عرض مشاركة واحدة
  #23  
قديم 07-14-2007, 10:32 AM
أم سلمى 1999 أم سلمى 1999 غير متواجد حالياً
عضو جديد
 




I15 تنبيه هام

جاء فى كتاب الرحيق المختوم
اقتباس:
و غارت سارة حتى ألجأت إبراهيم إلي نفي هاجر مع ولدها الصغير إسماعيل
علق الشيخ ياسر على هذه العبارة بقوله
هذه العبارة غير جيدة و ذلك أن نص القران أن إبراهيم إنما اسكن من ذريته لتعمير بيت الله الحرام كما قال عز و جل ربنا إني أسكنت من ذريتي بوادي غير ذي زرع عند بتك المحرم ليقيموا الصلاة إذا كان الغرض و كانت النية و كانت الحكمة التي من اجلها أمر الله عز وجل إبراهيم أن يترك ولده و أم ولده في هذا المكان هو أن يقيموا الصلاة و أن يعمر هذا المكان و أن يبني بيت الله الحرام و ليس فقط مجرد الغيرة و أن الغرض كان نفيها إلا فكان ممكننا في قرية قريبة لذلك نقول كلام ضعيف نعم وقع بينهما ما وقع و شعرت بالغيرة بلا شك و ثبت ذلك في الحديث الذي رواه ابن عباس و هو في البخاري و ظاهره الرفع لوجود أجزاء مرفوعة فيه تصريحا و أجزاء أخري مما لا تقال بالرأي و لا تأخذ من الإسرائيليات أن أول من اتخذ المناطق أم إسماعيل تخفي أثرها عن سارة لكن بالفعل غارة سارة لكن لم يكن نفيا لم يكن إبراهيم عليه السلام ينفي هاجر مع ولدها الصغير وإنما كان يريد أن يعمر هذا المكان و كان هذا بوحي من الله عز و جل

ذلك لذلك نقول العبارة دي غير جيدة يعني هي عبارة غارت سارة حتى ألجأت إبراهيم / إبراهيم لم يضطر إلي ذلك إنما فعل ذلك بأمر الله بنص الحديث إلي نفي هاجر و ليس هذا نفيا بل تعميرا لبيت الله الحرام يقول فقدم بهم إلي الحجاز و اسككنهما بواد غير ذي زرع عند بيت الله المحرم الذي لم يكن إذ ذاك إلا مرتفع من الأرض كالرابية
:004111:
:anotherone:
:ozkorallah:


رد مع اقتباس