10-21-2009, 05:39 PM
|
|
ما الحكمة من كتابة الله تعالى لمقادير الخلق في اللوح المحفوظ
وهو لا يضل ولا ينسى ؟
أولا : يعتقد المسلم الذي آمن بالله تعالى ربّاً أنه تبارك وتعالى الحكيم في فعله ، وشرعه ، وحُكمه , ويعتقد المسلم أنه ثمة حكَماً جليلة في أفعاله ، وتشريعاته ، منها ما يُعرف , ومنها ما استأثر الله بعلمه .
والمُراد : أن المسلم يؤمن أن الله تعالى حكيم في كل أفعاله ، وإن خفيت عليه الحكمة .
ثانيا : الله تعالى يعلم كل ما يكون ، وكتبه في اللوح المحفوظ عنده ، فعلمه تعالى سابق على كتابته [ راجع للأهمية 49009 ] .. وقد يقال في حكمة ذلك أمور ، جاءت في الفتوى مقرونة بالدليل على كل منها .
قراءة الفتوى : http://islamqa.com/ar/ref/138798
|