الموضوع: فوائد
عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 08-14-2009, 04:51 PM
عبد الملك بن عطية عبد الملك بن عطية غير متواجد حالياً
* المراقب العام *
 




افتراضي

الجمعة 23 شعبان 1430 - 14 اغسطس 2009

ترددات القنوات الإسلامية :
قناة صفا والمجد للحديث على التردد : 10758عمودي
قناة المجد للقرآن وبداية على التردد :12054 عمودي
قناة العفاسي العامةعلى التردد : 12015 عمودي
قناة العفاسي قرآن على التردد : 10719 عمودي
قناة المجد العامة على التردد : 11900 عمودي
قناة الحكمة و مكة على التردد: 11316عمودي
قناة الخليجية على التردد : 10796 عمودي
قناة الفجر على التردد : 11747 عمودي
قناة دليل على التردد : 12417 عمودي
قناة الرحمة على التردد : 12476 افقي
قناة الناس على التردد : 11919 أفقي
قناة وصال على التردد : 10911 عمودي
قناة نور الهدى على التردد : 11334 أفقي
قناة روائع على التردد : 11334 أفقي
قناة المعالي على التردد : 10758 عمودي


فوائد من شرح الشيخ صالح آل الشيخ على ثلاثة الأصول ( حمل الشرح ) :

أحكام ترك العمل بالعلم .. قال الشيخ : ( والعمل بالعلم منه ما تركه كفر، ومنه ما تركه معصية، ومنه ما تركه مكروه، ومنه ما تركه مباح ..
فالعلم بالتوحيد ، إذا علمه العبد ولم يعمل بهذا العلم كان ترك العمل في حقه كفرا ..
وقد يكون معصية بأن علم مثلا أن الخمر حرام شُرْبها، و بيعها، و شراؤها، وسقيها، و استسقاؤها, ونحو ذلك, وخالف العلم الذي عنده، فتكون مخالفته معصية ..
منه ما هو مكروه؛ إذا علم أن النبي عليه الصلاة والسلام، كان يصلي على هيئة, وصِفة معينة، فخالفه في سنة من السنن بعد عِلمه بها ، هذا مكروه ؛ لأنه ترك العمل بسنة ليس بواجب..
وقد يكون العمل بالعلم مباحا، وتركه مباح أيضا، بمثل المباحات، والعادات ونحو ذلك، كأن بلغنا من العلم أن النبي عليه الصلاة والسلام كان من هيئته في لباسه كذا وكذا، كانت مشيته على نحو ما، هذه الأمور الجبلية الطبيعية، فيما نتعلمه، مما لم نخاطب فيها بالإقتداء، إذا ترك العمل بها, كان تركه مباحا له لأنه لم يخاطب المسلم أن يقتدي بمثل هذه الأمور بنحو سير النبي عليه الصلاة والسلام, بصوته, بالأمور الجبلية التي كان عليها عليه الصلاة والسلام, فيكون العمل بذلك مباح، وقد يُؤجر عليه إذا نوى الإقتداء, بنية الإقتداء, فيكون ترك العمل أيضا مباحا
) ا.هـ مُختصرا .
نوعا مولاة الكفار وحكمهما .. (الأول) قال الشيخ – مختصرا -: (معناه محبة الشرك وأهل الشرك ، أو أن لا يحب الشرك ولكن ينصرُ المشركَ على المسلم، قاصدا ظهور الشرك على الإسلام، هذا الكفر الأكبر الذي إذا فعله مسلم صار رِدَّة في حقه ) ، قلتُ : ما خبر الذين أعانوا اليهود على مسلمي غزة عنا ببعيد !
(الثاني) قال الشيخ : ( محبة المشركين والكفار، لأجل دنياهم، أو لأجل قرابتهم، أو لنحو ذلك، وضابطه أن تكون محبة أهل الشرك لأجل الدنيا، ولا يكون معها نصرة؛ لأنه إذا كان معها نصرة على مسلم بقصد ظهور الشرك على الإسلام صار توليا، وهو في القسم المُكَفِّر، فإن أحب المشرك والكافر لدنيا، وصار معه نوع موالاة، معه لأجل الدنيا، فهذا محرم ومعصية، وليس كفرا ) .
التقليد في أصول العقيدة .. قال الشيخ : (استدل العلماء بقول المفتون في قبره (سمعت الناس يقولون شيئا فقلته) على أن التقليد لا يصلح في جواب هذه المسائل الثلاث؛ جواب (من ربك؟) يعني من معبودك؟ جواب (ما دينك؟), جواب (من نبيك؟) ) .
معنى الدعاء في القرآن .. قال الشيخ (والدعاء في القرآن قد يكون دعاء مسألة وقد يكون دعاء عبادة، فإذا لم يكن في الدليل، في النص قرينة تحدد أحد المعنيين، حُمل على المعنيين جميعا؛ لأن حمل النص على أحد المعنيين دون دليل وبرهان تحكُّم في النص وذلك لا يجوز ) . أنواع الخوف وأحكامه :
(الأول) خوف شركي أكبر ، وهو خوف غير الله بما لا يقدر عليه إلا الله .
(الثاني) خوف جائز ، وهو الخوف الطبيعي الذي جعله الله في بني آدم من الأسباب العادية .
(الثالث) خوف محرم ، وهو الخوف من الخلق في أداء واجب من واجبات الله .
قال تعالى : " إذ تستغيثون ربكم " ، وقال " قل أعوذ برب الفلق " ، فالاستعاذة والاستغاثة وكذلك الاستعانة تتعلق بالربوبية كثيرا ؛ لأن حقيقتها من مقتضيات الربوبية ، فالمعين المعيذ المغيث هو المالك ، الذي يدبر الأمر ، ويصرِّفه .
قال تعالى : " قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين ، لا شريك له " ، اللام في ( صلاتي ونسكي ) للاستحقاق ، وفي ( محياي ومماتي ) هي لام الملك ، فجمعت الآية بين توحيد الإلهية ، وتوحيد الربوبية .
( لا إله إلا الله : أي لا معبود بحق إلا الله ) ، وهذا التفسير من لسان العرب ، ومن آيات القرآن كـ [النحل 1-2] و [المؤمنون 23] وغيرها .
قال الشيخ : (فعلى طالب العلم أن يكون معنى الشهادتين واضحا في قلبه، واضحا في ذهنه، فاهما له، بحيث يستطيع أن يعبر عن ذلك بأيسر عبارة وبتنوع العبارة، لأن أعظم ما يدعا إليه ما دلت عليه الشهادتان، فعلى طالب العلم أن يعوّد لسانه على تفسير الشهادتين بتنويع العبارة، وعلى حفظ الأدلة التي فيها معنى الشهادتين، وعلى تفسير ذلك، وإذا دَرَبَ على ذلك، فسوف يرى أنه ستفتح له أبواب بفضل الله جل وعلا وبرحمته بمعرفة التوحيد وحسن التعبير عنه، وأما أن يترك طالب العلم نفسه لفهم ما دلّت عليه، دون أن يمرن نفسه على تأدية المعنى وتعليمه لأهله وللصغار، ولمن حوله ولمن يلقاه ممن لا يعلم حقيقة معنى هذه الكلمة، فإن هذا تضيعه النفس ولا يصدق على فاعله أنه طالب العلم؛ لأن العامي هو الذي يفهم ذلك؛ يفهم ذلك فهما، لكن لا يستطيع أن يعبر عن فهمه بالتعبير العلمي الصحيح، وأما طالب العلم فعليه أن يهتم بأصل الأصول هو تفسير الشهادتين ) ا.هـ
الإيمان كثيرا ما يأتي في القرآن ويراد به اللغوي، وكثيرا ما يأتي في القرآن ويراد به الشرعي ، ذكر أهل العلم :
= = أن الإيمان اللغوي في القرآن كثيرا ما يُعدّى باللام كقوله تعالى ﴿وَمَا أَنْتَ بِمُؤْمِنٍ لَنَا وَلَوْ كُنَّا صَادِقِينَ﴾[يوسف:17], كقوله ﴿فَآمَنَ لَهُ لُوطٌ﴾[العنكبوت:26].
= = والإيمان الشرعي المنقول عن أصله اللغوي الذي يراد به العمل والقول والاعتقاد هذا يُعدى كثيرا بالباء ﴿آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ﴾[البقرة:285]، إلى آخر الآية قال﴿فَإِنْ آمَنُوا بِمِثْلِ مَا آمَنتُمْ بِهِ فَقَدْ اهْتَدَوا﴾[البقرة:137], ونحو ذلك من الآيات وكقوله ﴿وَمَنْ يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا﴾[النساء:136].
(الله جل وعلا خلق ما به يكون الفعل ويخلق الفعل نفسه إذا توجه إليه العبد) ا.هـ
قال الشيخ : (والهجرة فريضة على هذه الأمة من بلد الشرك إلى بلد الإسلام) فرض بقيد أن لا يستطيع إظهار دينه، فإن كان يستطيع كما ذكرت لك فإن الهجرة في حقه مستحبة. ا.هـ
ضابط الاستفهام للإنكار : أن يكون ما بعده باطلا إذا أزلت الهمزة ، كـ " ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها " ..

مقالة متميزة : ( جوائز للإنصاف الغربي ) ، للكاتب / أحمد بن عبد المحسن العسّاف .
http://174.120.81.100/index.php?acti...wMaqal&id=9191

ما حجتك في ترك طلب العلم ؟ انتشر العلم بوسائله السهلة الميسرة ، المسموعة والمرئية والمقروءة، الكتاب في كل مكان ، والتسجيلات المختلفة المرئية والمسموعة ، لعلماءَ فضلاءَ ودعاةٍ أجلاءَ ، ولو رتب المرءُ وقتهُ ووطّن نفسهُ على طلبِ العلمِ، لأصبحَ من طلابِ العلم الكبار وهو في بيته ، فكتب الحديث والفقه والتفسير مشروحة في كل مكتبة ، بل هناك مواقع يستطيع طالب العلم أن يحمل منها ما شاء من العلم الشرعي بأسهل وأيسر طريق ، وكذلك اللغة وما يتعلق بها مع أنه لايستغي طالب العلم عن الرجوع للعلماء وسؤالهم مشافهةً والتأدبِ بآدابهم ، والتخلقِ بأخلاقهم فإنّها لايمكنُ الحصول عليها إلا بالجلوسِ إليهم والإنصات لهم ، والمزاحمة بالركب في مجالسهم والإستماع إلى دروسهم ومحاضراتهم ، ولكن ما لايدرك كله لايترك جله كما يقال.

فائدة :
" جَعبة "
وليس " جُعبة "
وهو خطأ شائع ، ومثله :
" النَّجعة " فكثيرا ما نسمع " فلان أبْعدَ النَّجعة " !
وهو خطأ
صوابها :
" النُّجعة "
فاحفظ هذا :
الجعبة والنجعة ، الأول بالفتح ، والثاني بالضم .
الشيخ / إحسان العتيبي جزاه الله خيرا – الملتقى .
رد مع اقتباس