمون، ويندمون على ما يخلفون عليه أهل القبور ندموا وعليه أهل الدنيا يقتتلون
وفيه يتنافسون وعليه عند القضاة يختصمون).
التوقيع |
أنت مهموم بالقرش والفرش والكرش وسعد يهتز لموته العرش !
جعفر تق...طعت بالسيوف أوصاله وارتفع بالفرح تهليله وابتهاله !
تهاب الوضوء إذا برد الماء و حنظلة غسل قتيلا في السماء !
تعصي حي على الفلاح ومصعب بن عمير قدم صدره للرماح !
ما تهتز فيك ذرة والموت يناديك في كل يوم مائة مرة !
والله لو أن في الخشب قلوب لصاحت ولو أن للحجارة أرواح لناحت !
يحن المنبر للرسول الأزهر والنبي الأطهر وأنت لا تحن ولاتئن ولا يضج بكاؤك ولا يرن !
ويحك خف ربك وراجع قلبك واذكر ذنبك |
|