03-17-2010, 02:02 PM
|
اللهم إليكَ المُشتكى ,وأنتَ المُستعان , وبكَ المُستغاث , وعليكَ التُكلان
|
|
|
|
رسالة من المسجد الأقصى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إلى من يهمه الأمر
السلام عليكم أيها المؤمنون الأبرار..
بالسلام أحـيـكم..
وبالإسلام أناديكم..
أنا مسجدكم الأقصى الأسير..
أنا مسجدكم الأقصى الذى بارك الله حوله..
أناديكم النداء الأخير.. أنقذونى قبل أن تفقدونى..
أيها المسلمون
لقد حفر اليهود تحتى الأنفاق...
فأصحبت مُعلقاً فى الهواء...
وبالأمس أقتحمونى ,وناديت...
فمن يُلبى النداء؟
أنا مسجدكم الأقصى..
ومسرى خير الأنبياء..
فأين الجهاد والدعاء؟!!
مباراة قدم حركت الملايين فى الشوارع والطرقات..
والآن يقتحمنى اليهـود ويهددون بهدمى..
ولا أرى أحداً يتحرك من أجلى!!!
أناديكم مرة أخرى.. النداء الأخير..
فلعلى لا أستطيع أناديكم مرة أخرى..
إذا نفذ اليهـود مخططهم وتهديداتهم.. وسط صمتكم القاتل..
الذى يُشجع الأعداء على تنفيذ مؤامراتهم دون خوف من أحد..
أيــها المسلمون
سـتُحاسبون أمام الله يوم القيامة..
سـتُحاسبون فرداً فرداً...
وستــكون الأمة كلها آثمة...
لو تركتُنى أُهــدم..
لا تقولوا: للأقصى رب يحميه..
سـُيحاسبكم التاريخ والأجيال القادمة..
لن يرحم التاريخ أشباه الرجال..
سيلحق العار بأبنائكم وأحفادكم..
حينما يعرفون انكم لم تتحركوا لإنقاذى..
فهل ستتحركون الآن....؟؟؟
أم ستظلون فى حالة الغفلة والصمت....؟؟؟
إننى أناشدكم وأناديكم وأذكركم بواجبكم الذى فرضه عليكم دينكم..
- أصلحوا أحوالكم مع ربكم ينصركم على عدوكم
- حدثوا الناس عنى وعرفوهم بي وأذكروا دائما أن للمسلمين مسجداً
وقدساً أسيراً مُحتلاً
- قاطعوا مُنتجات أعدائكم الذين يُساعدون الصهاينة بأموالكم لقتل إخوانكم
- إدعوا ربكم بإيمان وإخلاص ويقين بالنصر للمسلمين والخزي والهلاك
للصهاينة المجرمين
- وأعلموا إنه إذا حدث لى مكروه سأشكوكم إلى الله
انا فى إنتظاركم أحلم برؤية أُمتى تحت قُبتى
وفى ساحتى وصلاح الدين يصعد منبرى
منقوووول
التوقيع |
اللهم أرحم أمي هجرة وأرزقها الفردوس الأعلى
إلى كَم أَنتَ في بَحرِ الخَطايا... تُبارِزُ مَن يَراكَ وَلا تَراهُ ؟
وَسَمتُكَ سمَتُ ذي وَرَعٍ وَدينٍ ... وَفِعلُكَ فِعلُ مُتَّبَعٍ هَواهُ
فَيا مَن باتَ يَخلو بِالمَعاصي ... وَعَينُ اللَهِ شاهِدَةٌ تَراهُ
أَتَطمَعُ أَن تـنالَ العَفوَ مِمَّن ... عَصَيتَ وَأَنتَ لم تَطلُب رِضاهُ ؟!
أَتـَفرَحُ بِـالذُنـوبِ وبالخطايا ... وَتَنساهُ وَلا أَحَدٌ سِواهُ !
فَتُب قَـبلَ المَماتِ وَقــَبلَ يَومٍ ... يُلاقي العَبدُ ما كَسَبَت يَداهُ !
|
|