09-23-2009, 06:17 PM
|
|
فائدة: لا حول ولا قوة إلا بالله "العزيز الحكيم" و "العلي العظيم" كلاهما صواب.
كثير يقول(1): لا حول ولا قوة إلا بالله العليِّ العظيم
أما الأصح هو: لا حول ولا قوة إلا بالله العزيز الحكيم
فقد أخرج مُسلم -رحمه الله- في صحيحه من حديث سعد بن أبي وقاص قال:
جاء أعرابي إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: علِّمني كلاماً أقوله, قال " قل لا إله إلا الله وحده لا شريك له, الله أكبر كبيراً, والحمد لله كثيراً, سبحان الله رب العالمين, لا حول ولا قوة إلا بالله العزيز الحكيم " قال فهؤلاء لربي فما لي..؟ قال " قل اللهم اغفر لي, وارحمني, واهدني, وارزقني ".(2)
(1)وقد كنتُ منهم.
(2)محتصر مسلم, [ك الذكر والدعاء..., باب فضل التهليل والتسبيح] اختصره أبو عمرو عبد الكريم بن أحمد الحجوري العمري, أبو عبد الله زايد بن حسن الوصابي العمري. طـ دار الإمام أحمد.
التوقيع |
قال الشاطبي في "الموافقات":
المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المُكَلَّف عن داعية هواه, حتى يكون عبداً لله اختيارًا, كما هو عبد لله اضطراراً . اللـــه !! .. كلام يعجز اللسان من التعقيب عليه ويُكتفى بنقله وحسب . === الذي لا شك فيه: أن محاولة مزاوجة الإسلام بالديموقراطية هى معركة يحارب الغرب من أجلها بلا هوادة، بعد أن تبين له أن النصر على الجهاديين أمر بعيد المنال. د/ أحمد خضر === الطريقان مختلفان بلا شك، إسلام يسمونه بالمعتدل: يرضى عنه الغرب، محوره ديموقراطيته الليبرالية، ويُكتفى فيه بالشعائر التعبدية، والأخلاق الفاضلة، وإسلام حقيقي: محوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأساسه شريعة الله عز وجل، وسنامه الجهاد في سبيل الله. فأي الطريقين تختاره مصر بعد مبارك؟! د/أحمد خضر
من مقال |
التعديل الأخير تم بواسطة أبو مصعب السلفي ; 09-23-2009 الساعة 06:21 PM
|