عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 04-16-2010, 01:16 PM
طه أبو البراء طه أبو البراء غير متواجد حالياً
عضو ماسي
 




افتراضي اشتقتُ إليها...(بقلمي) الفائزة بالمركز الثاني في مسابقة قطار المبدعين -جمادى الأولى-

 

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على المصطفى وبعد؛

أعلم أن قصيدتي هذه مختلة الوزن ...ولكنني طامع في حسن توجيهكم وإرشادكم..

إليكم قصيدتي - بالأحرى خاطرتي-




قلت والدمع يملأ مهجتي
أَحَبِيبُ إني أنا المشتاق المتيم

اشتقت إلى الجنان وحبها
يسري في العروق كما يسري الدمُ

يا ليت شعري ما لي أراني مزمعا
أما لي في الحور الحسان مغنمُ؟

أحورية قد أسرتني بحبها
متى يكون ذا اللقاء فأنجو وأسلِّم؟

قال الحبيب: هلا وغلا
بالعاشق الولهان والله أعلمُ

إن الجنان وما يفنى لها عظم
لا ينالها إلا من كان لحقها يعلمُ

وكذا، قد انتفع بعلمه فلا
ترك العمل، إذن هو آثِمُ

قلت والقلب مني يعتصر
بالله عليك دلني علني أنجو وأنعمُ

قال الحبيب: إن ذاك قد ورد
عن سيد الورى المصطفى المكَرَّمُ

إطعام طعام، كذا، إفشاء السلام
هما اثنتان فاعقلهما أيها المُنَعَّمُ

وكذا ثالثة حلوة جميلة
صلاة بليل والناس نيَّمُ

وصلة الأرحام ليس يقدر قدرها
إلا الذي لفضلها يعلمُ

هي خصال أربعة أهديكها
فاعمل بها تفز بالجنان ولا تُهزمُ

قلت: أحبيبُ إن لي عليّ
إنجازهن ما حييت ولا أسأمُ

جزاك ربي جنة خالدا
بها صحبة الحبيب فتهنأ وتتنعمُ

ورجائي فيك يا إله الورى
أن تُقِرَّ عيني بمن به القلب مغرمُ

بحبيبي ونور عيني محمد
يصلي عليه الإله ويسلمُ

ولا تحرمنَّ يا إله الورى
شباب صحوتنا من نعيمك فأنت بهم أعلمُ

أوردهم من منهل نبيك لعلهم
يظفروا بصحبته فيهنؤوا وينعموا

وصلي إلهي على المجتبى فإنني
له عاشق وليلومني اللوَّمُ
رد مع اقتباس