عرض مشاركة واحدة
  #17  
قديم 04-17-2010, 01:20 PM
أبو مصعب السلفي أبو مصعب السلفي غير متواجد حالياً
الراجي سِتْر وعفو ربه
 




افتراضي

الأخ الفاضل عقد الجمان -وفقك الله للخير-
اعلم رعاكَ الله أننا لا نكاد نتعرض لأشخاصٍ بعينِهِم.. إنما نُهاجم منهج مُتبع.
والذين يطبقون هذا المنهج يتمتعون بحظٍّ وافر بـ:
1- تحميل الكلام مالا يُحتمل.
2- عدم الإنصات لمن ينتقدونه نفسه, فإن بيّن أن ما يأخذونه عليه ليس بصحيح وأن مراده كذا وكذا لا يلتفتوا إليه, ويظلوا في طغيانهم يعمهون!.
3- لا ضير من الكذب أحياناً.
4- تستطيع وضع كل مافات تحت بند: اتباع الهوى وشيء في القلوب.
وهذا الموضوع إنموذج للتدليل على هذا الكلام.

أما عن الشيخ ربيع.. فإن كل العاملون في تجريح الناس يستظلون تحت مظلته ويحتمون بحماه; وجعلوه واصياً على المنهج السلفي, فأين هو -وفقه الله للخير- للرد على كل هذا..؟!

نُحسن الظن بالشيخ ونقول: بأنه لا يدري بجل مايصدر عن أتباعه ورافعين راية منهجه.
ولكن هذا لا يجعلنا ألا نرد طغيانهم بالقدر الذي يردعهم!

وبفضل الله نحن نقوم بإعطاء كل ذي فضلٍ فضله ولا نبخس الناس أشياءهم,
وليس معنا هذا أننا نقول بعدم وقوع الخطأ من مشايخنا, ولكن لكل ذي فضلٍ فضله, وغير مقبول أن تُبخس الناس أشياءهم.

اقتباس:
فنسال الله لنا ولك الاخلاص في القول والعمل وان يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه
وان يرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه
آمين..آمين

والحمد لله رب العالمين
..
التوقيع

قال الشاطبي في "الموافقات":
المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المُكَلَّف عن داعية هواه, حتى يكون عبداً لله اختيارًا, كما هو عبد لله اضطراراً .
اللـــه !! .. كلام يعجز اللسان من التعقيب عليه ويُكتفى بنقله وحسب .
===
الذي لا شك فيه: أن محاولة مزاوجة الإسلام بالديموقراطية هى معركة يحارب الغرب من أجلها بلا هوادة، بعد أن تبين له أن النصر على الجهاديين أمر بعيد المنال.
د/ أحمد خضر
===
الطريقان مختلفان بلا شك، إسلام يسمونه بالمعتدل: يرضى عنه الغرب، محوره ديموقراطيته الليبرالية، ويُكتفى فيه بالشعائر التعبدية، والأخلاق الفاضلة،
وإسلام حقيقي: محوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأساسه شريعة الله عز وجل، وسنامه الجهاد في سبيل الله.
فأي الطريقين تختاره مصر بعد مبارك؟!
د/أحمد خضر

من مقال