عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 10-15-2009, 02:58 AM
أبو مصعب السلفي أبو مصعب السلفي غير متواجد حالياً
الراجي سِتْر وعفو ربه
 




افتراضي

الحمد لله وبعد,
ابتداءً جزاكم الله خيراً على نقلكم
ويكفي أن نخرج منه بهذه الإحصائية للمنتقبات -كثّر الله منهن-

والمقال يحتاج للتعليق على أكثر من نقطة
ولكن أهمها -التي أكتفي بها الأن- هذه المقولة
اقتباس:
الدكتورة عزة هيكل أستاذ الأداب جامعة عين شمس ، قالت أن مسالة النقاب تدخل ضمن الحرية الشخصية للفرد
هذا الأمر غلطٌ فاحش.. فليس معنا أننا الأن في موقف دفاع عن هذه الشعيرة أن نتنزل إلى هذه الدرجة ونقول -أو نوافق- بأن النقاب حرية شخصية; قاصدين بذلك التنزل إلى أدنى درجات الحوار مع المخالف
حيث أنه الأن لو أصبح هذا الشعار -النقاب حرية شخصية- هو السائر على لسان المدافعين والمنافحين من الإخوة والأخوات فله أضرار بليغة, منها:
-أنه افتقد هيبته الشرعية, واستُهين بكلام الله وكلام رسوله -عياذاً بالله-
-أنها مدعاة فيما بعد لأي أحد أن يفعل أي شيء ويقول: حرية شخصية!!, ويقول -كأصحاب التبرج مثلاً-: كما قلتم على أن النقاب حرية شخصية فهكذا أن تخرج المرأة بهذا الزيّ -الفاضح- حرية شخصية أصلاً!!
وللأسف هذا لأن هناك تهاون ومُداهنة عند كثير من الإخوة والأخوات, فتجده -وتجدها- يتنزل في الحديث عن النقاب إلى أسقل سافلين ويكأن الأمر ليس له مُستند شرعي!!
فيجب ياعباد الله أن نُجِلّ كلام الله وكلام رسوله ونجعله هو المُقدم عما سواه, فيكن كلامنا مع العالمين من الوجهة الشرعية, وبعد أن نُثبتها لا بأس أن نستأنس حينها بهذه الحرية الشخصية لمزعومة عند القوم وأنهم يكيلون بمكيالين, أما أن يكون الكلام كلّه قائم على هذه "الحرية الشخصية" فلا! فنحن عباد لله وله خاضعين شئنا أم أبينا! فتنبهوا يارعاكم الله.

فالله أسأل أن يوفقنا وإياكم إلى ما يحب ويرضى
وأن يستعملنا ولا يستبدلنا
" واللهُ مُتِمُّ نوره ولو كرهَ الكافرون"


وملاحظة لصاحبة الموضوع -جزاها الله خيراً-: حبذا بارك الله فيكم لو غيّرتم التوقيع لشيئين
أولهما: أنه فيه شيء من الاستهزاء وعدم الإنصاف, فالإستهزاء ليس من شيم أهل الفضل والأدب -وهذا هو الأصل في المسلم-, وليس فيه إنصاف, حيث أننا نُحسن الظن في شيخ الأزهر بأنه يُحَرِّم التبرج وأنه ليس عنده فيه قولان. -بالطبع مع التحفظ على أفعاله المنافية لذلك-
والأمر الثاني: أن الصورة ذات أرواح, والأولى عدم وضعها بارك الله فيكم.

جزاكم الله خيراً
والله المستعان وعليه التكلان
..
التوقيع

قال الشاطبي في "الموافقات":
المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المُكَلَّف عن داعية هواه, حتى يكون عبداً لله اختيارًا, كما هو عبد لله اضطراراً .
اللـــه !! .. كلام يعجز اللسان من التعقيب عليه ويُكتفى بنقله وحسب .
===
الذي لا شك فيه: أن محاولة مزاوجة الإسلام بالديموقراطية هى معركة يحارب الغرب من أجلها بلا هوادة، بعد أن تبين له أن النصر على الجهاديين أمر بعيد المنال.
د/ أحمد خضر
===
الطريقان مختلفان بلا شك، إسلام يسمونه بالمعتدل: يرضى عنه الغرب، محوره ديموقراطيته الليبرالية، ويُكتفى فيه بالشعائر التعبدية، والأخلاق الفاضلة،
وإسلام حقيقي: محوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأساسه شريعة الله عز وجل، وسنامه الجهاد في سبيل الله.
فأي الطريقين تختاره مصر بعد مبارك؟!
د/أحمد خضر

من مقال

التعديل الأخير تم بواسطة هجرة إلى الله السلفية ; 10-15-2009 الساعة 03:16 AM
رد مع اقتباس